كاتب الموضوع :
دهــن الــعــود
المنتدى :
الارشيف
صباح الخير
وحششششششششششششتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتووووووووووووووووننننننننن نننننننننييييييييييي
حييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل
بس اعذروني ماكل انسان على كيفه
واتمنى البارت يعجبكم بعد هالغيبه
والبارت هذا اهدا خاص لاخواتي وغالياتي وتوأم روحي(اثرني احبه)و(عبق الرياحين)
واهداء بعد لمتابعتي العزيزه (نجلاء الريم)
............................................................ ..................
البارت الثاني والستون
...........................................
كانا لتوهما يدخلان الغرفه المزدوجه التي حجزها عساف في احد الفنادق
عساف بهمس جامد:ادخلي انا بروح تحت
ثم دخلت وهي لاتتوقف عن همر دموعها وهو اغلق الباب عليها ليتركها تتعالى بنشيجها فكيف تكون هذه بداية حياتها مع عساف المعشوق المبجل السالب لكل خصائص الشهامه في عينيها
اما هو قد توقف في منتصف الطريق حين رن هاتفه
عساف بهدوء:الوو
الطرف الاخر بفحيح مخيف:وينكم فيه
عساف بجمود:مانيب معلمك ولا تجينا وان عرفت مكانا عشان مايغضب خاطرك
الطرف الاخر وقد تغيرت نبرته:ليه ماتبيني اجي ابارك لاختي
تجمدت اطرافه لقد كان على وشك ان يفتضح امرهم فناصر لايعرف ماحدث:ها لابس قلت يمكن انك معصب عشاني خذيتها كذا فجأه
ناصر بهدوء:انا متضايق شي بس مهوب معناه ماابارك لها
عساف بابتسامه جانبيه:اجل اخذ اسم الفندق عندك
ثم اعطاه اسم الفندق المعروف لكي يقضي على متابقى من الامان
.
.
.
.
.
كان يصرخ في سيارته بألم فها هو كبرياء الرجوله يتساقط ويتدمر في اول الزمان قنبله وفي اخره قنبله فاي قلب يحتمل هذا كله
رن هاتفه ليرى اسم والده على الشاشه
اجابه بألم وانكسار:الو
ابو ناصر بتحريض:حيلك فيها بس لاتذبحها وانا تراني وراك
نظر في المرآه ليرى سيارة والده تتبعه
ابو ناصر:وينهم فيه
ناصر:في فندق الــ............
ابوناصر بتخطيط:لاتحسس عساف بشي الين تواجهها
ناصر وهو يومأ برأسه وكأن والده يراه
ثم اغلق الخط حين وصل للفندق
نزل لينزل خلفه والده فأسرع بخطاه للداخل الى ان واجه عساف
عساف وهو يسلم عليهما:هلا شلونكم عساكم طيبين
ابوناصر الذي يجيب بهدوء عكس الذي يتلفت باحثاً عن شيئ ضائع:طيبين جعلك طيب ... ها وين بنتنا اللي خذيتها من غير ماتقول لنا
عساف بقليل من الاحراج:السموحه منك طال عمرك بس حياكم نروح لها
ثم اتجه بهم لها حيث كل خطوه منهم يقترب موتها
وقفا امام باب الغرفه كان احدهم يتصرف بطبيعيه اما الاثنان الباقيان فقد كانا على نار محرقه لاقصى المعاليق
ماان فتح الباب حتى دفعه ناصر بقوه ودخل ليجدها منكبه على سريرها تذرف دموع الحزن
امسك بها بقوه ليبدأ بضربها بقسوه تحت سكينتها في يديه وكأنه جثه هامده
لكن عساف اسرع لهما ليبعدها عنه لكن هناك من امسك به ووضعه على الكنبه وهو يمسك به بقوه لكي لايفلت وهو يصرخ:هدددددني بيذبحها والله بيذبحها
لكن ابو ناصر كان صامت وهو يرى فعل ابنه فب صغيرته التي خانت الامانه
دفع ابو ناصر بكل قوته ليتحرر من قبضته ويهجم على ذلك المتوحش ويلكمه بقوه ليبعده عن من فقدت الوعي بين يديه
ناصر وهو يدفع عساف عن وجهه ويعود لضربها
انطلق عساف للخارج لينادي رجال الامن ويعود باثنين منهم ليبعدان هؤلاء المجانين
تم اخراجهم من الغرفه وعساف يغطي تلك الجثه يركض بها للخارج متجه بها الى المستشفى
..........................................................
الساعه العاشره مساءًا
كانت سيارة لطام تقف امام المنازل
ومعه والدته وجدته وام شاهه وشاهه
نزلو جميعهم شاهه وهي تمسك بكف ام لطام وتنظر لوالدتها التي تساعد ام سعد على النزول:يمه جعلني قبلش خلي الشغالات يجيبن عوالي
ام شاهه:ابشري
ثم توجه كلا لمنزله
لطام وهو يدخل والدته التي اعادوها للمنزل رغما عنها:حياش يمه
ماان رفعت نظرها للمنزل حتى عادت دموعها للتجمع
شاهه وهي تنظر لها بألم:افا افا عليش يمه تفاولين عليها الصبح ان شاء الله تقوم بالسلامه وتشوفين عوالها حولش
ام لطام وهي تمسح دموعها:آميين ياربي الله لاياخذها قبلي
لطام بحزن:عقب عمر(ن) طويل
جلسوا جميعهم في الصاله
شاهه وهي تمسك بكف ام لطام:يمه والله ان دموعش تضرش وهي ماتسرها هي تبي منش الدعاء تبي منش الرضا عليها يمه هذا ابتلاء واختبار من الله عشان يبين صبرش وايمانش يالقضا والقدر بعدين هذا مكتوب لها من عادها في بطنش
ام لطام وهي تمسح دموعها:ادري والله يامش بس غصب عني حزني ذا
شاهه:مااحد يقولش لاتحزنين بس حنا نبي حزنش ذا يزيدش تقرب من الله عشان يستجيب لدعاش انتي امها يعني ان شاء الله ان دعوتش مستجابه
مسحت دموعها وهي تقف:اجل يامش قومي عطيني سجادتي
شاهه وهي تقف وتبتسم بالم:ايه هذي السواة الزينه
دخلن الخادمات بالطفلين
شاهه وهي تشير للخادمه:تعالي جيبوهم
اقتربت الخادمه التي معها بداح وتمده لشاهه
اخذته لتقبله بقوووه وتضمه لصدرها ثم تسأل الخادمه:بداح مايجي تعبان اليوم
الخادمه:يجي تعبان واحد مره بعدين ماما عليا اخذ
ام لطام:عطيني احبه
مدته لها وهي تسمي بالله
ام لطام وهي تقربه من قلبها وتهمس له:شفت اختك تبي تخليني
ثم عادت للبكاء
شاهه وهي تحمل سعد:يممه وش قلنا فديتش
لطام وهو يقترب ويأخذ الصغير منها ويعطيه للخادمه ويضمها لقلبه:بس فديتش بس
وبعد عشرة دقائق
شاهه وهي تقف:انا بروح ابدل وانزل اسوي العشا ونتعشا سوا
لطام وهو يقف:لا انا بروح للمستشفى لاتحسبين حسابي
ام لطام وهي تمسك كفه:لايامك اقعد تعشا معنا
لطام وهي يجلس بجانبها:تامرين امر ابشري
شاهه وهي تصعد الدرج:خلاص ساعه بالكثير ويكون العشا جاهز
وبعد فتره من الزمن
كانت تجهز الاطباق للعشاء بهمه حين دخل عليها ليراها مسرعه في حركتها
همس بأسمها:شاهه
نظرت له باستفهام:لبيه
لطام وهو يقترب منها:آسف
عقدت حاجبيها:على ويش؟
لطام وهو ينظر لعينيها:على اللي صار اليوم
جمدت ملامحها ثم تقدمت منه الى ان وقفت امامه ثم ارتفعت على اصابع اقدامها ثم قبلت صدغه برقه لامثيل لها
لكنه اقشعر بدنه من قبلتها ودبت الرعشه في اعماقه دون ان يظهر عليه ذلك
شاهه بابتسامه حنونه:هذا ردي عليك
انحنى لها ليضمها بقوه وهو يهمس:انتي اغلى شي في حياتي
طاااارت بل اوشكت على لمس السحاب من الفرحه فهذا الغزل الفريد من نوعه جعل دمها يغلق ابواب العروق القلبيه
ابتعد عنها قليلا لينظر لها
شاهه بابتسامه:من كثر حبك كنت بذبحك اليوم ... قهرتني بسواتك وحكيك
لطام وهو يرسم ابتسامه جانبيه مصطنعه فالحزن قد اخذ ماخذه منه اليوم
سمعا صوت ام لطام تنادي:ياااشاااااااهه ولدش يبكي
ابعدته عن طريقها:بتلهيني حتى عن عوالي
ابتسم وهو يراها تخرج لصغيرها
........................................................
في منزل ابو سعد
كانت عليا تضع الصينيه التي تحمل القهوه والشاي
عليا بقلق:ها بشرو من ثمينه
الجده:ااااه جعل ربي يقومها سالمه
ام شاهه:والله يامش المسكينه ولدوها ومات البزر والدكتور يقول حالتها حرجه
عليا بحزن:يااااربي يصبر قلبها عاد هي منجنه على ذا البزر
حصه التي جلست معهم بعد ان كانت تشرف على العشاء
حصه بتعب:يمه ترى فيصل من اليوم يبكي
ام شاهه:اجل قومي هاتيه
ذهبت حصه لتأتي بالصغير الذي ماان رآه ضيدان المتمدد امام التلفاز حتى قال:اوووف جا المزعج
الجده:عيب هذا اخيك يالخبل
ضيدان وهو يقف ويقول لام شاهه:يمه عادي اروح عند شاهه
ام شاهه وهي ترضع الصغير:لا يابوي شاهه الحين نايمه
ضيدان وهو يتجه للهاتف:بقول لفهاد يجي ياخذني
الجده بعصبيه:امس علينا يجي ياخذك في ذا الليل
تغير وجهه للخوف من عصبية جدته
عليا وهي تقوم وتاخذه معها للاعلى:تعال ضيدان بنروح نلعب في غرفتك بلايستيشن
ام شاهه بهمس:يمه شفيش عليه
الجده بضيق:ضايقه بي الدنيا ياوضحه والبزر اذاني
ام شاهه:يمه البزر مايعرف شوفيه كش وجهه يوم خانقتيه
رن هاتف حصه لتجيب عليه وهي تبتعد عنهم:الوو
الطرف الاخر بهدوء:الو
حصه بجمود:نعم
فلاح بحزن لعدم قدرته على المجئ بسبب رفض رئيسه للاجازه:شلون ثمينه
حصه بذات الجمود:للحين ماقامت
فلاح باستنكار:انتي وش فيش
حصه بقهر:وش فيني مافيني شي
ثم اردفت:انت بتجي
فلاح بتنهد:لا مااقدر
بكت بل تعالى صوتها بالبكاء وهي تقول:اكييد ماتقدر دامها عندك لكن حنا في ستين لعنه
لم يستوعب ماقالته بسبب نبرتها التي خالطها البكاء:شنو شتقولين
حصه وقد انفلتت اعصابها:هذا انت طول عمرك حقييير
فقد اعصابه جراء غضب عاصف:اقطعي لعنة الله عليش خليني اعود وارويش شلون تقولين حقير
ثم اغلقه لتنهار باكيه وهي تهتف:حقير حقير اكرهه
...................................................
في اليوم التالي
دخلت عليهم الدكتوره:السلام عليكم
عساف بارهاق:وعليكم السلام
الدكتوره بتفاهم:انت زوجها
عساف وهو ينظر لتلك الملقاه على السرير:ايه زوجها
الدكتوره ببعض الغضب:وانت اللي سويت فيها كذا
نظر لها باحتقار:مالش شغل
الدكتوره بغضب:اسمح لي بس هذا شغلي انا جايه اكشف عليها
خرج من الغرفه بهدوء بعد ان نظر لها بنظره ارعشت قلبها خوفا
.
.
.
.
.
.
بعد فتره من الزمن خرجت له
الدكتوره بأسى:اسفه اني اقول ان المريضه بعد السونار اكتشفنا انها تعاني من نزول في الرحم بسبب ضرب قوي تعرضت له هذا اول شي بعدين فيها تجلطات دم على طول العمود الفقري لذلك لازم ماتقعد على الارض على الاقل لمدة ثلاث شهور والباقي رضوض وكدمات بسيطه
عساف وهو يتركها دون اي تعبير ويتجه لجواهر في الداخل
حين دخل وجدها تصد بوجهها المزرق في بعض انحاءه عن مدى رؤيته فهمس:لاتصدين عني مالي في اللي صار ايد
صمتت فآلامها القلبيه تربط لسانها عن اي حديث:..............
جلس في الكرسي المقابل لها ليقول بأستهزاء محاولا لفت انتباهها وتشتيت حزنها:من عرفتش وانتي تجلبين علي المصايب
نظرت له بعينيها الدامعتين باستغراب وهي تنتظر تكملة تلك الكلمات الجارحه:............
اما هو فقد سرح لذكرى مضى عليها ثلاث سنوات وهو يكمل حديثه المؤلم:من ثلاث سنين يوم شفتش في الشارع والشرطه يجرونش وانتي تصيحين جيتش اجري وانا احاول اكلم الضابط عشان اعرف وش اللي يصير
وانفجعت والشرطي يقولي انهم لقو في سيارتش خمر
قاطعته وهي تقول بتبرير:والله مهيب لي والله انها للسايق حسبي الله عليه
ابتسم بخفه:ادري انها للسايق لان هذا اللي اكتشفوه بعدين وعشان كذا طلعوني والا لولا اعتراف السايق كنت عفنت في السجن
ثم عاد لسرحانه وهو يقول:كلمت الضابط اللي تقريبا طلعت على معرفه فيه اني انا اللي اشيل السالفه ورفض بس بالاخير رضا لانه كان متاكد ان مالش دخل في الخمر بس التهمه كانت لابستش لفيت عليش بكلمش بقولش تروحين لبيتكم من غير مااعرف من انتي بس يوم شفتش وانتي طايح نقابش حسيت بشي مسك قلبي تدرين ليه لان شكلش كان كأنش ملاك وقمه في الطهر قلت في قلبي مانيب غلطان يوم شليت السالفه عنها وصحتي وانتي ترجيني اني اخلصش من الشرطه وفعلا صار اللي تبينه وابتلشت انا انصدمو اهلي يوم درو وبداح الله يرحمه كان متاكد اني برئ من السالفه كلها ويقولي تكلم انطق بس كنت متكتم على الموضوع الين ربي افرجها من عنده
ثم تبدلت نظرته فجاه للغضب وبهمس قال:بس اللي كنت ابي اعرفه انتي ليه كنتي في ذيك المنطقه لحالش مع السايق
اخفضت نظرها بحزن:..............
عساف بغضب وشك:تكلمي انطقي
همست بألم:كنت رايحه اعطي اهل بنت عندنا في المدرسه المقسوم لاني عرفت من البنات انه حالتهم كسيفه
ابتسم وهو ينظر لها لم تخذل نظرته لها
شعرت بانه غير مصدقها فقالت بصدق:قسم بالله هذا اللي صار والله العظيم ماكذبت عليك واذا تبي بعطيك عنوانهم وروح لهم
امسك بكفها بحنيه:من قال اني مانيب مصدقش غصب عني اصدقش تدرين ليه لانش حلمي اللي ضميته في قلبي ثلاث سنين
ارتعش كفها برقه:هذا من رضا ربي علي لاني اللي مثلك ماتلوق له الا وحده مثله مهوب انا
ضحك وهو يهمس لها بمزحه:اجل بتجوزيني لاطلبت منش
قالت بصدق:تبشر بها لو بغيت لانك تستاهل روحي
ثم اردفت بألم:هذا جزا المعروف ياولد عمي
نظر لها بعصبيه:قد ذا ردش الشرهه علي انا اللي مقابلش
فجعت من رده اهذا جزاء تضحيتها لكن لافرح بعد اليوم فحظي يمشي بالطريق المخالف
.
.
.
.
اما هو فقد كان غاضب بشده وهو يخاطب نفسه:ليه ليه ترخصني ليه انا انتظرها عمري كله وهي تبيع بذا السهوله بس معليه ياجواهر والله ان تحسفين
....................................................
في احد مناطق السعوديه والقريبه من منطقة والدتها
كانت ترتب افكارها واقوالها بما ستقنع به والدتها
نايف بهدوء:دلول
دلال بتوتر:لبيه
نايف وهو ينظر لها ثم يعود بنظره للطريق وبابتسامه:لبيتي حاجه .... صبي لي قهوه
دلال وهي تلتفت للخلف وتأخذ الدله والفنجال وتسكب له
دلال وهي تمد الفنجال:سم
نايف وهو ياخذ الفنجال:سم الله عدوش يااختي العزيزه
نظرت له بغضب لم تسيطر عليه:اطفح يااخي
ارتفع صوت ضحكته:هههههههههههههههههههههههههههه
جواهر بخجل حين ادركت ماقالته فقالت وهي تمثل عدم المبالاه:اسفه انفعلت شوي
نايف بخبث:انا بس بفهم ليه تضيقين من ذا الكلمه الظاهر انش تبين غيرها
شهقت بخجل وهي تفتح عينيها بوسعهن:شنوووووو
عاد للضحك بقوه
دلال وهي تلكمه على عضده:تدري انك سخيف
نايف وهو يستيقظ من نوبة الضحك:دلول حنا وصلنا بيت خالش بس ها ابيش تكونين سياسيه يعني حايلي امش وانا علي خالش وازهليه بس لازم تقنعين امش
دلال بخوف وترقب:ابشر ابشر
ثم نزلا متجهان للمنزل
............................................................ ....
في غرفة حصه المهمومه
كانت تتمدد على فراشها وهي تفكر بذلك الغائب اللعين
رن هاتفها لترى اسمه ينير شاشة الهاتف
اجابت بدون تردد بهمس:الو
فلاح بضيق:الو شلون ثمينه
حصه وهي تمسح دمعاتها النافره من عينيها:على حالها مااستجد شي
فلاح بحزم:تعالي مجلسكم انا تحت
شهقت بعنف من الصدمه الم يقل انه لن ياتي بسبب عدم حصوله على اجازه:هئئئئئئئئئئئئئئئئ
فلاح:يالله بسرعه بنروح البيت
ثم اغلق الهاتف دون اي زياده في الكلام
بعد مضي عدد من الدقائق اتصلت به
ليجيبها بغضب:انتي وينش اخلصي علي
حصه بحزم:مانيب رايحه معك
اجابها بغضب اكبر:نذرن علي ياان ماجيتي لاجي اجرش من شعرش ولايهمني احد حتى ابيش وجدش
حصه بصدمه من كلامه:فلاح لاتشعل النار وحنا ماحنا بناقصين
فلاح وهو يقف بانفلات اعصاب:حصه افتحي لي انا جايش في حجرتش
حصه اغلقت الهاتف بسرعه وقد انهمرت دموعها فهذا المحنون سيسبب التفرقه بين العائله
فنهضت بسرعه لتلبس عباءتها وتنزل له
.
.
.
.
.
.
في الصاله السفليه
ام سعد بوهن وهي تمدد قدميها لعليا لتقوم بتدليكها:اي تكفين يامش حيل حيل
عليا:يمه تكفين لاعاد تطولين هناك رجيلش ماتحمل الصلبه
ام سعد بحزن:الود ودي اني اريح عمري بس يامش لاطرت علي ثمينه ....
فأخذت تبكي لحال تلك الشابه التي مالت عليها الدنيا بالهموم مبكرا
لكن اشدههم لبس حصه
ام شاهه وهي تربط فيصل برباطه:حصه وينش رايحه
حصه بارتباك وعجله وخوف:يمه فلاح برا
الجده بصدمه:يويلي هو جا ..... ليه مايحول يسلم
حصه بكذب:يقول تعبان من السفر ويبي يرتاح
الجده وهي قد صدقت كذبتها:حافظكم ربي ويهدي سركم
عليا وهي تنهض لتضم شقيقتها:ياسلقه ماعلمتيني انش بتروحين
حصه بابتسامة ارتباك:توه جا قبل شوي ولا علمني الا ذالحين
ثم ابتعدت عن شقيقتها وهي تتجه لوالدتها التي تنظر لها بنظرات غامضه انحنت لتقبل والدتها:يالله تمسون على خير
همست لها والدتها وهي تضمها:خليه ياتي في المجلس ابيه في كلمه
حصه بنفس الهمس حيث لايسمعها سوى امها:انه في المجلس
فنهضت ام شاهه وهي تعطي فيصل لعليا التي تدلك قدمي جدتها:هاش اخيش
ثم تناولت برقعها وجلالها واتجهت مع حصه للمجلس الخاص بمنزلهم
دخلت ام شاهه بوقارها وطولها الفارع المهيب وخلفها تلك الصغيره المجروحه
ام شاهه:السلام عليكم
وقف بصدمه وهو ينظر لهن ثم اتجه لام شاهه ليقبل جبينها:وعليكم السلام
ثم اردف:شلونش يمه عساش طيبه
ام شاهه وهي تجلس:لوني من لون بنتي يافلاح
نظر لها ليرى عينيها الآسره لقلبه تملأها الكرستلات المسماه الدموع
فلاح برزانه:اجل ان شاء الله انش طيبه
ام شاهه بحزم:تعالي اقعدي جنبه خليني اشوف وش فيكم
فلاح وهو يشعر بدفء جسدها الذي اشتاق له وهو ينثني للجلوس بجانبه:يمه انتي في خاطرش شي
ام شاهه باحترام:مافي خاطري الا اني ابيكم تصافون
نظر لحصه بنظرة غضب
ام شاهه:ياولدي لاتطالعها كذا والله انها ماقالت لي شي ولاادري ان بينكم شي بس كنت شاكه ونظرتك ذي اكدت لي انه فيه شي وشي كبير
فلاح بقليل من الراحه:يمه الوحده اللي تغلط على رجالها وش تقولين فيها
ام شاهه بغضب عارم مفاجئ:اقول انها ماتربت
فلاح:لامحشومه بنت ناصر بس هي زلت لسان وانا اللي جا في خاطري شوي بس ذالحين مابينا الا الخير كله
انفجرت باكيه بصوت عالي وهي تغطي وجهها
التفت لناحيتها ليضمها لصدره وهو يهدئها:بس خلاص انا ماعادني بزعلان
اما هي فقد كانت تخلص نفسها منه فهي قد بلغ كرهه في قلبها للذروه
ام شاهه وهي تقف:شوف وانا امك انت وياها بصركم بس انا بنتي ماتظام ولايحس خاطرها الا ان كانها غلطانه وانا كنت حاسه ان بينكم شي عشان كذا تكلمت اي كل منكم يفرغ اللي في خاطره للثاني وتعاتبون ترا العتب دوا للزعل وذالحين اخذ مرتكوتصافو في بيتكم
فلاح وهو يقف:هههههه قدها طرده
ام شاهه بابتسامه:لاوالله محشوم بس ادري بها مهيب ساكته الا اذا فرغت ولابي احد يتكشف على اللي بينكم
فلاح وهو يمسك بكف حصه:اووووه اجل الله يعيني مابه ممسا الليله
ثم اردف وهو يقبل جبينها:يالله تمسون على خير
ام شاهه بحب:والساري في خير
ثم خرج ليترك لها المجال ان تودع والدتها
حصه وهي ترتب غطاءها ثم تقبل خد والدتها:يالله يمه مع السلامه
ام شاهه بتحذير:شوي شوي وخلي العصبيه منش واخذيه بالسياسه الرجال ضايق وحيييل مهوب شوي ولا جيتي تفاهمت انا وياش على اللي سويتيه
حصه وهي تهز رأسها بالموافقه:ابشري
ثم خرجت وهي تسمع همس والدتها:حافظكم ربي
وقفت قليلا وهي تنظر له وهو يتحدث في هاتفه لتهمس لنفسها:الله يسامحك اللي علقتني فيك وانت ماتبيني ليه انا احبك وانت تبي غيري
فاشتدت غيرتها لتهمس وهي تتجه له :انت لي انت لي انت لي
ماان رآها اغلق الخط واتجه نحو منزلهم وهي خلفه
اثناء طريقهم القصير قال لها:لاتحسبين اللي صار قبل شوي صدق انا ماحبيت ان امش تدري بشي
لم تجبه:........
نظر لها باستغراب فهي لم تعقب على كلامه
.
.
.
.
في جناحهما
كانت ترتب بعض الاغراض وتنظف المكان
وهو يقف امام دولاب ملابسه ليقول بأمر:تعالي طلعي لي بجامه
حصه وهي تبعد شعرها عن وجهها:طلع لنفسك ماتشوفني مشغوله
قال بغضب وصراخ:وووووش هووو انا اطلع اغراضي ليه تعالي انتي
ثم اكمل بخبث:شريييييييت لي مره تخدمني
رفعت وجهها بعنف لتنظر له بنظرة المنصعقه:وش قلت
فلاح ببرود وهو يتجه للمرآه لينشف شعره:اللي سمعتيه خلصي عطيني بجامه
لم تتمالك اعصابها اتجهت له بغضب عاصف وهي تقف بينه وبين المرآه لتقول بهمس:انا مو خدامه الخدامه هي اللي بتاخذها او خذيتها انا بنت ناصر يعني شرف لك انك خذيتني
انحنى لها بضحكه منرفزه ليقول:اهاااا يعني انتي غيرانه الظاهر انش مادريتي انش ماعادتي تعنين لي شي الزم ماعلي مرتي الجديده وعواااااااالي اللي بتجيبهم لي
لم تستطع تحمل تلك الكلمه كل شيئ تتحمله الا الاطفال فتلك الكلمه لم تكن سوى القشه التي قصمت ظهر البعير لتنزل بجسدها منهاره على الارض:كل اللي صار منك وانت تعايرني
لم يلقي اهميه لحديثها سوى كلمة تعايرني لانه اراد الانتقام لكرامته فنزل لها ليجلس امامها:شفتي شلون الحكي يوجع شفتي ماحسبتي لي حساب وانتي تقولين حقير
لكمته على صدره العاري وهي تقول:وانت ليه تعرس علي ليه ليه انا مقصره عليك بشي ناقصك شي
ثم اردفت:يكفي انك انت سبب موت ولدي وصبرت وقلت معليه فلاح يستاهل ماي عيوني ولد عمي واحبه ومرويني زين الدنيا بس حسااااااااافه طلع تضحيتي مالها خلف
فلاح وهو مصدوم وقد عقد حاجبيه:انتي وش تهذين به انا وش سويت لش عشان تفقدين بزرش انا وعيت ولقيتش تنزفين وديتش وقالو ان البزر ميت من زمان
ضحكت باستهزاء:اللي ماتعرفه ولا يعرفه احد الا انا وامي شاهه ان قرينتك انت هي اللي ذبحت اللي في بطني وراح تذبح كل بزر احمل به لانها تبيك لها لحالها عرفت الحين وش كثر انا متحمله
صــــــــــــد مـــــــــــــــــــه صـــــــــــــــــــــــدمـــــــــــــــــــــــه صــــــــــــــــــــــدمـــــــــــــــــــــــــــــــه
اكملت وهي تسند راسها لكتفه:يعني ماراح اشوف بزري الا بعد قرايه وادويه وشين وتعب والسبب وش هو السبب انت
ابعدها وهو ينظر لها:انتي متأكده من ذا الحكي
حصه ببكاء:ايه المره اللي تقراني قالت لي من اول مره شافتني انه قرينتك ماتبي يجي لك عوال
وقف وابتعد عنها متجه لباب الغرفه لكنه وقف ليقول لها:حصه روحي لبيت اهلش انتي طـــــــــا لـــــــق
............................................................ ..
بـــــــــــــقــــــــ شـــــــــــــادن لــــــــــــــــــــــــــم
|