لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-11, 10:11 PM   المشاركة رقم: 281
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218314
المشاركات: 139
الجنس أنثى
معدل التقييم: سمرو عضو على طريق الابداعسمرو عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 180

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سمرو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طين و ماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ليه الشهقه اكيدشاف نوف وهي مبدعه في نفسها وصايره تخرع.
اسفه طين انا ارد من بيت الجيران بس احب اودعك سلام ومبروك رمضان.

 
 

 

عرض البوم صور سمرو  
قديم 29-07-11, 05:00 PM   المشاركة رقم: 282
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 170465
المشاركات: 284
الجنس أنثى
معدل التقييم: *اميرة الورد* عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
*اميرة الورد* غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طين و ماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اهلين وحشتوني كلكم
الله يعطيش العافية طين وماء على البارتات اللي راحت وما قدرت ارد عليها لاني كنت مسافرة ..
كنت حاسة ان صالحة سبب مشكلة حنين بس ما ظنيت ولا واحد بالمية ان حنين تحب صالحة بصراحة غير متوقع ابد ..
اعتقد نوف حاست الحجرة بالحنا عشان تقهر عبدالرحمن هههههه الله يعينها على اللي بيجيها ..
واتوقع حمد بيتزوج زوجة ناصر الله يرحمه وسعود بياخذ اسيل ..
تسلمين على القصة الروعة وقلت لخالتي عنها وبدون مبالغة جنت عليها وما فيها صبر تنتظر وهي من النوع اللي ماتحب القصص الغير مكتملة الله يعينها علقتها بقصتك وقصة الغالية صدود ههههههه

 
 

 

عرض البوم صور *اميرة الورد*  
قديم 29-07-11, 09:41 PM   المشاركة رقم: 283
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 187110
المشاركات: 122
الجنس أنثى
معدل التقييم: طين و ماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طين و ماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طين و ماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 





مدخل :
كم مسكن أبتلعته بحضرتك كي أوقف نزف بُكائي
وكم حُلم نسجته بعروق قلبي دهسته أنت تحت ثرى قدماك !
وكم سواط نلته بفعل أصابعك !


[ العتمة التاسعة عشر ]

ثواني و انا واصل جناحي , فتحت باب الجناح على مهل ,
ودخلت الصالة ومالقيت أحد و أول مادخلت غُرفة النوم , شهقت بالقوة
!
معقولة الي أشوفه قدامي , ما أصدق ,
تجاوزت هالخبلة كُل الحدود , طبعات من أصابع الحناء على سريري والكنب !
ياحظي الأقشر , قولوا لي أيش اعمل فيها ,
من اليوم الأول ومطلعة روحــي , قد أحد شاف حُرمة مثلها !
زوجها يقولوها يمين تقولوا يساااار ,,, ,
قلبت عيوني بالغُرفة وماحصلتها , يا خيبتها وين راحت
أحس بالنار تطلع من صدري كثر ماني مُحتر منها ومقهور ,,,,
أي قاهرتني موووت وماني قادرة أسيطر على أعصابي بسببها
آآآخ لو تجي قدامي لأذبحها و أشرب من دمها , قرررررفتني
رحت جهة السريربغضب وبأطراف أصابعي لفيت الشراشف وكومتها
و أول ماسمعت صوت ضحكة خفيفة من خلفي ,
توعدت بصوت مهموس : أوريها كف تضحك الخبيثة
لفيت وجهي ورميت الشراشف عليها من حرتي
قطعت نوف ضحكتها مع الضربة الي كانت مصوبه عليها !
وجلست أضحك عليها الين رفعت رأسها , ثم أنصدمت بشدة ! وبُهت !
قلبي طاح يا ناااس , الي قدامي ماهي المتوحشة نوووف المُقرفة بأصابع الحناء
ماهي نوف أم لسان سااام
الي قدامي وحده ثانية , سبحان من خلقها
الشعر أسود واصل لظهر مسدول , والعيون سوداء بشكل باهر ,
والخدود كأنها الورد , ولا تسألوني عن شفايفها !
كأنها التوت , وأنا ماسميتها توت إلا لأني شفتها اول مرة بشفايفها التوتية !
صعب أوصف لكم الكائن الي قدامي , المكياج حكاية ثانيييييية خفييف جداَ
مُعطيها عُمر وكأنها بنت 18 , ناظرت فيها لبسها كان عادي جداُ وأقل من العادي ,
تنورة سوداء وقميص ابيض بصراحة ولعتتت ,
أنا حطيت عند الكوفيرة فستانها ليه مالبسته هالعجوز
قربت على مهل منها وحسيتها من العصبية والقهر مُوردة والدمعة على خدها ! ! ! !
كُنت مُخدر تماماً وبنفس الوقت مقهور
أول مالمست خُصلة طايحة على خدها , رفعت يدها تبي تدفعني ,
شفت النقش فبعدت تلقائياً عنها ! ! ,,,

نوف بهدوء : أياكِ و أياني تحاول مرة ثانية تلمسني فاهم ...
فتحت عيوني على وساعها , وبلمت , كُنت أبي أنطق ماتت الكلمات بفمي
و تلعثمت , ماقدرت أقول شيء , وجمالها يضرب في قلبي أخماس وأسداس !
حسيتني طفل جهل بحروف الكلام , يا سُخفــي !

ولأني أطول منها بكثير أنحنيت لجهة أذنها وقُلت بهمس وبدون ما أفقد أعصابي :
أدري أنكِ مُتقصدة تُحطي هالبلا بيدكِ , لكن الأن تروحي تغسلي يدكِ بالكلوركس !
رفعت نوف رأسها فتصادم مع ذقني وبإرتباك : تجننت ؟! تبيني أغسل يدي بالكلوركس ..
بهدوء و همس : مثل ما تجننتي يوم عرفتِ بأني ما أطيق الحناء وحطيتها بيدكِ عناداً فيني ...


نوف :
رفعت نظري فيه , للحظة ضعت في غمامة عيونه البُنيه ,
ما أدررررري أيش يحس فيه وهو يطلب مني أغسل يدي بالكلوركس
ذا مريض وماهو صاحي , يبي يذبحني ,, معقولة مايعرف شنهو يعني الكلوركس !
ذا إنسان حقيـر يبي ينتقم مني بأي طريقة , أنتفضت لما هزأني
,
بحدة : تغسليه بالكلوركس , بالتايد , بالفيري , بأي بلاء أهم شيء ما أبي أشوفه بيدكِ فاهمة !
ميلت فمي بقهـر وبلحظة مسك فمي بقوة وكأنه يبي يخلع فكي وقال بـأمر :
وهالحركة الطفولية الي تسويها بفمكِ كُل ما عجبكِ شيء ليت تبطليها ! ...
وفستانك يالعجوز لييييه ما لبستيه ,
الأن بتصل عليهم يجيبوه وتلبسيه و رجلك فوق خشمك سامعه
خفت مررره , هزيت رأسي بـ لا هزأني أكثر كأني غُصن هش
بدأت أبكي بصوت مسموع فحط يده على فمي وأنكتم نفسي
بغييييييييييييت أموووت لذا هزيت رأسي بـ نعم
تركني بقسوة حتى إصطدمت بطرف الكنب الي واقفة جنبها ,
وبصوت حقير قال : دقائق وفستانكِ يوصل .... خليكِ جاهزة ياعروسي . ثم تركني وخرج
أنقهرت , هذا شو يحسب نفسه , ماهو معنى أني زوجته يعني يتحكم فيني مثل مايبي ,
أنا إنسانة لي كيان وشخصية , وهالتافه ادري فيه يبي بكل بساطة يلغي نوف
لكن مُستحيل ألين له راح أخليه يتوب التفكير في أذية أحد من عائلة الوليــد !
وراح أخليه يندم أنه أرتبط بوحده من آل الوليد غصباً .
وفعلا ربع ساعة وأنا في الحمام أغسل يدي سمعت طق الباب ,
قلت في نفسي أكيد ماهو الكلب عبدالرحمن
لأنه مستحيل ينزل الأدب عليه فجأة ,نشفت يدي و رحت بشويش عند الباب وقلت مين ,
وصلني صوت أنثوي , وفتحت لقيت وحدة ماسكه بإبتسامة على ملامحها فستان أبيض بغلافه
ناظرت في وجهها ثم مرة ثانية بالفستان ,
إبتسمت ثم قالت : ماما هازا بابا عبدالرحمن زوج أنتِ جيب فستان ,
سحبت الفستان منها وقفلت البااب بعصبية , قال بابا عبدالرحمن , , وزوجي !
يأكل تراب ولا صار زوجي , و الحمار يبيني ألبس له فستان ,
الشايب تعدى الثلاثين ويسوي حركات المراهقين ياقهري
كُنت أتحرك بهستريا والفستان بيدي , ما أحد حاس بالبراكن الي بداخلي
والله لأطين عيشته , و أهبل فيه , بعدها يدري منهو نووووف
!

...............
[ فلة أبو ناصر رحمة الله عليه ]
حمد وهو واضع رأسه على حضنه : راحت للأبد ...
هند بحزن: أستهدأي بالله ياولدي , ترى الكُل يأخذ نصيبه
فجأة تحرك من حضن عمته و وقف حتى وقفت معه عمته ثم قبل رأسها ويدها و بـ ملامة
: عمتي أنا أسف بدل ما أخفف عنك زودت عليكِ بهمومي لكن مالي غيركِ
والأن انا مُضطر أروح ما أقدر أطول لأن زوجة أبو ناصر الثانية في العدة
و إذا أحتجتي شيء أتصلي , وعمتي أرجوكِ لا تهملي صحتكِ الأن أحتاجكِ
أكثر من أي شيء في الدنيا
هند بألم وهي تنظر لعيونه : ليه ما خطبتها دامكِ كُنت تبيها ؟! ليه كتمت هالرغبة !
حمد بهدوء : يوم خطبتها أول من عمي قال أنتظر سنتين لأنها توها صغير
, ثم يوم كلم زوجته قالت له يُردني لأنها مخطوبة من زمان
رجال من جماعتها , مُت قهر يوم تملكت عليه ,
وكانت أول ردة فعل أعملها تزوجت سريعاً ,,
وبنفس الوقت لما تزوجت من غيرها مانسيتها وكل أمنيتي يموت زوجها !ومات !
هند وهي تحط يدها على كتفه : حمد ليه ماجيت كلمتني ؟! ليه ماقلت لجدك كُل هالسنين ؟!
حمد بوجع : الي راح راح من البدء نوف ماهي من نصيبي ,,,
كيف أطلبها من جديد عمتي كُل ما أشوف نوف الأن
أذكر أُمنيتي تجاه زوجها , أنا تمنيت موته ! , تخييلي تكوني سبب موت أحد !! !
أنا فأل شـر ياعمتي , أخاف الكُل يكرهني لو عرفوا فعائلي !
هند وهي تضمه وتبكي : ياولدي زوج نوف جاءه يومه , أمنيتك مالها دخل
حمد وهو يتأمل الطاولة بسرحان : تعرفي عمتي لو عرفت نوف بـ هالسالفة بتكرهني ...وزيادة
على كذا وقفت ضد أحلامها وحاربت رغبتها في الكتابة , وبدل ما أوقف معها , وقفت ضدها مع فيصل !
كسرتها كثير لأني كُنت غضبان منها لأنها إرتبطت بغيري !
وبتسأؤل : هي تكرهني يا عمتي صح !؟!
هند بوجع وهي تهز رأسها بـ لا : نووف قلبها أبيض عمرها ماكرهت أحد ,
نوف بلسم يا حمد لو تحطها على الجرح صدقني بيبرأ ,
حمد وهو يضع أصابعه على فم عمته : بس ياعمتي لا تتكلمي عنها قدامي ,
كافي البركان الي بداخلي يوم عرفت بزواجها من عبدالرحمن والأن هربت معه ,
يالله قوية على قلبي ! أستأذنكِ عمتي ما أقدر أجلس أكثر , لازم أروح
خرج بعد أن قبل يد عمته ومشى سريعاً حتى تفاجأ بوجود أحلام عند باب المجلس وهي
مُرتدية عباءتها وطرحتها وكاشفة عن وجهها دون مكياج , مُتكتفه وتنظر بحقد بإتجاه حمد
فغض بصره المذهول وأستغفر ربه وخرج , !
فخرجت خلفه عمته وأنصدمت بوجود أحلام فأسرعت إليها ,
هند بحيرة : أحلام ... مين متى أنتِ هنا !
أحلام بسخرية : من يوم تتكلموا عن أمنيات حمد , ,,
هند بإرتباك : أحلام ليه واقفة بدون غطاء أنتِ في العدة , لايكون حمد شافكِ !
أحلام بإستهزاء : تقصدي حمد الي كان سبب في موووت ......
وصفعة حارة أستقرت على خد أحلام قبل أن تكمل كلامها ,,,,
هند بغضب : إلا حمد يا أحلام ... و أستحي على نفسكِ تطلعي قدام أحد وأنتِ في العدة
وتركتها وذهبت , وأحلام في حالة ذهول تام ! ! ! ! !
لا كلمة تمتلكها تجاه موقف هند منها , لا ردة فعل تجاه صفعة هند لها
بل الصفعات التي نالتها من أبناء آل الوليد , حقدت أكثـر وتوعدت بالويل لهم .

.........

[ الفندق ]
فيصل بهدوء : الأن تُلمي عفشنا , راح نرجع للقصر
حنين بفرحة : صدددق ,,, والله مشتاقة لنوف
فيصل بحقد : ياماما تنسي شيء أسمه نوف , نوف ماتت
حنين بصدمة والدمع يجتمع في عينها : ايييييييييش ماتت , أنت تكذب !
فيصل : لاتبكي وتقرفيني , هي راحت مع الواطىء عبدالرحمن , يعني ماتت بنسبة لنا !
وياني وإياكِ تجيبي اسمها على لسانكِ فاااهمة !
هزأت حنين رأسها بصدمة ..
بصرخة : يالله خلصينا حطي العفش , ما أبي اترك جدي لوحده هو محتاجني الأن !
أخذت حنين بخوف تضع ملابسها وأشيائها بدون ترتيب في الحقائب وبعد ساعة
خرجت لصالة وهي تجر حقيبتها بُكل فرح : خلصـت !

فيصل :
حطيت عيوني عليها , مافيها أي آثار الشواذ , أُنثى في غاية الرقة والدلال !
كيف أنثى مثلها تحب أنثى آخر ,,
تقرفت من فكرة انها شاذة , وقارنت في عقلي بينها وبين آسيل
صحيح آسيل ماهي بجمال حنين , ولا ببراءة سنها , ولا حتى بأناقتها ,
لكن في المجمل آسيل في خاطري أعظم من حنين
آووووه أنا أيش عرفني بأناقة آسيـل أصلاً , رجعت نظري عندها
ولقيتها تسحب شنطة وحده , معقولة حطت ملابسي وملابسها !
حسيت بـ إنتفاضة صغيرة في قلبي من فكرة أن ملابسي مع ملابسها وقميصي على فستانها
يعني عطرها أختلط مع ملابسي ... الله يستر بس
!
رفعت صوتي بصرآخ : حنينوووه كيف تحطي ملابسي مع ملابسكِ
أرتبكت: لا ماحطيت !
صغرت عيوني بعدم إستيعاب : أيش يعني ماحطيتِ , أجل وين ملابسي
حركت عيونها بإرتباك ثم همهمت : أممم في الدولاب
صرخت : نعممممممممممممم أيش تعمل ملابسي بالدولاب . وحنا راحين القصر
حنين : ما أدري عنك متى تلم ملابسك , ,
مسكتها من عضدها ورفعتها لأنها غصن صغير مره :
نعم عيدي الي قولتيه , ماسمعتكِ ,
حنين بـ لعثمة : ملابسك بالدولاب
بغضب : و حضرتكِ أيش شغلكِ , ليه ما حطيتِ ملابسي بالشنطة الثانية ؟؟
حنين بسرعة وهي تجاهد دموعها : والله ما أدري أحسبك بترتب شنطتك
أنا ماكنت أرتب شنط وقت السفر , دوم حنان أو نوف يرتبوا لي
فيصل بهدوء وهو يترك ذراعها ثم يضع أصابعه في جبهتها :
أنا زوجكِ , كُل أشيائي أنتِ الي تسويها , وهذه شغلتكِ فاهمة ,
حنين : إن شاء الله ....

حنين :
خلااااااااص خاطري أهرب من هالسجن ,
خاطري أتحرر من هالوحش , أيش يحسبني شغالة أبوه ,
انا عمري مارتبت شنطتي لأجل أرتب شنط غيري ,
اعترف أني غلظانة , ولازم أتحمل نتيجة غلظتي ,
بس ياناس ماهو ذنبي إن حبيت وحده ,
صحيح ماكان ناقصني شيء لكن الحُب دائماً أحتاجه لذلك كانت صالحة ملجأي ,
أنا مثل الغصن الي لابد يُسقى و إن ما تم سُقيته أذبل و أموووت
وأنا الي أحسني أذبـل مع هالفيصل ,, ياربي قولوا لي كيف أتخلص منه !
والناس ميتة على الزواج ! ياشين الزواج بس
....

........
في مكان لأول مرة نُسلط الضوء عليه ,
[ بيت أبو ناصر الثاني ]
ناصر وهو يدف الصحن : أيش هالقرف الي عاملينه ...
صالحة وهي صامته تفكر وتُمرر أصابعها في شعرها القصير جداً .
ناصر يدق رجل صالحة بالقوة : هيا وين سرحانة .... من ساعة أكلمك منهو عامل الغداء ,
رفعت صالحة عينها له وبهدوء : أنا ,,
ناصر بتعجب : أنتِ , خير وين الشغالة , ولا خاطركِ تسممينا , عُمركِ مادخلت المطبخ ,
صالحة : الخدامة وهربت من اسبوع , وفلوس ماعندي لأجل أطلب , ومن يومين
كُنا نأكل ونشرب في بيت آل الوليد وماقصرنا شيء
طبعاً ماتعرف هالأمور لو أنت جالس في البيت كُنت عارف
ناصر وهو يوقف : الحمدلله والشكر كأنكِ تجلسي أنتِ , من مكان لمكان مع صحباتكِ ,
صالحة : إلا ناصـر بقولك اليوم جاء واحد يسأل عن أبوي يقول أنه تدين منه , ايش اعمل
ناصر : لا ماشاء الله عسى فتحتي له الباب كـ العادة,
صالحة : أي عادي , فتحت له ,,
ناصر بغضب : أقووول بطلي حركات الشباب , قصة وقصيتي مثل الشباب ,
وما تلبسي إلا ملابس الرجال , حركاتكِ , طريقة كلامكِ , مشيتكِ ,
حتى غرفتكِ متروسة بصور لاعبين وذوق رجالي بحت ,
ياأنثى صيري حرمة لأجل تتزوجي وأفتك و أسافر ,
لأن اولاد عم أبوي قالوا لي أمس أني ما راح أسافر أكمل دراستي إلا أن تزوجتي ,,,
صالحة بقرف : وع ما باقي إلا هذه أتزوج انا ...
ناصر : إلا بتززوجي غصب ... ثم حط يده بشعرها وضربه على رأسها وقال :
وياليت تتركك شعركِ يطول يا شنب ...
دفعته للخلف ورفسته بطريقة شبابية : مالك دخل فييني ,
وتعال أفتح سيرة الزواج معي أذبببحك فاهم !
ولصغر سن ناصر وخشونة تعامل صالحة خاف وسكت ....

..............

[ فلة آل فهد ]
لبست الفستان وتأملت نفسي في المرايا وأنتفضت ...
يالله خمس سنين صار على موت فارس , كُنت يومها بالليل أجرب الفستان
لما سمعت خبـر الحادث طحت بطولي على الطاولة و أنخدش رجلي ونزفت
صار الفستان أحمـر , وصوتي أنبح ,
أصعب شيء لما يكون بينك وبين إرتباطك بشخص إرتباط نهائي لحظات ثم تختفي هاللحظات !
الكل ينتظر من شهور زفتكِ , وقت إقترانكِ برجل تكوني له حياة ويكون لك حياة
بلحظة قدر ينتهي كُل تخطيطاتكِ , تتيتم أحلامكِ ,يموت أسماء اطفالكِ ,
تختنقي وحدكِ داخل فُستانكِ , و تنحبسي أنوثتكِ داخل شراشف الترمل !
سنين وأنا أحاول أقبل فكرة أني أكون قدر في حياة إنسان آخر
لكني أفشـل تماماً , ما أجدني إلا أرملة , بيئتي الي حولي جعلتني إنسانة ذات قدر مشؤم !
لكن مع هذا حاولت أتخيل نفسي من جديد وما وجدتني إلا داخل الورق !
إشمئزت من صورتي بـ الفستان , هـ الفستان ما يناسبني , هـ الفستان ما تم خياطته لي
, وبقهر حاولت أنزع الفستان ,
وأول ما حطيت يدي على السحابة الجانبية , حسيت بيد ثانية تنحط فوق يدي
رفعت عيوني بفزع وكان آخر مخلوق أتمنى تواجده في هاللحظة

بقهر : أرفع يدك ...
بإبتسامة وهو يقرب رأسه من أذني :
أفا عليكِ ماتبيني أحلل فلوسي بـ هالفستان ,
بعدت يده بقوة : أنت ماتفهم , لا تلمسني نهائياً
مسك ذراعي لأنه باين عليه مُتقرف من يدي وخرجني الصالة وهو يقول :
ما بقي إلا ذا تمنعيني ألمسكِ ,
أمشي معاي تحت بلا قلة أدب وطولة اللسان أبيكِ تسلمي على جدي
مشيت بقهر و أنا أرفع الفستان , وأحمد الله ماكنت لابس صندل
وإلا كان رفعت الصندل وعلى رأس هالمُتخلف ,,,
بسخرية : حاسبي شوي شوي على الفستان تراه غالي , لو أبيعكِ ما جبتِ ثمنه
أنقهرررررررررت من كلمته , إنسان واطيء بمعنى الكلمة
إنسان حقــير مايطلع منه كلمة طيبة , وأول ما وصلنا لباب غُرفة
قُلت بقهر : لو تبيع عائلتك كلها ما جبتوا ثمن مواطىء أقدام آل الوليد
أنقهر وبصوت مشتعل : وربي يانوف شُغلك بعدين ... وراح تندمي على هالتصرفات كلها !
فتح الباب , وألتفت للمكان , كان تراثي بشكل فضيع , كُل شيء فيه يذكرني برائحة الماضي ,
مع هذا وجود رجال كبير في السن مُضيق عيونه ويناظرني بكرهه خلاني اكره هالمكان
فجأة رماني الحيوان بقووة جهة العجوز ألين طحت وبصوت ساخر :
جدي , جبت فخر آل الوليد لعندك بعد ما خليتهم مايسووا بين الخلاق , مثل ماوعدتك !
رفعت رأسي بألم وأنا أناظر الشايب , فأخذ يضرب بخفيف على ظهري بالعصا
الجد صقر بفرحة : لا ماشاء ياولدي رفعت رأسي , أجل هالعصقولة هي حفيدة آل الولي
وأخذ يتأملني , ثم أنتفض , و قال بصوت مُرتبك : شيلها من قدامي لا بارك الله فيها ,,
أخذ من ملامح الشيطانة الي تركتني ! ...
أستغربت كلامه , وبدون مساعدة وقفت على رجولي وقلت بشموخ و إبتسامة:
أكيد تقصد جدتي , ؟! ترى جدتي ما راحت عنك إلا وهي بايعتك ,
الظاهر الوجود معك يقصر العمر ,,,
ماحسيت إلا بكف على وجهي : يا الحيوانة تطولي لسانكِ على جدي ,
ثم مسكني من رقبتي وقال لي حبي رأسه وأعتذري منه ... أمتنعت
وبالقوة تألمت منها نزل رأسي جهة رأس جده ,
فـ بسته وتمتمت بخنقة : أسفة ! .. ألين تركني

نوف
ماكان ودي أعتذر , لكن ماعمري طولت لساني على الي أكبر مني
دوم انا مضرب المثل في الأخلاق الحسنة , حتى أيام دراستي لما
كُن بعض المدرسات لغيرتهن يعاملن بالقسوة وقلة الإحترام
كُنت أجبرهن على مُعاملة بالحسنى لكن هالمرة فقدت أعصابي بوجود عبدالرحمن
مهما يكن العدواة الي بيننا وبينهم إلا كبار السن وجب إحترامهم وتقديرهم !
حسيت بالشرارة تتطاير من عيون الشايب ,


عبدالرحمن بقهر : طلعي فوووق , ولاتدخلي هالغرفة إلين أقولكِ ,
خرجت وأنا أحمد الله وأشكره على نعمة العقل , كأني ميته عليه أو على جده ,
بصراحة يوم طلعت الدرج نسيت مكان الغرفة , كان الدرج من جهتين ,
شي يمين شي يسار , وأيضا في سيب طويل يودي لغرف جهة اليمين وسيب لغرف جهة اليسار !
حسيت بدوار , مافيني أنزل وأسال هالقرف , أصلا مافيني أتواجه معاه
يعني أوقف بهالمكان ألين يجي , لالالا سمعت عنده أخوووه , اخاف يشوفني !
حاولت أتذكر المكان لكن ماعرفت فألتفت بخوف وقررت أتيمن ورحت جهة اليمين
كُنت مُترددة أفتح الباب أو أطقه , يااااااااااااااااااااربي ليت أحد يساعدني
وين هالخدامة الي جابت لي ملابس ألتفت يمكن ألقى الشغالة وتُدلني
وسمعت صوت باب ينتفح فصنمت , الين حسيت بيد على كتفي
شهقت وأنا أغطي وجهي , ادري أن اخووه عايش هنا واكيد يكون هو
ماحسيت بنفسي إلا يد تبعد أصابعي إلي على وجهي
فزعت لما شفت المخلوق الي أمامي !
كانت آية في الجمال , وشرشف الصلاة مُغطية شعرها ,
كانت مُبتسمة و متعجبة , حركت يدينها بشكل غريب مافهمته !
وبدأت تعمل حركات بيدها , بصراحة ضيعتني , أشفيها ذي , تستهبل علي
وبعدين منهو هذه , أنا ما أعرف أنه لعبدالرحمن آخت !!
لاتكون الشغالة , ولسه بفتح فمي أتكلم , إلا وسمعنا صوت شخص
ينادي بعصبية : الجووووووووووووووهرة , أرتبكت وأشارت بـ مع السلامة وقفلت الباب ...
رفعت أكتافي بحيرة , ورحت على الجهة اليسرى
أكيد هذا جناحنا طقيت الباب كم مره لأجل أتاكد
ثم فتحت , أول ماشفت شُنطي تنفست براحة , ودخلت سريع وقفلت الباب ,
وصلت للغرفة , والدمع يسكن عيوني , احسني غررررريبة , منبوذة !
ماصار لي ساعات مُفارقة أهلي إلا وانا أنذل وأنهان و أنضرب ,,,
يالله صبــرك , لاحظت إنعكاس صورتي بالمرايا
الفستان أبيض , والملامح مُرهقة , مُصابة بالخيبة
تذكرت الدم الي كان قبل سنين على فستاني , مسكت عُلبة المناكير
وجلست على الأرض , وفتحت العلبة وصرت أوزع المناكير على الفستان
و انا أبكي يوم خلصت العلبة رفعت يدي وسحبت الروج وبهستري
رفعت فستاني وقُمت أخطط رجلي , كُنت أبكي بحرقة ,, ليتني مُت معك يافارس ليتني !
ما أعرف ليه سويت هالشيء , لا أنا مجنونة ولا أنا فاقدة عقلي ,
لكن هالفستان ما يناسبني , يمكن لو سويت كذا يمووت عبدالرحمن
!

عبدالرحمن :
دخلت الجناح وأنا متوعد لها , كيف تتجرأ تطول لسانها على جدي ؟!
أول مافتحت الباب , أنصدمت بشدة , نوف غرقانة بالدم من رجولها
صرخت بهستري : نووووووف , ايش صار ؟!
رفعت رأسها كانت تبكي ومحمرة ,
بخوووف ورعب رفعتها من الأرض وحطيتها على السرير
وأنا أصرخ وين عبائتكِ بوديكِ المستشفى , أول ما شفت العباية قدامي في الصالة
طلعت أجيبها يوم رجعت لقيتها واقفة على رجولها وهي مذهولة
,
نطيت جهتها بسرعة وقعدتها : مجنونة لاتوقفي أنتِ تنزفي .... وحاولت ألبسها العباية
فدفعتني بعيييييييييد , رجعت من جديد :
نووووف أنسي زعلكِ لو ماوديتكِ المستشفى بتموتي من النزيف
وبسرعة وهي توقف البكاء : أبعد عنـي .... هذا مو دم .. ثم رمت قدامي شيء
بحالة صدمة : نوووف شنهو يعني ماهو دم فستانك صار أحمر ..
رجعت نظري للعلب الي رمتها كانت عُلبة مناكير فاضية و روج معفوس ,
فتحت عيوني بصدمة ورجعت عيوني من جديد للفستان , فعلاً هذا مو دم !
لونه مُختلف تماماً , حسييت بنااااااااااااااااااااااار بصدري والغضب يأكلني ,
أيش قصدها بهالخدعة تبي تختبرني ! , ,
رفعت نظري لها , لقيتها تبكي مسكتها : انتِ مجنوووونة أيش سويتي بالفستان
أيش هالحالة الي مسويتها بنفسكِ , ................ كانت للأن تبكي
وكان ودي أضربها ألين أبرد قهري لكن ما لقيتني إلا أضمها وكانت مُستسلمة على غير العادة ,,,
يا الله ما أعرف ليه ضميتها هل بسبب دموعها , أو لأني عرفت أنها سليمة !
شكرت الله , ولا تفهموني غلظ , ترى شكرت الله لأني ماهو ناقصني أبتلش بموتها
و يجلسوا لي آل الوليد في حلقي مثل الشوكة !
خمس دقائق وهي بحضني تبكي , حسيت قلبي يرفرف مثل العصفور
بحياتي ما لمست أنثى , بحياتي ما ضميت أنثى لصدري وأطمئنت !
ولا تسألوني عن عطرها كأنه الربيع بفتنته ,
ليتها تصير مجنونة كُل يوم لأجل ما انحرم
لأني اعرف نوووف كيف هي ,,, فجأة حسيت ببرودة
أنتبهت أن نوف بعدت عني وهي مُحمرة نزلت رأسي لمستوى أذنها وهمست :
ليتكِ تسوي هالجنان كُل يوم ..... !
و وصلت لخديها وانا مُخدر وقبلتها ثم نزلت لعنقها
وفجأة حسيت جهة صدري بحرارة رفعت عيوني بقررف ... !
لقيت نوف دخلت الحمام سريعاً , رجعت نظري لقميصي ,
الحيوانة أستفرغت علي ,,,, ! قولوا لي : أيش عمل فيهااااااااااااااااااااااا !
اللهم طولك ياررررررررروح !
دخلت الحمام الثاني واستحميت ولبست ملابسي , ودخلت فراشي بقهر !
وطفييييييت اللمبة , خلااااااااااااااااااااص تقرفت منها أبي أنام , ,,, وقفلت عيوني ونمت !


 
 

 

عرض البوم صور طين و ماء  
قديم 29-07-11, 10:15 PM   المشاركة رقم: 284
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طين و ماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الله يقرررف نووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف هالحمااااااااااارهــ فديت والله دحووووووومـــــــــــــــي معطيهاااا وجـــــــــه بزياااااااااااااااااااااااده..دحوومي كل عام وانت بخير بمناسبه رمضان..هخهخهخهخه

ايه تووقعي طلع صح ونووووووووف طلعت تشبه الجده حمـــــــــــــــــــــــده .. بس هالعود المهذري جد دحومي مو طبيعي ..مت ضحك لما دخلت نوف عليه بمغارته القديمه احس انه عايش بخرابه ..يعني لها الدرجه هو عايش بالماضي وسوالف الماضي.. والله مارحمت الا دحومي اللي شرب افكار هالشايب المهذري وبيضعيه بسبب احقاده الماضيه..

استغربت تصرف نوف لما صارت تصبغ فستانها بالمناكير .. حسيتها مو طبيعيه ابدا..
تدرين والله خطر في بالي ان زوجها الاول عايش.. وبعدين لما شفت حمد وسوالف حمد قلت يمكن حمد هو واحد من الاثنين اللي يرسلون لها بالايميل..
جوجوو ..قلت من اول انها بتكون صديقه لنوف وهي اللي بتخفف عن نوف وحدتها.. بس الاحسن لو دحومي يطلعها بيت بروحها

 
 

 

عرض البوم صور زارا  
قديم 29-07-11, 10:27 PM   المشاركة رقم: 285
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218314
المشاركات: 139
الجنس أنثى
معدل التقييم: سمرو عضو على طريق الابداعسمرو عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 180

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سمرو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طين و ماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ياابداع روعه . تستاهل ياالدحمي عشان انا اصبحت من اعدائك بعد ان كنت من مناصراتك عشان انك قهرت المسكينه نوف مستغل حبها لاهلها وتستاهل ليتها استفرغت على وجهك ياحمار.
حنينوه ووجع ان شاء الله تتعذرين وما لك عذر بلا بشكلك اللي حولك كانوا ماهم مقصرين معك بس قولي من زود الدلع وجع.
واصلي ياحبوبتنا بس بعد رمضان الله يبلغنا اياه والسلام .

 
 

 

عرض البوم صور سمرو  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, مُوصدة, الأبواب, العُتمة, حصري, طين و ماء, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:24 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية