لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-06-11, 09:14 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السابع عشر


وقفت تنظر لنفسها في المرآه ، تكمل وضع باقي زينتها لتزيد من جمالها الطاغي ، نظرت اكثر لوجهها في المرآه لتتذكر انه ولا مرة عندما قابلته في الماضي تكبد عناء النظر لوجهها لم ترى ابدا النظرة التي يرمقها بها الشباب عادة بعينيه
فبحكم انها كانت زميلة وصديقة لبسنت كانت تراه هو و علي كثيرا كانت نظرات علي دائما تلاحقها وتبين اعجابه الشديد بها ، اما هو فكان لا ينظر اليها ابدا ، كانت نظراته تحتلها هذه المفعوصة الصغيرة التي كانت في ذاك الوقت لم تزل طفلة ، اغضبها هذا الامر جدا فشعرت بانه داس على انوثتها وكرامتها ، حينها بدأ علي بالتقرب اليها وابداء اعجابه بها
لا تنكر انها مالت اليه فشخصيته المرحة اسرتها ، ولكنها لم تنسى ان عمر لم يلتفت اليها يوما
لا تنسى عندما كانت مخطوبه لعلي وتناهى الى مسامعها عن طريق الخطأ ان الخالة عائشة كانت تريد لعلي ان ينتظر نور ليقترن بها ، يومها زاد كرهها لهذه العائلة التي لا يربطها بها الا كرامتها التي اهدروها
وايضا بعد زواجها نبهت علي ان عمر يكن مشاعر خاصة لعلياء ، كانت تتوقع ثورة علي وقطعه لعلاقته مع عمر وبهذا تكون تخلصت من نور و ايضا تخلصت من اهدار كرامتها التي تشعر به كلما رأت عمر
ولكنها فوجئت بابتسامة علي تشرق وجهه ويقولها انه يعلم
فبرغم من ان صديقه لم يتكلم معه ولا مرة الا انه يشعر بمكنونات صدره ، ويتمنى ان عمر يفاتحه في موضوع الزواج في القريب العاجل
اندهشت من موقف زوجها ولكنها لم تشأ ان تتحدث في هذا الموضوع مرة اخرى حتى لا تستثير ذكاء علي فمن عشرتها معه وجدت ان ذكاءه حاد و على الرغم من طيبته وحلمه معها وحبه لها الذى يرتفع لمرتبة العشق الا انه عندما يغضب يتحول الى شخص اخر يصعب التعامل معه
زفرت بضيق وهي تنظر الى نفسها في المرآه مرة اخرى فقد انتهت من زينتها كما يحبها علي ،لا تفهم نفسها في بعض الاحيان هل تحبه ام لا هو لم يكن فارس احلامها التي كانت ترسم صورته في خيالها، ولكنه يغدق عليها من عواطفه التي
تجعلها تشعر بانها انثى كامله رغم عيوبها التي تعرفها جيدا الا ان كرم أخلاقه وحسن شخصيته يجعلاه لا يذكرها بأحد منها، بل يتحملها ويتحمل عصابيتها وغرورها في بعض الاحيان بصدر رحب وابتسامة هادئة وفي كل مرة تغضب منه يأتي ويصالحها ويشتري هديه قيمة ايضا ليرضيها بها ، لذلك تفعل له ما يحب وتحاول ان ترضيه في بعض الاحيان



****************************



واقفه امام محل الجوهرجي تراقب سعادة اخيها وصديقتها
التي تشع من عيونهم هي ايضا تشعر بسعادة عارمة تغلف المكان وتحيطها من كل جانب تبتسم على تعليقات علي وعمر التي تجعل علياء تحمر وتخجل والارتباك يسيطر عليها تقدمت بجانب صديقتها
__ كف انت وهو عن المزاح معها بهذه الطريقة ، حتى تستطيع التركيز فيما ستشتريه
ضحكا الاثنان ليجدوا بسنت امامهم فيدلفوا جميعا الى داخل المتجر ويبدا البنات بانتقاء الاشياء وعلى علياء ان تختار من بين جميع الاشياء
زفر علي بعد وقت طويل الى حد ما : اخيرا
قالت بسنت بنبرة قويه ولكن بصوت منخفض وهي بجانبه: ما بك ؟ يوم شراء شبكة حرمك المصون اخذنا ثلاث ساعات فكان كل شيء لا يعجبها
عقد حاجبيه ونظر اليها متفحصا امال راسه اليها
__ ما بك ؟ وما هذا الهجوم الدائم على ايه ؟ هل اغضبت احدا منكن او اغضبت امي ؟
تنهدت ببطيء : لا علي ، ولكني ارى انك ضايق بنا هذه الايام
اندهش من جملتها : بسنت ، لابد ان تعلمي جيدا انني لم ولن اضيق بكن ابدا فانتم عائلتي و لن افعل الا ما يرضيكن دائما
التفت الي علياء : ها يا عروسة ، هل انتهيت ؟
هزت راسها والابتسامة تعلو شفتيها : نعم
احتضنتها نور بحب : مبروك حبيبتي ، اذا ضايقك عمر يوم
ابلغيني وسف احيل حياته جحيما الى ان ترضي عليه
ضحك علي : الله يكن في عونك يا صديقي ستتفقن عليك من الان
ابتسم عمر : انا راضي باتفاقهن ، اخرج انت منها
ضحكت بسنت : للأسف يا اخي العزيز دائما ما تحرج نفسك
تعالت ضحكاتهم في المتجر ليبارك لهم الجوهرجي ويدعوا لهم بالسعادة دائما
اخرج لهم علبه من الشوكولاتة ليبدي تهنئته لهم ، ليأخذ كل منهم واحدة
هتف علي : انها شوكولاتة الحظ ، هيا عمر اقرا حظك فان كان ينبئك بسوء الحظ فالوقت مناسب لتتراجع
__ علي ، لا مزاح في هذه الاشياء قالت بسنت
__ انا لا امزح فهي بالفعل شوكولاتة الحظ
__ لن اغير رائي مهما حدث ، ولذلك سأرى ما تقوله لي شوكولاتة الحظ هذه
فتح الشوكولاتة ليخرج منها ورقة صغيرة ويقرا بصوت عال
__ سعادة ابدية مع شريك حياتك
قالت نور مداعبة : حتى الشوكولاتة تحرجك علي
ضحكوا جميعا على مظهر علي المنحرج
وبدأوا كل منهم يقرا ما بداخل الشوكولاتة التي معه
بسنت : زائر جديد في الطريق اليك
قالت مازحة :من هذا الذي سياتي الينا ؟
علي : من الممكن ان احمد سيتزوج بأخرى
خبطته على كتفه مازحة : لا يستطيع ان يفعلها
قال بياس: اعلم فانت سببت له عقدة من الجنس الاخر
ضحكوا جميعا لتمط شفتيها في زعل ليحيطها بذراعيه
__ امزح يا عزيزتي ، اين سيجد مثلك ، فانت ملاك
ضحك عمر من نبرة صديقة المغيظة
ليلتفت اليها : ها و أنت حبيبتي؟
__ هاي انت ، احترم وجودي
قالت نور: اخبرينا علياء ماذا وجدت؟
قالت هامسة والخجل يكسيها : سعادة ابديه مع شريك حياتك
ارتفعت اصواتهم فرحة ليقول علي :هنيئا لكما بالسعادة
خرجوا من المتجر وعلياء تحمل علبة شبكتها المخملية في سعادة واشارت الي نور وعلي : انتما الاثنان لم تخبرونا بما وجدتم
رد علي : المفاجآت ستهبط عليك من السماء
لا اريد أي مفاجأة في المنزل ولا العمل ايضا
ضحك عمر : لا تبتئس من الممكن ان تكون مفاجأة جيدة
رفع يديه عاليا : يا رب ، ولكني اعلم نفسي جيدا فانا نحس
ضحك عمر ليلتفت الي اخته : وانت نور
__ سأري الان
اخرجت الورقة الصغيرة لتقرأ بصوت عال :
شخص جديد يدخل حياتك يقلبها راس على عقب
نظرت بسرعة الى علياء لتجد الاخرى تبتسم اليها
اقتربت منها وقالت بخبث : أتساءل من هذا الشخص ؟
لكزتها بكوعها : ليس الان حتى لا ينتبه عمر الينا
قال علي مازحا: من الواضح يا علياء انه أنت هذا الشخص
ضحكوا جميعا على مزحة علي التي ادت الي احمرار وجه علياء
ليقول عمر بحنان : حقها ، فلتقلب حياتنا كما شاءت
احمر وجهها اكثر من نظرة عينيه والحب والحنان الواضحان بها
__ حسنا هيا لأوصلكم ، اتمنى ان الشبكة تعجب خالتي
ركبوا السيارة وجو السعادة يخيم عليهم جميعا


*************************


صافح صديقه بود واضح
__ ما الامر ياسين ، لقد اقلقتني
عقد حاجبيه : اجلس اولا ، ماذا ستشرب؟
نظر له في اندهاش : ياسين ، لم اتى لأشرب بل اتيت لأعلم ما بك وما الامر الذي تحتاجني به؟
قال ياسين امرا : اجلس اولا
اشار الي النادل ليأتي مسرعا : كوبين من القهوة لو سمحت
التفت الي ياسر : ها ، ما اخبارك؟
رفع حاجبيه في تعجب : انا بخير ياسين ، ما الذي تريد ان تقوله ومتردد هكذا فانا اعلمك جيدا ، هذا هو اسلوبك للتأخير والمماطلة لأخذ وقت اضافي للتفكير
ابتسم ياسين : لما تشعرني دائما انك بداخل عقلي
ضحك الاخر : لا اريد ان اشعرك بشيء ولكنك تتعمد استفزازي بأسلوبك هذا وكأني لا اعرفك
هيا ، اخبرني ما الشيء المهم الذي تريد ان تخبرني به
__ اريد ان اتزوج
اندهش :حقا
هز له راسه مؤكدا لما بعقله
__ مبروك ، ما المشكلة ؟
تنهد ببطيء : لا توجد مشكلة ، ولكنى اشعر بالارتباك
جاء النادل بالقهوة ليضعها امامهما
ارتشف ياسين بضع منها ، والاخر منتظره بصبر وصمت
__ سأقص اليك ما حدث لتفهمني
__ تفضل يا اخي ، كلي اذان مصغية
روى لصديقه كل ما حدث في اليومين الماضيين
لينتهي بما حدث في قصرهم واصرار امه على زواج يوسف من نور
__ لا افهم الي الان ، ما مشكلتك؟
من الواضح ان يوسف لا يريد الزواج منها وهي في الاصل خارج دائرة تفكيره بدليل عدم غضبه من مغازلة طارق لها
وامك تريد نسب العائلة ومعجبه بها ، اخبرني ما مشكلتك؟
__ مشكلتي ان امي ترى انها مناسبة ليوسف ولذلك لن ترى انها تناسبني على الاطلاق
نظر اليه قليلا : ياسين ، انت تحبها ، اجبني بصراحة من فضلك
نظر الي ياسر مطولا واخذ نفس عميق اخرجه ببطيء
وهز راسه وبصوت منخفض : نعم ، احبها ، ولا تسئلني كيف او متى ، كل ما اعلمه انها تثير بنفسي اشياء لم تأتي مسبقا في بالي ، وقلبي يأمرني بأشياء معها لم اكن اتخيل يوما اني سأفعلها
اتسعت ابتسامة ياسر، و ربت على يده: انه الحب يا صديقي
هنيئا لك به
ابتسم ياسين على حماس صديقه
ليردف ياسر بجديه: ياسين لا تضيع هذه الفرصة من يدك
فاذا اضعتها ستعض اناملك ندما وحسرة على ما فاتك
كلم والدتك في الامر واذا علمت هي مدى تعلقك بنور ستوافق على الفور فهي كل ما تريده سعادتك
__ سأفعل بإذن الله
لمعت عينان ياسر فجأة ، ليساله ياسين في ترقب
__ ما الامر ؟ ان لمعة عيناك هذه تأتي بعدها مصيبة من مصائبك
ضحك ياسر بشده :تصدق ، انا مخطئ في تفكيري بك
__ ما الامر ؟ اخبرني
__ سأخبرك ، من الاصل انا كنت اكلمك لأدعوك انت والعائلة الكريمة على حفلة سأقيمها بمناسبة ولادة عبد الرحمن
والان خطرت لي فكرة ان ادعو المهندس عمر ايضا
لمعت عينان ياسين : انها فكرة رائعة
مط ياسر شفتيه : للأسف انت لا تستحقها
قال برقة : ياسر ، انا صديقك الصدوق ستبخل علي بهذه الخدمة
قال هازئا : يا اخي انها مصيبة من مصائبي ابتعد عنها
ابتسم ياسين : العفو من قال ذلك ، انت لا تسبب ابدا في المشاكل
ضحكا الاثنان : حسنا يا صديقي من اجل العشرة والايام الخوالي ، سأرسل له بدعوة
__ وارسل دعوة ايضا للأستاذ علي ،هذا اسمه على ما اظن
انه نسيب عمر وصديق عمرو زوج اختي نهى
__ لماذا ؟
__ لتتعرف امي على العائلة كلها
__ اعشقك وانت تفكر ،هذا هو الكلام المضبوط
__ متى الحفلة؟
__ في اجازة نهاية الاسبوع ، عندي بالمزرعة
__ مبروك ما جاءك ياسر
__ عقبالك ان شاء الله في القريب العاجل
__ شكرا لك ياسر لمساعدتي
نظر اليه مؤنبا : ياسين انت اخي ، وانا مستعد ان افديك بحياتي ، فما فعلته معي كثير
اشاح له بيده : ما الذى تقوله ياسر ، لم افعل معك شيء
ولا تتكلم في هذه الامور ثانية
هيا اذهب الي زوجتك واولادك ، وانا سأذهب لأمي لأتكلم معها في امر زواجي
__ موفق بإذن الله
__ ان شاء الله ، سلامي لمريم وقبلاتي للأولاد
اتجه الي سيارته وهو مفعم بالأمل ومستعد ان يقنع امه بما يريد حدث نفسه : ان شاء الله ستوافق


**************************


جالسة بجانب اخيها في سيارته وتفكر من الشخص الجديد الذى سيقلب حياتها راسا على عقب لم تجد غيره هو الجديد الذي دخل الي حياتها وبالفعل قلبها راسا على عقب ، تذكرت علياء و سؤالها هل هي تحبه ام لا ، لا تنكر انها معجبة به بشكله ،صفاته حتى قوته وتسلطه في الاوامر التي يلقيها ، ورقته ايضا فالوقت الذى قضته معه في المطعم كان في قمة الرقة والذوق ، غيرانهما متفاهمين في بعض الامور
استرسال الحديث بينهم في سهوله ويسر ادى الى ان الوقت مضى بسرعة
لم تشأ ان تخبر علياء بشعور الغضب والضيق الذي انتابها عندما قال لها عن زواجه ، لتفكر مليا هل بالفعل قلبها يدق اليه ؟ ستعمل بنصيحة صديقتها وتبتعد عنه لفترة
انتبهت ان السيارة واقفة ، وعمر يطرق على زجاج شباكها
فتحت الباب لتسمعه يقول : أكنتي نائمة ؟
هزت راسها نافية
__ حسنا ، غدا سياتي المهندس اشرف مهندس الديكور
أتذكريه
__ نعم
__ سياتي لأبدأ في ترتيب المنزل وغرفتي
تنحنحت : ما رايك ان تأخذ الغرفة المجاورة لها وتوضيبهما في هيئة جناح لك
نحن لا نستخدم هذه الغرفة اطلاقا
__ سأرى ما يمكنني ان افعله
دخلا من الباب لتتجه الي السلم لتصعد
__ نور
التفتت الي اخيها
__ سأسافر بعد غد الى الإسكندرية لأدعو عمي الى عقد القران ، صحيح لقد اتفقت مع الخالة عائشة ان نجعل الحفل هنا في الحديقة فلن نجد حجز بإحدى القاعات الان
ابتسمت: ربنا يتمم عليك بالخير عمر، تصبح على خير
__ وانتي من اهل الخير
صعدت الى غرفتها وهي تشعر بالتعب والنوم يثقل جفونها ،بدلت ملابسها ودخلت الى فراشها لتذهب في النوم سريعا


**************************


رن هاتفها لتهتف: انه عمر
ابتسمت بسنت على اختها والفرحة التي تزين وجهها
لتكمل علياء : سأرد عليه ثم اتي لنكمل كلامنا
اشارت لها براسها موافقة
اسرعت الي غرفتها حتى لا تجعله ينتظر اكثر من ذلك
__ السلام عليكم
رد بصوت خافت :و عليك السلام حبيبتي
هل ايقظتك من النوم ؟
__ لا لم انم بعد
استلقى على الاريكة : ها ، اخبريني ما رأى خالتي في الشبكة
__ اعجبتها جدا ، وفرحت بها ايضا
عمر
__ نعم يا روح عمر
ابتسمت : بسنت بقية معي الليلة لأننا سنخرج غدا باكرا لشراء بقية الجهاز فلن استطيع التكلم معك كثيرا اليوم
__ لا توجد مشكلة حبيبتي
همس مكملا: فانا من اجل شراء الجهاز افعل أي شيء تريديه، فانا مشتاق لوجودك بجانبي جدا
احمرت خجلا: حسنا سأغلق الهاتف
رد بجدية : لا تنسي غدا سامر عليك لاصطحابك الى الفيلا حتى تبلغي مهندس الديكور بما تريدينه في الغرف وتختاري الاثاث
__ سأنتظرك
__ سأنتظر الغد بفارغ الصبر
__ تصبح على خير
__لن اغلق الهاتف الا ان تقبليني كما كانت امي تفعل
ضحكت : كنت طفلا حينها
مط شفتيه : اعترضي ، وسأطلب اشياء اخرى الى جانب القبلة
ضحكت بمرح: حسنا، سأقبلك على جبينك هكذا
تصبح على خير
صاح معترضا: ما هذا ؟ انا لست طفلك حتى تقبلي جبيني
ابتسمت بخبث : الم تريد ان اقبلك كوالدتك
__ لا طبعا ، كنت اريد ان تقبليني كزوجتي
على خدودي، على شفتي هكذا
غرقت في الخجل وصاحت بصوت مبحوح : عمر
تصبح على خير ، فمن الواضح ان قلة النوم تؤثر عليك
ضحك من خجلها المحبب اليه : وانت من اهل الخير حبيبتي
اغلقت الهاتف وهى سعيدة و الحرارة التي تنبعث من وجهها تشعرها بالفرح ، نظرت الى المرآه لتجد وجهها مكسيا بلون الاحمر وعيناها تلمعان فرحا لتردد لنفسها
__ سعادة ابدية مع شريك حياتك
ها هي بوادر السعادة الابدية دخلت الي حياتها ولن تسمح لها
بالخروج ابدا ، ستجعل حياتهما سعيدة لآخر العمر
خرجت الى اختها التي تنتظرها لتكمل معها الجدول الذى وضعوه لشراء بقية الجهاز


***************************


دلف الى منزله بهدوء ليندهش ، فالمنزل يغلفه الظلام
ولا يوجد به أي صوت ، تساءل اين هما
نظر الي ساعته ليجدها الحادية عشر من الممكن ان جنى نائمة ولكن اين اية
دخل الى وسط الصالة ليجد انبعاث لضوء خفيف اتى من غرفته ، تقدم الى غرفته وفتح الباب بهدوء حتى ان كانت نائمة لا يتسبب في ايقاظها
ليفغر فاه على رؤية ملاكه النائم، جسدها يتوسط الفراش
مرتدية قميص نوم حريري بلون الاسود ينسدل على جسدها برقة مكشوف الصدر والاكمام يجعل انوثتها تزداد ويزداد عشق قلبه لها ، اقترب منها برقة يتأمل وجهها الجميل
ذقنها الصغيرة ، ثم شفتيها الممتلئة مصبوغة بلون احمر قاني يجعل فمها كحبة الفراولة الشهية ، انفها الصغير بقصبته الرومانية تتوسط خديها الموردين ، ثم يأتي الى عذابه هاتان العينان المغلقتان المحددتان بحاجبين بنيين مرسومين يزيدا عينيها غموضا، فسواد المقلتين مع تحديد عينيها يذكرانه بالبحر ليلا ليرمي بنفسه فيه لعله يروي ظمائه، بياض بشرتها مع شعرها البني الحريري يكملا لوحة الحسن والجمال و يجعلا قلبه يدق كأول ليلة لهما معا
مال بجسده ناحيتها ليرفع خصلة من شعرها المتمرد تلتصق بخدها الايمن ويطبع قبله رقيقة عليه
فتحت عينيها بهدوء لتنفرج ابتسامة على شفتيها
__ اخيرا جئت
ابتسم جزلا وعيناه تلمعن حبا وعِشقا لها : اسف على تأخيري حبيبتي ،
امسك يدها ليقبلها برقة ويكمل هامسا في اذنها وهو يحتضنها بين ذراعيه: سأعوضك عن انتظاري كل دقيقة ، بل كل ثانية

**************************
دخل الى القصر ليرى عائلته الصغيرة مجتمعه بالبهو
__ السلام عليكم ، كيف حالكم يا اهل الدار؟
ردت نهى: نحن بخير والحمد لله، والجلسة تنقصك
تعال اجلس معنا قليلا
تقدم اليهم ليسلم على امه ويجلس بجانبها
ليقول يوسف ضاحكا بخبث : اراك سعيدا هذه الايام ياسين
، و أتساءل عن سر هذه السعادة
لوي ياسين شفتيه هازئا : الا يحق لي بعضا من السعادة يوسف
__ لا طبعا اخي ، بل يحق لك ان تعيش في سعادة دائمة
ليست بعض ايام قليلة
نظر الي اخيه متفحصا لينظر اليه يوسف باسما
حدث ياسين نفسه : اذن هو يعلم بحبي لنور
هز راسه : نعم يوسف ، عندك كل الحق ،
تنحنح : ولذلك قررت ان اتزوج
اتسعت ابتسامة يوسف ، والتفت امه اليه والدهشة الممزوجة بالفرحة تعلو وجهها ، لتنطق نهى بسعادة :مبروك حبيبي ، هل اخترت العروس ، ام سأنتقيها لك انا وامي
ضم كفيه بشده ليسيطر على التوتر بداخله :لا انتقيتها
اريد ان اتزوج نور

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 27-06-11, 09:16 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الثامن عشر





دخل الى القصر ليرى عائلته الصغيرة مجتمعه بالبهو
__ السلام عليكم ، كيف حالكم يا اهل الدار؟
ردت نهى: نحن بخير والحمد لله، والجلسة تنقصك
تعال اجلس معنا قليلا
تقدم اليهم ليسلم على امه ويجلس بجانبها
ليقول يوسف ضاحكا بخبث : اراك سعيدا هذه الايام ياسين
، و أتساءل عن سر هذه السعادة
لوي ياسين شفتيه هازئا : الا يحق لي بعضا من السعادة يوسف
__ لا طبعا اخي ، بل يحق لك ان تعيش في سعادة دائمة
ليست بعض ايام قليلة
نظر الي اخيه متفحصا لينظر اليه يوسف باسما
حدث ياسين نفسه : اذن هو يعلم بحبي لنور
هز راسه : نعم يوسف ، عندك كل الحق ،
تنحنح : ولذلك قررت ان اتزوج
اتسعت ابتسامة يوسف ، والتفت امه اليه والدهشة الممزوجة بالفرحة تعلو وجهها ، لتنطق نهى بسعادة :مبروك حبيبي ، هل اخترت العروس ، ام سأنتقيها لك انا وامي
ضم كفيه بشده ليسيطر على التوتر بداخله :لا انتقيتها
اريد ان اتزوج نور

اتسعت ابتسامته يوسف اكثر : مبارك اخي ، مبارك
ليتنهد بتمثيل ويردف : اخيرا نطقت
ضحكت نهى لتقوم من مكانها تحتضنه وتقبله على وجنتيه
__ مبروك حبيبي ، اتمنى لك التوفيق والسعادة معها بقية حياتك
ابتسم في وجهيهما وهو يشعر بالفرح من ردة فعلهما
لم يكن متوقع كل هذا الفرح من اجله
ليلتفت الى امه التي لم تصدر منها أي ردة فعل
رأى وجهها جامد من الصدمة وعينها متسعة من الدهشة
تحشرج صوته : ما رايك امي ؟
رد يوسف على الفور وبسرعة: بالطبع موافقة ياسين
ولكنها مأخوذة من قرارك بالزواج ، فلطالما اعتقدنا انك لن تتزوج ابدا اخي ، ولكنه اختيار موفق ، موفق جدا
نظر الي امه ليجد الصمت ردها ايضا على كلام يوسف


هو اكثر الاشخاص يعلم معنى صمتها فهي تبدي عدم موافقتها عن الامر بشكل غير مباشر ، ممتن لآخاه لمحاولة التخفيف عنه ، فرد امهم واضح لهم جميعا
نادتها نهى بهدوء : امي ، ياسين يسالك عن رايك
انفرجت شفتاها اخيرا لتقل باقتضاب : مبروك بني
متى ستذهب لتتقدم لها ؟
رد بهدوء : سأتكلم مع عمر اولا
هزت راسها بهدوء : ربنا يوفقك
حاول ان يلطف الاجواء قليلا
__ صحيح ياسر دعانا جميعا الى حفلة بمناسبة انه رزق بعبد الرحمن يوم الجمعة في المزرعة
ليكمل : نهى اريد اسم صديق عمرو وعنوانه لان ياسر ابدى رغبته في دعوته هو الاخر ، وسيدعو عمر ايضا
انفلتت ضحكة قصيرة من يوسف ، لينظر له ياسين
ويقول بشبه ابتسامه : ما الذي يضحكك الان يا ظريف ؟
ضحك يوسف مرة اخرى ليغمز بعينه اليه
__ ياسر هذا ونعم الصديق
صدت ضحكة ياسين مجلجلة في بهو القصر
لتنظر اليه امه مدهوشة من التغير الذي حدث له الايام القليلة الماضية
رد على يوسف : هو بالفعل ونعم الصديق
اردف بجدية : يوسف لا تتكلم مع نور في موضوع الزواج هذا الى ان ابلغ عمر انا ، فانا اعرفك جيدا
من الممكن جدا ان تذهب اليها وتقول مازحا مرحبا بك يا زوجة اخي ، او كيف حالك يا عروستنا
ضحكت نهى على نبرة ياسين التهكمية وهو يقلد يوسف وطريقته ، لتنفلت من امهم ضحكة قصيرة لينظر اليها يوسف : انتى الاخرى تضحكين امي
ضحكت لتقول مازحة : فعلا ، انت متوقع منك أي شيء
نظر لها ياسين باستفسار ، فهو يريدها ان تصفح له عن مكنونات صدرها وسبب اعتراضها على فكرة زواجه من نور
يعلم جيدا انها مرحبة ترحيب جام بفكرة زواجه لكنها معترضة على اختياره على الرغم من انها معجبة بالفتاة التي اختارها ، هز راسه في يأس غريبه امه في معظم الاوقات لا
يفهمها
فاق من تفكيره على صوت يوسف ونهى وهما يتشجران حول امر ما وامهما تضحك عليهما
نظر اليهما لم يتغيرا اطلاقا اطفال في اجساد كبيرة
__ حسنا سأذهب لأخلد الى النوم فاليوم كان مرهق جدا بالنسبة الي، تصبحون على خير
نهي والام : وانت من اهل الخير
يوسف : ياسين ، انتظر فانا اريد ان ابلغك بشيء مهم
قال وهو يتثاءب: حسنا اتبعني للأعلى
تبع اخاه لتبقى نهى وامها لوحديهما



اقتربت نهى من امها
__ ما بك امي ؟ لم تفرحي بخبر زواج ياسين
ردت بهدوء: فرحت طبعا بقرار الزواج، ولكني مصدومة من اختياره
__ لماذا امي ؟ اليس هذه نور التي تشاجرت مع يوسف لكي يتزوجها وعددت محاسنها وقلتي انكي مرحبة بهذه الزيجة وهذا النسب
__ نعم هي وانا لست معترضة عليها ، ولكني ارى انها ليست مناسبة لياسين
__ امي ياسين يحبها
التفتت اليها في حده وهى تعقد حاجبيها
لتكمل نهى : ابلغني يوسف اليوم ، وطلبه للزواج منها يؤكد حدس يوسف
امي لم نرى ياسين سعيدا هكذا منذ وفاة والدي رحمة الله عليه ، عادت ضحكته لتصدح في القصر ، والسبب هي نور
ابتسمت : من الواضح انها اضاءت حياته
هزت الام راسها موافقه
لتكمل نهى دفاعها وتهدم اخر حصون امها : واخيرا امي ستحقق امنيتك في رؤية اولاد ياسين الغالين
قالت الام بفرح : صدقتي نهى، معك حق ، وطالما هو مرتاح ويريدها زوجة له ، فانا موافقه
__ من الممكن ان تتعرفي عليها اكثر في الحفلة التي سيقيمها ياسر بالمزرعة
هزت الام راسها موافقة : نعم ، معك حق
هيا بنا لننام نحن ايضا


************************



بدل ملابسه ليخرج من دورة المياه ليجد اخاه متربع على فراشه ليندهش منه : ماذا تفعل يوسف
رفع كتفيه : لا افعل شيء ، جالس منتظرك لأتكلم معك
اشار الى الاريكة الموضوعة بالغرفة والكرسين اللذان بجانبها: ولماذا لا تجلس على أي من المقاعد بالغرفة
ابتسم في وجه اخيه بشقاوة : لا شيء قررت ان انام بجانبك الليلة حتى تعتاد النوم بجانب الاخرين
عقد حاجبيه مفكرا ليردد: أي اخرين ، لماذا انام جنب الاخرين
__ الن تتزوج ، ستنام بجانب زوجتك اكيد
نظر الي اخاه بغضب وقال امرا : انهض من الفراش واذهب الي غرفتك
ضحك ليرفع يديه استسلاما : حسنا لن اتى بذكر هذا الموضوع ثانية ، ولكني اريدك بشيء هام
فحالتك كانت لا تسمح اليوم لمعرفة ما جرى في مناقصة المجمع التجاري
ياسين انا غير مرتاح لهذه المناقصة ولا العمل كله
اشعر بشيء مريب بها
هز ياسين راسه موافقا : نعم انا ايضا ، اشعر بهذا الشيء
__اذن اعتذر عنها
__ فكرت بذلك ، ولكن الارباح التي ستجنيها الشركة كبيرة جدا ومغرية فلم استطع رفضها
هز راسه موافقا على كلام اخيه : انت ادرى بهذه الاشياء مني ، كنت انقل لك ما شعرت به
اردف : ياسين ، اريد ان اسالك عن شيء؟
__ تفضل ، ولكن انجز فانا احتاج الي النوم
تلعثم : ما الذى غير معتز هكذا ؟
انقلب وجهه على هذه السيرة الكئيبة
__ لا اعلم يوسف، بعد وفاة حنان تغير معتز كثيرا
وفي كل مرة يقابلني بها عيناه تنطق كرها لا اعرف سببه
__ ولكنك انت ايضا تكره
__ نعم ، كرهته مؤخرا بعدما تأكدت انه يبذل كل ما بوسعة ليأخذ شركة ابي مني ، اتعلم يوسف لقد هددني علنا انه سيستولى على كل شيء املكه ، ليحرق قلبي
عقد حاجبيه : غريب ، ما الذي حدث ؟
__صدقني لا اعلم ، هيا اذهب لتنام واتركني لأنام انا ايضا
ابتسم لأخيه مداعبا : احلاما سعيدة ياسين
اتجه لباب الغرفة ليكمل : ام اقل احلاما سعيدة مملؤة بنور الجميلة
ركض خارجا من الغرفة قبل ان تصيبه احدى الوسادات التي قذفه بها ياسين وهو يقهقه على منظر اخاه الخجول
ابتسم ياسين بسعادة : نعم ، اتمنى ان اراها في احلامي
حدث نفسه : ان شاء الله في القريب العاجل ستاتي لتنير حياتي كلها
القى بجسده بتعب ليخلد الي النوم ويغلق عينيه على رؤية وجهها الجميل ليذهب في النوم سريعا


*************************

نور
قالها بصوته الرخيم يداعب اذنيها لتفتح عينيها وتجد وجهه قريب منها جدا ، ابتسمت برقة ، وضعت يدها على ذقنه بدلال ليقترب من اذنها هامسا : اشتقت اليك حبيبتي
ضحكت بنغمة حلاوتها لم يسمع لها مثيل ، اقترب منها اكثر


ليقوم مفزوعا على جرس المنبه المزعج ، التفت حوله ليجد نفسه في فراشه ، الغرفة يتخللها اشعة الصباح الدافئة
ستائر الشرفة تهزها نسمات الهواء المنعش
نظر الي ساعته ليجدها السادسة صباحا
حرك رقبته وقام من الفراش يتثاءب ابتسم فالحلم لذيذ جدا وداعب مشاعره ليجعله يشعر بسعادة تجرى مع دمه لتنتشر في خلايا جسده كله
خرج من غرفته بعدما ارتدى ملابسه
فكر ان يمر على يوسف لإيقاظه حتى لا يتأخر عن العمل
اقترب من الباب ليطرقه حينما تنامى الي مسامعه صوت اخاه ضاحكا كانه يتكلم مع احد ، ارهف سمعه قليلا
ليتناهى اليه : نعم حبيبتي ، لا استطيع الانتظار ، طبعا سآتي اليك غدا ، هذه فكرة جيده ، سأشتاق اليك انا الاخر
عقد حاجبيه مفكرا من التي يتكلم معها يوسف ويدعوها حبيبته
طرق الباب ليفتحه سريعا، رسم الدهشة على وجهه عند رؤية يوسف واقفا في منتصف الغرفة ومرتدي ملابسه
__ ها ، انت مستيقظ
ارتبك يوسف : صباح الخير ، انزل الهاتف من على اذنه
نظر اليه مطولا : صباح النور ، انت مستيقظ باكرا ، هذا جيد كنت اريد ايقاظك ، اتبعني الي الاسفل
هز يوسف راسه موافقا
رفع التليفون مرة اخرى الي اذنه : حسنا ، سأتكلم معك لاحقا
ادار جسمه لينزل الي الاسفل عندما سمع اخاه يقول جملته الاخيرة ، اندهش عندما تكلم يوسف بصيغة المذكر
التفت اليه في حدة عاقدا حاجبيه ليغلق الاخر الهاتف ويتبعه
سال في هدوء: من الذى تكلمه مبكرا هكذا ؟
__ ها ، ماذا تقول ؟ لم اكن معك
نظر اليه مطولا : ما بك يوسف ؟لم انت شاردا ؟
__ لا شيء افكر قليلا فقط
ازدادت عقدة حاجبيه وهو يفكر في يوسف والابتسامة التي فارقت وجهه اليوم ، وانشغال باله
اشياء تناقض طبيعة اخاه المرحة
نطق يوسف عندما وصلا الى مائدة الطعام
__ ياسين ، اريد ان اخذ اجازة غدا ،صديق لي اتى من الخارج ، واريد ان استقبله في المطار
نظر اليه مطولا يحاول ان يدخل الى اغوار نفسه ويعرف ما الذي يدفعه للكذب
قال باقتضاب : انه رابع يوم لاستلام العمل يوسف ، الا يوجد احدا اخر يستقبله غيرك
زفر يوسف بضيق : ياسين ، من فضلك لن تتوقف الشركة اذا لم احضر غدا
__ حسنا ، لا تغضب
ثم اردف مازحا لعل يخرج اخاه من الشرنقة التي تحاوطه اليوم على غير العادة : ولكن لا تعتاد على ذلك
__ شكرا ، ولن اعتاد لا تقلق
دخلت امهم ورائها احد الخدم حاملا للفطور
__ صباح الخير احبائي
ردا الاثنين : صباح الخير امي
جلست الي المائدة : الن تتغير ياسين ؟ اترك عنك الجريدة حتى تستطيع ان تتناول الفطور جيدا
ابتسم في وجهها : الن تعتادي انت الامر امي
ضحكت في وجهة : متى ستذهب الى المهندس عمر ؟
ترك الجريدة من يده ليلتفت اليها : لم احدد بعد
سألت في اهتمام ملحوظ: لماذا ؟ ما الذي يؤخرك عن التكلم معه ، اسمع ياسين لقد تأخرت كثيرا في قرار الزواج هذا
ولن اسمح لك بالتأخير اكثر من ذلك ، قابل صديقك وحدد معه موعدا حتى نتقدم لهم رسميا ، ولابد ان يكون موعد الزواج قريبا ، فانا اريد ان افرح بك بني
رفع نظره الي يوسف ليراه مبتسما بهدوء ثم لوى احدى شفتيه ثم قال بصوت خافت : لن تستطيع الهروب الان ياسين
سبق السيف العزل اخي ، اتبع جملته الاخيرة بضحكة عالية
على مظهر ياسين المتوتر من اوامر امه
لن يستطيع ان يبلغها انه منتظر موافقة نور على الزواج
قبل ان يفاتح عمر ، فهو متردد ، يشعر انه لو اتبع الخطوات التقليدية سترفض الزواج منه
تنهد في حيرة : حاضر امي ، امهليني بعضا من الوقت
قام من المائدة
سالت الام : الي اين؟
ابتسم : الي العمل طبعا امي
عن اذنكم
__الن تنتظر ان تصبح على نهى
__ ليس لدى وقت ، ابلغيها ان تتناول معنا الغداء اليوم هي
و عمرو ، سياتي اليوم ، اليس كذلك؟
__ نعم
__ ابلغيهما ان ينتظرا الي بعد الغداء امي ، سلام

غادر القصر متوجه الي الشركة وهو يفكر في موقف امه واستعجلها لأمر زواجه ، كان ينتظر الي حفلة ياسر حتى يستطيع الكلام معها والتقرب منها اكثر ليقنعها بالموافقة على الزواج
لأول مرة في حياته يشعر بالخوف من خطوة مقدم عليها
حتى في اخطر المناقصات والصفقات كان لا يشعر بالخوف
كان يشعر بالتوتر والقلق لكن الخوف لا
انه خائف ان يفقدها وتضيع منه الي الابد ، خائف من ضياع حلم حياته ، خائف ان يعض اصابعه ندما وحسره كما قال ياسر
اذن لا بد من الحكمة والتروي في كل خطوة يخطوها
لابد ان يسيطر على اعصابه وغيرته المجنونة كلما اقترب منها احدهم ، لابد ان يصل الي قلبها ، ويجعلها تحبه كما يحبها


وصل الي الشركة التي بها عدد قليل من الموظفين لم يندهش
فالوقت لازال باكرا
دلف الي المصعد واستعجب من عدم وجود العامل لكنه لم يأبه ، ضغط على زر المصعد حتى ينطلق الي مكتبه
ليفاجئ بيد انثويه ترد باب المصعد وتدخل بهدوء اليه




*********************




استيقظت باكرا على صوت المنبه ، وليس على كابوس من كوابيسها التي اعتادت مؤخرا ان تستيقظ عليها
شعرت بالنشاط فمنذ فترة طويله لم تستغرق في النوم هكذا
تذكرت حلم ليلة البارحة لتحمر وجنتيها


نعم حلمت بحلم لذيذ ،محبب الي نفسها ، تشعر بالسعادة تدغدغ حواسها من التفكير به ، كان وجهه واضحا اليها اليوم بابتسامته الدافئة الساحرة
راته كآخر مرة كان بمنزلهم بملابسة الغير رسمية وضحكته الرائعة واقف وسط حديقتها فاتح ذراعيه لها والعجيب في الامر انها رمت نفسها بأحضانه ، ليحتضنها ويهمس في اذنها : اشتقت اليك حبيبتي
لتقوم من نومها على جرس المنبه شعرت بالخجل يسيطر عليها اكثر عند تذكرها للحلم بكل تفاصيله والشيء الذي اخجلها اكثر حبها لهذه التفاصيل
تساءلت هل هو يشعر بالغيرة كما قالت علياء لو شعر بالغيرة عليها معنى ذلك انه يحبها ، لا تنكر انها تتذكره كثيرا
وتفكر به كثيرا ايضا


انتهت من ارتداء ملابسها لتنزل مسرعة الي الاسفل ، لم تجد عمر بالبيت ووجدت انه ترك لها ورقة يبلغها بانه خرج باكرا رغما عنه وانه سياتي في موعد مهندس الديكور
تنهدت وقررت عدم تناول الافطار لأنها لا تحبذ ان تتناول الطعام بمفردها


وصلت الشركة باكرا وهي سعيدة ، تشعر بان اليوم مختلف عن كل ايام حياتها
وجدت المصعد سيغلق، لتسرع خطواتها قليلا لتلحق به
وتضع يدها لتمنع الباب من الانغلاق لتدلف الي الداخل بهدوء



ابتسم بسعادة لرؤيتها ، مرتديه فستان لونه رمادي فاتح ضيق الي حد ما ، يصل الى ركبتيها ، مربوط من عند الخصر بحزام جلد اسود اللون ليحدد خصرها الصغير ويظهر رشاقة جسدها ، فتحة الصدر ضيقة ومغطى من الاكتاف بجاكيت صغير يصل الى تحت الصدر اسود اللون
رفع نظره يتأمل وجهها المستدير الفتان ، ذقنها المميزة بطابع الحسن وفمها الصغير بشفاه ورديه جذابه وانفها الصغيرة المكورة كانف الاطفال
بقصبتها القصيرة خدودها المستديرة المشوبة بحمرة طبيعية
لينظر الي عينيها الواسعتين ذات اللونين الاخضر والعسلي ممتزجين بألفة جميلة تحرسهما صفين من الرموش الطويلة
الواقفة كجبال شامخة ، شعرها البني القصير ملموم الي الخلف بشريط اسود من الامام متناثر منه خصلات على وجهها بشكل فوضوي ، ليجعل جمالها يخطف انفاسه


اندهشت من وجوده في المصعد ، وارتبكت من ابتسامته الدافئة ، وعند النظر اليه تذكرت الحلم لتحمر خجلا وتخفض بصرها على الفور ، شعرت به يدقق النظر بها ، وعيناه تجولان عليها من قدميها الي راسها

عضت شفتها السفلى من التوتر والخجل والارتباك شبكت كفيها ببعض حتى تستعيد بعضا من هدوئها وتسيطر على ارتباكها الذى هو السبب الاساسي فيه


اقترب منها في هدوء وقال بابتسامة دافئة: صباح الخير
نظرت اليه وهى تعض شفتها ثانية لتحاول السيطرة عل ارتباكها : صباح النور سيدي
نظر اليها مؤنبا وقال مرددا : سيدي
ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت هامسه : نحن بالشركة وانت المدير
قال بجديه : ولكننا بمفردنا
قالت بهدوء : وليكن ، نحن بالشركة
__ اذا تواجد معنا احد ، حينها ناديني استاذا ، مهندسا
همت بالاعتراض ، ليقاطعها بإشارة حازمة من يده
ليكمل: ولكن عند تواجدنا بمفردنا
مال اليها هامسا : اريد سماع اسمي من شفاهك
احمرت اذناها بشده من جملته الاخيرة وابتعدت عنه قليلا
، لتستطيع السيطرة على كيانها المبعثر من كلماته
ابتسم وهو يسألها بهدوء: لماذا تتحاشين النظر الي؟
رفعت عينيها باضطراب : لا ابدا
رسم ابتسامة على جنب فمه وسألها بخبث : هل وجدتي الاجابة عن سؤالك ، ام لم تفكري به من الاصل
نظرت اليه لتتوصل ما يقصده وقالت كاذبه : لم افكر في الاصل
شعر انها تكذب ، فلقد اخفت عينيها عنه حتى لا يستطيع قراءة ما بهما
لوى شفتيه بخيبة امل قصدها : حقا ، ظننت انني احتل جزء من تفكيرك ، مثلما تحتلي انت كل تفكيري
التفت اليه غير مصدقة ما يقوله ونظرت اليه حتى تتأكد ان ما سمعته حقيقيا : نعم ، المعذرة لم اسمعك جيدا
اقترب منها مجددا لا يفصله عنها شيء : بلى سمعتيني جيدا
نظرت اليه بربكة : لم افهم ماذا تقصد؟
نظر اليه مطولا ليرفع لها حاجبه الايمن : حقا
همت بالرد ولكن فجأة توقف المصعد مما اخافها وجعلها تنتفض ، سالت والخوف يسيطر على صوتها
__ ماذا حدث؟
التفت الى لوحة الازرار : لا اعلم ، من الممكن انه تعطل
او اعتقد ان الكهرباء انقطعت
ظلمة المصعد جعلت خوفها يزداد و انتفاضة جسدها تكثر
لتغرورق عينيها بالدموع وتبدا في الهطول كأمطار غزيرة
التفت اليها مرعوبا من منظرها ليقترب منها محاولا تهدئتها
لمس كف يدها ليجدها باردة كالثلج ، شدها بهدوء لتقترب منه وتشعر ببعض الامان : اهدئي نور ، فانا بجانبك
اتجه الى اللوحة مرة اخرى ليضيء المصباح الاحتياطي
فيضاء المصعد بضوء خافت ، يبعث على الامان ولو قليلا
اقترب منها ثانية : هل انت بخير الان ؟
رفع ذقنها بهدوء : نور انظري الي ، هل انت بخير ؟
نظرت اليه والدموع تملئ عينيها وتنهمر على خديها
رفع أصابعه ليمسح دموعها بهدوء : ارجوك نور توقفي
لا اتحمل رؤيتك وانت تبكين هكذا
انتفضت مرة اخرى ليفقد السيطرة على مشاعره
ويحتضنها بين ذراعيه مطمئنا لها: نور توقفي لم يحدث شيء
انا بجانبك هنا ، لا داعي للخوف ، ارجوك


هدأت قليلا عندما وجدت ان المصعد تخلص من العتمة الذي غرق بها منذ لحظات ، لتنتبه الى الوضع الذي به وهي بين ذراعيه ، ويهمس لها بكلمات مطمئنه يرجوها بها ان تتوقف عن البكاء ، للحظات نست نفسها واستشعرت حلاوة عناقه لها وذراعيه تحاوطنها وتشعرها بالأمان
ليعمل عقلها وينبهها لوضعها فتتسع عينيها من المفاجأة فتدفعه بعيدا عنها بقوة
وترجع الي الوراء بشده لتصطدم بحائط المصعد
نظرات عينيها الجزعة وانفاسها المضطربة ودقات قلبها المجنونة لا تستطيع السيطرة على اعصابها
وضعت يدها على فمها لتوقف شهقاتها المتتابعة
وتنهمر دموعها في ازدياد


دهش من دفعتها له ليفاجئ بنظراتها وجزعها وخوفها منه
الذي وصل له من حركات جسدها وتعبيرات وجهها
سيطر على اعصابه ، ولكن سماعه لشهقاتها و رؤيته لدموعها وهي تزداد افقدته عقله ليزمجر : توقفي ارجوك

وجدها ترتعد من صرخته بها ويزداد الخوف في عيونها
ضم كفيه بقوة ليهدا قليلا وقال برقة : ارجوك نور توقفي
فانا لا احتمل دموعك
نظرت اليه مستفهمة ليكمل : نعم نور ، ما تسمعيه صحيح
لا احتمل رؤيتك و انت تبكين
لام نفسه لأنه لم يستطع التحكم بمشاعره وجعلها خائفة منه لهذا الحد ، حدث نفسه ماذا ستظن بك الان؟
لوى شفتيه و اقترب منها : هل انت خائفة مني ؟
هزت راسها نافية
__ حسنا ، المعذرة لم اقصد ان احتضنك ، كنت اريد ان اطمئنك فقط
لم تتحول نظراتها الي جديد
ليمرر أصابعه في خصلات شعره السوداء بعصبية
__ أرجوك نور ، لا تشعرني باني اذيتك



سيطرت على اعصابها قليلا ، لم تكن تبكي خوفا ولا جزعا منه ، بل كانت تلوم نفسها على استرخائها بين ذراعيه
كانت تؤنب نفسها ، وتتساءل ماذا يظن بها الان ؟
عند ما صرخ بها تأكد لها انه ظن انها سيئة لارتمائها بين ذراعيه لتزيد روحها الما وتأنيبا
ولكن رقة كلامه بعدها وذكره انه لا يحتمل دموعها جعلاها مشتتة الذهن وغير مستوعبة لما يحدث
وعندما زاد الطين بلة باعتذاره عما حدث بينهما
لامت نفسها اكثر فمعنى هذا انه لم يكن يقصد ولا يكن لها أي مشاعر ، وهي اندفعت وراء احساسها متناسية كل شيء عن طبيعتها وتربيتها واخلاقها ومبادئها
عصبية حركته وضيقه منها زادا من الالم التي تشعر به في داخلها
ولكن جملته الاخيرة جعلتها ترد بهدوء متمالكة اعصابها
__ لم يحدث شيء سيدي
نظر اليها غاضبا : ماذا قلت لكي منذ قليل ؟
تلعثمت لتكرر جملتها: لم يحدث شيء ياسين
نطقت اسمه هامسه ليشعر بانه لأول مرة يسمع اسمه جميلا
ويشعر بحروف اسمه كسنفونية تعزفها هي بالتها الموسيقية الخاصة بها
ابتسم بوجهها : هل أنت بخير الان حبيبتي ؟
انفلتت منه الكلمة دون قصد منه
لتتسع عيناها دهشة، ويعض هو شفته غضبا من عدم تحكمه
بنفسه
ليفاجئا بالمصعد يغمره الضوء و يتحرك صاعدا للأعلى


 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 29-06-11, 03:06 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 102120
المشاركات: 4,485
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1370

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت المطــر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اسوله جزء رائع وحبيت ياسين هنا كثير مبتسم ومتفائل
نور حلم رائع عكس احلامها السابقه لكن للاسف ما اعتقد احلامها المزعجه بتتوقف
يوسف اتوقع انه بيعاني وذاتا حبيبته تكون اخت الغلس

بانتظارك اسوله بكل شوق

اي حبيت اعلق على جزئية العقربه آيه
لا تستحق علي علي خساره فيها بجد اكرها ومن كل قلبي


وانتظرك :)

 
 

 

عرض البوم صور بنت المطــر   رد مع اقتباس
قديم 29-06-11, 03:37 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
dew
اللقب:
قطر الندى



البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32556
المشاركات: 8,339
الجنس أنثى
معدل التقييم: dew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسي
نقاط التقييم: 5602

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dew غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سلااااااام معطر بالورد واللافندر لأحلى أسييييل ...اول شي سوري على الغيبة لكن كان عندنا مناسبة هيك وماقدرت أدخل على أي حال انا الكسباانة ههههههه لاني لقيت أجزاء ولاأروع وأحب اهنيك على أسلوبك اللي كل ماله بيتطور مع كل فصل ..بصراحة أجزاء في غاية الروعة ..شفنا فيها تغيرات كثييير وخصوصا لحبيب قلبي ياسينه <فيس هايم ههههههههههه
بصراحة أسيل قدرتي انك تصوري لنا غيرته وخوفه عليها وحبه وإعجابه بشكل جميل جدا ...وماتعرفي كيف كانت المشاهد اللي بتضم ياسين ونور ويوسف كانت جدا مفرقعة ..المشهد لما كان بالشركة لما قالت له أمه انها راح تخطب نور ليوسف كان جميل جدا ..وكيف انه ياسين اللي في أول صل واللي حسيته ثقيل دم هههه معليش على الكلمة ..لكن ماتوقعت انه يفقد السيطرة على نفسه هههههه يضرب الحب وعمايله والمسكين مو عارف من وين يلاقيها ..أول شي يوسف ثم طارق ثم الغلس معتز ..بتعرفي معتز هذا وراه مصيبة ..ليييييييش يكره ياسين لهالدرجة ..اعتقد ان زوجته حنان كانت بتحب ياسين ...هذا توقعي وتوقعاتي دائما مخطئة بعرف ههههه لكن ماأقدر أسيطر على نفسي ...لكن بصراحة ياسين طلع رومنسي وعليه حركاااااااات ^_* هههههههههه حبيته كثييير ياأسيل حبيته بس زعلت ليه أمه امتعضت من انه راح يخطب نور ..غريبة ...وياويل معتز لو يسوي شي في نور بأذبحه <فيسي الغاضب جدا ...
بتعرفي الجملة اللي في شوكولاتة الحظ استوقفتني ..يعني انا فرحت انه فيه أحد راح يقلب حياة نور رأسا على عقب لكن هل ياترى من الناحية الإيجابية أو السلبية انا حاسة انك ماحطيتي هالجملة بشكل عابر ..حاسة ان وراها حاجة ...
امممممم شو كمان <فيس بيفكر ......ايوه الغبية زوجة علي اللي ماتتسماش آآآآآآآآآآآآخ شو بكرهها يا أسيل ومدري ليه حاسة ان لها دور في مستقبل نور مع ياسين ...

في الاخير فصول في منتهى الروعة وانا سعيدة جدا جدا جدا اني أتابعها عك وتستحق التميز*_^ أشوفك على خير ياقمر ^_^

 
 

 

عرض البوم صور dew   رد مع اقتباس
قديم 29-06-11, 04:04 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رنا مشاهدة المشاركة
   اسوله جزء رائع وحبيت ياسين هنا كثير مبتسم ومتفائل
نور حلم رائع عكس احلامها السابقه لكن للاسف ما اعتقد احلامها المزعجه بتتوقف
يوسف اتوقع انه بيعاني وذاتا حبيبته تكون اخت الغلس

بانتظارك اسوله بكل شوق

اي حبيت اعلق على جزئية العقربه آيه
لا تستحق علي علي خساره فيها بجد اكرها ومن كل قلبي


وانتظرك :)




صباح النور والسرور عليكي يا ام رنا
انا مبسوطة كتير ان البارتات عجبتك
واتمنى ان الباقي يحوز على اعجابك
انا كمان بحب ياسين في الاجزاء دي عشان بطل يكشر
توقعك ممتاز من ناحية يوسف
اية محدش بيحبها خالص
بجد اسعدني مرورك وردك
وبجد متحرمنيش من طلتك عليا
في حفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المزعجة, احلامى
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية