لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-09-11, 01:47 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

أختي lala905

مرحبا بك بين اسطري


تسعدني متابعتك لاحداث روايتي
واشكرك على كلماتك الجميله

بالنسبه لقصه امجد مع زوجته

ربما يعتقد اني بالغت او تجاوزت حدود الواقع
فكيف لانسانه حظيت بزوج كأمجد ان تكرهه او تختار الانفصال عنه
لكن النفس البشريه اهواء ورغبات
والنقطه الاخرى انه لا يوجد انسان كامل
امجد مثلا قد يبدو مثاليا لكنه كبقيه البشر له عيوبه واخطاءه التي من الممكن ان ترفضها أمراة كمارلين
او تحبه وتعشقه اخرى كياسمين

هي مسأله تقبل وتعايش بين اثنين

تابعيني فستجدي الرد على سؤالك بخصوص ما تعده فاتنه ومنى لياسمين والاخرين

لكن الخير والحق سينتصر بالنهايه

احترامي وتقديري لك

كوني بخير

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 27-09-11, 11:31 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_26_


[
CENTER]بقاعه السينما بعد انتهاء الفيلم

نهضت الفتيات متوجهات إلى باب الخروج وهن يتبادلن الحديث عن احداث الفيلم

الذي اعجبهن كثيرا

بعد خروجهن قررن الذهاب إلى مقهى قريب من دار السينما
بعد ان جلسن وطلبت كل منهن ما ترغب

نظرت ياسمين إلى ساعتها وهي تقول
_ الم يتصل دكتور امجد ؟ مضى على غيابه قرابه الخمس ساعات

اجابتها اسراء وهي تتفقد هاتفها المحمول : صحيح ، امر غريب ، لقد اخبرنا ان لديه موعدا هاما ، ربما هو مشغول

احست ياسمين بالضيق لكنها لم تظهره

بعد نصف ساعه اخرى ، بدأت ياسمين تحس بالقلق من غيابه ، احست بان هناك امرا سيئا قد حدث له
إسراء ايضا كانت تحس بالقلق لكنها لم تتكلم بشئ
بهذه اللحظه دق هاتفها وكان المتصل هو امجد ، اجابت إسراء اتصاله بسرعه وعينان ياسمين تترقبانها بلهفه ممزوجه بالقلق

اخبرته اسراء بمكانهن ثم انهت الاتصال

نظرت لهن وهي تقول براحه : دقائق ويكون موجودا

تنفست ياسمين براحه وقد إطمأن قلبها عليه
اما ليلى
فقد كانت أفكارها بعيده عنهن وهي تراقب عائله جلست بالقرب منهن
سيدة تبدو بمنتصف الاربعينات تجلس مع فتاتين احداهما مراهقه والاخرى طفله يبدو انها لم تتجاوز السابعه من عمرها
ثم انضم لهم فتى يقارب الفتاة الكبرى بالعمر
لم تحد ليلى بنظراتها عنهم وقد احست بشعور غريب يسيطر عليها بانها تود الاقتراب منهم والتحدث معهم
مشاعر غريبه سيطرت عليها ، خصوصا عندما التقت نظراتها بنظرات تلك السيده
ولم تنتبه من شرودها الا على يد اسراء تهز كتفها وهي تحادثها
_ ليلى ، ليلى امجد ينتظرنا بالخارج

اسرعت ليلى بالنهوض منتزعه نفسها انتزاعا من مشاعرها التي اثارتها رؤيه تلك الام مع اطفالها

اسرعت باللحاق بياسمين واسراء ، ولم تنتبه بغمرة اضطرابها انها نست حقيبه يدها على مقعدها


بعد ذهابهن ، لاحظت تلك الصغيرة حقيبتها فهتفت بوالدتها وقد احست باثارة طفوليه
_ امي ، انظري تلك الحقيبه تخص الفتاة التي كانت تجلس بجانبنا ، هل احضرها ؟

ترددت والدتها قليلا وهي تقول : ربما لا يجوز لنا اخذها
اجابها ابنها وقد بدأ الموضوع يشد انتباهه : امي ، ساحضرها ربما ستضيع او يأخذها احدهم

اجابته والدته هي تسترجع تلك اللحظه التي التقت فيها نظراتهم : حسنا ، إذهب واحضرها
انطلق الفتى مسرعا واخذ الحقيبه وسلمها لوالدته وهو يقول : ماذا سنفعل بها ؟
اجابته والدته وهي تنهض : ساسلمها للمسؤول هنا ، لا بد ان تعود لتسأل عنها
لكن قبل ان تكمل كلامها رن هاتفها ، اجابت الاتصال ، ثم انهته متعجله وهي تقول : والدكم ينتظرنا خارجا
اجابتها ابنتها الكبرى : والحقيبه ؟
قالت باستعجال وهي تنظر حولها بارتباك من الزحام : سنعود غدا ، او ربما نجد بحقيبتها ما يدل على شخصيتها فنسلمها لها

ثم انطلقت مسرعه مع اطفالها إلى الخارج

........

بسيارة امجد
جلست ياسمين بجانبه ، بينما جلست اسراء وليلى بالمقعد الخلفي

كان الارهاق يبدو جليا على وجهه ، فيما عدا ذلك كان يتصرف بطريقه طبيعيه لا توحي ابدا بمقدار ما يمر به من ضيق والم رهيب يجثم على روحه

سألهن ان كن قد استمتعن بوقتهن ، واعتذر لتاخره بسبب انشغاله

كانت إسراء تشعر ببعض الارهاق والرغبه بالنوم ، لذلك فقد اغمضت عينيها مقررة اخذ غفوة قصيرة
بينما ليلى كانت ما تزال تحت تاثير شعورها الغامض ، فلم يكن لديها رغبه باي حديث

ساد الصمت السيارة
لكن كان هناك حوار بلغه اخرى غير لغه الكلام
حوار تبادلته ارواح قد اضناها الالم
اخذت ياسمين تنظر إلى امجد وهي تحس بانه ليس على طبيعته ابدا
احست بالمه من غير ان يتكلم

نظر لها امجد وبعينيه حزن عميق
_ احس بك يا صغيرتي ، الان احس فقط بالم الحرمان وقسوة الفقد
كم هو صعب ما مررت به
هل كتب علي وعليك الحرمان من بهجه الدنيا؟

تسالت ياسمين بنفسها : مالذي يحزنك ؟ لما احس بروحك تتعذب ؟
لماذا احس بان ما يؤلمك يؤلمني؟

أرجوك لا تجعلني احس بالخوف ، صمتك يقتلني ، ما بك؟

لكنه لم يتكلم ، أيزيد عذابها عذابا

أيخبرها بانه كان هناك امل يلوح بالافق بان يكون له طفل من صلبه
ايخبرها بان طفله الذي كان سيكون طفلها قد ضاع منه ومنها إلى الابد

أيخبرها بان ابنها مات مرتين؟؟؟

فضل الصمت وهو يحس بقلقها ، لكنه لم يكن يملك راحتها بهذه اللحظه

لانه لم يكن يملك هذه اللحظه

..............


بنفس الوقت ، كانت مارلين بطريقها إلى المطار وقد حزمت كل امتعتها

بطريقها اجرت اتصالا مع محاميها الخاص
_ لقد نفذت كل ما اتفقنا عليه
كانت تستمع إلى الطرف الاخر ثم قالت

_ نعم لقد صدق ذلك ، لكني كنت خائفه منه جدا ، يبدو جادا بتهديده
ثم تنهدت بقوة وهي تقول
_ اتمنى ان يكون كلامك بمحله ، لكن لا تنسى ان الوقت يداهمنا

_ نعم اتفق معك بانه لن يجد شيئا ، لكني اخاف ان يبحث لاحقا

ثم انهت المكالمه قائله : سيصلك جزء من اتعابك غدا ، والبقيه بعد انتهاء الموضوع كما اتفقنا

اغلقت جهازها وهي تقول بحقد : سنرى يا امجد من منا ينتصر بالنهاية ، تريد طفلا لتقدمه لحبيبه القلب
لن امنحك اياه ، فلتمنحك هي ان استطاعت


...............


بالفيلا

كانت منى تنتظر بغرفتها وقد استبد بها القلق

دقائق ودخلت فاتنه الغرفه واغلقت الباب بسرعه ، القت نفسها على اقرب مقعد وهي تقول لاهثه : لقد ارجعته
اجابتها منى وهي تسترق السمع على باب غرفتها : هل انتي متأكده بان احدا لم يحس بك؟

اجابتها فاتنه : لم يلحظني احد ، انا متأكده ، والان اخبريني ماذا وجدتي بالملف ؟

اجابتها منى وهي تجلس بعد ان احست بقلقها يتلاشى : وجدت الكثير ، عرفت القصه الكامله لحياتها

الان فقط استطيع ان اخبرك ما اكثر شئ يخيف ياسمين ، الان فقط اعرف كيف سادمرها تلك التافهه

ثم اخبرتها بكل التفاصيل المتعلق بها وبملاحظات امجد الخاصه بملفها

بعد ان انتهت ، جلست الاثتنان تفكران وتدبران كيف ستستغلان تلك المعلومات

.............

[/CENTER]

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 29-09-11, 05:36 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229418
المشاركات: 3,991
الجنس أنثى
معدل التقييم: lala905 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداlala905 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداlala905 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداlala905 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداlala905 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداlala905 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 613

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lala905 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

فاتنة انت قمة الخساسة ولا يفوقك عقد الا منى... فصل هادئ يخطط بمؤامرات لفصول قادمة...
مارلين كيف عرفت ان د. امجد يريد الطفل ليقدمه الى حبيبته؟؟؟؟؟
مؤامرة حبكتها والمحامي... اذاً لا يزال هناك طفل...
مؤامرة تحبك من فاتنة ومنى في الافق...
انتظرك بفارغ الصبر

 
 

 

عرض البوم صور lala905  
قديم 30-09-11, 07:07 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lala905 مشاهدة المشاركة
   فاتنة انت قمة الخساسة ولا يفوقك عقد الا منى... فصل هادئ يخطط بمؤامرات لفصول قادمة...
مارلين كيف عرفت ان د. امجد يريد الطفل ليقدمه الى حبيبته؟؟؟؟؟
مؤامرة حبكتها والمحامي... اذاً لا يزال هناك طفل...
مؤامرة تحبك من فاتنة ومنى في الافق...
انتظرك بفارغ الصبر

مرحبا بك عزيزتي


سنرى ما ستسفر عنه الاحداث وما ستقوم به فاتنه ومنى لاحداث الاذى لياسمين
وهل ستنجح مؤامرتهم ؟
مارلين ستكشف الايام عما تخبئه ومن ابلغها بوجود اخرى بحياة امجد
ربما يعاندها القدر ولا تسير الاحداث حسب رغباتها

ما يزال هناك الكثير
تابعيني واتمنى ان القادم سيعجبك

تقديري

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 30-09-11, 07:09 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_27_




استيقظت اسراء على توقف السيارة امام باب الفيلا

نظرت حولها فرأت الظلام قد بدأ يحل ، نزلت من السيارة ووقفت بالخارج تنتظر نزول الاخرين
نزلت ليلى من السيارة وهي تحس بانزعاج كبير ، لانها تنبهت الان فقط لفقدانها لحقيبتها
اسرعت نحو اسراء وهي تهتف بقلق : حقيبتي ، يبدو اني نسيتها بمكان ما لا استطيع ايجادها
رجعت اسراء مع ليلى وفتحت باب السيارة وهي تهتف بامجد وياسمين : امجد ارجوك اشعل الضوء قليلا
التفت لها امجد وهو يقول : ماذا حدث؟
ردت ليلى بصوت منزعج : لقد فقدت حقيبتي
قالت ياسمين وهي تلتفت للمقعد الخلفي : ربما سقطت منك بالسيارة ابحثي جيدا
لدقائق انشغل الجميع بالبحث عنها ، ثم قالت ليلى بيأس : يبدو اني نسيتها بالمدينه
اجابتها اسراء : هل نسيتيها بقاعه السينما ؟
اجابتها ليلى وهي تفكر: لا ، لقد كانت بيدي وقت خروجنا ، اعتقد اني نستيها بالمقهى
ثم نظرت إلى امجد : ماذا سنفعل الان ؟ هي تحوي كل اوراقي الشخصيه ، وهاتفي المتنقل ايضا
نظر امجد اليها وهو يقول : هل تريدين الرجوع والبحث عنها

اجابته بيأس : هل تظن انها ما زالت بمكانها ؟
ربما اخذها احدهم
اجابتها اسراء مطمئنه : ربما هي بعهده المسؤلين بالمقهى ، ما رأيك سنحاول الاتصال على هاتفك ، ربما يجيبنا احدهم

اجابت ليلى وهي تشعر بالحيرة : حسنا ، سنحاول
سألها امجد مجددا : هل تريدين العوده والبحث عنها ؟
ردت ليلى : ما رايك باقتراح اسراء ، ننتظر إلى الغد ونرى
اجابها امجد : لا بأس ، لا تقلقي سنجد حلا للموضوع

والان هي إلى الداخل فقد بدأت البرودة تشتد

توجه الجميع إلى الداخل وهم يحسون بانزعاج بسبب هذا الموضوع

............


بمنزل اخر
دخل الاولاد وصخبهم يعلو بالمكان
نظرت لهم والدتهم وهي تقول : فليغسل الجميع ايديهم

جلست ابنتها الكبرى على اقرب مقعد لها وهي تعبث باظافرها الملونه : لماذا ؟ يدي نظيفه

نظرت لها والدتها بغضب وهي تحس بصعوبه التعامل مع عنادها : أرجوكي لا تبدأي الان، لماذا لاتطيعيني فحسب؟
انا لا اطلب الكثير

اجابتها وهي ما زالت منشغله بالنظر إلى يدها : وانا ايضا لا اطلب الكثير ، كل ما اردته هو الذهاب مع اصدقائي بتلك الرحله
اجابتها والدتها بحده : لقد تناقشنا بالموضوع سابقا

بدأ الحوار بينهما يعلو واخذت اصواتهما بالارتفاع باللحظه التي دخل والدها إلى المنزل
_ مالذي يحدث ؟

اجابه ابنه بعدم اهتمام وهو منشغل بلعبته الالكترونيه : كالمعتاد ، امي غاضبه مجددا

نظر لها زوجها : ما بك؟
اشارت إلى ابنتها وهي تقول : تفاهم انت معها ، لقد تعبت ، ثم انصرفت غاضبه إلى غرفتها واغلقت الباب وراءها بعنف

اقترب من ابنته وهو يقول بحنان : ما بك ؟
التفت له وهي تقول بغضب : سئمت هذا الوضع ، سئمت
لا احد يفهمني
لماذا لا استطيع الحصول على ما ارغب مثل صديقاتي؟
اجابها وهو يربت على ظهرها بحنان : انتي تعرفين مقدار حبنا لك وخوفنا عليك
نهضت وهي تبعد يده بغضب : كل ما احصل عليه هنا هو الوعود والمزيد من الكلام عن خوفكم علي
اتعلم شيئا ، انا انتظر اليوم الذي اترك فيه هذا المنزل بفارغ الصبر

ثم انطلقت إلى غرفتها واغلقت الباب وراءها ، ثم رجعت فتحته وهي تقول لوالدها
_ امي تكرهنا

ثم اغلقته مرة اخرى بدون ان تنتظر ردا من والدها

ما هي الا دقائق حتى انبعث صوت جهاز التسجيل بغرفتها عاليا يصدح باغنيه صاخبه

اقتربت ابنته الصغيرة منه وجلست باحضانه متعلقه برقبته وهي تقول بصوت بخوف : ابي هل صحيح ان امي تكرهنا؟

احتضنها والدها بحنان وهو يقول لها بهدوء : لا يا حبيبتي ، والدتك تحبكم جميعا
اجابته وهي ما زالت تتعلق به : لماذا سارا تقول ذلك ؟
اجابها : سارا غاضبه من والدتك لانها لم تسمح لها بالذهاب مع صديقاتها ، لا عليك يا صغيرتي الان سادخل واتحدث معها ، الان ما رايك ان تستعدي لتناول العشاء

اجابته ببراءة طفوليه : من سيعد العشاء ؟
اجابها وهو يدغدها ضاحكا : انا
اجابته وهي تضحك : اريد مساعدتك
نهض وهو يوقفها على قدميها : اذن ستكونين مساعده الشيف
اسرعت إلى اخيها في محاوله لاغاظته : ابي سمح لي باعداد العشاء معي

نظر اخوها لها ثم نظر إلى والده وقد شد الموضوع انتباهه : انا ايضا اريد اعداد العشاء معك
ضحك والدهم وهو يقول : حسنا دقائق واكون معكم
تسابق الاثنان بمرح إلى إلى غرفهم لابدال ثيابهم

يبنما توجه والدهم إلى غرفه ابنته طرق الباب مستأذنا بالدخول
ثم دخل إلى غرفتها ، فوجدها جالسه على سريرها تتحدث بهاتفها الخاص وصوت الموسيقى يملأ المكان

اخفض صوت الموسيقى قليلا وجلس على طرف سريرها ، انهت مكالمتها مع صديقتها
بدأها والدها بالكلام : هل نستطيع التحدث قليلا؟

لم تجبه كما لم تنظر له
اقترب منها واحتضنها بصمت
احتضنته بقوة وهي تقول : احبك
اجابها وهو ما زال محتضنا لها : ولذلك تريدين تركي؟
ابتعدت عنه ونظرت له وهي تقول : انت تعلم اني لم اقصدك ، كنت اشعر بالغضب من امي
اجابها : لكنها امك وتحبك

اجابته بمرارة : امي تحب نفسها فقط ثم اكملت
_ اتعرف ، احيانا احس بانها انجبتنا فقط لارضاء انانيتها
اجابها مقاطعا : ارجوك حبييبتي لا تنسي انها والدتك وانا لا احب ان تتحدثي عنها بهذه الطريقه

قاطعته : ابي انظر إلى حالنا ، هل ترى اننا نعيش حياة طبيعيه كباقي الاسر الاخرين
ارجوك ، لم اعد تلك الطفله الصغير ، انظر الي لقد كبرت انا سابلغ الخامسه عشر قريبا
ولا تعتقد باني لا افهم ما يحدث

امي تعاملنا بقسوة ، بانانيه ، لا تهتم لرغباتنا ، كل ما يهمها فقط هو اثبات نجاحها واثبات انها ام ناجحه امام الاخرين
كل ما يهمها هو مظهرنا العائلي امام الاخرين
لكنها لم تفكر يوما بشعورنا او بما نحتاجه

ينقصنا الكثير
اجابها وهو متألم بداخله من افكار ابنته وان كان لا يلومها كثيرا لما وصلت اليه الحال
_ وانا يا سارا الا اعوضكم ، الا ابذل كل شئ في سبيل اسعادكم
اقتربت منه واحتضنته بقوة مجددا وهي تقول : احمد الله على انك ابي ، وجودك مهم جدا بحياتنا واخاف كثيرا من التفكير بان تمل يوما من امي وتتركنا

زاد من احتضانه لها وهو يقول : مستحيل ان اترككم ، ابعدي هذه الفكرة عن رأسك
ثم ابعدها قليلا عنه وهو يقول : سارا انتي ابنتي الكبرى واحتاجك بجانبي لتساعديني
والدتك تمر بمرحله صعبه وتحتاجنا بجانبها
ارجوكي حبيبتي اذهبي واغسلي وجهك الان وانضمي لنا بالمطبخ

هزت رأسها موافقه ثم نهضت واتجهت إلى خارج غرفتها

.............

بغرفتها

ابدلت ثيابها وهي منفعله ثم تناولت حبوبها المهدئه وهي تحس ببدايه صداع

اطفأت الانوار واستلقت بفراشها وبدأت بالبكاء
دخل زوجها الغرفه واضاء النور

نظر لها بفراشها محمرة الوجه من اثر البكاء

_ اطفئ الضوء لو سمحت
_ الا تريدين تناول العشاء ؟

_ لا ارغب بشئ اريد النوم
اقترب منها : ارجوكي لاجل الاطفال

اجابته بمرارة : سيكونون افضل بدوني
احتضن كفيها وهو يقول : لا تقولي ذلك

رجعت إلى البكاء مرة اخرى وهي تقول من بين دموعها : ارجوك سامحني ، سامحوني جميعا
لكن الامر اكثر من احتمالي

القت نفسها باحضانه : انا تعيسه جدا ، جدا
كل شئ بحياتي فاشل
حتى لو حاولت فأنا لا استطيع
انظر إلى نهايه هذا اليوم
اردت قضاء وقت سعيد كعائله
لكن كل ما احصل عليه هو الصراخ والشجار

ثم نظرت له بالم وقالت : انا أم سيئه
احتضن وجهها بكفيه وهو يقول : لا
انا ارى امامي اما محبه لاطفالها ، وزوجه رائعه
ابعدت كفيه وهي تقول باحباط : اتمنى ان اصدقك ، لكني توقفت عن تصديق هذا الامر منذ زمن بعيد

اجابها بحزم : لستي انتي من تحكمين ، انا من اراكي وصدقيني لا ارى امامي الا ما ذكرت
ثم اكمل بعاطفه : انا احبك ، ودوما احببتك

قاطع كلامها دخول الصغيرة إلى غرفتهما وهي تهتف بانفعال حامله حقيبه ليلى بيدها : امي ، ابي
هناك صوت هاتف يرن بداخلها

ما ان اكملت كلامها حتى توقف صوت الرنين

نظر والدها إلى الحقيبه باستغراب فشرحت له الامر

ثم تناولتها وفتحتها واخرجت الهاتف منه وهي تحاول فتحه
نظرت إلى زوجها وهي تقول :يبدو مغلقا برقم سري

اجابها وهو ينهض : اذا سننتظر ربما صاحبته تعاود الاتصال مرة اخرى

ثم نظر اليهما وهو يقول
_ العشاء ينتظر
..................

بالفيلا

بغرفه ليلى
مدت يدها باحباط إلى اسراء وهي تناولها هاتفها قائله : لم يجب احد على اتصالي
اجابتها اسراء : لا بأس ، سنحاول الاتصال مرة اخرى بعد العشاء
الجميع ينتظرنا بالاسفل

ثم توجهت كلتاهما إلى الاسفل

على طاوله الطعام
بدا امجد شارد الذهن ، ولا يكاد يمس طعامه
لاحظت ياسمين شروده وعدم رغبته بالكلام واحست بالحزن لاجله

بعد انتهاء الجميع

توجه امجد إلى مكتبه لاجراء مكالمه خاصه ، ثم غادره بعد دقائق متوجها إلى خارج الفيلا
كان الضيق الذي يجثم على صدره اقوى من احتماله
احس بانه لا يستطيع البقاء بين الجدران
ففضل التوجه إلى شاطئ البحر

راقبته ياسمين وهو يغادر الفيلا ، ثم قررت اللحاق به

...........

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الياسمين, هدى 2008, طوق, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية