كاتب الموضوع :
ملكهــ الحب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
البارت التاسع عشر والاخير
: ( مستحيل مستحيل اذا صار فيها شي مابسامح نفسي فالي سويته فيها .... غزلان )
فيصل : يا ريال اسرع ليش تمشي بطي
: تريدنا ندعم بعد
وصلنا المستشفى ونزلنا مسرعين
فكانو الجميع هناك محمد خليفه سيف حنان عيسى احمد .. اشخاص عرفتهم في ايامي الماضيه
لم استطيع الحركه وانا انظر الى دموعهم والحزن في وجهم
رايت فيصل وهو يتجه نحوهم
فيصل : عمي خير وينهم البنات .. حد صار له شي طمني غيداء وينها
لمحت طيف غيداء وغزلان وارتاح قلبي وانا انظر لها من بعيد
شعرت بقليل من الفرح والطمئنينه اتجهت نحوها وانا انظر الى الجميع وهم يدعون ربهم
غيداء : يما مستحيل الي يصير مستحيل ليش جي حظنا ليش ... يوم نلقى احد ثاني يروح .... وجلست تبكي
لكن غزلان كانت جامده لا تتحرك
جلست بجنبها وقلت لها : الحمدالله على السلامه
لكنها تجاهلتني
: تريدين ماي
غزلان : شكرا ما اريد شي غير طلاق
: مب وقته
غزلان : وقته عشان تلحق تروح المحكمه وتطلقني ووقفت وذهبت الى الباب واسندت ظهرها على الجدار
كنت اريد التقرب منها لكن خليفه كان الاقرب وجلس يتحدث معها وانا انظر لها
: الحمدالله على سلامه البنات عمي وذهبت
اذا هي تريد الطلاق كي تكون وحيده معه.. لكني احببها احببت سكوتها عنادها نظراتها كل شي بها ولا استطيع تخلي عنها ... احب نظرات الغضب والحزن ... اشعر بانها كنز
لكن لا يوجد لي مكان فقلبها .... فالذي احتل قلبها خليفه
طلقت جميع النساء التي كانو بذمتي لكي تكون هي المراء الوحيده فحياتي
~*¤ô§ô¤*~h~*¤ô§ô¤*~
خرج الطبيب من الغرفه وانا انظر له بقل حيله ... لا اعرف ماذا افعل الان .... لنني كنت سوف اعتمد على غرام على غيداء
أذا اصابها شي .. اين سوف تذهب غيداء .. مهما كبرت فهي طفله صغيره لا تحمل في قلبها الحقد ولا الحزن .. اريد ان يكون هناك احد يحميها
لا استطيع ان اترك هذي المهمه لي فيصل .. حنان .. سيف فكل منهم له همومه ومشاغله ولا احد يهتم باحد اخر .. وامي لا اعرف الى متى سوف تعيش
لم اسمع ما قال الدكتور لكني سمعت غيداء وهي تقول لي : تعالي خلينا نروح نجوفها
مسكت يدي وطرقت الباب وفتحناه بهدواء وجلسنا بجنبها
غيداء : غرام
غرام : اممممممممم
غيداء : الحمدالله على السلامه حبيبتي ما تجوفين شر
غرام : الشر ما اييج ... ونظرت لنا ليش ما رحتو
: يا نروح كلنا يا ما نروح
غرام : يله عيل وجلست
غيداء : وين وين
غرام : بنروح لهم
غيداء : انتي تعبانه بنروح لهم باجر
غرام : يله خلونا نروح طول عمرنا نتخيل شكل امنا كيف بتكون
ويا الوقت الي نجوفها فيه لازم ما نضيع كل دقيقه او حتى ثانيه
دخلنا الى المنزل
وانا انظر حولي
مثل شكل الحي .... شكل المنزل ... الجدران
يذكرني بماضي المرير الذي عشته في بيت مريم
وانا انظر الى اخوتي غياهيب وعبدعزيز وعمتي نوره هناك اشخاص مفقودين امي وابي اين هم
هم من اتيت لوريتهم ليس انتو
غياهيب : امي وهي تنظر حولها
لكن صوت الصراخ اعلن وجودها دون ان تدلنا الى مكانها
تبعنا الصوت بسرعه وخوفا بان اصابها شي
لكن ما اصابها اصاب قلبنا وجلعها تدمي وتبكي حرقه
وتنزف اكثر مما نزفت طول تلك لسنين
مسكت بين يديه مخده وهي تبكي وتصرخ بالاسماء عرفتها
: يما بناتي وين راحو .. عبدالله بناتي وين راحن ... غيداء ... غرام .. غزلان وينهم ... رجعو لي بناتي اريد بناتي واجشهت بالبكاء وبعد دقائق اعادت ما قالت
لم استطيع كتم دموعي التي اعلنت السباق وهي بهذي الحاله
اما غيداء خرجت من الغرفه ولم تستطيع روايه ماذا يحدث امامها
غرام تقدمت اليها وحضنتها بقوه وهي تبكي : يما انا هنيه يما انا غرام وهذي غزلان وغيداء برع .. يما جعنا لج ... وتقدمت انا اكثر
وضعت راسي على رجلها ومسكت يدها ووضتها على راسي
: يما نحن موجوودين بجنبج رجعنا ولا بنروح مره ثانيه
سكتت وبدائت نتظر لنا وفي عيونها دموع سنين اطلقتها الان
سنين وهي تعاني واتى اليوم الذي ترتاح فيه
جلسنا حولها وهي تنظر لنا بهدواء دون ان تتكلم
شعرت بالامان وانا فحظنها
نظرنا الى رجل يقف ومعه امراء
وامي بدائت تتكلم : قلت لك بناتي عايشات موجودات ... جوفهن .. جوفهن بناتي غرام .. غزلان .. غيداء .. غياهيب بناتي حولي الحمدالله يا رب
: غياهيب منو هذي الي معاه
غياهيب : حرمه ابوي
: لم استطيع التفكير بان امي عاشت العذاب وهو اكمل حياته بعيد عنها
تقدمت بسرعه وقبلت راسه ورجعت الى حظنها فهي من كنت افتقد ليس هو
فهي جنتي وناري .. هي عنصر الاساسي
سمعنا الممرضه تتكلم : لازم تخلونها هذا وقت الابره
: ابره شو
غياهيب : مهدى
خرج الجميع من الغرفه
رايتها وهي تغرس الابره فوريدها وبعد دقاىق استلمت الى المهدى
واستلقت بجنلها وزررعت راسي في صدرها .... واغلقت عيوني وانا اشعر بحركه انفاسها
وقلبي يسمع دقات قلبها جعلنتي اهدى واخيرا شعرت بسكونها وبانها نامت
خرجت الى الخارج ورايت الجيمع جالسين
الرجل الذي يجب ان يكون ابي: تعالي قعدي عدالي
جلست وانا اشعر بالغربه بجنبه
وضع يده خلف ظهري وقال : وانتي يابنتي اخبارج اخبار ريلج ان شاء الله بخير وينه عيل ...؟
: سالحمدالله ... ريلي فبيت
عبدالله : يله روحي له وباجر تعالي
: اريد اقعد هني الليله
عبدالله : شو تقولين وبيتج وريلج
: ان شاء الله ....... بتطلق
عبدالله : شو تقولين
غيداء : غزلان مب وقته
غرام : اعقلي
عمتي نوره : شو ......؟
اما مريم فكان لها رد اخر :ما بتطلع احسن عن غيرها
نظرت لها بعيون تشع حقد وقلت بسستهزاء : تراني عشت بعيده عن اهلي وعادي اضرب اي احد يغلط علي ولا على خواتي ما اخاف من شي
عبدالله : انتي شو تقولين وليش .. البنت مالها غير بيت ريلها
يله انتي واختج كل وحده تروح بيت ريلها
غياهيب : انا بقعد هنيه اليوم
رن هاتفي وانا انظر الى الرقم تجاهلته
عبدالله : ما قلتي يا بنتي ليش تبين الطلاق الريال شي فيه
لكن غيداء اوقفت الحوار ووضعت له خط احمر : ريلج برع يريد يكلمج
نظرت لها بحقد وقف ابي وقال : تعالي بروح وياج
: اسمحلي ابوي هاي مشكلتي انا وريلي وما اريد احد يتدخل فيها استريح انته
مريم : قويه عين خلي ابوج يجوف الريال ويتعرف عليه ( وهي ترتشف كوب الشاهي بمكر)
: مشيت من امامها وحركت رجلي لتضرب رجلها وسكب الشاهي على رجلها ... اسفه ما جفتح وانا ارسم ابتسامه ساخره
مريم : عبدالله جوفها صدق تربيه شزارع
: ولني تربيه شوارع اروم اسوي اكثر عن جي ووضعت يدي على فمي
وخرجت من المنزل لانظر اليه فسياره وهو ينظر امامه
عندما شعر بوجودي نزل مسرع ووقف امامي : سلام عليكم
: وعليكم السلام .. نعم امر بغيت شي
فيصل : شو فيج ....؟
: ما فيني شي
فيصل : ييت قلت يمكن تبين ترجعين البيت
: هذاك مب بيتي هذا بيتي
فيصل : بعدج مصره على طلاق
: ولين باجر ... وما برتاح لين ما تطلقني
فيصل : ليش انزين ....؟
: لني تعبت وما اريد عيالك يتعودون علي وانا نهايتي معروفه
فيصل : اذا على عيالي لا تحاتين
: اريد اعرف انت شو من البشر .... ما تخاف اني انقل لهم المرض ما تخاف اني انقل لك المرض ... ما تخاف على مشاعرهم لو رحت عنهم فيوم وليله مثل امهم ... ما تريد تجوف الانسان مستانس ... ما تحس اريد اعيش اخر ايامي مع اهليه و امي
فيصل : وانا
: شو فيك انته عشت بدوني وبتعيش ... وتزوجت بدال الحرمه 10
وطلقني مثل الباقيات وما بتخسر شي .. وانا مستعده اعوضك بكل شي
فيصل : بس انا اريدج
: هذا الانسان الي ما فيهم ... خاف على عمرك روح سو فحوصات لا اكون نقلت لك المرض ... عيالك منو بيبقى لهم
فيصل : والي يقول انج
: اني شو
فيصل : كذبت عليج
: فشو
فيصل : انتي ...
: شو فيني
فيصل : الايدز
سمعنا شهقته شخص كادت ان تطيح بقلبي
نظرت خلفي وانا انظر الى غيداء ودموعها تنزل
: غيدااااااااااااء
دخلت الى الداخل : حسبي الله عليك ..... انت شو من البشر ارحمني يا ابن الناس ارحمني يكفي الي سويته فيني
ركضت خلفها وانا اسمعه ينادي : غزلان غزلان لكن ل كل ما يهمني الان غيداء
جلست غيداء تجمع اغراضها المتناثره امام ابي والجميع
: غيداء سمعيني
لكنها لم تجيب
: سمعيني خليني اكلمج ... اقول لج
انفجرت غيداء وصرخت : متى كنتي ناويه تقولين لي ... متى يوم تموتين
: ما كنت اقصد
غيداءؤ : ما تقصدين انج تخبين سر علينا كلنا .... ما تقصدين انج تجذبين .... ما تقصدين شو ولا شو
: شو تبيني اقول لج ... تبين اقول لج ليش رجعنا الملجى .. تبيني اقول لج ان خميس خلاني افقد اعز شي تملكه البنت .. تبيني اقول لج انه ما شل الغالي على قلبي زياده على هذا فيني الايدز ... تبيني اقول لج شو ولا شو ..... كل الي سويته لج ... انتي
بين نظرت الجميع فتحت بوابه الاسرار وازدادت الجروح وغرقت العيون ... بين عبره ابي ودموع اخوتي ... ومنظر الجمود زوجه ابي
سمعت صوت فيصل وهو يتكلم ويزيد طينه الامر
قد غرزت فقلبي وقتلته الى الابد ليعيش طول عمره في حزن والم
فيصل : غزلان انا كذبت عليج .... التحليل كان سالب يعني انتي مب مصابه بالمرض ... حبيتا قول لج جي عشان اجوفج منكسره اريد اجوف نهايه شموخج وعزه نفسج ... انا غلطت ... واسف لاني عيشتج فالجحيم ... وادري انج تحبين خليفه واذا تبينه مستعد اطلقج من باجر .. بس صدقيني انا احبج ... وما اتخيل حياتي بدونج
لقد زدت جنون ولم اعرف م ا اقعل سواء اني رايت الكوب امامي مسكته بيدي ورمسته متعمده بجنب الجدار الذي بجنبه وصرخت : اسف ... صدقني انت مب انسان .... انت انسان حقير ... وكل الي تعلمه ويحب يجوفه انكسار الناس .. تريد تعرف ليش حبيت خليفه لن كل همه الناس .... ما همه نفسه .. عمره ما فكر يجوف انسان منكسر في حياته اما انته ماشي كلمه تنقال فحقك غير حسبي الله ونعم الوكيل .... اطلع برع ما اريد اجوفك مره ثانيه فحياتي اطلع وورقه طلاقي اريدها توصلني
خرج وانا وتحت تظرات الجميع دخلت احدى الغرف جلست ابكي
~*¤ô§ô¤*~h~*¤ô§ô¤*~
وفي تلك الليله كانت لم تكن اخر الاحزان
فالصباح الباكر ونحن 3 في المبطخ نعد الفطار
فغزلان نائمه لم نريد ان نزعجها بعد ما احصل بالامس
ونضحك باصوتنا ذهبنا الى الخارج وفرشنا حصير على الارض وجلسنا ناكل فطارنا ونحن نروي قصص الطفوله
فكل فتاه لديها ما تحكي عنه
وبدائنا بفتح الجروح عندما تكلمت غياهيب : غزلان شو بتسوي الحين
: طلاق طبعا , ليش تسئلين الجواب واضح
غياهيب : لني انا افكر بعد ف.... ونظرت لها ووضعت راسها فالارض
: ليش
غياهيب : لني تعبت تزوجته بالغصب من ابوي وبدون عرس وكل ها معالمته وصخه
: واهله
غياهيب : اهله طيبين
: اقول لج حل لن الطلاق صعب وانتي توج 16 سنه حرام تتسمين مطلقه وانتي بها العمر
غرام : شو الحل قولي لنا يا ام الحلول
: طلبي انكم تعيشون بمكان ثاني سنه ولا بلد ثاني يمكن هو جي بسبب اهله وامه
: هيه احسن لج جيه لا تغلطين غلطت جانا قويه واروم اتحمل اما انتي بعدج صغيره وعمرج 16 سمه وراج عمر ودراسه
غرام : وانتي غزلان لازم تكلمين دراسه الجامعه
: ان شاء
غياهيب : بروح اجوف امي لنه لازم تقوم
: بروح وياج لني بروح اجوف غزلان بعد
غياهيب : تعالي يالا
دخلنا الغرفه وكانت بارده برود الشتاء
وضعت يدها على يد امي وكانت بارده برود الثلج
حركتها ببطى
لكنها لم تستفيق
: ماما .... امايه ....... امي ...... سكت ولففت وجهي الى غياهيب وهي تنظر لي تقدمت ببطى وهي تنظر لي وحركتها لكنها لم تتحرك ايضا او تستجب
خرجت غياهيب وبعد دقائق اتت غرام وتقدمت ومسكت يدها وهي تتحسس النبض
ونظرت لنا
ابتعدت غياهيب وهي تضع يدها على فمها ودموعها تستبق الاحداث
ووضعت يدها على قلبها ووهي تريد ان تتحس نبض
وتقوم بالانعاش لكن لا فائده فهي ذهبت
ذهبت دون ان تودعنا
لماذا الان
~*¤ô§ô¤*~h~*¤ô§ô¤*~
عمتي نوره :غزلان .... غزلان..... غزلان
غيداء :خلاص خلوها ترتاح
عمتي: بس
غيداء : خليها تنام امس ما نامت طول الليل
عمتي : وامها لازم تعرف
غيداء : لا تقويمنها وتقوليلها الخبر الي فيها يكفيها خليها تقوم بروحها وبتعرف بعديم
عمتي : امين يا رب العاليمن ... اللهم اني اسئلك الرحمة والمغفرة .. يا حليم ... يا ودود
حركت يدي بصعوبه وانا اشعر بان الغرفه بارده طاثلج ... واسمكع صوت القران .... شعرت بدفى حضن امي
فتحت عيني ببطى كان الصوت عالي والضوء قوي ... اشعر بان جسدي متعب خائر القوه
اسمع صوت همسات الناس ودعوات بعضهم ... اصوات من تلك الغريبه .... من فالخارج ... لا استطيع الحراك ... لكني سوف اقاوم
سمعت صرخات بنات ..... خرجت وانا اراء دموع الفتيات
ماذا بهم .... ماذا حدث ... غزلان .. غيداء .. غرام .. عمتي وهم يبكون
تقدمت امارء للتو دخلت وقالت : عظم الله اجرج
مصدعه .. أحاول أستوعب شو الشالفه .. سكت ما رديت عليها ..
مب مستوعبه : وينها .. ـا... ام ...امي وينها .. وينها !!وينها ...
تقربت مني عمتي .. و دخلتني الغرفه .. بس رفضت و دزينها : وينها ...
عمتي : بقول لج باجر ..
بعصبية و وانا اشعر ان الدنيا اتدور حولي .. : وين .. وينها !!
امراء : لا حول ولا قوة الا بالله .. دخلي وبنقول لج كل شي هني في ناس .... ارتاحي انتي شويه ..
ودموعي تتسابق : وينها ... وينها !!
عمتي : استغفر الله
قالت امراء : قولو لها
تقدمت غيداء وتقؤبت من اذني وهمست بكلمات لم استطيع تحملها وسقطت على الارض
: امي توفت ةعطتج عمرها ... امي توفت وعطتج عمرها .... امي توفت وةعطتج عمرها
لم استطيع فهم أي كمله من ما قالت
رايت بان الدنيا تدور ..... لماذا الان ...
ورجعت الى سريري واغلقت عيوني وانا اقول
سوف اتبعها لا اريد العيش اكثر من ذلك
لا ايد العيش بدونها ..... امي لماذا ذهبتي وتركني لوحدي
دخلت غرام وجلست بجنبي ومسحت دموعي
غرام : غزلان يما قومي قومي جوفها
وقفت مسرعه وقلبي يرتعد وانا انظر لها
خوفي اذا ؤاتسها اريد ان الحق بها وارجع للانتحار
ماذا افعل الان فليقول لي احد ما افعل الان لم اعد استطيع التفكير
مسكتي من يدي واخرجتني من الغرف هوانا انظر لها وهي مغطاء بالكفن الابيض وغيداء وغياهيب حولهم يبكون وقفت بعيد وانا انظر لهم ودموعي تتساقط
: هل هذي امي
: ماذا يجب ان افعل
اقترب .... اريد اشم رائحتها لاخر مره .. قبل لا تذهب بعيدها .. امي لم اشبع منكي
تقربت بخطوات هادئ هوانا انظر الى وجهها المبتسم لاخر مره وحضنت غيداء اتلي جلست تبكي بحرقه ودموعها بللت ملابسي اخذتها بعيده عن الجميع وجلست تبكي دون توقف كانها طفل رضيع شعر ببعده عن امه
لم تكن اسواء اياهم بل اجملها وهذي نهايه الحياه موت وحياه
تقبلت كل فتاه ما خط لها الزمن من قدر والم واحزان
ورضت وشكرت ربها فهناك خارج هذا الباب من هو اسوء
جلست على الطاوله وهي تعاين المريض
اتى لها احد الممرضات وهي تعلن حاله طارئه فاحد الغرف
ركضت غرام الى الغرفه ... ف انقاذ الناس هو وظيفتها
دخلت الغرفه وهي تسمع صوت الاجهزه تقدمت بسرعه الى المريض ووضعت له جهاز الاكسجين وخلعت قميصه وهي تقوم بالانعاش ومسكت لابره وكانت سوف تغرزها فوريده لكن خوفه من الابر امسك يدها
: بسم الله .... انت مينون
تعالت ضحكاته وقال : مينون فيج ... اقول لج ما اروم اصبر عنج يوم ... جد خلي عنج الشغل وقعدي فالبيت ... ما احب اقعد فيه وانتي مب موجوده
: ظربته على يده
نظرها بغيره وقال : الحين انتي كل ما تييج حاله خطره تسوين جذي وتلمسين الريايل
: ها
انفجر عليها : هواه
: عيسى .. حبيبي هذا شغلي
عيسى : امووت لا ناديتيني جي ... وبعدين ليش تركضين ووضع يده على بطنها وقال .... قومتي سعودي من الركض
: نعم منو قال لك انه ولد انا اقول انها بنت
عيسى : ولد واسمه سعيد ولو بنت بسمها سعيده
: وضعت يدي على بطني وقلت .... لازم تكون موضي
عيسى : الله يرحمها
: يله ارجع البيت وراي ناس ومرضى لازم اجوفهم
غرام ارادت ان تكمل حياتها .... فنظرها عدم انقاذ امها هو الدافع الذي جعلها تجتهد وان تساعد فانقاذ العديد من الناس لكي لا يخسرو من يحبون
هناك العديد من الناس مثل غرام من تحب شخص اخر لكن من يسكن قلبها شخص اخر
~*¤ô§ô¤*~h~*¤ô§ô¤*~
: وكما ترا يا سيدي القاضي فان لا يوجد هناك دليل يثبب جريمه موكلي .. وبسبب السرقه فان موكلي سوف يتحمل كل المسئوليه عن ذلك وشكرا لكم
وبعد دقائق حكم على موكلها بسجن 3 ايام .... ودفعه غرامه
اعتلت الابتسامه على وجهها وخرجت مسرعه من قاعه
لكن صوت احد اوقفها : لو سمحتي انتي المحاميه غزلان عبدالله
: هيه تفضل اخوي
مد لها صندوق : هذا لج ... بس ممكن توقعين هنيه
وقعت ومسكت الصندوق واسرعت الى سيارتها
وضعت الصندوق بجنبها على الكرسي وذهبت الى وجهتها الاخرى
دخلت الفندق مسرعه وابدلت ملابسها ولبست فستان راقي ومحتشم ووخللت اصابعها بين شعرها وفردته لي يغطي ظهرها بشكل جميل ولبست كعبها ونزلزت الى الاسفل
يمكن يكون هذا لبعض الناس تكشف ... لكن هذا ما اردته
فانها كانت تريد التكشف على الحياه والتحول الى شي اخر ووسط دخولها الصاله اعتلى التصفيق الحار
جلست القي التحيه على المدعوين
وسمعت احد ممسك بالمكريفون : لو سمحتو
لففنا جميعا الى مصدر الصوت لاراء غيداء
غيداء : سلام عليكم ... مشكورين على حضوركم جميعا لمعرض اختي غزلان .... أممممممممم في الماضي لما اجوف رسماتها احسها مظلمه ... واشعر بالفرح بما انها مزجت القليل من الوان المفرحه لو ان بعض منها غريب ... فرسم بنسبه لها هويه ... ودفتر مذكرتها فكل لوحه سر لا يعلمه سوا الرسام نفسه ...
وشكرا مرة اخرى لزيارتكم ... ذهبت لها وقبلتها ومدت لي المكريفون شعرت بالغربه حقا فكلما اكون محط الانظار اشعر كااني اصغر مخلوق على وجهه الارض واني سوف اقع
لكني مالكت نفسي وانا انظر الى صحافيين والاصدقاء وبعض مجموعه الاشخاص الذين يحبون ان يجمعو لوحات
: مرحبا بكم في معرضي 15 وان شاء الله كل الاموال الي بنجمعها اليوم بتروح الى اليتامى والملجى ومكشورين على حضوكم
انتهيت من خطابي السريع وكنت سوف انزل الى ان احد الصحافيين اوقفني
الصحفي : لو سمحتي ممكن تقولين لنا الرسم شو بنسبه لج ليش ما اخذتيه لج مهنه
: الرسم كان صاحبي ومثل ما قالت اختي دفتر مذكراتي ... كل لوحه تحكي قصه وكل لوحه لها سالفه وموضوع واستمتع يوم اشارك الناس فسوالفي بغموض وبحدود
الصحفي الاخر : لكن ليش اخترتي مهنه المحامه بدال تصميم او اي شي قريب من هوايتج
: كنت احب اتحدى الجميع والزمن العالم .. واحاول ابرع بشي ثاني غير هوايتي .... بنسبه للانسان انه يروح لتخصص ما يعرف له شي صراع وانا حبيت اصارع احلامي ...واعرف قدراتي بتوصل الى اي مدى
الصحفي : ممكن تشاركينا بسر من احد لوحاتج
: انته قلته سر يعني مستحيل اقوله لاحد .....وخصوصا لما كل الناس بتعرفه ما بيظل سر في حياتي ... بس بقول لكم سالفه احلى تجوفون الصوره هذي
فكانت عباره عن ساحره واقفه على احد الاسطح المنزل وشعرها يتطاير ولبسها ايضا .... مره كنت راجعه البيت فليل من العرس نزلت من السياره وانا اجوف احد فوق السطح استجمعت قوتي ورحت للسطح
وكما هو مرسوم امامكم رايتا لمراء واستغفرت بديت اقراء من الي حافظه من القران لكن لما التفتت وقربت مني وكان موجود سطل ماي مسكته ورشيته عليها جفتها اختي غرام ههههههههههههههه فان سطح البيت هو مكانها السري هههههههههههههههه
واعتلت الضحكات
غزلان لا تريد ان تكمل حياتها مثل اي فتاه ... فانها حلمت كثرا لكنها وجدت الجرح فبذلك تركت الاحلام وبدلتها بامال فكانت لا تبداء شي الى وهي متاكده بانها سوف تنتهي منه ..... وحققت احلامها واستضافت فالعديد من برامج وواجتمعت مع العديد من الناس حول العالم فوجودها في قائمه النساء التي لها تاثير فعالم ساعدها كثرا .... واثرت في العديد من النساء وخصوصا الفتيات
فهي لا تريد ان يصيب الفتيات ما اصابها لذلك حاولت بجهد توفير المناخ المناسب فهي تعرف بانها لا تستطيع حمايه الجميع لكنها تستطيع تساعد اعداد كثيره وباكبر عدد ممكن
ومنو كان يتسائل فماذا حدث لغزلان فحياتها فهي تطلقت من فيصل ونست خليفه او يجب ان تقول بانها تناست وكم من الازواج تقدمو لها لكنها كانت تظن بانهم يريدون استغلال مكانتها الاجتماعيه وايضا فشل ابيها بتزويجها مثل ما فعل لغياهيب ... فغزلان الان امراء مستقله
~*¤ô§ô¤*~h~*¤ô§ô¤*~
جلست تنظر الى الاغراض التي تريد شرائها للمنزل
فيصل : يله يله بسرعه
: او خلني اعرف اشتري على راحتي
فيصل : اقول لج يله قدامي قدامي
: شو فيك
فيصل : نزلي الغشوه في واحد من الصبح وهو يطالعج
: وينه وينه حلو حلو .... نظرت له وضحكت تراه الى هندي
اشتعلت الغيره فقلبه وقال : الى هندي ... والهندي مب رجال .. ها مسك يدي وهو يز العربانه بسرعه الى الكاشير وحاسبنا وخرجنا وهو معلن عن حاله ثوران بركان
: حبيبي شوي شوي
وصلنا المنزل فدقائق معدوده وجلست على الكرسي وهو يتحرطم
: انا شو سويت
نظر لي بغضب ومد يده لجهاز التحكم ليشغل التلفاز ويبدل بجنون
دخل عمي وهو ينظر له وهو بها الحاله : خير شو فيه ريلج ووسحب جهاز الرموت من يده
: ما ادري شو سويت انا
فيصل : اونج ما تعرفين
ضحكت وقلت لعمي .. كنت اشتري اغراض البيت وفي هندي يطالعني واخلص عشان يحط الاغراض على الرف لكن الاخر غار وعصب وهاي حالته وما شرينا شي لو رحت ويااك ارحم لي
فيصل : لا والله
قبلت راسه وانا اقول له : اسفه
وذهبت الى المطبخ لاجعله يهدى قليلا ويا عمي فانا اعرف بانه سوف يتحدث معه وسيائتي يتاسف مني
وزعت الاغراض ووضعتها فالمطبخ وبدائت فالاعداد للعشاء
دخل المطبخ واخذ تفاحه وببداء بتقطيعها
وقال بهدواء : انا اسف
: وجلست امامه وقلت له وانا اسفه لني استفزيتك
نظر لي وقال بحده : اجوف تسوينها مره صانيه وقبلني وضحك وقال : لا تسوين عشاء بنشتري من برع
وخرج
ضحكت وحمدت ربي على هذا الزوج
فهناك العديد مثل غيداء وفيصل تحب احد وتتزوج احد اخر
وتعيش حياه سعيده وممتعه بعيده عن الالم والجروح
~*¤ô§ô¤*~h~*¤ô§ô¤*~
رجعت وفي يدها الكتب رائته وهو ينوي الخروج من المنزل
نزرت له وقالت له : وين رايح
حميد : رايح المكتب
: شو هذا من اسبوع و دوامك عكس العالم
حميد : انتي الي دوامج عكس العالم
: متحمله قومه الصبح بس عشان اخلي دوامي نفسك واقعد وياك
ولا تنسى نحن فغربه وما اعرف احد وطول الوقت قاعده بروحي
حميد : لا تتحرطمين وتفتحين لي سيفونيه كل يوم
: تركته على الباب ودخلت الى الغرفه وضعت الكتب على المكتبه واخذ تشور سريع عزكم الله
وعندما خرجت لم اجده فعلا خرج
جلست اراء الشياطين امامي تتنزه مسكت مفتاح الشقه وخرجت الى احد المطاعم امام الشق هوانا ارتشف كوب القهوه وفي يدي الاخراء كتاب
اردت ان اخرج عن روتين المنزل الممل
انا وحيده هنا وبعد ساعتين رجعت المنزل وكان الطظلام حالك
اشعلت النور وبدائت الموسيقى فالعزف و وانا انظر حولي والغرفه مغطاه بالوردود
ادمع تعياني وانا انظر له بانه لم ينسى عيد ميلادي
ططنت اعتقد بانه سوف ينسى وسوف ينشغل بعمله
تقدم مني وقبل راسي وقال بصوت خافت : عبالج اني نسيت
ضربته على كتفه وقلت له : لا تعيدها لو سمحت
: سحبني وجلسنا امام الكيكه وقال يله طفيها
طفيت الشمعه واخرج من الغرفه الهديه
وهناك العديد مثل حميد وغياهيب
يتزوجون وهم يريدون ان يجعلو من حولهم يغضب ليحصلو على ماذا يريدون
وعندما يبتعدون عن الجميع يعرفون ما تريد انفسهم وقلبهم
~*¤ô§ô¤*~h~*¤ô§ô¤*~
اسفه لني طولت واااااااااااااااااااايد وانا اكتب القصه
لني في اجزاء حسيت بالكئابه وما كنت اريد اكلمها
واجزاء من كثر ما حبيتا لقصه كملتها بسرعه
واتمنى انها تعيبكم
وشكورين لكل المتابعين الي قروها من البدايه للنهايه وشجعنوني اني اكمل اول قصه لي
|