مدخل :
كلانا يحترف اللعب بالنار الفرق بيننا ,
إنك تلعب بطريقة غير عادلة أشبه بالمراوغة !
[ العتمة العشرون ]
دخلت الحمام الثاني واستحميت ولبست ملابسي , ودخلت فراشي بقهر !
وطفييييييت اللمبة , خلااااااااااااااااااااص تقرفت منها أبي أنام , ,,, وقفلت عيوني !
[ نوف ]
ماقدرت أتحمل قُربه ,حسيت بقشعريرة لما جات شفايفه بعنقي ,
وكـ ردة فعل سريعة أستفرغت , تقرفت من نفسي
لكن بذات الوقت أنبسطت على الآخر ,,, والله لا أشيب باقي رأسك يا شايب,
أووف أبغى أطلع من الحمام لأجل أنام
والمصيبة هـ الي اسمه عبدالرحمن موجود بنفس الغرفة
ناظرت في ملابسي , لبست أستر لبس أمتلكه ثم
فتحت الباب على مهلي , كانت الغرفة ظلام , الله يخزيه أنا أخااف من الظلام ,
يااربي مشيت كم خطوة وانا أرتجف ما أشوف شيء قدامي ,
المشكلة ما أعرف الغرفة يا مُصيبتي !
كانت أمنيتي أوصل للباب و أخرج من هالمكان المُخيف ,
شوووي وأصطدم بـ حافة على ما اظن السرير ويطب وجهي بمخدة السرير أرتعشت بخوووف ,
آآآآخ رأسي ووجع أيش هالمخدة القاسية , كنت مُدمعة من الخوف
وقبل ما أرفع وجهي أنفتح النور و تنفست براحة
ثم فتحت عيوني بوساعها : اجل ما كنت طايحة على المخدة
كان وجهي مُصطدم على صدر هالشااايب
يا فشــــــــــــــــــــلتي , رفعت رأسي وفيني رعشة
لاحظت إبتسامة خبيثة عليه وبصوت يرفع الضغظ قال :
آوووه شوي شوي يا عمري , أشوفكِ مُستعجلة طابه بحضني !
ترى وراءنا الليل كُله ,,
يالله أنقهرررررررت كان ودي أشيل علبة المناديل الي جنب الكومدينة و أطبعه في وجهه
ما أحد حاااس بقهري الأن , يانااس هالإنسان خبيث ومستحيييل أخليه يهينني
بعدت عن حافة السرير وبصوت بارد مُتقرف :
آآوه قبل ساعة أستفرغت من ريحتك , ما ودي أستفرغ ثاني . وأبتسمت
هه من ملامح وجهه المقبوضة , وحواجبه المقطبة على بعضها
عرفت بقهره , تأكدت بـ أني رديت الصاع صاعين !
أجل يتصور أنه يهين نوف بنت الوليد و أسكت له , يخسأ !
ما حسيت الا بأصابع تمتد لذراعي و تمسكها ثم جرني معه لمكان
وفتحه وقال بسخرية وهو يترك ذراعي :
كملي إستفراغكِ هنا .. ثم تركني وقفل الباب بالمفتاح !
ألتفت للمكان , آخر مكان أتمنى التواجد فيه ,
ويتمنى أي إنسان أنه يكون فيه , الحيووووان تركني في الحمام !!!!
دمعت وبدأت دموعي تنزل , كُلما فكرت أطق الباب , تراجعت
ما أبيه يشوف إنكساااري , ما أبيه يشوووف خوفي , رجعت نظري للحمام
كان عبارة عن مدخل للحمام وفيه المرايا و كرسي لأجل المكياج
ثم بعد مسافة باب يدخلني للحمام ! , رميت بثقلي على الكرسي وحطيت رأسي على التسريحة
وبدأت أبكي حظي , وأتذكر أهلي وناسي , أشتقت لجدي , أشتقت لأمي ,
أشتقت لعمـي فهد , آآآآخ أشتقت لأبوي !! ,,,يا ترى لو محمد شافني بهالحالة ايش بيعمل !!
لو عمي فهد عرف بوضعي الأن ايش ردة فعله !؟! يالله رحمتك !
........
[ قصر آل الوليد ]
أول مادخلت القصـر سمعت صوتها وهي تقووول :
أبي روح لغرفتي حسيت الشياطين تلعب برأسي
قلت لها بصوت منفعل : نعم عيدي الي قلتيه !
بصوت مُصر : أبي اروح لغرفتي ,
ما لقيتني إلا أقبض على ذراعها و أسحبها معي , طبعا الوقت كان ليل
الكل نائم حتى جدي , وصلت جناحي وفتحته ثم دخلت غرفتي ورميتها على السرير :
مالكِ مكان في هالمكان إلا هنا بـ هالغرفة فاهمة !
رفعت عيونها وبكل إصرار : فييصل ليه تعاملني كذا
نزلت لمستواها على السرير و ضغطت ذراعها وبثقة :
لسه ما شفتِ شيء , والأن تقومي تطبخي لي عشاء
فتحت عيونها على وساعها , ولأن جناحي الواسع فيه مطبخ بكل مستلزماتها قلت لها تطبخ
حنين بفزع : أيييش , أطبخ , أنت تجننت , انا حنين أطببخ !
قربت وجهي لعندها وقلت بسخرية : ,
وعسى المدام حنين نابت لها بـ أيدها طاؤؤس لأجل ماتطبخ
نزلت عيونها لأظافرها , ودمعت , !
قلت لها بهمس : دموعكِ ما تشفعلكِ, أنا خاطري أكل مرقوق !
رفعت عيونها بخوف : مرقوووق ,,
فلت ذراعها و مشيت للكنبة ومسكت الريموت وفتحت التلفاز الي محطوط بغرفة النوم
وجلست ثم قلت بهدوء : أيه مرقوق !
حنين بصوت مرتبك : فيصل أنت صاحي , مرقوق هالوقت , .!
رجعت نظري لها : أقووول لا يكثر هرجكِ , خاطري بمرقوق ,
حنين وهي توقف : أجل بنزل أصحي الشغالة تسويلك ,
بصوت منفعل : حنييييييييييييييييييييييين ,
أعتقد قلت أطبخي , لو بغيت الخادمة تطبخ لي كان قلت لها !
أنتفضت من صوته , و أبتلعت ريقها , ثم أتجهت سريعاً للمطبخ التحضيري !
نظرت للمكان , كُل شيء متوفر ومرتب بشكل أنيق ,
أكثر شيء اعجبها تناغم الأبيض مع الرمادي , والإضاءات الفاتنة والتي
تتراصف بشكل عجيب على سقف المكان , وينتصف المكان طاولة طعام فاخرة ,
لاتدري كيف تصنع المرقوق , تذكرت نوووف التي تُحسن صُنع هذا الطبق ,,,
ثم حاولت جاهدة تذكر كيف كانت تصنعه , وندمت على عنادها حين
أجبرتها نوف على التعلم و لم تتعلم ,, وتساقطت الدمعات من عينها !
حنين :
أختنق داخل قميص الزوجة الذي يكبرني حجماً ,
ماعدت أطيق هذا الدور الفائض بـ العار والإهانات !
ماذنبي , ؟!؟ذنبي أنني وقعت بغرام أنثى فـ مالجريمة التي أرتكبتها !؟!؟
ربما هو أمر خاطىء في نظر المجتمع , لكن من منا لم يحب احدهم
فليحمدوا الله بأني أحببت أنثى لا رجل !
وفيييصل الذي يُقااال عنه زوجي مُرعب بشكل مُفزع وقاسي بشكل مُتحجر
المُصيبة ترتعد أطرافي حين أسمع صرخته !
في كُل مرة أرجو أن أرفض لكني أتراجع خنوعاً وخوفاً
أشعر بـ مغض بمعدتي الصغيـرة . أشعر بأني لساني مشلول ,
لا تتخيلوا بأني ضعييييييييفة لا والف لا
لكن نبرة صوته وهو غاضب و ما يفعله بي يجعلني كـ الغيمة أهتز يمنة ويسرى !
والأن أنظروا إليه يطلب مني امور لا يمكن فعلها ومع هذا أرضخ ,
بـ الأول يطالبني أن أظل حبيسة هذا المكان أعد خيبتي خلف
قُضبان هذه الغرفة ومن ثم ثانياً يأمرني أن أدخل أصابعي الصغيرة داخل القدور !
أكرررررررررررهك فيصل , أكرهك ...
بعد ساعتين أنتهيت وأنا محمرة
أطالع في الأكل الي طبخته , و أبكي ثم أضحك , إنجاااااااااااااز !
لالالا تحسبوني تجننت , لكن فعلاً إنجاز
أخذت الطبق و حطيته على الطاولة و بعدها رتبت الصحون بشكل أنيق ,
دخلت الغرفة أنادي هـ الثور , ثم فتحت عيوني بغضب !
خاطرررري أذبحه , الأستاذ فيصصصصل نايم و مخليني بالمطبخ أكررف !
حسبي الله علييييييييييه أنا شوي وبموت من الطبخ والتعب وحضرته نايم ,
قربت صوبه , ماسك الريموت ببراءة , الي يشوفوا هالإنسان يقولواعنه حبوب
حواجبه مُرتاحة بملامحه بدون تقطيب ونظاراته مُستقرة على أجفانه
و ملامحه توحي أنه طيب لكن الحق هو إبليسسسسسسسسسس !
قربت أكثر لأني ودي أشم ريحة عطره , ذكرتني بريحة عطر حبيبتي صالحة
إلين طاح شعري على خشمه فعطس سريعاً بوجهي
صررررخت بقرف : يييييييييييييييييييييييع !
قام مفزززوع يلتفت يمين يسار , بصوت مفزوع: خير ايش صار
كُنت على وشك البكاء : يييييع مُقرف , عطست بوجهي !
طالع بملامحي المُشمئزة والي كانت توحي بالبكاء , ثم قال :
أحمد ربكِ أني عطست بوجهكِ و إلا أنتِ ماتستاهلي حتى عطستي !
أنقهرررررت و تركت المكان ورحت , وانا داخلة الحمام سمعت ضحكاته
الحيووووووووان يستلذ بتعذيبي ,,, بيينا الزمن يا فيصصل !
بعد دقائق اتحممت على السررريع وتعطرت ولبست برمودا وقميص بأكمام طويله وخرجت
لقيته يتكلم بالجوال ويناظرني بنظرات محمومة , أدري مقهور من لبسي
والله ما أغيره لو يبلط السماء , يكفي ضعف , يكفي خنووع !
جلس على طاولة الطعام بهدوء وهو بأذنه الجوال , تلقائياً
إبتسمت فرد لي بإبتسامة , حسيت قلبي يدق بالقوة لأول مرة فيصل يبتسم بوجهي
رحت للمطبخ وحطيت المرقوق و أنا مُترددة , ثم فكرت أجهز صينية العصير
وديت العصير , ثم رجعت وأخذت المرقوق ,, ثواني وقفل
رفعت عيني أبتسم له من جديد , رفع حاجبه الأيمن بتعجب كأنه يستنكر إبتسامتي ثم عدل نظاراته
جيت بقعد همس ساخر : لا مصدقة نفسكِ تبي تقعدي ,
لا يا هانمة مالكِ قعدة معي بسفرة وحدة,والأن حطي لي من المرقوق ,
الحيووووووووان يحسبني شغالة أبوه ,
كان خاطري أخذ صحن المرقوق وأكبه على رأسه وأبرد حرة جوفي !و ألف السفرة كفن له ,
لكن مسكت أعصابي و بلعت شعوري بالمهانة ,, بدأت أحط له من المرقوق ,
ثم وقفت فجأة أحترت أيش أعمل وأبتسمت بخبث ,
و أخذت شوكة كبيرة وملعقة غرف ورفعته بصعوبة ثم حطيته بصحنه
فيصل بفزعه وهو يناظر صحنه : بسم الله ,,, أيش هذا ! ؟
إبتسمت من جديد و شمرت أكمام القميص
وبدأت أهوف الصحن ومن ثم حطيت يدي بصحنه و بدأت أقطع الدجاج بيدي بطريقة همجيه ,
فيصل وهو يوقف : حنييييييييييييين أيش هالجنان , طابخة دجاج كاملة بدون تقطيع ,
وتحطي يدكِ المُقرفة بصحني بكل وقاحة !
هه يستاااااااااااااااهل برغم أن يدي تحرقني من حرارة الدجاج إلا إن كُنت مبسووووطة على الآخر !
وببراءة سبلت عيووني : سوري قلبوووه ما أعرف أقطع الدجاج ,,
وحطيت قطعة كبيرة من الدجاج بفمه ,,,
ثواني و بصق الدجاج وهو يكح بشكل مستمر إلين أنتهت كحته , ,
وبشكل سريع مسك الملعقة وغرف من صحن المرقوق و حشره بفمي !
أول ماوصلت اللقمة بفمي كحيت بفزعة , ثم مسكت كأسه الموووية وشربتها !
الأكل كان سُكررررررري ومُقرف ! يا خيبتي , الأن بيذلني أكثـر
فيصل وهو ينفض يده : الأن تروحي تطبخي مرقوق من جديد ...
حنين بفزعه : أييييش ,,,
فيصل وهو يشرب الماء : شوفي حنين من بعد اليوم ما راح أتعامل معكِ بالصرآخ
لأن المعروف أن الخادمات تجيهم بالطيب , لذا أجيك بالطيب لعلى وعسى ينفع معكِ
حنين قلة حيلة : أنا خادمة يا فيييصل, صدق أنت إنسان مُتحجر وأنا زهقت من تعاملك الزفت !
فيصل ببرود وهو يقرب من وجهها : أكيد بتزهقي دام الي قدامكِ رجال ماهو بنت لو بنت
كان اعوذ بالله سويتِ علوووم
كانت دموع حنين تتساقط قهراً , ندماً , لوعة ,
وقد بلغ الصبر من لدنها مبلغ عظيم لا تستطيع أن تحتمل أكثر من هذا
أما فيصل تركها ليغفو بعد أن امرها أن تصنع له مرقوق آخــر !
......
[ فلة آل فهد ]
مرت ثلاثة أيام مُن يوم جيت هنا , أحس بـ الغربة والضياع
آوووه نسيت أقولكم , هالشايب الدحوووم الي ميتين عليه إنسان حقير يوم حبسني بالحمام
كُنت طوال الليل أرتجف من البـرد ونمت على التسريحة ,
صحيت بعد أربعة ساعاتعلى السرير ,!
أمممم بحكي لكم ,,, قبل ثلاثة أيام نمت مع البكاء على التسريحة الموجودة
بمدخل الحمام الواسع ثم فجاة في الصباح
تقلبت بتعب وإرهاق بمكان حسيته دافىء أكثر من التسريحة الي بـ مدخل الحمام
يالله مكان مُريح لظهر , تقلبت من جديد بلذة ثم فجأة غزا خشمي رائحة عطر رجوولي
فتحت عيوني بفزع وتلقائيا بعدت وجهي من المكان الي صدر منه رائحة عطر رجولي
وقعدت وأنا مُتربعة , لسسسه ما أستوعبت شيء
لميت شعري المُتناثر ورفعت نظري , أصطدم نظري بنظر آخر شخص أتمنى أني أشوفه
كان مُتكتف و مُتكيء على باب خزنة الملابس وبملامحه نظرة أقل مايمكن أن يقال عنه
نظرة إبليسية وبشفاهه إبتسامة حقيرة !
وطيت نظري وأنتبهت , أنا كُنت نايمة بسريره , وعلى مخدته الظاهر ... !
يا فشلتي , رجعت نظري لملابسي و جاتني حالة إرتباك , يعني أمس نمت معاه بسرير واحد
فرفعت البطانية تلقائياً تذكرت كُنت لابسه جلابية طويلة ومُسترة ,
لكني كُنت أحس نفسي عارية من نظراته ,
بلعت ريقي , حاولت أدور على طرحة أستر فيها شعري الي كان مُتناثر وعجزت
لحظات كُنت في حالة إرتباك تااام لا يعلم فيها إلا الله ماعمري صحيت ولقيت أحد يطالع فيني
وتخيلوا يتأملني شخص ماقد كرهت أحد كثره
ثواني وحسيت بيد تجر البطانية , أكيد هو , غمضت عيوووني و حسيت بأنفاس قريبة مني
شديت على البطانية بأصابعي وأنا مرعوبة ثم سمعت همس :
هه بتستري أيييش ياتوته ... قبل ساعات رفعتك بين ذراعي ,
وأمممم عسى تبيني أوصفلكِ حالتكِ لما رفعتكِ كُنتِ مثل الطفلة ماسكتني بـ إحكام !
يالله حسيت ببركان يطلع من عيوووني من القهر ,, بإحراج ,
هذا فوق أنه خبيث , قليل أدب , وتافه ,
رفعت عيوني بقهر : كذاااااااااب , أبعد عني ,,,
نزلت سريعاً من الجهة الثانية ويدي ترتجف ورحت لجهة التسريحة إلتقطت شباصة ورفعت
شعري الطويل ولفيت لقيته بوجهي , طبعا رجعت وراء من الخوف إلين أندقيت بالتسريحة بينما قرب هو أكثر
وبصوت ساخر : أنا كذاب هههه , أجل كيف جيتي على سريري ياتوته ,
ثم رفع يده ومسك الشباصة وتناثر شعري من جديد , شهقت من حركته ,
فقرب وباسني على خدي وأنا مُصنمة ومفزوعة من حركاته الجريئة والي ماحبيتها مره ,
قال وهو يهمس بأذني : ياويلكِ لو قصيت شعركِ , أو رفعتيه بحضرتي ,
رفعت يدي أدفعه بعيد لأجل أمشي , مسك يدي ثم رفعها لفاهه وكان وده يقبلها
لكن فلتها سريعاً لما انتبه للحناء
وقال: ما خاطري أترككِ الأن بدون عقاب لأنكِ من دخلتي هالمكان وأنتِ تسوي حركات النذالة
والله لو غيركِ تعامل معي نفس تعاملكِ معي لدفنته في التراب والأن أنا مُجبر
أسافر يومين في عمل لذا حسابكِ بعدين , .... تركني بمحلي وراح يلبس حذاءه
إبتسمت من خاطري الحمدلله يفكني من وجهه , وأقدر أخذ حريتي بالمكان
أقلها أتعرف على ذيك الي قابلتها أول , لكن ماتت إبتسامتي
يوم قال : عندك مطبخ بداخل جناحنا , وبترك لك رقمي إن إحتجتي شيء
لأني راح أقفل الغرفة عليكِ
رفعت عيوني بتعجب : نعععععععععععععععم , قفلت علي الحمام وقلت أوكي
تقفل علي الغرفة , ليه أنا سجينة عندكِ
وقف وقرب صوبي ثم مسك خشمي : أيه أنتِ سجينة لدي , أممم وتقدري تقولي
أنتِ مُجرد أداة صغيرة أحقق فيها رغباتي بـ الإنتقام من آل الوليد
أما غيره مالكِ دخل فيه , لاجدي , ولا أسامة ولا زوجته !
في الوقت الحالي :
هـ الإنسااااان حيوووووان , مرررريض ,
حبسني من ثلاثة أيام في هالمكان وساافر ,, وأنا ماتعودت أحكر نفسي بمكان واحد
حتى لما كُنت عائشة ببيت أهلي , طول الوقت إما بيت جدي أو بيت نورة أو عند صحباتي !
طول عمري إجتماعية , أحب الي حووولي , ماأحب الوحدة أبد ,,,
وجاي هالتافه يبي يقلب موازيني , يحلم نجوم السماء أقرب له ,,
ليه من حضرته لأجل يتجرأ علي ! مُجرد زوج محسوب على الورق لا أكثر !
.......
[ قصر آل الوليد ]
أبو نواف :مو كأنه تأخر فيصل يا أبو جارح ,
الجد : صدقت يا أبو نواف , بس ما باليد حيلة المُصبية مُقفل جوالاته الله يسامحه
أبو نواف : ترانا مُستعجلين ومانبي نأجل الموضوع ,
الشيخ : متى نعقد عليهم ,
ابو نواف وهو يمسك يده : دقااائق ياشيخنا ننتظر الإبن الكبير يجي !
ومرت نصف ساعة دون حضوره بينما كانت ثمة أحاديث سوداء تنتشر بين أهل نواف
رفع أبو جارح عينه بإحراج تجاه الشيخ : خلاص أعقد عليهم ,
أبو نواف بفرحة : والله الود ودي يحضر فيصل مثل ماودك بس تأخر كثير وماله خبر ,
وحنا نبي نعقد قبل سفرنا وطيارتنا بعد ساعتين , !
لف الجد بغضب تجاه ابو محمد ثم حول نظره لولده فهد وقال:
ايش رأيك يا ولدي نعقد ! ...
ألتفت فهد بحيرة فوجد اخيه أبو محمد ناكس رأسه بألم , على مايبدو أن أبيه مازال
غاضب وغاضب جداً من أبو محمد بسبب ذهاب نوف مع عبدالرحمن !
فهد بحكمة : يُبه الكلمة الأولى والأخيرة لك ولأبو البنت
أبو جارح : لا أبو محمد ماله كلمة على آسيل , مانبيه يضيع بنتنا مثل مايضيع نوف
سقطت دمعة قهر من أبو محمد
أبو نواف : أجل نكتب الكتاب ,
في حين كان أبناء العائلة يستمعوا للأحاديث الجانبية لأهل نواف وهم يتحدثوا
عن حكاية أسيل وفيصل وأنه تركها بعد خطوبة طويلة , لا بد أن بها عيب ,
بل أخذ الجميع يلمز عن ماحصل لنوف ,,, فشعر أبناء آل الوليد بالغضب
حينها طلب الشيخ من نواف والشهود ان يقدموا بطائقهم ,
فقدم نواف بطاقته , و الشهود كذلك
وقع نواف على العقد ,وحينها سأل الشيخ آسيل التي كانت واقفة خلف الباب ,
الشيخ : هل قبلتي بـنواف ...... زوج لكِ !
قطع عليهم صوت رجولي , : ماعندنا بنات لزواج يا الشيخ,
و ترى يا أبو نواف أسيل زُمرد نادر ماتناسب ولدك و أنا أولى بها وماني مرخصها لولدك !
أعتلت نبرات السُخرية واللمز من اهل نواف ,
وماهي لحظات حتى تعالت الشتائم والإنفعال من قبل ابناء آل الوليد و أحتدت الأصوات
حتى قال الشيخ بتردد : مين هذا يا أبو جارح ,,,
رفع الجد نظره بحزن وقال : ولد عمها ...
قال الشيخ بهدوء : أتمنى تحلوا الموضوع بينكما بدون عصبية و إنفعال ,
الأن أترككم ... وقف حتى يذهب
فقال بصوت الفخم : على وين يا شيخ , ترى أنا بعقد على بنت عمي الآن و شاهدي أبو نواف !
صدمة من قبل الجميع , توقعوا الأمر مُجرد نزوة ,
وردة فعل تجاه النغزات التي رموها أهل نواف وردة فعل لتكميم أفواه الناعقين
ألتفت الشيخ إليه و أبتسم : قدم بطاقتك ... !
وتم بفضل من الله عقد القرآن !
......
[ فلة هند ]
ناصر وهو يصرخ : مر أسبوع , ولا أشوف وحدة منكن تحركت من مكانها ...
الظاهر عجبكن الحال هنا
هند : يا ولدي ناصر
ناصر بغضب مُراهق وهو يندفع تجاه العمة :
ولدكِ في عينكِ يا عجوووز , انا أمي ماتت وأنتِ مُجرد زوجة أب لا أكثر
تخصرت أحلام وحالت بينهما : لا والله لأنها ضعيفة جاي تفرد عضلاتك عليها , اطلع بررره يا بزر
هند بألم : أستهدوا بالله ....
صالحة وهي تجره من يده : ناصر , أقصر الشر , عدتهن ماخلص ,, !
ناصر بغضب شديد : حتى أنتِ يا صالحة , ابعددددددددي عني يا مسترجله ... ودفعها
فسقطت صالحة على الأرض مما أدى إلى إرتطام رأسها بطرف الطاولة الزجاجية
مما سبب لها شرخ وأخذت تنتنفض فـ أسرعت هند إليها وحملتها بين ذراعها :
صالحة , صالحة .... بينما وقفت أحلام مفزوعة ,
وحين رأت هند دم صالحة يغطي أصابعها ببكاء : ناااصر دق على الإسعاف ,,,
لم تجد منه جواب لأنه كان مصدوماً ويبكي من منظر أخته التي تبللت بالدماء
هند : احلاااااام تعالي ساعديني , , لم تتحرك أحلام من مكانها
فصرخت بصوت عالي وهي تمد الجوال : أحلااااام دقي على حمد الأن ,,,,, هو قريب ...
أخذت أحلام الجوال بفزع و ضغظت على الأرقام و أخبرت حمد أن عمته تُريده
دقيقتين وكان حمد متوسط الصالة فـ أصطدم نظره بملامح أحلام الفاتنة
و بجمالها الفرعوني الطاغي فغض بصره سريعاً ,
وحينها أنتبهت أحلام أنها بلا غطاء فرحلت !
نزل لمستوى عمته وهو ينظر لنائم بين يد عمته وهي مُبلله بالدماء ,
وقال بغضب : عمتــــي من هالولد !
هند وهي تبكي : ناااااااااصر هات عباية أختك بنوديها المستشفى ,,,,
تحرك ناصر ليجلب ما طلبته منه العمة هند والذي أصبح كـ الطفل
يبكي بجنون وكأن الرجل الذي أراد أن يعاقب زوجات أبيه قد تلاشى
وحل مكانه شخص صغيـــر جداً ,
أما حمد فقد كان مصدوماً , لا يتصور أن من أمامه بنت !
فكل شيء يوحي بأنها رجل , أستغفر الله كيف لأنثى أن تتشابه مع الرجال بهذه الطريقة ,
هند : حمد شيلها سيارتك ,
حمد بفزع : أنا , منتي صاحية يا عمتي ,,, ليه مادقيتوا على الإسعاف
وقطع عليه صوت ناصر وهو يبكي بكاء الأطفال :
حمد الله يخليك شيلها وديها المستشفى , الإسعاف بيتأخر
فما كان له إلا أن يرفعها ويضعها بمقاعد سيارته ... !
.....
[ قصر آل الوليد ]
كانت مُرتبكة , ومفجوعة , قبل ساعات هيأت نفسها بأن تُزف
لشخص يُدعى نواف , لكن الأن ستعود لقدر مؤلم ,
قدر لن تقبله بأي حال من الأحوال , لم يكن أمامها إلا القبول والرضوخ
تحت ضغوظ أمها و نظرات جدها المتوسلة !
ألقت من جديد نظرها إلى أظافرها المصبوغة باللون الوردي
وفستان بسيط أُجبرت على شرائها وإرتدائها بحكم أنه سيعقد قرآنها على رجل غريب !
دخل إليه وهو يراقب سرحانها وبصوت جهوري :
مبارك عليكِ يا عروسة
رفعت عيناها الهادئتان و همست بصوت مُنخفض : وعليك ...
أقترب منها وهمس في أذنها ....