كاتب الموضوع :
ملاذالرووح*
المنتدى :
الارشيف
البارت الثامن
في مجلس الرجال ..
طلال بهمس : اقول فيصل ما تحس انهم مصخوها
فيصل بنفس الهمس : الا مصخوها وبقوه من تقابلو وهم يحكون عن
الابل و الشعير و حنا وشدخلنا في حيواناتهم
طلال : الناس يحكون في السيارات والسفرات والارصده والاسهم وهم الابل
والغنم الحمدلله اني ماعزمت ربعي والا والله ان اتفشل
فيصل وهو مبتسم : كان برستيجك راح واطي
طلال بتأييد : وبقووووووووووه .... بالله شف عيال عمك اشكالهم
تحسه مندمجين مع السوالف من قلب
فيصل : اكيد فيها عشقهم ابل وبر!! بدو وش توقع يندمجون في سوالفك
يعني ..!!
ابو فيصل : الا محمد انت وسعد وش قررتو تدخلون ؟؟
سعد : ياخال بندخل ادارت اعمال
ابو فيصل : ليه ماتدخلون العسكريه !؟
سعد : ياخالي لودخلت العسكريه 3 سنين ما اشوف اهلي الايومين في الاسبوع
وانت عارف الحال ..
ابومحمد وهو يعقد حواجبه : افاااا يابوك ماهقيت انك تفكر هاللون !!
سعد وقف وحب خشم خاله : لك الحشيمه يابوي بس لاصار حبيبك عسل لاتاكله كله
طلال بهمس لفيصل : اوخسسس بينافس خاله بالتجاره !!
فيصل بنفس الهمس قال بستهزا: لا يمكن يدرس تجاره في الغنم والشعير
بعد صمت عم المكان ...
ابو محمد : اقول محمد
محمد : سم
ابو محمد : اتصل على اهلك خلهم يطلعون نبي نسري
ابو فيصل مقاطعه : وين وين تسرون ؟؟ بدري
ابو محمد : بدري من عمرك يابو فيصل بس لاتنسى ان جايين من مشوار
وما ارتحنا وامي ما تمددت
ابو فيصل : امي مهيب رايحه معك بتجلس عندي
ابومحمد : وين الله يهديك ما جت معي عشان تجلس معك ..وبعدين
انا وراي بكره مشوار مع معزبي ..
*توضيح لشغل ابو محمد هو خوي ((اي مرافق لاحد الشيوخ ))
محمد رفع الجوال ودق على هويا((( (طبعآ هي الوحيده اللي معها جوال ) لان الباقين
مو بحاجته لكن بطبيعة عملها معها جوال .. رغم ان ظروفهم ممتازه لكن تظل اقل من
مادية عمهم ..)))
فقال محمد : يبه هويا تقول تبي تسلم على عمي هي والبنات
وقف ابو فيصل :خلاص انا بروح اسلم عليهم ..ماحس الا بيد تمسك اقول اجلس
ورفع نظره لجهة محمد وقال : ازهم عليهن خلهن يجن يسلمن عليه وهن هنيا
عارض ابو فيصل : اقول راكان وين تبيهن يجن هنا والعيال !!
ابو محمد : ماعليهن بيجونك وهن مستترات وهذولا خوانهن واشر لولده محمد وقال: اتصل
اتصل محمد وبلغ البنات يجون لحظات ودخل عليهم في مجلس الرجال
كان استقبال عمهن بحفاوه وترحيب حار اصواتهم متفاوته بالردود
سئلهم عمهم بتلقائيه : ها عسى اعجبتكم الرياض
ردت هويا بهدوئها الطبيعي : حلات الرياض وجودك فيها والا لو هو بالود ماتعديت
الديره
التفت طلال لفيصل وهمس : بنت فقر ماتعودت على الحياه السنعه !!
^
^
^
^
^
^
منيره
قمت من العشاء وانا
حاسه نفسي مقهووووره من زوجت خالي افففففف قسم بالله لولا المنقود
لا فرشها بالارض !! تاففت قالت لي نوير : وراتس تنافخين تسننتس حيه
التفت عليها مانيب مروقه لخباله قلت وانا انافخ : منقهره من مرت خالتس اختل وريدها!
نوير : تكفين لاتذكريني اشوى اني قضبت نفسي والا والله اني تمنيت
اسطرها لين تعرف ان الله حق
قلت : وانا مثلتس والا ماردني الا الخوف من المنقود
نوير : اما انا ماخفت الا من راكان واولده يفرشوني عندها (ابوها واخوها).. لعنبو بليسها
مالقت تحط حرتها الا بساره !!سااره !
قلت وانا اعض على شفتي من القهر :آآآخ ليت لي مدت يد عليها والله ما اخليها
جتنا هويا عند المغاسل وقالت : وشفيكم موقفات هنا ؟؟!!
قالت نوير بعجله : نحتسي في العجوز المتصابيه !!
هويا بأستغراب : من هي العجوز المتصابيه ؟؟
قلت : مرت عمي ... زفرت هويا وقالت : اصصص اقصرن حسكن يامال المصع ..وش فيها ؟
قالت نوير : دااابله تسبدي يوم تجرح في ساره والله اني تمنيت امغطها
في ظهرها لين تتوب تحتسي عن ساره
قلت وانا مؤيده لنوير : حتى انا والله لولا المنقود وحتسي الناس ان اميدنها
قالت هويا ببروده : وش فرقتن الحين عن البهايم ؟؟
قلت انا ونوير في نفس اللحظه: وشوووووووووو
قالت : الانسان ميزه ربي بالعقل حتى يستخدمه ..اما الحيوانا بالعضلات
وانتن وش تبن تستخدمن هاه ؟؟
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
لمياء
خالتي وترتني هذا وقت هالخبر !! حسيت قلبي يرقع بقووه
صرت اناظر فيها بكره ..هذي خطيبة فيصل !! هذي هي اللي كان بيتزوجها
صرت ادقق فيها بشرتها البيضاء الناعمه وعيونها اللي كانت واضحه من فتحات برقعها
صغيره نوعاما الا انها كثافة الرمش مجمل عيونها ....جسمها من خلف العبايه
نحيفه ..تابعت حركاتها وطريقة كلامها كانت مثقفه بشكل كبير عكس
اللي سمعته من ام فيصل وعيالها .. وهذا سبب لي الرعب الحنين للماضي !!
خفت يحن فيصل للماضي لبنت عمه ...صحيح انا جميله لكن الحين انا وضعي
صعب ..مدري ليه طلع هالسؤال لكن من النار اللي شبتها ام فيصل بقلبي:
هويا كم عمرك؟؟
التفتت لي وظهر لي من فتحات البرقع انها ابتسمت قالت : لي 29 سنه
قلت وانا امثل البرائه: مخطوبه ؟
نزلت راسها وحركه خاتم في يدها بارتباك : لا
قلت : ولا متزوجه ؟
حركة راسها بالنفي وقالت بهمس :لا
ردت جدتها باسلوب دفاع : هي تخطّب بس معيّه على عمرها
^
^
^
^
سعود
اليوم الفرحه بعيون شهد بالفستان الجديد خلتني احس بالفرحه
العجز ...عاجز احمي اختي من كيد عمتي وبناتها وامنعها من اشغل
تحت طلبهم ... وزاد حقدي على ابوي اللي سهل لهم الامر هذا
دخلت البيت وكانت طايره شهد الفرحه كانت تحكي بحركه
سريعه وتعبر عن احاسيسها وتتكلم عن عمتي وعن الفستان
اما اناظر في عيونها اللي فقدت طعم الفرح من زمااااان ..
فقدته من بعد ما ابعدوها عن امي ...صحيح فقدت امي معها
وبحاجه كبيره لوجودها بحياتي لكن شهد تحاول تعوضني بطريقه اني ما احس
بفقدها .واقلمت حياتي على عدم وجودها لكن شهد صعب تتاقلم خاصه وهي تشوف
عمتي وبناتها قدامها وشلون يتعاملون مع بعض .... ابتسمت لها وقلت بفرح :مبرووك ..بعدين شهقت
واستغربت سئلتها بسرعه وش فيك ؟؟
حسيت عيونها غرقت بدمع وقالت بتردد :آسفه سعود فرحتي
خلتني انساك !! قلت وانا مستغرب : تنسيني!!
قالت : اقصد ان عمتي ماشرت لك هنا ضحك وقلت : ليه تبينها تشتري لي
فستان مثلك ..وكملت وانا ابتسم انا ما ابي منها شىء يكفيي انها تشتريلك
^
^
^
^
ساره
حاسه اني مخنوووقه من كثر البكاء ..ليه مرت خالي تسوي كذا فيني
انا وش سويت ... لازم تذكرني بامي وابوي !؟..مالي دخل بماضيهم
يبعدون عني بمشاكلهم انا مالي دخل !! حسيت بالذل لما قالت امك ماسئلت عنك
امي تسئل عني ؟؟ امي رمتني وانا في اللفه عشان حبها تبيها تحن
علي بعد ذا العمر .....اكره نظرات الشفقه بعيون اهلي اكرها واليوم
شفتها بعيونه بعد ما تلذذت مرت خالي في تفتيح الجروح القديمه
وتنغزها بالكلام عني وعن اصل امي اللي ساهم في شكلي
وملامحي اللي كانت اقرب لعرق امي ... ليته كان بيدي حتى
امنع اي شىء يربطني بامي او يذكرني فيهااا..
^
في اليوم الثاني
نجود صحيت واخذت شاور سريع وصليت الظهر .. ونزلت تحت
لقيت امي جالسه على التليفون وتسولف في وحده من الجارات
وشوي ونزلت غلاوي علينا وقعدنا نسولف في عزيمتنا البارح
غلاوي كانت منفعله السوالف والشتايم والسب في اهل عمي
لدرجه كبيره من المبالغه فقلت ادافع عن الحق : حرام عليك
تتكلمي كذا عنهم ...قالت بعصبيه : اسكتي بس والا هذولا
وينهم ووينا افففففف احسن شىء سوته امي ما عزمت احد
من معارفنا ..قلت :بالعكس حبوبين حيل ..في هاللحظه نزل علينا فيصل
وقال ن هم الحبوبين !؟
قلت : اهل عمي ..قالت غلا : وووعع اللله والاهل !!
فيه ناس لبسهم كذا !! بالله فيه ناس تروح زياره وتجلس
بعباياتهم !!ولااا بعد في بيت عمهم !!..قال فيصل باستغراب :مافكو العبي
قالت : لا من عاداتهم وتقاليدهم مايفكونها على كلامهم !!كملت بحماس تدري
عاد فيصل والله يدخلوون القلب بسرعه .. قالت غلا : انتي قلبك مطار
كل الناس عندك يدخلون القلب !!ضحكو على تعليقها البايخ فشلتني
لكن لازم ارد عليها : قلت ليه شايفتني مثلك الناس كلهم نوايهم سيئه !
^
^
^
^
^
غلا
قهرتني نجيدوووه بردها قلت من القهر : بالله ن شفتي فيهم يفتح النفس ؟
هااه ردي ؟؟لا يكون نوير العوباااا !! والا منيره الملسونه !! والا ساره
البارده والا هويا الثلجه و...قالت بس بس كلهم سبيتيهم !
نوير ومنير معك حق فيهن لكن ساره وهويا لااا ..
قلت: وليه ان شالله لا ؟
قالت : ساره حياويه البنت وهذا ميزه مهوب عيب وهويا ثقيله واكيد ميزه
قلت: صح ثقيلة دم .. يكفي انها ماتزوجت الى الان !!
قالت : بس جدتي تقول فيه ناس يتقدمون لها وهي رافضه
التفت على امي اسئلها : الا جدتي ليه تقول لك الى الان ماجاء الرجال الكفو
اللي يستاهلها ومن هو اللي غصوبها عليها وماكان كفو !!؟؟
بسسسسس كانت هالصرخه كفيله بنشر الخوف فينا : قلت بعد ا بلعت ريقي
من الخوف وش فيه ؟؟
قالت : امي والعصبيه في وجهها : انكتمووو ا ماتعرفون تسكتووون
كانت اخر كلمه على مسامع ابوي اللي قال : من هم اللي ما يستاهلون !!
^
^
^
^
هويا
تمددت في سريري بعد ما تعذرت لاهلي اني ابغى اقيل (اخذ قيلوله)
سجيت بفكري للي صار البارح جو مشحون بالكره المتبادل والنظرات الحارقه
التجريح المبطن التزمت الصمت واكتفيت بالتعليقات البسيطه ..اما ساره فكانت الضحيه
الوحيده في الجلسه ...
كنت افكر بخوف لها اللحظه اللقاء بعد هالوقت ... كنت خايفه من نظراتهم
ومن فكرتهم اللي بيقولونها عني.. حسيت بضعفي .. اني مكسوره ..قدرو
يكسرون فرحتي ..وبكل سهوله يقولون ماتزوجتي!!...
آخ ياصعبه تعيش من بداية عمرك على كلمه من اهلك اقرب الناس لك
هويا لفيصل وفيصل لهويا وبعد18 سنه بعد ماتشبعت فيها وبنيت احلامي معه
من وانا صغيره اسمعها ترن في اذني هذي مرت فيصل ..مالها من الرياجيل
الا فيصل ..كبرت ودخلت سن مراهقه بنيت احلام بريئه طفوله كان فارس احلامي
كل سنه كنت اتعلق فيه اكثر واكثر عن السنه اللي قبلها ...
واذاتقدم شخص لي ينرفض بحجه محجره (محيره) لولد عمها
بالاخير وبكل بساطه لما ابوي زار عمي في بيته طلعت واعلنتها بصريح العباره
انا طالبتك يا ابو محمد انا في وجهك .......قال ابوي بحميه :ابشري يأم فيصل
قالت : اخوك بيغصب ولدي على بنتك وفيصل مايبيها !!
ابوي بحده: مايبيها !!! ليه شايف شىء على بنتي؟؟
قالت : مافيها شىء بس يا ابو راكان ولدي متعود على عيشه ومجتمع غير
عن بنتك ...وكملت بكره وش بيقول لعياله جدكم اللي هو انت تاخذ من تعب اخوك وشقاه !!
ابو راكان بعد صدمه موجعه : لتس ما طلبتي هو الله يرزقها وبنتي الله يعوضها
باللي يخاف عليها ..حاول يعارض عمي بس ابوي طبطب على فخذ اخوه
وقال بهدوء : ماتنجبر نفس(ن) على نفس ياخوك...كانت هالكلمه كفيله بطعنه
قويه على ابو راكان كون بنته غير مرغوبه من ولد عمها واللي ما يعتبره الا ولده !!
زياده على طعنته بتعييره (مسبته ) انه ماعنده وظيفه مثل اخوه !
رغم ان ابوي شريك لعمي بالشركه بالمال لكن زوجة عمي نست او تناست هالشىء
وهذا الامر كان دافع لان ابوي يبحث عن وظيفه حتى ما نتعرض لتجريح مره ثانيه
من احد....
*توضيح لقصة ساره
عبيد ابو ساره اخ لابو راكان وابو فيصل ...كان من افضل شباب القريه
عندما بلغ سن 17 قام في احد الايام بمساعدة والده في وضع اكياس الشعير في مكانها المخصص
قام والده بتركه عند شاحنه كبيره للماء خاصه لسقاية الابل والغنم وعندما اكمل عمله
استلقى تحت الشاحنه في الظل حتى يعود والده لاستطحابه وبعد فتره غفى
وادركه وقت المغرب ومازل يغط في سبات عميق وحد ث مالم يكن في الحسبان
صعد الراعي دون ان ينتبه لو جود عبيد في الجهه الاخرى وضغط باكبر قوته على
بوري او هرن الشاحنه مما سبب رعب لعبيد افقده عقله ....
اصبح فاقد العقل بسبب الفزع او مايقال (روعة الغافل )وعلى اثار الصدمه فقد رشده
فاا صبح يجول في الشوارع دونما اي قيود او حدود يعرفها .... استمرت السنوات
الواحده تلوى الاخرى لم يبقى طبيب او طب شعبي عرف لذويه الا ونقلوه له
ولكن الطب هنا لم يفلح في رد صوابه له ... وعندما بلغ 29 من عمره قرروالده
تزويجه حفاظآ على ابنه ... فعلآ اخذ ابنه وسافر الى سوريا وزوجه هناك من (هنا)
واحضرها والده الى القريه .... وبعد عدة اشهر حتى توفي عبيد اثر حادث
كانت هنا تحمل في احشائها ساره ...بقيت هنا فترت الحداد في منزلها المكون من غرفتين بمنافعها
بجوار سكن والد عبيد وما ان وضعت طفلتها الا وطالبة بالرجوع الى وطنها الاصلي سوريا
حاول الجد ثني هنا عن من تريد لكنها تعلم انه من اجل الصغيره .. لم تفلح المحاولات فما كان
من هنا الا الهروب وترك الصغيره خلفها دون اي رحمه او شفقه لتلك الصغيره اللتي مازالت
قطعه صغيره ... فتكفلت ام سعد بارضاعها مع طفلها اللذي يسبق ساره بشهرين
و بعد ان اكمل السبعة اشهر فارق الحياه بسبب نوم والدته اثناء الرضاعه عليه
مما سبب له اختناق ووفاته .....
***********************************
***********************************
|