لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-11, 10:02 AM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم

اسفة على التأخر واعد بجزء طويل ومرضي لكم يوم الخميس مساءا بعون الله

التأخر كان رغما عني زيارات متبادلة و واجبات اجتماعية اتت بالجملة

شاكر لكم من الاعماق صبركم على تأخري
واعيد كلامي القصة سوف تكون مكتملة قبل أن يمضي سنة على تواجدها في بحر النت بأذن الله

ممتنة كثيرا لكل رد انار متصفحي شكرا جزيلا والشكر قليل بحقكم

ومسائكم خير وبركة بأذن الله

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة   رد مع اقتباس
قديم 23-06-11, 12:15 AM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





روووووووووووعة البارتات ..
واخيرا وصللللت لكم كنت اقرى كل فترة جزء ويجي شي يقطعني ..
لين عدتهاا من أول أمس ووصلت معك ^^ ..

أول شي نروووح لـ علاوي أبوحسسسين ..
جعل نصيبك بعيد عن هديل ماحبيتك ابد من البداااية ..
خلك بـ بيداء هي اللي تصلح لك > فيس على كيفه خخخخخخـ ..

قصة همام ومنى خطيرة ^^ ..
امممممم الاثنين ظلموا أنفسهم وظلموا بعضهم ..
بغض النظر عن طلب همام كانت منى تقدر ترفض من البدااية !
لكن حياة منى مع سلام اشوفها وفاء واخلاص ..
ومافيها ظلم لآنها هي من نفس طيبة ضلت معه وهي تبيه ..
أما سماهر توقعت انو بيكون لها عودة ..
بس ما تمنيت انها تكون بزواج من جديد بينها وبين همام ، اففففففف كريهة مرة ماحبيتها ..
همام يبغى يتزوجها عناد في منى ويمكن علشان يبتعد عنها !
بس دامه بالعلن هل ناوي يستمر معهاا او يجيبها عند منى !!!!!!
> فيس بـ يذبحه لو سواها ..

و زياد ومناار استنى اليوم اللي بيجمعهم بفارغ الصبر ..
ما دام دجلة وام علي بـ يتكفلون بالموضوع انا واثقة انهم بيقدروون ..
بس الله يستر من علي !!

أم أحمد وبعيد عن كل المجاملات ..
اللهجة خطييييييييييييييييرة مرة ، وشخصيات الرواية أخطر ..
ودخلت معها جووو بشكل كبير وحبيتهـــــــــا كثييييييييير ..
أتمنى ما تكون هذي قصتك الوحيدة بهاللهجة ..
يعطيك الف عافية يا غالية ..



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 23-06-11, 08:40 PM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سبحان الله والحمد لله ولا أله ألا الله والله آكبر
الجزء (12)
منذ أن وطئت قدماي ثراه أدركت اني هائم بهواه

عراق
حتى سمائك غيومه كأنها اكوام سكر
عراق اشتقت لكل نسمة هواء
لكل ذرة تراب
اشتقت لعيون الاطفال
اشتقت لضحكات الصبايا في الأسواق
هل تصدقون أن قلت لكم اشتقت لذلك المجنون الذي يقف عند مفترق الطرق في منطقتي ويزعج النساء ويزعجه الأطفال
اشتقت لامي وأحضانها
اشتق لسندي وطيبة قلبه
اشتقت لتلك الأخت الوحيدة وهدوئها
اشتقت واشتقت واشتقت

قررت أن أوفي بقسمي
اقسمت أن وطئت ارض العراق أن اذهب لقطعة الأرض التي ورثتها امي وانزل الى حيث شاطئ دجلة واغترف بيدي واروي عطش السنين
تعاطف معي السائق الذي يقلني ولم يرضى بأجر ِ إضافي على هذا المشوار
وحاول أن يثنني بقوله :خالي على بختك لا تروح تتمرض تشرب الماي من النهر
الناس صايرة تفلتر الماي لو تشتري مي قناني وانته تريد تشرب من دجلة
اجبته بشوق :خالي اني اذا ما اشرب منه راح اتمرض والله اريد شي يرد روحي الي وميي دجلة هو الي راح يرده
اجاب بتعاطف :الغربة صعبة حقك
وقضينا الدرب هو يصف يلي حال العراق وكيف أن الخير كثير ولكن اللصوص ايضا كثر
لايهمني الوضع السياسي حاليا كل ما يهمني أن اصل الى اهلي وأن استنشق اكبر قدر من هواء وطني
عندما وصلت الى ارض امي تنفسسسسسسست بعمق لأن شعرت أن هذه الارض فيها هواء يتكلم بلهجة عراقية وقلت بهيام :االله يا ريحة هلي
كان جواب السائق نظرة متعاطفة
توقفت السيارة في اقرب مكان يمكن التوقف فيه وجدت هناك مركبتين وعلى مسافة ليست ببعيدة منهما ثلاثة رجال
سجدت على الارض وقبلتها وحمدت الله اني عدت لوطني اخذت حفنة تراب واستنشقتها بعمق
وحمدت الله لاني امسكت بيدي تراب وطني
رفعت رأسي لارى زوجين من العيون تراقبني
لم اعرف من امامي ولم يعرفوني
لم اعرفهم لأن قطرات الدموع شوشت الرؤيا عندي
ولم يعرفوني لأن لم اعد ذلك الشاب الهزيل البنية الذي كانوا يلقبونه
عود ثقاب
نهضت وكفكفت الدموع وتماسكت قليلا وقلت بصوت مبحوح :السلام عليكم
اجابو بصوت واحد :وعليكم السلام
قلت :عبالكم مخبل
اجاب احدهم :لا حشاك بس ما تعرفنة
قلت للمتكلم بروح مرحة :مو عدكم عشر عمات ووتنسون ابنهة الوحيد
ليقول همام بصوت فرح :محمد عودان شخاط(اعواد ثقاب) ويتلقفني بأحضانه
آه كم افتقدت السلام بالطريقة العراقية
سوف تقولون جن الرجل نعم اشعر أن كل شيء اليوم خاص بالعراق فقط
والشخص الاخر كان لي معه نفس السلام الحار ولكني لم اعرفه
قال بلوم :شنو ما عرفتني
بمجرد أن نطق تلك الراء التي يحاول اغفاء لثغتها بطريقة رجولية خالصة
قلت :عليييييييي
واعدنا مشهد السلام الذي كان باردا من جهتي
بعد تبادل الإخبار والأشواق وأنا أتكلم معهم وعيني على دجلة وهناك خجل داخلي من أن اقطع الحديث لاغترف من مائها العذب
ولكن همام التقطها قائلا :ادري شنو نحجي وياك وانته عينك على النهر
قلت بخجل :ابو خالد اني نذرت بس اوصل للعراق اجي اهنا قبل لا اروح لاهلي وأشرب من النهر
هسة من رخصتكم اروح اشرب من النهر
والله يخليكم فتحوا ماطور الماي
واسرعت الخطى وسط اعتراضاتهم
وقول علي لي :يمعودة تعال لا تروح تتمرض
رفعت صوتي قائلا :مراح اتمرض راح اطيب بس انته افتح الماطور
اتاني صوت همام :ياماطور راح يأذن المغرب
اسدرت نحوهم وصرخت :فتحوه والله ميت شوق لشوفة المي بالماطور

وبعدها اصبحت بقرب حبيبتي
اقتربت منها اكثر وانثنيت لاغترف من مائها واروي ضمئي ولكن هناك يد منعتني
رفعت نظري ووجدته ذلك الفلاح العجوز الذي كان يرعى ارض والدتي فيما مضى
بدأ السلام بصوت عميق يشبه عمق حضارة العراق
قال :اشلونك ابوي محمد الحمد الله على سلامتك
قلت بهدوء :هلا ابوسالم اشلونك صحتك احاولك
اجاب بأيمان :الحمد الله من الله بخير
وبعدها تبادلت السلام مع سالم
الذي عرض علي عرض جدا مغري عندما قال :تريد تشرب من النهر
قلت اي والله
اشارة الي حيث زورق الصيد الصغير الذي يمتلكه
وقال :تعالي خل اخذك بالبلم لنص النهر هناك الماي اطيب واعذب
قلت بلهفة :يلة يمعود شنو تنتظر
وبالفعل ركبنا البلم بعد أن ودعت ابوسالم ووعدته بلقاء اخر
وتوسطنا النهر ومددت يدي واغترفت منه عددت غرفات رويت بها شوقي
ورششت عددت رشات على وجهي
ازالت كل عناء السفر وألم الغربة من اعماقي
وعدت برفقة سالم الى ضفاف النهر واني كلي نشاط وحيوي
وجدت همام وخالد قد اعدوا وجبة العشاء
ويالة فرحتي عندما رأيت تلك السمكة تتوسط الحلقة واللهب يتراقص حولها بطرب يشبه طرب روحي
لم استطع الكلام فالمنظر كان رائع والتأثر داخلي عميق بقيت أتأمل هذه اللوحة التي افتقدها
نعم هناك مطاعم تعمل السمك المسقوف ولكنه في العراق مختلف
المنظر مختلف والطعم بالتأكيد مختلف
قطع علي تأملاتي صوت همام القائل :خل نصلي المغرب
ذهبنا للضوء بماء ماطور الماء ويالة روعة المنظر ويال شوقي له
توضيت بخشوع وأنا احمد الله على النعمة التي انا فيها
انا في وطني واتوضئ بنهر دجلة
واضع جبيني على ارضه و أؤدي صلاتي فيه
احمدك الاهي
أأمنا همام
وانتهت الصلاة
وتفرق همام وعلي وبقيت اصلي صلاة الشكر واحمد خالقي
توجهت الى حيث يجلسون
في لجة الشوق نسيت السائق
سألتهم عنه اجاب همام : حاولنة بيه يبقة على العشة بس هو ما قبل
قلت :ليش ما انتظرني مو أني متفق وياه يوصلني لاهلي
اجاب همام :هاي كل عقلك سيارتين ما ماليات عينك احنه نوصلك
والرجال راد ينطي الفلوس الزايدة عن اجرته واني ما خليته
قلت :زين سويت الرجال ما قصر وياه ما خليت مكان بغداد ما كتله وديني
اتخليت بغداد مثل قبل واني اكله وديني لفلان منطقة وفلان منطقة طلع الجسر المعلق مسدود والطرق المختصر صايرة اعمدة كونكريتية
اجاب علي :بس بغداد ريحته ترد الروح
قلت بصدق :اي والله بغداد اتحس كلبك ينشرح بيه
وبعدها قلت :اتعمدت اروح لبيتنة ورى صلاة العشاء لأن اعرف امي اتصلي وتقرة قرأن بين صلاة المغرب والعشاء وبعدها تكون فارغة
قلت بشوق :اريد استفرد بامي احس روحي بيه شوق مو طبيعي
اجاب همام :الله يساعدك
اضافت نيران السمك المسقوف دفئ لبرودة المكان الرائعة
برد العراق الجاف
اتذكر كلام ابي رحمه الله يقول برد العراق يضرب بالعظم
بالفعل برد قارص رائع
بدئنا نتناول العشاء وما أن رفعت السمكة حتى وضع مكانها ابريق شاي
قلت وأنا انظر للإبريق :يا يابه اشكد مشتاق لجاي على الجمر
والتفت الى علي وقلت :عاشت ايدك والله
اجاب بمرح :اكل اكل راح تبرد السمجة
وبدئنا الأحاديث التي لا تخلو منها مائدة خاصة ان كانت اجواء الألفة تلفها
قلت :همام انته ازوجت بعد المرحومة مو
اجاب بهدوء :اي ليش انته ما حضرت زواجي
قلت :لا بس قبل لا اسافر بفترة كنت اسمع امي تحجي عن زواجك من ست منى
اجاب :اي ازوجت خالة هذا التحفة
بأشارة الى علي
ليقول علي :مو صوجك صوج الي قنع خالته حتى تقبل بيك
دخلت بينهم وقلت بخبث :اكلك همام بعدهة حلوة
ليتفت همام ويتناول حجر ويقول :اكلك اكل ترة ترجع لاهلك مدمة
قلت بمرح :ما ادري ليش احجاية الحق ينزعل منه
قال :لأن مرات مخربطة تطلع
كانت ضحكاتنا انا وعلي ترن بالمكان وسط نظرات همام المؤنبة المرحة
التفت الى علي وقلت :انته مازوجت
رمقني بنظرة حتى وأن استطعت ان افسرها قررت أن لا ابالي بتفسري
وقلت :امبين من عيونك بعدك
وقلت بعدها :شوف علي اذا انته واذا زياد اثنينكم الكم معزة عندي
وصدكني الي يصير بينكم ما اله داعي
اجاب بهدوء :ماكو شي بينه زياد قرر يطلق منار وراح نرجع مثل قبل
صدمة
حقيقي صدمة
قلت بدهشة :ششنو راح يطلكه كل عقلك تحجي
اجاب بحدة :ليش عجيب واحد يطلك وحدة
اجبته بهدوء :علي شوف لو اخوي زياد مو خوش رجال كان اني ما قبلت بيه رجل لبنت خالي بس زياد والنعم بيه
اجاب :واني مو والنعم بية
قلت :لاوالله والنعم وثلاث تنعام بس ابو حسين الي راح راح وفدوة لعينك فكر بمصلحة اختك
فكر بالرابط الي راح يربط العائلتين فكر بأمي الي تريد من ريحتكم بيته
اجاب بهدوء :اذا تريد تخطب منار انته ما عندي مانع بس زياد لا
قلت بلوم :هذا حجي اطلك وازوج بكيفك والبنية متعرف شنو القصة شو مستسهل الامور زايد عن اللزوم
وبعدها قلت :اذا عندي خاطر عندك فكر بزواج زياد ومنار بشكل جدي
وعوف احقاد الماضي
حاول المقاطعة
ولكني قلت :علي مو زينة اختي بس اكلك اياه
ماكو وحدة بالدنيا تستاهل اشيل حقد لخاطرها والوث روحي بسموم الحقد
والله شنوا بنية ما صارت قسمتي واحقد على عددت اشخاص بسببها واحمل روحي ثقل الحقد ونفسي ذنب الحقد
زينة راحت اكو الف زينة تقبل بعلي لو علي فعلا يريد يفتح صفحة جديد

نهض علي ليرى ابريق الشاي ولكي يتهرب من هذا الحديث الذي يقتنع به ويرفض الاعتراف بالاقتناع
نظرت الى همام الذي قال :معليك بيه هو هاي الايام كلش متساهل مو مثل قبل
خاصة بعد الدورة لأن ماخذة كل وقته
قلت :يادورة
اجاب همام :صار عشرة ايام يروح لبغداد من الصبح على مود دورة حاسوب حتى يقدم للماجستير
قلت بفرح :اها الله يوفقه
ليقول بعدها همام :بهاي العشرة ايام هواي متغير وصفنة اتجيبه وصفنه اتوديه
هو يكول ارهاق واني اكول يفكر بوحدة
قلت بتمني :الله يسمع من حلكك هو لو يشيل زينة من راسه كان كل شي انتهى
اجاب :هو كبرهة براسه زايد عن اللزوم معيش نفسه بمأساة
قلت :هاي اني وانته انفكر هشكل بس هو ماخذه شغلة كرامة مو عشق وهيام
اجاب همام بأشارة من رأسه بمعنى نعم بعد أن اقترب علي من جلستنا وهو يحمل صينية الشاي بأكوابها
اثناء تناول الشاي اتصل همام بزياد ليخبره برغبته بزيارته

وبمجرد أن تصل به ازدادت دقات قلبي كعاشق وعدوه برؤية محبوبتته
وبدأت ارقب همام وعلي بدقة لكي ينتهوا من ارتشاف اكواب الشاي التي بدت لي كبيرة رغم صغر حجمها
انتبه همام لي وقال:يلة خل نروح الولد استو
هاكد ما مشتاق لأهلة
ليقول بعدها بمرح :خلص شوقه لدجلة النهر هسة اجه شوقه لدجلة الام
ركبنا السيارة وسط تعليقات همام وصمت علي و ضحكاتي التي تعقب تعليقات همام
وبدأت الرحلة القصيرة التي وجدتها طويلة
امي اخي اختي
أنا قادم
هل أنبأكم الهواء بوجودي ؟!!!!!!!!!!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

رميت القنبلة وانتظر العصف الذي يليها
منذ عشرة أيام وأنا أتقلب على جمر
فرصة حقيقية للزواج ومن من
من همام
اتتني على طبق من ذهب ولكن الحواجز عالية وقررت أن أعبرها وأن لم استطع العبور
قررت أن أحطمها
استعنت بأبنة خالتي لرسم الخطط ولكن كل الخطط لم تنفع ولم تأتي بنتيجة
اتصلت بهمام لكي أجد لديه حل
بدا شاردا متهربا مني
فقررت أن اجد حل واغتنم الفرصة
ذهبت الى زوجة اخي الكبير وقلت :ام ياسين اريدهة منج
اجابت بنخوة وهي ابنة الاصول العشائرية العريقة :ادليلي عيوني الج
وما كان امامي الى أن اخبرها بقصتي التي اخفتها العائلة تماما
لتقول بلوم :ليش سكتي انتي شنو ذنبج
اجبت بتأثر :ذني اني ابنية والبنية عار اذا صار بيهة الي صار بيه
اجابت :بس انتي شريفة والي صار بيج قدر رب العالمين ظلم يعاملوج مثل المضيعات شرفهن بالحرام
قلت لكي انهي هذا النقاش الذي لا يغير واقعا ً عشت فيه منذ اول شبابي :ام ياسين راح احجي بس ياريت اتسمعيني للنهاية
وبدأت بتأليف قصة جعلت همام البطل العاشق وأنا البطلة التي يهمها اهلها وسمعتهم
قلت :فد يوم اجاني اتصال من رقم غريب وعادي كتله اخوي غلطان انته
بس رجع اتصل ثاني يوم وكال اني عرفتج انتي سماهر بنت ابو هادي
حاولت اتوهة بس ما فاد
وبقى يتصل ويحجي على اببوي وكرمه واهلي واخلاقهم
والتفت لها وقلت بخجل حاولت ان يبدوا طبيعي :ام ياسين غصبن علي اتعلقت بيه
اجاب بخوف :سماهر وكفتي كلبي والله يذبحوج ويذبحوه اذا عرفوا اخوتج
قلت بخوف :اسمعيني للاخر
اجابت بأستسلام :كملي الله اليستر
اكملت قائلة :عرفت اسمه وعائلته وراد يتقدملي
وقلت بحسرة :وكتها مثل واحد ضربوه على راسه وصحوه من حلم حلووو
اشلون ازوج واني هذا وضعي
ويلحظة تهور قررت اصارحة واذا يريد يتأكد انطيه الأوراق الي انطتني ياه المستشفى وقتها
وضعت زوجة اخي يدها على رأسها وقالت :انفضحنه والله
قلت بحدة :ليش اني شنو مسويه حتى تكلين انفضحنة
انتي هسة تكلين اني مظلومة
ولأن ردت ازوج بالحلال واصارح الرجال الي اختاريته صرت فضيحة عليكم
قالت لتهدئتي :بس سماهر طريقتج غلط شلون أتأمنين تحجين هيج موضوع وي رجال غريب وبالتلفون حتى اذا ابن عائلة شنو ابن العائلة معصوم
قلت بحدة :بالله كلليلي شنو الطريقة الصح انكتم وما احجي وانتظر ابن الحلال الي مراح يجي لأن اخواني المحترمين معتبرين عار ولازم يندفن بالبيت
وكل ما واحد يتقدم يرفوضه من يمهم شنو اني مو بشر ما عندي احساس
وقلت بحدة :الغلط يتعالج بالغلط ام ياسين
قالت بأستسلام :سماهر حبيبتي اني اريد مصلحتج هسة انتي مو فكرتي بية واجيتي
وصارحتيني ليش ما فكرتي من البداية وصارحتني
اخوي سلمان راد يزوج على زوجته كان رشحتج اله وحجيت وياه الموضوع بطريقتي وقنعتة
على الاقل سلمان صايم مصلي حتى من راد يزوج على مرته مو بطر بس زوجته اجتهة حالة
نفسية من جابت اخر طفل الهة وصارت شبه مخبلة حتى متحس بوجوده
اجبتها :هذا الحجي ميفيد هسة اكو واقع اسمه همام الــــ يريد يخطبني

لطمت زوجة اخي على وجهها وقالت :همام ابو النسوان سماهر همام الي كل يوم وي وحدة شكل همام سماهر هاي تاليتج
قلت بثقة :أي همام وغير همام ما اريد وتاليتي اني اعرفه
شلون متصير احسن من وضعي بهذا الشكل

قالت :سماهر اذكري الله
قلت :لا أله الا الله
قالت بعدها :المطلوب شنو
قلت :تحجين وي ابو ياسين ودكليلية كل الي كلته
قالت :اني احجي بس انتي تعرفين اخوج يعني تتحملين الي راح يصير
قلت وأنا انهض :اي اتحمل
اجابت :سماهر راجعي نفسج
اجبت :صاري لي 17 سنة واني اراجع نفسي وطلعت بهاي النتيجة الى مراح اتراجع عنها
وغادرت المكان وسط نظرات زوجة اخي المعترضة

وها أنا انتظر اخي لكي يعطني المقسوم الذي لم يثنني عن قراري
ولكنه تأخر كان حديثي مع زوجة اخي قبل آذن الظهر صلينا العشاء ولم اجد لكلامي معها أي تأثير
هل نست ام تناست لكي تريح زوجها من المشاكل
لايهم هذه الخطوة الاولى أن لم تنفع توجهت الى اخي دون وسيط وليحدث ما يحدث
استلقيت على السرير التهي بقراءة بعض مجلات الموضة التي احرص على شرائها

واندمجت معها وقفزت من سريري برعب عندما اقتحم اخي غرفتي فجئه وامسك رأسي وجرني من شعري بشراسة
ودفع برأسي بقو نحو الحائط وهو يعربد قائلا :فضحتينة الله ياخذج اشلون اخلي عيني بعين همام
همام يا ******* همام يا******** همام الي فضحيته وي غيداء الـ******* على كل لسان
همام الي مزوج منى الي تسو راسج وراس كل وحدة مثلج وما صاينه وما مقدره
وبعدها قال بتصغير :يقدرج انتي الي سويت وياه علاقة من ورة اهلج وبالخفاء وفوكاها انتي وحدة ناقصة اتعرفين شنو ناقصة
ظلم السنين الذي تجسد امامي والاهانة التي عصفت بروحي افقدتني عقلي وقلت بحدة :همام اشرف منكم كلكم على الاقل قبل بوضعي مو مثلكم عاقبتوني على شي ما الي ذنب بيه
اجاب وهو لازل ممسك بشعري ويكيل لي الضربات :همام اشرف منه لو انتي هذا مستواج
يا شريفة
ابعدته بأقوى ما عندي وقلت :شريفة غصبن عليك وعلى كل متخلف بشكلك

وهمام اذا ما قبلت بيه وتممت الزواج اشرد من البيت واعرفك شلون البنية اتصير مو شريفة

عاود امساك شعري وقال :وحدة مثلج اتسويهة كل شي يطلع منج
بس اكلج شغلة همام لو يذبج بالشارع اني معلية
قلت بحدة :همام اذا ذبني بالشارع عندي بيت ابوه يلمني واذا ما حصلت عليه برضاك احصل عليه بالمحاكم
وبعد ان اخذت نفس قلت :سماهر القديمة ماتت وبعد مترجع
افلتني بعد أن قال :ياريت متي صدك بالحادث ولا شفت اليوم الي فضحتينة بيه
بس الي مهون عليه انو اختاريتي همام حتى انتقامي منج ايصير بيدج
قلت :حتى اذا صار الي تتنمناه وهمام طلقني على الاقل اكدر ازوج غيره لأن العقدة انتهت والي تخافون منه بعد ميخوفكم
وقلت وأنا انظر بعينيه :اخوي اني خلصتكم قبل لا اخلص نفسي
رمقني بنظرة اشمأزاز وغادر المكان

والدتي تراقب الوضع من بعيد بعيون تلومني وبكلام توسل لاخي لكي يتركني
وزجته تقف متفرجة رغم محاولاتها لإمساكه في اول الامر
التي انتهت بأبعادها خارج غرفتي وقفل باب الغرفة لكي يستفرد بي
و انتهى المشهد الذي سوف يكون كالعاصفة التي تشرق الشمس بعدها
همام تحضر لاستقبال سماهر العروس
منى تحضري لاستقبالي اخر زوجة لزوجك واخر مغامرة له
ان سمحتي له
انا لن اسمح له


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
منذ أن اتصل همام واخبرني بأنه قادم لزيارتي برفقة علي وشخص آخر
وأنا لا استطيع الوقوف ولا استطيع الجلوس ولا استطيع السير
ومع ذلك تارة اجلس وتارة امشي وتارة اقف متأملا
وتارة اذهب الى الشارع واراقب اضواء المركبات
مالذي حصل لي
لاطلقها وانهي هذا الترقب المزعج داخلي
مللت
كلما لمحت طيف همام او علي او مناف أظن انهم يردن ان اقول الكلمة السحرية التي سوف تكمل انتقام علي
سمعت صوت سيارة تقف عند بابنا فخرجت الاستقبال ضيوفي وأنا كل اصرار ان انهي الامر

استقبلتهم بحفااوة
السلام مع همام كان حار جدا عكس سلامي مع علي الذي كان اقل حرارة ولكن هناك تطور استبدلنا النظرات الحاقدة بنظرات مبهمة لاتوحي بشيء

بدأ همام الكلام قائلا :عمتي بالبيت
اجبته :أي موجودة تردون اتسلمون عليه هسة اسويلكم درب
اجاب همام :ليش منو عدكم
قلت :ام زياد بالبيت
كان الصمت جوابهم
ليقطع همام الصمت بقوله :والنعم بأم زياد
اجبته بهدوء :الله ينعم عليك
دخل زياد الصغير يحمل صحن لضيافة الضيوف
قال بصوت يحاول أن يكون فيه خشونة الرجال :السلام عليكم
اجابنا :وعليكم السلام
وضع الضيافة
ليقف همام ويأخذه بالأحضان ويضع بيده مبلغ من المال >>عادة تتبع احيانا ً
حاول زياد الرفض
فقلت له :زياد اخذه من خالك
اما علي فكان يحاول أن يبعد نظراته عن زياد بشتى الطرق
حتى سلامه كان عادي جدا باليد فقط
متى متى متى يا علي ينتهي هذا الحقد من قلبك
بدأنا بأحاديث عادية جدا عن العمل وتجارة السيارات والدراسة الجامعية وغيرها وغيرها
الى أن فوجئت بمن يقتحم علينا الجلسة ويقول بصوته المرح :السلام عليكم شباب
توقف الزمن عندي لا اعرف ما افعل
ولكنه كان اسرع مني
واسرع نحوي لايخذني بالاحضان ويقبل رأسي و وجنتي ويدي
ادركت ان سندي عاد فضممته بأقوى ما عندي لكي اسكنه بين ضلوعي
لا اريد ذلك النابض بين الضلوع
انتزعه لاسكن اخي بدلا عنه
قلت بصوت مبحوح بسب الدموع التي اكابر حتى لا اسقطها :مو كتلك لاتجي قبل لا ادز عليك
اجاب هو يكفكف دموعه :يعني ما فرحان
اعدت اسكانه بين الضلوع دون كلام وقلت :فرحان والله فرحان بس امك لازم امهد اله
قاطعنا همام قائلا :وليش هذا التمهيد زياد عمتي خوفهة ما اله داعي الولد ذبحته الغربة وانتوا تمهدون
قلت :خايفين عليه
اجاب محمد :ربك هو الحافظ والي حفظني ورجعني الكم بذيج الشدة
يقدر يحفظني هسة اني متوكل على ربي
اجابنا بصوت وااحد :ونعم بالله
ليلتفت محمد الى ذلك الصامت الذي يراقب الوضع بهدوء وخجل
ويقول :هذا منو
سحبت زياد من كتفه وقلت :هذا سمي
سحبه محمد مني وقال له بصوت مؤنب :صير رجال وسلم على خالك
ليبدأ زياد السلام بخجل واحرج واضحين جدا
اراد همام وعلي الانصراف
قلت لهما :لا
لااتروحون خل اصيح امي حتى من اتشوفكم يخف تأثره وتقدر تتماسك
اني متأكدة راح تنصب مناحة

وبعد موافقتهم
ذهبت لكي احضرها بحجة رغبتهما بالسلام
دخلت بكل هدوء وأنا خلفها قالت وهي تظن انها تخاطب همام وعلي فقط :هلا هلا بريحة الاحباب
ولكنها توقفت بمنتصف الصالة
فنهض همام وعلي لاستقبالها وتقبيل رأسها وامتصاص الصدمة منها اما ذلك المسافر فبقى ينتظر دوره بلهفة وبعين تحارب الدمعة
قال همام :قرنة عينج بشوفته
لم تنطق والدتي بكلمة لأن الشهقات المكتومة كان الصوت الوحيد الذي يخرج منها
تقدم محمد بهدوء :وبدأ بتقبليها بقبل لا تنتنهي رأسها وجنتيها عينيها يدها
وانحنى ارضا وقبل قدميها
لينهضه همام وتأخذه أمي بين يديها
دون كلام فلقد تكفلت الدموع بالكلام لتعبر عن الاشواق
انسحب همام وعلي بهدوء بعد أن اعطوني اشارة بمعنى نحن مغادرون
لتدخل زينة كالاعصار بعد أن اخبرها ابنها
وتعيد مشهد الاستقبال الباكي
وسط نظرات امي الفرحة الحزينة

مشهد عائلي لغريب عراقي
مشهد بات مألوف لدى البيت العراق

اكتملت عائلتي فهل تأتي الافراح لتزين هذا الاكتمال



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


بالتأكيد تسألون عني
منذ عشرة ايام وانا اعيش بسعادة صامته هادئة نتبادل أحاديث هادئة
تعطني الكثير وتمنع عني القليل
كريمة وبخيلة في أنن واحد اراقب الطريق بشغف لأصل اليها وأتمتع بكرمها وبخلها
أتمتع بتبادل الأحاديث المقتضبة معها
نعم منى المتخاذلة أصبحت هي جزيرة أماني
لاتنظروا هكذا بعجب
من يبقى على رأي ثابت طول عمره تضيع عليه الفرص الكثيرة
والحجة المبدئ الثابت والرأي الواحد

التقطت هاتفي الذي ازعج افكاري الرائعة ورأيت الاسم الذي عكر مزاجي
قلت بجدية "هلااااا
اجابت بصوت متعب :السلام عليكم
اجبت بأقتضاب :وعليكم السلام
اجابت ويالتها لم تجب :همام رتبت الامور باجر تعال اخطب وكل شي تمام

تمنو لي الصمم على أن اسمع هذا الكلام
اجبت بتوجس :اشلون قبل اخوج
لتقص علي قصة تجعلني بنظر اخيها ذلك الشخص الذي لا يبالي بأعراض الناس لتكتمل الصور التي تكونت عني بعد حادثة غيداء
قلت بغضب:اتخبلتي اشلون اتسوين هشكل
وبعدها قلت :هسة ترحين تكلين لاخوج كل حجيج جذب لو اسوي فضيحتج على كل لسان
اجابت بصوت متحدي :بعد كل شي ميهمني شتريد اتسوي سوي
انت الي انطيتني الضوء الاخضر حتى نزوج رسمي ومن نفذت تريد تتراجع لازم تتحمل نتيجة قراراتك
واحد بعمرك المفروض يثمن الحجي قبل لايكولة ويعرف هاي الخطوة الوين توديه قبل لايخطيه انته خطبت واني هيئت الوضع على حساب نفسي وكرامتي وهسة تريد تفضحني
حسبي الله ونعم الوكيل تتلكاه بنتك
اتلقاه بأبنتي قنبلة قلبت عليه كل اوراق ذاكرتي
قلت بهدوء :سماهر اني بأخر مكالمة كتلج الغي الموضوع
قاطعتني بحدة :الغيه لأن انت اتريد زواج علني يعني اذا قدرت اوفر الك الزواج العلني ليش الغيه
هشكل افتهمته سيد همام
ضغطت على نفسي وقلت :لاحول ولاقوة الا بالله
وبعدها قلت :سدي التلفون خل ارتب وضعي
اغلقت الهاتف على الفور وكأنها واثقة بأنها انتصرت
وانا اقول نعم انتصرت
نعم انتهت السعادة الهادئة
خطوة خاطئة لم احسب لها حساب ومضة ارسلتها لذلك العقل المتخفي لتجر مشاكل لايمكن تجنبها

فيا أيتها البخيلة الكريمة
هل سوف تحجبين كرمك

دخلت المنزل بخطوات مترددة وجدتها تنثر اوراقها حولها في صالة المنزل
لاتكف عن القراء لتطور نفسها لاتكف عن الاهتمام بنفسها وانوثتها
تارة قناع العسل يغطي وجهها وتارة جوارب من النايلون تخطي قدميها لتكسبها نعومة فائقة بعد أن تدهنها بزيت الزيتون
وتارة خلطات لاحصر لها تدخلها بكوب الى الحمام
لم اكن انتبه الاهتماماتها لانها كانت خارج نطاق اهتماماتي اليوم اصبحت هي كل اهتماماتي

كانت مندمجة ولم تنتبه لدخولي
اقتربت بحذر منها
وجلست بقربها
التفت نحوي ورجعت لاوراقها
امسكتها من كتفها وسحبتها نحوي وقبلت رأسها
كل هذه التصرفات تحدث منذ اكثر من عشر ايام دون كلام
وان حدث فهو قليل
قلت :محمد ابن عمتي دجلة اجة من السفر
ليشرق وجهها بأبتسامة وتقول بسعادة :قرة عين امه خطية والله منو كلك


ويال فرحتي عندما قالت من قال لي
لان الحديث بالتأكيد سوف يطول والأسئلة منها سوف تزداد
سردت لها الحكاية كاملة فدخلنا بأجواء رائعة
لتفاجئني بقولها :همام..
وتبتر جملتها
نظرت لها نظرة شوق عجزت عيني إخفائها تلتها نظرة حزن لأن اخشى أن افقدها
لتكمل بخجل واضح وتردد واضح :همام اني
وتقطع كلامها مرة اخرى
قلت بهدوء :منى اشبيج تقطعين بالكلام
اجابت بسرعة :ردة فعلك ما اعرفها واخاف منه مرات تطلعلي بشغلات عجيبة غريبة
قلت ضاحكا :لا احجي ماكو غير كل خير
ليعود الخجل وتقول :همام اني احتمال حامل
كانت نظرات الصدمة هي جوابي
لتقول بسرعة :احتمال والله احتمال ما متاكدة

ماذا اقول
دائما انا منغص فرحتها خطبتها وطارت من الفرحة لخطبتي لها لاصدمها بشرط
خجل الانثى البكر منعها من رفضه
واليوم تخبرني بأحتمالية حملها وانا ازف لها خبر زواجي بأخرى لاترتقي لمواطئ قدميها

قلت بهدوء :الله يتمم الج
اجابت بلوم :زعلان
قلت بصدق :لا والله فرحان بس صار شي راح ينغص علينة
ودائما اني السبب
قطبت حاجبيها وقالت :شكو
اخبرتها بغضبي في تلك الليلة وسببه واخبرتها بتهوري في صباح اليوم التالي واخبرتها بقصة سماهر كاملة
الى أن وصلت للجزء الذي انا مجبر بتنفيذه
لتقول بغضب :همام شبقيت بكلبي حتى يصفى الك
لتشير لجهة قلبها وتقول :كل ما ضمدت الجراح وكلت برت ترجع تفتحها بقسوة همام بعد ما اتحمل صبري خلص والله

الى هنا وكافي همام الى هنا وكافي
ونهضت من قربي
امسكت من يدها قبل ان تغادر وقلت :منى هذا الموضوع مو بيدي صدكيني
لتقول بحدة :و موضوع ام غيداء هم مو بيدك مو همام همام كل زواجاتك مو بيدك كل اخطائك مو بيداك
ليش حضرتك مخبل حتى كل شي يصير مو بيدك
سحبتها نحوي وقلت بتهديد :منى باوعي زين اني همام ماكو شي يكسرني مو عبالج غلطت كلتي صار سهل اطاول عليه
اجيت حجيت الصدك واني اريد خاطرج
سماهر خلتني بموقف محرج كدام اخوهة لو هو بس حجيهة كان ضربته بعرض الحائط
بس نسيب اخوها اجاني كطرف محايد ميعرف كل شي وكال ابو ياسين يكلك اتفضل انته وجامعاتك على العشا باجر
كليلي شنو اجاوب اصغر نفسي كدام الناس
اجابت بحدة :لا ليش اتصغر نفسك انته خطبتتها لو لا
قلت بنفاذ صبر :كتلج لحظة غضب
لتجيب بحدة :بس خطبتها كتلهة اني اريد ازوجج بالعلن ودبري اشلون نزوج بالعلن
صح لو خطأ
قلت :صح
لتجيب :وهي ما قصرت نفذت كلامك ودبرت ألك الوضع
لتقول بعهدها بحدة :وانته هسة تمثل الضوجة كدامي حتى تطلع بريء
قلت بغضب :اني ما احتاج امثل وابرر هذا الموضوع كدامج يابت الناس وانتي كيفج
اجابت:فعلا اني كيفي
اني قبلت بوضع غلط قبل لان ظروفي جبرتني اتقبل الوضع الغلط
هس لا تعرف شنو لا
لتلتقط هاتفها من بين الاوراق وتضغط على ازراره وتقول :مناف تعال اخذني
وتغلق الهاتف قبل أن تسمع جواب الطرف الاخر
وانحنت تلتقط اوراقها المبعثرة
وتغادر بسرعة من امامي
لتبقيني وحدي
اشعر بخواء الامكان من حوالي قبل أن تغادر صاحبتها
الم اقل لكم
سوف تحجب كرمها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

جلسة ما بعد العشاء دائما تضمني بوالدتي
أنا اطقطق على جهازي وهي تحرك المسباح الذي بيدها وتراقب التلفزيون الذي يبث محاضرة
تشوه العقول
والدتي تنتمي للمذهب الشيعي بأفكار غير متطرفة و والدي ينتمي الى المذهب السني بأفكار غير متطرفة الاعتدال جمعهم وطبيعة المجتمع العراقي المتخالط سهل ارتباطهم حالهم حال غيرهم
قاطعت اندماج والدتي بقولي
ماما شنو هاي المحاضرة الي ادس السم بالعسل
اجابت بهدوء :هو يحجي والي يريد يقتنع كيفه والي ميريد يقتنع هم كيفة
اجبتها :لا ماما هذا يفرق بين المسلمين ويأثر على العقول البسيطة
تدرين ماما دائما تجي بالي صورة اكول يوم القيامة من تجي بعض الناس شايلة بكلبه حقد علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
وناس ثانية شايلة بكلبه حقد على الصحابة وعلى ام المؤمنين عائشة رضي الله عنهم
شلون يقابلون رب العالمين
من يشوفون كلهم رضي الله عنهم متسامحين ومتصافين وهم قضوا عمرهم بالحقد
كانت والدتي تتمعن بكلامي
لتقول بعدها :الله يجازي الكل على كده نيته الاسلام دين التسامح والحقد يلغي التسامح من القلب
قلت بصدق :أي والله ماما لو نقي قلوبنة من الحقد كان الأمة الإسلامية إمبراطورية محد يغلبها
اطفأت والدتي تلك القناة التي تضجرني بما تبث

كم اتمنى أن تلغى كل القنوات التي تسعى لتفرقة صفوف المسلمين

ساد الهدوء المكان بعد أن بدأت والدتي تتابع برامج العربية الصاخبة بالإخبار المختلفة
لتقطع الصمت بقولها :بعده علي يجي وياكم بالخط
اجبتها بهدوء :مو دائما مرات يجي بسيارته اذا عنده شغل
لتجيب بحدة :وانتي شمدريج(كيف تعرفين)عنده شغل
اجبت بعد أن استغفرت ربي بداخلي :امي اني شمدرين يعني غير الشباب الي ويانة يكولون
بعدين انتي سألتي واني جاوبت بالي اعرفه

منذ ان علمت بأن علي معي بنفس الخط الذي يقلنا
وهي تحاصرني بالاسئلة عنه حتى شككتني بنفسي بأن على علاقة به
قالت بتحذير :شوفي سنا ترجيه (حلق) وخليه بأذنج علي لا تفكيرن بيه
اجبت بكل برود :يعني شنوا فكر بيه
اجابت بحدة :تعرفين شنو قصدي
قلت بأبتسامة :ماما ترة البنت اذا فكرت بالولد مو مشكلة يعني شنو تسوي تروح تخطبه
الولد اذا فكر بالنية هي المشكلة
لتحتد اكثر وتقول :يعني شنو علي يفكر بيج ,لمحلج بشي ,بدر منه شي
اجبتها بصدق :لا والله الرجال كلش مؤدب عيونه ميرفعه ولحد هسة صار اكثر من عشر ايام وهو أبدا ما حاجي وياي
بس يحجي وي خالة ام بيداء
نظرة لي نظرة كلها شك وعادت لمراقبة اوضاع العالم العربي المنقلبة لعل الاخبار تأتي بشيء يصلحهها
وعدت الى جهازي
وصورة علي لاتفراق رأسي
احيانا المح نظرات اعجاب تنطلق من عينيه اتجاهي
بصراحة اشعر بزهو كبير بها
فعلي زينة كما كانا نسميه سابقا
كان قلبه صخرة بعد تلك الحكاية التي حصلت معه
فهل أنا السيل الجارف الذي ازاح الصخرة
اتمنى أن اكون ولكن ما فائدة التمني مع أم لاتريد القرب مع كل من يقرب لها
لأنها ببساطة لاتستطيع نفش ريشها عليهم والتظاهر بالسعادة الزائفة التي كانت تعيشها امامهم
تريدين ان اتزوج بشخص يشبه زوج اختي رجل غريب عن منطقتنا وعن عائلتنا لايعرف بتفاصيل ما يحصل في بيتنا
لذا من السهل عليها حياكة الأكاذيب وإلباسها له
علي هل سترجم هذه النظرات الى أفعال
متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قدرت عمر ابنها ووجدته تقريبا 11 او 12 سنة
اهذا هو العمر الذي قضيته وأنا افكر بها وحياتي متوقفة عليها
وهي بالمقابل حياتها مستمرة ومثمرة
حتى زياد حياته كلها امل وعمل
فمن يعرف بيت عمتي سابقا يعرف جيدا أن هناك يدا ماهرة حولت ذلك البيت المتواضع الى قصر رائع التصميم
اما منزلي فهو كما هو بأستثناء بعض التصليحات الدورية والاثاث الذي تحرص والدتي على تبديله
ماذا انجزت لنفسي ولاهلي ولمنزلي
للاسف الشديد لاشيء

احدى عشر سنة وأنا اريد الانتقام وعندما انتقمت ادركت اني نفذت الانتقام بنفسي
ترجلت من مركبتي
وحدقت في منزلي من الخارج اليوم فقط ادركت أن طلاء المنزل لم يجدد منذ أن توفى والدي

اليوم ادركت أن هناك حجارة تحركت و غادرت مكانها في سور منزلي

اليوم ادركت بأني يجب أن اكون علي مختلف
دخلت المنزل الهادئ
توجهت الى حيث اجد والدتي في غرفتها تقرأ القرأن في مثل هذا الوقت حتى يحين موعد مسلسلها المفضل
وجدتها تسبح بهدوء تام وسرحان تام قلت :السلام عليكم
اجابت :ههلا يمة عليكم السلام شو أتاخرت
اجبتها بهدوء :كنت بيت عمتي
لتنطلق الفرحة من عينيها وتقول :عفية عليك يمة القطع موزين
اخبرتها بتفاصيل ما حصل
لتقول :خطية عمتك الحزن مبين بوجهه من ورى غربة هذا الولد وهسة اكيد الخوف راح يعشعش جواها
الله يساعدهة لا بغربة مرتاحة ولا بوجوده مرتاحة
قلت بهدوء :الله يحفظ من كل شر ماكو شي ان شاء الله خير
اجابت :ان شاء الله
قلت بتردد :يمة سنا بنت ابو مؤيد شكد عمره
قطبت والدتي حاجبيها وقالت :ليش
قلت بهدوء :هيج اسأل
اجابت :ليش اكو واحد يريد يخطبها
قلت :تقريبا
اجابت :يمكن 25 لو 26

قلت في نفسي عمر مناسب
لتقول والدتي :منو يريد يخطبها
قلت بهوء :ما اعرف البنية عجبتني اخلاقها وطموحه وكلت اقاربنة .....
لتقاطعني والدتي بحدة :متناسبك
قلت :ليش بيه شي البنية
اجابت :لا ابنية والنعم بيه ام بيت واخلاق وشهادة وحلوة بس ظروف بيتهم متناسب ظروف بيتنة
ووضعها ميناسب وضعك انت هسة يالة صرت أ تفكر بنفسك تاخذ وحدة كضت عمرهة اتشوف اهله ما متفقين
اشلون اتوفرلك حياة زوجية سعيدة

اجبت بصوت حاولت ان يكون وطئ :يعني شنوا ذا اختاريته اكو اعتراض
وقبل ان تقاطعني قلت :الظاهر قرار زواجي اني اخر واحد الي رأي بيه صرت على مزاجكم
واحد يقرر يطلق زوجتي مني
وامي مسويتني طفل وهي تعرف الي تسعدني والي متسعدني
واني ظز برغبتي بمشاعري
مو يمة اني لازم ازوج وحدة انتو راضين عليه واني مو مهم
اجابت بكل برود :والله اني انطيت رأي
سنا متناسبك هي محتاج الي يراعيه وانته محتاج الي تراعيك
قلت بضجر :ليش معوقين
اجاب :الاعاقة مو معناه انسان عاجز على الحركة
انتو تعانون من اعاقة عاطفية زواجكم فاشل لأن كل واحد عنده نواقص من جهة معينة
انته عشت عمر وانتة تعاني من رفض زينة وهي عاشت عمر وهي تعاني من رفض امه لابوهة
اشلون اتوفر ألك السعادة واتخليك تنسة السنين الي كضيته بذاك وضعك
قلت بكل هدوء :امي بالمختصر هاي حياتي من اقرر محد يمنعني
لتقول :غصبن عليه
قلت :مثل ما تحوكين الخطط انتي وعمتي دجلة حتى ازوجون منار من زياد غصبن علية
ترة مخلس بمزاجي واذا صار شي مو لأن انتو ردتوه يصير لا لأن اني قررت هذا الشي يصير
وغادرت المكان بهدوء
وانا افكر بتلك العيون العسلية واعد نفسي بأن احيا من جديد بأمل جديد


أستغفر الله واتوب اليه

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة   رد مع اقتباس
قديم 23-06-11, 10:58 PM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160926
المشاركات: 1,344
الجنس أنثى
معدل التقييم: إرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 280

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إرادة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساؤك عطر
مساؤك فرح
بقدر فرحة محمد برؤية دجلة
وسعادته بالعودة من الغربة
مشاعر رائعة وجميلة أخذتنا بأحضانها لنعيش لحظاتها السعيدة معه وهو يتحدث عن كل شيء
وتمر أمام عينيه وفي عقله ذكريات كل شيء
عاد الغريب وما أروع لحظات اللقاء
عاد المهاجر وما أجمل إحساس العودة
ولكن ما سبب هذا الخوف المتمكن من قلوبهم عليه
ما الذي حدث في الماضي واضطره أن يرحل ويتغرب
هل هو ثأر ما أم مشكلة مع شخصيات متنفذة بسبب شيء فعله أساء إليهم؟؟؟؟؟
رائعة في وصف اللحظة ووصف اللقاء ووصف الشعور
جعلتنا نحس وكأننا نعيشه معه في كل خطوة خطاها
وفي كل تصرف عمله منذ وطئت قدماه أرض الوطن
حتى انتهى في حضن أمه

سماهر..........
عقاب همام الذي طال انتظاره
ليعرف أن الله حق
وأنه لا بد أن ينال عقابه على كل ما مضى من حياته
منذ ارتباطه بمنى إلى طلاقه من غيداء والذي كان قرصة أذنٍ له
لتأتي الطامة الكبرى ارتباطه العلني بسماهر
ربما تكون مظلومة في بداية حياتها بسبب معاملة أهلها لها على ذنب لم ترتكبه
ولكن اليوم حتى وهي تطالب بحقها في تقرير مصيرها
إلا أنها أساءت لنفسها أكثر مما أساء لها أهلها
أنا معها في أنها تريد أن تعيش حياتها في النور ولكن ليس بهذه الطريقة
كان بإمكانها أن تجد طريقة أخرى لتقدمه لهم كأن تقول أنه رآها في مكانٍ ما وأعجب بها
وأرسل إليها من يسألها إن كانت توافق على الارتباط به
ولكن أن تدعي أن بينهم علاقة مشبوهة كالتي صورتها فهذا صعب حتى على غير الأهل تقبله
خصوصاً لمن كانوا مثل أهلها
من كل قلبي أتمنى ألا تكتمل هذه الزيجة لا لأجلهما ولكن لأجل منى
فهي لا تستحق بعد أن بدأت تجد السعادة أن تصدم بهكذا خبر

زياد..........
أما آن له أن يرتاح؟؟؟؟؟
إحساس رائع ذلك الذي نقلته لنا عن لقائه بأخيه وفرحته بمجيئه رغم الخوف الذي يحيط بهذه العودة
وعن قلقه من مجيء همام وعلي والضيف الآخر
مؤلم هو الترقب حين تعلم أنهم يريدون منك شيئاً لا تريد إعطاءه لهم ولكنك قد تجبر على ذلك
أتعلمين.....
أحس من حديث علي مع أمه أنه لم تعد لديه تلك المعارضة الشديدة لإتمام الزواج
وإنهاء هذه المشكلة التي طال أمدها
فهو لن يستفيد شيئاً من طلاقهما بل على العكس قد يؤثر ذلك على إمكانية ارتباطه بسنا

منى وهمام..........
أخيراً بات يلاحظ كل شيء تفعله ويرى حتى دقائق الأمور التي ما كان يراها سابقاً
أو بالأحرى ما كان يريد أن يراها
هل بات يراها بعين المحب ليكتشف ما فاته طوال هذه السنين!!!!!
أم أنه اهتمام وقتي يذهب مع الأيام حين يمل من حياته معها بعد أن يكتفي منها
أو أنه الشغف الذي يصاحب تعسر الحصول على الشيء
فهو بات يرى بخلها فيما تعطيه قبل أن يرى كرمها
ولكن جاء ذلك متأخراً
فهي ما عادت منى الأولى القانعة منه باليسير بل باتت تريد أكثر مما يقدم
وأولها أن يقلع عن مغامراته الرعناء التي ما عاد لها مكان بعد أن أصبحت زوجته قولاً وفعلاً
أعجبتني ردة فعلها حين أخبرها بموضوع سماهر
فهي يجب أن تتخذ خطوة توقفه عند حده قبل أن يتمادى أكثر ويعود لما كان عليه سابقاً
قبل فضيحة غيداء والتي لم تبرد هوجتها إلى الآن ولم تُنسى بعد
فهل ستكون خطوتها هذه هي الرادع له عن إكمال زواجه من سماهر
أم أنه سيتممه ولن يبالي بخروجها على أمل أن يستطيع إعادتها فيما بعد
في حال انفصل عن سماهر

علي وسنا...........
هي تعاني من تفكك أسري وأم متسلطة
وهو يعاني من حقد قديم لم يستطع أن يتخلص منه حتى بعد أن رد الصاع لزياد على ما فعل به
أمها لا تريد هذا الارتباط لأسبابها الخاصة
وأمه لا تريد هذا الارتباط لمعرفتها بوضع بيت سنا
ولكن هو وهي أين موقعهما من الإعراب!!!!!
أنا لست مع الأمين فكلاهما ترى الوضع من زاويتها
ولكن أليس من حمل الألم طوال هذه السنين أقدر على الإحساس بالآخر
ومعرفة نقاط ضعفه التي يمكن أن يعالجها لينعم بالسعادة معه
فالمشاركة في الألم يمكن أن تولد الألفة وتخلق الحب وتداوي الجراح


غاليتي...........
أبدعتي
جزء ولا أروع
شخوص تتحرك ومشاعر تُنثر في كل مكان
كأننا نعيش معهم ونحس بأحاسيسهم
سلمت يداك على ما خطت أناملك
بانتظارك دائماً بشوق
دمت بألف خير

 
 

 

عرض البوم صور إرادة   رد مع اقتباس
قديم 24-06-11, 01:39 AM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218843
المشاركات: 1,516
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1594

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبق الرياحين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليك ورحمه الله

ابلا اراده والله مدري وش اقول البارت
ابداااااااااااااااع ابداااااااااااااااااااااااااااااع
انا جالسه استمتع وانا اقرا البارت
الحمدلله على سلامه محمد وقره
عين امه واهله فيه واا احس ان جيته راح تكون خير على زياد
لانه قالكلام سليم لعلي وفهم انه غلطان في رفض زوتج زيلد من منا

سماهر
همام فرصه جات لعندها عشان تنتشله من ظلم اهلها وتحميلها غلطه هي
الضحيه فيه بس الطريقه الي استخدمتها كلش موحلوه
واحس ان سماهر هي الي راح تادب همام وتخليه يعرف قيمة منى

منى وهمام

انت توك تلاجظ لها لانك قمت تنظر لها بعين الزوجه والحبيبه وتهمك
كل تفاصيل حياتها بس عقب ما خربت الدنيا عليك وعليها اشبع
اللحين بسماهر
رده فعلها طبيعيه جدا وهذا المفروض تسويه من زمان عشان همام يعرف قيمتها عدل
وتحسسها بغيرتها وانها موطوفه هبيطه عنده وانها امراءه لها كرامتها وعزة نفسها

علي وسنا
انا ضد الامين بالعكس علي وسما انسب شخصين لبعض
لانهم عاشوا الالم والتعب وراح يحسون بعض ويعوضون النقص الي بحياتهم

تسسسسسسسسسلمين يا عسل على هالبارت الحلو لاخلا ولا عدم

 
 

 

عرض البوم صور عبق الرياحين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مبدعه, من وحي الاعضاء, منى الله يعينك على هالاثنين, لنحيا الحياة بامل, ام الابداع ياام احمد, احلى قصه والله, ارادة الحياة, بلا مجاملة, تستاهل التميز, راقيه واسلوبك راقي, سماااااااااااااهر ~ مالك داعي في الحياة ابدن, سارا, زيااااااااااااااد الى الامام خخخخخخخ, [ الف الف الف مبروووووووووووووووك التثبين والتميز ابلااا ‘ تستااهلين من جد ], همام مومنى, هماااااااااااااااااااااام الكرييييييييييييه ماحبك, قصص من وحي الاعضاء, قصه عراقيه روعه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية