لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-11, 10:54 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 165861
المشاركات: 72
الجنس أنثى
معدل التقييم: هناء الوكيلي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هناء الوكيلي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هناء الوكيلي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


أصبحنا نعرف عن بعض كل شيء، متى نكذب على بعض؟ ومتى نختبئ من بعض؟ ومتى نشتاق لبعض؟
صوره تملأ جهازي لا أنام إلا بعدما أتطلع إليها، وبالمناسبة لازلت لحد الساعة أفعل ذلك كل ليلة’
ذات مرة التقيت جانيتا إنها صديقة كاثرين لا يهمك أنت أمرها إنها يهودية تعيش في باريس، فطلبت منها أن تعلمني كيف أخبره أني أحبه بالعبرية
فلقنتني الكلمة بابتسامة كعادتها:
-آني أوهيف أوتخا,,
لازلت أتذكر حينما عجز عن فهم المعنى، وأخبرته أني حدثته بالعبرية، سارع في لعنة اليهود، وقال استغفري الله لعنة الله عليهم,,
تساءلت هل على حبنا أن تتبعه اللعنة دائما؟؟
وبعد فوات الأوان سأل عما تعنيه الكلمة، لكني رفضت أن أخبره بذلك,
ليجيب بجملته المعهودة:
-اي عنك ما قلتي بلا عبرية بلا أكل هوى صدق اللي قال النسوان عقلهن صغير ما لقيتي من لغات العالم غير العبري لحتى تحكي فيه’
الأحمق!!
لو كنت أعرف لغة لم يتعلمها إنس ولا جن ولا طير قبلي، لحدثته بها، ولو خلقت لغة من أجلي فقط لكان أول من حدثته بها،
وصلنا إلى مرحلة وماذا بعد؟؟
وهي المحطة الأخيرة التي قد يصل إليها أي شخصين، يدعيان أنهما يحبان بعضهما، أعرف لونه المفضل والذي أصبح لوني بالمناسبة،أعرف أغنيته المفضلة، أعرف شاعره المفضل، أعرف إن كان قد حلق شعره هذا الأسبوع أم لا؟ وأنه يتحدث مع والدته الآن التي تصر على تزويجه، بينما الثرثار يكاد يقسم أنه يتحدث مع أخرى، وأعرف أن دولابه المليء بملابسه غير مرتب كما أن سريره وبسبب العمل المتراكم لم يرتب أيضا، كما أعرف أنه لا يحب الأكل الصيني، ويفضل أن يتناول قهوة وبسكويتا أمامي، وقد لا يطعمني منه، وأعرف أنه نادرا ما ينزع التيشرت عنه في البحر، وأنه يفضلني بدون
مساحيق على وجهي، ولا روج على شفاهي، وأن جميع حالاتي ترضيه، وهذا حقيقة بالمناسبة يا جميلة، كان يشعرني بجمالي في كل حالاتي، حتى وأنا استيقظت لتوي من نومي، حتى في حزني،يحبني بذات الحب وأنا في قمة جنوني..
أعرف متى يكتب عني؟ ومتى يكتب عنها؟ ومتى يكتب عنهن؟
وأصبح يعرف عني كل شيء، متى أكذب، وأي نوع من الشكولا أحب، وأني لا أجيد ترتيب المنزل لكني أجيد بعض الأطعمة، وأني أخاف القطط، وأني أفضل الجنز على التنانير، وأحب السهرات والخروج مع الأصدقاء كثيرا، ودعواتهم وأني تخليت عن كل هذا لأني أحببته،وأني أسعى للتخفيف من وزني، لكن دون حمية ودون أن أجهد نفسي في تمارين الرياضة، بينما هو يفضلني مكتنزة، وقد أغضب سريعا لكني أهدأ بذات السرعة، يعرف أني أغار عليه كثيرا، وقد تنقلني غيرتي إلى شك قد يخنقه، وأني أحب النظر إلى وجهه بالساعات دون أن أمل، يعرف أني لم أكن مضطرة لعلاقة نتية، ولست أبحث عن حب ينمو في الظلام، فقد اعتدت النور، وأني ما نزلت إلى قاع الأرض إلا حبا فيه، وأني أحبه كما لم يحبه أحد في الدنيا.
وماذا بعد؟؟
إنه السؤال يا رفيقتي الذي قد يتوصل إليه أي شخصين، وحينما نعجز عن الإجابة عنه، فمعناه أننا هدرنا سنوات عمرنا، وأننا عانقنا السراب، ووقفنا على غيمة سرعان ما أمطرت،لنسقط من سابع سماء، إلى سابع أرض..
وماذا بعد؟
ماذا بعد الحب؟ بعد الجنون؟ بعد العشق؟ بعد الخصام والعودة، والشوق والحرمان، والحضور والغياب؟والحزن والسعادة؟
اختبرنا كل شيء، عشنا كل المشاعر، حتى تكررت بألف وجه ووجه، هو لن يفكر في الزواج قبل أن يحقق ما يطمح إليه، وحتى يحقق ذلك يحتاج لأكثر من خمس سنوات، صحيح أنه قد مضى منها الآن قرابة السنتين، وإن كنت في قمة سذاجتي قد أنتظر رجلا لم يعدني بشيء، وقد يحقق ما يحلم به، ليعانق امرأة غيري فرحا بذلك، هو لن يعدني بشيء حتى لا يتحمل ذنبي، فهل سأربط نفسي وأتحمل ذنبها أنا؟؟ حتى ينتهي بي الأمر بين أحضان رجل، وعقلي وقلبي رهين حكاية الماضي، أو ينتهي الأمر بي عانسا تعيش على ذكرى حب وتخجل من سؤال صديقاتها وهن يسألن "هل تزوجت"هو يحبني لكنه يستطيع أن يعيش دوني، يستطيع أن يتابع حياته ويمر يومه دون أن يسمع صوتي، ويغالب شوقه إلي..
هو لن يبكي من أجلي، لن يعانق وسادته كما عبد الحليم، ويعيد ملامحي، لن ينهض وزرقة تحت عينيه تفضحه، هو لا يزال يحتفظ بأصدقائه، بقائمة اتصالاته، برقمه وبريده الإلكتروني، وكل من عليه، والذي بالمناسبة كان قد أعطاني رقمه السري ذات مرة، أو تصدقين؟ لم أجرب فتحه في أي مرة أقسم يا جميلة، لسببين أولهما هو أنه قد لا يكون الرقم صحيحا، وقد أكتشف أنه كذب علي فيخدش صورته، والثاني قد أكتشف حكاية أخرى تشبهني بذات التفاصيل وأنا أكره أن أكون مكررة في حياة رجل..
وماذا بعد؟
إنه السؤال الذي جعلني أقف أمام نفسي، وأعيد ترتيبها، كان ذلك في الوقت الذي صاحب سفري إلى أغادير من أجل وفد الإمارات حدثتك عن ذلك سابقا، فتأجلت الرحلة، لكني لم أخبره..كان الشوق إليه يحرقني فسألت نفسي ماذا بعد يا سهام؟
وبعدما عجزت عن إيجاد جواب يشفي هذا الوجع، فتحت صفحة الوورد وكتبت، ولأول مرة تستطيع روح، أن تكتب وعلى ذات الأغنية "أواخر الشتا" قررت أن يكون شتائي بلا هو وأن تكون سنتي الجديدة خالية من وجهه وملامحه وحكايته، وأن أسعى جاهدة حتى أغالب الشوق الأحمق، وأعقل نفسي، وأخطو نحو المستقبل من جديد،
أرسلت لك هنا رقم هاتفي الجديد، وعنوان بريدي الجديد أيضا، فقد منحت الرقم السري إلى صديقتي خولة، حتى تغيره، هو والسكايب، وبريدنا المشترك أيضا..
يبدو أني أنهيت حكايتي مع البعيد كما سميته، وأعرف أن هناك من التفاصيل التي سقطت عن ذاكرتي، ربما سهوا وربما عمدا..
إن هذه التجربة أفادتني كثيرا حيث أصبحت أكثر نضجا، وانكسار قلبي جعله يبدو متريثا،
في مشاعره، وماعادت الحروف تهمني وماعدات كل القصائد تغريني،..
هذه الجملة ذكرتني بآخر خاطرة حملها قلمي عنه:
أمتص الحنين من نهد الغياب
لعلني أجد ريحك..
وتنبعث من جسدك المطلي
بصبغة اللامبالاة رائحة
الشوق..
أتراني أطلب المستحيل؟؟
حينما ألعق عرق جبروتك
من جبين الصخر..
لأتمرغ في وحدتي المظلمة
ومن بعيد يبزغ نورك من نافذة
أخرى.
لم تعد الأحلام تجدي، يا طفلي
الصغير الذي لا تنجب بطني
سواه..
ولا السماء أصبحت تجيد إخفاء
الأسرار المعلقة على أبوابها
ريثما يكشف ضوء الصباح
عن فاجعة ما تحمله..
ولم أعد الأنثى التي تجيد
الرقص فوق حبال الصبر
المهترئة..
ولم أعد تلك التي تطرز لك
من دموعها ثوب عيد يجتره
غرورك، في لحظات وحدته
سأغفو يا طفلي بعيدا عنك
وعن ضوضاء صمتك المميت
لأتوسد رصيف الوحدة..
فجوفها أرحم من صقيع
حب يصيبني بالهذيان..
لعلني أسرق من جيب الحب
درهما يغنيني عن فقر مشاعرك
وأغدو فراشة تحمل بين جناحيها
ألوان الربيع..
وأنا اليتيمة التي فجعت في قلبها
وهي تخطو أولى خطواتها..
نحو خطيئة الليل..
لأجل عينيك يوما، ثملت،غنيت، وكتبت
ولأجلهما اليوم، أعلن صحوتي..
فماعادت العيون تملؤُني نشوة..
ولا القصائد تطربني..
ولا الرسائل تغريني..

أخيرا توقفت هذه المشاعر، وسأستطيع استقبال الشتاء، بابتسامة جديدة، وقد اتصلت بأصدقائي القدامى ليلة أمس، ودعوتهم للعشاء، خططت لذلك أنا وصديقتي التي أخبرتك عنها في بداية الرسالة، متحمسة جدا للقاء من جديد، ومؤمنة جدا أن السماء ستمطر علي بالنسيان، وسأطلب من الله أن يغفر لي ذنبي وخطيئتي، وسأتمنى له حياة سعيدة
بقدر الألم الذي عشته بعد الرحيل، وبعدد ما خفق قلبي باسمه، وأن يحقق حلمه الذي يسعى إليه..
سعيدة جدا بالتطورالذي وصلت إليه، سواء في تحقيق حلمك،أو في علاقتك مع خالد، إن الحب الحقيقي يستحق التضحية منا، وخالد قد أبدى حبه لك بصدق,,فلم لا تمنحين نفسك وهو فرصة أخرى لعلها تعوضك عن تلك السنين,,
لم أنس يا رفيقة وقفتك معي في تلك الأيام الصعبة، حيث لم تترددي في مساعدتي أبدا، فأرسلت لي من المال الذي كنت قد ورثته من والدتك، الحمد لله أن مرت ظروفي السيئة، أعترف أنه لا يزال بعض من آثارها لكن الأمور جيدة..
لقد حولت مبلغ عشرة ألاف درهم إلى حسابك، وهو مساهمة مني للجمعية، التي سيتم إنشاؤها في قريتك,,والتي اتمنى من العلي القدير أن يكللها بالنجاح والإزدهار.
أحببت أن أعيد على مسامعك الرسالة الأخيرة التي أرسلتها له، وبهذا أكون وفيت بكلمتي يا رفيقة ورويت ظمأك وعطشك لمعرفة التفاصيل.
لن أكتب حكايتنا رواية، ولن أعري نفسي أمام العالم، حتى يلبس الجميع ثوب القاضي ويحاكمونني، لن أفعل يا رفيقة، لقد أحرقت كل رسائله، وتمتعت بالنظر إلى رمادها والرياح تذروه بعيدا عني، وها هي الآن صوره يا رفيقة المعلقة على جدران دولابي، إن النار تأكلها وتأكل ابساماته، بينما أكتب إليك، ستكون قد تحولت جميعها إلى رماد، لم يعد لي منه أي ذكرى، وشيئا فشيئا سأنساه لم يعد لي عنده من عنوان، حتى إذا ما اشتاق إلي يتصل في عمق الليل وينتشلني من أحلامي، وأعود إليه..
كل منا الآن سيسلك طريقا مختلفا، وإذا ما زارنا الحنين الأحمق..
سنصده بذات السؤال:
وماذا بعد؟
متمنية لك الخير، وفي انتظار رسالتك حتى تخبرينني بما حملته لك الأيام يا رفيقة
صديقتك دائما
روح

 
 

 

عرض البوم صور هناء الوكيلي   رد مع اقتباس
قديم 23-02-11, 10:55 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 165861
المشاركات: 72
الجنس أنثى
معدل التقييم: هناء الوكيلي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هناء الوكيلي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هناء الوكيلي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


الرسالة الأخيرة....




مر يومان وأنا أحاول عبثا أن اكتب إليك، وقد فكرت كثيراحتى جافاني النوم، تساءلت كم مرة كتبت عنك بل كم مرة سأكتب عنك في أيامي القادمة؟؟ لست أدري حاولت في البداية أن أكتب كلمة تصفني،لكن النتيجة كانت أني أحملق في شاشة الجهاز وأمسح ما الذي سأخبرك به؟ وأنا الآن كالثملى لا تعي ما تقوله حدثت نفسي أن أتركها للغد لكني أعرف نفسي حينما تكذب علي، اعرفها ككف يدي ..
لا، بصراحة لم أعد أعرفني منذ أن تعرفت عليك..
انتظرتك أمس كثيرا واليوم أكثر ولد هذا الشوق سؤالا بأعماقي إلى متى ستظلين هكذا؟ حياتك مرهونة باابتساماته بحركاته وانفعلاته، وبوجوده وغيابه؟
أتعلم في هذه الأيام التي مضت، والتي بالمناسبة قبعت فيها في غرفتي، أجل لم أسافر فقد كنت أنزوي بسريريزحيدة،ادعيت بالمنتدى أن جهازي به عطل، وأمامك أني كنت مسافرة،والحقيقة أنه حتى في يوم تم اعلامي بتأجيل السفر كان ذلك باكرا، وكان بامكاني أن أرسل رسالة لكني ارتأيت ألا أفعل، أعتذر لأني كذبت،
أتعلم في هذه الأيام التي مضت حاولت أن أشغل نفسي بالكثير من الأشياء التي أحبها، والتي كانت تسكن عالمي قبل التعرف عليك، فقرأت رواية قد اقترحتها علي عضوة معنا هي لا تعرفني
أبدا، فقط قرأت روايتي وأعجبت بها، فاقترحت علي هذه الرواية هي في الحقيقة رائعة جدا، وجدت فيها حكايتنا الصغيرة، رغم أنه لم يذكر بعضا من التفاصيل الغبية التي عشناها، لكني أحسست أنهما ربما قد عاشا شيئا منا، كثيرا ما وجدت فيها مشاعري وإن كنت أجزم أنه لاتوجد كلمة تصف ذاك الاحساس الذي وهبتك إياه منذ رسالتك الأولى والتي كان ردي عليها أني سألغي من حياتي التفكير، كان عنوان الرواية بلا اتجاه، عنوان لوحده يطرح عدة تساؤلات، طبعا لست هنا لمناقشة الرواية، لكني هنا لأخبرك أني حينما انهيتها بكيت، أنت تعرفني أبكي لأي شيء، لكن أتعلم أني لم أبك في حياتي قدر ما بكيتك؟؟ولم أحب شخصا بقدر ما أحببتك؟؟
لكن السؤال الذي أربكني هو وماذا بعد؟؟
كيف سنخرج من هذه الحكاية، هل ستلومني بعدها كما لام حمد فاطمة؟؟
لابد انك ستجد أنه من الجنون أن اربط علاقتنا برواية؟؟ لكن صدقني إنها النهاية التي تنتهي بها قصص كهذه دائما..
حينما أخبرتك دوما أني أحبك أكثر من أي شيء كان؟؟ لم أكذب..أبدا
لكني لم أعد أستطيع الاستمرار..

سألتني حينما اخبرتك عن روايتي إن كنت ذكرتك فيها؟؟ نفيت ذلك، ربما كنت صادقة لكني أغفلت شيئا مهما، وهو أنك السبب الذي جعلني أكتبها، السبب الذي
جعلني أتحدى نفسي فأكتب أكثر من 500 ورقة واغرق في عالم آخر بعيد عنك، كي ، أنساك كنت الدافع الأساسي كلما فكرت فيك فتحت الجهاز وكتبت،
وبكيتك في كل سطر، ودسست مشاعر خفية جدا بين كل حرف وكل كلمة،وضعت شيئا خاصا مني وشيئا خاصا منك، لم يكن بطواعية مني، لك حبك أجبرني على ذلك.
أرجوك سامحني على كل شيء فعلته لك، ذات يوم أرجوك لا تخدش صورتك بعيني يوما
دعها جميلة كما أحببتها وعشقتها، دعك مداد قلمي، الذي أكتب به،دعني أبث روحك في في كل حكاية، ودعني أبكيك بصمت في كل بطل سأنثره,,وأنازع حبك في كل لحظة
أتمنى أحيانا ألا تقرأ هذا الجنون، وأن تمسحه من جهازك، لكن بعد تفكير أتساءل وماذا بعد؟؟؟
سأرحل عن عالمك وأدفن نفسي في عالم من ورق، سأعود لحياتي السابقة،لقاءات مع الأصدقاء وربما أفكر في عرض جدتي وأعود لأسكن عندها، لست أدري لكن ما أعلمه يقينا أنه آخر شيء سيربطني لك رسالتي هذه ،آسفة سأقوم بحظرك ومسح رقم تلفونك، منتدى همس القوافي لم أعد أدخله تأكد لا كعضوة ولا كزائرة,,
سأتابع في منتداي الجديد، هناك رواية جديدة أعمل عليها، ستشغلني عنك، وفور انتهائها سأكتب أخرى وهكذا لن أمنح نفسي فرصة التقاط أنفاسي، كي لا أعود أبدا عن قراري,,
أرجو أن تحترم هذا القرار، وننسحب من جنوننا بصمت مخلفين الذكرى الجميلة التي التي رسمتها لك وعشقتها فيك..
سأحرق كل رسائلك، وصورك التي أملك، ومحادثاتنا..
سأدع النار تتغذى بأشيائنا الجميلة,,
متمنية لك الخير دائما..
وداعا

روح



هكذا أيها البعيد أكون قد ارتكبت آخر جرائمي فيك، وقتلت روحك وشيعت جنازة تليق بحضرتك في قلبي، فاعذرني إن شوهت بعضا من مشاعرنا فالمشاعر تفقد مصداقيتها حينما تكتب,,
إن الطريق الذي سأسلكه في أيامي القادمة، لهي خالية منك، ومن طيفك لذلك أعترف صدقا أن برد الغياب قد يلفحني، لكني بدأت أجيد غزل الصوف من كبة النسيان..
كالحلم كنت زارني في ليلة لم أجد التوضؤ فيها، وتلاوة المعوذتين، وكأني تركت الباب موربا، فتسلل منه الشيطان، حبك كان أضغاث أحلام ومال للأضغاث من تأويل,,
قد لاتعرف حجم الألم الذي سببته لي، فآخر شيء كان لك مني ابتسامة صادقة ووعد بلقاء غد مسوم بالخطيئة،
لكن الأقدار جاءت مطالبة إياي بدفع ثمن ارتشائنا لليل وتكبيل فم النهار عن ذنوبنا,,
عن رقصي عارية فوق أضرحة العشق المقدسة، ولأننا حتى في الخطيئة ذكوريون,,
دفعت الثمن وحدي، وبكيت وحدي وتأوهت وحدي,,
وآن الأوان لأحلم بغد جديد، خال منك,,,
رحم الله فقيد قلبي، وأبدلني خيرا منه,,
السهام

 
 

 

عرض البوم صور هناء الوكيلي   رد مع اقتباس
قديم 23-02-11, 10:57 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 165861
المشاركات: 72
الجنس أنثى
معدل التقييم: هناء الوكيلي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هناء الوكيلي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هناء الوكيلي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

عود كبريت، ورسائل وحروف
بطعم الكذبة البيضاء، وبعض من
قبل شفاه ميتة..
كانت وليمة النار..تسد جوعها
لألف عام..
ماعدت الطيبة..
ما عدت الساذجة..
ما عدت الوفية..
تحولت كذبة ما يزيد عن عام
إلى رماد..
تفننت يا سيدي في اختيار
الكلمات..
ما بين حبيبة عمري..
وسيدتي الجميلة..
و ياماكرة..وساحرة..
وسهرت الليالي ترزع
عطرك على صفحات قلبي..
فتخط بحبر الخديعة اسمك
على صدري..
لم أفقد جمالي..
دام المطر..
يسقيني..
لست مستعدة للذبول..
لكنك أحرقت اعصاب أعصابك
على امرأة لم تثملها قبلة
الليل المسروقة..
ها هي رسائلك..
تحترق أمام عيني..
ومادمع قلبي..و لارف
الحاجب الأيسر..
ولا انكسرت اليد اليمنى
تأكلها النار..ويذرو رمادها
الريح
فهنيئا لي يا سيدي
هذه الحياة الرغدة
بلا أنت..
وهنيئا لك هذه الجنازة
الفاخرة لك..
..

هناء






تمت بحمد الله

نلتقي في روايتي الجديدة مسار امرأة

:9965:

 
 

 

عرض البوم صور هناء الوكيلي   رد مع اقتباس
قديم 23-02-11, 02:31 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عهد الكلمات


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167604
المشاركات: 658
الجنس أنثى
معدل التقييم: رباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالق
نقاط التقييم: 2651

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رباب فؤاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هناء الوكيلي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 

الاول الفيس دا
وبعدين ألف ألف مبروك اتمام روايتك الجديدة
والحمد لله اني اول رد عليها
منذ البداية شعرت بأسلوب مختلف عن رواياتك السابقة، بل مختلف ايضا عن المسودة التي شرفتني بثقتك في وارسلتها الى بريدي منذ فترة
اخبرتك من قبل أنني افضلك في القصص القصيرة لأنني أشعر بك تتالقين بها وتتقنيها
اما في رسائل محترقة، فشعرت بأن كل رسالة هي قصة بذاتها تتأنق بروعة مفرداتك وخواطرك التي رصعتها كفصوص الالماس
بالنسبة للفكرة الرئيسية..فكرة الحب عبر الانترنت..تدركين رفضي لها لأنني اراها امر لا مستقبل له، ولكنك اخبرتني عن رفيقة لك تزوجت بالفعل عبر الانترنت وهذا ما ادهشني، وأدعو لها بالسعادة والتوفيق
ربما كانت تجربتها ناجحة، ولكن ما سقتيه في رسائلك، حتى وإن كان لقصة حب من بنات افكارك، يؤكد أنني على حق، وأن البعيد عن العين لا يمكن أن يكون قريبا من القلب لدرجة تصل الى الارتباط والحب والزواج
راقتني قوة سهام واصرارها على النجاح في مجتمعها، واغاظني اهمالها لهذا النجاح بسبب حب توهمته
لا اريد ان اظلمها ايضاً، فهي كفتاة عذراء المشاعر ضعفت امام من غازل تلك المشاعر وداعبها واقتحمها بجرأة، وليست جميع الفتيات بقوتنا وادراكنا
جميلة وقصة حب تقليدية صُدمت فيها بحبيبها الذي عاش حياته وتزوج وإن ظل يحمل بقايا حبها بين جوانحه واطلق اسم محبوبته على ابنته الوحيدة
ربما كان هدفك من قصة جميلة عقد مقارنة بين الحب بين اثنين وجها لوجه والحب عبر الانترنت وكيف استمر الاول وانهار الاخير...لكنني لا اريد ان افسره كذلك..فربما رفضت فتاة اخرى في وضع جميلة العودة لمن نحر قلبها من قبل
الاحتمالات كثيرة ومتنوعة في عالمنا عدد احفاد ادم، ولكن هذا لا ينفي استمتاعي بكل حرف خطته يمينك
في انتظار جديدك غاليتي
اختك
رباب

 
 

 

عرض البوم صور رباب فؤاد   رد مع اقتباس
قديم 23-02-11, 06:07 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هناء الوكيلي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الف مبروك عليكى و علينا يا هناء انتهاء قصتك الثانية

دوما قلمك له مذاق خاص و تنفردين باسلوب و افكار مميزة تجعل قصتك مختلفه و تاخذنا الى افاق جديده لا يطرقها غيرك

فكره هذه القصة و الرسايل المتبادلة بين الصديقتين التى تتمثل فيها القصة كانت جميلة و غير متداولة بكثرة و هذا ما اعطاها تميزا تمازج مع اسلوبك المتمكن و عباراتك الجذابة

فكرة الحب عبر الانترنت .. انا اتحفظ عليها بعض الشىء لان فى غالبيتها تكون وهم و خداع .. لكن لا يوجد رفض بالمطلق لانها فى احيان قليلة تنجح و تكون علاقة سليمة .. لكل قاعدة شواذ .. و قد لمست بنفسى هذا الشذوذ عن القاعدة

لدى صديقة مقربة و قد عاصرت قصتها بنفسى فهى تعرفت على شخص عبر الانترنت و تكلمت معه و كانت حواراتهما فى غاية الادب و الرقى و تعلقا ببعضهما فعلا .. كليهما كان من نفس البلد و لكن مدنهما مختلفه و بينها مسافة ليست بالهينة .. و كانت نهاية هذا التعارف انه جاء باسرته و سافر اليها فى مدينتها و خطبها و تمت الموافقة عليه
و هما الان زوجان و لديهما طفلان .. ليس معنى هذا انى اشجع مثل هذا التعارف بالعكس لا احبذه لانه كثيرا ما يكون مشبعا بالكذب و التحايل ونادرا جدا ان يكون صادق

اشكرك يا صديقتى على مشاركتك لنا هذه الاعمال الادبية البارعة

اتمنى لك المزيد من التألق و بانتظار جوهرتك القادمة

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t154547.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-01-11 08:50 PM


الساعة الآن 06:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية