كاتب الموضوع :
أموووله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
في الاسبوع الرابع....
دخل الرئيس الغبي ومعه 4 رجال احدهم يبدوا رجل اعمال وزير نساء والاخر يبدوا انه مكلف تحت التهديد اما الثالث لم ترى وجهه جيدا والرابع كان حارسا على ماتعتقد.
- انظر تلك الفتاة لم نمسها وسعرها اغلى من هذه (كان يشير عليهما وكأنهما غنمتين وليستا من البشر)
- مأسم هذه. (أِشار رجل الاعمال على مرام)
- اسمها مرام ولكني احذرك لن اتفاوض معك في أي شيء حولها ،الاخرى ارخص لك ولكنها مستعمله لان اصدقائي شعروا بالسأم يقتلهم لذلك عبثوا معها اكثر من المطلوب.
- عندها ثارت ثورة مرام – هي ايها الحقيران زيرا النساء ابشع مخلوقات الله يافجران من تعتقدان انفسكما لتسعرنا وكأننا سلعه مبهجه معروضه للبيع لن اسمح لاي منكما بالاقتراب منا افهمتما. (صرخت فيهم بكل ماتملك من صوت وشجاعه )
- الن تسكتي لسانك السليط يبدو اني سمحت لك بالمرح بما فيه الكفايه.
- من تعتقد نفسك حتى تسكتني ايها الخبيث.
اقترب منها مهددا ، اما رجل الاعمال اكتفى بالمشاهده والابتسامه البلهاء التي تعلو وجهه.
عندها تذكرت السكين وبسرعه البرق اخرجتها ، لم ينتبه لها ، عندما اقترب منها غرزت السكين في يده التي لوح بها مهددا.
سقط الدم على الارض وسار يصيح من الالم تراجعت وهي تمسك بيد ساره بشده عندها سمعت صوت الباب يفتح بقوه وكأنه كسر بالفعل.
رأت الرجال يركضون في كل اتجاه، وفتح باب جانبي صغير وخرج منه رجل الاعمال والرئيس القذر.
حاولت ان تستغل الفرصه فركضت ودفعت ساره تركض امامها ولكنها اصدمت بالرجل. امسك بذراعها بشده وكأنه لن يفرط بها . حاولت ان تتبع خط سير ساره ووجدتها تركض للخارج ، نظرت للغريب والان ستتعامل معه .
قاومته ودفعته
- اتركني .
- ستذهبين معي.
- لا لن افعل.ركلته
- اذا لن تتركي لي خيار اخر.(ضربها بخفه وسرعه في منطقه ما لانها لم تتذكر اين، ثم كما العاده دخلت في تلك الدوامه السوداء التي تمنت ان لا تسفيق منها للابد)
حملها على كتفه وسحب الفطاء ورماه على جسدها الخفيف ، مشى بخطوات واثقه وابعد صناديق ثم فتح باب اخر نظر لحاله الفضوى المنتشره تلك وخرج ، كانت هناك سياره في الانتظار فتح الباب الخلفي ادخل مرام واغلق الباب وصعد في الامام شغل محرك السياره ،لكنه انزعج من تجمع الشرطه حول المكان لانها هي من كانت تحاوط المكان من البدايه.
تعين عليه ان يمر من امامهم لذلك اطفئ النور الخلفي وماساعده اكثر، أن سيارته من نوع جيب ومظلله أخرج بطاقته الشخصيه لهم بكل اعصاب بارده واكمل طريقه.
......
هذه المره وجدت مرام نفسها في كوخ على مايبدو او منزل شعبي لا تعلم فهي ترى الاشياء الضعف، حاولت ان ترفع جسدها ولكن ماان رفعت رأسها فقط حتى دارت بها الدنيا ، فعادت لوضعها الاصلي تفكر اين هي الان ياترى؟
وماللذي حدث بالضبط؟
طرق الباب فقزت من الرعب وجسدها الخائن لم يساعدها للهرب.
ظهرت امرأه في الاربعين من عمرها تحاول ان تهدئ من جو القلق باكبر قدر ممكن ،
- انتي مرام صحيح؟
- ومن انتي؟
- انا صاحبه هذا المنزل.
- ولماذا انا هنا؟
- هل لك ان تهدئ قليلا صدقيني لن الحق بك الاذى.
- اين انا.؟
- في قريه.
- ومن الذي جلبني الى هنا؟
- انتظري انا جلبت لك طعام تستطيعي ان تأكليه وبعدها اسأليني ماشئتي.
نظره بشك للمرأه الواقفه امامها ، فمعها كل الحق لان مرام لم ولن تستطيع تحريك عضله واحده ومن الاحساس بالجوع.
اقتربت المرأه منها ووضعت لها الصحن على السرير ثم عادت للخارج.
شعرت مرام نحوها بالأمتنان واكلت الطعام بسرعه ونهم.
عندما عادت لتدخل الغرفه اقتربت من مرام وجلست على كرسي بجانب السرير
- اسفه لما حدث لك ياطفلتي.
- وكيف عرفتي؟
- من حسام.
- ومن هو حسام؟
- انه من جلبك هنا الا تتذكرين لقد انقذك.
- لا، لا اذكر.
|