كاتب الموضوع :
دهــن الــعــود
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم
البارت العشرون
.................................
بعد انتهاء العشاء تجهز الجميع للذهاب
اما حصه فقد اقتربت من والدتها لتقول لها:يمه تعالي ابيش شوي في الحجره
اتجعت والدتها معها للغرفه الجانبيه
ماان دخلا حتى اقتربت حصه لتقبل رأس والدتها ثم رفعت برقعها وقبلت خدها بقوه:جعلني فداش ماعاد تزعلين علي والله اني تحسفت عدة شعر راسي
ام شاهه وهي تضمها لصدرها:يامش انا مابيش تصيرين سلبيه ابيش تاخذين حقش مني ومن غيري انا قلت ذاالحين لاقلت لها اني بروح انا وجواهر السوق بتبحض علينا بس اني انصدمت انش خنعتي وصدمتيني اكثر يوم قمتي تعيريني
حصه وهي تدفن وجهها في صدر والدتها:يمه تكفين بيحي مني بس والله انه غصب واني ماقلت كذا الا من الحره
ام شاهه وهي تشدد من احتضانها:يامش مازعلت منش فأرضا
ابتعدت عن والدتها لترتدي غطاءها
ثم وقفت لتنحني وتقبل رأس والدتها:يالله فديتش مع السلامة
ام شاهه:مع السلامة جعل ربي يحفظش انتي وخواتش واخيكن
....................................
في اليوم التالي
كانت قد استيقظت واغتسلت وابدلت ملابسها بمساعدة الممرضات وهو لم يستيقظ بعد
انتهت من عملها فتوجهت للسرير لتجلس عليه
استيقظ هو وهي تجلس على سريرها
نهض بسرعة ليقف امامها ليهتف بحزم:ليه ماقومتيني اعاونش
اشاحت بوجهها عنه فهو يقف امامها ب(سرواله المكسر وفانيلته البيضا) بعد ان خلع ثوبه قبل ان ينام:مانيب في حاجتك
لطام وهو يتجه للحمام:مافيش متجمل يابنت ناصر
همست بكره:جعل يسقى فرقاك
وبعد ان مر القليل من الوقت خرج وهو يمسح الماء من وجهه:صليتي
شاهه وهي تتمدد على سريرها:ايه صليت
ثم اردفت بسخرية:صل انت ولاعليك من احد
اومأ برأسه يميناً ويساراً بيأس:والله ماتسكتين ايلين ايجيش اللي فيه العافية
سكتت منه فهي الى الان تفكر فيما قاله امس
صلى وبدأ يستغفر وبعد ان انتهى قالت له بهدوء:ابي اكلم امي لحالي
لطام بابتسامة شماته:انتي ماسجيتي
شاهه:الظالم ينسى والمظلوم ماينسى
لطام بغضب:الظالم والله امش
شاهه باستغراب:امي ظالمه؟
ثم اردفت:وش امي ظالمه فيه
لطام بحزم وهو يحاول تمالك اعصابه:خلصنا بدق لش على امش
وبعد ثواني كانت السماعه على اذنها بانتظار الرد
اجابها الصوت الناعس:الو
شاهه بحب:صباحش الخير
ام شاهه وهي تجلس بمفاجأه:لبى صوتش صباح الخير والسعاده
ثم اردفت:ارب مافيش شي
شاهه بهدوء:لا ان شاء الله مافيني الا العافيه
ثم اردفت بصوت حازم بعد ان خرج لطام من الغرفة:يمه انا بنشدش وجاوبيني
ام شاهه باستغراب:انشدي واللي بعرفه بجاوبش عليه
شاهه بترقب:يمه وش بينش وبين لطام
ام شاهه:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شاهه:يمه تسمعيني
ام شاهه بحزم:وش هو قايل لش
شاهه:ماقال لي شي بس انا ابي اعرف ليه انتي وياه تبغضون بعض
ام شاهه بغضب لتلك الذكرى الكريهه:شي بيني وبينه ولاابيش تعرفينه
شاهه برجاء:بس يمه انا لازم اعرف
ام شاهه بصراخ:لا لا مهوب لازم تعرفين
شاهه بحيرة:اجل اللي قاله لطام صحيح
ام شاهه بغضب:يعني هو قايل لش شي وماتبين تعلميني
شاهه بجمود:يمه لطام يقول انش فاسدة
ام شاهه بصراخ:الله ياخذ لطام ويلعن الساعة اللي قربتني منه واللي عرفته فيها
شاهه بخوف من عصبية والدتها المفاجأه من تلك الذكرى:يمه هدي هدي شفيش ولو قاله انتي تحسبين احد بيصدقه
ام شاهه بتذكير:هذا انتي تقولين ان كلامه صدق اذا انتي بنتي صدقتيه وشلون غيرش
شاهه بتهدئه:يمه انا قلت كذا عشان تعلميني بالسالفه كامله
ام شاهه بغضب:صكي صكي انا بكره والا قفيه بالكثير عندش ذا مهوب جايبها لبر
شاهه بجزع:لا يمه تكفين لاتكبرين السالفه
ام شاهه بأمر:يالله مع السلامه
ثم اغلقت الهاتف لتكمل مهمتها
اما شاهه وقد تزاحم الخوف في قلبها من عواقب هذه المكالمه
شاهه بقلق ووجهها اصبح مخطوف اللون:لطام يالطام
دخل وهو يحمل كوب الكابتشينو الساخن:خلصتي من امـــــ
اقترب منها بعد ان وضع كوبه على الطاوله:شاهه وش فيش اهلنا فيهم شي
شاهه وهي تمد كفها الناعمه الصغيره له:لطام امي جايه
لطام وهو يمسك بكفها رغم استغرابه من حركتها:حياها الله
شاهه وهي تشد على كفه:لطام امي جايه وهي مهيب ناويه خير
ثم اكملت بخجل:انا قلت لها اللي قلته لي
لطام وهو يضمها ولايعي شيئ سوى انه يريدادخالها بين ضلوعه العوج:مابه الا العافيه
استوعبت ماحدث فدفعته بشده:اقول فارقني تراك ابغض من سار على القاع عندي
لطام وهو ينظر لها بغضب:اقول اللي جاش ماخجش(خجش=ارعبك)
فهو غضب منها كيف لها تهز مابين ضلوعه بهذه البساطه وكيف ان تبعده هكذا فهو لايستكين حتى يشعر بانفاسها على صدره الا تشعر بذلك هي ايضاً ام انها اصبحت تحمل قلوب الرجال العاصيه على اللين على عكس قلبه لها ومثل قلبه مع البقيه
شاهه:وانا مابي فرقاك الا يومه خجني ماجاني
ثم اردفت:ذاالحين وش بنسوي امي ضايقه وتحلف
وقف بجزع:وأربش تبيني اذل منش ولا من امش
شاهه:انا ماقلت كذا بس انا مابي يصير مشاكل والسبه انا
لطام بتنفيس عن غضبه:لو انش ماتبين المشاكل كان ماقلتي اللي قلتيه
شاهه بصدمه:انا ابي المشاكل
ثم اكملت بسخريه وتذكير:جايبته من شعايب راسك
لطام:انا ماذليت من اللي سويته مهوب مثلش
اصمتهم هاتفه الذي رن
نظر للهاتف ليجيب بجمود استنكرته هي فكيف له ان يتحلى بهكذا هدوء بعد ثورانه منذ ثواني انه انسان مريب للغايه:الو
الطرف الاخر:انت ومرتك فيكم شي
لطام:لا ان شاء الله بعدين العرب يسلمون اول
نفس الطرف الاخر عن قلقه بزفره من اعماقه:يارجال جاني علم امحق خبصني شلونك انت واللي عندك
لطام بابتسامه فهو يعلم مايقصده عمه:طيبين ولاعلينا بس وش ذا العلم الشين الله يكفينا شره
ابو ضيدان:عمتك تقول ان بنتها تعبانه وتبي تروح لها
لطام:هههههههههههههههه يايبه هما عمتي في راسها حب ماطحن
ابو ضيدان بصوت ضاحك:ترا عمتك ماتاتي نقطه في بحر اللي عندك
لطام بضحكه وهو ينظر لتلك الغاضبه ممايقال عن والدتها:وحنا مالنا الا عسف المهار(المهار=صغيرة الفرس)
ابوضيدان بحزم:مهارنا ماتعسف وانا ابيك مهارنا كحيلات يمسح على قصصهن
لطام:اييه ماقلت لي يبه عمتي متى هي بتاتي
ابوضيدان:والله مدري حنا ذاالحين عند ابي ناصر ماخذينا كون يوم فز ابوناصر وهو يكلم يوم هنا قال لناصر احجز تذكرتين للندن
يوم نشدناه قال بنروح للطام واهله يقولون تعبانه دريت انه امها اللي قايله كذا ودقيت عليكم
لطام بهدوءبعد ان خرج من الغرفه للممر:يبه تراني قلت لشاهه عن امها وعمتي درت وبتاتي ضايقه وانا مانيب قاضب عمري منها
ابوضيدان بغضب:وانت ليه تقول لها انا مانيب بناهيك من ذا الامر
لطام:يبه انا ماعلمتها الا يوم احتديت
ابوضيدان بغضب:اجل جعلها الزين فيك
لطام بخبث:اقول يبه
ابوضيدان بترقب لما قد يأتي من ذلك الخبيث الفطن:هها وش عندك ياولد ام سعد(فهم حين يريدون تعييره يقولون له ياولد ام سعد)
لطام بدهاء:ليه ماتاتي مع عمتي
صمت لفتره فهو لم يفهم مامقصده في ذلك فكيف يأتي معها وهو ليس محرم لها
ثم دق ناقوس الانتباه فذلك الارعن يقصد ان ........
ابوضيدان بنرفزه:اقول فارقني فارقني انت خبطت مكينتك
لطام:هههههههههههههههههههه انا اللي خبطت يالله يالله مع السلامه
انهى المكالمه
ذهب مع الذكريات لتلك الايام حين كان عمه يعشق تلك الانثى الفاتنه المتمرده التي اورثت كل مافيها لمعشوقته
وتآثرت الذكريات لأحتلال عقله
ولكنه اكتشف ان جميع الذكريات كلها كانت محورها فاتنته
فهو يرى امامه عندما اتى الى منزل عمه يركض ليرى تلك الصغيره الجديده رغم ان اخته ونوره كانتا صغيرتان لكن هي غير لأنه كان يظن انها قريبه منه كما قربه من والدها
كان يقف امام منزل عمه خجلاً من نفسه فهو كان ذو الخامسة عشر عاماً كيف يدخل ليطلب النظر لطفله لا ملامح لها تراجع ليعود من حيث اتى عاد للمجلس بعد ان هرب منه لدقائق معدوده
وبعد مرور ثلاثة اشهر كان يحمل حقيبته ويجري متجهاً للمدرسة لانه متأخر فهو يجب ان يمر على منزل عمه ليخرج من البوابه الرئيسيه لكن هناك ماشد انتباهه
كان باب بيت عمه مفتوح قليلاً كانت زوجة عمه كعادتها تلبس برقعها وجلالها وتحمل طفلتها التي كانت تبكي بشده
اقترب ليطرق الباب وهو يولي وجهه للطرف الاخر:ياهل البيت
ام شاهه بصوت الحنون:هلا لطام تعال جدك داخل ذاالحين بياتي
لطام بصوت خجل من طلبه:ام شاهه ولا عليش امر ابي اشوف شاهه
ام شاهه باستغراب:ابشر (ثم فتحت الباب لتعطيه الصغيره التي ماان حملها حتى رأت رعشة يديه وانبهاره الشاسع في الصغير وما فاجأها صمت الصغيره التي تتعرف على وجهه ثم حركت يديها لتمسك بوجهه اما هو فقد قرب فمه ليقبل فمها بقوه وكأنه والد لها اما هي فقد عادت للبكاء وهي تحاول ان تمسك بشفتيه بشفتيها ممادل على جوعها)
ام شاهه باستغراب منهما:هاتها لاتمغثك
لطام وهو ينزل كتبه وهو لايزيح عينيه عن وجهها:مالش لوا ان كانه مايزعجش باخذها اقعد فيها في الحديقه
ام شاهه بجزع:يويلي لايزعجني ولاشي اخذها بس لاتطيح منك
لطام وهو يتجه بها للحديقه فهو يخجل من الدخول لبيت عمه:ابشري
ذهبت ام شاهه لتحضر الرضعه وهو كاللص الهارب الذي يخشى ان يمسكوا بما سرق
جلس على الكراسي وهي في حضنه ويقبلها بشده في جميع انحاء وجهها فهو يخشى ان زوجة عمه تتقزز من تلك القبلات فهو يسرق مااستطاع من رائحتها في جيوبه الانفيه
وبعد مضي ربع ساعه كانت زوجة عمه تقف امامه وهي تقول:لطام انت ماوراك مدرسه اليوم
لطام بصدمه:مدرسه
ثم مد الصغيره على والدتها وهي يحمل حقيبته:الا والله بس سجيت
ثم وضع اصبعيه السبابه والوسطى على فم الضغيره ثم وضعها على شفتيه ليقبلها:يالله مع السلامه
ام شاهه وهي تذهب بصغيرتها للمنزل:ماتشوف شر
وبعدها لم يراها الا بعد ان اصبح عمرها ثمانية اشهر فقد كانت تسرق الالباب والانظار
ثم انتقلت ذاكرته لحادثه اخرى سبت بها عقله
حين كان يقارب تسعة اشهر كان والدها قد اتى بها للمجلس وكان الجميع يريدون تقبيلها الا هو كان يسرق النظر لها بين تارة واخرى على الرغم من انه كان يلهى بأمر المقهوون بسكب القهوه
ثم سمع عمه الذي يحبه بشده:لطام يابك اخذ اختك ودها للبيت
اقترب بهدوء رغم قلبه الذي يتراقص فرحاً:ابشر يبه
حملها ثم توجه بها لحديقة منزل عمه
ليجلس وهو معها على الارض الخضراء ويلاعبها بجميع الالعاب ويقبلها بين تارة واخرى وهي كانت لا تعرف سوى البسمه وهي معه
الا ان بدأت تتململ حملها ليقبلها بشده في فمها ليقول لها:وين عاد اطق بش
حتى سمع الصوت الذي خلفه يقول:هذا انت طقيت بها من غير ماحد يدري
التفت على عمه بخجل بالغ:السموحه يبه بس والـــــ
عمه:افا عليك انا اضحك عليك وانا ابيك
لطام:خلاص يبه هذا انا بوديها بس يبه انت شلون دريت ان حنا هنيا
عمه بابتسامه:دقت امها تقول وينها قلت عندكم قالت لا ماجاتنا يوم هنا عودت البيت ليك ذا قاعد وهي معك
ثم اردف وهو يمد يديه:خلاص هاتها منك
فأخذها والدها وغاب عن انظاره ولايرى سوى عينيها الوسيعتان التي تتلفت مستكشفه المكان
نبهه من غيبوبته صوت الممرضه التي تقول له ممنوع الوقوف في الممر بهذا الشكل
دخل لها ليجدها ممسكه بكجله وتقرأ فيها
لطام بهدوء:السلام عليكم
شاهه وهي لم تزح عينيها عن المجله:وعليكم السلام
لطام:ترى امش بتاتي مع خالش
شاهه:حياهم الله
اكملت قراءتها وهو صمت لينظر لها دون ادنى حركه وكأن روحه سحبت من جسده
......................................
في منزل ابو فيصل
......:يابنت الحلال اذكري ربش علميني اول وش اللي صاير
ام شاهه بنفاذ صبر:ماصار شي بس ابي اروح لبنتي
ابوناصر:انا قايل لش لا بس علميني ليه
ام شاهه:ياخيتك قلبي مايقوا اخليها
ابو ناصر:هذا انتي خليتيها تروح مع رجالها وهي مريضه
ام شاهه:كنت غلطانه وذاالحين ابي اروح لها
ابو ناصر:خلاص اللي ودش
ثم اردف وهو ينظر لناصر:شوف لنا تذكرتين على اقرب رحله
ناصر:ابشر يبه
وذهب ناصر ليبدأ المهمه
وعاد ابوناصر للمجلس ليتركاها خلفه بنار لامطفي لها
وبعد ان جلس
ابوفيصل:ها وش استقريتوا عليه
ابوناصر:بنسافر على اول طياره
صدم الجميع قول ابوضيدان الذي هز الحاضر وايقظ رقود الماضي
ابوضيدان:من غير مهونه لابي وابي ناصر وللجميع انا ودي ارد ام شاهه واللي تبيه انا حاضر به
ابوناصر بغضب:لا ولا ولا
ابوفيصل بحزم:فيصل
صمت ابوناصر على مضض
ابوسعد بغضب وهو ينظر لأبنه:ياخيك لاتحس خاطرها وذا الصديع ماعليك منه دواه عندي
ابوضيدان:يايبه ماقلته تراني صامل فيه
ابوفيصل بغموض وقد اتا مناه على طبق من دهب:خلاص ابشورها واشوف
ابو ضيدان باستعجال:ذاالحين ولاعليك امر
ابوسعد:لا خلها تاخذ راحتها
ابوفيصل:ياخيك خير البر عاجله
ابوسعد بيأس:اللي ودك ياخيك
ابوفيصل وهو يتجه للداخل
فهي كانت تجلس بغضب عارم وتفكير عميق
نبهها والدها الذي قال:ياوضحه
ام شاهه وهي تقف لتسنده:لبيك
ابو فيصل بهدوء بعد ان جلس على الكنبه واجلسها بجانبه:يابيش انا قدني رجال كبير واخيش مهوب صغير والعوال كلاً بيتبع مرته والبنات بيتبعن رياجيلهن وانتي بتقعدين لاوالي ولاتالي
ام شاهه وهي تقبل يده:جعل عمرك طويل انت واخي وجعل فراقكم مايمرني
ابوفيصل:يابنت الحلال الموت والله انه جاينا غار يالله بحسن الخاتمه
ثم اردف بهدوء:يابيش ناصر يبي يردش
ام شاهه وهي تقف يغضب:لا مابيه
ابوفيصل الذي وقف بجانبها ليقول بحزم:حتى ان قلت اني ابيش تعودين عليه
ام شاهه برجاء:تكفى يبه لاتغصبني
ابوفيصل منهياً الكلام:نذرن على خيط رقبتي ياان ماعودتي عليه مايحاكي لساني لسانش الين يحطوني على النعش
ام شاهه وهي تبرك لتقبل قدميه بجزع:تكفى يبه استغفر تكفى يايبه لاتحدني على ماابغض
عاد خطوه للخلف:اللي عندي قلته وغيره ماعندي
ثم اتجه للباب
ماان وضع يده على الباب حتى قالت بحزن استحل احبالها الصوتيه:اللي ودك به يبه
ابتسم بفرح وفتح الباب ليتذهب للمجلس:لاحد يدري باللي قلته لش
وذهب ليتركها تعود كما كنت لا عمل لها سوى ذرف الدموع
نهضت لتذهب لغرفتها التي ماان وصلتها حتى انتزعت برقعها وجلالها لتصرخ بما اوتيت من قوه:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ه ه ه ه ه ه ه ه ه
اتت جواهر من الغرفه برعب وام ناصر من غرفتها تركض
جواهر وهي تضم عمتها التي كانت تجلس في الارض بانهيار:يمه شفيش اسم الله عليش
ام ناصر التي اقتربت لتجلس بجانبهن وتضم ام شاهه:وضحه اذكري ربش وش فيش بنتش فيها شي
ام شاهه بصوت يائس باكي:تكفين يا هيا بموت
شدت ام ناصر من احتضانها وبدأت تقرأ عليها ماتحفظ من القرآن
ام جواهر كانت تمسك بيد ام شاهه وهي تقبلها وتبكي وهي تراها بهذا الانهيار
.
.
.
.
.
.
.
.
دخل ابوفيصل بوجه جامد ليجلس بجانب اخاه
ابوفيصل بهدوء:اسمع ياناصر واللي رفعهن سبع وبسطهن سبع لاتعود علي وضحه حمسانه بس تراني ذباحك
ابوضيدان وهو لايبالي بما قيل ولكنه فرح بنجاح مخططه:مالك الا اللي يسرك انت وهي يبه
وبدأ الجميع بالمباركه له بعد ان قبل رأس والده الغير راضي وعمه
لكنه قاطعهم ابوفيصل:اسمع ياناصر وقدام اخي وعوالي والله ماتعرفها الين تسوي اللي بقولك عليه
ابوضيدان بفرح:ابشر باللي ودك
ابوسعد:ياخيك دام مانت براضي لاتجوزه ولاعليك منه
ابوفيصل بحب لشقيقه:لاجعلني فدام والله اني راضي وراضي وراضي زانت تعرفني لو اني مانيب راضي كان ماوافقت
ابوسعد بعدم رضا:بصركم
ابوفيصل:اسمع ياناصر قبل تاخذها تجيب جاهه من روس القوم مااقل من عشرين رجال
وتحط عندي خمسين متن من خيار الابل
ويسجل لها بيت باسمها
ويشرا لها سياره هي اللي تختارها ويحط لها سايق وخدامات
وتسوي عشا تجمع به القاصي والداني
وش قلت فيما قلت ياناصر
.............................................
بــــــــــــــــــقـــــــ شــــادن لــــــــــــــــم
التعديل الأخير تم بواسطة ♫ معزوفة حنين ♫ ; 19-05-11 الساعة 12:46 AM
|