كاتب الموضوع :
شبيهة امي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الجزء الحادي عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير
الجزء الحادي عشر
.
.
.
"ركبت ورى في سيارة احمد الغثيث فعلا اخوو اخته
سلم على خاله وبعدها سلم علي : شلونتس يا خاله
"انا خاله !!
هههههه تخلخلت ظروسك
انت اللي خالي"
رديت برسميه :الحمد لله
وبعدها قال لابو ناصر
:على المحكمه يا خال
ابو ناصر بجديه : اي
احمد بابتسامه مالها داعي : ابشر يالخال
""ولا من زين الوجه كل شوي يعدل شماغه
ويناظر بالمرايهوع مو من زينك "
وصلنا للمحكمه وجلست بممر كان الناس
رايحه جايه رجال وحريم مالحد دخل بالثاني
ابو ناصر غاب دقايق هو واحمد
ورجعو جلسو وكانو جالسين قدامي
جلست اتأمل ابو ناصر يا قلبي عليه حسيته مرره كبير
وجت عيني على احمد ياسبحان الله
معقول ابو ناصر كان مزيون كذا بشبابه
احمد نسخه من ابو ناصر كأنهم اب وولده
وبسرعه غضيت بصري عنه
ونزلتها على يدي اتأمل اضافري القصيره
جالسه ومتملله من الانتظار
غفت عيني مدري كم مره
بس طفشت من الانتظار
وانا جالسه جت هدى وقعدت جنبي
وقالت لي : وخري هنااااك روحي بعيد ما ابيتس جنبي ابد
ناظرتها وسكت مارديت عليها ولا تحركت من مكاني
واقفه هي قدامي وعطتني ذاك الكف اللي لف وجهي
.......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالس مع خالي في انتظار دخولنا على كاتب العدل
وعيني على الناس اللي جالسين واللي ماشيين
خالي جنبي وساكت والا يستغفر
جت عيني على مرة خالي
ضعيفه نعست في مكانها ونايمه
وراسها ياما نزل وياما رفعته
اخر شي نزلت راسها دليل استغراقها بالنومه
يمكن نص ساعه وهي على هالوضع
انزعجت من وضعها مسكينه
قلت لخالي : شف مرتك رقبتها
انعوجت وهي نايمه غلط
ناظر فيني وتبسم راح جلس جنبها
:زهره زهره قومي
انا كنت احاول عيني ماتجي عليهم
بس غصب منظرها يضحك
وخالي يصحيها العجيز
شكلها مثقله بالسهره البارح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خير يمه وش فيه
شريفه: انتي داريه ان ابوتس خطب لخالد
العنود بفرحه : والله متى ؟؟
شريفه بزعل وشرهه على بنتها
: لا تمثلين علي انتي وجدتس اللي
رشحتو البنت وابوتس راح وخطبها
وانا اخر من يعلم
العنود مسكت يد امها
وحبتهاوبصدق : والله ما عندي خبر
ومنهي اللي شفتها انا وجدتي
شريفه مدري ابوتس يقول
ان انتي وجدتس شفتوها واعجبتكم
العنود عقدت حواجبها تتذكر
: آه يمكن الناس اللي قابلنا عندهم زهره
بيت ابو فيصل
شريفه لوت فمها بقرف
: وزهره بعد جارتهم لا والله خوش نسب
العنود يماه والله ماشاء الله عليهم
يهبلون وناس مرتبين وراقيين
شريفه :نشووف
الا تعالي هنا انتي كم مره رحتي
عند اخوتس بامريكا ما لاحظتي شي عليه؟؟
العنود قلبها رقع: شي مثل وش ؟
شريفه بنبره تهكم : شي مثل زوجه وعيال
العنود شهقت وحطت يدها على فمها
: وش دراتس يمه
شريفه بغضب متفجر : وش دراني هاااه
انتم وابوكم عاديني مغفله
كل شي يتم بالدس عني
ابي افهم انا امكم والا عدوتكم
وش خانتي انا اذا ولدي متزوج
وعنده بنت ومن خمس سنين
علميني انا وين من هالطامه ذي؟؟
العنود تحاول تهدي امها
: يمه والله خالد توهق واظطر انه يتزوج
دخيلتس يمه لا تزعلين عليه
دخل ناصر على صوت شريفه العالي
والعنود تراضيها
:خير خير وش فيه
شريفه انت بعد شكلك داري وداس عني
ناصر بتساؤل وحيره: وش اللي انا دارين عنه
العنود حست بتوتر من اللي بيصير وحانت لحظة الصدق ابوها بيعرف بزواج خالد
شريفه بانفعال : ان خالد متزوج وعنده بنت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بابا انت وعدتني نروح للملاهي
خالد بوجه جامد وملامح صارمه
: بعدين شيري الان بنرجع بيت خالو محمود
وقريب ان شاء الله نروح للملاهي
شيري مطت شفتها زعل وبدت عيونها العسليه
تغرق بدموعها:ما بدي مابدي بدي روح معك هلئ
خالد بحزم : قلنا اليوم لا خلاص انتهى
شيري رفعت صوتها بالبكى
وصل عند بيت محمود وشال شيري
ونزلها عند الباب وهي تبكي
وتمسح دموعها بيدها
فتحت فريزا الباب : خير شوبها شيري
ونزلت لمستوى شيري ومسحت دموعها
: شوبيك شيري لشو عم تبكي
خالد مد يده بشنطة شيري لفريزا
دكتورة فريزا انا مظطر اتغيب 3 اسابيع
وان شاء الله بعدها برجع
واخذ شيري نهائي وبتسكن معي
فيريزا بتعجب وحيره
: دكتور خالد هيك بدنا نحكي عالباب تفضل
خالد : لا شكرا مستعجل رحلتي بعد 4 ساعات
وللان ماجهزت شنطتي
ومد ظرف فيه فلوس
: هذا مصروف شيري
وان شاء الله ما اتأخر
ونزل من درج البيت وترك شيري تبكي وفريزا مصعوقه من خبر سفره
وخبر اخذه لشيري حتى تعيش معاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وطلع متزوج وعنده بنت وشلوون تبينا نعالج هالمسأله
شريفه بعصبيه : يابرودك انت عارف عن سواد وجه ولدك وساكت
ناصر جلس وحط رجل على رجل وبكل هدووء
: لو سمحتي اعرفي السالفه اول وبعدها قولي سواد وجه
ولدي خالد شهامته وطيبته سبب زواجه
شريفه لا تبرر لولدك ما اصدق ابد يعني ولا مره جته الشجاعه واعترف لنا على الاقل
وفجأه سكتت
الحين انت من قالك لا يكون خالد علمك وانا لا!!
ناصر: لا خالد ما يدري اني عرفت عن زواجه وبنته
وابتسم وقال: تدرين وش اسم بنته
شريفه بمكابره:لا ما عرف ولا يهمني اني اعرف
ناصر واصل كلامه ولا عليه منها: سماها شريفه عليتس
لو تشوفينها يا شريفه تنسين زعلتس عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قمت على صوت ابو ناصر
وقمت ادور هدى العله والحمد لله حللللللم
وحسيت بالاحراج
احد ينام في محكمه ويتحلم الا العجايز !!
وجت عيني على احمد ومت من فشيلتي
كان مبتسم يا شين هالابتسامه
عد لت عباتي فوق راسي
و جلست معتدله يمكن اتنشط شوي
بعدها بربع ساعه نادى واحد باسم ابو ناصر
واشر لي الحقه هو واحمد عند كاتب العد ل
طلعنا بعدها بنص ساعه
وانا عاجزه استوعب اللي صار داخل
بس كل يوم يزيد اقتناعي اني ما غلطت يوم
قلت ان ابو ناصر عوض ربي لي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالس في الطياره وعلى اعصابي
خايف من زعل امي وابوي علي
من قفلت من امي وانا نفسيتي بالحضيض
امي ما خلتني اكمل كلامي
صكت التلفون بوجهي رجعت اتصلت عليها
ورفضت تكلمني
انا صحيح غلطان اني ما بلغتهم بزواجي
بس كنت خايف من ردة فعلهم
بس لو يدروون كيف تزوجت بيعذروني
اصلا ذاك اليوم لا يمكن انساه
كنت طالع من بيتي ورايح للمكتبه
وصار قدامي حادث اليم وكعادة المسلمين والعرب نفزع
ركظت للسياره وطلعت منها الشخص
كان رجل يمكن بالخمسين ومعاه حرمه
الرجال كان مصاب اصابه بليغه
اما الحرمه اللي معاه لما جيت انقذها كانت خلاص متوفيه
ورجعت ركظ للرجال وحاولت اشوف وين اصابته
كان يتمتم بس مدري وش يقول
بس عرفت انه عربي
ودقايق وجى الاسعاف وشالوه واخذو عنواني
وقالو لي الحقهم
وفعلا عجزت اتخلى عنه ولحقت الاسعاف
ودخلت معاه الطواري
وقلت لهم اني طبيب ودخلوني بس كنت متفرج
وهو يحاولوون يسعفونه
اضطرو يدخلونه غرفت العمليات
واعطوني اوراقه ومتعلقاته
مسكتها بيدي وكانت ملطخه بالدم
بعد اربع ساعات من الانتظار
طلع من غرفة العمليات
وبلغوني انه حالته غير مستقره وان الضربه دمرت الرئه والطحال واظطرو يستأصلون الطحال وكليه لانها تهتكت
والرئه تعبانه بس هو الان على الاجهزه ولايمكن زيارته
تركته ورحت لبيتي ارتاح
ومن صباح اليوم الثاني
رحت للمستشفى وسألت عنه ونفس الحال ما تغير شي
وطلعت وركبت السياره وجت عيني على اوراقه
ومسكت بطاقته شفت صورته رجل بالخمسين
وتحس انه له من الهيبه والاحترام نصيب
وجى في بالي خاطر
معقول له عيال والابنات وينتظرونهم
في البيت وذاتا ان زوجته توفيت
ناظرت في اوراقه قلت يمكن القى له عنوان
ولقيت بطاقة مكتبه وفيها عنوان
وكان العنوان قريب
ووقفت امام عماره سكنيه
ونزلت وسألت الحارس
عن بيت الاستاذ مصطفى السوري
وكان ساكن في الدور الاخير
دقيت الجرس
ومن اول دقه انفتح الباب بلهفه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قراءه ممتعه لكم وردووود حلوه لي
|