لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > روايات أونلاين و مقالات الكتاب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات أونلاين و مقالات الكتاب روايات أونلاين و مقالات الكتاب


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-11, 03:21 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم

الفصل الرابع

******************

نادي أعداء مصاصي الدماء (4)



يمكنك أن ترى هنا أو هناك جثة معلقة جففتها الشمس (رسوم: فواز)


يرى كثير من المهتمين بتاريخ مصاصي الدماء أن الأسطورة وُلِدت في مصر بالذات.

كان المصريون يعبدون معبودة شنيعة اسمها "سخمت".. لا شك في أنك تعرفها.. المرأة ذات رأس الأسد والمزاج المتقلب.. وكانت المهمة الرئيسة لـ"سخمت" هي الحرب. إنها مارس إله الحرب الفرعوني.. لكن كانت لـ"سخمت" مهمة أخرى شديدة التعقيد؛ هي أنها المسئولة عن توزيع الصحاري في مصر بأنفاسها.. ظريف جدًا أن تتنفس فتولد الصحراء.. كما أنها كانت مسئولة عن طمث النساء..

في الوقت ذاته كانت "سخمت" مولعة بشرب الدماء. الدماء البشرية طبعًا..

تحكي إحدى الأساطير عن قيام الناس بتوزيع آلاف الأوعية التي تحوي مزيجًا من المخدرات والبيرة والدم في طريقها.. وقد قامت بشرب كل هذه الكميات فبدأت تهدأ قليلاً.. ورقصت وانتشت..

الخلاصة على ما يبدو هي أن أول مصاص دماء يوصف بدقة في التاريخ البشري هو "سخمت"، والأسطورة تقول إن من جعلها كذلك هي "ليليث".. "ليليث" مصاصة الدماء العبرية الشهيرة، لكن المرء يميل بشدة إلى أن هذا نوع من التلفيق اليهودي المعتاد؛ حيث يحشر اليهود تاريخهم في كل شيء..



*******************

لم يكن أحد من الرجال يفكر في هذا عندما مضوا في شوارع القرية الخالية..

كانت القرية مهجورة منذ عقود، فلا يدخلها سوى العواصف الرملية.. وكانت العقارب تمرح بحرية تامة، كما أن هناك الكثير من الأعشاب الصحراوية الجافة التي تذروها الريح والصبار..

لكن الجميع كانوا يعرفون أن مصاصي الدماء اختاروا هذه القرية للعودة بفرائسهم أو التخطيط لعملياتهم. فقط لا يوجد أحد منهم الآن.. هذا مؤكد..

(ك) كذلك كان يحب أن يلتقي برجاله في ذات القرية.. إنها خارج القانون وخارج التاريخ..

يمكنك أن ترى هنا أو هناك جثة معلقة جففتها الشمس وتسلت عليها العقبان، فلا تعرف أبدًا إن كانت جثة مصاص دماء أو واحد من أعداء مصاصي الدماء..

الحانة..

ركل أحد الرجال الباب العتيق الذي ينفتح وينغلق على طريقة "جناح الخفاش"، فتطاير الغبار.. ثم سلط الرجال كشافاتهم على جوانب المكان وعلى السقف.. تعلم أن تنظر للسقف دائمًا كلما دخلت مكانًا جديدًا.. من نسوا هذه القاعدة لم يظلوا أحياء طويلاً.

هناك كان (ك) يقف خلف البار في مكان الساقي، وكان يضع مصباحًا صغيرًا أمامه.. هذه المرة كان يلف رأسه بالأربطة كالمومياء.. وكان اسمه "كالفين" اليوم..

ـ "هل جاء الجميع؟"

ـ "لا.. هناك سيارة لم تصل بعد.."

نظر لساعته وأطلق سبة ثم قال:
ـ "لن نستطيع البقاء هنا للأبد.. سوف نبدأ الاجتماع.."

كان المشهد مهيبًا رهيبًا إذ تناثر الرجال على المناضد المتهالكة المغبرة التي مرت عليها عدة عقود بلا استعمال، وفوق كل منضدة وضعوا مصباحًا صغيرا يُخفي أكثر مما يُظهر.. بينما وقف عدة رجال حول كل مداخل المكان وهم يحملون أسلحتهم في أوضاع احترافية لا تأتي من هواة أبدًا..

قال (ك) وهو ينظر لرجاله في الظلال:
ـ "كما قلت لكم، فقد أطلق مصاصو الدماء على أنفسهم اسم "جماعة الثعبانين المتصارعين".. وصار لهم وشم مميز على المعصم.. هذا يجعل البحث عنهم أسهل.. حتى لو لم تروا الوشم، فلماذا يحرص رجل على أن يلبس كمّين طويلين في الصيف والحر؟ هذا يضيّق الدائرة.. "


الأمريكيون الخمسة يخفون عيونهم وراء نظارات سوداء (رسوم: فواز)






ثم أضاف وهو ينظر إلى أوراقه:
ـ "هناك نوع من السفر المنتظم إلى أحد بلدان الشرق الأوسط، وهو مصر على الأرجح.. إن هؤلاء القوم ذاهبون إلى مناسبة ما، وعلينا أن نعرف هذه المناسبة.. تخميني الخاص هو أن الأمر يتعلق بالربة "سخمت" التي كان المصريون القدماء يعتبرونها إله الحرب، ويرى كثيرون أنها أول مصاص دماء في التاريخ.. هناك لون من الطقوس لا شك فيه.."

ثم نظر في الظلام من حوله وتساءل:
ـ "نحن لا نعمل حسب قواعد ديمقراطية، بل نحن أقرب إلى وحدة عسكرية تنفّذ ما يطلب منها.. لكن القرار في هذه المرة سيكون صعبًا ويحتاج إلى عدة رءوس.. هل نرسل مجموعة منا إلى مصر؟"



*******************

كان عفيفي المرشد الشاب لا يشعر براحة لدى تعامله مع هؤلاء القوم..

كان قد تعامل مع أمريكيين كثيرين، ويعرف جيدًا أنهم قوم ظرفاء أقرب للبشاشة، لكنه لم يحبّ هذه المجموعة من الأمريكيين الخمسة الذين جاءوا للسياحة.. والذين يقيمون في فندق بالأقصر..

إنهم يخفون عيونهم دومًا وراء نظارات سوداء، ووجوههم متصلبة مليئة بالتجاعيد.. شعرهم منتصب يذكّرك بأشواك القنفذ.. كذلك هم لا يفهمون الدعابة أبدًا..

لكن العمل هو العمل، ولا مجال للمزاح في أمور كهذه..

لاحظ شيئًا غريبًا آخر، هو أنهم جميعًا تقريبًا يحملون نفس الوشم على المعصم.. لم يتح له أن يدرسه بدقة، لكنه يذكّرك بالثعابين.

فقط في السهرات كان هناك جو من المرح، وقد أعطاه أحدهم بعض أقراص الفاليوم.. ولم يكن عفيفي من الذين يرفضون المخدرات لذا ابتلع بعضها.. تغلّب على نفوره الطبيعي منهم وجرّب القرص..

بعد يومين أعطوه قرصًا آخر غريبًا، وخطر له أن يجرب أحدث ابتكارات الكيمياء القادمة من بلاد الفرنجة..

كانت النتيجة تفوق الخيال فعلاً..

قال له واحد من هؤلاء القوم:
ـ "لو وجدت زبائن لهذا الصنف فلسوف نكافئك بسخاء."

سأله عفيفي عن اسم هذا العقار الفريد، فقال:
ـ "هذه أشياء لا تقال.."

لكن عفيفي على كل حال تفحص القرص جيدًا، ثم استخدم عدسة ليقرأ الحروف المنقوشة عليه فقرأ لفظة "نرفونورم".. "نرفونورم"؟ لم يسمع قط عن مخدر بهذا الاسم، لكن عنوانه يوحي بأنه يعيد اتزان الجهاز العصبي.. ليكن.



*******************

كانت نتيجة التصويت قاطعة..

لا شأن لنا بهؤلاء الذين ذهبوا إلى مصر.. لا نملك الموارد للسفر، ولو سافرنا فلن نجدهم.. إن مجال عملنا في الولايات وسيظل كذلك..

قال (ك) وهو يجمع أوراق التصويت التي اتخذت شكل كومة قصاصات على المنضدة:
ـ "إذن سوف نفترق.. ونلتزم بنفس أسلوب العمل القديم.."

هنا سمع الجميع صوت زجاج يتهشم، فلم يصدق أحد أنه ما زال هناك زجاج في هذا المكان.

يبدو أن هناك نافذة. وأن هناك من اقتحمها..

يُتبَع



 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 15-07-11, 08:25 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم

الفصل الخامس

*************************

نادي أعداء مصاصي الدماء (5)



وثب المسخ على ظهر أحدهم فأنشب أنيابه في قفاه (رسوم: فواز)


عندما نهض ذلك الشيء أدركوا أنه يبدو بشريًا..

فقط كان أضخم من اللازم، وفي عينيه نظرة نارية مخيفة. وعندما نهض وسط الزجاج المهشم أدرك الرجال أنه ليس طبيعيًا، وأن فرصتهم في القضاء عليه واهية..

ـ "الرصاص..! الطلقات الفضية..! لا تدخروا!"
كذا صاح (ك) ولم يكن الرجال ينتظرون أوامره على كل حال..

انهمرت الطلقات على هذا المسخ.. لكنه كان يتلوى وينهض ويتحرك بين الرجال بحرية تامة. ثم إنه وثب على حلق أحدهم فمزقه، ووثب على ظهر آخر فتعلق به، وأنشب أنيابه في قفاه.. بالطبع مزقت الطلقات هذا الحمال البائس..

(ك) -الذي اسمه كالفين اليوم- كان يراقب الموقف في توتر، حيث وقف في وضع متحفز خلف البار. في كل لحظة كان يدرك أن هناك تطورًا غير مسبوق.. لكنه على الأقل كان يختلف عن الرجال في أنه يعرف ما يدور حقًا ويعرف ما هذا..

جانجريل.. لقد صار مصاصو الدماء يضمون بين ظهرانيهم جانجريل!


*******************

بدأ عفيفي يرتاب في الأمر عندما دخل السينما مع خطيبته.. وقد ظلت خطيبته (منى) جالسة تقزقز اللب لمدة نصف ساعة..

ثم اضطرت (منى) للذهاب إلى الحمام.. هكذا نهضت.. ولم يكن أخوها معهما في تلك الليلة؛ لأن الأهل بدأوا يعاملونهما كمتزوجين فعلاً.. تركت (عفيفي) في مقعده كما هو، ومضت تشق طريقها في الظلام إلى شارة EXIT الظاهرة بلون أحمر، ثم إلى الباب الذي رسمت عليه فتاة..

عندما عادت ضلت طريقها بين المقاعد لأن أحداث الفيلم كانت في الليل فقط.. كاتب السيناريو الأحمق صمم أن يجعل اللقطة (ليل– خارجي) وهي في الحمام! مضت تشق طريقها وهي تحاول ألا تكسر ساقها.. دور السينما من هذا الطراز ليست بها أضواء أرضية.. هكذا راحت تتحسس طريقها وهي تسب وتلعن..

فجأة رأت الجمرتين..

كانتا جمرتين ملتهبتين فعلاً.. لكنهما على ارتفاع متر عن الأرض.. خيل لها للحظة أنهما عقبا سيجارتين، لكن من الغريب أن يشعل اثنان سيجارتين متقاربتين لهذه الدرجة.. ثم إنها لا ترى أي دخان..

أخيرًا أشرق النهار في الفيلم وغمر الضوء الصالة..

عندها انطفأت الجمرتان.. وأدركت (منى) أنها في مكان متقدم عن مكان (عفيفي)، وأنها كانت تنظر للخلف بحثًا عنه.. لقد انطفأت الجمرتان..
وعندها فهمت أنهما عينا خطيبها!


*******************
قالت (منى ) لأختها فيما بعد:
ـ "لم يكن هناك أي انعكاس من الشاشة عندما حدث هذا.. من أين جاء ذلك الوهج في عينيه؟! أكاد أقسم أنهما كانتا تشعان النور ولا تعكسانه.."

قالت أختها في ضيق:
ـ "لو كان هذا ما تقصدين بغرابة الأطوار، فأنت تضيعين وقتك ووقتي.."

ضمت أصابعها في شكل قمع بمعنى (اصبري).. وأردفت:
ـ "انتظري قليلاً.. الأمور ليست بهذه البساطة.."


*******************
كانا يمشيان في وسط المدينة ويبدو أنه كان منهمكا في الكلام (رسوم: فواز)






ازدادت الأمور غرابة في ذلك اليوم الذي خرجت فيه معه؛ يشتريان بعض لوازم البيت.. هناك أشياء عجيبة تثب إلى ذهنك فجأة.. سلة المهملات.. أهم جزء في البيت لا تتذكره إلا بعد فوات الأوان.. ماذا عن الملاحات؟

كانا يمشيان في وسط المدينة وسط الزحام، ويبدو أنه كان منهمكا في الكلام حتى لم يرَ تلك الدراجة البخارية التي تندفع نحوه.. في اللحظة التالية تلقى ضربة قوية على مؤخرة ظهره.. ربما أسفل عنقه كذلك...

صرخت (منى) ونظرت نحو راكب الدراجة.. كان ينطلق الآن بأقصى سرعة مبتعدا نحو نهاية الشارع ليغيب وسط الزحام..

فيما بعد قال الشهود إن لوحة أرقام الدراجة البخارية كانت ممسوحة، ومن المستحيل قراءة ما عليها..
لم تستغرق (منى) وقتًا مع هذه التفاصيل، لأنها ركعت جوار خطيبها صارخة.. تجمع الناس حولهما.. الفتى يئن ألما، وقد سقط على الأرض.. لقد انفتح زر قميصه وهذا شيء نادر.. يمكنها أن ترى بطنه..

للحظة خيل لها أنها ترى فراء.. ليس شعرًا كثيفًا بل فراء..

نعم.. دقيقة.. هي ليست طفلاً.. عرفت طفلاً يصر على أن ما يغطي القط هو ريش، لكنها لن ترتكب هذا الخطأ.. ما رأته هو بقعة صغيرة بحجم الكف ينمو فيها فراء بني اللون كثيف..

في الثانية التالية امتدت يده لتغلق الزر وعاد يئن.. الغريب أنه كان سليما.. منهكا لكنه سليم.. نهض يتحسس عنقه وأطلق بعض عبارات السباب على هذا المجنون..

ـ "الشوارع لم تعد آمنة. أولاد الحرام في كل مكان.."
قالها أحد الواقفين متعصبا..

سألته وهي تساعده على النهوض:
ـ "هل أنت بخير؟"

قال الرجل المتحمس:
ـ "مستحيل.. لقد سمعت صوت الضربة.. لا بد أن شيئًا تهشم.."

لكن (عفيفي) قال في حزم:
ـ "أنا بخير.. لا تقلقوا.. لم تحقق الضربة هدفها."

ثم نهض وقد بدا مذهولا من كل هذا الزحام وقال لها آمرا:
ـ "فلنذهب.."

وسرعان ما ابتعدا وسط ذهول الناس.. فقط سمعت الرجل إياه يكرر:
ـ "سبحان الله! سمعت الضربة فحسبت أن عنقه طار عن كتفيه، وها هو ذا يمشي على قدميه!"
ـ "الأعمار بيد الله."

كانا قد ابتعدا بما يكفي فسألته في قلق:
ـ "متأكد من أنك لا تحتاج للذهاب إلى المستشفى؟ يقولون إن إصابات الرأس هذه قد ينهض منها المصاب شاعرًا بأنه بخير، ثم يكون الارتجاج الذي يظهر بعد ساعات.."

قال في ضيق:
ـ "أنت لست طبيبة وأنا كذلك.. دعينا نتصرف على أساس ما نراه.. أنا بخير.

يُتبَع


 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 23-07-11, 12:23 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم


يعتــــــــــــــــذر الدكتور أحمد خالد توفيق

عن إصدار الفصل الإسبوعي من رواية

نادي أعداء مصاصي الدماء

و سوف يستكمل بقية الفصول في الإسبوع القادم

شكـــــــــــراً لكم

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 08:08 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم
نادي أعداء مصاصي الدماء (6)


(ك) كان يشعل لفافة تبغ بدا مظهرها غريبًا من بين الأربطة (رسوم: فواز)


عادت تسأله في إلحاح وهي ترتجف:
- "لماذا ضربك؟".

- "لا أعرف..".

- "لقد كانت ضربة مُحكمة خطط لها من قبل.. لا تقل لي إن هذه مصادفة..".

قال بضيق يتزايد:
- "ابن حرام كما قال ذلك الرجل..".

- "أولاد الحرام لا يجوبون الشوارع بدراجات بخارية يضربون الأبرياء على رءوسهم.. هذا الرجل يعرفك وأراد إيذاءك..".

- "وأنا بلا أعداء.. ليست لدي أدنى فكرة عن شخصه ولا غرضه..".

*************

قال (ك) لرجاله:
- "لن نقدر على تجاهل الحقائق للأبد.. ما رأيناه في هذه القاعة، وما قتلناه ومزق بعضنا كان (جانجريل).. إن هؤلاء القوم يتبدلون بسرعة..".

(جيريمي) كان أول مَن حطم نطاق الصمت فسأل:
-"ما هو الجانجريل؟".

لم يكن جيريمي يخشى أن يبدو غبيًا؛ لذا كان يظفر بالإجابات كلها..

قال (ك):
- "الجانجريل GANGREL نوع من مصاصي الدماء يفضل الأماكن المقفرة، ولهم قدرة فائقة على تغيير الشكل إلى ذئب أو وطواط.. إنهم يحبون معاشرة الحيوانات الضارية؛ لأن هذا يناسب طبيعتهم أكثر؛ مع الوقت ينمو لهم شيء حيواني مثل عين القطة أو الفراء أو أذن الوطواط.. معنى ذلك أن هناك واحدًا منه ضمن (جماعة الثعبانين المتصارعين) إن هناك تطورًا لا شك فيه.. إن الجانجريل أقوى كما لاحظتم".

- "وماذا نفعل؟".

فكر (ك) للحظات وهو يعيد ربط لفافات المومياء حول عنقه.. وقال:
- "سوف نقبع هنا وننتظر..".

- "من أين جاء هؤلاء الجدد؟".

قال (ك) وهو يشعل لفافة تبغ بدا مظهرها غريبًا وهي تبرز وحدها من بين الأربطة:
- "بدأ كل شيء مع تلك الهجرة إلى مصر.. عدد منهم ذهب إلى مصر، ونحن لا نعرف على وجه التحقيق ما يدور هناك؛ لكن الدلائل تخبرني بأنهم يجمعون آثار (سخمت).. تقول القصة إن الفراعنة حاولوا الثورة ضد رع وهو ما دفعه للانتقام.. هكذا أرسل لهم (سخمت) المخيفة التي لها رأس لبؤة، والتي راحت تبحث عن كل مَن يحمل في قلبه حلمًا شريرًا أو يفكّر في أشياء تغضب رع.. كانت طريقتها للعقاب هي شرب الدم.. عندما قررت الآلهة أن العقاب كافٍ كان من المستحيل أن توقف (سخمت) عند حد.. لقد أدمنت دم البشر.. قرر رع أن يتصرف.. فأعد لها مشروبًا مسكرًا قويًا مزج بالدم، وأمر بأن يسكبوه في طريقها؛ بينما هي عائدة. رأت ما حسبته دمًا فشربته في نهم فسكرت ولم تعد تفكّر في مص دماء البشر. البعض يعتبر هذه القصة أكذوبة؛ بمعنى أن الفراعنة لم تحكِ عن شيء كهذا..

- "عامة لا بد لكل من يهتم بتاريخ مصاصي الدماء أن يبدأ بمصر.. واعتقادي الخاص أن هؤلاء القوم وجدوا شيئًا له تأثير سحري.. إذن هي قوتهم التي استمدوها من العقار مع تأثير سحري مجهول، والنتيجة هي هذا التطور.. إن VLC تواجه تحديًا حقيقيًا.."

تبادل الرجال النظرات في رعب.. ترى ماذا يدور في مصر بالضبط؟




كان صمويل يلبس نظارة سوداء سميكة تحجب عينيه (رسوم: فواز)




*************

- "كل خير"
قالها عفيفي لمنى وهو يناولها ذلك القرص وعيناه تلمعان..


قالت في ضيق:
- "أنت تعرف أنني لا أتعاطى أي شيء.."


قال وعيناه تلمعان أكثر:
- "ثقي بي.. لم أحاول قط أن أقدّم لك عقاقير.."


تأملت القرص غريب الشكل.. واستطاعت بصعوبة أن تقرأ حروف كلمة (نرفونورم).. لديها قسط معقول من اللغة الإنجليزية يجعلها تعرف ذأن هذا مهدئ غالبًا أو دواء للجهاز العصبي..

قال لها مرغبًا:
- "سيقدم لك نومًا لم تحلمين به قط.."


كوّرت كفًّا متشائمة متوترة على القرص.. ثم قررت أن عفيفي لن يرغب في إيذائها.. هي سوف تعطيه حياتها كلها فكيف لا تبتلع قرصًا يقدمه لها؟

ولم تعرف منى أنها ليست أول من يجرب القرص.. هناك عشرة قد ابتلعوه الآن وطلبوا المزيد.. ولم تعرف كذلك أن عفيفي يملك مشاعر مختلطة تجاه هذا القرص.. تارة يحبه لأنه يمنحه نشوة لا حد لها، وتارة يمقته لأنه يسيطر على روحه..

دعك من هؤلاء الأمريكيين الذين جاءوا إلى القاهرة اليوم بعد أن أنهوا مهمتهم في الأقصر.. هو قدم لهم خدمات عظيمة ومهمة جدًا؛ لكنه لا يذكر حرفًا مما قام به!

في المرة الأخيرة قابل المستر (صمويل) في تلك الكافيتريا في وسط البلد.. كان صمويل يلبس نظارة سوداء سميكة تحجب عينيه، وكان يلبس كُمّين طويلين كعادته، مؤخرا أعطاه المزيد من هذا العقار الثمين، وطلب منه أن يستعد لزيارة معبد مهمّ في الفيوم..

قال عفيفي إنه ممتن للرجل؛ لكنه بالفعل لا يريد الاستمرار في خدمتهم.. هو غير مستريح ولا يحب ما يقومون به..

هنا خطرت له للمرة الأولى فكرة الاستعانة بالشرطة..

الفكرة تألقت في ذهنه.. ولسبب ما يبدو أنها وصلت إلى المستر صمويل، كيف عرف المستر صمويل؟ لا نعرف.. كيف عرف عفيفي؟ لا نعرف أيضًا..

فقط تعبير قاس بدا على وجه الأمريكي...

وعندما تلقى عفيفي تلك الضربة من راكب دراجة بخارية؛ فإن بوسعه أن يخمّن تقريبًا من فعل هذا ومن أرسله.. هناك من يحاول منعه من الاتصال برجال الشرطة.. تعرف من طبعًا..

هؤلاء الرجال يقومون بعمل ضد القانون..

المشكلة أنه لا يستطيع الفكاك ولا يستطيع إلا أن يضمّ لهم آخرين..
اليوم تنضم لهم منى.. وغدًا مَن؟ لا أحد يعرف..


*************

جرائم غامضة لا يعرفها المجتمع المصري ولم يعرفها من قبل..
هذا ما تتكلم عنه الصحف..


القتل الطقسي وجثث خالية من الدماء.. العدد يتزايد.. لا شك في هذا..

لا أحد يعرف الفاعل؛ حتى أولئك الذين توّرطوا في القصة مثل عفيفي ومنى وآخرين..

نصيحتي للفتيات هنا هي: عندما تكتشفين رقعة من الفراء في جلد خطيبك القادم فلا تترددي في فسخ الخطبة.. لا مجال للمجاملات هنا..

وكما نعرف تتأخر الأخبار كثيرًا حتى تصل إلى الولايات المتحدة.. إنها تتحرك باتجاه واحد من عندهم نحونا؛ لكنها تتأخر جدًا عندما تتحرك من عندنا نحوهم..

استغرق الأمر نصف شهر حتى قرأ (ك) الصحف، وعرف أن هناك شيئًا ما يحدث في مصر..
وكان أقدر من غيره على التفسير طبعًا.

يُتبَع



 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 18-08-11, 08:48 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم

نادي أعداء مصاص الدماء (7)





كان هناك طفلان مقيدان مذعوران ينتظران مصيرًا قاسيًا (رسوم: فواز)

كان هناك طفلان في البناية..
طفلان مقيدان مذعوران ينتظران مصيرًا قاسيًا بلا شك..

كان الرجال الأشداء يرقدون على الأرض في الخارج، يراقبون البناية ذات الطابق الواحد التي تشع بضوء غامض هي نفسها.. ويحاولون أن يتخيلوا ما يدور بالداخل..

أشعل (مكيلان) لفافة تبغ، لكن (ك) انتزعها من فمه في غل وألقاها أرضًا.. هؤلاء القوم يشمون التبغ بسهولة تامة..
ويسمعون بحدة كذلك.. لا تنس أن فيهم شيئًا من القطط وشيئًا من الوطاويط..

كانت الخطة قد رسمت مسبقًا.. سوف يتسللون من نافذة صغيرة في البدروم، ومن هناك يبحثون عن مكان الطفلين.. بعد المواجهة وإنقاذ الرهينتين يفرون من الباب الخلفي ويحرقون المكان كالعادة..

وكأنهم رجال كومندوز، راح الرجال يزحفون على بطونهم نحو النافذة.. في كل لحظة يثب جسد عملاق إلى النافذة ويحشر نفسه داخلها بمعجزة ما..

(ك) يدعى اليوم (كارلوس) وهو يحمل (قرابينة) محشوة بطلقات الفضة، يلبس على وجهه قناعًا من أقنعة لعب البيزبول، لا بد أن خزانة ثياب هذا الرجل جديرة بالمشاهدة..

وبُدِأ التسلل..
هناك شيء ينساه من يكتبون قصص المغامرات أو أفلام الأكشن، وهذا الشيء هو أن هؤلاء بشر ومثاناتهم تمتلئ بالبول..

شعر (جيريمي) بأن مثانته توشك على الانفجار، لذا لم يستطع أن يعبر النافذة مع من عبروا..
زحف وسط الأعشاب.. زحف حتى بلغ شجرة قريبة ووقف تحتها.. اضطر لنزع القفاز وراح يهز ساقه في عصبية محاولاً أن يرغم مثانته على أن تفرغ بسرعة أكبر..
ش ش ش ش!
الماء يتدفق..

في الداخل كان الرجال يزحفون بين الممرات وهم يفتشون.. بالطبع كان أول شيء ينظرون له هو السقف.. إن مشهد مصاص دماء يتعلق بالسقف في وضع X هو مشهد لا يمكن نسيانه، ولا تتكلم عن الرعب أبدًا إن لم تره.. فجأة يهوي فوقك كما يحدث مع برص وهنت ممصاته.. وعندها..
هل لا يوجد أحد هنا؟

كانت البناية ناديًا ليليًا حقيرًا منذ أعوام، ثم صارت مهجورة.. لهذا كان معظم الرجال يحملون المشاعل لأنه لا كهرباء هنا، وكانوا يكممون أنوفهم اتقاءً للعدوى الفطرية التي تسببها فضلات الوطاويط.. من يعرفون الوطاويط يعرفون داء (الهستو بلازما) الذي يدمر الرئتين تدميرًا...

ش ش ش!
لا تزال مثانة جيريمي مليئة..
وعندما بدأت القطرات الأخيرة تتساقط منه رفع رأسه نحو البناية..
هنا رأى شيئًا غريبًا..

*************



في ضوء اللهب المتراقص كان يقف (ك) شامخًا يراقب ما يدور (رسوم: فواز)


كانوا يركضون بسرعة، وبكفاءة لا توصف يغلقون كل ثغرات البناية..
الباب قاموا بتثبيته بوتد غليظ.. ثم أغلقوا النوافذ عن طريق مسامير يثبتونها على حواف النافذة ثم يربطون الجنازير بينها..



ولم يفهم جيريمي معنى هذا سوى أنه أدرك أن زملاءه حبسوا بالداخل وهو صار وحيدًا بالخارج.. أين (ك)؟


في الداخل استغرق الرجال وقتًا طويلاً حتى يفهموا عندما صرخ أحدهم:
- "رائحة غاز البيوتان!"



وصرخ آخر:
- "ألقوا بالمشاعل!"
- "بل أطفئوها يا أحمق!"



وعلى الفور دوت الانفجارات من عدة أماكن.. ثم اشتعلت البناية كلها كأنها جريدة تحترق..


وسمع جيريمي الصرخات وسمع صوت الدقات الصارمة على الباب.. كانوا يحترقون.. مثل الكابوريا.
كانت أمه تطهو بعض الكابوريا الحية في طفولته، وسمع صوت دقات الكائنات التعسة على الإناء طالبة الخروج.. هذا هو.. يتكرر..
يتكرر للأبد..



صرخ (جيريمي) ثم سقط على العشب ودفن وجهه في الوحل الرطب..


كان هذا كمينًا محكما.. كمينًا موفقًا.. انتظروا حتى دخل الرجال كلهم البناية ثم أغلقوها بإحكام، وبالطبع كانت هناك أكثر من أسطوانة غاز بيوتان مفتوحة، مع العلم أن المشاعل ستكون طريقتهم.. نادي كارهي مصاصي الدماء يستعمل المشاعل دومًا.. وبالطبع كانت أنوفهم مكممة؛ لذا لم يشموا رائحة الغاز إلا في وقت متأخر..
الرجال يحترقون.. يحترقون..
ولكن أين (ك)؟ هل مات؟



*************


في ضوء اللهب المتراقص كان يقف..
شامخًا معتدل القامة آمرًا كعادته..
إنه (ك) ولا شك في هذا..
كان يراقب ما يدور وقد دس قبضتيه في خاصرته، وأوشك جيريمي أن يركض نحوه ليبكي عند قدميه؛ لكنه تراجع عندما أدرك أنه يقف وسط مجموعة من الكائنات التي تبدو بشرًا وليست كذلك..



ما معنى هذا؟
خطة كهذه لا بد أن يضعها خائن.. لا بد أن يضعها واحد من بيننا..
ولكن كيف يكون (ك) خائنًا وهو الذي بدأ كل شيء؟
كيف يكون خائنًا وفي صف مصاصي الدماء وهو الذي جمع فريقًا يبيدهم؟



الإجابة واضحة..
لا بد أن (ك) أصيب بالعدوى.. صار منهم في لحظة معينة وهو على القمة..



وهو الذي وضع هذه الخطة.. إنه قادر على أن يجد أفضل صيادي مصاصي الدماء.. يعرفهم.. يميزهم.. وبالتالي هو قادر على أن يضع خطة كهذه تقضي على عدد هائل منهم.. كأنك تجمع أفضل مخبرين في العالم ثم تضعهم في سفينة وتغرقهم خدمة لرجال العصابات..


كم تبقى منا؟
هل يقدر النادي أو VLC على مواجهة مصاصي الدماء عندما يصير (ك) من بينهم؟.

يُتبَع





 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد, مصاصي, أعداء, الجمال, واحد
facebook




جديد مواضيع قسم روايات أونلاين و مقالات الكتاب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية