السلام عليكم
راح يكون لي عوده للرد على الردود بس الحين بنزل البارت
&&&&&&&&&&&&&&
شامخة وبنت رجال وجاء من يغلبني
&&&&&&&&&&&&&&&
البارت السابع عشر قراءه ممتعه
&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلت المطعم ودخلت شافته قاعد على الطاوله جنب النافذه اللي تسمح للي داخل المطعم يشوفك بس اللي برا المطعم ما يشوف اللي داخل يعني مظلله
سحر وهي توقف قدام تركي:السلام عليكم
تركي:وعليكم السلام .....ويأشر بيده على الكرسي:تفضلي
سحر سحبت الكرسي وجلست
تركي بابتسامه:مبروك
سحر ترد له الابتسامه:الله يبارك فيك
نزلت عيونها على الطاوله وتركي مستند على الطاوله وعاقد يدينه عليها وميل رأسه:وش فيك المفروض تفرحين اليوم أختك تزوجت
سحر رجعت ناظرته:ومن قالك مو فرحانه بالعكس مبسوطه لاني قدرت أسعدها
تركي:بس في شي محيرني
سحر باستغراب:وشو
تركي:أول نطلب شي نأكله لاني ميت من الجوع
سحر وهي تبتسم:ايه والله حتى انا
طلبوا الأكل وبعدها تركي وهو يطالعها سألها:أنتي من متى مو نايمه
سحر:مبين علي
تركي:عيونك تعبانه
سحر: من أمس الظهر
تركي رفع حواجبه:من أمس ما نمتى كذا راح تتعبين
سحر:أحس إني هلكانه
تركي ابتسم وسحر ترد له الابتسامه وتذكرت:ايه صح ما قلت لي وشو الشي اللي محيرك وبتسالني عنه
تركي:اللي عرفته من طلال ان خالد هو اللي ملك لأختك...
سحر تقاطعه وتكمل:وأنت تبغى تعرف هو كيف رضى انه يملك على أختي وعبدالمجيد وهو أصلا ما يطيقهم صح
تركي:صح
سحر :انا اقولك
نزلت رأسها وعيونها على يدينها اللي على الطاوله:اتصلت على خالد ورحت له ...........
ورجعت بذاكرتها للوراء
وصلت لشقته ورنت الجرس وفتح خالد لها الباب والضيق واضح على وجهه :ادخلي ..مشى وترك الباب وراه مفتوح
دخلت سحر وصكرت الباب وراها وصارت تناظر الشقه المعفوسه وجلست على الكنب مقابل خالد اللي طلع سيجارته يدخنها
خالد وهو ينفخ السيجاره:اخلصي وش عندك ازعجتيني باتصالاتك
سحر:أبوي يبغى يزوج
عبير واحد من جماعة ميساء الخايسه
خلد بملل:وبعدين
سحر:وشو بعدين اقولك بيزوجها واحد من معارف ميساء
خالد وهو لحد الحين على بروده:والمطلوب
سحر وقفت:انت بتجنني انت لازم تشوف حل لهالمهزله وتوقف مع عبير
خالد وهو يضحك بسخريه:أنتي تبغين مني أوقف في وجه أبوي وامنع هالزواج
سحر:ايه
خالد:ههههههه والله تعبتي نفسك يوم جيتي عندي
سحر:وش قصدك
خالد:قصدي مالي دخل ولا راح أوقف في وجه احد خصوصا أبوي
سحر:علشان الورث
خالد يطالعها وما رد عليهم
سحر طالعته بحقد وكره:مادام كل واحد يشوف مصلحته احنا بعد راح نشوف مصلحتنا ومصلحة عبير انها تتزوج الإنسان اللي هي اخترته
خالد عقد حواجبه:الإنسان اللي هي اختارته ومن يكون ان شاء الله
سحر:عبدالمجيد
خالد وقف والشياطين تتنطط في وجهه:نعم اذبحها قبل ما تفكر مجرد تفكير انها تأخذه
سحر بابتسامه استهزاء وثقه: كيف تذبحها وأنت اللي بتزوجها له
خالد:وش تخرفين أنتي انا أزوجها له
سحر وهي تطالعه بتحدي :ايه
خالد:هههاي بالأحلام
سحر:بكره انت بتجي وتكون وليها علشان تملك بهم
خالد باستهزاء:ووش اللي يخليني أزوجها لولد عمي المحترم
سحر:الورث اللي خايف يطير منك
خالد يطالعها وكأنه ينتظر تفسير أكثر
سحر:بكره العصر تجي لبيت عمي وتملك لعبير وعبدالمجيد ولا انا راح أروح لأبوي وأقول له كل شي كان بينك وبين ميساء الكلبه وعن سوالفك وخرابيطك اللي ما في احد يعرفها
خالد مسك سحر من يدها بقوه وبصراخ:أنتي تهدديني
سحر سحبت يدها :لا يا اخوي انا أشوف مصلحتي انا وأختي وامشي وراها
خالد صار يتنفس بضيق من العصبيه
سحر وهي تناظره بتحدي:ها بتجي بكره ولا أقول لأبوي اللي أكيد راح يتبرأ منك ويحرمك من الفلوس كلها وتطلع من المولد بلا حمص
خالد خذا نفس عميق وزفر:والله وطلعتي تعرفين تخططين وتهددين
سحر:انت أصلا ما يفرق معاك احد أهم شي عندك الفلوس
خالد وهو يجلس ويحط رجل على رجل:معاك حق
سحر:قرارك
خالد:تستطفلين أنتي وأختك بكرا راح أجي واسوي اللي تبغونه بس بعدها ما ابغى أشوفكم ولا اعرف عنكم شي
سحر وهي تتوجه للباب وقبل ما تطلع:ما طلبت شي جديد أصلا احنا من زمان ما نعرف بعض
وطلعت وركبت السياره وهي مبسوطه انها قدرت عليه
رجعت للواقع وهي تطالع تركي اللي عاقد حواجبه ومستغرب من اللي سمعه وكأنه ما توقع منها هالتصرف
سحر: اشوفك متفاجا
تركي :تهددينه ما توقعت توصل معك لذي الدرجه مو كافي مزوجه أختك من وراء أبوك
سحر: اعترف ان الطرق اللي استخدمتها غلط بغلط بس ما كان في حلول حسبتها بعقلي وعرفت ان طريقة الكلام والإقناع ما راح تفيد معاهم فجربت التهديد
تركي وهو متضايق من تصرفها مع اهلها:مهما كان طريقتك غلط وما لك عذر
سحر: يمكن يكون كل شي بحياتي غلط ماضيي غلط تفكيري غلط بس اللي اعرفه ان تزويجي عبير لعبد المجيد هو الصح وبعدين وش تتوقع من وحده مثلي وحده....وسكت
تركي باهتمام:كملي ليه سكتي
سحر:انا عشت طول عمري ما اعرف أبوي وأمي كل اللي ربتنا عليه الفلوس والعز والكره والخبث وكيف نوصل للأشياء باي طريقه ما كانت مثل باقي الأمهات ...وسكتت لحظات
وكملت وهي تطالع النافذه:عمرها ما خذتني بحضنها ولا باستني من قبل عمرها ما سألتني في دراستي
ورجعت تطالع تركي وعيونها بدت تغرق بالدموع :كنت لما أتفرج على المسلسلات وأشوف أم وبنتها كنت اتمنى لو كنت مكان البنت مع ان الموضوع مجرد تمثيل وحده مثلي وش تتوقع يكون الأسلوب اللي المفروض تستخدمه
ظل يناظر عيونها وحس ان كل الضيقه والغضب من أسلوبها وتصرفاتها تبخر
أول مره يشوفها بها الحزن وتمنى انه يقدر يمد يده ويمسح هالدموع اللي في عيونها ويمحي القهر والألم اللي بانت في ملامحها ويعوضها الحرمان
بس كل اللي قدر يسويه انه يبتسم بلطف لها وهي ابتسمت بدورها له بحزن
قطع عليهم رن جوال سحر طلعته من الشنطه وشافت المتصل ورجعت تناظر تركي:هذا أبوي
تركي:أنتي حسبتي حساب كل شي ونسيتي أهم شي أبوك صح
سحر والخوف مبين على وجهها :صح
تركي:لا تردين أكيد عرف بالموضوع وان رديتي راح يعصب أكثر خليه لما يهدى أحسن
سحر:أكيد عرف من الشغاله هي شافتنا لما طلعنا وأكيد عرف منها ..وش بسوي الحين
تركي سكت يفكر وتوه بيتكلم إلا وصل الأكل
تركي:بعد الغداء نتكلم
سحر:في ايش
تركي:في ميساء وأبو شملان وأبوك وعندي حل لمشكلتك
سحر بلعت رقها:طيب
حطت جوالها صامت وحطته على الطاوله
تركي عرف انها بدت تخاف وبدت تحس انها تورطت فابتسم لها يطمنها وبدوا يأكلون
&&&&&&&&&&&&&&&
نرجع قبل ربع ساعه وراء
&&&&&&&&&&&&&
في البيت الكبير
توه واصل البيت من الشغل وشاف ميساء بالصاله
ابو خالد:السلام عليكم
ميساء بابتسامه : وعليكم السلام ..أخبار الشغل
ابو خالد :كل شي تمام أشوف البيت هادي البنات ما صحوا لحد الحين
ميساء: انا ما ادري عنهم من صحيت ما شفت احد منهم
ابو خالد ينادي الشغاله:سنيثيا
سنيثيا:نام بابا
ابو خالد: روحي صحي البنات بسهم نوم صرنا العصر وهم لحد الحين نايمين
سنيثيا :هزا نفر كلو اطلع
ابو خالد وقف وعقد حواجبه: شلون يعني طلعوا
وبعصبيه يلتفت لميساء:انا ما قلت ما في احد يطلع وشلون طلعوا
ميساء:وآنا وش دراني عن بناتك
ابو خالد التفت على سنيثيا وبصراخ :متى طلعوا
سنيثيا:هزا من زمان اطلع وفي اخذ شنطه
ابو خالد :ايش قلتي
وصعد الدرج بسرعه و ميساء وراه وراح غرفة عبير وفتح الأدراج شاف الملابس مو موجوده
ابو خالد:الكلبه تبغى تفشلني وتوطي راسي بين الرجاجيل انا اعلمها
ميساء من وراه وهي مقهوره وتزيد النار حطب:انا قلت لك بناتك يبغالهم تربيه من أول وجديد ما صدقتني
ابو خالد يرفع جواله ويتصل على سحر مره ومرتين وثلاث وهي ما ترد
ابو خالد:ما ترد
ميساء:أكيد ماراح ترد مو هي اللي مساعده أختها ولا نسيت يوم تقولك بسوي اللي في راسي
ابو خالد بصراخ:خلاص اسكتي
ميساء سكتت وهي مبسوطه وودها تشوف سحر إذا رجعت وش بيسوي فيها
ابو خالد رفع جواله واتصل على عريس الغفله وهو يأخذ نفس
علشان يضبط صوته:الو – السلام عليكم – أخبارك – طيب يطيب حالك – والله ما ادري وش أقول لك بس أم البنت تعبت علينا و وديناها المستشفى ونوموها ف... – الله يسلمك الشر ما يجيك – فراح نأجل كل شي لحد ما تتعافى أم العروس – ههههههههه – ان شاء الله – فمان الله
صك جواله وهو يضغط عليه بقوه ويفكر في اللي سووه بناته ويتوعد فيهم ان كل وحده بيدفنها عند باب غرفتها
&&&&&&&&&&&&&&&&
نروح للثلاث سيارات على الطريق
في سيارة عبدالمجيد كان طاير بعبورته على قولته وكان يسمعها أغاني الحب والعشق وهي تكتفي بأنها تبتسم له وهو عنده وجودها يغنيه عن العالم كله ونظره من عيونها تغنيه عن ألف كلمه وقلبها الطيب يغنيه عن حنان وحب العالم كله كان ماسك يدها بيد ويسوق باليد الثانيه وهو مبسوط وعبير ما كانت اقل منه سعاده وهي تدعي في سرها ان الله يقدرها وتسعده وما تقصر معاه في شي
&&&&&&&&&&&&&&
في سيارة ماجد كان العكس تماما كان أنواع الضحك طبعا من أم دلول اللي ما تقصر وعلي ولقافته
ماجد يغني وهو يطالع عيون دلول اللي عاكستها المرايه
أغنيه لراشد الماجد
علي:يا ابو الشباب اسكت واللي يعافيك لو يسمعك راشد الماجد بيعتزل ولا بينتحر
ماجد:وش دخل أمك انت
علي:يا شين الصوت يقولون أنكر الأصوات صوت الحمير
ماجد اللي بدا يعصب:والله ما الحمار إلا انت ويا وجهك
علي:المسبه تلف تلف وترجع لصاحبها
ماجد:والله ان ما سكت لا أنزلك الحين
علي:ليه على كيفك هو
ماجد:ايه على كيفي وش عندك
علي:ما عندي شي أقول شغل الراديو نسمع شي أحس من سماع صوتك اللي كله نشاز...ويمد يده ويشغل الراديو
ماجد يطفيه:ان شفتك ماد يدك كسرتها
أم عبدالمجيد اللي توها تنتبه لهم:ماجد وش فيك على الولد
ماجد:ما فيني شي مقهور
أم عبدالمجيد:وشو
ماجد:ولا شي
علي يلف على أم عبدالمجيد ويتمسكن قدامها:شفتي يا خالتي كله يهاوشوني ويغسلون شراعي وآنا لاني اصغر منهم اسكت لاني اخاف يطقوني
أم عبدالمجيد:يطقونك اللي فيه خير يطقك وآنا أوريه شغله
علي وهو يطالع ماجد ويرفه حواجبه وينزلها علشان يقهره:تسلمين لي يالغاليه
أم عبدالمجيد:ماجد لا تزعل علي تراه حسبت واحد من عيالي
علي:جعلني فدوه لك يا خالتي
أم عبدالمجيد:هههه يا حليلك يا علي والله مافي مثلك
علي:يا بعد عمري يا خالتي قولي لهم خليهم يحسون بالنعمه اللي بين يديهم
أم دلول:أقول عن الصواريخ يا عليوي تراك خبز أيدي وأعرفك زين ما زين وحركاتك ذي ما تمر علي
علي رجع يطالع قدام وهو ساكت لأنه خاف يتكلم وأمه تنشر فضايحه عند الكل
لمح ماجد يكلم نفسه بهمس
ماجد بهمس:آه يالقهر هو يرفع ضغطي وأمي تفزع له ضدي
علي:تقول شي
ماجد:اوووووووووف
علي:ولا تقل لهما افا ولا تنهرهما عيب عليك تقول أف
ماجد طالعه بغضب وسكت
أما دلول فكانت ماسكه ضحكتها من شكل ماجد المقهور من علي وهي عارفه انه مقهور من قبل علشان الكل ركبوا معاه وهو مخطط انه يركب معاها لحالهم بس عبدالمجيد هو اللي ربح
&&&&&&&&&&&&&
في السياره الثالثه
السياره هدوء إلا من نايف ونوف اللي يلعبون
ريان:اووووف مليت متى نوصل
طلال بابتسامه:قربنا
نايف :ماما ابغى أجي عندك اقولك كلمة سر
الجوهره تلتفت على نايف من جهة الفتحه اللي بينها وبين طلال وتتحاشى تطالعه:تعال حبيبي
جاء نايف عند الجوهره وجلس في حضنها وبدء يهمس لها
نايف بهمس:ماما قولي له ابغى أسوق
الجوهره وهي تبتسم:لا عيب حبيبي إذا كبرت تسوق
نايف:ماما الله يخليك قولي له
الجوهره رفعت نظرها بسرعه لطلال ونزلتها:لا ما يصير
نايف وصوته بدا يعلى:ماما قولي له
طلال:وليش ما تجي انت وتقول لي وش تبغى
نايف يطالع الجوهره اللي تطالعه وهي ساكته
طلال وهو يمد يده لنايف وباليد الثانيه يسوق:تعال قلي بنفسك وش تبغى
نايف راح له وهمس بإذنه:انا ابغى أسوق معك
طلال بابتسامه:بس من عيوني
وخذاه وحطه على رجوله وبدا يخليه يمسك الدركسون وكأنه هو اللي يسوق ونايف مستانس
ريان:أقول طلال
طلال:سم
ريان:إذا رحنا هناك يصير اركب دبابات
طلا:اسأل الجوهره إذا رضت يصير ليش لا وطردات مائيه بعد
ريان :يا سلام جوجو يصير
الجوهره بابتسامه:إذا وصلنا يصير خير
ريان:يله جوجو يله والله نفسي العب
الجوهره بابتسامه:خلاص حبيبي إذا وصلنا نخليك تركب
ريان:هيه
طلال يفكر في كلمة حبيبي وصار يتمنى لو انها تنقال له وابتسم على تخيله
&&&&&&&&&&&&&
وصلو محطه وقفت الثلاث سيارات
عبدالمجيد:عبورتي وش أجيب لك
عبير بهدوء:أي شي
عبدالمجيد:زي ايش
عبير:مو مشكله أي شي تجيبه
عبدالمجيد بابتسامه:طيب
وعند ماجد:خالتي وش توصيني عليه
أم دلول:انا ابغى بايسن علشان أصير كلي حركات
أم عبدالمجيد:ههههههههه يا مثبت العقل والدين ثبت العقول اللي عندنا
أم دلول:ليه احد قالك خبله ولا مخرفه
أم عبدالمجيد:ابد........وتلتفت لماجد :انا يا وليدي ابغى عصير فراوله
أم دلول:ايه علشان هالخدود يصيرون ورديين وتزيد الحلى حلاه
أم عبدالمجيد:ههههههه الله يصلحك بس
ماجد وهو يطالع دلول بهيام:وش تأمرين عليه
دلول:انا ابغى انزل
ماجد وهو يفتح لها الباب:افا عليك غالي والطلب رخيص
دلول وهي تنزل:تسلم
ويدخلون ويوقف ماجد في قسم العصاير:أمري يا عمري وش تبغين
دلول بحياء:ابغى عصير برتقال
ماجد:بس من عيوني أحلى برتقال لأحلى دلوله
دلول تضحك على كلام ماجد
ماجد :فديت هالضحكه ما تبغين توكس
دلول:لا
ماجد:ليه ما شفتي إعلانه
دلول وهي تضحك:إلا
وفجاه حسوا باللي صدم فيهم ودخل بينهم
ماجد بعصبيه:انت
علي: استحوا على وجيهكم الهندي راعي الحساب صار يطالعكم وشاك فيكم
ماجد: يا أخي انت ما تضف وجهك وترجع للسياره يكون أحسن
علي:لا لا ما اجتمع اثنان إلا كان ثالثهم الشيطان
دلول:نعم وش قلت شيطان في عينك
علي وهو يأخذ التوكس من يد ماجد:زين جبت معاك توكس عاد انا أموت عليه
دلول اللي بدت تعصب وتطالعه بعصبيه:علي بتفارق ولا أدوس ببطنك وأعلمك الشغل
علي بخوف:لا بروح وانتم بالطقاق بس ترى بحط الأغراض عند الهندي على الطاوله .......وغمز لماجد:وأنت حاسب ترى الأغراض مو كثير بس 2 برنجلز و7 علب عصير و 5باونتي و 2بطاطس ليز كبير ووو بس
ماجد عيونه طالعه:نعم وهذا كله لمن
علي بابتسامه:لي يله انا رايح السياره لا تنسى تجيبهم لي ...وراح
ماجد:هذا اخوك بيجنني
دلول:ههههههههه ما بعد شفت شي
ماجد ابتسم على ضحكت دلول ولفوا يكملون شراء الأغراض
&&&&&&&&&&&&&
عند طلال نزل لحاله بدون ما يسال احد عن اللي يبغونه والجوهره ساكته لأنها حاطه في بالها انها أصلا ما راح تاكل لأنها تغدت وما تبغى شي منه
ورجع بأكياس ركب وعطى ميري كيس لها وللبزران وهو والجوهره عندهم كيس
طلع عصير فواكه مشكله وعطاها ايه وهي تطالعه مستغربه
طلال:أنتي ما تحبين الفواكه المشكله وعصير الخوخ ولا انا غلطان
الجوهره:انت كيف عرفت إني اشرب فواكه ما في احد يعرف إلا ..وسكتت
الجوهره طالعته وبعدها لفت على ميري لان ما في احد يعرفها كثر ميري
ميري لما شافت الجوهره تطالعه وكأنها بتنتفها صارت تصرف وتشرب العصير:الله هزا واجد هلو و كويس هق فيتامين ورشاقه وسوي مخ واجد زكاء
وتطالع ريان:اشرب زي هزا عصير صير بطل
الجوهره تتوعد فيها ورجعت تطالع قدام وطلال ضحك على منظر ميري
&&&&&&&&&&&
أما عبدالمجيد المسكين ما خلا شي ما جابه لأنه مو عارف عبير ايش تحب بالضبط وعبير صرت تضحك عليه وعلى الكيسه الكبيره اللي شايلها
حركوا الثلاثه سياراتهم وبعد ربع ساعه وصلوا الشاليه اللي عجبهم كثير لأنه كان كبير وكان في شاليه اثنين واحد للحريم وواحد للشباب
&&&&&&&&&&&&&&&&&
وهي في السياره متوجهه لعند ساره ونوره وتنفيذا لطلب تركي انها ما ترجع البيت الحين وتروح تنام عند ساره ونوره لحد ما تنفذ الخطه اللي قالها لها تركي وخصوصا ان ساره ونوره عايشين في شقه لحالهم مع ولد صغير عمره 12 سنه في أول متوسط تذكرت فرحة ساره ونوره لما قالت لهم انها راح تجي عندهم كم يوم وكذبت وقالت أهلي مسافرين وآنا ما سافرت لان عندي أشغال أسويها وما ابغى اقعد بالبيت مع السواق والشغال لحالي فوافقوا
قررت ترسل المسج الحين وتبدأ بتنفيذ الخطه وكل ما كان أسرع كان أحسن
كتبت مسج وقالت فيه كل شي وأرسلته لأبوها
سحر:لازم كل شي يمشي مثل ما قال تركي
وصلت العماره ونزلت من السياره ودخلت وصعدت للدور اللي قالو لها عنه وراحت لرقم الشقه وطقت الباب شوي فتحت لها ساره:هلا وغلا ومرحبا والله
سحر بابتسامه:هلا فيك
ساره:حياس
دخلت سحر كانت شقتهم حلوه ومرتبه دخلت سلمت على نوره وجلسوا
ساره:يا سلام والله إني فرحانه لأنس بتنامين معانا كم يوم وناسه
سحر تبتسم
نوره:ما معاس أغراض
سحر بحرج:لا والله
ساره:ولا يهمس وآنا اختس انا اعطيس من بجايمي وملابسي
سحر:والله متفشله منكم
نوره:افا عليس احنا خوات وصديقات وإذا ما ساعدنا بعضنا هجل وش الفايده من ذا الصداقه و الأخوه
ساره:والله انس صادقه يا نوير
سحر:تسلمون
نوره:ساره راوي سحر وين بتنام شكلها تعبانه وما نامت من زمان
سحر:ايه والله ياليت
ساره:من عيوني تعالي معاي
راحوا لغرفه حلوه وبسيطه وأثاثها مرتب
ساره:أنتي بتنامين هنا
سحر:اخاف مضيقه عليكم
ساره:لا عاد تعيدين ذا الكلام اتفقنا
سحر بابتسامه:طيب
ساره:اخليس ترتاحين وتنامين وهذا دولابي اخذي منه اللي تبغين ولا تستحين ابد
سحر:مشكوره
ساره:العفو
طلعت وسحر على طول رمت نفسها حتى ما فيها حيل تغير ملابسها وراحت في سبات عمييييييييييق
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد ما رتبوا أغراضهم ميري لبست بنطلون اخضر وبلوزه حمراء وطلعت تركض على البحر و وراها ريان ونوف ونايف وهم يضحكون
أم عبدالمجيد وام دلول جلسوا على الطاولات اللي بالبلكونه ويتفرجون على جمال البحر بألوانه
دلول راحت مع ماجد تتمشى على الشاطئ و تفاجاو بعلي اللي لحقهم وماجد يحس انه بيذبحه
عبدالمجيد وعبير أحلى اثنين هادين وما لهم صوت وكلامهم بالهمس وهم قاعدين عند الشاطئ
الجوهره واقفه عن مدخل الشاليه وتتفرج على إخوانها اللي بدوا يلعبون بالماء وهي مبسوطه علشانهم
طلال من وراها:ليش ما سويتي مثلهم
الجوهر شهقت ولفت عليه وهي خايفه وحطت يدها على قلبها:بس الله خوفتني
طلال ابتسم لها:بسم الله على قلبك يا روحي
الجوهره طالعته وسوت روحها ما سمعت وش قال ورجعت لفت تطالع إخوانها
طلال وقف جنبها:حلو المنظر
الجوهره:يجنن إلا يسحر سبحان الخالق
طلال سحب نفس طويل وزفره
نوف تنادي الجوهره من بعيد:ماما تعالي بسرعه
الجوهره بابتسامه :جايه حبيبتي
مشت لحد نوف ونزلت لمستواها وهي تطالع اللي في يدها
نوف:ماما شوفي ايش لقيت قعقعه
الجوهره :هههه يسمونها قوقعه......... خذتها وحطتها على أذن نوف:اسمعي
نوف تسمع وتضحك:ماما اسمع هوووووووووششش
الجوهره:ههههههه ايه حبيبتي هذا البحر
نوف:الله حلو بروح اخلي نايف يسمع بعد....... وراحت تركض لنايف
الجوهره حست هالمشهد وكأنه متكرر ورجعت بذاكرتها لما كان عمرها 6 سنوات
الجوهره:ماما شوفي وش معاي شي حلو كثير
ندى آم الجوهره:أشوف حبيبتي الله قوقعه
وخذت وحطتها على أذنها وصارت تسمع
الجوهره:ماما ابغى اسمع
ندى وهي تحط القوقعه على أذن الجوهره :وش تسمعين
الجوهره:صوت البحر
ندى:حلو حبيبتي
الجوهره وهي تضحك ببرائه:ايه
ندى:ان شاء الله يجي يوم وتكبرين وتسمع بنتك مثل ما انا وأنتي سمعنا سوا
الجوهره:لا انا بقعد معاك حتى لما اكبر لاني احبك كثير كثر البحر
ندى وهي تضم بنتها:ان شاء الله ياروحي تكبرين وافرح فيك وترفعين راسك صح راح تخلين ماما فخوره فيك
الجوهره: ايه
ندى باست الجوهر ومسكت يدها وصارت تمشي معاها على الشاطئ
غمضت عيونها وهي مليانه دموع ومسكت السلسال:اشتقت لك يالغاليه
حست باللي يمسح دمعتها شافت طلال واقف جنبها كيف وهي ما حست فيه ولا تدري هو من متى واقف
طلال:تبغين تقولين شي
الجوهره وهي تلف وتعطيه ظهرها وتمسح دموعها:لا
بعد صمت تكلم بصوت هادي وهو يطالع البحر يتأمله
طلال: توفوا وآنا صغير وما اذكر عنهم الكثير
الجوهره التفتت له وظلت تطالعه وهو كمل وهو يطالعها: اقصد أمي وأبوي
ما اذكر عنهم الكثير بس أحبهم واشتقت لهم كثير رباني عمي بو صالح مع ولده تركي اللي انا اكبر منه بشهور وهو اخوي من الرضاعه وعمي ما قصر معي عاملني مثل ما كان يعامل تركي وعمره ما حسسني بالفرق أو النقص بس مع كذا كنت أحس بغيابهم وبفراغ في داخلي وما في شي يملى هالمكان ابد
ابتسم بحزن ورجع يطالع البحر وعم الهدوء
الجوهره أخيرا تكلمت:المرض خذاها مني أبوي تزوجها لأنه يحبها كان حب أبوي لامي معروف بالعائله كلها جدي ذياب ما تقبل ان ولده يطلع عن شوره فطرده
وجلست تطالع الغروب وهي تكمل وجلس معاها طلال:وجدتي ما كانت تقدر تسوي شي الوحيد اللي وقف معاه عمي مبارك بو حمد رحمة الله عليه وبعد وفاة جدي ظلت العائله مقاطعه تزوج أبوي ريما وظن انها بترعاني وبدل ما ترعاني كانت تعذبني تجلس الشغاله وتخليني اشتغل بدل عنها
ابتسمت بحزن وكملت:وميري لما شافت اللي قاعد يصير لي ما قدرت تسكت أكثر وقالت لأبوي وأبوي تهاوش معاها وكان راح يطلقها بس عرف انه حامل بريان وسكت ورحت عند خالتي أم عبدالمجيد تنهدت وانتبهت لصوت الجوال اللي قطع عليهم جوهم وكلامهم وعقدت الجوهره حواجبها وهي تطالع الرقم ورجعت تناظر طلال بكره وردت:نعم خير
ريما:عطيني جوزك
الجوهره خذت الجوال وهي قايمه ورمته على طلال وبكره:كلمها وشوفوا وش باقي من الخطط تفكرون تنفذونها علي وما نفذتوها
ومشت وخلته مو فاهم شي
طلال رد:الو
ريما:مسيو طلال انا في ورطه دخيلك ساعدني
طلا:هذي أنتي وش تبغين
ريما:اتابض علي دخيلك طلعني من السجن
طلال:اسمعي لا عاد تتصلين فينا ولا ترى والله لأدفنك في السجن فاهمه
وصك السماعه وهو يتأفف :الله يأخذك يا ريما انا أحاول أتقرب خطوه وهالغبيه رجعتنا لعشر خطوات وراء
الغبيه مفكره إني ممكن أساعدها وانا اللي مبلغ عنها
ابتسم بسخريه:صدق غبيه
&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالس بين أوراقه وملفات القضايا اللي موكله له وسمع طق على الباب
فيصل:تفضل
شوق دخلت:مشغول
فيصل بابتسامه:حياك
شوق وهي تجلس:بغيت أسالك عن شغله
فيصل نزل نظارته:قولي حبيبتي أسمعك
شوق:أنتي تعرفني صح وتعرف عرق اللقافه اللي فيني
فيصل عرف أخته وش بتساله عنه طالع الباب وقام من مكانه واشر لشوق انها تسكت وهي صارت تطالع الباب من أول ما قام فيصل ومبين عليها الخوف
فيصل توجه للباب وفتحه بسرعه وبقوه وطاحت شهد
فيصل وهو يستند على الباب:كنت متأكد
شهد قامت:اييييييييييييي
فيصل نزل وشدها من إذنها ومشاها معاه لحد ما وصل للكرسي جلسها وراح يجلس وراء مكتبه:انا ابغى افهم ليه تتسمعين من وراء البيبان متى بتتركين هالحركه الخايبه عنك ليه ما تدخلين وتجلسين معانا وتسمعين وش نقول
شهد وهي متفشله:خلاص أخر مره ما عاد أعيدها
التفت فيصل لشوق:وأكيد أنتي متفقه معاها انك تسحبيني في الكلام وهي تتسمع
تو شوق بتتكلم إلا فيصل يقاطعها:لا تفكرين تنكرين أعرفك عدل
فيصل:الحين وش تبغون تعرفون
شوق:حنين متى قضيتها
فيصل:بعد 3 أيام ان شاء الله
شهد بلقافه:هي حلوه
فيصل طالعها وما رد عليها
شهد تحط رجل على رجل وتسوي فيها أم العريف:ما دامك ما رديت معناتها قمر
فيصل:ان شاء لله بعد ما تربح قضيتها راح أعرفكم عليها وعلى خواتها
شهد:يا سلام والله متحمسه أشوف اللي خبلت باخوي
فيصل ومسوي نفسه معصب:بنت
شهد:ههههه ههههههههه اترك عنك هالحركات يا فصفوص
فيصل:أقول وش رأيكم لو تقومون ويله برا وتخلوني أكمل شغلي
شهد وشوق شهقوا
شهد وهي تستهبل وتتكلم فصحى:كيف تجرا على طردي إلا تعلم من انا
شوق تكمل تمثيل:ومن تكونين يا فتاه
شهد:انا من قطع الجبال والبحار انا.........
أي أي أي أي أي أي
فيصل مسكهم من أذانيهم وطردهم برا وصك الباب وهو يضحك على خبال خواته ورجع لمكتبه وتذكر شي كان ناسيه
فيصل:يووووووه وشلون نسيت انا لازم أعطي حنين خبر إني مسافر الرياض علشان تبلغ خالتي أم حنين رفع جواله وكتب مسج وأرسله ما يبغى يكلمها لان كل مره تكلمه تحاول تبين له انها متضايقه وهو ما يحب يضيقها
تنهد ورجع لأوراقه يكمل شغله