لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-11, 09:19 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-حسن جدا ... لا تغضبى ... فالنسخة الاخيرة تكون مصقولة دائما لكن يجب ان تكون هكذا يا انستى الذكية ... انت حاملة درجة جامعية فى الادب الانكليزى ...

وقف بيرس متمطيا : حسنا ... من الافضل ان اذهب الان . انا واثق ان لديك ما يشغلك فى اليومين القادمين 0

-اجل ، فقد تاخرت فى انهاء بعض الامور الروتينية ... وما اشد ما ستكون سعادتى حين انهيها 0

لوح باصبعه فى وجهها وهو يدور حول المكتب 0

-ستذهبين الى البيت فى الخامسة كل يوم لتنامى فى التاسعة ، وحذار المبالغة فى العمل . ثمة بعض الدوائر حول عينيك ...

-ان قولك للطيف حقا ! انت تعنى بكلمات اخرى اننى ابدو كعجوز شمطاء 0

جذبها عن كرسيها ، وامسكها بحزم من كتفيها : ارجوك لا تسيئى فهمى جوليا دراغونر ... ما قصدته فعلا هو ما ساخوض فى بحثه حين يسنح لى الوقت 0

حررت نفسها بسرعة منه ، واعطته معطفه الجلدى وحقيبه اوراقه : قد سيارتك بحذر ... فما زال المطر يتساقط ولا شك فى ان الطرق مليئة بالمستنقعات 0

رمى معطفه حول كتفيه : تقولين هذا وكانك قلقة على حقا 0

-بالطبع قلقة عليك . فما تقوده آلة قوية ، فلا تنطلق بجنون على الطريق العام 0

امام الباب التفت بيرس اليها : ساكون معك ليلة السبت جوليا ... ماذا تتوقع اختك ان ارتدى ؟

-آه ، يرتدى الرجال الملابس العادية اما النساء فيحافظن على المظهر الانيق . اعتقد انها سترحب بك مهما ارتديت 0

نظر اليها مباشرة ، ملء عينيه التساؤل : وهل سترحبِ بى ... جوليا ؟
منتديات ليلاس
عيناها السوداوان لم تفارقاه عندما هزت راسها ايجابا . ابتسم فجاة واختفى تاركا جوليا قلقة ، اهى مستريحة ام منزعجة لسفره ؟

احست جوليا بعد يومين من الراحة النسبية وبعد انهاء الاعمال المتراكمة بانها استعادت نفسها 0

سارت بعد الغداء مع اوليفيا ظهر الجمعة تتمتعان باشعة شمس تشرين الثانى التى وهنت قوتها ... اثارت اوليفيا فجاة موضوعا يشغل حيزا كبيرا من تفكير جوليا فى الاسبوعين المنصرمين 0

-ثمة ما يزعجنى حقا جوليا ... لاارى من الانصاف ان تفقدى عملك بسبب النظام الجديد 0

-لا تقلقى ، فانا واثقة من ايجاد عمل اخر بدون صعوبة تذكر . فانا مؤهلة والسيد هارتوبل بدون شك سيعطينى شهادة عمل ممتازة ...

ازداد اضطراب وجه اوليفيا : اليس هناك مركز لك فى لندن ؟

ضحكت جوليا : يا الله ... لا ! فلندن اخر مكان قد ارغب فى الذهاب اليه ... انا سعيدة بمخباى الصغير هنا ... ويجب ان اقول اننى اتوق شوقا لرؤية ليديا هذا الاسبوع . ولئلا ياتى هنرى لاصطحابى فى الصباح ساستقل الباص مبكرا 0

-بالطبع ... ليس لديك وسيلة نقل ... نسيت امر السيارة ... لماذا لا تذهبين هذا المساء ؟

-لم افكر فى الامر . ولكن ما المانع ؟

-ساذهب الى كوفنترى لاصطحب ايف من قطار السابعة القادم من لندن ... استطيع اصطحابك وايصالك الى منزل ليديا فى طريقى 0

-رائع ... شكرا لك اوليفيا . اذن موعدنا فى السادسة 0

عملت جوليا بقلب منفتح طوال الظهيرة وانهت اعمالها فى الثالثة والنصف ثم توجهت الى مكتب اوليفيا ، واطلت براسها من الباب 0

-ساذهب الان ... اريد ان استحم على مهل 0

ابتسمت اوليفيا فى وجهها 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-07-11, 09:27 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-شعرك يحتاج الى وقت ليجف ... لماذا لا تقصيه ؟

-هكذا اسهل ، فانا اقلق لمجرد التفكير فى الجز والتجعيد ... طالما تمنيت لو كان شعرى ناعما كشعر ليديا ... اراك فيما بعد ... وشكرا مرة اخرى 0

عادت ادراجها لتتاكد من ان مكتب بيرس فى حالة لائقة ليوم الاثنين ... غريب كيف اصبح المكان بسرعة مكتب بيرس ... ثم عادت الى مكتبها عند سماع رنين الهاتف ... سرعان ما اطلق الصوت العميق فى الهاتف نبضات قلبها فتسارعت : لماذا لم تذهبى حتى الان الى المنزل جوليا ؟ طلبت منك الخلود للراحة حتى اعود !

-لو ذهبت ، لما تحدثت اليك الان ... اهناك ما تريد منى القيام به من اجلك ؟

-ربما اطلبك بهذا ليلة الغد !

استطاعت ان تتصور ابتسامته 0

-وحتى ذلك الوقت ، فكرت فى تذكيرك باننا على موعد ... فهل سها الامر عن بالك 0
منتديات ليلاس
-لا ... لم انس 0

-عظيم ... ولكن ربما ساتاخر قليلا فى الوصول ، فامامى اعمال كثيرة انهيها غدا 0

-عظيم ...

-اذن ... اذهبى الى البيت ... الان ، هذا ليس طلبا بل امرا 0

ضحكت جوليا بعذوبة : رغباتك اوامر لى ... سيدى ... انا فى طريقى الى البيت 0

-الى الغد اذن ... الى اللقاء 0

تركت جوليا المبنى واحساس بالدفء المترقب يلفها 0

فى الطريق الى محطة الباص اشترت حلوى وكتبا للاطفال وكرة مخملية ناعمة للطفلة 0

ثم وهى فى المغطس راحت تغنى بفرح وبعد ذلك جلست تحتسى فنجانا من القهوة وتجفف شعرها بفرشاة كهربائية . ما ان تمت العملية الطويلة ، حتى ضفرت شعرها البراق فى ضفيرة سميكة ، وارتدت جينز اسود وكنزة صفراء شاحبة ، وانتعلت مداسا عاليا يصل الى حد الركبة .

ثم وضبت ملابس داخلية ، وملابس خاصة بالنوم فى حقيبة صغيرة مخصصة للعطل الاسبوعية وبعد ذلك فتشت فى خزانتها عن ثوب ترتديه فى الحفلة . ولكن ، لم يعجبها اى ثوب من الاثواب ووجدت نفسها تقرر فجاة امرا ما . اقفلت الخزانة والحقيبة ، ونزلت تودع السيدة هيكنز 0

وصلت اوليفيا فى الوقت المحدد فاقلتها الى اخر شارع " ستونى لاين " ثم اطلت بوجهها خارج النافذة تصيح بجوليا 0
-يجب ان تبقى هذه الضفيرة على ظهرك دائما ... انت تبدين بها رائعة 0

لوحت جوليا لها مودعة ، وانطلقت تهبط الشارع المنحدر نحو منزل شقيقتها فى شارع هيدجكروز ... كانت قد قررت الا تتصل بهم ، على امل ان يفاجؤوا . دخلت من الحديقة الكبيرة الى منزل واسع بنى قبل الحرب ، من احجار صخرية ...

ضغطت على الجرس القابع قرب باب سنديانى ضخم وانتظرت بترقب . فتح الباب ترايسى ذو الثمانية اعوام ، وسرعان ما اضئ وجهه واشرق ، ورمى بنفسه عليها 0

-خالتى جوليا ... ظنناك قادمة غدا 0

وسرعان ما انضم اليه اخواه الصغيران وكلباهما الكبيران الصاخبان ولم يلبث ان احاطها الجميع بصخبهم . الكلبان ينبحان ، والصبيان يثرثرون بلا انقطاع يجرونها الى الردهة الداخلية اما ترايسى فاهتم بوقار بحقيبتها 0

هبطت ليديا السلالم عدوا ثم مدت ذراعيها 0

-جوليا ! ما هذه المفاجاة الرائعة ! كيف وصلت الى هنا ؟

-عرضت على اوليفيا جيتى ان تقلنى ، فجئت هذا المساء بدلا من الغد ... فهل اربكتك ؟

-وكيف تربكيننى ايتها الحمقاء ؟ انت مدينة لنا بوقت اضافى على اى حال بعدما تخليت عنا فى الاسبوعين الماضيين 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-07-11, 09:29 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وصل الجميع الى غرفة الاستقبال وهناك اجلست جوليا على اكبر الارائك وعلى كل جانب جلس صبى من ابناء اختها كما جلس اخر فى حضتها اما الكلبان فقبعا فوق قدميها . تنهدت حين قدمت لها ليديا العصير 0

-اشعر بان اجيالا مرت منذ كنت هنا اخر مرة . اشتقت اليكم جميعا ... اين كارول ؟

-فى مهدها . لو عرفت بقومك لما اخلدتها الى النوم . ولكننى مسرورة لاننى لم اعرف ، فالمفاجاة كانت سارة 0

ارتدت ليديا فى مقعدها قليلا ، ولوت راسها الى الجانب ، تنظر الى جوليا بامعان 0

-تبدين مختلفة 0

-لم ارغب فى رفع شعرى بعد الاستحمام . واظن ان بعض التغيير جيد لى 0

قالت ليديا عن غير اقتناع : ربما ... لكنك تبدين ... دعينى ارى ... مزهرة ، كما اظن 0

ضحكت جوليا ، تحس بخجل غريب 0

-انه تاثير الشامبو الجديد ... انه كفيل بان يحول المرأة الى امرأة مختلفة ... مايك ما بك ؟

كان ابن الاربع سنوات على ركبتيها ، ينظر اليها بعينين ملهوفتين يشد ضفيرتها للفت اهتمامها ... تظاهرت جوليا بانها لم تفهم : عجبا مايك مايسون ، ماذا تريد ...

سالها بانفعال : الم " تذلبى " لنا " ثيئا " خالتى " ذوليا " ؟

وبخه فيليب صاحب السلطة على اخوته : لا يفترض بك ان تسال 0

استسلمت جوليا ، ووجهت ترايسى الى حقيبتها ... فحملها وفتحها على الارض . وتشارك الثلاثة الحلوى وكتب الاطفال ،
منتديات ليلاس
وسرعان ما عاد السلام 0

اخيرا قالت ليديا لجوليا : هيا ، فلنصعد الى غرفتك ، يا اولاد . يمكنكم مشاهدة التليفزيون قليلا ... واعلمونى متى وصل والدكم 0

نظرت جوليا حولها برضى وهما ترتقيان الدرج . كان منزل ليديا مزيجا بين القديم والحديث . كسيت الارض بسجادة برونزية قبعت فوقها مقاعد مكسوة بقماش قطنى وكراسى مخملية . سحبت جوليا انفاسا عميقة تشم رائحة الزهور الموضوعة فى مزهريات 0

رمت ليديا الحقيبة فوق السرير فى الغرفة الاضافية ، وجلست قربها تنظر الى جوليا نظرة ترقب : حسنا ... كيف الاحوال فى مناجم الملح ؟ يبدو انك نجوت بحياتك 0

-فى الواقع ... الامور اهدا الان ... بيرس فى لندن منذ يومين وقد وجدت خلالهما بعض الراحة 0

ارتفع حاجبا ليديا حتى كادا يختفيان تحت شعرها : بيرس ؟ هل اصبحتما تتبادلان الاسماء الاولى الان ؟ حين حدثتك عنه فى المرة الاخيرة لم تتحدثى عنه بود اطلاقا 0

عبثت جوليا بشعرها هنيهة ثم قالت بلا اكتراث : اتمانعين فى حضور ضيف اخر ليلة الغد ... ليديا ؟

قفزت ليديا واقفة ، وعيناها تبرقان : هل دعوت احدا حبيبتى ؟ طبعا لا امانع ... من هو ؟

-بيرس هارتوبل ... حقا ليديا ... اقفلى فمك المشدوه ! انت فاغرة فاك !

كررت ليديا بذهول : بيرس هارتوبل ؟ لكننى اعتقدت ان الخناجر مرفوعة بينكما . الم تقولى انه يظنك عابثة تسعين وراء ابيه ؟

-ليديا من اين تاتين بهذه الالفاظ السوقية ؟ حسنا انه الان يعرف اننى لست فتاة عابثة ويعرف اننى ارملة وهو نادم على ما بدر منه ... كان الامر صعبا فى البداية 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 03-07-11, 09:32 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بدات ليديا تفتح حقيبة اختها ، وقالت ساخطة : صعب ! انك تهونين من الامر بوصفك هذا جوليا ... على فكرة ... لا اجد فى الحقيبة الا ملابس داخلية وغلالة نوم . لدينا حفلة غدا انسيت ؟

-فكرت ان لم يكن هنرى مشغولا فى الصباح ، ان نذهب الى "كوفنترى" ... اريد شراء ثوب ارتديه ... سئمت من الملابس البسيطة 0

ضحكت ليديا : لا ... هنرى ليس مشغولا ... ونعم سارافقك ... احب ان ابذر مال الاخرين ... اهذا كله بسبب قدوم بيرس هارتوبل غدا ؟

ردت جوليا ببساطة " اجل ، اظن هذا 0

-اكل شئ على ما يرام جوليا ؟ اعنى الن تتالمى ؟

-اياك وهذه الكلمات يا شقيقتى ... انا فتاة كبيرة الان ... واريد شيئا جديدا ... وللمرة الاولى منذ وفاة باتريك اتواعد مع رجل وكنت انا من حدد الموعد . كان بيرس يريد منى ان اتناول العشاء برفقته مساء السبت ، ليعوضنى عما سببه لى ... وبما اننى لم اشا العودة الى عدائنا السابق ، فكرت انه قد يرغب فى المجئ الى هنا وكان ان قبل الدعوة بحماس 0

ضحكت ليديا : وهذا ما ظننته ... فالدعوات الى حفلات آل مايسون لاتأتى بسهولة ... وهذا يبدو لى عجرفة بطريقة ما ... اليس كذلك ؟ آه ... يا الهى ... هذا الضجيج ينبئ بمجئ هنرى 0

لحقت جوليا ببطء باختها التى هرعت الى زوجها الضخم الاشقر تعانقه : مرحبا حبيبى ... اليس الامر جميلا ؟ جاءت جوليا الليلة عوضا عن الغد . ولا اظنك تمانع فى رعاية الاولاد صباحا ... فهى تريد الذهاب الى كوفنترى لشراء ثوب جديد ، لانها دعت بيرس هارتوبل الى حفلتنا ... و ...
منتديات ليلاس
ثم التفت ليعانق جوليا ، التى راح يمعن النظر فيها باحتراف ساخر 0

-من المفترض بك ان تكونى شاحبة مرهقة الى حد الشفقة او بالاحرى هذا ما اوحته حكايات الويل والثبور التى ما انفككت اسمعها من ليديا كل ليلة ... ولكن مظهرك هذا وبضفيرتك المتدلية على ظهرك ، تبدين فى الخامسة عشرة 0

احمر وجه جوليا واسرعت تتطوع فى وضع مايك فى الفراش وسرد قصة عليه . حملته على ظهرها فوق السلم تصيح الى ليديا : الن يؤثر وجودى على ترتيباتك ؟ فربما الطعام غير كاف 0

-بالطبع لا ... لقد حضرت طعاما كثيرا الليلة ، ساضيف اليه بعض الفاصوليا والبطاطس . كما انك لا تاكلين كثيرا 0

-لا تعتمدى على هذا ، لاننى فى الواقع اتضور جوعا ... تمسك جيدا مايك ، انت تنزلق قليلا 0

تبادل الزوجان النظرات بحواجب مرفوعة ، اما جوليا فاختفت هى وحملها الخفيف . قال هنرى : وماذا عن رئيسها القادم الينا ليلة الغد ؟ اعتقدت انه لم يكن على لائحة معجبيها 0

-يبدو ان الامور تغيرت هذا الاسبوع ، حبى ، ولكننى امل ...

تلاشى صوت ليديا ، ونظرت الى زوجها بقلق ، فلف ذراعه حولها وقبل خدها 0

-لا يمكنك حمايتها من كل شئ ليديا ... انها راشدة وهى عاقلة ... والاهم انه لن ينفذ مآربه الشريرة حين يوصلها الى البيت ، فهى باقية هنا ... والان ماذا عن العشاء ... اتضور جوعا !
*****

انتهى الفصل الثالث 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 06-07-11, 08:31 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

( الفصل الرابع )


4- الأرملة المرحة 0


استيقظت جوليا باكرا فى الصباح التالى ، وتسللت على رؤوس اصابع قدميها الى الغرفة المجاورة فوجدت كارول ، ابنة الثمانية اشهر تجلس فى مهدها ، رافعة ذراعيها استعطافا . حملتها جوليا وهى تقول : لاباس يا فاتنتى ، سالبسك ثيابك ثم نتناول بعد ذلك الفطور 0

تمتعت بتلبيس الجسد الصغير الدافئ المتلوى ثيابها المؤلفة من سروال صوفى وكنزة . وبعد ان انهت عملها هذا اصبحت مستعدة لتناول الفطور فى المطبخ المشرق الذى فيه خزانة خشبية معدة لادوات الطعام وستائر قطنية صفراء ونباتات اصطفت على حافة النافذة 0

وضعت جوليا الطفلة فى مقعدها المرتفع وسالتها : ماذا تفضلين ... الدجاج ؟ ما رايك بالعصير يتبعه بيضة مسلوقة ؟

-عظيم !

كان هذا رد ليديا التى تثاءبت اثناء دخولها الى المطبخ : اعدى فطورا لثلاثة . كيف حالك هذا الصباح ... ؟

-بخير ، شكرا ... لقد نمت كلوح الخشب . حضرى القهوة اما انا فساحضر ما تبقى 0

بتعاونهما سرعان ما وجدتا نفسيهما تاكلان وتطعمان كارول الصغيرة 0

-سنصحبها معنا جوليا ... انها لا تسبب المتاعب ... ولو خرجنا باكرا لاستطعنا ان نوقف السيارة اما ذلك المتجر الذى اكتشفته 0
منتديات ليلاس
-وماذا عن اسعاره ؟ انها باهظة دون شك 0

-يحصل المرء على ما يدفع ثمنه حبى ... ثم انا لا اذكر انك اشتريت ثوب سهرة منذ اجيال ... ماذا ستختارين ؟

-تعرفين ما احب ليديا ؟ اريد ثوبا جنونيا غير عملى ... لا ادرى بالضبط ما هو ، ولكننى اريده من الحرير الانيق . مؤخرا كنت ارتدى ثيابا بسيطة 0

وقفت ليديا تغسل الصحون بسرعة 0

-فلننطلق اذن ... انا واثقة ان لدى سيليسيت ما يعجبك . لا اظنها فرنسية حقا ... انها صورة تحاول اظهارها ولكنها تملك ذوقا رفيعا 0

وسرعان ما انطلقتا الى كوفنترى فى سيارة ليديا المينى الحمراء ، وكانت معهما الطفلة التى راحت تثرثر بلا توقف فى مقعدها الخاص 0

قالت جوليا بطريقة عفوية ، وهما تقتربان من المدينة : لدى بيرس سيارة بورش 0

-رائعة ! هل ركبت فيها ؟

-اقلنى الى المنزل فى احدى الليالى ، ثم عاد واصطحبنى فى الصباح الى العمل ، لان الطقس كان عاصفا 0

بدت ليديا متاثرة بما سمعت مع انها حاولت عبثا الا تبدى دهشتها وهذا ما جعل جوليا تغرق فى الضحك ... غضبت ليديا : آه جوليا ... لم تخبرينى شيئا عن هذا ليلة امس . ايتها اللئيمة ! لقد تغير مستوى علاقتكما جذريا عن الاسبوع الماضى ...

-انه فى الواقع فاتن ساحر حين لا يكون ساخرا . وانا الان اعرف لماذا كان هدفا للنساء العزباوات وربما المتزوجات منهن ايضا ...

عبست ليديا وهى تخفف سرعة السيارة وسالت بوقاحة : هل وقعت فى حبه جوليا ؟

-لا ... ولكننى بدات ارى انه من السهل الوقوع فى حبه . على اى حال ، لقد دعوته للمشاركة بحفلتك فقط ، ولا اعتقد ان كارثة ستحل على وانا فى غرفة تعج بالناس ... اظنه يريد التعويض عن شكوكه فى وفى ابيه ...

-ولكن رغم ذلك علينا ان نجهزك بدرع ما ... والثياب الرائعة قد تكون دعما معنويا جيدا لك 0

حين وصلتا الى المتجر ترددت جوليا خاصة وهى ترى مدى اناقة المتجر وفخامته 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسابقة, احلام, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, همس الظلال, كاثرين جورج
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t163836.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-12-14 02:50 PM


الساعة الآن 05:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية