لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-11, 09:30 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_28_


على الشاطئ
وقف امجد يستنشق هواء البحر العليل وهو يفكر بمكالمته مع المحامي
لاول مرة بحياته يحس برغبه قويه لمعاقبه شخص والانتقام منه
وقد ساءه هذا الشعور جدا
ساءه ان تستطيع مارلين ان تغير شيئا من قناعته ومبادئه
لكن بنفس الوقت الحرقه التي ما زال يحس بها كان تطغى على مشاعره

تنهد بقوة وتفكيره منشغل بهذا الامر إلى درجه انه لم يحس بخطوات ياسمين خلفه
لم ينتبه بوجودها الا عندما وقفت بجانبه بصمت

نظر لها متفاجئا من وجودها
بدأت الكلام بحرج وهي تقول : اتمنى ان لا يكون وجودي قد ازعجك

رد عليها : لا ابدا
احست بالاحباط من رده المقتضب وهي عاجزة عن فهم ما يمر به
واحست بان كل ما كانت تجهزه بنفسها من كلام قد تطاير مع لفحات الهواء التي اخذت تهب بارده اتيه مع موجات البحر العاليه

اخذت ترتجف مكانها ، فلم تكن ترتدي ما يقيها لذعه البرد

نظر لها امجد وقد لاحظ ارتجافتها : اتحسين بالبرد؟
اجابته بصوت بدت الرجفه فيه واضحه : قليلا ، لكن لا تقلق

رد عليها : لكنك ترتجفين
نظرت إلى عيناه بقوة وهي تقول : وانت حزين

بادلها امجد النظرات وقد اغرقت العاطفه نظراته : ربما

اجابته وهي مصممه على التخفيف عنه : مالذي حدث؟
لست الشخص الذي اعرفه منذ قدومي
ثم اقتربت منه اكثر وهي تقول بقلق : لاول مرة احس بشئ يحرقك من داخلك
ربما لن تتكلم ، وربما لن تخبرني

لكني ،
ثم اكملت وقد بدأت مشاعرها التي خبأتها كثيرا تفصح عن نفسها : لكني احس بك
لا ادري كيف ، لكني احس بحزنك

توقفت عن الكلام وامجد ما زال ينظر لها بصمت

احست بالاضطراب والعجز من صمته
استدارت بصمت عائده إلى الفيلا وهي تقول بمرارة : يبدو ان وجودي يزعجك

اوقفها صوت امجد وهو يأمرها بالوقوف : توقفي
توقفت وهي ما زالت تعطيه ظهرها وقد اخذت الرياح تعبث بشعرها الطويل مرجعه اياه إلى الخلف

اقترب منها وهو يحس بغضب من تصرفها امسك بيدها بقوة واجبرها على الالتفات لها
عجز عن الكلام
عجز عن ان يميز احساسه
وخاف بنفس الوقت ان يقسو عليها
بدأت الدموع تحتشد بعينيها وهي تنظر له بضعف
_ ياسمين ، هتف باسمها بمرارة
كان يريد ان يقول لها ما يحزنه
كان يريد ان يضع حزنه بين يديها
احس بهذه اللحظه انه يحتاجها اكثر من أي شخص بالدنيا وانها اقرب اليه من نفسه
اجابته هامسه : نعم

رجع مرة اخرى إلى ترديد اسمها

وهي تنظر له بحيرة
ثم حررت نفسها من بين يديه وهي تحس بالرغبه بالهروب من شعورها
لكنه رجع وامسكها مجددا وهو يقول :
سامحيني

ردت عليه وهي لا تفهم : على ماذا اسامحك؟
شدد يده عليها وهو ينظر إلى البحر مخفيا الالم بعينيه: لا شئ
ثم تركها وهو يقول : لنرجع إلى الفيلا ، البروده تشتد

مشت بجانبه بصمت وكلاهما يحمل الكثير بداخله
منتظرا اللحظه المناسبه ليبوح به

..........


بعد انتهاء وجبه العشاء جلست سارا بالصاله تعبث بهاتفها وهي تتبادل الرسائل مع صديقتها

بينما الح والدها على امها بمشاركتهم الجلسه

جلست بضيق وهي تنظر لابنتها التي تجاهلت وجودها تماما

نظرت إلى ابنها وهي تقول : لقد حان وقت النوم

اجابها ابنها برجاء وهو منشغل بمشاهده التلفاز : امي ارجوكي ، عندما ينتهي هذا المسلسل ، غدا عطله


ردت عليه بعد ان نظر لها زوجها بنظرة ذات معنى

_ حسنا لكن بعد انتهاءه تغسل اسنانك وتتوجه إلى فراشك

لم يعلق وقد بدا مندمجا مع مسلسه المفضل مما اثار اعصابها
نظرت حولها وهي تقول بعصبيه : اين ليندا؟

ثم نهضت وتوجهت إلى غرفه ابنتها ولما لم تجدها

صرخت بصوت عالي : ليندا

خرجت ليندا راكضه من غرفه ابويها مسرعه
وقفت امام والدتها والخوف بادي على وجهها البرئ
_ نعم

_ ماذا تفعلين بغرفتي ؟
اجابتها وهي تحاول اخفاء شيئ وراء ظهرها

_ لا شئ
اقتربت منها والدتها ، تراجعت ليندا إلى الوراء ، ثم انطلقت راكضه باتجاه ابيها وهي تصرخ :
ابي
توقفت سارا عن العبث بجهازها ، كما التفت اخوها يتابع الموقف وقد بدأ يحس بالخوف
وقفت والدتهم ترمق الجميع بغضب شديد

وقف زوجها محتضنا الصغيرة التي اخذت تبكي خوفا من عقاب والدتها

اخذ يهدئها ويطمئنها ثم نظر إلى ما تحمله بيدها فوجدها تحمل جواز سفر
اقتربت والدتها واخذته منها وهي تقول : من اين حصلت عليه

نظرت الصغيرة إلى والدها مجددا وهي تزيد ببكائها
صرخت فيها : اجيبيني؟

سالها والدها بهدوء وهو ينظر إلى زوجته بتحذير : حبيبتي اجيبي والدتك

اجابت وهي تخفي وجهها باحضانه : لقد فتحت حقيبه الفتاة
وبختها والدتها بشده

الا ان قاطعها زوجها وهو يقول : كفى ، ارجوكي توقفي ، انا ساتفاهم معها

ثم توجه إلى غرفتها وهو يحملها

نظرت إلى ابنتها فوجدتها تنظر لها بنظرات غريبه تحمل غضبا مكتوما
سالتها بحده وهي تقول : لماذا تنظرين لي بهذه الطريقه
اجابتها وهي تحاول السيطره على دموعها : لا شئ ، ثم انطلقت إلى غرفه اختها

دقيقه و لحق بها اخوها

بقيت بالصاله وحدها وهي تحس بمشاعر شتى القهر من نفسها
التوتر يملأ كيانها وادراكها المرعب بانها لا تستطيع السيطره على الامور

بدا شعور الحرقه بقلبها يطغى على مشاعرها
الخوف من ان تفقد حب اطفالها
والخوف من الفقدان ذاته وقد ذاقت مرارته مرتين
فكانما تعاقب نفسها ولكن بعيون اطفالها

نظرت إلى جواز السفر بيدها وفتحته
وما ان وقعت عيناها على الاسم بداخله
حتى احست بقلبها ينتفض بشده بين اضلعها
احست بالم حارق بصدرها
وبعجزها عن التنفس
نظرت حولها فرأت الموجودات تدور من حولها
رجعت مرة اخرى ودققت بالاسم
هو ذاته
جزء من عذابها يتجدد امام عينيها
ارادت الصراخ لكنها عجزت

بهذه اللحظه خرجت سارا من غرفه اختها لاحضار كوب ماء لشقيقتها
فوجئت بمنظر والدتها تقف بمنتصف الصاله تحدق بالفراغ
وعيناها متسعتان
وكأنما قد رأت شبحا امامها

اقتربت منها باستغراب نظرت لها وقد بدأت تحس بالخوف من شكلها
نادتها : امي

نظرت لها بعينان تحملان عذاب الدنيا كله
سقط منها جواز السفر ارضا
مدت يديها إلى ابنتها وهي تتعلق بها وكانها طوق النجاة

ثم صرخت بصوت جمع عذابات السنين الماضيه : آآآآآآآآآآآآآه

...........

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 01-10-11, 02:26 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_29_


خرج والدها مسرعا على صوت صرختها
صدمه المشهد امامه

زوجته منهارة على الارض وبجانبها سارا تنظر لها بخوف واضح

اسرع اليها وحملها وارقدها على فراشها ، تبعته سارا وهي مرعوبه مما يحدث

بدأ يحاول افاقتها ، وبعد عده محاولات بدأت تفتح عينيها وهي تهذى بكلمات غير مفهومه

لاحظ نظرات اطفاله المرتعبه وقد تبعوه إلى الغرفه
التفت إلى سارا وطلب منها ان تاخذ اخويها إلى غرفتها وتبقى معهم

لم تستجب لطلبه ، فهتف بها مجددا معيدا كلامه
اسرعت واخرجتهم من الغرفه
بينما بقي هو مع زوجته ، يحاول تهدئتها لكنها لم تكن تنطق الا بكلمه واحده

(ليلى)

احس بان الامور تخرج عن سيطرته فقرر نقلها إلى المستشفى
نادى على ابنته واخبرها بذلك وطلب منها الاتصال بخالها

سالته وهي تنظر له بخوف : ابي مالذي يحدث
اجابها وهو يتناول مفاتيح سيارته : لا ادري ، الان ما يهمني فقط هو نقلها بسرعه إلى المستشفى
وقفت سارا تراقبه وهو يحمل والدتها ويغادر المنزل موصيا اياها بالانتباه لاخويها

بعد مغادرته اسرعت سارا بالاتصال بخالها وابلغته بكلمات موجزة بما حدث
انهت الاتصال وجلست بالصاله ترمق المكان بنظرات حائرة
اقتربت منها ليندا ، احتضنتها وهي تبكي فاخذت بتهدئتها حتى توقفت عن البكاء وهي تحس بانها هي نفسها بحاجه إلى من يطمئنها

بينما جلس اخوها بجانبها وهو صامت

قطع هدوء المكان صوت هاتف ليلى يرن مجددا
اسرعت إلى الغرفه ونظرت إلى الهاتف بحيرة ، مترددة هل تجيب الاتصال
الا ان توقف الرنين

حملته وخرجت مرة اخرى إلى الصاله

بانتظار أي اخبار جديده من والدهم
.........

بالفيلا
تكرر المشهد مرة اخرى
ليلى وقد احست بالضيق لانه لم يجب احد على اتصالها

نظرت إلى اسراء وهي تهز راسها : لا احد يرد؟ هل تعتقدين ان من اخذ الحقيبه لن يعيدها ؟

اجابتها اسراء بحيرة : لا ادري

ردت سما التي شاركتهم الجلسه مطمئنه اياها : لو كان لا يريد اعادتها لاغلق الهاتف ، سننتظر إلى الغد ، وان لم يجب احد الاتصال ، سنذهب للسؤال عنها

اجابتها ليلى : ما يضايقني ان جواز سفري بالحقيبه وضياعه مشكله كبيرة

ربتت سما على كتفها : لا تقلقي

ثم نظرت للساعه وهي تنهض : استأذنكم ، تاخر الوقت وساذهب للنوم
نهضت اسراء ايضا وهي تقول : وانا ايضا
القتا تحيه المساء على ليلى وهما تطلبان منها الراحه وبان مشكلتها ستحل

بعد خروجهما ، ابدلت ثيابها واستلقت على فراشها عاجزة عن النوم وهي تلوم نفسها بشده

...........

بغرفه محمود ، جلست منى معه وهي تحدثه بما ترغب منه ان يفعل
بعد ان انهت حديثها
نظر لها بخوف وهو يحس بخطورة ما تطلبه
_ منى ، لا استطيع

ارجوكي لا استطيع
اجابته بحده : بل ستفعل ما اقول
وضع راسه بين يديه وهو يقول بضعف: لماذا تفعلين ذلك ؟ لماذا ترغبين بايذاءها ؟
اجابته وهي تلين معه قليلا : ارجوك افعلها لاجلي ، انا منى حبيبتك
نظر لها بعجز : مالذي ستستفيدنه ؟
اجابته وقد رجع اسلوبها إلى الحده مرة اخرى : ذلك ليس من شأنك
ثم اقتربت منه وامسكت بيديه بدلال : محمود ، لا ترفض طلبي ، انت تعلم كم احبك

بدأ يشعر بالسعاده من كلامها وهو الذي يحس بشوق كبير لها ولهفه على أي كلمه طيبه منها
احست منى بانه بدأ يستجيب للفكرة فشدت على ييديه اكثر وهي تقول : اممم ، ماذا ؟ هل ستساعدني؟
هذه الفتاة جرحتني ، تعاملني بتكبر وغرور ، هل ترضى لي ان يقهرني احدهم؟
اجابها وهو سعيد لاقترابها منه بهذا الشكل ولين اسلوبها وهو الذي اعتاد الجفاء منها : سافعل أي شئ لاجلك

وقفت منى بعدها وهي تضحك بسعاده : حسنا ، سابلغك بالوقت المناسب
والان تصبح على خير يا حبيبي
ثم اسرعت بمغادره الغرفه ، بقي محمود لدقائق منتشيا من سعادته وهو يقول بنفسه : لقد قالت لي حبيبي
منى تحبني
، اه كم احبك


اما منى فقد توجهت لغرفه فاتنه ، طرقت الباب ودخلت
بادرتها فاتنه : ماذا هل وافق ؟
اجابتها منى بغرور : لا يملك ان يرفض طلبي
قالت فاتنه بنفسها : لانه غبي ، مثلك تماما
ثم اردفت مخاطبه منى : هل تعتقدين انه قادر على تنفيذ ما نطلبه ، اخاف ان يفسد الامر
ردت منى : لا تقلقي ، لكن كيف سنضع الحبوب لها
اجابتها فاتنه بلؤم : لا تقلقي دعي هذا الامر علي ، اهم شئ ان نستفرد بها ، اتمنى ان لا يطول الامر

........


بالمستشفى
ابلغه الطبيب بانها مصابه بانهيار عصبي حاد نتيجه لصدمه قويه جدا، وقد تم اعطاءها المهدئات اللازمه
وبانها ستنام حتى صباح الغد

جلس بالممر امام غرفتها وهو يحس بالحزن لما الت اليه حالها وبالحيرة الشديده لتعرضها للانهيار
لا يعقل انها اصيبت به بسبب توبيخها لصغيرتها

انتبه على صوت بجانبه يهتف بقلق : مالذي حدث ؟ اتصلت بي سارا واخبرتني بانك نقلت ليليان إلى المستشفى


اجابه وهو ينظر امامه بتعب : لا ادري

ساله ادم : ماذا قال الطبيب ؟
اجابه : انهيار عصبي حاد

رد ادم بقلق اشد : هل رأيتها ؟
اجابه : منعوا الزيارة عنها حتى صباح الغد ، فهي تحت تاثير المهدئات
بقي الاثنان بالمستشفى إلى وقت متأخر ، ثم رجعا إلى المنزل معا
.......

بالمنزل ، امطر الاطفال والدهم وخالهم بالاسئله عن والدتهم
بعد ان طمأنهم ووعدهم باخذهم لزيارتها غدا ، طلب منهم الذهاب إلى النوم

اطاعوه بامتعاض ما عدا سارا التي بقيت جالسه معهم بالصاله

بعد ذهاب اخوتها للنوم ، نظر لها والدها وسالها عما حدث بالتحديد
شرحت له كيف وجدت والدتها بذلك الوضع ، ثم تذكرت شيئا فهتفت: كانت تمسك بيدها جواز السفر الخاص بالفتاة
ثم نهضت مسرعه واحضرته وهي تقول : لقد فتحته فلم اجد به شيئا
هو يخص تلك الفتاة
تسال آدم : أي فتاة ؟
اخبرته سارا بقصه الحقيبه ، تناول آدم جواز السفر وفتحه

كانت سارا ووالدها ينظران له باستغراب شديد وملامح الصدمه تتشكل على وجهه
هتف بصدمه : ليلى سامي ال .....
انتقل شعوره إلى زوج اخته الذي تعرف على الاسم

لدقائق عجز الاثنان عن الكلام بينما بقيت سارا التي لم تفهم لما اثارهما هذا الاسم تنظر لهما وقد بدأت تحس بدهشه شديده ممزوجه بخوف مما يخبأنه
إلى ان تكلم آدم بصوت متحشرج : ليلى على قيد الحياة
..........

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 02-10-11, 10:21 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118492
المشاركات: 4,894
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اهنيك اختي هدى على هذه الرواية الرئعة والطرح الجديد البعيد عن روتين الروايات

فكره راىعة ومفيدة لما لها حل لكثير من المشاكل النفسية التي تلازم بعض الافراد

ياسمين انسانه حساسة ورقيقة لكن حظها اوقعها بين حساد ارادو بها الشر لكن وقوف امجد بجانبها يعطيها الثقة ولكن خوفي من الحبوب اكيد هي حبوب الهلوسة الي اشترتها فاتنه عساها الموت هالمعقده الي مو مريحه احد

زوجه امجد معقوله عرفت عن علاقته بياسمين وكيف عرفت انها ماتقدر تنجب

منى كرهتها هي وزوجها الغبي الله يفضحهم قبل مايسسسوون شي


ام ليلى ورايتها لجواز بنتها صدمة عنيفة واكيد ببتعافى ليلى لما تعرف امها


هذا الي جا ببالي وسجليني متابعة جديدة لك


ودي واحترامي

 
 

 

عرض البوم صور ام الشهد  
قديم 03-10-11, 12:28 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الشهد مشاهدة المشاركة
   اهنيك اختي هدى على هذه الرواية الرئعة والطرح الجديد البعيد عن روتين الروايات

فكره راىعة ومفيدة لما لها حل لكثير من المشاكل النفسية التي تلازم بعض الافراد

ياسمين انسانه حساسة ورقيقة لكن حظها اوقعها بين حساد ارادو بها الشر لكن وقوف امجد بجانبها يعطيها الثقة ولكن خوفي من الحبوب اكيد هي حبوب الهلوسة الي اشترتها فاتنه عساها الموت هالمعقده الي مو مريحه احد

زوجه امجد معقوله عرفت عن علاقته بياسمين وكيف عرفت انها ماتقدر تنجب

منى كرهتها هي وزوجها الغبي الله يفضحهم قبل مايسسسوون شي


ام ليلى ورايتها لجواز بنتها صدمة عنيفة واكيد ببتعافى ليلى لما تعرف امها


هذا الي جا ببالي وسجليني متابعة جديدة لك


ودي واحترامي



عزيزتي أم الشهد
نورتي قصتي بوجودك العطر

المشاكل النفسيه موضوع شائك بعض الشئ ، لكنها موجوده لا يكاد يخلو منها مجتمع

ياسمين حتى عندما اتيحت لها فرصه للعلاج احاطها الحساد يحاولون تحطيم ما تبقى من مقاومتها
لكن هيهات ان تتاح لهم هذه الفرصه ، فأمجد بجانبها سيتصدى لهم

زوجه امجد من تبرع بابلاغها عن ياسمين اخبرها ايضا بعدم قدرتها على الانجاب ، لذلك قررت رغم طمعها الشديد ان تتنازل عن تعويض امجد وتوجيه ضربه قاسيه له انتقاما منه


منى ومحمود علاقه بنيت على اساس خاطئ منذ البدايه فكيف ستنتهي ؟؟


ليلى وليليان كيف سيكون لقاء ام احترق قلبها بابنه عاشت سنواتها تحلم بطيف والدتها

مرحبا بك اختي واتشرف بمتابعتك واتمنى ان تعجبك الاجزاء القادمه ولا تحرميني ردودك

تقديري

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 03-10-11, 12:37 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_30_


أحضان الغيب
هناك تمضي اقدارنا مرسومه
يحدها الامل
واحيانا يجلدها اليأس
مخاض اليم نتجرعه ممزوجا بقسوة اللذه
لتولد لحظه السعاده
صارخه تشهق اول انفاسها
مغطاة بدماء نزفتها جروحنا
تنبعث موسيقى اشواقنا
تضرب بقوة على اوتار
صنعت من لحم ودم
اوتار قطعتها يوما يد القدر
وبيده ذاتها
يصل تلك الاوتار مجددا
لتتتابع تلك المعزوفه
لكن هذه المرة
تغير اللحن
من نشيد جنائزي يشيع ارواحنا
إلى مقبرة الوهم
تغير اللحن
فأمسى كموسيقى الزفاف
كموسيقى تجلل فرحه عذراء باكتمال حبها
ليل السعاده
اضأت سماواته نجوم فرح
توسطه قمر
ينظر خجلا من عليائه
مرسلا أشواقه
إلى الوجوه الضاحكه
معتذرا
عن غيابه الطويل
أشعته الممهورة بتوقيع الفضه
تحيط بهم وتلمس برفق ابتساماتهم
كطيف سحري آخاذ
فاخيرا
بعد طول ليل بهيم
تلاشت غيوم اوجاعهم
اخيرا

بعد سنوات طويله من الضياع
في دروب مقفرة
تتضح معالم الطريق
الذي اضاعوه يوما
وتفتح الدنيا ذراعيها مناديه
أن اقبلوا
ليل السعاده قد حل
وانبلاج فجر جديد قد اقترب
............







اقترب الفجر ، والسكون يعم المكان
غافل عما اعتمل بالصدور من الم
أعين ساهره لم يغمض لها جفن ، وقلوب متوجسه
ياسمين بغرفتها عاجزة عن النوم ، امضت الليل ساهره تفكر به
تفصل بينها وبينه امتار وجدران
عجزت رغم صلابتها ان توقف تيار المشاعر المتدفق بقوة وعنفوان كعنفوان الصبا

بهذا الليل توجد الكثير من الارواح الحائرة

ياسمين تريد الاعتراف وترفضه خوفا ورفقا على قلبها الغارق بذكريات مصنوعه من نيران
أمجد يرغب بلحظه الاعتراف تلك ، وبنفس الوقت خائف من قوة مشاعره عليها


ليلى تحس بالقلق ، وبان هناك امرا جلللا
تعجز عن توقع ما هو


فاتنه نائمه بعمق تحلم بلحظه تنفيذ مكيدتها

منى اعمتها الغيرة وتجلى فيها حب السيطرة كأبلغ ما يكون

نهار جديد يقترب مخبئا بين طياته الكثير والكثير
يوم كنقطه تحول بحياة البعض

يقترب الضياء ببطء ويتسرب بنعومه
متوجلا وخائفا على قلوبهم مما يحمله


..........


استيقظ الجميع ، وبعد انتهائهم من تناول الفطور

جلسوا بالصاله واحساس بالكسل يخيم عليهم
رغبه من الجميع بفعل شئ مميز يكسر روتين الايام

فكان الاتفاق بالاجماع على تمضيه اليوم بمزرعه أمجد

فانصرفوا إلى تجهيز انفسهم لهذه الرحله

بهذه الاثناء
بحثت ليلى عن امجد ، فوجدته بالحديقه تشاركه جلسته اسراء

توجهت نحوهم ، والقت التحيه

ثم جلست بجانب اسراء وهي تقول : الم يردك أي اتصال على هاتفك

اجابتها اسراء : للاسف لم يتصل احد ، لكن لا تقلقي سنمر اليوم على المقهى للسؤال عن حقيبتك

كلمات اسراء لم تستطع محو القلق بنفسها ، لكن ما باليد حيله


نظر امجد إلى السماء وهو يعلق : الجو غائم قليلا ، اتمنى ان لا تمطر اثناء الطريق

ثم طلب من اسراء ابلاغ الجميع بالاستعجال

توجهت اسراء إلى الداخل مع ليلى والتقت بياسمين التي كانت خارجه بتلك اللحظه إلى الحديقه
حيتها ببشاشه ثم انطلقت إلى الداخل

ياسمين كانت تحس بالتعب وبدايه اعراض الانفلونزا ، لذلك قررت عدم الذهاب معهم

اقتربت من امجد وحيته
التفت لها بابتسامه وطلب منها الجلوس

بادرته : انا لن اذهب معكم
نظر لها بامجد بقلق : لماذا ؟
اجابته وهي تشعر بالحرج قليلا : احس بالتعب
اجابها باهتمام متزايد : ما بك ؟ اتشتكين من شئ؟
لم ترد ان تزيد من قلقه فاجابته مطمئنه : لا ، لكني اشعر بخمول وتعب
ثم اكملت بتردد : لم انم جيدا ليله البارحه ، هذا كل شئ

نهض امجد وهو يقول : اذن سنؤجل هذه الرحله
اسرعت فامسكت بيده بحركه مفاجئه ، ثم تركتها بسرعه وقد احمر وجهها
نظرت له بصمت لثواني ثم قالت برجاء : ارجوك لا تؤجل شيئا ، لا اريد لاحد ان يتضايق بسببي

اجابها بحزم : لكني لا استطيع تركك وحدك هنا
نهضت واقفه : ارجوك دكتور امجد ، لا تحرجني ، انا بخير
فقط اريد النوم والراحه بغرفتي ، كما انكم ستعودون مساء
صدقني استطيع الاعتناء بنفسي
رجع مرة اخرى إلى الرفض
نظرت له بحزن به لمحه من غضب وهي تقول : الا استطيع البقاء لوحدي قليلا ، لماذا لا تثق بي ؟ هل تعتقد باني طفله ستؤذي نفسها ، ارجوك
نظر لها تتنازعه مشاعر الخوف عليها والرغبه بتركها على راحتها
في نهاية الامر قال لها : حسنا ، لكن عديني ان تنتبهي لنفسك ، وهناك شرط اخر
اجابته بسرعه : ما هو ؟
رد عليها : ساتصل بك بين الفترة والاخرى ، للاطمئنان فقط ، ارجوكي ان تجيبي اتصالي ولا تدعيني اقلق

وعدته بذلك وهي تستأذنه للرجوع لغرفتها

تابعها بنظراته وهو يحس بعدم راحه لتركها وحدها ، لكنه لم يشا الضغط عليها اكثر
..........
بداخل الفيلا ابلغت ياسمين قرارها بعدم مرافقتهم
حزنت اسراء لذلك فقد كانت تحب رفقتها
بينما عرضت سما عليها البقاء معها لكنها رفضت بشكل قاطع ورجتها لتذهب

لكن فاتنه عندما عرفت بذلك جن جنونها ، فهاهي الفرصه قد اتتها على طبق من ذهب
وبدقائق فقط اتفقت مع منى على ما ستفعله للتملص من الذهاب معهم بعد ان ابلغتهم بذهابها بدون اثارة شكوكهم

بعد ان اتم الجميع استعدادتهم للانطلاق ، جلسوا بالصاله بانتظار فاتنه التي تأخرت قليلا
ثم سمعوا صوتها وهي تهتف بمرح من اعلى الدرج بانها جاهزة
اسرعت بالركض على الدرجات ، ثم انزلقت قدمها فهوت إلى الاسفل صارخه بالم
اسرعت اسراء ومنى اليها بخوف شاركهم اياه الجميع وهم ينظرون لها
اجلستها منى وهي تتأوه صارخه بقوة : قدمي ، قدمي تؤلمني بشده

اسرع اليها عمار هاتفا : دعيني افحصها
استمرت فاتنه بالصراخ وهو يتفحص قدمها سائلا اياها عن مواضع الالم
حاولت اسراء انهاضها فنهضت بصعوبه
قال عمار : يبدو ان كاحلها قد التوى
اجابته فاتنه وهي تكاد تبكي: لا استطيع المشي
رد عمار : يجب وضع ثلج عليها
اسرعت اسراء لاحضار الثلج بينما ساعدتها منى وسما للصعود لغرفتها
ارقدوها على فراشها وهي تتأوه بشده
احضرت اسراء كيسا مملوء بالثلج وضعته على قدمها ، ثم دخل عمار إلى الغرفه مع الممرضه وهو يقول : احضرت رباطا ضاغطا وبعض المسكنات ، اتمنى ان لا يحدث التهاب
وضعه على الطاوله بجانب السرير ، ثم طلب وضع وساده اضافيه تحت قدم فاتنه لا راحتها
اسرعت الممرضه ونفذت طلبه

ثم نظرت لفاتنه بقلق وهي تقول لعمار : ايجب نقلها للمستشفى
وقبل ان يجيب عمار هتفت فاتنه : لا ، لا احتاج للمشفى
ساصبح بخير عندما ارتاح قليلا ولا تنسي ايضا ان لدي خبرة طبيه ، استطيع الاعتناء بنفسي
ثم اكملت وهي تنظر لهم بخجل مفتعل : اسفه حقا لما حدث ، واتمنى ان لا تلغوا رحلتكم ، ولا احتاج لوجود الممرضه
هنا قاطعتها منى حسب الاتفاق : سابقى معك ، لن اتركك
نظرت لها فاتنه بامتنان وهي تقول : لا يا عزيزتي اذهبي واستمتعي بوقتك معهم
لكن منى رفضت بحزم ان تتركها

.........
بالاسفل انضمت اسراء وسما وعمار إلى البقيه المنتظرين بقلق
وابلغتهم ببقاء منى ومحمود طبعا

احس الجميع بالاسف لما حدث لها متمنين لها الشفاء العاجل

بعد ان تأكدت من مغادرتهم
اطلقت فاتنه ضحكه عاليه وهي تنهض من فراشها مخاطبه منى : لقد انطلت عليهم حيلتي
اجابتها منى وهي تشاركها ضحكها : انتي ممثله بارعه ، لوهله صدقتك فعلا ، لولا اني اعرف انها تمثيليه

انحنت فاتنه ولمست قدمها بحركه تمثيليه وهي تقول بصوت متأوه ساخر : قدمي تؤلمني بشده

ضحكت منى بشده حتى دمعت عيناها
بعد انتهائهما من سخريتهما تكلمت فاتنه بجديه : تلك الحقيرة بغرفتها
اجابتها منى : نعم ، يبدو انها نائمه

قالت فاتنه : حسنا ، سندعها الان فما زال الوقت مبكرا

ثم توجهت نحو خزانتها وفتحتها وهي تتناول علبه الحبوب مربتته عليها بسعاده
ما زال لدينا الكثير من الوقت للمرح

نظرت لها منى : فاتنه ، انتي متأكده من مقدار الجرعه اللازمه ؟
نظرت لها فاتنه بثقه وهي تقول : طبعا

جلست كلاهما وهما تناقشان خطتهما بانتظار مرور الوقت
..........

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الياسمين, هدى 2008, طوق, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية