كاتب الموضوع :
حديقة الظلام
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الفصلْ الرآبع عشر .. .. ¤ { السلم والثعبآن ~
.. غزو غير مبآشر..!!! أنهكَ قوآهـآ ،،
استولى على مشاعرْ الحبْ ...
[ أنهكهـآ سيطَر عليهـآ حطمهـآ ورمآهـآ في بركة دمآئهـآ حتى التلاشي ....~
غزآني إحسآس الألم ... و صآر لـه قبيلـة تسكنـي ،، بكلْ خليـة أزوآج يزدآد نسلهم بكلْ دقيقـة تمر عليّ بحيآتي .. مآ بقى للفرحْ غيرْ عشيرةْ منهآرة بكلْ لحظة يغزيهآ الألم و يحآول ينهكها حتى يسيطر على كل مشآعري وأحآسيسي ولا يبقى بصدري للفرح عنوآن ... اعتراضْ خآليه بأنيه أأجلْ موعد الملجة آلمني حتى النخاع ,, و أنزل سيول من الدمعْ
خاليه وهو يتنهد : أسولف وياج لا تأجلين ولا تشرطين عليهمْ ، الريم لا توقفين حياتج عشان انسان مريض ْ
قلتْ بألم : كيف كيف تبآني أفرحْ وانتْ بعيد عنيه ،، كيف تبانيه أرتاح بحياتي معاه من غير لا أسمع وصاتك له بأنه ما يذوقني من الألم وإنه يحافظ عليه و يعيشني شرات ما انت معيشني وأحسن كيف كيف خبرني ...؟!
قال بألم وصت مبحوح : الريم اسمعيني الريــ ..... [ نوبة سعال غآدرته وأجبرته ع الصمت وأجبرتني على الصريخ
:لا مستحيل أفرح وانت تعبان لازم كل شي يتأجل
قاليه بصوت تعبان وهو يسيطر على كحاته : الريم حبيبتي اسمعيني ما يحتاي واذا ع حضوريه أوعدج انيه ايي
قلتله بألم : كيف بتيي وانته ما خلصت جلسات العلاج ما يستوي لا يا خاليه انت بالنسبة لي كل شي محد بهالدنيا يسواك ،،
شلت السماعة من اذنيه أنهي المحادثة ،، كيف نسيتْ خاليه أعز ناسي .؟ كيف بفرح وهو بعيد عن عيني ،، تجاهلتْ منادات منصور لي وربعتْ للداخل أدور على عميه ناصر لازم يتأجل كل شي أو ينتهي ،، حدرتْ البيت وأنا أصرخ باسمه ،، لدرجة ان كل من بالصالة فز و يا لعندي
أحمد : أبويه بالمكتب
هديتهم وكنتْ بسير بس يدها لي تمسكتْ بذراعيه اجبرني ع الوقوف
خالوه عاشة : اصبري يا بنتي هو عنده حديث خاص ويا ولده
اكتفيت بأنيه أطالعها بكره وأنا أنفض يدينها أصد عنها وأسير صوب المكتب المشحون وصوت لي فيه واصل لأطراف الممر ،، دقيت الباب بقوة وأنا أحاول أفهم كلمة وحدة تنقال ولكن ما قدرتْ لأن الصريخ منع الكلمات من انها تنفهم ،، بطلتْ الباب بعد ما حسيت بهدوء لي بداخله ،، كان عميه ناصر واقف عند الدريشة وسالم وراه
قال عميه ناصر وهو يشوف انعكاس صورتي على جامة الدريشة : شو تبين انتي بعد ...؟؟ ما خبروج انيه مشغول
خذت نفس وقلت : واحد من الاثنين تأجلون الملجة يلين ما يرد خاليه بالسلامة أو ننهي الموضوع من الحينه وكلن يروح بدربه
عميه ناصر بابتسامة سخرية : وان شاء الله خالج متى بيرد ..؟
قلت بهدوء : شهر او اثنين ويرد ان شاء الله وبعدها سوو لي تبونه ان شاء الله تذبحوني [ ابتسمت بسخرية ] بيكون أحسن و ارحم من انكم تسلموني لسيف
عميه فهد لي توه داخل : انتي بكل دقيقة بتطلعين لنا بسالفة ، انتي لي رضيتي بنفسج محد غصبج ع شي
قلت بنفس نبرة السخرية : هيه انا لي رضيت وسلمت نفسي له باحسان ،، بس تذكر شي واحد انيه ما رضيت غير عسب ما أوقف جدام نصيب بنتك بس انتو مستحيل تقدرون ،،
صرخ عميه فهد : انتي شو تقولين .؟
ابتسمت نص ابتسامة وأنا أطالع سالم لي نزل راسه : ما قول غير الصدق ،،[ كملت وأنا أأشر على سالم وعميه ناصر ] اسألهم جان تبا ...؟ و يعني تتوقع اجتماع عميه مع سالم منيه والدرب
عميه راشد لي توه واصل : شو مستوي ..؟؟!
مشيت لعنده مسكت يده : عميه دخيلك طلبتك أجلو الملجة يلين ما يرد خاليه بالسلامة
قاطعنا بصوته وهو يسند جسمه ع الباب : لج لي تبينه بس أنا عنديه شرط
قلت وأنا أتأمل منصور لي دخل نفس اللحظة لي نطق فيها سيف قام يهز راسه بأنيه أسكت وانهي السالفة وأرضى بالملجة بعد اسبوعين وكأنه يعرف بشرط سيف عاندته وقلت : تكلم يا سيف اشو شرطك ..؟
سيف : عندج شهرين بس تزهبين روحج و الملجة والعرس بيكونون بيوم واحد
نزلتْ راسيه أمنعهم يشوفون الدمعة لي كانت بتغادرني هديت يدي المتعلقة بعميه راشد : واذا ما خلص علاج خاليه .؟
قال بنبرة هادية أرجفتني : انتي لي تبينا ننتظر و أنا ما أقدر أنتظر أكثر عن شهرين القرار لج اسبوعين ونملج والعرس يكون بالوقت لي تحددينه أو شهرين ويكون العرس
رفعت راسيه أطالعه كان مبتسم لأول مرة يبتسم ليه ،، صديت عنه يسرعة أكرهه يبا يستفزني بابتسامته يعرف إن ما عنديه أي حلول ثانية ولازم أرضى بحل من الحلين لي قالهم ،، يلست أطالع منصور لي كانت تعابيره هب راضية ع اللي سويته ،، همست بعدها بألم : موافقة
كنت بغادر بس صوت عميه فهد لي علا وقفني وهو يكلم عميه ناصر
عميه فهد : تطلبون منيه البنت يا ناصر والولد ما وده بها
عميه ناصر : ما حيدك تصدق رمسة حريم يا فهد
سالم : صحيح يا عميه انيه ما كنت أريدها بس هالموضوع من زمان هب لأن بنتك بها شي لا والله بس أنا ما كنت أريد العرس كله من الأساس ،، بس هالحينه طلبت انهم يخطبونها من طيب خاطر وان شاء الله انيه أسعدها ولا تشوف دمعتها
تنهدت براحة بعد رمسة سالم المتألم ،، سامحنيه يا سالم بس تأكد ان محد ينفع لك غير بنت عمك ،، وأنا ما أنفع غير لسيف لأنه ملكنيه من زمان .... من غير حتى أحاول مقاومته ،، استغل غيابي عن الدنيا وقتها وملكني ،، غادرتْ وأنا حاطة عيني عليه وهو بنفس وقفته ،، صديت عنه وأنا أطلع من الباب وأربع لحجرتيه أدفن رآسي بين مخداتي و أظهر آخر الدمعات لي أمتلكها ،، سيف خلاص تمكنْ منيه من الحينه قام يسير حياتي كيف ما يبا ،، قطعتينْ نرد بيدينه يرميهم بكل حينْ ،، مرةْ يرفعني بالسلم للعالي بين الطيورْ بعيد عن عيونه ،، وبرمية ثانية يلدغني بثعبانه ويرجعني للهاوية بين نظراته وقساوة حروفه ...
.....................
مضتْ الأيامْ سريعة ،، ما وصلنيه أي اتصال أو مسج من عياد وبكل لحظة أحس بشوقْ لصوته وأرسم خياله فبالي وأضحك على مواقفي وياه سواء بالحاضر ولا الماضي ،، حتى بهالأيام ما شفت سيف لي سمعتْ بمرة من المراتْ ليلى اخته تقول إنه ضاغط نفسه بالرحلات لأنه ناوي ياخذ إجازة طويلة ،، تنهدتْ وأنا أذكر رمستها إجازة طويلة كم يعني شهر شهرين أو ثلاث ،، يبا يتفرغ ليه ،، ابتسمتْ بسخرية وأنا أسكر سحابْ فساتني الأسود لي بأكمامه الطويلة ورفعتْ ساعتي الفضية لي تبرق أزين بها معصمي ولبسْت معاها سويرة خفيفة ،، ابتسمتْ لصورتي بالجامة وأنا أرتبْ شعرية لي رفعته كله لفوق ذيل حصان مع بف خفيف من جدام ،، وبعدها بديتْ أرتبْ القلادة الخفيفة بفص ماسي مكعب الشكل على الهاي نك ،، رفعتْ اصبعي لي مزينة مانكير أحمر قاتم ورتبت الروج الأحمر لي تبعثر شوي و بعدها مسحتْ بقاياه لي تعلقتْ باصبعي بكلينكس ،، وأنا أرش رشاتْ من عطري بيد،، رفعتْ الفون المهتز بعد ما ضغطت الزر الأخضر لأذني ،، همستْ بألو هادية وأنا أرد العطر لمكانه وأيلس ع الكرسي
أحمد وهو ينافخ : الريم طلبتج قولي تم
ابتسمت وأنا سند الفون بين جتفي وراسيه: لو تطلب الروح ترخص لك
أحمد يضحك : له له له أروح فيها أنا ،، لا يسمعج سيف بينحرنا أثنينا ،، انتي برايج جان تبين تنذبحين أنا بعدنيه مراهق حتى حب ما حبيت
ضحكت ع تعليقه وأنا ألبس فردة نعالتيه الأولى تكرمون : من يكون سيف عندك ،، قول آمر فديتك شو بغيت .؟
أحمد بضحكة : والله محد يسواج قلبتي مزاجي مرة وحده
ابتسمت وأنا أسكر نعالتيه : أفاا أفاا والله مزاجك يخترب وأنا مويودة منو ها لي قلب مزاجك بيوم ملجة خوك خبرنيه وأنا بأدبه
أحمد يسايرنيه : هاي نوف الهبلة ما موصيج عاد جان ترومين امرغيها بعصاة يدوه
ضحكت وأنا ألبس الفردة الثانية : ولا يهمك الغالي انت خبرنيه بس اشو تبا منيه بعد أنا العبدة الفقيرة
أحمد وهو يضحك : بتخبل ترا
ضحكت : لا لا لا تتخبل ،، آمرنيه بالأول وخلاف برايك جان بتتخبل
أحمد وهو يضحك : بسج عاد ،، شسمه كندورتيه توصخت وأبا أحدر و نوف معارضة أونه ربيعاتها يتعدلن عندها جنه الا ما عندهن بيت يتعدلن به والبشاكير كلهم ففلة عميه فهد
قلت بهدوء : انزين
كمل بأدب : يعني اذا ما عليج أمر احدري حجرتيه واييبي ليه أي كندورة بس تكون بيضا
ابتسمت : ولا يهمك من عيونيه بس وين بتبدل .؟
رد بسرعة : انتي اييبي الكندورة خلاف أنا بتصرف اييبيه من الباب الوراني نفسه لي يظهرن منه البنات لبيت عميه فهد
هزيت راسيه : خلاص دقايق و بييك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ظهرت من الباب الوراني وأنا أدور بنظريه على أحمد بس ما حصلته ،، حسيت بويع بعينيه من العدسات يا الله وينه ها مشيت مسافة قصيرة وأنا أدور بنظريه عليه بس ما حصلته ،، نقزت من يد تطبطب على جتفي صديت مرة وحدة
خذتْ نفس وأنا أشوف أحمد لي كاتم ضحكته قلتله : عنلاتك خرعتنيه
قال وهو يضحك : اشو أسوي أأشر لج ما تشوفينيه
قلت وأنا أرفع حايب واحد : متى ..؟؟ صارلي فترة أدور عليك
أحمد وهو يحك خده : المهم عطينيه الكندورة بسير أبدل بويه من ساعة يتخبر عنيه
ضحكت وأنا أعطيه الكندورة : ها يود
أحمد : انزين اصبري ببدل وبيي أوصلج لبيت عميه فهد
قلت وأنا أعطيه ظهريه : من بعد البيت أحينه الا هن خطوتين يلا سير بدل
هديته وسرت عنه أمشي بخطوات هادية وأنا أضم نفسية من البرد ،، تمنيت أكون ما غيرت رايي ولبست الجاكيت على الفستان ،، تيبست بمكانيه وأنا أسمع صوته من ورايه
: انتي كيف تظهرين من البيت كذا والبيت ممزور رياييل
ضميت نفسيه أكثر وأنا واقفة بنفس وقفتي وقلت بسرعة : بعدك ما استويت ريلي ،، يوم بستوي ع ذمتك خلاف تعال حاسبنيه هالحينه انا حرة اسوي لي أباه
مد يده لذراعي شد عليه وهو يلفني لعنده بحيث ما يفصلنا غير نصف خطوة لدرجة حسيت بنصخه شدْ من مسكته بذراعي لدرجة آلمتني وهالشي دل على عصبيته : قلتي للكل انيه ملكتج ،، وقلتيلي بنفسج انيه ملكتج شعنه بعد تتريين ورقة فيها تواقيع واهية يوم انيه ملكتج خلاص تسميعن رمستيه من الحينه
قلتله وأنا أحاول أسحب نفسي منه وأصد عنه : هدني يا سيف اذا هيه بالنسبة لك مجرد ورقة فهي تعني بالنسبة لي وايد أشيا ،، هدني انا هب حليلتك
سحبنيه وراه لورا فلة عميه فهد وهو يقول : اوقفي هنيه بسير أييب لج عباة وبرد
قلت بصوت راجف وأنا أيود يده الشادة ع ذراعي بأصابع راجفة : سيف هدني أنا هب حرمتك يوم بستوي حرمتك تعال آمرنيه
دفرني ع اليدار وهو يضغط على جتوفي بقوة : لا تجبرينيه برمستج هاي أملج عليج اليوم
نزلتْ دمعة من عيني : انت وعدتني يا سيف ،،
قال وهو يرفع صبعه لعيني ضغط ع جفوني بقوة وبدأ يمرره على مجرى الدمع بضغطة قوية : سيري يا ريم سيري
همست وأنا أشوف يده الثانية لي بعدها ماسكة جتفي : هدني
قرب ويهه من ويهي : شو قلتي ..؟؟
صديتْ عنه وأنا أقول بنفس الهمس الراجفْ : شيل يدك عني ..؟
قرب اذنه من شفايفي المرتعشة وقال : شو تقولينْ ..؟
همستْ بهمس ضعيف رآجفْ فيه كل معاني الألم : خوز عنيه .؟
هدني وعطانيه ظهره و هو يقول : سيري يالريم بس من توصلين عند البنات خبري سلوى أو ليلي يرمسونيه ..؟
حاولتْ أمشي لكنْ كل قوة أمتلكها راحت مع هبت الريح لي لفحت ويهي ،، قمتْ أخذ نفسية بقوة ،، الضيق بدأ يتمكن منيه وصدري بدأ يعلو ويهبط
قال بصوت ما عرفته : ليش ليش ليش ..؟؟!
حاولتْ أتحرك لأنيه خفتْ منه زود بعد تغير نبرة صوته لكنْ ما قدرتْ الخوف تمكن من كل أطرافي تغلل فيّ ،، صد عنديه وهو يرد يصرخ : خوزي عن ويهي
ضميتْ نفسي وأنا أتحامل على نفسي من بعد صرخته ،، بديت أحرك جسمي الراجف ببطئ ،، لكنْ بسرعة تحولتْ حركتي البطيئة لخطوات سريعة طويلة من بعد نظرته لي ما عرفت معناها ولا قد شفتها ،، نظرة تختلف عنه نظرة عميقة ما بها أي لون ولا معنى ....
ما صدقتْ وصلتْ عندهم البيتْ حدرتْ وأنا آخذ نفس طويل وأهده ،، أحاول أهدي دقاتْ قلبي لي تعالتْ والخوف لي تأجج ،، أول ما لمحت سارة أشرت لها بيدي ،، وهيه اربعت لعنديه الخبلة للحينها على حركاتها تنسى انها حامل،، أول ما وصلت عنديه لميتها أوزان نفسي لأنيه حسيتْ بالدنيا ادور فيّ
قالت بخوف : وييه اشو فيج هديتج وانتي ما فيج شي
قلت بصوت راجف : خبري سلوى تتصل بسيف ....
خوزتني عنها وقالتْ : السالفة فيها سيف ،، اشو سوالج .؟
قلت وأنا آخذ نفسيه : يبا يخون في و يملج علي اليوم
ضحكت وهيه تقول : أكيد انه يسولف وياج انسيه و تعاي بوديج عند يدوه
ابتسمت لها من بين رجفتي وأنا أهز راسي
ودتنيه عند طاولة يدوه لي كانت متمللة و اتمتم مضيجة من صوت الأغاني ،، يلست عندها من بعد ما حبيت راسها ،، ويلست أتأمل المكان ،، هاي أول مرة أحدر فيها فلة عميه فهد ،، كانو مسوين الحفلة بالصالة وكانت وسيعة يتوسطها دري حلزوني .. حاطين الكوشة ع يساره كان منسق بطريقة مرتبه ابتسمت متى لحقت موزوه تسوي كل ها ،، ولا وعازمين كل الخلق احيد عميه ناصر قال انها عائلية ،، ابتسمت بسخرية وأنا أتأمل الويوه لي تتأملنيه والأصابع لي تأشر عليّ بخلسة والشفاه لي تتمتم بأصوات هامسة بآذان بعضها ،،، دقايق مرتْ وماحسيت الا بيد سلوى وهيه تسحبنيه بقوة
سلوى وهيه تصرخ عسب أسمعها : الحمدلله حصلتج يودي سيف يباج
قلت وأنا أرفع حاجب واحد : شووو يبا ..؟
سلوى بصريخ : شوو تقولين ..؟
قربت شفايفي من اذنها وقلت : شو يبا ... خبريه انيه وصلت الفلة ويالسة عند يدوه بلاها حركات النص كم هاي
سلوى وهيه تضحك و تقرب شفايفها من اذنيه تقلدنيه : هيه تبينه ينحرنيه [ حطت الفون بين يديني ] رمسيه انتي
رفعت الفون وسكرت ع الزر الأحمر وأنا أبتسم ،، و رديته بعدها لسلوى
سلوى هزت راسها : اشو سويتي هالحينه بيهزبني انا
سحبت الفون من يدينها ،،كتبت له مسج سريع ورديت عطيتها ياه وأنا أقول : هالحينه ما بيقولج شي ..؟
سلوى وهيه تضغط ع الأزرار ادور ع المسج لي أرسلته شهقت وقالت : تخبلتي انتي ..؟
قلت وأنا أضحك ع المسج [ ترضى اختك ترمس واحد بعده ما استوى ريلها ] : برايه ما قلت شي أنا بعدنيه ما استويت حرمته يوم بستوي حرمته خليه يسوي حركات الحبايب هاي
ضحكت : انا بس أبا أعرف انتي اشو سويتي فخويه
ابتسمت بسخرية : مدري عنه تخبريه ..؟
مسكتنيه من يدي : تعالي ارقصي ويايه
هديت يدي من يدها وأنا أضحك : ويييه انا الأغاني ما أسمعها تبينيه أرقص
سلوى بنظرة مصدومة : صدق ....!!
ابتسمت وأنا أتخيل الكلام لي يدور فبالها : أسمع ميوزيك بس بتهوفن موزارت وغيرهم ونادر يعني بس الأغاني ما تعيبنيه أحيانا يعني كنت أسمع ربيعاتيه وهن يغنن وأحفظ بعض الكلمات بس غربي هب عربي
هزتْ راسها بهدوء وخلاف قالت : أنا بسير أرقص
ضحكت وقلتلها : سيري
رديتْ لوضعية التأمل نفسها وأنا أشرب من عصير البرتقال لي قبالي وآكل بعض الأكلات لي تناسبنيه أسد فيهم يوعي ،، بعد شوي ترس المكان صوتْ اغنية بكلماتْ ما انتبهت لها عيوني كانت على موزة لي كانتْ غير فعلاً ،، فستانْ بينكْ بظهر وصدر عاري ضيق للأرداف وبعدها يتوسع ،، و مسكة بورد زهر تنزلْ منها سلاسل بنهايتها ورد أبيض ،، طولها كان عادي بس لي محليها جسمها الخيالي ،، و عيونها الواسعة بلونهم الرمادي من العدساتْ .. صديتْ عنها لفوني لي اهتز معلنْ عن وصول مسج .. بطلته ويلستْ أتأمله فترة طويلة أحاول أستوعب الكلمات المكتوبة
" ... أريد أشوفج ... من يحدر المعرس اطلعي من الباب الوراني أترياج .."
مسحت المسج وطنشته ،، صحيح اشتقت له بس هالشي ما يجبرني أطيعه وأربع له ،، ماشي صلة بينا تجبرني أنيه أسير له ،، ما أخفي خفقان قلبي وعقلي الباطن لي قام يزين ليّ السيرة و لكنْ مستحيل مبادئي ما تسمح لي أبدا ... بديت ألهي نفسيه بأي شي ،، أول ما شفت حصة تقرب منا ،، وقفت وايهتها وأنا أتحمدلها بالسلامة ،، أمس المسا ردو من شهر عسلهم
قلت أسألها : ها ان شاء الله مرتاحة
قالت بابتسامة وعينها تبرق من الفرح : الحمدلله
ابتسمت : ربيه يخليكم لبعض ولا يغير عليكم
يلستْ بعدها عنديه تسولف عن سفرتهم والأماكن لي سارتهم ،، شاركونا بعدها سلوى وليلى لي ين وهن لابسات عبيهن
ليلى وهيه تمد لي شيلة وعباة : ها من عند سيف
شليتهم من يدها وقلت أتخبر حصوه لي وقفت : وين سايرة .؟؟
حصة : بسير فوق أييب عباتي بيدشون الرياييل
مديت لها العباة لي بيدي : يودي شلي هالعباة الحينه بحدرون بيطوفج وايد أشيا
حصة : وانتي .؟
اكتفيت بابتسامة وأنا أصد أطالع موزة لي بدو يغطونها
سلوى لي يلست ع يميني همست : لا يعصب سيف
ابتسمت بسخرية : برايه هب من حقه يأمرنيه هو بس اسم خطيبي ما عرسنا للحينه خليه يعرف الحدود من الحينه
سلوى ضحكت : أسميه بيتخبل ،،
ضحكتْ لضحكتها وأنا أتأمل هزة فوني للمرة الثانية ،، ما بطلتْ المسج اكتفيت بأنيه أغلق فوني بالمرة وأتجاهله ،، شو يبا منيه خلاص كلها أسابيع وبستوي حرمة سيف ... يلستْ أتأمل الرياييل لي احدرو سالم لي راسم ابتسامة هشة وع يمينه ويسار عماميه والشباب من وراهم ،، منصور خالد عبدالله أحمد علي حمدان لي لأول مرة أدقق النظر عليه ،، صدق انه ما يستحي من حدر وهو يتبسم للبنات الله يعينج يا غاية عليه ،، وبالأخير كان سيف وحيد وكأنه حادر غصب عنه ولا بويهه أي ابتسامة وخافض نظره للأرض ،، عيادْ هالمرة ما حدر عندهم أكيد انه يتريانيه يحترق ان شاء الله ،،
مليتْ من يلستي ،، الرياييل دقايق وظهرو وماتم حد غير سالم .. والبناتْ تيمعو عند الكوشة لي يبارك ولي يحشْ وينغزْ سالم وموزة بالرسمة .. دقايقْ وقطع تأملاتي صوتها الحنون
يدوه : أميه ودينيه عند المعاريس
هزيتْ راسيه وأنا أمسك يدها وأساعدها بالمشي يلينْ ما وصلنا للكوشة ،، تلاقتْ عيني بعينْ سالم وقتها ،، وضعتْ ببحر الألم لي بعينه ما قدرتْ أتحمل نظرته فزقرتْ حصة وخبرتها تودي يدوه .. وأنا بدوري اتصلتْ بأحمد
أحمد : هلا بالطش والرش
ضحكتْ : هلا بك زود يا نظر عيني ، وينك..؟؟
أحمد : قريبْ ،، آمرينيه
ابتسمتْ : أريد أرد فلتنا تعبانة تعال وصلنيه
أحمد : خلاص فديتج تعالي عند الباب وبوصلج على حصانْ جان تبين
ضحكت : ويا ويهك زينْ الحينه بيي بس من أي باب ...
ابتسم : تعاي من الباب الرئيسي محد غريب كل الرياييل تعشو وترسو بطونهم ومشو
ضحكت : خلاص برايك عيل
مشيتْ للبابْ ،، أول ما بطلته تلاقتْ عيوني بعيونْ منصور ،، ابتسمتْ له ورد ليه الابتسامة
همستْ له : مبروكين
رد بابتسامة : عقبالجْ
اكتفيتْ بإبتسامة هادية ،، ويلستْ أدور على أحمد حسيتْ به ورايه يبا يخرعنيه مرة ثانية الهرم من جيه صديتْ وقلتله : عن هالحركات و يلا طوف جدامي أريد أرقد ،، باجر ورايه مشوار من الصباح
أحمد : اشو مشواره
ابتسمت وأنا أمشي : شغل شغل
أحمد وهو يمشي عنديه : شغل بالسبتْ
هزيتْ راسيه : هيه استاذ أحمد عندك مانع
ضحك : لا أبدا بس خذينيه وياج
ضربته بخفة ع راسه : حد مسلطك عليّ
قال وهو يهوس مكان الضربة : لا والله بس جيه خاطريه أحضر اجتماعاتكم
ابتسمت : خلاص مرة ثانيه هالاجتماع ما يناسبك لأنه سري للغاية
أحمد : وعد
ضحكت : خلاص بيوم جيه بوديك من الصباح عنديه بالشركة وبنفتر بها كلها
أحمد : لا لا أريد أحضر إجتماع من اجتماعاتكم
ابتسمت : خلاص بشوف جيه يوم
أحمد : هيه جيه أباج
اكتفيت بابستامة لأنيه أعرف أحمد ما بيسكت غير بعد ما يسكت الطرف الثاني ،، جريب فلة عميه ناصر كانو سيف وعياد واقفين وبينهم سوالف وعياد كان مبتسم ابتسامته لي تذبحني ،، صديت عنهم ومشيتْ بنفس هدوئي ... وأنا أسبق أحمد بخطاويه ... حدرتْ البيتْ وأنا أتنفس الصعداء ،، واحد يرفعني للسما بإبتسامة والثاني يرميني بالسواد بنظرة ...
،،،،،،،،،،،،،،
صباح السبتْ الساعة 9 ،، قمتْ بنشاطْ ما قابلتهم ولا تريقتْ عندهم ،، لأنيه قعدتْ أهيئ نفسيه لمقابلة اليوم ،، بقابل شخصْ صار لي فترة أدور عليه ،، من بعد ما طلعتْ من المستشفى بعد الانهيار لي صابني ،، رفعتْ التقارير لي خذيتهم بقوة من عند عميه ناصر لي ما كان راضي بأنيه أشلهم ،، لكنْ كيف ما أشلهم وهم يرجعون لأميه الله يرحمها ...
رفعتْ الفون لي من أول ما بطلتهْ اهتز بمسجاتْ متتالية ،، كانت 5 مسجاتْ وكلها من عياد ما قريتهم وحذفتهم من غير أي مبالاة ،، لازم أمحيه خلاص نحن انتهينا من قبل لا نبتدي يا عياد ،، اتصلت على الاستاذ خالد المحامي ،،
استاذ خالد : السلام عليكم
ابتسمت : عليكم السلام ورحمة الله ، هلا استاذ خالد شحالك .؟
أ . خالد : بخير الحمدلله ،، انا حاليا بالفندق ومعايه الدكتور سعيد
ابتسمت : خلاص انا هالحينه بيي لكم كلها نص ساعه وأكون عندكم ..
،،،،،،،،،
نزلتْ من السيارة وأنا أرفع راسي بشموخ عكس الانكسار لي بداخلي ،، مشيتْ بخطواتْ شامخة وثابتة مافيها أي اختلال عكس العاصفة لي بداخليه .. حدرتْ الفندق ومشيتْ أدور بعيني عليهم ،، بعد دقايق قصيرة لمحت الاستاذ خالد قاعد وياه ريال خط الشيب راسه ولحيته ، ومبين الوقار فيه والنور ملى ويهه الصافي من تجاعيد الزمن ,. ابتسمت بحبور وأنا أمشي عندهم عقيتْ السلام ،، ويلستْ مقابلهم وهم يردون السلام
ابتسمت : أهلا دكتور سعيد
د. سعيد بابتسامة : أهلين يا بنيتي شحالج ..؟
ابتسمت : بخير الحمدلله ،، من صوبك ..؟؟
د. سعيد وهو يمسك نظارته الطبية بيده الشمال : الحمدلله ع كل حال ..
قلتْ بهدوء : أكيد خبرك الاستاذ خالد من أكون ..
د. سعيد بابتسامة : هيه خبرنيه بس والله يا بنتي سامحينيه ما عرفتج ، بشو أقدر أساعدج ..؟!
قلتْ وأنا أحط الفايل لي بيدي على الطاولة لي تفصل بينا وأجدمه لعنده : أريد شرح لكل شي مويود هنيه
رفع الفايل بيده صاحبة الأصابع الطويلة ورفعهم لنظره الضعيف بحيث ما أشوف شي من ويهه وبدأ يتصفح الفايل تصفحات سريعة
قلتْ بابتسامة : ذكرت المريضة هاي ..؟؟!
رد بصوتْ هادئ من غير لا يشل الفايل عن ويهه : غادة الـ ... ،، [ خذ نفس ] أكيد أذكرها
شل الفايل بعد شوي وقال : شو اللي تبين تعرفينه ..؟؟!
قلتْ بهدوء : متى وصلتْ لعندكم ..؟ وكيف كانت صحتها وكيف زادتْ سوء ..؟؟
خذ نفس وقال : هذي أسرار المريضة غادة الله يرحمها وأنا ما أقدر أخبرها لأي شخص
قلتْ وأنا أرفع حايب واحد : اذا كنت غريبة ، بس أنا أصير بنتها ومن حقي أعرف كل شي عن أميه الله يرحمها
اغتصبْ ابتسامة هادية وهز راسه وهو يقول : أعتقد المفروض نكون منفردين
أشرتْ بعيوني للإستاذ خالد ،، فاستأذن بسرعة وهدنا قلتْ بعدها : ما عندك الحينه أي عذر ممكن تتفضل
خذ نفس طويل وقال : كانت غادة من المريضات دايم التردد من قبل 32 سنة كانت تشتكي من هلاوس تصاحبها بكل لحظة ،، على حد قصتها بأنتشال ولدها من أحضانها وابعادها لبوظبي غصب عنها قلنا إنها لأسباب الانهيار العصبي الحاد لي أصابها بعد ما خذو عنها طفلها وانها بدأت تتهيأ الموقف بكل مرة استمر على العلاج ،، ولكنها اختفت بعدها لمدة أربع سنوات ، ورجعت وهيه تشتكي من الهلاوس لي زادتْ وصارت تسمع أصواتْ مختلفة وأوامر بأنها تنتقم من كل شخص آذاها ،، بدينا نسوي لها فحوصاتْ مع تطور الأجهزة ولكنْ ما قدرنا نشخص حالتها ،، بدتْ بعدها تقول بأنها قامتْ تنعزل عن الناس ولا هيه قادرة تعبر عن مشاعرها حتى الدمعة ما قامت تزل من عيونها وتييها نوبات ضحك بكل لحظة ،، بعد فترة طويلة اختفت فيها رجعتْ مع زوجها وهيه مصابه بانهيار حاد آخر ،، وكانتْ تهدد كل شخصْ يقربْ منها بالموتْ كانتْ حركاتها و الهستيريا لي كانت مصاحبتها تدل على شي واحد هو الجنون ،، حاولنا نهديها ولكنْ ما قدرناْ نهديها ، لحد ما يا لنا دكتور من الخارج وطلبنا منه تشخيص حالتها ،، من بعد التقارير لي قراها عن تشخصينا البدائي لحالتها قال بأنها مصابة باختلال عقلي المسمى بالشيزوفرينيا
شهقت : شو ..؟؟
هز راسه وهو يكمل : هيه فصام من النوع الـ زوراني مع انه من أفضل أنواع الفصام وأقلها حدة والشخص يكون واعي فيه أكثر عن باقي الأنواع الا انها كانت بحالة هستيرية قوية وغياب عقلي أثار شكنا بنوع الفصام لي تعاني منه ،، خاصة انها كانت بالشهور الأولى من حملها .. كانت حالتها ما تسمح بأنها تستمر بحملها لأن نحن مجبورين نزودها بالعقاقير لي تقلل من الحالة الهستيرية ماعرفنا كيف نتصرف ،، بس الزوج طلب ان نظهرها من المصحة لأنها اذا استمرت هناك بتزيد حالتها سوء ولا رضى نعق الطفل
قلتْ والدمع يتجمع بعيني : وطلعتوها ..؟؟
هز راسه : لا ما قدرنا لأنها رفضت تطلع وياه وهيه تصرخ بأنه راح ياخذها للمجرم اللي دخل حياتها وهدمها وشل ضناها ، بعد شهور من الانفعالات ولدتْ اضطرينا نشل البنت الصغيرة عنها حتى لا تأذيها بس اللي استغربنا منه انها كانت واعية لحملها عكس اللي كنا نظنه وطلبتْ تشوف بنتها ،، كانت باللحظاتْ لي تشل بها الطفلة تتبدل شخصيتها بالمرة ولا كأنها المرأة المهسترة نفسها ،، لكن أول ما نشل الطفلة من يدها حتى نعطيها العلاج ترجع لهلاوسها وصريخها حتى تفقد الوعي
نزلتْ دمعة حارة على خدي : وايد تعذبتْ
هز راسه : لكن بالأخير بان الأمل فعيونها وهيه تشوفج تكبرين بعيد عنها خاصة بعد رمسة زوجها لها بأنه وهالطفلة بحاجتها ،، وطلعتْ بعد سنواتْ كانت طويلة ولكنها مسيطرة على المرض ولو بقدر يسير
قلتْ بتساؤول : المرض ممكن نتوارثه
رفع حاجب واحد بنفس طريقتي وقال : ليش ...؟؟ تشكين بنفسج ..؟؟!
هزيت راسي وأنا أمسح دموعي لي نزلت من أسفل نظارتي : لا بس اللي اعرفه ان هالمرض ما يظهر الا فجأة وحتى بسن متأخرة
هز راسه : بالضبط ، ونسبة التوارث ضعيفة ما تتعدى الـ 10 % اذا كانو كلا الوالدين مصابين بفس المرض
قلتْ بتساؤول : هو نفسه ازدواج الشخصية
هز راسه وهو يبتسم : لا المرضين يختلفو ولكنْ ممكن بعض الأعراض تتشابه ولكنْ ازدواج الشخصية مرض ثاني وهو تداخل شخصية بشخصية ثانية ،، الفصام هو انه يعتقد معتقدات ويفكر بأشيا هب موجودة والتفاعل العاطفي يكون منعدم أو قليل ،، وتحاصره تهيآت وأمور غير موجودة أبدا وسلوكه يكون مختلف ،، لكنْ الازدواج هو التعارض بين شخصيتين أو أكثر على حسب الظروف اللي عايش بها الشخص ..
يتبع ...//
|