أخي الكريم ..

شرفتني دعوتك وأسعدتني .. لهذا المرسى ..

فكرتك مبدعة ومتميزة ..

وموضوعك جمع في جعبته تألقاً ..

قرأتُ ليلةً بعد ليلة ..

وإبداعاً بعد إبداع ..

فتشكلت مشاعري من مداعبة لياليكم ..

وجهات نظر متنوعة .. ليالي حالمة .. صداقة .. ذكريات .. ألم .. أمومة .. رثاء ..صدق مشاعر ..حب ..

غلبتني العبرة في بعضها ..

وهزت كلها أوتار قلبي ..

وما زلتُ من لياليكم أرغب بالمزيد ..

حتى أتعلم منكم فما زال ينقصني الكثير ..

ويشرفني أن أكون هنا ..

لكن لي عودة أخرى ..

_





هذآ المرسسَـىْ ،

يُششبِهُ ححكَآيَـآ العِششقِ المُبهرَججَةةِ قديمَـاً ،

ححينمَآ يححآكِيْ العآششِقُ نسمآتِ اللِيلْ ، وينَـآغِيْ ضوءءَ القمَـرْ ، ، !

يككونُ وححدَهُ وعِششقَهُ ،

ولِ البعضضِ فيهِ ذككريـآتْ ، ولِ البعضِ فيهِ هدوءءْ وَ دندَنَهْ علَى آوتَـآرِ النفسِ . . ()

اللِيلُ قصّهْ ،

لآتنتهِــيْ حينمَآ تنتهِيْ الخَــآطِرَهْ . . . !

قممْ ، :

مرسسَىْ بآذِخُ الهذيَــآنْ ،

ومككَآنْ يُششبِهُ المطَرَ وَ الغيمْ !

سَ أتوآججدُ هنَآ دآئممـاً ،

دممتَ يَ طيّبْ ،

همسسَ ، :

إسسمِكُ يُششبِهُ الليلْ ، وَ الليلَ يشِبههْ !

فَمَــآ الليلُ إلآ ظلآمْ ، وَ همسْ ، وقمَـرْ . . . -

بِ آنتضضـآرْ ليلَتِكِ المآرآثونيّهْ ^ ـ ^

_




همسسَ ، /

وَ مَ أششبَهَ الليلَةةَ بِ الححلمْ يَ طيّبَهْ ،

ومَ أششبَهَ الليلَةة بِ الححلمْ . . !

وَ آهٍ لِ ححرفكِ المذهِلْ كَمَآ تسآوَتِ هذهِ الككلمِهْ !

ككنتُ قدء قلتُ " ليلتُكِ المآرآثونيّهْ " وآحسستُ بِ أنّهآ كذلِكَ لآحسبْ ، =/

ومَ ككنتُ أعتقِدُ أنّي أصصبتُ سسهماً فِي الليلْ ،

وهَـآهوَ الليل يعودُ من ججديدْ لِ سسطورِنَـآ ... !!

همسْ ،

ححروفُكِ توآسسِيْ جروحَ حلمِكِ المبتُورْ ،

لعلّهَـآ تعتِقُ من دمهِ تنهيدَةةَ الليلِ الححزينَهْ ،

عزفتِـيْ علَى قيثآرَةةِ الججرحْ وَ الخذلآنْ ،

وذُهِلتُ حقيقَةةِ لِ قلمكِ النديّ ،

يُششبِهُ قلبَكِ يَ عذبَهْ ، يُششبِههْ ، ()

لكنّيْ سَ أتسسآئلُ عنْ شَيءءْ ، ^^

لِ مَــآذآ ككآنتَ أغلبُ الليآلِيْ فِيْ هذآ المرسسَىْ ،

بِ آسمِ الححُبّ ، وَ وتنآهِدِ الحبّ ، وَ مفآهِمهِ وَ مفآتيِحِ همّهْ ،

ربّمّــآ لم آمرّ علَى ليــآلِيْ الججميعْ ،

لكنّي مررتُ علَى الآغلبيّهْ ، ^^

ومَــعْ ذلِكْ ، ككآنتْ ليلتُككِ هيَ أشبَهْ مَآ تككونْ بِ الححلمْ ، آو ربّمـَـآ الححلم المزعِج ، !!

همسْ ، :

أعتذِر لِ ثرثتِـيْ يَ طيّبَــهْ ،

فَ الليلْ يسستفِزُ الششعُورَ وَ ينهضُ القلمْ ،

سلِمَ لنّــآ هذآ النزفْ -

. . . : $