إقتحام :
الغريب إنني لا أنسى قط بأني غَصّة طين
لكنك تنسى بـ أني الماء في عقلك !
[ العتمة الخامسة عشر ]
خرج من بوابة القصر غاضباً , هي الأن لم تترك له حل آخر
سيأتي بها في القريب العاجل لبيته ! وستتمنى أنها لم ترتكب كُل هذا الجنون !
فتح الجوال وكتب رسالة :
أتمنى تشوفي الأوراق الي تركتها عند أمكِ ,
ولنا كلام بعد ما تستمتعي وتتجولي بـ الأوراق وماكُتب فيها ,
مع كُل الإمتنان للحظات التي وهبتيني إياها وتسليت فيها
مع أنثى شرسة \ زوجكِ !
وفي غمرة تفكيره لم ينتبه لتلك اليد القاسية التي مسكت عُنقه بقسوة !
[ قبل الأحداث الأخيرة بساعة ]
عاد للفندق بعد أن قضى أعماله ,
وجدها غافية على الكنبة وحولها فوضى هائلة
كروسان , وفطائر , وصحن مقلوب ,
وفي يدها علبة المشروب الغازي
المُتناثر جزء منه على الأرض
شعر بالغضب أقترب منها , أراد أن يصفعها
فيصل :
كيف تجرؤ هذه المغفلة أن تطلب مشروب غازي لها !
فأنا لم أطلب إلا عصير التفاح الطازج ,, من الذي أحضر لها المشروب
هل رفعت السماعة , إذاً لابد أنها تحدثت مع أحدهم
هل خرجت , لالالالا لا سأقتلها اليوم !
أقترب كما يقترب الأسد من فريسته في محاولة لنهشها
وتفاجأ بقطعة صغيرة من الكروسان محشور بفمها النصف مفتوح !
في البداية خاف , وضع يده عند أنفها وجدها تتنفس , فتنفس براحة
ثم أبتسم وهو يتأملها , وأقترب كي ينزع من فمها القطعة
خشية أن تختنق بها , لكن تفاجأ بحركتها والتي أمسكت بأصابعه إرتبك و
أراد أن يصرخ لكن أنتبه لها كانت نائمة ! نزع أصابعه منها ثم
نظر حوله بفزع يمنة ويسرة كأنه لص يسرق شيء أو كالذي ينظر يتأكد هل رأه أحد !
فيصل :
ورطة , أيش يفكني منها ,
قسم منظرها مُضحك , ومزري , كأنها مفجوعة أكل !
معقولة كُل هذا جوووع . . إلى هالدرجة أنا قاسي جوعتها !
لا ماني بقاسي . أجل قولوا ياناس أيش أعمل فيها
هالانسانة الي قدامي باعت شرفها كيف أعاملها بالحسنى !
ولله لو غيري قتلها لكن من رحمة ربي شفاعة جدي لها
رجعت أتأملها من جديد , كانت لابسة بيجامة عنابية برمود
لا والقميص عاري , بموت من هالانسانة !
أحسها تافهة , ماعندها إحساس , بزر ,
أنتبهت للحناء بيدها , جلست فترة أفكر بالدوائر المرسومة
و الأوراق الي مترابطة , والأغضان !
حاولت أفك شيفرات النقش , أحس أنه بيوصلني لمكان
أو بيعطيني الفكرة النهائية لهذا اللغز تتبعت خط النقش إلين وصلت لذراعها
حسيت كأني دخلت داخل متاهة , وطريق مبتور !
رجعت نظري لرجولها , بصراحة ضعت مافهمت قصة الشمس والمعين الي بداخله أشكال غريبة
عند نهاية النقش أنتبهت لعلامة غربية
هاللون الأحمر مُختلف عن النقش قربت وجهي من العلامة ,
لأن نظري ضعيف وماكنت لابس نظارتي , فزعت , معقولة هذا آثار ضرب !!!!
شوي وتجيني ضربة باردة على رأسي وصرررخت من البرودة !
فجأة أستوعبت الموقف التافه الي ورطت نفسي فيه !
فيصل بصرآخ : أيش سويتِ , عدمتيني بالبيبسي !!
حنين بهلع وهي توقف وتبعد :
أسفة فيصل ماهو قصدي , بس كنت نايمة و تحركت وما حسيت إلا بصرختك
فيصل بحقد : ايش هالعفسة الي مسويتها في الصالة ...
ثم مسكها من ذراعها وصرخ في وجهها , حتى تباعدت خصلات شعرها القصيرة
: من وين جبتِ هالسم الي تشربيه ,,,, و أشر على البيبسي !
حنين بخوف : والله ما أشربه مرة ثانية
هزأها من جديد : يا الغبية أنا أسألكِ من وين جبتيه !
حنين وبدأت تبكي وبحروف متقطعة : عـنـ كـ شـ
بحدة : انطقي , أشفيكِ كأنكِ بزر ماتعدت السنتين
حنين بسرعة وهي تشهق : عندي كرتون بشنطة ملابسي !
جرها معه للغرفة , ثم دفعها إلى جهة الحقيبة !
فيصل : أفتحي شنطتكِ وطلعي هالبلا !
لم يتعدى الأمر دقائق حتى أخرجت حنين كرتون فيها عُلب البيبسي الصغيرة !
أقتلع فيصل الكرتون من يدها ومسك حنين ومشى بها حتى وصل إلى المطبخ
أخرج علبة البيبسي و أعطاها لحنين ,
بهدوء : أفتحيها و أفرغيها بالمغسلة !
حنين بدموع : ما أبي . ما أقدر أنت سويها
صرخ : ماراح أعيد كلمتي أفرغيها الأن
مسكت حنين علبة البيبسي وبدأت تبكي وتهزأ رأسها بـ لا , نزع العلبة منها
بقهر : أجل أوريكِ ثمن مُعاندتي ,
مسك العلبة وأفرغها على رأسها أنتفضت ثم شهقت
بصوت خشن : الأن تفرغي كُل هالعلب بالمغسلة , ,,
فعلت حنين ذلك سريعاً وهي تبكي بشدة ! وبعد أن أنتهت !
مسكها من طرف قميصها : هالبلا ماعاد أشوفه في بيتي سامعة !
هزأت رأسها بنعم , فتركها , همت بالمغادرة حتى مسكها من جديد ولفهها لجهته
بهدوء : أقول صليتِ الظهر !!؟! . سكتت
فيصل بقلة صبر : كأني أسأل ياهانمة , صليتِ الظهر .. هزأت رأسها بـ لا
بصرخة : لا ماشاء الله أيش من بلاوي ثانية فيكِ , صايعة وضائعة , وفوق كذا مُضيعة فروضكِ
أنت ماتخافي الله , الأن ساعه 3 , وأنتِ حضرتكِ نايمة !
حنين بإستسلام : والله خلاص بصلي الأن
بتهديد : إلا صلاتكِ ياحنينووه ماراح أتغاضى عنها لو أهملتيها سامعة !
هزأت رأسها الصغير , فتحرك شعرها يُمنة ويُسرى بشكل فاتن
و المشروب يتقطر منه و يلتصق قميصها بجسدها !
تركها وخرج !
فيصل :
مالي ومال الدوائر والأغضان في يدها ! !
اللعنة على فضولي الذي رمني تحت رحمة مشروبها الغازي المُنسكب علي !
واللعنة على هذه الخُصلات السحيقة كـ شُعاع الشمس الغامر
والذي لا تدري أين بدايته واين نهايته !
وتباً لها ولي !
...........
[ بقصر الجد ]
فتحت الجهاز , قلبت الصفحات , وصلها صوت البريد
فتحته ثم قرأته , وتنفست بغيض ثم أغلقت الصفحة !
وقتها رن جهاز هاتفها , تأملته , أمالت بفمها بشكل وكأنها مُشمئزه
ثم رفعت الجوال : ألووووو
... : هلا يا قلبي , أشوفكِ ماتردي علي , حتى إيميلي تغاضيتي عنه
بحدة : خير , في شيء !
بسخرية : أفا عليكِ , نسيتِ حبيبك صالح
بقهر : تراني طفشت, لمتى تستمر هالحالة ,, ؟!
بثبات : لأخر يوم بعمري ياروح صالح ياحنونة !
حنان بقرف : صالحة تراني قرفت من حركاتكِ !
صالحة بتخشين صوت : لالا ما أسمحلكِ تقولي عني صالحة , تراني صااالح تفهمي أو تبيني أثبت لكِ بطريقتي الخاصة !
حنان بقلة حيلة : صالحة مدري صالح , أنا تعبانة وبنام , بليز لاتزعجيني !
صالحة : لالا ماراح أخليكِ تنامي , إلا بسألكِ , شو أخبار البيبي الصغيرونةترى وحشتني , وأفتقد دلالها , ماهي مثلكِ !
حنان بقهر : الصغيرونة كبرت و تزوجت خلاص , فكيني يا صالحة !
صالحة بحيرة : ماشاء الله وأنا أخر من يعرفني ولا أحد فكر يعزمني!
حنان : والله صار الموضوع على السريع , والعزيمة عائلية ..
صالحة بتعجب : ياقوة هالشيطونة أجل وقفت بعد عثرتها
حنان بلامبالاة : مافهمتكِ ,عن أيش تتكلمي !
صالحة : لا ولاشيء روحي كملي نووومكِ بااااي حبي ...
حنان :
قررررررررررفت منها , شوي وأستفرغ
هذه وحده اسمها صالحة أو كما ينادوها وهي تحب ينادوها بصالح
صحبتي عرفتني عليها , وهي مثل مايقولوا : بووي !
كُل ماشافت بنت حلوووة خقتتت عليها و لزقت فيها تلزق ماهو طبيعي
المصيبة أنها حلوووة بس مافي أي معالم الأنوثةإنسانة بشعة من داخلها بشكل مشوهة جداً
والمصيبة الكبرى جاءت بيتنا كم مره إلين صادها كم مره عمي فهدومن بعدها أخذت تهزيئة مُحترمة
وأنا أخذت لي من عمي تهديد بالفضحية أمام جدي وحمد و أنا كُل شيء إلا العلة حممممممممممد
لذا منعتها تدخل بيتنا , وأستغربت أنها أنقطعت عني فترة أكيد لقت لها وحده تسليها
ثم رجعت من كم يوم مثل الشوكة في بلعومي !
ترى خلاص شوي وبنفجر الحقير محمد الي كان بيعتدي علي اليوم من جهة وهالتافهة من جهة ثانية !
صحيح تستغربوا كيف سكت عن محمد ومافضحته ,
لكن مابيدي حيلة , تخيلوا أروح وأقول لأهلي , إن ولد عمي محمد حاول يغتصبني
قسم بيدفنوني انا مثل مادفنوا حنين على عتبة باب فيصل ! وإن مادفنوني حـ ينبذوني مثل مانبذوا حنين
صحيح أني قلت لهم ما أعرفكم من بعد اليوم من قهري لكن بالنهاية بيكونوا هُم أهلي
ثم الأمر ماهو عظيم إلى هالدرجة بالنهاية هو بيكون زوجي !!!!!!!!!!!!!!!!
حطيت رأسي بالمخدة , وسمعت أذان العصر
بصراحة ما أذكر متى أخر مرة صليت , أقلها حنين كانت تصلي بس تأخر الصلاة
لكن أنا مرة مشغولة وماني فاضية لصلاة
أنام أحسسسسسسسسسسسسسن !
........
[ فلة أبو ناصر ]
حين تهجر الروح أجساد البشر
تتغير مفاهيم الحياة , و تختلف الأدوار ,
ينقلب السحر على الساحر , ولا يبقى طريق لتغلب على السحر
والنفث في العقد إلا بـ الرقية والإستذكار !
وحين يصبح المادة أهم من أي علاقة وقبل كُل شي تنهدم معاني الإنسانية
هُناك حيث الأصوات العالية , والبكاء له من النصيب الأكبر !
ناصر بحدة : أنتِ وهيه لا عاد أشوفكم بـعد إنقضاء الفترة في هالبيت سامعين
هند ببكاء : حسبي الله عليك , أبوك مات من ثلاثة ساعات وأنت جاي تطردنا !
نعم لا تتعجبوا مات أبو ناصر آثر ذبحة صدرية مُفاجئة حين خرج من مكتب حمد اليوم
وهـ هو أبنه الحقير الذي لم يتجاوز أعتاب العشرين
ترك أباه في ثلاجة الموتى الذي لم يدفن بعد وأتى ليفرد أجنحته أمام هؤلاء النساء قهراً
أي أبن هو هذا الذي كان ينتظر أن يواري الموت سواءة أبيه دون أن يُغطيه التراب
فيتجرأ ويأتي ليطالب بمال دنيوي !
أليس الرسول قال :
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:
صدقة جارية ،أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"
فـ أي ولد صالح هو هذا الذي ماأنتظر حتى ينثروا التراب فوق جسد أبيه
ليأتي مُتبجج بحقوق ربما ليست له !
أما هند كانت تبكي شريك عُمرها الذي مات , مهما بلغ ظُلمه فـ الزوج يبقى زوجاً
كانت تبكي سنين عُمرها المُهدرة في طفل لن يأتي يوماً
فـ هاهو زوجها يموت ولاطفل لديها لا منها ولا من أحلام !
أما أحلام فـ أدمعت وأحترقت لا على موت ابو ناصر إنما على الأوراق الذي أفرده
ناصر المُسجل فيها جميع ديون أبيه , وأن هذا المنزل مازال بإسم أبيه !
بكت ضياعاً , أين ستذهب فلا بيت لها , وماذا تفعل ولاشهادة لها إلا لمتوسطة !؟
كُل شيء ضاااااااااااع ولم يكن في حُسبانها أن تقف مثل هذا الموقف المُفزع !
نظرت إلى هند بحُزن , تعجبت كيف لأنثى لم تنل من هذا الرجل
إلا كُل خيبة وخيانة أن تبكيه بُكل هذا الحُزن !
لاتدري ربما يكون شيء أسمه الحُب هو من يبكيها ,
إما هي لاتعرف ماذا يعني الحب , !
....................
[ نعود لإكمال الأحداث التي تم التوقف عندها في الجزء السابق ]
بعد ساعات :
خرج من بوابة الفلة غاضباً , هي الأن لم تترك له حل آخر
سيأتي بها في القريب العاجل لبيته !
وستتمنى أنها لم ترتكب كُل هذا الجنون
فتح الجوال وكتب رسالة :
أتمنى تشوفي الأوراق الي تركتها عند أمكِ ,
ولنا كلام بعد ما تستمتعي وتتجولي بـ الأوراق وماكُتب فيها ,
مع كُل الإمتنان للحظات التي وهبتيني إياها وتسليت فيها
مع أنثى شرسة \ زوجكِ !
وفي غمرة تفكيره لم ينتبه لتلك اليد القاسية التي مسكت عُنقه بقسوة
ألتفت ثم أبتسم كمن رأى غيمة ,
عبدالرحمن وهو ينفض يده من عنقه : هلا والله بالغالي , هلا بالي صرت نسيبه !
أما هو فرجع ومسك عُنقه من جديد وأخذ يرفسه بقدمه
حتى سقط عبدالرحمن وأخذ يسعل بشدة و ملامحه مُحمرة !
بصوت جهوري : تخسأ تكون نسيبنا يالواطيء !
وقف بصعوبة ثم حاول تسديد لكمة إليه , فمسكه شخص أخر وأعاد إليه لكمته ودفعه
فسقط على الأرض رغم قوته إلا أن الضربة فاجأته !
نظر إليهما بحقد !
فماكان له أن يقوم حتى وصله يد فيصل وهو منحني إليه ليحاول وضع وجهه قريب من الأرض
حتى ماكادت أن تلمسها فدفع عبدالرحمن فيصل بقوووة ثم وقف
عبدالرحمن بصوت غاضب : والله من أنخلق الي يحط رأسي بالأرض يالحيوان ,
أثنين تستقووا علي ياكلاب , لكن والي خلقني بوريكم من هو عبدالرحمن !
توجه الى الأخر وبدأ يضربه بشدة وحينها قام فيصل وأندفع إليه
كان عبدالرحمن في مواجهة أثنين أقل مايُقال عنهما
إنهما ذات بُنية جسمية هائلة , وقووة رهيبة مع هذا قاوم من أجل كرامته ثواني وصلهم صوته
الجد بصرآآآخ : وخر أنت وهو , بتذبحوا الولد
لم يستمعوا إليه حتى جاء آخر ودخل بينهما
فهد بصوت غاضب : بس كاااااااااافي حولتوا المكان لساحة حرب
الجد و الغضب يعتلي ملامحه : فيييييصل , حمد أتركوه بتفضحونا عند الجيران
وقف فيصل بينما حمد مازال يسدد ضرباته !
أستطاع فهد بقوة أن يفصل بين حمد و عبدالرحمن !
حمد وهو يصرخ في وجه عمه : أتركني , هالكلب داخل بيتنا كأنه داخل بيت أجداده , وخارج وهو نافخ صدره الملعون !
فيصل بقهر : من سمحلك تدخل هالمكان يالواطي !
ألتقط عبدالرحمن أنفاسه ورفع رأسه :
لاتحسبوني قليل أصيل يا بهائم , انا جاي أسلم على زوجتي
فـ أندفع حمد إليه وهو يصرخ : أوريك منهو زوجتك يا ....... !
بينما فيصل أسرع و فهد ليقبضوا على يد حمد
فهد وهو يحاول أن يبث الهدوء : أنا سمحت له يدخل يشوفها , هذه زوجته ماهو غريب عنها !
التفت حمد بقهر إلى عمه : أصلاً أنت رخمة ...
الجد بصرآخ : يا قليل الأدب تطووول لسانك على عمك , روح من قدامي تبوا تجلطوني
تقدم حمد سريعاً وقبل رأس الجد : جدي لاتقولوا كذا , يومي قبل يومك ,بس عمي زودها يدخل هالكلب في بيتنا
الجد :
وأنا الجدار الي واقف قدامك أقولك من يوم جيت أتركوا الولد في حاله ولا اهتميت لي
ثم بعد كذا تتكلم مع عمك كأنك منت متربي ! يافشيلتي عند العرب ,
بيقولوا الفيصل ماعرف يربي عياله يجاكروا عمهم في الهروج !
فيصل بسخرية : لا فشلتنا عند العرب لما يعرفوا أنه المعفن أخذ نوف
الجد بقهر : يكفي !
والتفت لعبدالرحمن وبغضب : وأنت يا ليت تفهم شيء , دام نوف في هالبيت
هي بنتنا ماهي بزوجتك, والأن تيسر روح بيتكم , لا عاد أشوووفك تقرب صوب هالأحياء
وإلا أبلغ عنك الشرطة والهيئة بتهمة الإعتداء على ممتلكاتنا بدون رضاءنا ! يا أخي فكنا من شرك
لمعة عين فيصل , بينما كانت الشرارة تتصاعد من عين عبدالرحمن
عبدالرحمن بحقد : والله راح تندموا أشد الندم , خذوها وعد مني !
حمد بقهر : ليه واقف يا الحقير , سمعت جدي أيش يقول تيسر على الله وإلا مايردني شيء في التبليغ عنك يا الواطيء !
تحرك عبدالرحمن لجهة سيارته ثم وقف وضحك وبهدوء بعد أن وضع عيناه على حمد :
أي صحيح بما أنك مُصمم على التبليغ
أفضل إنك تبلغ الهيئة عن أختك الي صورها عندي و إلا أيش رأيك ؟
حمد مثل الأسد أندفع تجاهه ولم يتوانى فيصل كذلك ,
بينما وقف العم فهد مذهولاً :
ماذا ليفهمني أحدهم شيئاً , مادخل فضيحة حنين بـعبدالرحمن !
صور !! نعم فضيحة حنين كانت من أجل صور
يـ إلهي إذاً عبدالرحمن يمتلك صور حنين ,
يالله رحمتـــــــك
وقطع تفكيره , صوت طلقة نارية !