كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
مرحبا بيرو يسعد صباحك .. وصلنا للعاشر و يا خوفى منه لان الماتادور فيه كان عامل زى الثور الهائج ..
استيقظت الجاردينيا على صوت الهاتف الملح و جائها الخبر السعيد بميلاد الطفل و الخبر الاكثر سعاده ان ليلى هجرت الحقير جيف .. يا ريت والدها يقتله فعلا و لكن بدون سجن .. المفروض يتعمل له تكريم ههههه
عاد الوالدين من الاجازه و بدات مشكلة جديده .. و تتكلم جاردى و هى غير مدركه ان الباب فتح و دخل المعنى بالامر و سمع الحديث و اشتعل الجحيم
و مش ممكن تكونى بيرو من غير عباراتك المميزه ( انبعث الصوت الوحيد من مهرجان الصمت ) & (يراقب العتمة تتنازل بكرامة لنور الشمس ) عبارات بها جمال غير عادى و بشعرها موسيقى مش كلمات
فتح باب الجحيم على مصراعيه و مارد الغضب خرج من القمقم و دمر كل شىء .. اتهمها بابشع التهم .. كنت متوقعه ان كذبتها بشأن جيفرس لن تمر هكذا و لكن جائت النتيجة وخيمه .. الصفعه قويه جدا يا بيرو حرام عليك هى الجاردينيا تستحمل كده
ليه بس كده اليخاندرو مضطر للرحيل يا ريته كان فضل شويه كمان شعرت ان جيزى مختلفه هو الوحيد الذى خرجها من صمتها و توترها .. اصبح يؤثر فيها مع انها تخفى ذلك
ابتعدى عن هذا الثور الهائج الان جيزى .. اه حسنا اذهبى الى المسكينة علك تستطيعى التخفيف عنها .. جاردى معلش انما انت مسؤلة عن كل ما صار هو معذور و لن يغفر الخداع بسهوله .. بدأ طونيو يجمع الاحداث مع بعضها و يربط بينهم
هيييه .. هيييييه .. انا عرفت اسم الصبى هييييه .. طيب هو المفروض ابنه .. لماذا ابعده و لماذا لا يريده الجد و حرمه من وصيته
ما زالت جاردى فاهمه الموقف خطأ .. طونيو ليس اسير مشاعر الحب انما هو اسير مشاعر اخرى فهو لو كان يحب زوجته كما يزعمون كان احتفظ بالطفل لانه جزء منها لا ان يبعده عنه بهذا الشىء لانه يذكره بها
اه منك يا بيرو هذه المره زودتيها .. ماذا فعلت لك الجاردينيا حتى تتلقى كل هذه الصفعات .. حرام عليكى لقد آلمنى وجهى من مجرد قراءة مدى قوة الصفعه فما بالك بخدها الناعم .. اكيد انتفخ و تورم و حمل كدمة سيئه فيد الماتادور ليست هينه ابدا
القبر الذى لجأ اليه طونيو ليس قبر زوجته لكن لمن هذا القبر مش معقول جده .. اما القبر الاخر الذى قال له انت السبب اعتقد هو قبر زوجته انا اعرف انه لا يحبها و مشاعره لها مختلفه عن ما يظن الجميع سأظل اقولها بأعلى صوتى .. لا يحبها
اخيرا تكلمت فانيسا .. لكنها لم توضح شىء هى تحمل لاخيها حقدا كبيرا ما زلت لا ادرى سببه لكنها فاهمه الموضوع خطأ هى الاخرى
احببت الجده و دورها الايجابى للمرة الاولى و عجبتنى عبارتها ( زوجك يجب ان يربى من جديد ) و خطتها لتربيته تروق لى هههههه تصرفت جيدا و وجعلت جاردى بعيد عن القصر و لكن قريبه فى نفس الوقت حتى يهدأ و يراجع نفسه
جاردى تفهم موضوع ساريتا بشكل معكوس خصوصا بعد كلام فاطمه .. قصه غريبه و لكن هناك جوانب كثيره ناقصه فابيو له دور فى هذا التعقيد ..
دموع الماتادور نزلت و يشعر بالم شديد و ذنب كبير داخله و الموضوع فيه خيانه لكن مش قادره امسك الاطراف كلها
وقعت فى الغرام يا سيد اليخاندرو و ما حد سمى عليك و اصبحت حالك حال احسنت صنعا بانك تجاهلت الجرس .. تسرعت زى عوايدك مع جيزى فى التليفون .. امتى هتتعلم انها مختلفه .. تستاهل تسهر تعد النجوم
بيرو اياك اياك تقربى لاليخاندرو و جيزى .. بهدليه و ربيه زى ما انت عايزه انما المهم فى الاخر خليهم مع بعض .. باى وسيله كانت لازم يكونوا مع بعض << فيس تحذيرى شديد اللهجه
تعرفى يا بيرو فابيو صعب علي هذا الفصل جدا و اشفقت عليه و هو عرقان فى آلامه و احزانه بشكل يقطع القلب .. يناجى صاحبة الصور التى احبها حيه و ميته .. اهى ساريتا ؟ اكيد هى فهى سبب العداء بينه و بين الماتادور .. طيب و نيكى ابنها هو ابن طونيو ام فابيو ؟ مسكين فابيو من صغره و هو يشعر ان طونيو حل محله فى كل مكان .. ترى هل احب ساريتا هو قبل طونيو و كالعاده تزوجت طونيو و تركته ؟
جيزى ايضا وقعت بالحب .. شكرا يا بيرو على الهديه الجميله .. مشاعر اول مره تجربها و تخشى منها .. الحمد لله اذن هى لا تحب طونيو .. اليخاندرو يفجر فيها كل الغضب بوقاحته و هى تثير فيه ردات فعل غير معتاد عليها من النساء .. مرحى .. مرحى
اذن طونيو هو من اخفى الطفل و جده كان يعلم انه حى و ايضا يشك فى نسبه و لذلك حرمه من الميراث هكذا اظن .. او لماذا حرمه هذا الجد العجيب و الله طريقته فى التفكير و التخطيط غريبه و يذكرنى بزعماء المافيا .. تخيلته ال باتشينو و هو عجوز ههههههه
انتهت الليله المشؤمة بخاطره اقل ما يقال عنها انها رائعه .. جملت كل عذاب قلب الجاردينيا المتألمه من قسوة حبيبها و قوة جحيمه
الجميع قضى ليله خاصه جدا و لكن كل بطريقته منهم من سهر حاقدا و منهم من سهر متألما و هناك من سهر عاشقا مشتاقا اومتحيرا .. لكن المحصلة لم ينم احد
لم يطق الانتظار و ذهب اليها فجرا و بمنتهى الغرور اخبرها ( انتظرك بالسياره لا تتأخرى ) فقط هكذا .. لكن كلمات فاطمه تحمل الكثير
ها قد عاد الماتادور العاشق يأثرها من جديد بلطفه و رقته
يا لك من ماكره انهيتى الفصل و انت متأكده ان فضولنا وصل زروته و مع ذلك الفصل اكثر من رائع و ملىء بكل الانفعالات و مزين بكلمات الخواطر التى زادته روعه و سحر و كأنها تحتضن الاحداث و تؤطرها باطار ذهبى من الكلمات الرقيقه
كم انت بارعه بيرو شكرا لك على تلك المتعة التى تمنحيها لنا بقراءة سطورك .. دمتى بكل الود و الحب
|