لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-11, 05:40 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218968
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: الأسيرة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الأسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats أرااااك دوما رائعة ............

 

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيبتي (( ضحكتك في عيوني ))

أسلوب كتابتك فريد وقل من يكتب مثلك ...

أحب أسلوبك كثيـــــــــــــــــــــــر ..

واستمتعت بكتاباتك السابقة ...

أكتب لك شكري وتقديري ولا أنساك من صالح دعائي ..

اللهم أقر عينها واقض حاجاتها والبسها العافية ومتعها برضاك عنها دنيا وآخرة ..

لا أحب التعليق على الأحداث ولا أقرأ إلا كتاباتك حتى أستمتع بسردك البديع ...

موفقة حبيبتي ... وجزاك الله عنا كل خير ..

 
 

 

عرض البوم صور الأسيرة   رد مع اقتباس
قديم 04-04-11, 01:15 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186363
المشاركات: 5,088
الجنس ذكر
معدل التقييم: منصور السديري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 24

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منصور السديري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 

المبدعه


ضحكتك في عيوني


لم أعلم أن للابداع شاطئ

أنت الميناء الرئيسئ له

فعلا مذهلة أعجبني

ماكتبتي وسطر حبر الندي

روايه في غاية الحماس والتشويق

خاصة قصة على لم تمر

على من قبل متشوق لاعرف

ماذا تخبئ الايام له

وما مصير زوجته الهاربه

في أنتظارك لاتبين ملامح مؤثرة في الروايه

تخصه

يعطيك العافيه على ماأبدعتي

 
 

 

عرض البوم صور منصور السديري   رد مع اقتباس
قديم 04-04-11, 04:15 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


السلام عليكم ...

اليوم لما راجعت الجزء تذكرت " عذرا يا قلب " و حاولت على كثر ما أقدر ما الغي كثير من الحوارات ..
في توقعات من أبلتي النتيه تستحق النقاش لكن أفضل تأجيله حتى تكتمل الصوره ..
" النصف الآخر " منوره و أبدا مو متأخره ..
أما اللي شرفوني باول زيارة و تعارف أنا لكم ممتنه .. " الأسيرة " الله يجزاك خير و أقول أجمعين .. و تواجدج كثير شجعني و أثر فيني ..
"قمم الأعالي ظلالي " فعلا علي شخصية مميزه اقف عندها أحيانا عاجزة عن اكمال صورها .. أتمنى أن لا يخيب ظنك و يقل حماسك من مجريات الاحداث التي سوف تعصف به !
" غوية" أنا لاحظت تواجدج و متابعتج و جدا يكفيني .. و عفوا و شكرا بنفس الوقت ..
" الخاشعة " يمكن فعلا اللي حصل لأصيل من فقد لذاكرته نعمه .. بس السؤال الأهم لمنو راح تكون نقمة ؟!!

*
*
*

الجزء التاسع :

*
*

كا الغيمة كلما ثقل ما نحمل أنهلنا ..

أحيانا بحب .. و أحيانا با غضب .. نمطر ..

لنبلل المساحات التي منها لفضنا !

*
*
*

من كل الزوايا تصرخ بي المرايا .. لم تعودي طفلة !

و نفسي تحدثني بأني انتقلت لسبات الشيخوخة بلمح البصر فا روحي مجهدة با عواطفي الموبوءة .. نعم لوثت علاقتي بأمي
أحاسيسي و لم أعد أفهم ما معنى أن نُحِب و أن نُحَب !
فا عقلي بات عاجزا عن تفسير الحب الذي تتحدث به أمي ..
فا كل أجوبتها المتعلقة به غير مفسرة و تزيد في عمق الأسئلة ..

لِما انفصالها عن والدي بينما مازال هناك عقد زواج يربطهما ؟!!
لِما بعيدا تدفعني عن أحضانها باتجاه أحضان زوجة أبي بل تحاول أن تقنعني من غير تصريح بأنها أمي التي لم تلدني ؟!!!

مبرراتها التي حصرتها بفرص عظيمة لا يمكن أن توفرها إلا زوجة أبي لي لم تعد مقنعه .. و ها هي تدور و تدور في حلقة مغلقة تمتنع بها عن البوح !

*
*

أم ديمة بنبرة زاجرة : عيب عليج . .أنتِ اللحين كبرتي ما أنتي الجاهل الصغيره اللي ينغفر لها زلة اللسان في لحظة غضب ..

ديمة : لأني كبيرة صارت مشاعري أوضح و أنا صرت أشجع . أي ما أحبها إلا أكرهها و ابيها تعرف و يا ليت تعتقني و تطردني من بيتها عشان تستسلمين و تقتنعين أني راضيه با العيشه معاج لو فوق السطوح ..

أم ديمة تمسك برأس أبنتها العنيده لتقبل جبينها : شنو قاصرج يا ديمة .. هذا أنتِ كل ما بقيتي زرتيني و ابوج لو تطلبين عيونه ما بخل فيهم عليج . .وأم عذبي لو تعذربين فيها منيه لين باجر الحق ينقال فيها ما قصرت عليج في شي .. مثلا غرفة نومج تغيرها لج كل سنه و ما تسافر هي و عيالها إلا و تاخذج معاها و ..

ديمة تقاطع والدتها با غضب تنامى منذ سنين : كلامج هذا مرددته علي و لا مليون مره و مليون مره قلت لج الدنيا كلها بصوب وانتِ بصوب عندي .. انا ابي أنام و اصحى وا نا بحضنج .. يمه أنا خايفه أكبر أكثر و ما عاد أقدر أناديج يمه !.. يمه أنا بديت عليج أقسى و صارت زيارتي لج ألم .. حسي فيني .. كفاية يمه .. كفاية هجر ..

أم ديمة تبتلع عبراتها : لما تصيرين أم يا ديمة راح تعرفين شلون الأم تحب من غير أنانية و تحط عيالها فوق مصلحتها و رغباتها ..
انا أقدر أحارب ابوج و ردينه و الدنيا كلها و آخذج بحضني بس أنا متأكده أن معاي بتحطمين و تضيع منج فرص كثيره ..

ديمه تنتفض بيأس : ما ابي شي .. افهمي .. ما ابي إلا أنتِ .. اللحين ابيج تقررين .. يا توقفين في وجه الكل و تاخذيني بحضنج و إلا أنسي " ديمة " ..

*
*
صمتي اعتبرته تنازل عنها .. و الحق . .أنها لن تفهم كم أعاني من من ذنبي الذي كلفني آخرتي.. كيف أخبرها بأني نسيت قول الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم ..
(وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ [البقرة : 102]

............................................................ .

*
*

كا ساحرة قادتني للغابة و أطلقت سراحي لتعذبني ! ..

تركتني أم سعيد با الباب و قالت أنتِ مسئولة عن نفسك و وجودي بجانبك لن يعزز موقفك كا شخص واثق !
و قبل أن أخبرها انني فعلا لست واثقة ظهرت خادمة تبدوا لأناقتها سيدة هذا المنزل ! ..
متشامخه بنظرة ثاقبة أرسلتها لي بصمت تحثني على أن أتبعها و هكذا فعلت .. حتى وصلت لأحد المقاعد الوثيرة في ممر أشبه بقاعة و عندما همت لتركي خلفها نطقتُ أخيرا متسائلة " متى المدام ممكن تستقبلني . .انا مستعجله وراي شغل "
تصريح غبي هذا ما رددته في داخلي و أنا أؤنب نفسي و ألومها في سلب الفرصة التي سعت بها أم سعيد لي .. لكن لحسن حظي نطقت الخادمة أخيرا با اللغة الانجليزية لتخبرني أنها لم تفهم مرادي .. و با كلمات بسيطه من قاموس مفرداتي المحدودة بهذه اللغة أجبتها بأن لا تبالي ! ..
و انتظرت .. كثيرا .. بدا لي أن الساعة التي أمامي على الحائط ماتت منذ أن سلطت نظراتي عليها !
لكن و أثناء انتظاري الممل و من حيث لا اعلم مرت شابه صغيره بدت شاردة و على ملامحها التعاسة ! ..
لم تنتبه لوجودي و هي تقف أمام المرآة التي توسطت الممر لتمسح خديها التي ببلها الدمع و كم بدت لي غارقه جدا بأفكارها كأنها تخاطب نفسها با المرآة بان عليها أن تلبس القناع و تبدوا أسعد و هذا ما حدث ! ..
ألتفت و هي ترسم ابتسامة أشرقت بها كل معالم و جهها الرقيق
لتقطب بحاجبيها فجأة حالما لمحتني لتقف مراقبة لي بفضول يناطح فضولي !

*
*

ديمة تقترب من الفتاة التي بدت لها جدا بسيطة في وسط قصرهم الفاخر : منو حضرتج ..

وداد وقفت بارتباك : أنا وداد ..

ديمة أبتسمت و علامات التعجب تراقصت بعينيها : وداد !

وداد مازات تحاول أستجماع أفكارها : انا جايه هني عن طريق ام سعيد ..

ديمة بشقاوة : امممم ... أم سعيد .. أم سعيد ... و من تطلع حضرتها أم سعيد .. الوزيرة الجديدة اللي عينوها في الحكومة ؟

وداد شعرت أن الفتاة التعيسة في طريقها لإتعاسها هي : انا هني عشان تقابلني المدام بخصوص الوظيفة ..

ديمة بجدية : أي وظيفة ؟!!

وداد : مشرفة على المربيات ..

ديمة أطلقت ضحكة من أعماقها : هههههه ... يعني مربية المربيات !! .. حلو توصيفج الوظيفي ...

وداد بدى الضيق على ملامحها : الظاهر مالي نصيب با الوظيفه .. عن أذنج ..

ديمة كرهت الإحساس الذي راودها عندما همت وداد با الرحيل فاتبعتها : و ين رايحه .. جناح عيال أخوي با الصوب الثاني ..
تعالي معاي أعرفج عليهم على ما أتقابلج ردينه ...

*
*

تبعتها و أنا لا أعرف ما هي صفة هذه الفتاة .. و لا أعرف من هي ردينه التي سوف تقابلني .. أتكون ردينه هي مشرفة المربيات السابقة ؟!! .. تساؤلات كثيرة حامت فوق رأسي و لم أجد لها جواب عند الفتاة التي فضلت الصمت طوال الطريق ..
و ما إن وصلنا حتى تعرفت على ثلاثة أطفال .. الصغرى فيهم أسرت قلبي فور أن وقع نظري عليها .. طفلة في غاية الجمال بدأت لتو أول خطواتها و أخيها و أختها الأكبر حولها فرحين ينادونها .. كل من إتجاه و كل منهم يحاول أن يقنع الصغيره بأن تحتضنه أولا .. و عمتهم .. نعم عمتهم التي نادوها لتشاركهم الفرحة هي نفسها الفتاة التي أربكتني !!

*
*

ديمة : أنا راح أبلغ طرفه أنج وصلتي و هي راح تبلغ العجوز ردينه
و أنتِ خليج هني مع عيال أخوي و تعرفي عليهم .. تراهم بسرعه يتأقلمون مع الغرباء .. هم متعودين على المربيات على كل حال و اعتقد إذا عندج أي سؤال بخصوص عملج هم أفضل من يجاوبج !

*
*

تركتني قبل أن أنطق با حرف !

لأسمع حرفين من كلمه مبتوره " ما " لألتفت خلفي حيث الطفلة الصغيره هاربه من إخوتها أتجاهي و لي فاردة ذراعيها بأقصى ما يمكنها !

............................................................ ...

*
*

خبيث .. يستغل ضعف هذا البريء ليوهم قلبي بأن يمكن له أن ينبض حبا من جديد !

*
*
سعاد و شهد يتناوبون على لفت أنتباه علي الصغير الذي يرفض التواصل البصري : وضوح شكله خايف منا لدرجة انه مو قادر يرفع عينه عن لعبته ..

وضوح التي كانت تتشاغل بترتيب ملابسها با الحقيبة : علي عنده توحد .. ما تهمه العلاقات الأجتماعية .. علي اللحين ما يشوف إلا
تليتابيز ..

شهد بتأثر : و المرض هذا ماله علاج ؟

وضوح بنبرة أسى : ما فيه على حد علمي ..

سعاد في محاولة لتغيير الموضوع الذي بدى انه ضايق وضوح : بس واضح أن علي ماكل الجو على الكل بس شفتيه على طول رتبتي جنطتج ..

وضوح تبتسم محاربة لعبرات تجمعت بصدرها : علي يذكرني بعلي أخوي .. أحسه يحتاجني و محد يقدر يحن عليه كثري ..

شهد بفضول : زين بسألج .. أم علي متنازله عنه لأبوه ؟

وضوح ترفع كتفيها : الله أعلم .. انا ما أعرف عنها شي ..

شهد : غريبه أنتِ يا وضوح شلون ما عندج فضول تعرفين عن المره اللي خطفت زوجج منج و جابت بعد منه ولد ..

سعاد تضرب با قبضتها كتف أختها : قص اللسان ..

شهد تمسك بكتفها و بنبرة تدل على التألم : و أنا و شقلت ؟

وضوح تطلق ضحكه شرخها الحزن : ما قلتي شي ما جى في بال غيرج .. الواقع أن أنا وزوجي منفصلين عن بعض .. و تبون الصج كنت حاسه أن سفراته وراها وحده بس ما أهتميت إلا قلت بنفسي أحسن ..

شهد تبتعد عن سعاد لتقترب من وضوح : أقول و ضوح تكفين لا تزعلين مني بس عندي كلمتين يقرقعون في قلبي بقولهم ..

وضوح تبتسم بحنان لشهد : لا تخلين شي في قلبج .. قولي ..

شهد : أولا أنا و الله أحبج ..و انتِ حسبة سعاد صرتي .. لو سعاد في مكانج قلت لها تراج أنتِ حيل غلطانه ..

وضوح بأسى : و بشنو غلطت يا شهد ؟ ..

شهد : غلطتي في نفسج .. اخذي صورة لج قبل سبع سنين و طالعي المنظره و غمضي عيونج و شوفي من تشبهين اليوم ..

*
*

أشبهه .. أشبه ذاك البيت الذي أحترق ... أنا و هو تجردنا من دلائل الحياة .. فا في أركان قلبي ماتت البهجة و على شفاهي لم تعد تزدهر البسمة .. حتى صوتي تجرد من فتنته و تهاوى مكسورا يجر المفردات با صعوبة ..
لم أعد أبدا أشبه نفسي .. و كم من مره أرتعت و أنا أحاول أن أعود و أرى نفسي تتهاوى في أول خطوة ..

أذكر عندما أرغمت نفسي على ارتداء الكعب العالي و تطاولت لأعلى الدولاب محاولة أن أجد ما نهيت نفسي عن ارتدائه لسنوات لتهاجمني الذكريات على غفلة من خلال صور الطفولة التي تساقطت على رأسي ...

و تهاويت ...

و عندما حل العيد مجددا و مجددا حاولت أن أسير في الركب خانني أحمر شفاهي .. تنامى و أصبح بحجم جمرة ملتهبة تحرق شفاهي !

و عدت .. لتهاوي ...

حتى ما كنت اهتويه من رقص عنه أعتضت با التريض بين ردهات
بيتنا المحترق محاولة أن أصل لنقطة النهاية حيث لا شيء بعدها مهم !

و دوما .. ودوما أعود و أتهاوى في سريري وحيده لا أشبه إلا بيتنا المهجور و الظلمة تحيطه ..

*
*
*

أقدمت على محاولتي التي لم أعتقد أبدا بان هناك أي فرصه لنجاحها
لكن دهشت بأنها فورا اتصلت بي متسائلة .. متى ستعود لتأخذنا أنا و علي !

الآن .. أخبرتها .. الآن أريد أن أعود بكم لمنزلنا ...

*
*

ساري بنبرة أجتمعت بها أحاسيس الشوق : البيت من غيرج كأن ما فيه صوت ..

وضوح التي كانت ترسل عينيها عبر النافذة : شملان تأخر ..

ساري يقترب منها و بنبرة حملت اللهفة ليستمر فيما خطط : وضوح أنا للحين أحبج ..

وضوح تلتفت لساري لتتفاجأ من قربه : لا تقرب ..

ساري صم أذنيه عن رجاءاتها و فرض نفسه لتختلط أنفاسه بإنفاسها
المرتاعة ....

وضوح انتزعت نفسها بصعوبة منه لتصرخ به و هي باكيه : و أنا .. و أنا مو مهم .. مو مهم إذا كنت للحين أحبك أولا ..

ساري يطبق با كفيه على وجهه و هو يحاول إستعادة أنفاسه : بس حرام عليج .. عذبتيني .. حملتيني ذنب ما اذنبته و عاقبتيني لين اذنبت .. بس .. بس .. أنا تعبت ...

وضوح بين شهقاتها تنطق بحسرة : وانا تعبت أكثر منك .. قلت لك طلقني .. اعتق نفسك .. مالك عازه فيني ..

ساري يفيق من أنهياره : الطلاق مو وارد و لا راح أناقشه أبد ..

وضوح تصرخ به : و انا لا يمكن أتحمل ها الوضع .. لا يمكن أتحمل انك تفرض نفسك علي .. انا مو طايقتك .. انت ما تفهم ..

ساري جن مما رددت ليعمل عقله بغير مساره : و لنفرض طلقتج وين تبين تروحين .. تبين شملان يشيل همج .. مو كافي همه و إلا يريحج يتعذب هو بعد مثل ما انتِ معذبتني .. خلاص كافي خلي الضحيه وحده و لا تمادين أكثر ..

*
*

لم استطع أن أجادله لأن جسدي الواهن أرتمى ليحتضن الوسادة كأنها قارب النجاة ... بكيت .. بكيت و كأني لتو شعرت بحروقي
.. لتو ألتهبت .. و تقيحت .. لتلتئم بثوان تحت الضمادات الخشنة .. و أصبح الاقتراب منها مخيف .. فا ذكرى الألم قابع في كل الخلايا

*
*

أردت أن أهرب من بكائها الذي اخترق كل مساماتي حتى تشبعت بحزنها ..
لكن قبل أن أجتاز الباب عُدت .. عُدت لأكون قربها حتى لو أرادت أن أكون ابعد حي عن مدارها الليلة .. و ليس لأنها تحتاجني اقتربت .. و لكن لأني أحتاج أن أواسي نفسي بفقدها !

*
*

كانت هذه المره الأولى التي لم يهرب بها من ألمي .. لأول مره يجلس بجانبي و يستمع لبكائي من دون أن ينطق بمفردات خاوية يحاول بها أن يواسي نفسه أكثر من مواساتي .. جلس صامتا و أنا أبكي .. و عندما أرغمني الصداع على أن ارحم نفسي و أتوقف وجدته يرتمي بجانبي و يمسح الدمع عن خدي ..
نظراته من هذا القرب .. كدت أنساها لتباعد الوقت .. كان يتأملني و أنا با المثل كنت أتأمله ... حتى لامتني عيناي على كثرة صوره المنسوخة لأطبق عليها جفناي المرهقة بتعب ..

*
*

نامت و أنا ما زلت أشاركها الوسادة .. أتأملها عن قرب .. هواية كنت أحترفها منذ سنين عندما كنت أتنفس عن قرب عطرها و تدغدغ الأماني قلبي النابض بعشقها .. كنت أنتظر كل صباح أن تفيق حتى أعرف أن يومي ابتدأ و أصر كل ليلة أن تغمض عينيها قبلي حتى أقبلها على غفلة و استسلم أنا با المقابل لنوم ...

*
*

لم أنم .. كنت فقط مغمضة عيناي في محاولة مني لمعالجتهم من الجفاف !
.. و كنت أثناء ذلك أعد الأرقام .. واحد .. اثنان .. حتى وصلت المائة و فقدت الأمل !

كنت في أعماقي أنتظر و كلي أمل أنه سوف يتذكر طقوسه بعد أن أصبح بهذا القرب ..
و عندما يئست و في طريقي للبكاء أصبحت .. فاجأني بقبلاته الرقيقة تداوي عيناي المتعبة ... و تستريح على خدي الذي أصبح مستنقعا لبحيرة .. لأستسلم لنوم بعمق لأول مره منذ سبع سنوات مضت ...

...........................................................

*
*

جعلت من زيارتي له روتين .. و قسمت وقتي بينه و بين علي ..
و ما جعل الأمر متيسرا .. أنه لا يذكرني و ليس في عقله الحاضر أي أحكام مسبقة و قلبه خالي من أي أحقاد رسمها عقله الضال في الماضي .. أما ذاك الذي ما أن يراني حتى يهاجمني بكل شكل .. تيسر لي الأمر بعدم مصادفته . .فا هو مقل با الزيارة إما لأنه لم يعد يبالي بأخيه الذي لم يعد يذكره أم لأنه غير مهتم بخائن !! ..
و اشك .. انه الآن بات على علم بما اخفى أخيه في قلبه لسنوات ..
لابد أنه أطلع على مذكراته .. نعم أنا متأكد من أن أصيل كريم في البوح لأوراقه البيضاء .. أليس علي و أصيل تؤمان با نظر كل من عرفهما .. كِلاهما مفتون با التدوين و كلاهما وقعا في الحب ! ..
أصيل ذاك الفتى المتميز بروحه المنافسة و طموحه الذي ليس له حدود كان دوما من علي يغار .. و كنت أنا فقط أرى ذالك ..

أذكر أول مره لاحظت أن غيرته تجاوزت ما هو معقول و صحي ..
عندما حقق أبو ساري رغبة جدي المحتضر بخطبة علي لوصايف
جاءني أصيل مغتاظا يهذي ...


*
*
............ من ذاكرة شملان ............

*
*

أصيل : أنا ماني فاهم مو هي في خاطرك أنت .. ليش يخطبها أبوي العود لعلي بدالك ..

شملان الذي كان يتمرن : بس أنا مو في خاطرها .. بنت عمتي صاده و ما تشوفني و حسيتها تميل لعلي أكثر .. و بعدين أنت ليش معصب .. اعتقدت أنك أول واحد بتفرح لعلي ..

أصيل بتلعثم : أنا فرحان ..

شملان يقاطعه بضحكه : لا يكون تحسب أن وصايف بتحل محلك .. لا يا أبن الحلال ما في مثل الصديق الصدوق .. يمكن أول العرس بيلهي عنك شوي بس تلقاه بعدين يلاحقك من مكان لمكان و يغثك بعد .. هذا إذا ما قال تزوج و حده من خواتها عشان تكون ولد عم و عديل بنفس الوقت ..

أصيل : هذا أنت قلتها أنا أقرب واحد له .. تعتقد أن علي مؤهل لزواج ..

شملان با غضب تدفق بصوته : قصدك عقله ناقص .. حتى أنت يا أصيل تردد ها الكلام الفاضي .. علي بس مختلف بتفكيره .. عبقري محد يفهمه و يحتاج فسحه بعيده عن الكل .. بس انت تعرف ان اغلب الوقت علي مثل أي واحد فينا .. عاقل و ما فيه إلا العافية ..

أصيل : يا أخي وصايف ما تناسبه .. دوروا له وحده تقدر تستوعبه

شملان بعصبية لم يقدر على التحكم بها : تقدر تستوعبه ؟!! .. يعني قصدك على قده .. لا يكون أنت شايف أن ست الحسن وصايف ما تناسب إلا واحد مثل حضرت جنابك ..

أصيل تجرأ : أسال أي أحد و بيقول لك بيني و بين علي أنا أكثر واحد يناسبها..

شملان أقترب بسرعه ليطبق بقبضته الحديدية على عنق أصيل : تبيها يا أصيل ... ضحي با أختك فينوس اللي بنظر الناس ناقصه .. و هي على قده و تناسبه ...

*
*

دخلنا با عراك دامي لم ينقذنا منه إلا علي الذي وقف بيننا مؤنبا ..

*
*

علي : شفيكم بقيتم تذابحون ..

أصيل اللاهث يمسح الدم الذي ينزف من أنفه : ما فينا شي ..

علي يلتفت لشملان الواقف بغضب ليقول له بنبرة مثقلة بضيق : تدري أنك لما مديت أيدك على أصيل وجعتني أنا ..

شملان ألتفت على أصيل : يعل اللي يوجع قلبك يا أخوي للموت

*
*

لم تكن هذه المره الأخيرة التي تواجهنا بها .. فقد أتى لي أصيل بعد عدة أيام و هو في قمة الضيق ..

*
*

أصيل : أحس اني مو أنا .. و ودي أصير أنت ..

شملان بإستغراب : و شلون فجأة صرت تتمنى تكون أنا ؟!!

أصيل : لما شفتك تركض لعلي و ترتب أموره عشان ما يتأخر العرس و بنفس الوقت أنا متأكد أنها كانت في خاطرك و تبيها .. أنقهرت أني مو قادر أتخلص من أنانيتي و اصير مثلك و افرح لعلي كثر ما أحبه ..

شملان يضع كفه على رأس أصيل الذي أنحنى به للأسفل : لما أنت و شوشت له أني أبيها جاني وقال لي انا آسف ما كنت أعرف و اللحين أنا بفك خطبتي منها و تراني بروح معاك أخطبها لك .. و قتها نزع ربي حبها من قلبي و ما عدت اشوفها إلا وحده غريبه .. روح و قول لعلي أنك تبيها .. و انا متأكد انه بيعافها عشانك .. لأني أعرف أنه يفضلك علي يا أخوه و مستعد يعطيك قلبه لو طلبته .. و على موقفه معاي قيس ..

أصيل أنفجر باكيا : اعرف .. اعرف أن علي أعقل مني و منك و أن قلبه أكبر من قلوب البشر مجتمعه .. و وصايف معاه بتكون اسعد ..

*
*
و مرت سنه بها تغير الكثير .. مات جدي وساءت حالة علي أكثر .. و في يوم مفصلي قبل زفافه بأيام ثارت وصايف رافضة أتمام العقد .. و تركت علي مسلوب العقل و القلب .. و تمادت الشريرة و فاجأت علي و أصيل بزواجها السريع من عذبي الذي باغت الكل و خطفها من تحت أعيننا و نحن في غفلة .. و تلك الليلة حلت المصيبة التي نتجرع مرارتها حتى هذا اليوم ليزيد الشقاق بيني و بين أصيل و كلانا يلقي اللوم على الآخر ...

*
*

أبو عذبي : أنت للحين هني ؟

شملان بحرج : أي قعدت اسولف مع اصيل لين غفى ..

أبو عذبي يتجه للجلوس با القرب من اصيل النائم : و شسولفت له ؟

شملان يبتسم بصدق لعمه : سولفت له عن أيام الطفولة و مواقفنا في بيت جدي ..

أبو عذبي بحزن و هو يتأمل أصيل : و ما ذكر منهم شي ..

شملان : لا ..

أبو عذبي : سولفت له عن علي ؟

شملان بضيق :أي .. بس ما ذكره ..

أبو عذبي بخيبة : أنا قلت ممكن ينسانا كلنا إلا علي ..

شملان : يا عمي مو مهم الماضي اللي راح في خيره و شره .. هو اللحين ممكن يبني ذكريات جديده و يمكن ها الشي أفضل له ..

أبو عذبي يرفع هاتفه الذي تعالى رنينه : هلا و غلا فيج يا ريحة أمي ..

*
*

تعاظمت نبضات قلبي و تدفق الدم لبويصلات شعري حالما عرفت أنه يحادث فينوس عبر الهاتف ..

*
*

أبو عذبي : شملان وين رحت .. انا أكلمك ..

شملان أنتبه اخيرا : هلا ..

أبو عذبي : أقول توكل على الله و روح لأهلك تأخر الوقت ..

شملان يبتسم : أولا يا عمي تو الناس الساعه سبع ثانيا مالي أهل غيركم ..

أبو عذبي با عتب : حنا كنا أهلك قبل ما ترخص فينا يا شملان .

شملان انكسرت نظرته : ما أرخصتكم بس القدر حكم ..

أبو عذبي يتجاهل رده : أهلي بيجون و أنت عارف ان فيهم اللي ما يبي يلقاك هني .. توكل على الله ..

*
*

لا أعرف ما علت شملان الحقيقة .. يقترب و يبتعد با المقدار نفسه .. يصر على تصوير نفسه با المحارب لأم أبنائي التي يراها سارقة لما ورثته العائلة من مال قليل بعد وفاة أبي .. و الحقيقة أبسط من ذلك فا هي أسهم و معاملات تجارية تفضلت هي بها عليهم و عندما أشركتهم معها لم يستطيعوا مجاراتها .. و ربحت هي و خسروا هم لذكائها و جشعهم ..
و في أوقات كا هذه يفاجاني .. ليصبح شملان أبن الأخ و الصديق و المحب لكل أفراد العائلة !! ..
و مثال لغرابته .. كيف أقترب لا إراديا مني و أنا أتحدث لفينوس عبر الهاتف حتى اعتقدت أنه سيتجرأ و يطلب مني التحدث لها !!
أم هي أمنية دفنت في أعماقي .. و أمل با تصالح يقرب بينهما من جديد .. على أني أجهل لما تم الطلاق إلا أنني أتأمل .. فا أنا اعتقد ان الوقت كفيل بتجاوز سببه .. فا الكل يكبر و يتغير .. هذه حال الدنيا ..
فا أنا قبل سبع أعوام كان من المحال أن أرضى زواجهما .. لا لعلة رأيتها به لكن لِما اسر به لي أصيل.. شملان مغرم با وصايف و فينوس ستكون فقط أداة وصل !! ..
أنتابني الرعب الذي وازى غضبي .. و رفضت زواجهما الذي تم بهروبها معه ! .. و استسلمت للأمر و رضيت بما تم !

*
*

تركت عمي لأفكاره و عبرت الممرات و انا أتمنى أن التقي بها صدفة .. ألم تساعدنا الصدفة بزواجنا ..

*
*

... من ذاكرة شملان ...

*
*
شملان الذي تفاجأ بتواجدها : بسم الله .. انت و شجايبج هني ؟

فينوس تغالب دموعها : أنت اللي شجايبك..

شملان : أنا جاي آخذ الخيام من السرداب ..

فينوس : و أنا تهاوشت مع أهلي و خليت البيت ..

شملان يبتسم لها بخباثه : أنتِ صدقتي اني جاي آخذ الخيام .. ترى أنا جاي اخطفج .. يا المختفية ..

فينوس بخوف : شملان لا تقول ها الكلام . .ترى حدي خايفه ..

شملان بتهكم : خايفه و أنتي شايله غشج و مندسه هني في ها البيت المهجور ..

فينوس مدافعه عن نفسها : أنا مو مندسة .. أنا هني في بيت جدي .. وين المشكلة ؟

شملان : بيت جدج ما فيه إلا الاشباح .. بتقعدين مع أشباح ..

فينوس المتوتره : ترى مو ناقصتك أنا أصلا حدي خايفه .. لا تزيدها علي ..

شملان بنية التلاعب : اللحين بفهم كل ها الدراما اللي مسويتها عشاني أنا .. لهدرجة تحبيني ..

فينوس برقة : و تشك ؟

شملان تعاظم غروره : لا يا حلوه ما اشك .. بس أحب أسمعج تأكدينها .. ترضين غروري لرددتيها ..

فينوس المغرمة حد الثماله بمن خدعها بتمثيل الحب : انا مستعده احارب كل ها الدنيا عشانك ..

*
*

كنت أستحثها على النطق بما يعتمر في قلبها و فاض على جميع جوارحها فقط لأشحن ذاتي با ثقة .. و بأن هناك أنثى ترغب بي حد محاربة الكل من اجلي كما فعلت وصايف من أجل عذبي .. و لم أكن مهتم لرفض عمي زواجي منها .. فقد كانت محاولة مني لتقويض سلطة ردينه و إرهابها لعلها تتنازل لنا في بعض معاملاتها التجارية و نجاحها و فشلها ليس آخر حلولي و لا هادما لخططي .. بل أنني في أعماقي تمنيت أن يقف الكل بوجه هذا الزواج و با الأخص أصيل الذي يعرف كيف انظر لفينوس و بمن سكنت قلبي قبل سنين ..
لكن الذي لم يجول أبدا في ذهني أن يصل عمي لينهار أمامنا لاعتقاده باني و أبنته و قعنا با الخطأ ! ... و هكذا قُرِر عني و تزوجت منها مرغما و طلقتها أيضا رُغما عني !..

*
*
*

من صوت أبي استشعرت وجوده و تأخرت متعمده في السيارة حتى أتأكد من تلافي التصادف معه !

*
*

ديمة : أنتش متأكده أنج ما نسيتي بوكج في البيت ..

فينوس : أي متأكده .. يله دوري تحتج ..

ديمة التي تعبت من البحث : و أنا من اليوم شسوي .. خلصينا خلينا ننزل و لردينا السيارة يصير خير ..

فينوس استسلمت : زين .. يله مشينا ..

*
*

كنت أتباطأ بخطواتي وراء ديمة و أنا أجول ببصري خائفة من أن يمر من أمامي و يسوء حظي أكثر بمصادفة عذبي .. عندها لا محالة من حدوث معركة أنا ضحيتها ..

*
*

كنت أرصد بنظري الزوايا و أتلصص على المنتظرين عند المصاعد لكن وصلت لسيارتي من دون أن المحها .. ويا لسوء حظي .. فقد توقف عذبي بسيارته ينتظر خروجي ..

*
*

عذبي بنفاذ صبر : مطول با المصفط ؟

شملان ببرود : سيارتي باردة بحررها ..

عذبي يطل برأسه لداخل السيارة ليرصد مؤشراتها : أعتقد سيارتك مستعدة بس الظاهر أنت اللي تلكك ..

شملان يحاول أن يكبت غضبه : أنت شنو مشكلتك معاي ؟

عذبي يلتف حول السيارة ليركب مستويا على المقعد المجاور لسائق : انا ما عندي مشكله .. انت اللي عندك مشكله و أبيك تحلها ..

شملان : و شنو مشكلتي باعتقادك ؟

عذبي بنبرة باردة : فينوس ..

شملان بلغت مستويات التوتر عنده أعلاها حتى بانت على أختلاج صوته : و بنت عمي شلون تكون مشكله با النسبة لي ؟

عذبي : أبي أعرف ليش طلقتها ..

شملان أرتفع صوته من غير شعور منه : كم مره قلت لك و لعمي و لكم كلكم ما أرتحنا مع بعض .. ليش تعيد بسالفة انتهينا منها ..

عذبي بصوت خافت مخيف : أنت شفت عليها شي .. قول تراها طلعت من وجهك لوجهي ..

شملان الذي صعق بما وصل به عذبي من شك : أنت انجنيت .. تشك بأختك ؟!!

عذبي بغضب طفح : أنا صرت أشك حتى بنفسي .. خلصني و ريحني .. شنو شايف عليها يوم أطلقها و تردها لنا منحورة .. فهمني

*
*
*

.........................................................

*
*

تحت فصل " ثأر مؤجل " تُفهرس نهاياتنا المبتورة
لنخوض معاركنا الغير منتهية بقوى خائرة و مفضوحة..

*
*

نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني   رد مع اقتباس
قديم 05-04-11, 10:15 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208916
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمي الضائع عضو له عدد لاباس به من النقاطحلمي الضائع عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 105

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمي الضائع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

احمد الله انني استطيع ان اوصل اعجابي بكتاباتك بعد ان كنت اقراها قبل تسجيلي بهذا المنتدى فقد كنت اتسائل كيف لك ان تكتبين في حوراتك مايدور في ذهني حقا كنت اتعجب من طريقتك في توصيل مايجول في خاطرك وخاطر الكثير ممن يقرئون لك ,,
كل مااود قوله شكرا لك لهذه المتعه التي تمتعين بها قرائك والله انني احبك في الله ,,

 
 

 

عرض البوم صور حلمي الضائع   رد مع اقتباس
قديم 07-04-11, 08:47 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

عدنا<<فيسي المتابع بصمت خخ


شارمي.. مبدعه فديتج تسلمين<< فيس يبووووسج

ندش ف محور الحديث خخ

شملان وفينوس

اممم.. ع بدايه القصه كنت ما احبه..بس ويا الايام اكتشفت انه ريالطيب.. بالخص ويا هله.. لو انه بس يودر الشر اللي فيه.. بيغدي ريال والنعم فيه.. عيبنيه اهتمامه باخوه.. مع انه هو السبب ف اللي وصل له<<فيس يلومه.. بس قاهرتنيه طرقه الملتويه اللي يستخدمها<<فيس شال العقال .. وبعدين هذا اللي يسمونه الحب عذاب.. تتريا اتجوفها ف مكان ولا تسمع حسها.. اشعنه اطلقها دامك جي ها<< فيس يجوفه بطرف عينه.. وانتي خلاص من اليوم وساير مابي اجوف فينوس الضعيفه اللي الكل يطنز عليها.. لازم تثبتين لهم ان شخيصتج قويه وهب ف حاجه حد<< فيس يحرضها

عذبي ووصايف

علاقه متذبذبه.. حب عذبي ل وصايف مستحيل ينتهي بهالسرعه ويطلقها.. والدليل انه احتر يوم جاف مذكرات اخوه.. بس اشعنه ودرها وهب طايع يرد لها.. هاي وراها سالفه.. هب مقتنعه ب سببه اللي قاله<< فيس قرر يحقق وياه.. ووصايف جفتي تحاولين تتشبثين به ب كل الطرق.. واخر شي ودرج.. بس بعد دواج.. ما صنتي النعمه.. ذوقي اللي بييج<<فيس الاستنكار

ساري ووضوح

يا ربيه وانتي لمتى بتمين يالسه ع الاطلال.. جنج الا متحف.. اللي استوى هب معناته ان الدنيا توقف.. ولا انج تهملين عمرج.. جايفه شكلج فالمنظره.. غاديه شرات العيوووز .. ما تنشدين عن عمرج مووليه.. حشا طفشتي الريال<< فيس يهز راسه باسى

ديمه وامها

كيد ساحر.. شو مسويه ف حياتج ها<< فيس مفجووع يجوف ام ديمه.. وصدقها بنتج اشعنه امودرتنها.. اكيد شي شي جايد.. بتكشفه لنا الايام.. زين لو السالفه فيها سحر.. منو المسحور<<فيس مركز ع السحر بس خخخ..

ديوومه.. مؤلم ان ترتشف الحنان من الاخرين ومصدر حنانك وامنك ك صحراء جرادء.. يجود عليك البعيد والقريب يتاملك ويراك ك ذاك الذي حرص على متابعه برنامج تلفزيوني.. ويخشى ان تفوته الحلقات.. والاحداث.. ما عليج ان شاء الله بتعرفين اشعنه امج المفلعه<<فيس العقووق امودرتنج


نترياج حبيبتي<< الفيس راعي الورود

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من وحي الاعضاء, شارمي, وشايات المؤرقين, ضحكتك في عيوني
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t155907.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ…ظ†ط¸ظˆظ…ط© ط£ط­ط§ط³ظٹط³ ظˆ ط¹&#1616;ط¨ط± ...: *ظˆط´ط§ظٹط§طھ ط§ظ„ظ…ط¤ط±ظ‚ظٹظ†* This thread Refback 05-09-17 09:09 PM
Untitled document This thread Refback 12-02-11 12:17 PM
Untitled document This thread Refback 09-02-11 02:23 AM


الساعة الآن 04:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية