كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
مساء الورد و الفل و الياسمين و كل الزهور و العطور
مرحبا هوبه الحبوبه
انهيار جليدى ليس مثل اى انهيار .. انهار الجليد و لكن مع برودته و صقيعه سبب انصهار فى مشاعر هيلين و جان كلود فشعرت بالحرارة رغم الجليد المحيط بالمكان .. يا ترى فيه حد يقدر يعمل كده غيرك يا هبه ؟؟!!!
غاده السمان ابدعت فى كلماتها التى عبرت بشكل جميل جدا عن ضعف الانثى حين يتملكها حبا جامحا يرفض الخضوع لاى منطق او قيد .. احسنتى فى الاختيار
اخيرا وصلت هيلين الى فرنسا و بدأت تعود من رحلتها للواقع .. وجدت فى استقبالها امطار و جو غائم كمزاجها .. مطر و حزن مترادفان فى نفس هيلين التى انهمر حزنها حتى انها لا تحتاج لمعطف واقى ( عاد حزنها للهطول ) يا لتعبيراتك القوية ما شاء الله اصبحتى اكثر تمكنا و تستخدمين الكلمات بحرية كبيره
غريب و مميز كما انته محير تعريف جان كلود للالوان .. كشأنه دائما كلماته ممزوجه بغزل مثير و خفى
يراها هذه المره بصوره مختلفه آلمته رغم اعجابه فهى تبدو خلابة فى كل احوالها حتى وهى شاحبة و الضعف يلوح على قسماتها كلها
يتعجب من هيئتها و اختلافها و يتساءل عن سبب مجيئها .. يعبر نزار بكلماته عما يدور بخلده و يخرج مشاعره المخبأة بكلماته الجميلة .. فعلا هو معها يبدأ الحب بأبجدية مختلفه عن ما عرفه سابقا و كل احساس معها هو تجربة جديدة و مثيره
البسها عطره و دفئه المتمثل فى معطفه و كأنه يعيد وشمها ببصماته عليها .. كل مره يضع عليها وشما جديدا حتى صارت ملكا خالصا له .. و كأنه بهذه الحركة الحميمة يبثها دعمه و حمايته
وقعت هيلين فى حبه رغما عنها .. كيف لا و هى انثى كغيرها من النساء .. لا بد ان تتأثر بسحره و ذبذباته التى يبثها .. و اتت كلماته كى تكمل على البقية الباقية منها فسكتت و سكت هو ..........
نتركهما فى طريقهما و نخطف رحلة جديدة للماضى .. الى ذلك اليوم الذى كادت ان تكشف فيه و يرفع النقاب عن مرضها و ضعفها امامه لولا انها سارعت بالهروب
ذهبت كى تفرغ غضبها فى التزلج عسى ينسيها المجهود البدنى المهانة الجديدة التى لحقت بها .. لكنها وقعت فى كارثة كالعادة و ها هو الفارس ظهر كى يحميها رغما عنها .. وجهها حتى تخرج من مأزقها سالمة لكن عنادها ابى ان يستمع و اذا بها تعانده و و تتبع عكس توجيهاته فعرضت نفسها و اياه لخطر مميت
انها تثق به رغم كل شىء و هو وعدها و الكونت لا يخلف وعده ابدا .. موقفهم كان دقيق جدا لكنه تصرف بسرعة بديهة و تحدى الطبيعة القاسية حوله .. يا له من تصرف .. و ها هى تفيق و تجد نفسها فى موقف اخطر من الاول و اكثر تأثيرا
حلوه المواقف التى تخلقيها بينهم يا هبه و الشد و الجذب كأنك تمهدين لما هو اتى
دوما لسانها يجلب عليها المشاكل .. وحيده .. بارده .. خائفة .. مريضة .. ضعيفة .. حزينة .. المحصلة تحتاج اليه .. اين هو ؟ سحقا للكبرياء السخيف الان انها بحاجة له
هدنة مؤقتة تلفهما معا .. لا يهم انه هنا و كفى
ساندى رغم الرقة الى تبدو عليها و الاهتمام بهيلين الا انها مثل الزهرة السامة .. لا ارتاح لها ابدا
هيلين بالنسبة لها هى وسيلة للثراء و الحياة الباذخة فقط لا اهمية لها سوى تأمين الرفاهية لها و لولديها و بما انها مريضه و قد تموت قريبا فلم لا تحصل على ما هو لها .. هذا هو تفكيرها و سنرى ما تخبئه الايام
نترك هيلين مع ذكرياتها و ذلك ليس خيارا متاحا لنا و لكن الفصل انتهى .. و كما بدأ مع الرائعة غاده السمان انتهى مع العبقرى نزار قبانى و كلمات من نار
بانتظار وصول الجميلة و الكونت الى غايتهم و المزيد من الذكريات
دمتى بكل الحب و الود
|