كاتب الموضوع :
حديقة الظلام
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الفصلْ الوآحد والثلآثيـنْ..الجزء الأول .. ¤ { إغْفــآءة .. ~
.
.
أيّها المنبرُ العتيقُ
كم داستْكَ من أقدام
وأنتَ صامتٌ
إلامَ يباسُكَ؟
.
.
قـَـررتْ مشآعـريْ تأخذّ إغفآءة طويلـةْ .. وتبتعـدْ عن إلـآلامْ .. سيفْ إنسآنْ مجبرةْ بهآلسآعـة انيه أفهمه .. مآشي بينْ يدينـي حتىْ أريحْ نفسي غيـر إنيه أفهمـه وأحآولْ أبدأ معآه بدآيـة يديدهْ أتنآسى فيهآ جرمـه لي إنوسـمْ بصـدريْ ولا يمكنْ يزولْ .. رغُمْ كرهـي لمشآعر الشفقـة لي شآلتْ الحقـدْ لي انزرعْ بقلبي بكلْ هـدوء ورمتـه في صنـدوقْ جديمْ .. إلـآ انيـه أحسْ بأنْ مشآعر الشفقـة هايْ رآحْ تبدأ توآزنْ علاقتنـآ ..
يلستْ أتأملْ عيونـه لي تتقلبْ على ويهي وهيه للحينـه محآفظـة على قطرآتْ الدمعْ لي ملامسـة الجفنْ الملتهبْ .. ومتعلقة على رمشْ سـرمدي طويلْ ... وقفتْ وأنا أعطيـه ظهريه حتى أتمآلكْ نظرآتي المشفقة على حآله ...
قلتْ بهدوء : أنا بسير آخذ لي شور ..
حسيتْ بيده تحآوطْ خصري وبدأ يهمسْ لي وهو يحطْ يده على بطني : جم صآرله ..؟!
قلتْ وأنا أرفعْ حآجبْ وآحد : شو هو ..!!
قآل بنفسْ الهمس : البيبي ...!!
ابتسمتْ وقلتْ : شهرينْ و جم يوم
لفني لجهته طالعنيه وهو يرسم ابتسامة بارده : يعني باجي 8 شهور
بطلتْ عيوني : خيبه 8 تبا روحي تطلع بقرة أنا بقرة
ضحك ضحكة قصيرة وهو يحط يده على جتوفي ويجربْ ويهه من ويهي : حاشاج أقصد 7 .. الا هو شهر لي زودته
ادعيتْ الزعل وأنا أصد بويهي عنه : مابا خوز عني ..
اكتفى بابتسامة بارده وهو يتأملنيه بنظرة عميقـة .. حسيتْ بأنيه بغرق في بحرها .. خجلتْ غصبْ عنيه من نظرته .. ونزلتْ راسيه وأنا أتراجع بخطوآتي واتجه لغرفة الملابسْ ومنها للحمام [ تكرمون ] .. ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ابتسمتْ بهدوء وأنا أشوفه مركز على البرنامج المعروضْ .. كانْ مندمجْ لأقصى حد ..عضلاتْ ويهه تنقبضْ وترتخي مع تقلباتْ الوضعْ .. نقلتْ عيني ليده لي مازالتْ مرتعشة .. حسيتْ بضيجْ وأنا أذكر مرضه وشرتْ رجفة بجسمي من احتمال انه يدخل بنوبة ازدوآج ثآنية .. ماعرفْ كيف أتعامل مع الوضعْ .. خاصة وهو للحينه ماعرفْ انيه كشفتْ سالفة مرضه .. ما أدري شو بتكونْ ردة فعله اذا درا ...
سألته أقاطعْ اندماجه : ما بتطلع اليوم ..!!
صدْ يطالعنيه ببرود .. و عقبْ رد يطالع التلفزيون وهو يقول : ما توقع
هزيتْ راسي وأنا أطالع التلفزيونْ ... ودآر صمتْ مبهمْ بينـآ ما غير رعشة خفوقي ويمينه لي حسيتْ ان انتفاضتها زادتْ .. لا اراديا رفعتْ بنظريه لويهه .. كانْ عاقد حوايبه بقوة .. وكأنه يبا يهدي من عضبْ بدأ يتمكنْ منه .. شعور الخوف بدأ يزحفْ صوبي لدرجه انيه بديتْ أزيحْ عنه بيلستي لبعيدْ .. ثوآني ما طولتْ ووقفتْ وكنتْ بحدر الحجرة .. خوف كبير اعترا خافقي .. وألمْ بدأ ينبض بقلبي من انيه أشوف حالته السابقة ... مشيتْ خطواتْ سريعه كنت بحدر الجناحْ بس حسيتْ بيده وهيه تسحبنيه لعنده ..
قال بحدة : شو فييج ..!!
قلت بصوتْ مهزوز من الخوف : ماشي بسير أرقد ..!!
قال بصوتْ هامسْ : ما بتيلسنْ عنديه
سحبتْ يدي من بين يده وقلتْ وأنا أطالعه ببرود : فيه رقاد مقدر أيلس أكثر
قال وهو يعقد حوايبه : وأنا شابع رقاد شو أسوي أيلس اروحي
قلتْ وأنا أصد عنه : سير عند الشباب أو عند عميه أو البناتْ أنا برقد
قال ببرود : قولي ماريد أيلس عندك وخلاص بلاه اللف والدوران .. برايج يالريم سيري ارقدي ..
ييتْ بمشي وبهده لكنْ صوتْ فونه لي رنْ أجبرنيه أصد أطالعهْ .. مشى لعند الفونْ رفعه ببرود .. وردْ بألو أبرد ..
سيف : ألو ....... هلا خالد ............................................ [ ابتسم نص ابتسامة ] مبروك ماياكْ عقبالي ............................. [ ضحك ضحكة قصيرة ] ويا ويهكْ خلاص برايك بخبرها ..................... يعني ما عندها خواتْ ........زين زين الحينه بييبها برايك ................... المشكلة انيه مقدر أرد لك طلب ولا جانْ ما هديتها وهيه بعدها بالشهر الثاني ......................... [ اطالعنيه وهو يبتسم ] اذا ما خاف على حرمتي وولدي بخاف ع منو ................................ خلود ترانيه بهون الحينه ............. [ رد يضحك ] زينْ برايك ....
قال يكلمنيه : سارة ربتْ يابتْ بنتْ ...
قلتْ وأنا أبتسمْ : صدق .. متى ... من جم ساعه كانتْ عنديه ...
ابتسم : زين تراها تباج عندها ..
قلتْ بسرعه وأنا أصد عنه : خلاص الحينه بسير ألبس عباتيه
سيف : توه فيج رقاد
صديتْ أطالعه وأنا أبتسمْ نص ابتسامة : خلاص طار الرقاد هاي سارة حبيبتي وروحي فديتها لازم أكون عندها
سيف : شو هالحبْ الكبير مالنا منه نصيب ..؟؟
اكتفيتْ بابتسامة متوترة .. وصديتْ عنه ... قلبْ حالي بسؤال .. مدري ياسيفْ صرتْ محتارة بمشاعري ناحيتك الحقد ول ومابقت غير مشاعر الشفقة على حالك بسبب طفلة انت دمرتها .. كل أوراقْ الحقد تساقطتْ من أغصاني وما بقتْ غير جمْ ورقـة تحمل كل معاني الشفقة والألم .. وأوراقْ الحبْ مانمتْ للحينه .. ولا أتوقعْ انها بتنمو يا سيف ... ما أتوقع ...
،،،،،،،،،،،،،،،،
حدرتْ عندها وأنا مستانسة .. وابتسامة واسعةْ مرسومه على ويهي .. لكنيه تكهربتْ أول ماشفتْ الحزنْ مالي ويهها .. وسطْ ابتسامة كاذبة رسمتها حتى تسايرني .. لا يا سارة ماتوقعتْ بيوم أشوفْ هالابتسامة على ويهج .. ما عمرج جاملتي .. ولا عمره الحزنْ طغى عليجْ من غير داعي .. شو صابجْ شو صار ...
همستْ وأنا أوايهها : مبروك ما ياكم تتربى بعزكم ان شاء الله
قالتْ بصوتها الناعمْ : الله يبارج فيج عقبالج ...
سيف : الحمدلله ع سلامتج يا ام روضة .. وتتربى بعزكم ان شاء الله
سارة : تسلم ..
مشيتْ لعند سيف همستْ له : البيبي فيه شي .؟!
سيف ببرود : أبدا خالد كانْ مستانس وهو يرمسنيه ..
قلتْ باستغراب : عيل اشو فيها سارة زعلانة
سيف : ماشوفها زعلانه
قلتْ وأنا أطالع سارة بطرف عيني : لا مبينْ عليها الزعل انتْ ما تعرفها شرات ما أعرفها انا من نظرة أعرف مشاعرها .. هاي هب ابتسامتها
سيف وهو يعقد حواجبه : وأنا تعرفينْ مشاعري من تشوفيني
قلتْ وأنا أبتسمْ : انته شو سالفتك اليوم
سيف : ماشي أنا بطلعْ عند خلود انتي شوفيها
هزيتْ راسي وأنا أمشي لعند سارة ...
سيف : زينْ يا أم روضة أنا أترخص ..
قعدتْ على طرف السرير ع يمينها .. وأنا أشوفها تهزْ راسها لسيف والابتسامة الكاذبة مازالتْ متعلقة بويهها .. أول ما سمعتْ صوتْ البابْ يتسكر
قلتْ : شو فيج ..!!
سارة وهيه تنزل راسها : ماشي
قلتْ بحده : سارروه ترانيه أعرفج خبرينيه ليش زعلانه ..!!
هزتْ راسها بمعنى لا ماشي .. رفعتْ يدي لذقنها وأنا أرفع ويهها بطرف يدي شهقتْ وأنا أشوف الدمعة لي لامستْ خدها رفعتْ ابهامي ومسحت الدمعه
قلتْ : شعنه هالدموع .. شو بلاج ...!!!؟؟
ما حسيتْ الا بثقلها كله عليه وهيه تضمنيه بقوة .. ودموعها بدتْ تبلل عباتيه .. ما منعتها بالعكسْ لميتها وأنا أمسح على راسها لي طاحتْ من عليه الشيلة .. مررتْ يدي خلال شعرها وأنا أحاول أهديها بكلماتْ بسيطة
قلتْ : بسم الله عليج .. شو صابجْ .؟ سارة فديتج لا تصيحينْ تعورينْ قلبي هدي فديتج هدي
سارة وهيه مازالتْ بحضني : هب مصدقة ان خالد كانْ ويا سيف ليلتها
قلتْ بتساؤول : شو عرفج ..؟!
قالتْ وهيه تنتحبْ : يوم سمعته يقولج انه ماله شغل باللي صارلج يومها ،، ماكنتْ فاهمه بس بعد ما سألته ما أنكر وخبرنيه بأنه شافْ سيف عندج ليلتها وما خبر حد باللي شافه وانه كتمْ لي صار لأنه استغربْ حال سيف لي كانْ ينكر لي صار ولا يذكر من اللي شافه خالد شي .. فكتمْ هو الموضوع وتناساه ... ما كنتْ متوقعه ان خالد يكونْ شريك بالسالفة
قلتلها وأنا أخوزها من حضني : و خالد يدري انج كنتي بتجتلينْ عياد وانج كنتي ويايه يوم حطينا البخور بحجرة خالوه فاطمة
قالتْ وهيه تكتم شهقتها : بس لي سويناه نحن مايساوي شي جدام لي هم سووه .. هاييل دمروج يا ريم
قلتْ بحده : خالد ماله دخل ... وان كنتْ بمكانه بستر على ربيعي .. هيه الدنيا جيه يا سارة والانسانْ هب معصوم من الغلط .. لا تخلينْ غلطته وهو مراهق تدمر حياتج ... انسي الموضوع
سارة وهيه تشبك أصابعها بقوة : أنا لي ضايجني انه ما كانْ يبانيه أتم وأسمع القصة
قلتْ بهدوء : وسمعتيها شو استفدتي ولا شي .. غير تفكير فموضوع انتهى و ماضي لا يمكنْ يعود .. حتى ربيتي قبل موعدج هب الدكتورة قالت انج بتربينْ بعد اسبوع
سارة وهيه تضحكْ : هاي الدكتورة ما بسير عندها ثاني مرة حتى خبرتنيه انه ولد وطلعتْ بنتْ
ضحكتْ : هههههه المهم الحمدلله ع سلامتج وسلامة بنتج وربيه يخليها لكم ان شاء الله
سارة بابتسامة : الحمدلله ..
قلتْ وأنا أمط خدودها : هيه هاي الابتسامة هب مساع .. تتمصخرينْ علينا ..
ضربتنيه على يدي وقالت : دبة يعوور ..
قطعنآ دخـول الممرضة وهيه تحمل بنتْ سآرة الكتكوتـة ... كانْ حجمهآ صغير وآيد .. تأملتها وأنا أخفي شعـور الاشمئزآز لي حسيت ببريقه بدأ يتكـونْ ويلمعْ فقلبي ..
همستْ ببسم الله وهيه تشيلها بهدوء وقالتْ : حياتي ..
ابتسمتْ : نتفة .. وآآي كيف صغيرة
سارة وهيه تضحك : هيه أشوفها أخس عن ختها
يودتْ بطني وقلتْ : وييه عقبال ما أفتكْ ..
سارة : ما بدأ وحامج ..!!
قلتْ وأنا أعقد حوايبي : والله أول مرة أحمل شعرفنيه بهالسوالف .. وبعدينْ هب حاسة بشي أبد
سارة : هيه شي كثير جيه بس شوي شوي بيتغير الشعور ... خاصة أول ما يبدأ البيبي يتحركْ ببطنج .. شعور ثاني
سرتْ قشعريرة بجسمي وأنا أزيد من تهويسة يدي : الله يعينْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نمتْ ليلتهـَـآ عندْ سآرة و قضيتْ ليلة مكهربة وأنا أشوفْ سآرة تحمل بنتها بحضنها وترضعها كل حينْ ... حسيتْ بشعور غير ما عرفته .. شعُـور أجبرني على اتخاذْ خطوةْ أولى أمام الاغفاءة الأولى .. بأول مرحلة لازم أعرفْ حآلة سيفْ وطريقة التعآمل معآها في كل مرة ممكن تصيبة نوبة التحول ..
قلتْ وأنا أتمسك بيدها : دخيلج سآرة ما بتأخر كلها ساعتين وبرد ... وسيف بيمرني الساعه 12 والحينه الساعه 8
سارة وهيه تهز راسها باعتراض : أبداا ما أقدر ..
قلتْ بغبنة : سارة دخيلج وافقي ولا ما تبين ليه الخير .. والله ناوية أصلح حاليه معاه لازم أعرف لوينْ وصلتْ حالته وكيف أتعامل معاه .. افهميني
سارة بقلة حيلة : ساعه بس
قلتْ بحدة : ساااااااااارة
سارة : ساعه ونص وانت تأخرتي أنا لي بخبره
قلتْ وأنا أهز راسي : أفففف منج خلاص [ حبيتها ع خدها وأنا أتصل بويليم ] بااي فديتج [ قلتْ أرمس ويليم ] أنا قادمة ..
يتبعْ ... الأحد
|