لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-11, 12:29 AM   المشاركة رقم: 211
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 181140
المشاركات: 7,619
الجنس أنثى
معدل التقييم: ربانة الصبر عضو جوهرة التقييمربانة الصبر عضو جوهرة التقييمربانة الصبر عضو جوهرة التقييمربانة الصبر عضو جوهرة التقييمربانة الصبر عضو جوهرة التقييمربانة الصبر عضو جوهرة التقييمربانة الصبر عضو جوهرة التقييمربانة الصبر عضو جوهرة التقييمربانة الصبر عضو جوهرة التقييمربانة الصبر عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1423

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربانة الصبر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



بسم اللة الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

الحزن يسطر على هذا البارت

اكاد أعجز عن صف الكلمات

رواية رائعة جدا جدا جدا

القليل الان من يوجد لها كتابات مثل هذة القوة والاسلوب والالتزام

اتنمى لك التوفيق بإمورك

احببت ان أشكرك على هذة الرائعة

بإنتظارك قريبا جدا

 
 

 

عرض البوم صور ربانة الصبر   رد مع اقتباس
قديم 01-06-11, 03:38 AM   المشاركة رقم: 212
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 73336
المشاركات: 541
الجنس أنثى
معدل التقييم: مها 180 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 34

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مها 180 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكِ
ماشاءالله تبارك الله قصتك روعة عشت تفاصيل الريم معك خطوة بخطوة
لن أتكلم عن جميع الشخصيات..

ريم حبيته ورحمته وحبيت خالها كثير وحبيت أيامها مع خالها لإنها بنظري أحلى من أيا مها الحين بس مايمنع إني أقول عنها غبيه وش عنه تروح لغرفة عياد هالدلخه لا وبعد جاحدة عن زوجها أخوة منصور لها..

سيف أنا مازلت مقتنعة إنه مو. هو اللي مغتصبة شكل ناظر الموقف بعد مااكتشفوا خالد وسيف انها مغتصبة
يمكن اللي خلا سيف باااارد المعناة اللي عناه من أمه وأبوه وهم يعتقدون انه هو السبب باللي صار لريم

أقول لتس شيء عجزت لأهضمه مع تبيينه كل هالحب لريم يمكن عشاني أحب سيف وأحس عياد منافس له

أحمد موته مفجع لعل موتته تصلح النفوس الله يعين علي..

الخال زين انه رجع وحضر عرس الريم ياله ماتصدقين قد ايش فرحت بحضوره يمكن لإن حب ريم لخاله يوزاي حبي لخالي فقاعدة أشوف نفسي بهالنقطة الله يرحم خالي ويغفر له..

الجدة تصدقين أكثرر من رحمة هي لا شفتها وش لون شاقية بريم وتعذر لها كأن هي المخطية ياكبر قلبه

 
 

 

عرض البوم صور مها 180   رد مع اقتباس
قديم 01-06-11, 03:33 PM   المشاركة رقم: 213
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 215833
المشاركات: 59
الجنس أنثى
معدل التقييم: AL.Mas عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
AL.Mas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

غاليتي كتاباتج جدامبدعه

وغير عن الكل بدون مجامله احس جني عايشه وياهم

يعني ما اقدر اوصف

انك تعشين القارئ بجو غير

بانتظارج احر من الجمر

اذا بينزل البارت اللحين ياريت تعطينا خبر

او نروح نكمل دراستنا لوووووول

 
 

 

عرض البوم صور AL.Mas   رد مع اقتباس
قديم 01-06-11, 05:11 PM   المشاركة رقم: 214
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصلْ السآدس والعشرُون .. الجزء الثآني .. ¤ { ثّـوبْ العذآب .. ~

.
.
لَقـد أضْحـت ربـوع الكـَونْ ..
مملكـة الغرآبْ
.
.
الكل بكا .. ما عداه .. كانْ بارد .. حتى الحزنْ ما بانْ بويهه .. ارتجفتْ وأنا أشوفْ رسمة الابتسامة الساخرة لي انرسمتْ على ويهه .. أي قلبْ تملكْ يا سيفْ .. القلبْ يبكي فراقْ غالي .. فراقْ شخصْ من لحمكْ ودمكْ .. وانتْ حتى الحزنْ ما تقدر تحزنْ عليه .. شو هالقلبْ لي تملكه ... شو هالقلب .. ؟؟
وقفتْ جبآله أتأمل عيونـه الجآمدة ما بها أي تعبيير .. شو هالقسوة يآ سيف .. هذآ أحمد لي رآح يآ سيف أحمد لي يشوفك الكل بالكل .. أحمد لي ما عمره يآب سيرتكْ الا بكل خير .. يمدحك ويحآول يفرض مشاعر الحبْ بقلبي ناحيتك .. كان يشوفك سيف القدوة .. سيف الصورة الحسنة .. سيف الشخص لي لا احتاي وطاح بورطه بيوقف معاه ... للأسف يا أحمد كنت غلطان كنت غلطان .. لأن سيف ما عمره كان ولا بيكون انسان .. هذآ غووول يلتف حول الكل ويكسر عظامه ويفتتها ... حتى من غير لا تنطق بآه ...
صديتْ عن برودته أتأمل المكان لي فضى بعد ما شلو خالوه عاشة للسيارة .. الله يا قلب كم بتتحمل .. راح غالي .. ويمكنْ تكون أمه لحقته ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مرو ثلاث أيام العزآ شرا الحمل الكبيير .. خاصة عليه أنا لي قاعدة بينْ جدران مملكة الغرآبْ .. ممنوعة من حضور عزآ أخويه ... أكرههك يا سيفْ أكره كل شي فيك ... أكره اليوم لي طلعتْ فيه بحيآتي و بديتْ تهشمْ كل لحظة حلوه فيها ... سرقتْ طفولتي أحلامي وبرآءتي واليوم حتى الحزنْ بتمنعني من انيه أحزنه على شخص غالي عليه .. اذا انت بارد اذا انت ما تحسْ فأنا انسانة لها أحاسيس ومشاعر .. وان كانت كلها أحزآن وآلامْ .. خلنيه أفرغْ كتلة الحزنْ لي بدتْ تتضخم .. دخيلك ابتعد عن حياتي ما عدتْ أتحمل الحياة وياك .. تعبتْ من التمثيل .. تعبتْ أتصنع الفرحة وأنا كل ألم ..
حسيتْ بيد ضعيفة تتمسكْ فيّ .. صديتْ أطالعها وعيوني مغرقة بالدمع .. ارتجفتْ من صورتها الذابلة ... ما خذتْ طويل بالتفكير وأنا أتأملها كلها ثوآني وعقيتْ نفسي بحضنها .. أبكي حزني المكتوم .. أبكي انسانْ رحل من حياتي بعد ما نثر حباتْ من الفرح بينْ جوآنب هالقلب .. آه يآ أحمد مكانكْ خالي وبآينْ .. محد يمليه ..
قلتْ من بينْ دموعي : شو من قلبْ عليه أخوج حرمنيه من عزآ أخويه لي كانْ يرسم البسمة ع شفاياي .. ليش يسوي فيه جيه .. ما عدتْ أتحمل يا سلوى .. صبري وصل حده ..
سلوى بهدوء وهيه تكتم عبرتها : ما يباج تتعبين زود من تشوفين حال الكل
خزتْ عنها : لا يا سلوى .. أخوج بس يسوي لي يعاكسْ رغباتي .. يحبْ يعاندني دوم .. ما يفكر ان كانْ هالوقتْ مناسبْ لتفكيره المريضْ أو لا ... أخوج انسان قلبه حجر ما يحسْ حتى الحزنْ ما قدر يحزنه
سلوى وهيه تنزل راسها : ريم سيف ما يعرف يصيح .. حتى أميه ما بجا عليها يوم ماتت
خذتْ نفسْ قصير : شفتي .. لأنه ما يحسْ .. أخوج انسانْ عايشْ لنفسه وبس .. عايشْ عسبْ يحقق رغباته ناسي كل من حوله . . أكرهه
سلوى وهيه تصيح : انتي هب فاهمة شي يا ريم .. اعذريه تراج ظالمتنه سيف مـ ...
سيف قاطعها بزعيج : انتي شو اللي يابج هنيه .. هب قلتلج ماريد حد يحدر عندها [ مسكها من ذراعها ] نشي ماريدج تحدرين هنيه مرة ثانية من غير ما تستأذنين منيه فاهمة ..
وقفتْ ضآيجة من أفعال سيف لي بدتْ شوي شوي تخنقني .. مشيتْ لغرفة الملابسْ مبتعدة عنه وعنْ كلامه لي شرآ السم .. وقفتْ جدام الجامة الكبيرة .. أتأمل ملامحيه الذابلة .. لمحتْ فوني محطوط على رف من الرفوف .. سحبته و دقيتْ على رقم خاليه ... رن رن رن و رن لكن مارد عليه .. وينكْ يا خاليه محتاجة لك .. ليش ابتعدتْ عنيه بهالوقتْ بالذاتْ .. تعال يا خاليه وخذنيه من هنيه .. ما عدتْ أتحمل حياتي ... الهم ثقل والجسد نحل ..
نزلتْ راسي وأنا أشوفه يتجدم منيه وبعيونه كلام .. وحوايبه معقودة بقوة .. يلستْ ألعب بطرف الشال لي لافته عليه .. أول ما حسيته قربْ منيه لفييت عنه حتى أمشي لكنه سحبنيه ناحيته وهو يلمني بقوة .. استنكرتْ فعلته وحاولتْ أبعد نفسيه عنه .. لكنْ كلها ثوآني واستسلمتْ لحضنه وأنا أسمع رمسته ..
سيف : كيف تبينْ تشوفينهم يصيحون وتصيحينْ وياهم .. و أنا أشوفج ولا أقدر أشل شوي من الحزنْ عنج .. [ كمل بنبرة غريبة ] أحمد ماتْ خلاص ما بيرد .. ليش تصيحونْ .. يعني صياحكم ها بيرده لا أبدا كلكم تدرون بس تصيحونْ ... [ ضحك ضحكة قصيرة ] انتو حساسييين زيادة عن اللازم قلبكم رهيفْ ادورون الحزن والتعبْ وتلحقونه .. صيري عادية ...
قاطعته وأنا أحاول أبتعد عنه : دموعنا ما بترده ولا شي بيرده... بس هالشي ما يمنعنا من الحزن و حضور عزاه .. انت مالك حق تمنعني ولا أحد له الحق ..
ابعدني عنه بقوة : حسيتي بالقهر .. حسيتي بالحزن .. هالقهر وهالحزن كنت أتمنى يظهر منيه أول ما ماتت أميه .. لكنْيه ماقدرتْ غير انيه أضحك لموتها .. ضحكتْ وأنا أشوفها ميته بين يديه .. كانتْ مبتسمة لي فرحانه لأنيه وعدتها أييبج وأخذج ..كأنها تدري بأنيه بحصل حد يصيح بدالي من أخذج ... من رديتي عندنا وانتي تصيحينْ وما عندج غير الدموع .. تبكينْ ماضي مالي يد فيه و مستقبل أحاول أنسيج فيه شي تورم براسج بس انتي ما منج فايدة أبد أبد ...
طلع وهدنيه أقلبْ كلامه براسي ... كيف يا سيف مالك يد بالماضي وانت السبب فيه .. ليش تبا تبرئ نفسك و عياد قص لي صار و خالد شاهد عليك ... كيف يا سيف كيف ... !!
يلستْ بزآوية ركنتْ نفسي فيها .. أتذكر ماضيه وحاضري ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صبآحْ يديد .. توقعتـه شرآ كل صبآحْ لكنْ كلامْ سيف أول ما حدر عنديه بعد غيابه بالليل ... أشعل فيه رغبة بالابتسام .. لكنيه كتمتْ ابتسامتي وأنا أطالعه ببرود يشابه بروده ..
سيفْ : عنديه 5 رحلات .. احتمال أغيب اسبوعينْ .. أي شي تبينه عندج أبويه .. وخلي عنج الدموع ترانيه أنا تعبتْ انتي ما تعبتي ..
قلتْ ببرود : أبا أسير عند خاليه
سيف : اتصلي فيه قبل لا تسيرين تراه هاليومين هالك عمره بالشغل .. وما يرد فلته غير آخر الليل
رفعتْ حاجب وآحد : وانته شو عرفك .؟
اكتفى بابتسامة باردة وهو يتخطانيه ويحدر غرفة الملابس ..
سألته وأنا ألحقه : متى رحلتك .؟
قال وهو يحط ملابسه بالجنطة من غير حتى يطالع اذا هاللبس يناسب أو لا : الساعه 12
رفعتْ يدي أطالع الساعة : يعني بعد 4 ساعات .. [ مسكتْ يده شليتْ القمصان لي بين يدينه ] شعنه ما خبرتنيه كنت بزهب لك الجنطة .. وبعدين انت من أمس هب راقد سير ارقد ع الاقل ساعتين
قال ببرود : من قالج انيه هب راقد
اكتفيت بابتسامة باهته وأنا أظهر ملابسه من الجنطة وأرد أرتبها بعناية .. تم يتأملنيه دقايق وخلاف هدنيه و طلع ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صآرلنا وآقفينْ نتأمل بعضْ وكل مشاعر البرود والابتساماتْ الخرقاء هيه لي نتبادلها .. ابتسمتْ بسخرية وأنا أتجدمْ منه وأحبْ خده بهدوء
همستْ وأنا أشل علبة الدوا لي حاطها على الكومدينو وأحطها بجيب الروب : ترجع بالسلامة ..
اكتفى بأنه يبعثر شعريه ،، ابتسمتْ بفرحْ مدري ليشْ حسيتْ هالبسمة كانت طالعه من خاطريه .. غمضتْ عيونيه بقوة وأنا أستنشقْ ريحة عطره .. عقيتْ نفسي بحضنه من غير شعور .. سيف رغم كرهي له .. صار هو الحضنْ لي أدور عنه بكل ساعاتي .. حتى وأنا أبكي بسببه أدور عليه .. أبعدنيه عنه بسرعة .. يلستْ أعاتبه بنظراتي . بعدنيه ما اكتفيتْ منك .. شعنه تبعدنيه عنك .. خفضت نظريه .. هه من متى سيف يسوي لج لي تبينه .. دايم يعاندج يالريم لا تنسينْ
ارتعشتْ وأنا أحس بذراعه تلامس جتوفي ... رفعتْ نظريه له كانْت ابتسامة باردة تحلق على ويهه ..
قال بهدوء : اهتمي بنفسج وشرا ما وصيتج هب تسيرين أي مكان من غير لا تستأذنين من أبويه .. أو منيه .. وسيري عند ليلى ترا من صارت السالفة الجديمة وهيه ما تحدر من حجرتها .. لا تخلين أبويه يزعل عليها زود ما هو زعلانْ .. شرات ما زعل عليه قبل سنين
عقدتْ حوايبي : أنا شو دخلنيه ..؟؟ بعدين المفروض هيه لي تيي تتعذر منيه
وقفنيهْ جباله وهو يمسك جتوفي : استوي أعقل عنها تراها ياهل
صديتْ عنه : مالي شغل فيها برايها
حرك راسي حتى أناظره .. يلسْ يتأملنيه ثواني .. حبنيه بعدها بينْ عيوني .. ومشى ...
عقيتْ روحيه ع السرير .. انسدحتْ وغطيتْ نفسيه باللحافْ وأنا أرتعشْ مدري ليشْ .. بس استمرت ارتعاشتي دقايقْ طويلة ...
شلتْ اللحافْ بعد شويه وأنا أظهر علبة الحبوبْ من جيبْ الروب .. يلستْ أقلبه بينْ يدي ..
رفعتْ حاجبْ وآحد وأنا مستغربة بياض العلبة لي ماشي عليها أي حرفْ أو كلمة تبينْ نوع هالدوا ..
وقفتْ وأنا أبطل العلبة وأمشي للتسريحة .. صبيتْ الحباتْ بذراعي حتى أمتلأ منها وتناثرتْ جم حبة ع الارضْ ..
ارتعشتْ كلي أول ما شفتْ البابْ يتبطل ... لفيتْ مرة وحدة أعطيه ظهريهْ وأنا أحاول أسيطر على ارتجافتي ...


يتبعْ

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بياض الصبح ; 01-06-11 الساعة 05:25 PM سبب آخر: تنسيق البارت^ــ^
عرض البوم صور حديقة الظلام   رد مع اقتباس
قديم 01-06-11, 05:37 PM   المشاركة رقم: 215
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصولْ القآدمـة [ 27 + 28 + 29 + 30 ] ستكـونْ بدآية لنهآيـة المآضي وكشف الحقآئقْ ... سنكشفْ الأورآق حـول مرضْ غآدة وولادة ريم و الوالد الحقيقي .. ستدور الدوائر حول الشخص الذي اعتدى على ريم ... و هناك حديثْ بلسآن شخصية لطالما كانْت خلف الأنظار لتكشفْ حقيقة سيف ..
ولادة جديدة في حياة الريم .. ستقلبْ الأوراق في الجزء الثامن و العشرين
.. سؤآلي لكمْ قبل بدآية النهآية ...
هل نسيتْ ريم حبها الأول ..؟؟ هل أطفأتْ نآر حب عيآد ...؟؟
هل بدأتْ جذور الحبْ تتمكنْ من قلبْ ريم للمرة الثانية ...؟؟
الفصلْ السآبعْ والعشـرون .... ¤ { عزفٌ عتيقْ 1 – 4 .. ~
.
.
ما أصعبَ اليومَ الذي
يأتي بلحنٍ
لا يعود!.
.
.
خذتْ نفسْ طويلْ أحاولْ أتمآلكْ أعصآبي .. بديتْ أدسْ حبآتْ الحبوبْ بجيبْ الروبْ بيد رآجفة وحركة سريعة .. وقمت أسكر غطاء العلبة .. بنفس الوقتْ لي بديتْ أغصبْ نفسيه على رسم ابتسامة واسعة تخفي رعشة الخوف على شفايفي وويهي .. حسيتْ بخطوآته تقربْ منيه مع ريحته لي بدتْ تغزيني ..
قآل بتساؤول : ما شفتي علبة الدواء ..؟؟
لفيتْ له بهدوء وأنا أقلب العلبة بيدي قلتْ بكذب : العلبة ما فيها غير جم حبة كنت بعقــ ..
سحبْ العلبة من بينْ يدي وقال يقاطعنيه بغيض : خبرتج أكثر عن مرة لا تمسينْ أي من أغراضيه من غير اذن ... [ بطل العلبة وكمل باستغراب وهو يفرغ الحبتينْ الباجياتْ بيده ] الصباحْ شريته كيف صار فاضي ، انتي خذتيهم ؟
قلتْ وأنا أحط يدي بجيبْ الروب : أخذهم شو أسوي بهم ،، [ رفعتْ حاجبْ واحد ] الا هالدوا لشو ..؟
صدْ عنيه وهو يطالع الأرضْ : مالج شغل ... [ عقد حواجبه ] بس والله يوم حطيته الصباح كان متروس
ابتسمتْ وأنا أحاول أكتم ضحكتي وقلتْ : يمكن تتخيل من مسكته حصلته فاضي وكنت بفره و ...
بترتْ كلمتي وأنا أشوف الحبة لي جريبْ ريله ... تجدمتْ منه بسرعة ودستْ ع الحبة وأنا أقول بارتباك : ترا ما باجي شي ع الرحلة بتتأخر
رفعْ يده يطالع الساعة : ما يستوي أسير من غير الدوا .... لازم أمر الـ ....[ سكتْ يتأملنيه وكمل بعدها ] يلا برايج أنا ساير ..
ابتسمتْ ابتسامة وآسعة وأنا أطالعه وهو يطلع ومازال ماسك العلبة بيده يقلبها ويتمتم بكلماتْ ما يسمعها غيره .. أول ما طلعْ .. ربعتْ بسرعة للحمام [ أكرمكم الله ] بديتْ أعقْ الحباتْ حبة ورا حبه وأنا أضحكْ .. والله لخبل بك يا سيف زود ما انت متخبل أكيد هاي حبوب مهدئة أو يمكن هلوسة ،، ضحكتْ بصوت عالي والله كل شي أتوقعه منك يا سيف حالك هب ثابتْ وكل يوم لك حال .. سحبتْ السيفون ... ومشيتْ للمغسلة بطلتْ المايْ وبديتْ أغسل ويهي .. شهقتْ بعد شوي .. يا الله .. عقيتْ كل الحباتْ كيف بعرفْ حبة شو هاي .. هيه الحبة لي طاحتْ بالحجرة .. طلعتْ وربعتْ لمكانْ الحبة .. حسيتْ انيه بصيحْ أول ما حصلتْ الحبة مفروكة فراك .. وصايرة شرا البودرة .. لا ياربيه .. نزلتْ ع الأرضْ أيمع البودرة .. يمكن اذا وديته للصيدلي بيخبرنيه شو هو هالدوا .. ياربيه شو هالعقل لي فيه ..
سلوى : شو تسوينْ ..؟؟
شهقتْ برعبة وصفقتْ يديني حتى تبعثرتْ حباتْ البودرة ع الأرض قلتْ بغبنة : لاااااااااااااااااا
سلوى : شو فيجْ ..؟
وقفتْ وأنا أصد عنها وأنفض الروب : ماشي ..
مشيتْ للسرير يلستْ ع طرفه وأنا أسألها : خالوه عاشة شحالها .. ؟
تنهدتْ تنهيدة قصيرة وقالتْ وهيه تيي صوبيه : للحينه بغيبوبة .. ما صحتْ الصدمة كانتْ كبيرة وسببتْ لها جلطة دخلتها بغيبوبة
قلتْ بألم : يا الله .. الله يعين ويقومها بالسلامة
نزلتْ راسها وقالت : لو تشوفينْ الحال ففلة عميه ناصر .. الكل متخربطْ هم عايشينْ ولا هم عايشين حتى الأكل ما ياكلون منه غير فتات .. عميه ناصر ما يرمسْ أحد .. وسارة نفسيتها تعبانة وايد ها غير حملها خوفيه الا تربي قبل موعدها ..
تنهدتْ وأنا ألم شعريه : يارب رحماك .. علي كيف حاله .؟
سلوى بغبنة : تقول هدى انه ما يرمس أحد .. وطول وقته قاعد بالحجرة .. و ياكل حتى يعيش ولا النفس مسدودة و اللقمة ما تنبلع غير بالغصب ..
ضميتْ يديني : أحمد غالي ع الكل .. ومحد يسواه الله يرحمه ويغفر له
سلوى : آميين ... زينْ هب ناوية تنزلين تحت تقعدين عنديه ترانيه قاعدة اروحي و ملانة ما صدقتْ سيف يسافر عسب أيي عندج
رديتْ بهدوء : ليش وينْ ليلى عنج ..؟
سلوى : أبويه موقع عليها الحظر .. ممنوع تغادر حجرتها غير للأكل ..
رفعتْ حاجبْ واحد : شعنه ..؟
سلوى وهيه ترسمْ بسبابتها على السرير رسماتْ دائرية : لأنها ما سمعتْ رمسة أبويه وخبرت سيف رغم تهديده لها
سهقتْ : يا الله السالفة صارلها فترة ما يحتاي
سلوى وهيه توقف : تدرينْ رغم طيبة قلبْ أبويه وتفتحه زود عن عماميه .. الا انه قاسي بعقابه .. بالماضي قسى على سيف حتى السلام ما يرده عليه ولا كأنه يرمسه .. والسبب محد يعرفه غير الكبار .. بس الحمدلله ردت علاقتهم أحسنْ عن قبل بس بعد سنين .. فلا تتوقعينْ انه يسامحها بسهولة .. أبويه لا زعل ما يرضى بسرعة
ياربييه .. ليشْ تزعل من عيالكْ يا عميه بسببي أنا .. ان كنت بنت أخوك ممكنْ أتخيل منك هالشي .. بس الاحتمال كبير بأنيه ما أكنْ لك أي قرابة الا انيه حرمة ولدك .. ليشْ تسوي جيه .. ؟
قلتْ بغبنة : خلاص أنا برمسه وان شاء الله يشل الحصار عنها
سلوى وهيه تحرك يدها : ما أظنْ .. هو قال لها سيري تعذري منها وجان رضتْ عليج حزتها بفكر انيه أسامحج .. كيف تبينه يرضى عليها وهيه معاندة ولا ودها تتعذر منج .. والسبب الثلاثي المرح
رفعتْ حاجبْ واحد : الثلاثي المرح ...؟؟
ابتسمتْ بسخرية : الهوانم .. موزة عذاري وهدى .. يزنون عليها بالدخلة والطلعة انتي ما سويتي شي اللي شفتيه وصلتيه لازم هيه تتعذر لأنها لي دستْ عن أخوج .. ما عليج أبوج ما بتهونين عليه كلها يومين ويرضى ... ثرهن ما يعرفنْ بويه يسمع رمستهن خوفيه الا تتخبل لأنه حلف انه ما يخليهن يحدرن عندها بس موت أحمد ربيه يرحمه نساه هاليومين سوالفهن ..
ابتسمتْ بسخرية : يا الله بس أريد أعرف شعنه يكرهني جيه .....!!
سلوى : يغارنْ منج .. الكل يحبج .. سالم و سيف .. ليتهن يدرن انج ما دانين أي واحد منهم
ضحكتْ : شو عرفج ..؟؟ وبعدين سيف ريلي لازم بحبه
سلوى : سكتي سكتي دخيلج ها واحد ينحب
عقدت حوايبي : سلوى تراج من زمانْ تلفينْ ودورين على سيف شو اللي تعرفينه وأنا ما عرفه
سلوى وهيه توقف : ماعرف شي .. ونشي بدلي ونزلي ترانيه ملانه
ييتْ برمس بس بنفس اللحظة رنْ فوني ... قلتْ بهدوء : ما عليه برد ع الفونْ وبلحقج ..
سلوى وهيه تمشي طالعة : برايج ..
مشيتْ لعند الفونْ بسرعة سحبته ورديتْ ع طول وأنا أرسم ابتسامة واسعة .. خذتْ نفسْ وتمتمتْ : هنتْ عليك تغيبْ عنيه كل هالأيام ...!!
تنهدْ : وأنا هنتْ عليج ادسينْ عنيه موضوع مهم شرات هذا ..؟!! يالريم انتي خليتنيه صفر ع الشمال هذا وانتي رباتْ ايدي .. كيفْ ترضينْ تردينْ لهم بعد ما انهوج وفروج فر الجلابْ ..؟؟؟
قلتْ بغبنة : كنتْ صغيرة ما أفتهم .. كنت بصدمة ما قدرتْ أخبر أحد .. لا أم ولا أبو .. بس شفتك انت جدام عيوني .. أسمع شكاويك لعمر ربيعك و عن الحال لي يضيج عليك كل حينْ .. البيزة تحصلها بالحسرة .. تضغط ع روحك حتى تحصلها .. تبانيه أقولك بعد شي يصبْ الملح على جرحك ... تبينيه أقولك شي أنا ما كنت أعرف عنه شي ... شي لو ما آن ما كنت بدري فيه
قال بغيض : آن كانت تدري .؟؟؟؟؟!!!
رديتْ بسرعة : السالفة طويلة يا خاليه ما تنقال بالتلفون ..
قال بسرعة : ارمسي ما بقدر أشوفج رحلتي بعد ساعة
شهقتْ : مسافر ..!!!
خذْ نفسْ : عنديه شغل لمدة اسبوع وخلاف راد ان شاء الله ... خبرينيه السالفة من أولها
قلتْ وأنا أمسح الدمعة لي نزلتْ ع الخد : والله يا خاليه مدري شو صار ليلتها .. للحينه أنا عايشة بدوامة .. بس الكل يقول ان سيف كانْ السبب والموقف اللي صار يقول جيه .. [ شهقتْ ] كنتْ عايشة حالة نفسية صعبة .. آن مدتْ يدها لي وخذتني عند دكتور نفسي .. تعالجتْ وكبرتْ وأنا مرتاحة .. لكنْ انت رديتني لهم وردتْ ضلالات الماضي تحوم حولي
قال بهدوء : ولو المفروض ما دسينْ عنيه .. [ سكتْ شوي وكمل بعدها ] ولا حتى آن .. انتو كيف قدرتو ادسون عنيه موضوع شراتْ ها ... بينتو لي انيه ما كنت ولا بكونْ شي بحياتكم
شهقتْ : لا يا خاليه لا تقول جيه ... انته يا خاليه شي كبير بحياتي ... لكنْ ضعفي وخوفي هم لي خلونيه ساكته ... لقيتْ ان السكوتْ أنسبْ حل .. كيفْ كنت تبانيه أخبرك بموضوع شرا ها .. و لا الشي الأمر انه صار بطفولتي .. المهم الحينه انه الغلط تصلح ..
زاعج : تصلح تصلح ..؟؟!! تعتبرينْ زواجج بانسانْ تكرهينه بانسانْ مريض علاجْ لغلط كبير شرا ها
اكتفيتْ بأنيه أصيحْ .. هذا نصيبي وحظي بالدنيا .. العذآبْ وماشي غير العذابْ .. شو تبانيه أسوي .. وهذا حظي ونصيبي .. بعدْ دقآيقْ طويلة وأنا أمسحْ دموعي لي تسابقْ بعضها وأسمع نصخ خاليه المضطربْ ..
قلتْ : سامحنيه يا خاليه .. الماضي راح ولا نقدر نغيره
قال بهدوء : الله يسامح اللي كانْ السبب ... زينْ يالريم برايج .. برمسج من أحصل فرصة .. ترانيه طرشتْ رولا لج
قلتْ : زينْ ... ربيه يحفظك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بديتْ ألفْ شيلتيه وأنا أتنهدْ بحسرة ... الله يسامحك يا سيفْ حتى علاقتيه بخاليه صارتْ مهزوزة والسبة انته .. يا قلبْ لي متى بتمْ تتفرجْ من غير لا تنطقْ .. يا قلبْ كم بتتحمل العنا الألم .. والانهياراتْ .. صرتْ تتفرج وبسْ .. صرتْ أصم أبكم وأعمى عشانهم ... رباه رحماكْ ..
قلتْ بهدوء بعد ما سمعتْ دقاتْ الباب : ادخل ْ
ابتسمتْ أول ما شفتها تحدر عنديه : هلا رولا ييتي ...!!
عقدتْ حوايبي من صمتها و يلستْ أتأملها وهيه ماسكة بيدها صندوقْ صغير ويدها ترجفْ بقوة .. و استغربتْ ملامح الارتباكْ لي انرسمتْ على محياها ..
سألتْها باستغرابْ :... فيج شي ..؟
قالتْ بارتباك جنها تسحبْ الحروفْ سحب : لا ما في [ مدتْ ليه الصندوق ] .. هيدي أمانة من شخصْ لئلك
رفعتْ حاجبْ وأنا أشل الصندوقْ : منو هالشخصْ ...؟؟
قالتْ بسرعة : افتحيه وراح تعرفي ... أنا راح انزل تحتْ ..
هزيتْ راسيه : زينْ سويلي كوفي راسيه يعورنيه .. وديه عند سلوى بنزل عندها
هزتْ راسها من غير لا تنطق بحرف .. وهدتنيه وطلعتْ بسرعه جنها ما صدقتْ أأمرها تسويليه شي ...
مشيتْ لكرسيْ التسريحة قعدتْ وأنا أتأمل الصندوقْ حطيته ع الطاولة .. وبطلته .. رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أشوف أوراقْ مختلفة فيه .. يلستْ أبطلهم ورقة ورقة .. صور عن تقارير المستشفى النفسي لي كنت أتعالج فيه .. صور من شهاداتي المدرسية ... شهادة تخرجي من الجامعة .. شهاداتْ التقدير .. الجوائز .. كل شي يخصني .. كل تقرير عنيه بكل مرة أحدر فيها المستشفى .. كل تقرير من أي مدرسة أو دكتور بالجامعة فواتير المطاعم الأسواق تذاكر السفر الفنادق كل شي يخصني من أول ما وصلتْ رولا عنديه كل شي منسوخ ومحطوط بالصندوقْ .. ضحكتْ باستخفاف .. شو بلاها رولا تخبلتْ .. بآخر الصندوقْ لمحتْ ظرفْ بطلتْ وحصلت به ورقة طويلة منقوشْ بها بقلمْ حبر أزرقْ جافْ ..
""" إلى ذكراها ...
هيّ من علمتني حبّ الحيآة .. هيّ منْ غرستْ فيّ أجملّ الخصآل
هيّ منْ ألمتني بلا وجعْ .. أبكتني بلا دموعْ .. وأضحكتنيْ بقهقهاتْ الدهر ..
حبيبتي .. غاليتي .. عشقُي الى الأزل ..
أنثى رافقتني .. بصمتْ .. راقبتها من بعيـدْ .. أرسمُ ابتساماتْ الأمل .. مع بعثرةْ قلمها .. ابتسامتها الشرسة و تطاير خصلها السوداء بينْ المقل ..
رافقتني .. كالبحار الصامتة حينآ وحينآ كهيجانْ الموجْ بين أدمعِ عينيها ... أو ضحكة شفتيها ..
كانتْ كنجمة بعيدة الأفق ... صعبة المنال ..
وأضحتْ كذلكْ بعد طولِ عنآء منْ قلبي حتى يدنو من قلبها ..
.... الريمْ ... هنآ ستجدينْ فرحي بنجاحاتكْ .. وحزني لمرضكْ ..
هنآ ستجدينْ كل شيْ يخصكْ شاركتكِ به ..
هنآ ستعلمينْ مدى قربي من أفراحكْ و ألامكْ
هنآ ستعلمينْ كمْ كنتُ بقربكْ وكمْ يصلْ مدى حبي لكِ ...
كل هذهِ الأمور لم تعدْ تعني لي ..
فلقدْ تركتني بينكِ .. كما تركتي نفسكِ بيني ..
سأهتمُ بروحكِ فإهتمي بروحيْ ..
من اليومْ لنْ ترينـي وأتمنى بأنْ لا يأتي أحدٌ بذكري أمامكِ ..
سأغادر للبعيدْ .. رحلة طويلة .. ربمآ لا أعودْ ..
فإنسي ذكري .. وعيشي بينَ سيفْ ...انسي الماضي كفاكِ آلام..
اسعدي فأنتي حقآ تستحقينْ السعادةْ ..
............ عيــــــــــآد ............... ""
ارتجفتْ كلي وأنا أعيدْ قرآءة الكلامْ آلافْ المراتْ .. انصعقتْ .. رولا لي كنتْ أثقْ فيها .. أحكي لها عن كل شي يخصنيه بلا تفكير .. أحلامي و أيامي طلعاتي ودخلاتي .. كانتْ هيه حلقة الوصل لي توصل أخباري صوري وكل ما يخصنيه له .... ليشْ يا رولا ... ما توقعتْ منج هالشي أبد .. من بقى بعد وما صدمني فيه .. اخاف أفقد الثقة بالكل ...
وقفتْ بسرعة وأنا أنثر كل ما على التسريحة ع الأرض و أشقق مرساله لي .. طلعتْ من الغرفة بسرعة و أنا ما شوف جدامي .. نزلتْ عتباتْ الدري بسرعة لكنْ الغضبْ أبعد المسافة .. كيف قدرتي يا رولا تخونين ثقتي فيج كيف ... كيف وأنا لي كنت أعدج الصديقة والاخت كيف ... ؟!!
وقفتْ عند الدري وأنا أتنفس بعصبية وصلتْ لكل أطرافي .. حتى قمتْ أرتعشْ منها زقرتها بأعلى صوتْ غاضبْ أمتلكه .. وأنا أخذ نفسْ طويل وأهده ..
بصراخ : رووووووووووووووووووووووولا ..
سلوى ياتْ عندي تربع : بلاج شو مستوي ...؟؟
رديتْ أزقر عليها : روووووولااااااااااااااااا
سلوى مسكتني من يدي : ريموه شفيج عليها ليش معصبة ..؟؟ هيه شو سوت ..؟
دفرتها عنيه وأنا أمشي ناحية رولا أول ما شفتها يايه والكوفي بيدها والخوف بعيونها ..
دفرتْ الكوبْ من يدها .. وتناثرتْ قطراتْ من الكوفي الحار عليه وعليها ... ما حسيتْ بالوجعْ كثر الوجع لي بقلبي من خيانتها لي .. لامستْ يدي بقوة ويهها و أنا أطالعها بخيبة أمل
زاعجتْ : كيف تيينْ تقابليني ولا كأنج سويتي شي ... كيف قدرتي تخونين الثقة لي عطيناج ياها أنا وخاليه ... ياخي استحي على ويهج عيشناج ويانا معززة مكرمة .. تقومين تخونينا وتنشرينْ كل شي يخصنا ... انتي شو من الناس .. كيف قدرتي تخونين ثقتي فيج ..؟؟؟ حتى قلبي فتحته لج تقومينْ تسوين فيه هالسواتْ ...
رولا والدمعة تحدر من عنيها : لك والله غصب عني
خذتْ نفس طويل أكتم فيه غيضي وقلتْ : خوزي عن ويهي ماريد أشوفج ... واقامتج راح أكنسلها مالج قعدة عندنا من اليوم
رولا نزلتْ راسها : راح تخبري مسيو عبدالله
صديتْ عنها : كل اللي عرفتيه واللي سويتيه راح أكتمه ولا بخبر خاليه بشي عسبْ صورتج ما تهتز عنده ومراعاة للعشرة لي بينا العشرة لي خنتيها وغدرتي بها .. ألحينه تسيرين حجرتج الحينه ومن أنهي كل شي تتوكلينْ ع بلادج ..
رولا :تسلمي ...
هديتها ومشيتْ لحجرتيه وأنا أحاول أكتم الغيضْ لي لعبْ في نفسيتي لي بدتْ تتحسنْ لعب ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وكأني أمشي على شطِ الصحاري ... بعدْ أيامْ طويلة أسمعْ بها أخبارها لي تتناثر عليه كالحمل الكبير لي يثقل موازيني .. تجرأتْ وخطيتْ ممرآتْ المستشفى حتى وصلتْ للغرفة لي تعانقها .. حدرتْ دموعْ متألمة وأنا أطالع الأجهزة المحلقة حوالينها وتحملها على أجنحتها متجاهلة ثقلها .. وثقل الهم لي وصلها لهالحال .. على كثر الألم لي سببتيه لي يا خالوه .. الا انيه ما أتمنى لج السوء .. تجدمتْ لعندها تمسكتْ بيدنها .. رصيتْ عليها وأنا أدعي بداخليه انه يقومها بالسلامة .. و يرد لها عافيتها وقوتها ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
طلعتْ وأنا أمسح دموعي بحبة الكلينكسْ من تحت الغشا لي فرضه عليه سيفْ .. مشيتْ لعند منصور لي من طاحتْ وهو ملازمْ ممراتْ المستشفى ...
قلتْ بهدوء : هب زينْ يا منصور تسوي بروحك جيه .. سير البيتْ و ريحْ وادعى لها .. ما بترتاح جيه
منصور : مقدر يالريم .. أميه عاشة هيه لي ربتني وكانتْ لي الأم الاختْ والصديقة ماروم أهدها ..
مسكتْ ذراعه : اذا صدقْ تحبها لازم تريحْ مستحيل ترتاحْ اذا نشتْ وشافتك بهالحال .. انت ما شفتْ حالتك .. وترا عميه ناصر حاله هب أحسنْ .. حاله يقطع القلبْ .. حتى الكلامْ ما قام يتكلم غير بالغصبْ
منصور وهو يهز راسه : ان شاء الله ..
رفعتْ فوني أطالع الرقم الغريبْ وقلتْ وأنا أحطه ع السايلنت : زينْ أنا برد البيتْ .. مقدر أتأخر ..
منصور : اوك ربيه يحفظج ..
مشيتْ ناويه أطلع من الدختر .. لكنيه لمحتْ دكتورتي لي عالجتني .. أيام النزيفْ .. ابتسمتْ بسخرية .. يا الله نسيتْ حتى مرضي .. رفعتْ الفون أطالع الساعة .. ما عنديه وقتْ لازم أمر الفندقْ بسرعة قبل ما تصير الساعة 6 .. ويتصل سيف بالبيتْ ولا يحصلنيه .. حشا خانقني بمراقبته ..
ركبتْ السيارة وأنا أقول لويليم : اذهبْ الى فندق الـ ...
ويليم : حسنــآآ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حدرتْ الفندقْ بعد ما تلثمتْ و لبستْ نظارتيه المربعة باطارها الكحلي ... يلستْ أدور بنظريه على الدكتور سعيد .. لي استغربتْ اتصاله لي اليوم وقال انه يبانيه بموضوعْ منهم .. ابتسمتْ من تحت اللثامْ .. وأنا أشوفه يأشر لي .. مشيتْ ناحيته بسرعة ..
قلتْ : السلام عليكم ..
الدكتور سعيد : عليكم السلام ورحمة الله .. هلا بنيتي شحالج ..؟
هزيتْ راسي وأنا أيلس جباله : الحمدلله بخير وسهاله شحالك انت ..؟؟
د. سعيد : نحمده ونشكره .. شو تحبينْ تشربينْ
قلتْ بهدوء : ولا شي .. ترانيه مستعيلة خير شو مستوي ..؟؟
د. سعيد وهو يبتسم : كل خير .. دايم مؤتمراتي الطبية تكونْ هنيه بهالفندقْ .. و كل اللي يشتغلونْ هنيه يعرفونيه .. وأول مقابلة بينا لو تذكرين كانتْ هنيه .. [ سكتْ لثوآني .. وأنا بدوري هزيتْ راسي كمل ] أمسْ كان عندي مؤتمر طبي هنيه .. و زقرنيه بعده مسؤول الأماناتْ .. وعطانيه هالورقة
قالها وهو يظهر ورقة من الملف لي جبالها ويمدها لجهتي .. رفعتْ الورقة قريتها .. وبعدها بدتْ يديني ترتجفْ بقوة ..
قلتْ بتساؤول : كيفْ وصلتْ الورقة هاي هنيه ..؟؟
قال بهدوء وهو يرفع نظارته : احتمال انها كانتْ بين الأوراق لي بالملف .. لأن على كلام المسؤول انهم حصلو الورقة بعد ما نشيتْ وما لحقو عليه وتمتْ بالأماناتْ حتى رجعتْ
عقدتْ حوايبي : بس كل الأوراق لي كانتْ بالملف تقارير تخص أميه الله يرحمها وهاي الورقة تخصْ أبويه ..
هز راسه : يمكنْ انه يا بالغلط بينهم ...
سكتْ وأنا أهز راسي وقلتْ بعدها بتمتمه : يمكنْ ..!!
قال بعد شوي : يمكنْ تعتبرينه تدخل أو تطفل .. بس الورقة هاي ما أعتقد انها فيها شي من الصحة .. علاقتيه بأبوج الله يرحمه كانتْ شبه قوية .. وبدأ يخبرنيه ببعضْ أسراره .. و ان كانْ صحيح انه عقيم ما كانْ بيستانسْ بخبر حمل أمج الله يرحمها
قلتْ وأنا أهز راسي : بس محد أكد ليه من أهليه هالشي الكل نبذنيه واعتبرنيه وحدة مجهولة النسبْ ..
قال : مستحيلْ .. أنا بكل مرة أشوفج بها أشوف اصرار وتفائل أبوج فيج .. وحتى أسلوبج بالكلام يذكرنيه به .. وتاريخ الورقة بعد ولادتجْ بسنة .. يعني ما فيه أي شي يثبتْ انج ما تكونين بنته .. مستحيل انه يربي بنتْ هب بنته .. ويحبها الحبْ لي كانْ يحبج ياه .. وكأنه كانْ يشفي جروحه بسبب بمرض أمج باحتضانجْ ومراعاتج انتي قطعة منه ومنها ..
ابتسمتْ بينْ دمعة خانتني ونزلتْ : مشكور دكتور والله انك أحييتْ فيه بعضْ الأمل .. بس لازم أرمسْ عميه ناصر لأنه الوحيد لي بيأكد ليه هالشي ...


يتبع

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملامح وجهي, ملامح وجهي القديم, ليلاس, حديقة الظلام, قمة التشويق والآبداع في رواية ملآمح وجهي القديم, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t158272.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-11-15 10:19 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… This thread Refback 10-08-14 07:42 AM


الساعة الآن 11:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية