لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-11, 03:48 AM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_31_









أمي
حناني وإطمئناني
دنياي ضائعه بدونك
وعالمي مفقود بغيابك
أحقا يأمي حانت اللحظه

لحظه
لقاء الدم بالدم
وسلام العين للعين
عذبني الحرمان
وأضناني الشوق
أه ياحبيبه
لو باستطاعتي الاختيار
لاخترت
ان ابقى جنينا مختبئا بين جدران رحمك
محتمية به
من مخالب جارحه تترقبني
اختطفتني مضغه
وابدلت رحمك الدافئ
بئرا جليديه
مكثت بقعره دهرا طويلا
جمدني صقيعه يأمي
وكاد ظلامه يعميني
لكن بقايا نظراتك
كانت نورا
أضاءت ظلماتي
أمي
كدت الفظ انفاسي
لكني ادخرتها لك
جمعتها وخبأتها بين أضلعي

كنت ارى احساسي مبعثرا حولي
محطما
كبلور شفاف هو روحك
دهورا يا امي
دهور أمضيتها
وأنا اجمعه واشكل منه صورتك
لأرى فيها وجهي
حرموني صورتك بسجني الابدي
لكنهم لا يعلمون ان صورتك تملأ اصقاع الدنيا وتجوب أقاصي الارض
وصوتك أسمعه
مع هبوب الرياح
وسقوط اوراق الشجر
وعلو أمواج البحر
لا يعلمون انهم لو القوني بالف بئر وبئر
فدمك الذي يسري بعروقي
يحمل صوتك
يحمل رائحتك
ما زالت شفتاي تحملان أثر حليبك
ماأشد حلاوته يأمي
لم يستطيعوا
رغم الحصار
رغم الاسر
رغم القهر والذل
ان يمسحوه عنهما
فهو موشوم بروحي
مطبوع بذاكرتي
الان يأمي
الان فقط

أستطيع ان افتح أضلعي
واخرج كنزي الصغير
وأنثره تحت قدميك
وأرتع بجناني تحتهما

ضميني بقوة
بقوة يأمي
أذيبي الجليد الذي استعمرني طويلا
وخذي قلبي
هو لك يا حبيبه
وأبقيني قربك
لأنعم وتنعمي
لأهنأ وتهنأي

إمنحيني الراحه على صدرك
وتخللي شعري بحنان يدك
ودعيني أردد واصرخ وأهذى
باسمك
دعي العالم كله يسمعني
يا أمي

.........







بالمستشفى
خارج غرفه ليليان ،وقف زوجها مع آدم والصمت يخيم عليهما بانتظار خروج الطبيب ، وقد بدت آثار السهر والارهاق واضحه جليه على وجهيهما
ما زالا تحت تأثير مااكتشفاه الليله السابقه
وجود ليلى على قيد الحياة
ليس بالأمر أي لبس ، وليس تشابه اسماء
فتاريخ ومحل ولادتها هو نفسه
تضاربت مشاعر السعاده والصدمه بداخلهم
وبداخلهم يتردد الف سؤال وسؤال
وحدها (ليلى) تملك ااجابته

او هذا ما كان يتمنيانه
.......

خرج الطبيب من غرفتها فأسرع الاثنان يسألانه بلهفه
قال وهو يحاول طمأنتهما : استيقظت وتريد رؤيتكم حالا
أسرع آدم إلى غرفتها ، بينما بقي سعيد مع الطبيب وهو ما زال قلقا من حالة زوجته
اجابه الطبيب : صراحه ، وضعها دقيق جدا ، الصدمه التي تعرضت لها هزتها بقوة ، لكني اعتقد انه بزوال المؤثر ستكون بخير ، ما زلنا نحقنها بالمهدئات ، وستبقى عده ايام بالمستشفى
شكره سعيد ودخل إلى غرفه زوجته

كانت ممدده بضعف بالغ على السرير ووجها ينطق بتعب رهيب اثقلها
كانت تمسك بيد آدم وهي تقول بما تبقى لديها من قوة : ليلى يا آدم ، ليلى
لاحظت دخول سعيد ، حاولت النهوض لكنها لم تستطع
فاكتفت بان تصرخ بالم : سعيد ، اريد ابنتي ، ارجعوا ابنتي ، ارجعوها
آدم اعثر عليها
ثم حاولت النهوض مجددا وهي تقول : ساذهب للبحث عنها
اسرع اليها زوجها يحتضنها ويرجعها إلى فراشها : ليليان اهدأي
لكنها بدت وكانها لا تسمع شيئا وهي تصرخ بجنون وهي تحاول نزع المغذي من يدها: ساذهب للبحث عنها ، ابنتي ستضيع مني ، ستضيع مجددا ، لن يقتلوها مجددا
ثم اكملت : سعيد هاتفها ، احضر لي هاتفها
خرج آدم مسرعا من الغرفه لمناداه الممرضه ، بينما بقي سعيد معها يمنعها من النهوض وإيذاء نفسها وهي تقاومه بكل قوتها تريد الخروج

بعد ان حقنتها الممرضه بمزيد من المهدئات ، بدأت تستسلم للنوم وهي تردد : سعيد ، هاتف ليلى
ليلى يا آدم ، ليلى
ليلى
ثم غرقت بنوم عميق

.........
بسيارة امجد بعد ان غادرو المزرعه متجهين إلى المقهى
حاولت ليلى الاتصال بهاتفها من هاتف إسراء
هذه المرة أجيب اتصالها من اول رنه
......
بالمستشفى
رن هاتف ليلى الذي يحمله آدم ، أسرع بالرد عليه بكل لهفه الدنيا
هذا الهاتف به سعادة اخته
جاء صوته غريبا حتى على نفسه فالموقف كان صعب على احتماله : الو
أجابه صوت ليلى مترددا : مرحبا ، انا صاحبه هذا الرقم وقد اضعته البارحه واريد أن ....
قاطعها آدم بلهفه : انتي ليلى
جاوبه الصمت لثواني ، فأعاد سؤاله
انتي ليلى؟

اجابته باستغراب من معرفته اسمها ومن الطريقه التي نطقه بها : نعم انا ليلى ، كيف عرفت اسمي
اجابها وهو لا يريد افزاعها : من جواز سفرك بالحقيبه
ردت وقد احست بشئ من الراحه : حسنا ، انت مدير المقهى

اجابها آدم وقد قرر عدم الافصاح عن شئ لحين مقابلتها : نعم انا هو
ليلى : انا بالطريق اليكم لاستلام حقيبتي
قاطعها آدم : ليلى من معك ، اقصد مع من انتي قادمه
اجابته ليلى باستغراب لسؤاله : مع بعض الاصدقاء

قال آدم بالحاح : اريد التحدث إلى احدهم
جاوبه السكوت مرة اخرى ، وهو يسمع صوت حديث خافت على الطرف الاخر ، ثم سمع صوت رجل
_ مرحبا ، أمجد يتحدث معك ، وانا صديق لليلى ، نريد الحضور لاستلام الحقيبه
اجابه آدم برجاء: سيد أمجد ، ارجوك استمع لي ، اريد مقابلتك حالا الان في احدى مستشفيات المدينه
ارجوك الموضوع متعلق بليلى ، وعندما تحضر سأخبرك بكل شئ
صمت امجد قليلا وهو ينظر لليلى التي بدأت تتوتر ، ثم قال : حسنا باي مستشفى؟
اعطاه آدم اسم المستشفى ، ثم انهى الاتصال

بعد ان انهى الاتصال نظر له سعيد بلهفه : ماذا حدث ؟
اجابه آدم وهو متوتر مما ستحمله الساعه القادمه : ليلى قادمه
نظر الاثنان إلى بعضهما بصمت أبلغ من الكلام

....
بعد ان انهى الاتصال وناول الهاتف لاسراء
غير امجد طريقه متوجهاا للمستشفى
سالته ليلى بقلق : ماذا يريد منك المدير؟

رد عليها مطمئنا : لاشئ فقط اخبرني انه موجود بالمستشفى وطلب منا التوجه إلى هناك لاخذ اغراضك
رجعت ليلى إلى سؤاله : فقط؟
اجابها بهدوء : نعم يا عزيزتي ، عشرون دقيقه على الاكثر ونصل

اسندت ظهرها إلى مقعدها وانتظرت
بينما بقي امجد يفكر بكلمات الرجل الغريبه ، فما هو الموضوع المتعلق بليلى؟ والذي يريد الحديث فيه معه ؟ ومن هو ؟

.............

.........

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 03-10-11, 05:36 AM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 207412
المشاركات: 107
الجنس أنثى
معدل التقييم: moon princess عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
moon princess غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

صباح المحبه
تسلمي هدهد ع البارت مع انه قصير حبتين بس معاه حمل بعض الننقاط الحلوه ل ليلي واكيد فيها بتنكشف حقيقه امها وبتزول معها كل عقدها النفسيه

 
 

 

عرض البوم صور moon princess  
قديم 03-10-11, 06:27 AM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moon princess مشاهدة المشاركة
   صباح المحبه
تسلمي هدهد ع البارت مع انه قصير حبتين بس معاه حمل بعض الننقاط الحلوه ل ليلي واكيد فيها بتنكشف حقيقه امها وبتزول معها كل عقدها النفسيه


يسعد صباحك
نورتي المكان ، صباح الورد والفل والياسمين
هو صحيح قصير لكنه ملئ بالمشاعر
وهدا بارت تاني كرمال عيونك

مع محبتي

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 03-10-11, 06:28 AM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_32_



آدم يذرع الممر جيئه وذهابا بقلق وهو ينظر بساعته
بينما جلس سعيد بغرفه زوجته والتوتر يكاد يفتك به هو الاخر ، وقد انهى اتصاله بابنته سارا مطمئنا اياها

رن هاتف ليلى مجددا وكان المتصل هو أمجد يخبره بوجودهم بالمستشفى
هرع آدم إلى الاستقبال
تعرفهم على الفور ، من صورة ليلى
رحب بهم وعرفهم على نفسه ، مقاوما رغبته باحتضان ليلى ، وطلب منهم مرافقته إلى الاعلى حيث غرف المرضى حيث سيشرح لهم كل شئ

رافقوه بصمت وقد تحلوا بالصبر

وامام غرفه ليليان وقف آدم مستاذنا اياهم لثواني
دخل ثم خرج يرافقه سعيد
قدمه لهم انه زوج اخته
بعد التعارف
قال أمجد بهدوء يريد الاستئذان بالانصراف : سعيد بلقاءكم والتعرف بكم ، وقبل ان ينهي جملته
قاطعه آدم طالبا منه الحديث على انفراد ، توجه معه امجد إلى غرفه انتظار بنهايه الممر
بينما بقيت ليلى واقفه امام الغرفه مع إسراء ترمق سعيد باستغراب للطريقه التي ينظر بها اليها

استغرق حديثهما ربع ساعه تقريبا خرج الاثنان بعدها ، ووجه امجد متغير الملامح ينظر لليلى بطريقه غريبه فيها حنان
عيناه تبرقان بسعاده وفرحه وقلق
قلق من تاثير الفرح على اعصابها
قلق من الصدمه
لكن لا بد من اخبارها

طلب منها أمجد ان تصحبه إلى غرفه الانتظار مع إسراء فقد فضل ان يخبرها هو
رافقتاه والدهشه تتعاظم بنفسيهما ، مالذي يحدث ولماذا كل هذه الاحاديث الجانبيه

جلس ثلاثتهم ، بالغرفه الخاليه
بدأ امجد الكلام : ليلى ثم صمت
اجابته ليلى : نعم
اخذ نفسا عميقا وهو يقول : ما أكثر شئ ترغبينه بهذه الدنيا
نظرت له اسراء ولسان حالها يقول : اهذا وقته يا امجد؟ لكنها لم تعلق

نظرت له ليلى بدهشه وهي تقول : اكثر شئ
اكثر شئ هو ان اعرف من هي امي
وان اراها ولو لمرة بحياتي
ثم اردفت بمرارة : لكن ذلك مستحيل ، انا لا ادري اهي حية ام ميته
لا ادري اهي تخلت عني ؟ ام انتزعت منها؟

لا ادري
ثم نظرت له وهي تقول : حلم حياتي يا دكتور امجد ان اراها واحتضنها

اجابها امجد وهو يقول : ليلى انا اعرف انك ظلمتي بحياتك كثيرا ، وحرمت من والدتك
لكن الحياه تبتسم لك مجددا
وتهبك حلمك
قطع كلامه ونظر لها ثم قال : أمك موجوده هنا
نظرت له غير مستوعبه لكلامه ، عيناها متسعتان ، قلبها يخفق بعنف ، يديها ترتجفان بشده
بينما جلست إسراء تنظر غير مصدقه وعاجزة بنفس الوقت عن الكلام ، فالامر شكل صدمه لها هي ايضا

نظر لها امجد بقلق نهض وجلس بجانبها وهو يمسك بيدها ويده الاخرى تربت على خدها برفق وهو يناديها باسمها
اخيرا نظرت له بدون كلام ، ثم نطقت بصوت أجش من الصدمه : أمي ، انا
وفجأة انفجرت تضحك مقهقه بقوة وهي تقول له : كاذب
نهضت من مكانها وهي ما زالت تضحك وان تحول ضحكها إلى مزيج من قهقه وبكاء وصراخ وهي تقول لامجد : كاذب
انت كاذب

لماذا تكذب علي؟ لماذا؟
امسكها امجد بقوة وهي تقاومه بعنف ، الامر الذي انتزع اسراء من حاله الذهول التي تمر بها
اخذت ليلى تضربه محاوله الافلات من قبضته وقد ازدادت انفعالا
اقبل آدم وسعيد على صوت صراخها الذي لفت ايضا انظار البعض
بادرت إسراء واغلقت باب الغرفه بعد دخول ادم وسعيد

كان امجد ما زال يمسك بها ويحدثها ، وهو ينتظر انتهاء نوبه الهستيريا التي اصابتها
بينما استمرت هي بالصراخ بوجهه ،دقائق وبدأت تهدأ وان استمرت بالبكاء
افلتها امجد اقتربت منها اسراء نظرت لها ليلى وهي تشهق بدموعها : امي
اسراء ، امي
امي ، ثم التفت حولها وهي لا تكاد تعي ما حولها : اين هي لماذا لا اراها ؟ اين هي
احتضنتها اسراء بقوة وهي تبكي
الان سترينها ، الان
امك هنا يا ليلى

اخذت ليلى تنشج باحضانها
دموعها ترفض ان تتوقف ، وكانها تفرغ حزن العمر كله بهذه اللحظه
اجلستها اسراء على المقعد وجلست بجانبها ممسكه بيديها
بينما راقبها امجد وادم وسعيد بصمت

تكلم آدم بعدما احسوا بانها هدأت وانها قادره على استيعاب كلماته
ليلى انا خالك
نظرت له ليلى بعينين محتقنتين بالدموع : خالي
اخذت تنظر إلى امجد واسراء الذين نظرا لها بحنان

ثم قالت : اريد امي
ارجوكم

تكلم آدم : ليلى ، والدتك هنا بالمشفى ، متعبه قليلا
نظرت له ليلى بفزع ، وهي التي لم تكتمل فرحتها بلقياها
رد ادم بسرعه ملاحظا نظرتها : هي بخير صدقيني وسترينها الان ، هي فقط
لم تحتمل صدمه الفرح
لكني متأكد بانها ستتعافى فور رؤيتك
نهضت ليلى وهي تقول باصرار : اريد رؤيتها الان
وتوجهت نحو الباب

نظر ادم إلى امجد ، فأشار له ان يتركها ، تبعوها جميعا بصمت ، الا ان وقفت امام باب الغرفه التي كان سعيد بداخلها قبل قليل


التفت لهم وكانها تستمد القوة منهم ثم دخلت
بالداخل
سابقتها نظراتها قبل خطواتها إلى السيده النائمه بسلام
اقتربت منها ونظرت إلى وجهها
شهقت
هي
هي نفسها ، السيدة بالمقهى
رفعت رأسها وهي تحاول استجماع نفسها
ارادت احتضانها
ارادت القاء نفسها عليها
ارادت ايقاظها

تنبهت لدخول امجد وراءها
همست له وهي تبكي بصمت
انها امي

نظر لها امجد ووضع يده على كتفها بحنان ابوي ، بدون ان يتكلم
التفت له تساله : متى ستستيقظ؟ اريد سماع صوتها ، اريدها
اجابها امجد : اصبري قليلا ، فهي تحت تأثير المهدئات
اقتربت منها ليلى ، انحنت وقبلت يديها ، ثم احاطت وجه امها بكفيها ودموعها تتساقط
ولكن بصمت
........

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 03-10-11, 11:18 AM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118492
المشاركات: 4,894
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تسلمين هدى على هالكرم وهالبارتات الحلوة


وصفك جدا اعجبني بوصف حالة ام ليلى وليلى لماعرفو بوجود الطرف الاخر

لم اتمالك دموعي لماقرات ردة فعل ليلى فأنا ماقاوم زي هالمواقف فيسي الرقيق

امجد شخصية متميزة ورجل مواقف مع الجميع جدا يعجبني

ياسمين والذئاب من حولها الله يحفظها مدري وش بيسوون لها الضعيفة
سلمت اناملك غاليتي

وكلي شوق للمزيد

 
 

 

عرض البوم صور ام الشهد  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الياسمين, هدى 2008, طوق, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية