السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا
أتمنى أن يروق لكم ما عدت به إليكم
قد تكون طويلة نوعا ما ,, لكن ارجو أن تقرأؤنها الى النهاية
,,,,,
بأنتظار أرائكم بشوووق
كان,,,,,, ذات,,,,,, يوم
بعد هجوم خلع عنه ثوب الرحمة
و لبس عباءة قديم الزمان
بعد اقتحام لم يعبأ باستماتتي للنسيان
أشرئب عنقي
و خيل َ لمقلتي طيف دمعي
و استيقظت من سُباتها المتعمد .. حواسي
قلبي وجد ضالته!
و احتضن بين أسواره نبضاتي
نبضاتي ,, تدق خوفا
تدق هلعاً
من ماض سيهجم مع وقع أقدامي
نبضات ٌ
تدق وهم حبٍ
تدق وشم هم ِ
تدق سذاجة أوهامي
الماضي لا يمكن اقتلاعه
ومزيج طيفك لن يتحول لبخارِ
فُتح صندوق ملامحك يا من كنت فارسا
لواقعي قبل أحلامي
هاج في هذه اللحظة بحر أفكاري
فقدت ,, صوابها ,, أفكاري
وتبعثر عقد ذكرياتٍ وئدت
ليعرقل ثابت خطواتي
و أنا أمزق غلالة خوفي
واسكب ورائي عقاقير نسياني
وأفتح دفاتراً حُرقت
وأستعيد من تحت الرماد أوراقي
لا أيتها الخطوات الحمقاء
لا تعيدينني لنار ِ
لا أيتها الأنفاس الخجلى
أعيديني لسباتي !
أتسمعين صراخ ليالٍ
كنت أبكيه بها
أتسمعين ونين قلب ٍ
بعد فراقِ
؟؟؟؟
أتساءل ؟
أ للذاكرة حنين
أم للحنين ذاكرة ؟!
طرق سؤالي مدينة أفكاري
و كرةُ حيرة ٍ تدقُ فوق كل بابِ
و شيء في هذا المحيط يشدني
وكأن جزيئات الهواء تناديني
وكأن ذرات الغبار المتراقصة,,
تحت بقعة الشمس تناديني
وكأن عنق ملامح ٍ.. استدار وواجهني
أم حجارة شارع ٍ استيقظت لزيارتي
وجمعت متساقط أوراق عمري
و امتصت عصارة أيام ٍ مضت
و اعتصرتها جمرا لعيني
و تقطيبة لجبيني
ذاك الجدار هناك يخاطبني
و درجة السلالم تلك تحاكيني
تعيد لي رجلا
كان دنيا ,, دنيا تحتويني
ذاك الباب يشكي
و ذاك الشباك يبكي
غيابنا
والرصيف ينطق تحت شمس لم تجفف الذكرى
"أنت نسيتني و من أحرقني بك ِ قبل سنين!"
أغمضت عيني ,, أغلقت أذني ,, ختمت بالشمع الأحمر حنيني
أريد سماع شريط كذبتي التي صدقتها
"هو لم يكن يوما .. حبيبي
هو لم يكن يوما
سوى طيشَ أوهامٍ تعتريني"
لكن الهواء لف رئتي وذاكرتي
لكن الهواء سبق وأستنشق قصتي
و طفق يسرب حكايات تناسيتها
وطفق يعيد نسج خيوط ملامح ,, حبيبي !
وطفق يتنفسني كما كنت به أتنفس فرحي و آنيني
حبي كان بسمة مع دمعة سكبت
و حبي كان حزني لفراقٍ كسر دليله ودليلي
احترقت ذاكرتي بفتات ذكرياتٍ
أوقدتها شذرات عطر
يتعلق بعنق أماكننا
يتعلق بقديم ملابسنا
يتعلق بعنيد أنوفنا
يتدلى على أكتاف ذرات غبارٍ تحت شمس ٍ
كانت تغار منا
كانت تدمع و تبسم لقلبين كانا لنا
يحترقان أشواقا
يلتقيان خطفا وعفوا
يبتعدان قسرا و خوفا
يهربان من بعضهما شمالا وجنوبا
طمعا
بحب يرضى عنه الإله
!
وألتهم كل يوم اليوم الذي بعده
و عُتق حبنا فأمسى أثقل من اليوم الذي قبله
و اشتققت حبي من نظره عينيه
و ولد برعمي الناطق لن أنتمي إلا إليه
كنت أهرب من نظرة ثانية وثالثة
تحول حبي إلى خيانة ومعصية
كنت أهرب من قلبي اللاهف لعينيه
و أصبر العين بغد يملأه حلال حبه
أعجب
كيف كنا و الآن ما نكون
أغراب فرقتنا السنون
أعجب
كيف ملامحك تتحدى أروقة النسيان
و تقتحم دهاليز الزمان
وكيف أن عينيك
بلونها و بريقها وحدتها و حنيتها
منقوشة منحوتة متعلقة ببطانة ذاتي
وأنا كنت أهرب من وجهك و ملامحك
وأهرب من نظرة ثانية
وأهرب عمدا من حنانك المتطاير من شرفات مقلتيك
أعجب
لماذا تساؤلاتي تلك لم تجاب
و هل الأذن تعشق قبل عيني الخجولة
لم يجبني صمت كلامك يا رمز الرجولة
لا وسامتك و لا هيئتك ولا وجهك
من كان يخبرني أنك وجه الرجولة
ألم تكن أبا بحنانك
بذاك الأمن الذي وجودك به يطوقني
ألم تكن حبيبا رغم بعد المسافات وقرب القلوب
ألم تكن منديلا يجفف دمعي دون أن تمد يديك
أو تفتح فمك أو تتجاوز حدودنا
ألم تذرع خوفا علي ذاك السيراميك ذهابا وإيابا
ألم تعترف بالحب بالود بالرحمة .. لوحات عينيك!
ألم تتجاوز كل ظروفك
و تتحدى كل أناسك
و طرقت الباب
و آآآه من ما لاقيت من جواب
و آه على دموع سكبتها على مر فراق الأحباب
وآه على محياك الممتقع وقد سد بوجهك ووجهي الباب
آوه يا ذكرى كسرت ظهري بظهورك
لماذا قبلك الهواء قبلة الحياة
لماذا فارقت كذبتي الحياة
لماذا أعادت أنفاسك عطره الذي
ملأ أنوف العباد و أروقة البلاد
لماذا أيتها الكذبة فارقني
لماذا شل عقلي ولساني
و أعجز عن ترديد كذبتي الغالية
هو لم يكن ذات يوم ,,, حبيبي !!
يوم فراقنا بكت شجرة كنت أتفيء بظلها
و السماء تساءلت ماذا حدث لشمسها
و الزهر في قلبي ذبل
لأنني أدرك أنني لن أحلم بعد الآن
بيديك تحمل أجمل الأزهار
لأنني أدرك أن تلك الخناجر
التي تطعنني هي حقيقة الفراق
وأجهشت الحناجر
وزلزلت الصدور
كنتَ تكابر الدموع
وأنا لم أعد أقوى على مواراة الدموع
ما زلت أعجب
أين يذهب جموع الناس الذين كانوا حولنا
كلما اجتمعنا
ما زلت أعجب
من لغتنا التي لم تجرب لغة الكلمات
ولم تجرؤ على اقتراف لغة العيون
أعجب ما تلك اللغة التي ضمتنا حروفها الصامتة
أعجب ومازال جوفي يصرخ ويكذب ويقول
هو لم يكن ذات يوم
سوى وهم سوى سراب !!
كنت أظن أن حبي الذي كان
كان مختبئا بين خزائن أضلاعي
كنت أغطيه كل صباح ومساء
بـ لامبالاتي
كنت أظن أن همس دمي
الذي تأخر عليك دفقه
لم يسمعه سوى
قلبي من بعد ربي
كنت أظن أن لحاف حبك اللامرئي
لم يبصر أنسجته الدافئة,, الكثير
لكنني يا من منحتك يوما
وسام كلمة" حبيبي" الذي لم أمنحه سواك
ولم أمنحه لك إلا بعد ثقة و اقتناع
ولم أمنحه لك يوما بصوتي
كنت أظن ولكن خطأ ظني
فها أنا أمشي على هذا الطريق
الذي ضمنا شتاته
ها أنا أشم عبق هواء كان يجمعنا
وأحترق تحت شمس كانت تغاااااار
من حارق خافي الأشواق !
ها أنا ذا الآن
أسمع ونييييييين التلال
وهمس الأشجار
و بكاء الأحجار
كلهم يعلمون
كلهم
يعاتبونني ,, يمزقون قلبي ,, يحقنونني
بملامح ِ
من كان الحيااااااااة
::
آآآآآآآه يا نسيم البلاد
كف عن أستنشاق عطره وتصديره إلي
آه يا أدراج عمري لماذا وجدت مفتاح ذكراه وأعدته إلي
آه أيتها الزوايا وأيتها الأركان
أ للذاكرة نسيان ؟!
أيها النسيان العنيد
أيتها الذاكرة الخائنة
من ألوم ,,
وكل جزء مني يؤمن بالله ويردد
قدر الله وما شاء فعل
من ألوم ,,
أمن أغلق بوجه الباب
و أطعم حبي اليأس لقمة لقمة
وأنا أعلم أن أجتماع الناس
لا يرد قدر !
من ألوم ,,
ألوم ذكرياتٍ تشتت حاضري
وتعتصر مر ماضيّ
وهي كما تؤلمني
تتصدق علي بحلو الذكريات!
من ألوم ,,
ألوم نفسي ؟
أم ألوم الماضي
الذي يرفض أن يمتطي النسيان ؟!
صرخات الواقع تقطع سلسلة ذكرياتي
تعيدني لقلب رحل وترك
رمادا مستعرا في قلب منفضتي
صرخات كبرياءه المجروح في عينيه
تظهر لي في أحلك الليالي
تعاتب من أغلق بقسوة بوجهه الباب
تظهر لي في مرآة الليالي
وهي تهرب مني صوب البعيد
كنت ذات يوم نصفي الثاني
أتعلم اليوم من تكون
أنت ألم يجتاحني
وحسرةُ .. عسرةِ نسيان
أنت وجع قاتل يا من كنت نصفي
وجع صداع نصفي ّ فتاك
وجع كسر أضلاع لا يجبر
وجع حرق لا يخففه إلا الزمان
أنت وجعي ووجع الذكريات
أتعاتبينني أيتها الأشجار الراجفة !
أتعاتبني أيها الرصيف الكئيب
أتعاتبينني ايتها الشمس الغيورة
أتعاتبينني يا ملامح الحنان
يا بصمات حبيبي الذي كان
يا طيف وريقات عينيه الحنونتين
أتعاتبينني !!!
لأنني أريد السبات
لأنني أريد رحمة التلاشي !
آآآهــــ لو تدرين يا ذكرى
كم يشنقني تعلقك على مقصلة أيامي
آآآه يا حاجتي للنسيان
كم نسيانه قاسي
وكم وئدُ السنين قاسي
وكم ترك يد الحب الذي كان قاسي
وكم قسوة
أن أنسى أنه في يوم ,,, كان
::
أ للقساوة حدود
أ للقساوة نهاية
أعتذر إليك أيتها السجادة العزيزة
يا من أورقت ذكرياتك من دمع العيون
أعتذر لك دعوات قلتها
كنت أيقن أني له سأكون
أعتذر لك التصاق أجهاشي ببكائي
بأبواق أذنيك و سمعي
في عتمة الليل الذي كان
حينما غاب عن ذاك المكان
وتلظى قلبي بنار استحالة السؤال والمعرفة
أين هو من لم يعتد على الغياب!
أشكو نار قلبي
حينما عاد
ووجه متعب و ناطق بالعذاب
لا أدري لماذا و لا أقوى على السؤال
اعتذر إليك أيتها الوسادة الحزينة
رسم البحور على غيماتك
ورسم السحاب
و رحيل السحاب !!!!!!!!
شيعت نظراتي تلك الورقة الخضراء
وهي تتشبث بغصنها العنيد
و شيعت ذاكرتي لون عينيه الخضراء
لتأتي إلي من جديد
أجهشت عيني دون دموع أو أصوات
و احترقت حنجرتي المسكينة
بأنشطوطة شنق كلمة أحبك
التي كنت أهمسها بفم مكتوم
شـــــــــــــنقت أحبك َ
من قواميس أضلاعي المترنحة
أجهشت الذكريات دون دموع أو أصوات
وتلك الورقة التي لازمت لون قميصه وعينيه
تتهاوى من تلال عنادها وتحنيها الرياح !
أجهش الواقع دون دموع أو أصوات
وأنا أمد يدي صوب تلك الورقة المتطايرة
وأنا أعلم أنها أمست في خبر كااااااان
وأنا أعلم أنه
كان ذات يوم
حبيبي
بقلمي
أوان