_
. . . رتّبتُ أححلآمِيْ معْ بعضِهَـآ ،
وأسستأذنتُ كوبَ قهوتِِي البآرِدْ ،
وتسآوِتِ الأيّآمْ أمآم مدّ نـآظِرِيْ . . !
هُنَـآ سَ أكونُ ،بِ ليلتـِيْ السسآبِعَةةِ عشرْ ، وربيعِيْ السسآبِعَ عشرْ ، !
سَ أرتشششفْ .. وَ أنهممِرْ !
.....، ()
بِسمِ فآططِرِ الروحِ أبدأ ، أو ربّمَـآ لنْ أبدأ ، فقدِ آححتآرتِ البدآيَةةُ فِيْ آمرِيْ ،
وَ آححترتُ فِيْ آمرِهَآ ، هلْ سَ أبدأ ،
أمْ هلْ سَ أنتثِـرْ بِمَـآ لمْ انتهِـيْ منهُ أصلاُ . . ؟ !
الليلَه السسآبِعَةةْ عشرْ ، أصبحتْ قريبَـهْ إلَـى قلبِيْ !
قدّرِ لِي أنْ أعقّبَ فِيْ هذآ الدورْ ، وتككونُ ليلتِـيْ فِيْ هذآ الدورْ ،
لآ أعلمُ هلْ لِ عممرِيْ المختزِلْ لِ كلّ الأححلآمِ وَ الككوآبِيسْ ، !
أمْ لِ أنّهـآ أصصبحتْ ليلتِـيْ ، أحببتُهَآ . . "
لنْ أكونَ كَ ( ليلَى ) إذ تغنّتْ بِ معشوقِهَآ تححتْ ضوءءِ القمَـرْ ،
فَ مآتَ ولمْ تححتضِنهْ . . ! ولنْ أكونْ كَ ححلمِهَـآ اللذِيْ أغرقَ الليلَ بِ سرمديّتهْ !
ولنْ أكونَ كَ ححلمِ عبلَةةَ المكبّلْ بِ ككلّ مفآهمِ العشقِ وَ أبجديّتهِ !
سَ أنهمِـرْ هذهِ الليلَهْ دونَ فَـآرِسْ . .
فَ فَـآرِس أحلآمِيْ قدْ هربْ ، وججوآدهُ قدْ خثِرَ ومَـآعآدَ بِ سوآقهِ
" حيلَهْ "
وذآكَ الفآرِسُ المغوآرُ قدْ ذهبَ معْ أحلآمِيْ الطفوليّهْ . .
وَ ولّـى كَ الريييحْ ، إذ خنقتِ البيوتُ بِ أزيزِهَـآ ،
سَ أكونُ هنَـآ مهرَهْ . . ( بلآفآرِسْ ) سَ أكونُ هنَـآ وححدِيْ ،
والليلُ لِيْ وحححدِيْ ،
والحلمْ لي وحدِيْ !
والربيعُ لِي وحدِيْ ،
فَ مَـآ آنِ لِ الفآرِسِ أنْ يظهرْ . . مآ آنْ !
علَى الرغمِ منْ أنّـيْ أحبّهْ .. !
نعمْ أحبّهْ ، آختزلتُ كلّ مششآعرِيْ من أجلِهْ ، وَ لمْ يأتِ !
ممتنّه أنّـآ لهذآ الغيآبْ وأمقتُهْ . .
لمَـآذآ يغيبُ وَ أنَـآ أكتئِبْ ، وممتنّهْ لِ غيـآبِهِ بعيداً عنْ كآبتِـيْ ،
لكِنْ كمَـآ قآلْ الشآعِرْ ( نزآرْ قبّآنِيْ )
- أنّي أحبكَ من خلآلِ كآبتِـيْ * وججهاُ كَ سرُ الروحِ ليسَ يطآلُ . . "
سَ يضضلُ وججهاً لآ يُطـآلُ بِ نظظرِيْ ،
لآ يطــآلْ !
. . . , ()
. . الإححتيآرْ وَ الإختيآرْ . . :
ككلمَـآتْ أعتقدتُ أنّي آفهمهآ ، فَ إذآ بِيْ لستُ سِوَى طفلَه لآتجيدُ شيئاً !
هذآنِ المتضآدآنْ ، لهمَـآ قصصُ فِيْ الكثيرْ وَ المتسّـعْ !
ولكِنْ الموجِعْ ، أنْ تختآرْ وَ أنتَ مححتاراً بينَ الخيآرآتْ ، !
والمؤلِمْ . . أنْ " تمثّلْ " بِ انّكِ رآضٍ بهذآ الإختيآرَ اللذِي آحترتَ بِهْ !
والقآسِيْ ، أنْ لآتلتفِتْ لِ بقيّةةِ الآختيآرآتْ وَ تقولُ يَ ليتنِـيْ آتخّذتُ شورَى . .
بلْ يججِبُ أنْ تبتسِمْ لآختيآركْ ، وَلآتندّمْ عليهْ ، ولآ تتمنّى غيرَهْ ، ولآ تفكّرْ بِ غيرِهْ !
أهذهِ آسسترآتيجيّهْ عآدِلَهْ . . ؟ !
نعمْ . .
نعمْ هيَ عآدِلَهْ فِيْ حُكِمِ الدنيآ وَ الحيآةةْ ، !
هيَ عـآدِلَهْ فِيْ ححكمِ البشرِ وَ المخلوقآتْ ، ،
علَى الرغمِ منْ أنّهـآ لآترضِيْ هذآ ولآ ذآكْ . .
ولآ يعفوآ عنهـآ كِلآهمَـآ . . !!
وَ آنَـآ قدِ آخخترتُ تركَهُ بينَ ملآييِنِ اللذِينَ آختآروآ من يحلّ مكآنَهُ بِ النسبَةةِ لهمْ ، ،
وَ أنَـآ أبقيتُه سسِراً لنْ أمسّهْ ححتّى يأتِـيْ ... !
- مآزِلتُ فِيْ فنّ المحبَةةِ طفلَةةْ * بينِيْ وبينكَ أبحرُ وجِبآلْ .. !
- الحبُ ليسَ روآيَةةَ ششرقيَةْةً * بِ ختآمِهَـآ يتزوّجُ الأبطآلُ
- لكنّه الإبححآرُ دونَ سسفينَةةْ * وشعورنَآ انّ الوصول محآلُ
وشعورنَآ انّ الوصول محآلُ
وشعورنَآ انّ الوصول محآلُ
. . هككذآ كآنَ شعورِيْ ، وصولهُ محَـآلْ ، وتحقيهُ بعييييد !
بعيييدْ ججداً . .
* وصولِيْ لِ الححبّ محآلْ ، علَى الرغمِ من أنّه سسهلْ !
الليلَه سَ أعترِفْ /
نعمْ سَ أعترِفْ ، أننّـِيْ هكذآ كلّ ليلَةةْ !
ثرثَـرَهْ ، وبِضضعًةةُ أحرفْ ، وهذيآنْ محمومْ !
أرتقِبُ كلّ ليلْ ، ضوءءَ القمَـرْ ، أستمدُّ منهُ لِ حينِ شروقِ الشّمسْ !
لِ أبتسسِمْ لِ منْ ححولِيْ ، لِ أمدّهُمْ بِ الضضوءْ ،
ودآخِلِيْ يَششكو الخرآبْ . .
أنَـآ طِفلَهْ .. كتبَتُ ب الروح قبل القلمْ منذُ الميلآدْ . .
ونضجِتُ دونَ أكتمآلٍ فِيْ آبريلْ المآضِيْ !
وَ شوّهْ المـآضِيْ ربيعهَآ الزدهِرْ ، وَ ححلمهَآ الججنينْ !
تعيشُ علَى خطَىْ متقآرِبَهْ ’ متفآوِتَهْ ’ مختلِفَهْ ’ متضآدّهْ ’ !!
خطوَةةِ لِ ححلمْ ، وخطوَةةَ بِ ألَمْ ،
ينآمُ الحلمْ مرّهْ . . ويعقبُهُ الألمُ مرّهْ . .
أنَـآ طِفلَهْ بِ روحِ أنثَـىْ ، وعمرُ أنثَـىْ ، وجسسدْ أنثَـىْ ، وقلبْ طفولَهْ مشقوقْ !
وححلمْ لم يشآرِفْ علَى الإكتمَـآلْ . .
وححقيقَـةةْ وآقِعَهْ ، ( مآضٍ أليمْ * وجرحُ جسِيمْ )
لِ أقتصِــرْ المسآفآتْ - طفلَهْ نآضِجَهْ - !!
أعيآهَـآ ثلآثُ أشيآءءْ ،
_ حلمْ محمومْ !
_ مآضٍ مسمومْ !
_ حآضِر مشؤمْ !
() الليلَهْ السسآبِعَةةْ عشَرْ ، فِيْ المرسسَىْ ،
فِيْ الليلَه الخآمِسَه والعشرونْ من رمضآنْ !
سَ تكونُ شآهِدَهْ علَى تبعثُرِيْ .... !
* الججودْ . . " إعتذآرْ لِ قِصَرِ الكِلمَآتِ فِيْ حقّكِمْ "
فَ مَ الححرفْ بِ مسعِفَنِيْ ، ومَ الحلمِ بِ آتٍ ؛
المرسَىْ " لِيلآسْ ’