كاتب الموضوع :
رجا الاوهام
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء السادس والعشرون :
سمر صارت تركض مع زياد اللي يجرها وهو مو بوعيه
دااايخ
و راااسه ثقييل
و ماااافيه حييل ابدااا
دخل الجناح حقه
و لقا خاله نايم ع الكنبه اللي بالصاله
لف عليها وتكلم بهدوء : روحي نامي عالسرير داخل
انا هنا بنام مع خالي بالصاله
سمر بعصبيه ؛ لا والله انت من صدقك
تخييل بس انااام هنا
واذا بابا و الا خالد درو عني
اروح في ستيين داااهيه
ياااشيخ قسم بالله مال كف يصحصحك
زياد رفع حاجبه و يناظرهاا كيف متنرفزه
و تتكلم بعصبيه
و هو خلاااص ماافيه حييل
جسمه بدااا يسكر
تركها
و طاااح ع الكنبه الثانيه
و حط الكوشيه فوق راسه
: اجل دبري حالك يافهيمة زمانك
و طاااار بساااابع نوووومه
سمر بدا يطلع الدخاان منها
و عيووونها حمرو من التعب والقهر
و الارهاااق
مافيها اي طااقه للمشااكل
دخلت للغرفه اللي فيها السرير
و قفلت الباب
عليها
شافت الغرفه كيف نظيييفه
و السرير مرتب
و ريحة الغرفه ريحة منظفات وعطور
و فواحات بكل مكااان
يالله ذا اكيد بابا موصي الخدم يعملوو كذا للسيد زيااد
ماالت عليه بس
كذا يناام و عادي عنده
بنت غريبه نايمه معه بنفس الجناح
بعد داامه يضم الاميره كااترين
ويقوول كأنها اختي
ذا تحصيل حااصل منه
اااااه قسم بالله يقهر تصرفاااته تصرفاات اجانب
كل شي عااادي عنده
ماعنده غيييره ابد
و لايخااف ربه
استغفرالله
انا وش لي فيه
يااربي اخاف انام ويفقدوني اهلي
ثم صدق اروووح فيها
يشنقووني ان درو اني ناايمه هنااا
اااااه اللحين كلهم بيناموون
واناا احاتي
و هم ولا حتى حسو فيني
و
محد جنبي
خلني انااام و كييفهم محد قاالهم يتركووني و يدخلوو*
توجهت للسرير
شالت الفراش
و طاحت عليه
شالت شوزها
و شالت اكسسواراتها
وشنطتها اللي معلقتها بكتفها
و ماشات شعرها
و نفشته
و طاحت ع المخده
تلحفت من برد التكييف
و غطت نفسهاا بالديباج
---
ام خالد و ابوخالد دخلو غرفتهم ونامو
و هدى دخلت غرفتها اللي مخصصه لها ببيت عمها
و كذلك سلمان راح مع خالد
و كلهم ناامو
البيت عم بالهدووء
و الكل ناايم بعد رحلتهم الجميله
مر الوقت
و صاارت الساااعه
9 الصبااح
زيااد وعا ع خااله اللي يقعده
: زياااد يا ابني
قم بارك الله فيك
ان الشمس خرجت
منذ وقت وانا اريد الحمام
و لم اجده
ارجووك قم لي فتره وانا اوقضك و انت كالجثه الخاامده !
هياا يا ابني قم ارشدني للطريق
اريد الحمااام كي اتوضأ هيااا
زياااد لف راسه الناحيه الثانيه اثر النور اللي سطع عليه من الدريشه
و الشمس بوجهه بعد ما بعّد عماار الكوشيه عن وجهه
: ااااااام * خااالي يالك من مزعج
ابحث عن ماتريد كل الجناح غرفه و صاله
ما اللذي تريدني ان ارشدك عليه
ليس بالقصر الكبير كي ارشدك
ارجووك اتركني اريد النوووم
: كفاااك نوم و اين الغرفه انا لا ارا الا مطبخ
و الباب الاخر مقفل
و انت لاتريد الصلااة ؟؟ هيااا قم هداك الله ياابني
زياد فتح عيوونه بازعااج : طيب طيب بقووم يااالله مزززعج هالخاال
ضربه مع كتفه بمزح : اعلم انك تسخر مني
قم يافتى والا سأجلب الماء و ارشه عليك
قعد ع حيله بتعب : لالا قمت
ناظر يمينه وشاف باب الغرفه مقفول فعلا : هذه الغرفه بداخلها الحمام
: و لكنها مقفله
: مقفله !!!؟؟؟
كيف ؟؟ غريبه
لمذا اقفلووها
قام زياااد
و فتح الباب و مافتح معه
تذكر و اخييرا
ان سمر فيهاا !!؟
ضرب راسه
: اوووووه قسم بالله اني حماار كيف نسيتهااا
يااويلي هي كيف نامت هنااا !؟!
الظاهر من التعب نست علوومها
حتى مدري امس وش قلت لهااا
الله يستر لا اكوون خرفت قداامها بشي
انا لا دخت
ما اوعى بحالي
خاله بانزعاج : يااافتى مااابك؟؟
عن مااذا تتحدث؟
زياد : ااا هنا سمر نائمه
عمار بصدمه : ماااااااذااااا
اانت محق بماا تقوول؟؟
زياد ؛ نعم ان ليلة البارحه اقفل الباب الخارجي للمنزل وهو نظام اوتوماتيك
و الخدم نائمون
و لا احد فتح لها الباب
فجاءت عندي و قلت لها تنم هنا
عمار بقلق ؛ ااووووه ابني ان اهلها متحفظين سيسيؤن بك الحديث
: لاتقلق هي عن قريب ملكي
وانا لن اجلس هناا بالكثير
سنشتري لناا منزلا انا وانت و نسكن لوحدنا
: امممم كما تشاء
ولكن الآن اضرب الباب انني لا استطيع اكثر من ذلك اريد الحمام
: ههههههههههههه طيب لا تموت علينا بس
: هههههه انت احمق و لكنني بدأت افهم حديثك
: زين الحمدلله وفرت
لف ع الباب و فتح بوجهه فجأه
وشاافها
توها صاحيه
و شعرها لامته اي كلام
و شكلها معتفس من النووم
و زيااد لايقل عنها كان شكله اووومااايقاااد
ابتسمت باحراج لهم لانهم كانو لاصقين عند الباب : اوووه سووري*
شكرا خليتوني انام هنا
بروح اللحين للبيت عسا مافقدوني ثم اروح بداهيه
زياد يحك راسه : امم لا مااتوقع احد صحا
بس خالي الله يهديه
يقوم مع الدجاج
: ههههههههههه *احسن له
اجل مثلك لانمت ماتقوم
زياد رفع حاجبه ؛ لاوالله
اقوول بس روحي لايفقدونك و يذبحونا سواا
ابتسمت و طلعت : اووك
يلا باااي
وثانكس مره ثاانيه
: العفو
ولاعاد تعيدينها
سمر لفت عليه و لوت فمها : ان شاءالله عمي زيااد
طلعت
و دخل عمار للغرفه و هو يلف راسه يمين ويسار
لحد مالقا الحمام و دخل
اما زياد فراح للمطبخ التحضيري
و غسل وجهه من حنفيه المطبخ
و جلس بالصاله و فتح شنطته يطلع له غيارات عشان يبغاله شوور بعد هالرحله
---
حمدت ربها ان حمدي الطباخ كان بالحديقه يعطي السايق ورقة لمشتريات الجمعيه كالعاده
الاغراض اللي يحتاجها
و لقت باب المطبخ الخارجي مفتوح
قربت عندهم
حمدي بابتسامه : اهلا ياااست سمر ازيك
اخبااارك اييه
الحمدلله ع السلااامه
ازي تركيااا
انبصطتو فيها ان شاءالله
وازي القو عندهم
و ...
قاطعته وهي عاقده حواجبها و راسها بينفجر من صووته اللي يقعد قبيله
ويسمعه سابع جار
ردت و هي ماشيه مالها خلق تطولها معه
: هلابك حمدي الحمدلله انبسطنا كثير
و الرحله حلوه
دخلت المطبخ
و منه دخلت ع الحوش
و عالبيت
فتحت باب الصاله بحذر
وهي تدعي ربها مايكون حد صااحي
مشت ع اطراف اصابعها
لحد ماصارت بنصف الصاله
و فجأه
حست انها ردت لورا و بتوصل الارض
من اللي تل شعرهاااا
من الخلف
وقف قلبهااا
و عيووونها امتلت بالدموووع
خلااااص
نهاااايتي قربت
ذي يد خالد اكييد اعرفهاااا
يااويلي
بيذبحني اللحين
تلها عنده
و هي منزله عيونها للارض
و ماكانت تبغا تستنتج اي حاجه
الا انها لامحاله مييته
جاها الصوت بضحكه مخالطها الجد
الوااضح الغاظب : اهلاااااااا بالزين كلللله
ويييين كنتي
وش عندك جاايه تتسحبي هنا ؟؟؟
اخذت نفس قوي
ورفعت راسها بعد مافك عن شعرها
ناظرته برجفه : عمي سااالم ؟؟!!
؛ ايه عمك سالم علامك معتفسه و كذا حالتك
انا جاي اتحمدلكم بالسلامه واخذ هدوي
و سلمان
وانتو تجون العصر لان امي مافيها حيل اجيبها واوديها
ردت لها روحها نوعا مااا
وبدت تاخذ نفس وتهدي روحها غصب عشان لايشك بشي
ابتسمت بارتباك و رجفه : اببد بس كنت
بالحديقه
جلست بدري و رحت اكلم الطباخ
عساس ابغا طبخه معينه عالغدا
و قلت اذكره قبل لا يدز
السواق يشتري الاغراض
عشان يحسب حساابه
سالم ناظرها وهو شاك بكلامها
بس سلكه ؛ اهااا
بالعافيه ع قلبك
المهم انتي علومك و اعلوم تركيااا تنصحيينا
بها
سمر بابتسامه : يوووه كنت ناقصناا
بصراااحه
وكأنها تذكرت موضوع زياد و قلب مودها
؛ اتوقع الليله بيبلغكم ابوي عن موضوع جدا مهم يخص زياد
سالم عقد حواجبه : عسااا مااشر؟؟
لفت بتمشي ؛ بابا بيخبرك
انا ماعندي الصلاحيه و هو اساسا بيفهمكم كلكم الموضوع
يلا فمان الله بروح اتروش و انزلك
: خذي راحتك انا انتظر الحلوين وان لحقت عليك زين
والا بمشي
: ع راحتك
---
|