كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
مرحبا هوبه بتمنى رودى تكون بخير قبل اى شىء .. قولى لها خالتو بتسأل عليكى
برضه احسنتى فى اختيار القصيده .. شكرا لكاتباتنا الرائعات على تعريفنا باقلام عملاقة فى سماء الادب .. لمسة حلوه الاستشهاد بكلمات ادباء لهم اعمال رائعة كمدخل للفصل .. فهى بمثابة استعداد و تحفيز قبل الدخول فى الاحداث
مازالت هيلين فى طريقها اليه و ما زلت حائرة مشوشة .. ادركت الان ان سارة و بول قاما بشىء كبير آلمها الى حد كبير و جعلها تفكر هل هم اخوتها ام لا ؟
هما ابناء زوجة والدها و واضح انهم لم يغفرا انها هى الوريثة و التى تمتلك كل شىء .. انا لم ارتاح لساندى تلك من البداية و هدوئها المزعوم حين علمت ان هيلين هى الوريثة لم ينطلى على و ادركت انها تخطط لشىء
هيلين ليست فقط تخفى شخصيتها الحقيقية و لكنها ايضا تخفى مرضها .. انها مريضة و بشده و من صغرها و اصبح مرضها هذا واقعا تتعايش معه
امام الناس هى الوريثة المدللة الى حد الغرور التى لا يهمها شىء و لا تعبأ باحد و لكنها فى الحقيقة طفلة مستوحشة تعانى من الوحدة و المرارة من عدم اهتمام اى شخص بها اهتمام حقيقى .. فمن وقت وفاة والدتها و علاقات والدها الكثيره و زواجاته و هى تهتم بنفسها .. اعتزلت الجميع و اخفت ضعفها و حاجتها للدعم و تعاملت بتلك الشخصية الصوريه لتخفى حقيقة انها خائفة و ترفض الشفقة .. تفضل ان تعيش هيلين العابثة بدلا من ان تكون هيلين المريضة الضعيفة .. يا لها من حياة صعبه
نعود معها لتلك الليلة التى غيرت شيئا جوهريا بداخلها .. كانت لا تزال فى حالة انعدام وزن بعد هذا العناق العاصف و سرعان ما
ظهرت ليزى من العدم تحمل حقدا و غيرة و شماته حتى تفاجىء هيلين ان من سرق انفاسها و نعتها ابشع الاوصاف و تركها حطام هو الكونت الغاضب موضوع الرهان .. لم تشعر بطعم الانتصار و لا بفرحة عودة فرسها الحبيب لانه نما بداخلها احساس غريب
وضعت كل حقدها على جان كلود و صبت جام غضبها عليه و قررت الانتقام منه
لاول مره تهتم برأى شخص فيها .. لماذا يا ترى ؟ هل اثر بها الى هذه الدرجة حتى انها تطلب لنفسها قهوته المفضلة
نسبح مرة اخرى فى نهر ذكرياتها و نخطف ذكرى جديدة نشبع بها فضولنا الشديد
هناك فى جبال الالب الساحرة كان اللقاء الثانى الذى لا يقل صخبا عن لقائهما الاول
لم تتعلم هيلين درسها و دخلت فى تحدى جديد هذه المرة مع نفسها على اركاع هذا الجبار .. لم تستوعب انه هو من تركع له الرؤوس
تمتعت بالتزلج و تمتعنا معها بالجو المنعش و المناظر الخلابة و شممت عطر الاجواء حولها العابقة بمختلف الروائح المثيرة
كانت جولتها ممتعه جدا حتى وصلت لكشك الوجبات التى تثير الشهية و جلست و لكنها لم تهنأ بوجبتها للاسف .. انها المدللة ساليست .. فكرت انها ممكن ان تتباهى بهنرى امامها و تنجح فى التقليل من شأنها و لكن هيلين سرعان ما عادت لشخصيتها المتغطرسة و صدت الهجوم ببراعة
من الجيد انها تعرفت على هاذين الزوجين كى لا تبقى بمفردها و عل بعض الرفقة تنسيها وحدتها .. كانت السهرة حلوه مليئة بالموسيقى و انواع الجبن الشهية .. رقصت و قضت وقتا لطيفا دون ان تعى ان مدفعى الليزر موجهان ناحيتها دون رحمة و يرصدان كل خلجاتها و مستعدان للانقضاض فى اى لحظة
ها قد حان ميعاد الدواء فاسرعت تختفى عن الانظار حتى تتناوله و لكن صاحب قاعدة الصواريخ لم يتركها تهنأ بوحدتها و سرعان ما قفز الى النتائج كالمعتاد .. فشخصية مستهترة لاهية كما يعتقد ماذا ستتعاطى سوى المخدرات .. حتى تكتمل الصورة و تسقط من نظره اكثر
انقذها و حملها الى مملكته .. ثم اذا به يلمح المفتاح الذى استرعى انتباهى من البداية و لاحظت انها تسارع الى لمسه كلما توترت او شعرت بشىء .. هو الاخر اخذ بالمفتاح و استغرب وجوده .. ترى ما اهمية هذا المفتاح و من اين حصلت عليه ؟ اهه لوالدتها مثلا ؟
واضح ان للمفتاح قصة اخرى و هو يهمه كثيرا .. دخلنا فى جو الاساطير المحبب .. كيف يأخذها معه ليرى ذلك الشخص المفتاح ؟ كيف يستطيع اقناعها مع كل ما بينهم ؟
عادت للوعى و عاد معها لسانه اللاذع و استمر يحقر من شأنها اكثر حتى لم تعد تتحمل فانفجرت فيه و يستحق ذلك حتى و ان كانت تمادت قليلا .. فهى لا تطيق طريقته المتعالية فى القاء الاوامر لها و نعتها باوصاف هى بعيدة عنها
عقاب جديد لكليهما معا و توالت الضربات فيما بينهما و لكن قواها لم تعد تحتمل و ها هى على وشك فقدان الوعى مجددا و قد يكشف المستور امام آخر شخص تتمنى ان يراها فى هذا الوضع الضعيف
بدأ يلاحظ اخيرا ما الم بها .. و لكنها سارعت بالهرب
نهاية الفصل مشوقة جدا و كان من البداية للنهاية مميزا و ممتع بحق
ترى ماذا سيحمل لنا الفصل الثالث من ذكريات .. انتظر بشغف
دمتى بكل الود و الحب
|