كاتب الموضوع :
أموووله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
- ولكن هل سمحت لها ان تجيب هي؟
- ولكن دكتور......... انها بكماء (قال ذلك وكأنه يموت حزنا على زوجته).
- دعني اقيس حرارتها، هل يمكنها ان تضع مقياس الحراره في فمها.
- (اخذها منه ووضعها لها وكأنه زوج محب) وبعد قليل اعادها للدكتور.
- لا يوجد لديها حراره مرتفعه يبدوا انها مرهقه فقط.
- حسنا سأكتب لها علاج يجب ان تستمر عليه لمده ثلاثة ايام وبعدها يجب ان تراجعني اذا لم يخف.ويجب ان تتوجه معها لتأخذ مغذيه تخفف من شده الارهاق الذي اصابها ولا تدعها تضغط على نفسها
- شكرا لك دكتور.
شك الطبيب في حركات الشاب الذي امامه ولكنه غادر الغرفه على عجله لانه استدعي بسرعه، اتسعت ابتسامة بسبب الحظ الذي حالفه حمل مرام بين يديه وغادر على عجل.
همهمت النساء جعلته يضحك بصوت مرتفع ويهمس في اذن مرام – انهن يحسدنك على رومانسيه زوجك حبيبتي ههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
استيقضت مرام وهي تحس بالصداع سيفجر رأسها ويديها مقيده باحكام وفمها وعينيها كذالك لم يترك لها خيار سوى العوده للنوم.
عندما استفاقت مرة اخرى وجدت انها في مكان قذر بالكاد يسمى مكان اصلا وجدت ملابسها ممزقه وهي فوق غطاء قديم قذر.
سقطت دموعها، اين هي؟ واين عائلتها؟ ومن جلبها بهذا المنظر المزري الى هنا؟ وهل تم الاعتداء عليها ؟
كتمت شهقات كادت تفلت منها واصرت ان تظل قويه فليس وقت البكاء الان.حاولت ان تفلت يديها من الرباط القوي الذي يلفهما ولكنها عجزت ارادت ان تمسح دوعها ولكن لم تجد سوى ان تمسحها بالغطاء القذر فمررت وجهها الناعم الصغير على قذاره الغطاء .
فتح الباب فجأه ودخل منه شخصان احدهما يبدوا ان سكران والاخر لا،
- حسنا يبدوا انكي استيقظتي اخيرا فكوني عاقله وسنفك قيدك.
- ولكن انتظر ليس قبل ان امرح معها قليلا (كان ذالك حديث الرجل المخمور)
- لا لن تمرح معها يكفي انك مزقت ملابسها وام لم اجدك في الوقت المناسب كان يمكن ان تجعل غضب الرئيس ينصب علي .
- هيا ارجوك لا تكون جافا فقط القليل من المرح لن يضر.
- (وقف الرجل الاخر في وجهه وقال) لا سالم لن نمرح الان معها بذات فهي للرئيس ويكفي الفتيات التي مرحت معهن اليوم.
طوال تلك المحادثه ومرام تود لو تحرر يديها وتنقض عليهما احدهما وهو المخمور يريدها لعبه له والاخر يحجزها لرئيسه وهل يرونها ضعيفه لا تقدر على الدفاع عن نفسها.
|