لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-11, 09:15 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 92112
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَيـانـا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَيـانـا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

أهنؤكٍــ غاليتي ع الطرح المميز كذاتك

اعجبني البارتات و شخصية حسام كل يوم احبها اكثر

وطبعا مرام بعد حبيتها مووت


سبيشل هالبنت

ههههه كل شوي ضرابة خخخ


استمري بتميزك

واعذريني ع تأخري بالرد والله هالاسبوع كله ما دخلت النت كله امتحانات وشغل مدرسة

خخ بس الله يعيني

يلا سلااام عليكم

دمتي بود وطيبة

 
 

 

عرض البوم صور دَيـانـا   رد مع اقتباس
قديم 10-02-11, 03:19 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

هلا وغلا دياانا افقدتك صراحه ..
الاكثر ردك الرائع واتمنى لك قراءه اكثر من رائعه..
وانتي معذوره الظروف ماتعرف احد الله يوفقك اهم شي كيف اختبارتك ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 16-02-11, 04:44 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل التاسع:
استيقظت على هزه يد خفيفه، فتحت عينيها بالقوة من التعب فهي لم تنم امس جيدا. نظرت ووجدت سمر التي ايقظتها – هي ياكسوله حان وقت الاستيقاظ.
- ولكن الساعه لم تتعدى السادسه صباحا.
- اجل هي انهضي .
- اريد ان انام قليلا فقط.
- لا هيا استيقظي ارجوك فأنا اشعر بالملل لوحدي.
- حسنا هاأنا مستيقظه ماذا تريدين(كانت ماتزال تفرك عينيها من آثار النوم المتبقيه).
- لقد رحل حسام بالامس يبدوا انه تسلل كالفأر ليلا.
- اعلم فقد رأيته.
- حقــــــــــــــا؟
- نعم وقال لي ان اوصل سلامه لك وللتوأم.
- ياله من اخ عديم الفائده عندما ذهب ليأخذك ترك لنا ورقه تصوري( سكتت وقد تذكرت انها قالت اكثر مما يجب)
- ومتى حدث ذلك. (بعد تلك الجمله طارت كل آثار النوم منها)
- لا يهم هيا لنحضر الافطار (أرادات ان تهرب بسرعه ولكن مرام امسكت بيدها)
- بل يهمني ماذا قال لكم عني ولماذا اتى ليأخذني.
- صدقيني لا شيء مهم سوى انه تلقى اتصال وبعدها في منتصف الليل رحل تاركا ورقه مكتوب فيها (سأجلب عروسي للمنزل استعدوا) اعتقدنا انها مزحه ولكنه في فترة غيابه اتصل بنا يخبرنا انه في ظروف ملحه تزوج منك وسيجلبك للمنزل فقط.
- متى كان ذلك؟
- قبل ثلاثة اشهر.
- ياالهي أي في فترة خطفي.(امسكت برأسها)
- خطفك!!!.
- نعم الم تعرفي ظروف زواجي من اخيك.
- لا قال لنا انك تمرين بمتاعب وفقدتي عائلتك.
- لقد خطفت قبل ثلاث اشهر، ظللت مع خاطفي مده شهر ونصف تقريبا ثم في يوم ما وجدت نفسي في منزل عمتك وهناك تزوجنا. (تعمدت عدم ذكر ظروف الزواج او سخريه حسام منها)
- هل رأيتي عمتي انها انسانه رائعة حقا ولكن للأسف فقدت ابنتها بسبب الحمى.
- نعم قالت لي ذلك.
- هيا ابتهجي سأذهب لتحضير الافطار.
- نعم (ورسمت على فمها ابتسامه )
خرجت سمر وتركت مرام تفكر هذا يعني انه اراد الزواج منها قبل ان ينقذها ترى هل كان يعلم عنها الكثير ومن اخبره بذلك؟ هل عائلتها هي من اخبره ؟ ولكن كيف يتزوج منها وقد قال انه من اجل الاجرائات القانونيه فقط.
احتارت في امرها وامره ايضا هناك المزيد من الاسئله في رأسها وحسام يرفض الاجابه عليها الان.
اتجهت للمطبخ لتساعد سمر.
بعد الغداء امسكت بيديها التوأم (هيا مرام نريد اللعب معك)
- اتركاها فهي تعبه، الست كذالك ابنتي.
- لابأس يأمي سألعب معهم قليلا ثم اذهب لأرتاح.
- هيا يا حمامتان السلام
قضت بعد الظهر كله وهي تعلب معهم العاب كثيره وهما سعيدتان بذالك فهي خبيره باللعب من ابنة جارتهم فدائما ماتلعب معها.
عندما حان وقت النوم امسكتا بها( احكيني لنا قصة) – نعم ارجوكي مرام .
جلست بينهما في السرير وقصت عليها قصة من خيالها هي. عندما انتهت وجدت انهما نامتا بالفعل، فقامت بهدوء وتسللت على اصابعها للخروج من الغرفه ما ان نجحت ودخلت غرفة سمر وجدتها تجهز القوه والشكولاه (يبدو انها تريد السهر معها)
- تعالي لم اقل لك من قبل سنجري احاديث نساء.
- نعم شكرا لك.
- احكي لي عن عائلتك مرام.
- لدي اختين اسماء اصغر مني و سارة اكبر مني ولدي ايضا امجد ورامي اكبر مني كلاهما ، ايضا امي وابي.
- وهل تعيشين في قصر؟
- هههههههههه وكيف خطرت لك تلك الفكرة؟
- لا اعلم احس انك رقيقه وحساسه وخيل الي انك من طبقه راقيه.
- ههههههههههههههههههه لا انا من طبقه متوسطه ولست اسكن في قصر بل في منزل عادي.
- كنت امزح معك اعلم انك مثلنا.(ابي مات قبل سنتين.)
- رحمه الله.
- (نظرت الى كأسها بحزن ثم نظرت الى مرام) هل تعلمين مات بسببي.!!!
- وكيف؟
- كنا في رحله انا وأبي فقط وفي الطريق انحرف فتيه سيئين بسياراتهم علينا وصدموا سيارتنا فضطر ابي ان ينحرف عن الطريق خوفا علي ولكن عجلات السياره فقدت السيطره ودخلنا في جبل ما.
- اه اسفه .
- لا داعي للأسف، فأنا السبب في موته عندما استيقظت وجدت نفسي في المستشفى وابي في الانعاش، حاولوا ان يوقفوا نزيفه ،لكنه فارق الحياة قبل ذلك. وبقيت انا ،الغريب في الموضوع انني لم أمت بدلا عنه . ( سكتت قليلا وكأنها تستعيد ذكرى الحادثه) ثم قالت – كانت قدمي ويدي مكسورة وهناك كسور في الاضلاع ، لم اكن اعلم حينها ان ابي توفي غير ان حسام يومها دخل لغرفتي وضمني ، لم اذكر ماذا قال بالتحديد و بطريقه ما فهمت ان والدنا فقد الحياة . مضت فترة طويله حتى استطيع العيش مع عقدة الذنب التي املكها حاول كل من اعرفه ان يقنعوني بأن ماحدث قضاء وقدر، لم استطع ان اتذكر سوى انه مات بسبب وجدوي معه.
- لا لم يمت بسببك فكلامهم صحيح ماحدث قضاء وقدر وقد كتب له ربي الموت في تلك الساعه مهما اختلف السبب فلا تجعلي روحك المرحه تنظفئ بسبب ذالك.
- اعلم ذالك . لا علينا هل تستطيعين التحدث الي عن حادثه الاختطاف.
- اسف ولكنه موضوع مؤلم بالنسبة لي لذلك افضل ان لا اتكلم الان
- حسنا المهم ان ترتاحي . يبدو اننا تجاوزنا منتصف الليل واحس بثقل اجفاني لذلك تصبحي على خير.
- ولكن انتظري من سينظف هذه الفوضى.
- افعلي ذلك انتي رجاء(وكانت فعلا قد غطت في سبات عميق)
وقفت وجمعت الصحون والكاسات واخذتهم للمطبخ وهي تفكر( الهذا قال لها حسام ذات مره انه لن يدعى شيء يؤذيها لابد انه تعرض لنفس الصدمه ،فقد والده وكان سيفقد اخته وبما انه تخيلها بدلا عن سمر فهذا يوضح نقطة ما)
انقضى الاسبوع الاول برتابه بعد الظهر تلعب مع التوأم وفي الليل تتحدث مع سمر في مواضيع عديده وفي الصباح تساعد ام حسام اما بالتنظيف او اعمال اخرى مع ان امه حاولت ايقافها كثرا ولكنها لا تريد ان تجلس بلا عمل.
وانقضى الاسبوع الثاني ولا آثر لحسام ، لم يتصل ترى ماذا حدث له؟
وفي منتصف الثالث رن الهاتف ومرام تجلس في الصاله فقالت ام حسام – مرام اجيبي على الهاتف فأنا مشغوله وسمر ايضاً.
رفعت السماعه وسمعت صوت حسام – الو
لم تجب من السعاده بحيث ان الكلمات لم تخرج منها.
- الو؟
- نعم.
- مرام!!
- نعم.
- كيف حالك؟
- بخير.
- ماذا تفعلين الان؟
- لا شيء
(احس ان المحادثه بدأت تصبح سخيفه)
- لم تفتقديني
- لا
- كيف حال امي وسمر والتوأم؟
- بخير
- الا يوجدك لديك غير هذه الجملة؟
- ماذا تريديني ان اقول؟
- كيف قضيتي الاسبوعين السابقة؟
- لا شيء مهم.
- كل ماتقومين به يهمني.
- ...........................................
- ماذا لن تسأليني اين انا؟
- لا يهمني.
- حقا، حسنا اتصلت لابلغكم اني سأتاخر لمده اطول قليلا ولن استطيع الاتصال بكم مرة اخرى.
- لماذا؟
- عندما اصل اجيبك الى اللقاء الان.
- انتظر !! هل وجدت عائلتي؟
- ليس بعد الى اللقاء الان (كان حزينا لانها لم تهتم له ولكن من يلومها فهو من اجبرها على الزواج منه)
كانت ماتزال سعيده اخيرا سمعت صوته بالفعل افتقدته كثيرا ورغم ذلك لن تقول له ذلك ابدا.
- من الذي اتصل؟
- حسام.
- حقا ماذا قال لك؟
- انه سيتأخر لمدة اطول ولن يستطيع الاتصال بنا.
- لا بأس امي تريدك الان اذهبي اليها.
- سمر الا ترين انني غبيه؟
- لماذا؟
- لاني نسيت ما اريد قوله لك.
- كنت دائما اشك في مستوى ذكائك.
- ههههههههههههههههههههه يالك من ....( تقدمت منها تريد ان تضربها ولكن سمر هربت الى امها)
- امي قالت سمر انك تريدني؟
- نعم اسمعي جارتنا تريد التعرف اليك مارأيك؟.
- لا بأس (ودت لو ترفض رغم ذلك لا تستطيع )
- امي هل تقصدين ام جنى؟
- نعم.
- ارتاح قلبي لانها لو كانت ام سميه لقت انا لا وليس مرام.
- لا عليك تلك لن اتركها تنظر الى مرام ولو دفعت لي.
- الان اذهبي مرام لترتاحي يبدوا انك مرهقه.
- حاضر.
جلست في الغرفه تفكر (كم ارادت ان تقول لحسام انه فقدته! وين هو الان؟ وماذا يفعل؟ ومتى سيأتي؟ وهل وجد عائلتها؟) لم تستطع فقد الجمتها فرحة مكالمته عن الحديث معه.
مر الاسبوع الرابع وهي تنتظر مكالمته رغما عنها ورغم انها تعلم لن يتصل بهم كما قال.
وفي الاسبوع الخامس طرق الباب بقوه وركضت تاره لتفتحه – امي لقد اتى حسام.
كانت مرام تطبخ ولم تستطع الخروج عندما ذكرت تاره اسمه فقد تجمدت في مكانها تظاهرت انها تكمل طبختها ولم تلتفت.
سلم حسام على امه والتوأم وسمر نظر في كل الانحاء لعله يجدها ( تظاهر كأنه لايبالي وجلس في الصاله رغم ذلك قال – امي اين مرام ؟)
- في المطبخ؟ هل اناديها؟
- لا دعيها سأذهب اليها بعد ان ارتاح قليلا.
- سمر اجلبي لأخيك كأس ماء.
- حسناً.
- لا دعيها انا سأذهب الان.
ضحكت امه بخفه، هو لا يريد كأس الماء بل رؤيتها هي. حاولت سمر التجسس عليهما ، نظرة امها كفيله بالاقلاع عن الفكرة.
دخل الى المطبخ فوجدها تطبخ وكأنها في عالم اخر اراد ان يفاجأها فأمسك خصرها بسرعه ووقف خلفها تماماً
- لماذا لم ترحبي بي عندما عدت؟
- (كانت تحس بالفزع من حركته تلك لانها بالفعل في عالم اخر وقلبها سيخرج من مكانه ، تصلبت وظهرت غير مباليه) لاني مازلت اطبخ.
- وهذا لا يمنع ان تتركي مافي يدك وتقولي لي مرحبا.
- ومن انت لافعل ذلك لك؟
انزل يده عنها وعاد لتحفظه (لقد نسيت من انا عندما تنتهين مما تفعلينه اريد ان اكلمك في غرفتي) خرج.
احست بالذنب فهي لم تكن تتمنى سوى ان تقذف نفسها بين يديه فقط بل وتطير معه اينما اراد وعوضا عن ذلك افسدت كل شيء.
لا بأس ستذهب الان وترى ماذا يريد ولعلها تصلح مأفسدته.
تقدمت الى غرفته وطرقت الباب.
- ادخلي.
فتحت الباب ولاول مرة ترى غرفة حسام ، جميله اثاثها هادئ كشخصيته .
- اجلسي هنا.(قدم لها كرسي مكتبه)
- حسنا هناك خبر جيد واخر سيء. اما الجيد قد تم القبض على رئيس العصابه واتباعه واودع السجن ولا بأس عليك الان ، اما السيء(واطلق تنهيده عميقه) عائلتك انتقلت من مكانها ولا اعرف بعد العنوان الجديد لهم.
- ................................ (كنت تضع رأسها بين يديها ومنكسته للأسفل)
- لا تخافي احاول الان ان ابذل جهدي لايجادهم وان شاء الله لن يطول بنا الامر.( رفع رأسها وامسك بكلتا يديها بين يديه) لا تقلقي لن اتركك مهما كان الامر وسأجدهم لك قريبا لو اضطررت للبحث عنهم بنفسي.
- شكرا لك حسام (واغرقت عينيها بالدموع)
- لا شكرا على واجب واذا اردتي ان تبكي فأنا بكل تواضع اقدم اليك كتفي فما قولك.
- (ضحكت لقوله ذاك) بالفعل شكرا لك حسام لا اعرف كيف اقدم لك العرفان بجميلك.
- تعالي الى هنا ( وفتح يديه لها)
- (ترددت ولكنها تتوق ان تحس بالأمان معه)
- اجلسها بين يديه وظهرها ملتصق بصدره وهو يحيطها وكأنها ابنته الصغيرة ووضع دقنه على رأسها – مافعلته معكي لا طريقه لتردين عرفانك له ولكن اذا ابتسمتي لي واقلعتي عن معاكستي هذا سيسعدني حتما انا لارى اني قدمت لك جميلا حتى تردينه او يثقل كاهلك هذا من واجبي تجاهك (شعر بها تتصلب بين ذراعيه عندما ذكر واجب) فهمس بأذنها لانك طفلتي الغالية.
- نسيت ان اقول لك اهلا بعودتك.
- ياله من خطأ لا يغتفر كيف فعلتي ذلك بي؟ (قالها بطريقه دراميه)
- (ضحكت بخجل ) لا اعلم.
- هيا لابد ان لديك بضعه اسئله فضوليه قوليها.
- هل ستجيبني ؟
- لقد وعدت بهذا مسبقاً.
- اين كنت؟
- في مدينه....................
- وماذا كنت تفعل هناك؟
- كنت فخاً للايقاع بالعصابة.
- مـــــــــــــــــــاذا؟ (واستدارت لتنظر الى عينيه)
- سأحكي لك كل شيء اذا هدئت واستمعتي الي .
- تفضل (وعادت الى وضعها)
- انا لم اقل لك من قبل اني ضابط شرطه ومتحري خاص اعمل في بعض الاحيان لحسابي ، كنت اتابع نشاط العصابه منذ وقت طويل وتخفيت بينهم كأني واحد منهم وفي يوم ما رأيتهم يقتادونك من مكان الى اخر وفي اغلب الاحيان كنتي مخدرة ، اثرتي فضولي وسألت عنك، علمت ان فتاة اسمها ريم دبرت لك مكيدة وان فرد من العصابة اختطفك ،وفي يوم كانت المناوبه علي لحراستك وانتي مخدرة وكنتي تمتمين بأشياء كثيره فثارت في نفسي الفروسيه والشهامه( ضحكت عندما قال ذلك فضربها على يدها بخفه) دعيني اكمل ولا تقاطعيني والا لن اتكلم.
- لا اكمل رجاء.
- بطله المهم عندما حان وقت اجتماع العصابه لعمليه البيع ابلغت الشرطة بذالك اردت ان اعيدك بنفسي لعائلتك والفتاة الاخرى الصغيره اتذكرينها؟
- نعم اسمها ساره.
- هي بذاتها تولت الشرطه امرها اما انا فقد سمعت في يوما ما في اثناء عملي عن الابلاغ عن فتاة متوسطة الطول اسمها مرام ولم اهتم كثيرا بالامر وعندما اشتركت في العمليه تحولت الى بطل عالمي واردت ان اعيديك الى عائلتك بنفسي ولكني كنت اعلم ان العصابه لن تتركني هكذا وتريد عودتك اليهم ليكملوا الصفقه فلم اجد حل في وقتها سوى الزواج منك لحمايتك وعندما مرت الايام كنت انا من يحتاج الى الحماية فقد مرت ايام كدتي تقتليني فيها .
ووجدت انك فتاة لطيفه مرحة ولكن ماحدث لك سبب الصدمه لن تتمكني بسهوله التخلص منه وهكذا وجدت نفسي مرة اخرى احاول استخراج ماكنت عليه سابقا وقابلتني بابراز مخالبك لي في اوقات كثيرة حاولت جهدي ولم تتعاوني معي ففكرت باسلوب الصدمة ، كنتي تخافين الاقترب من أي شخص لذلك عندما ضممتك اول مرة عندما كنت تبكين احسست انني من دخل الى تلك الدوامه فثارت مشاعر كثيره لم احس بها من قبل تطورت كل يوم الى ان اصبحتي جزء لا يتجزء مني وهكذا كان الامر بالنسبة لي لم استطع ان اقول لك شيئا ما الى ان اتخلص من مصدر قلقي وهي العصابة وعندما تخلصت منهم اخذت اجازه طويله لاتفرغ لموضوع البحث عن عائلتك وقد أستأجرت لك شقه قريبه من هنا .
(اثناء هذا الاعتراف شعرت مرام انها لا تصدق ماتسمع وطوال الوقت كل مافكرت به ان تكرهه، صدمت لأشياء كثيره اولها عمله ثانيا انها مهتم بها ثالثا يبحث عن عائلتها)
وجد انها سكنت في مكانها ولم تتحدث وهو يتحرق شوقا ليعرف ماذا تفكر فيه؟
- مرام تريدين ان تبقين معي الى ان اجد عائلتك ام ادعك في شقتك الجديدة لوحدك؟
- (فكرت انها تفضل البقاء معه اينما كان ) لا اريد البقاء معك.
شدها الى صدره بقوه وهو سعيد حتى كاد يوقف تنفسها ، قبل رأسها – هل تعلمين انك اجمل مامر بحياتي.
- (خجلت منه ولكن هناك سؤال يلح عليها) حسام لماذا لم تخبرني ان والدك متوفي ؟
- لم اجد وقت مناسب لاحدثك عن عائلتي كل مافكرت به ان ابعدك عن جو الكئابه الذي اغرقت نفسك به.
- لقد قالت لي سمر انها تحس بالذنب لوفاته.
- هي تعتقد انها قتلت ابي ولكنها لم تفعل فالسبب الحقيقي لذلك اني في فترة عملي اوقفت مجموعه من الرجال المستهترين بل هم مراهقين بسبب السرعه والتحرش بالفتيات وعاقبتهم بالسجن لمدة طويلة وعندما خرجوا ارداوا الانتقام مني وتبعوا ابي وسمر الى ان حدث ماحدث وهربوا عندما علمت انهم هم من افتعل الحادثه توجهت لهم بسرعة مجنونة لقتلهم ،لكن الشرطة منعتني من لمسهم واخذت تعهد بذالك وعندما عدت للمستشفى وجدت حالة سمر يرثى لها وعلمت ان والدي توفي اثر النزيف.
- كم عمرك حسام؟
- ههههههههههههههههههههههههههههههههههه الم اقل لك الى الان؟
- لا
- غريبه اعتقدت اني فعلت لا بأس؟ عمري 29 سنة.
- ياالهي انك عجوز.
- ههههههههههههههههههههههههه كنت اعتقد ذلك.
- عندما تجد عائلتي (وانخفض صوتها) هل ستتزوج مرة اخرى طبعا ستطلقني .
- هل هذا سؤال ام تقرير؟
- لا اعرف.
- كنت خاطبا فيما سبق ولكني كرهتها لجرأتها ولم استطع التفاهم معها لذلك طلقتها ، اما بالنسبة لك عندما اجد عائلتك اذا اردتي ان تكوني معي فلن امانع بذالك واذا اردتي ان اطلقك فلابأس.
ساد جو من التوتر بينهم فقالت – صحيح اني افضل ملاقة عائلتي ولكن افضل ان افي بالجميل لمنقذي.
ادارها له وقال- اسمعيني لا يجب ان يكون دافع مكوثك معي الجميل فأنا لا اريد ذلك والافضل ان تكوني مع عائلتك اذا كان هذا شعورك.
نظرت للارض هل تقول له ام تتركه يستنتج مايريد.(عندما رأها تنظر الى الارض استنتج ان الشعور الوحيد الذي تحسه الجميل)
لذلك تركها، وقفت وغادرت الغرفة وهي خائبة الامل لن تستطيع ان تقول له انها تحبه مهما حدث عندما تجد عائلتها ستتركه الى الابد.

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 20-02-11, 06:16 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم
كيف حالكم
زواري الكرام متابعاتي العزيزات يأٍسفني بل يدمي قلبي ان ابلغكم ان روايتي شارفت على الرحيل لم يتبقى الكثير لقوله وهنا نحن ع اخر درجات القصر احببت متاعبتكم لي بل أصابتني الدهشه لمجرد مروركم وها أنا اخيرا أقول لكم احبكم واترككم مع الفصل قبل الاخير للقصه اتمنى لكم كل المتعه في القراءه...

أموووله

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 20-02-11, 06:17 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أموووله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل العاشر:
في اليوم التالي اخبر حسام عائلته انه سيغادر مع مرام الى شقه قريبه منهم وذلك حتى تأخذ حريتها اكثر ،فتفهمت امه ذلك وودعتهم متمنيه لهم الخير والسعادة(كانت لا تعلم ان علاقة مرام بحسام علاقة مصلحه أي الى ان يجد عائلتها ثم يودعها ).
- مرام هيا بنا.
- جاهزة.( نظرت اليهم بخجل وقالت الى القاء)
- لا تعتمدي على ذلك عزيزتي لانك ستفاجئين بزيارتنا في اقرب فرصه .
- سمر اذهبي لجلب علبة الغداء بدل ان تلقي بنفسك دعوات ترحيب.
- حاضر امي.
- لا داعي لذلك سانجلب لنا مانأكله .
- اسكت انت ستموت مرام جوعا بسببك.
- وهل قدمت اليك تقريرا بذلك (كانت لهجته ساخطه)
- لا لم تفعل هذا لاني اعرفك جيدا.(اردت ان تخفف من حدة غضب ابنها)
- حسنا اذا (سمـــــــــــــــــــــــر اين انتي ؟)
- هاأنا قادمة.
اخذ العلبة منها بصمت وودع العائلة وخرج وبعده مرام، ركبا السياره بصمت مشحون بجو التوتر . ماان وصلا الى المنزل حتى فتح الباب بقوة واغلقه خلفهم بقوة اكبر.
- هناك على يمينك المطبخ وامامك غرفة النوم والي يسارك الحمام وهذا الباب(وفتح واحد بجانبها) مخزن وهناك ايضا غرفة اخرى خصصتها لنفسي ساجعلها مكتب وغرفة للنوم لي في وقت واحد وتلك غرفة للضيوف.((كان يتكلم بسرعة وكأنه يشرح لموظف عن مكان عمله))
- انتظر.......توقف انا لا استطيع الاستيعاب بسرعة كبيرة.
- وماذا في شرحي يحتاج الى الاستيعاب كل ماقلته عن اماكن الغرف.
- وهل تقصد بأني غبية!!(نظرت اليه بتعجب)
- نعم لان ماقلته لا يحتاج الى مدة طويله للفهم.
- اه ياالهي ماأنت سوى متعجرف .
- حقا وهذا المتعجرف الم تريدين ان تكوني معه.
- ومن اراد ذلك بشعور اخر غير الاشفاق (رأت الشرر يتطاير من عينيه ولكنها لم تحسب حسابا لغضبه الجارف)
- اسمعيني ياطفلة توقفي عن تصرفاتك الخرقاء(كان يشدد قبضته على معصمها)
- وماذا فعلت لك ...... اه انك تؤلمني اترك يدي.
- حذرتك مسبقا ان تتوقفي عن تلك التصرفات ولك بين ان تري غضبي وعقابي او ان تلتزمين بما قلته.
- (ثارت ثورتها فمن هو حتى يحسب نفسه ماسيفعل بها) حقا ارني مقدار صدقك ولا اذكرك فقط انك لا شي بالنسبة لي فمن انت حتى تصدر الاوامر لي؟
- (قرب وجهه الذي ينذر بالشر من وجهها) انا زوجك قانونيا اعجبك ذلك ام لا ولن تستطيعي طلب مساعدة أي كان.
- ماأنت سوى يوم سيء مر بي استطيع محوه من حياتي.
- لا اعتقد ذلك انتي طفلة مدلـله جلبت لرأسي الصداع ولم تجدي من يعاقبك لذلك سأبدأ انا.
- لن تستطيع.
- اوه حقا جربيني اذا(ترك معصمها ودفعها الى غرفة النوم) ستبقين هنا الى ان احدد .
- (كانت ماتزال تفرك معصمها الذي المها كثيرا وتأخرت جدا لتفهم ماذا يقصد الى ان اغلق الباب بالمفتاح من الخارج) افتح ايها المجرم الغبي انت لست سوى احمق افسد حياتي ........... جلست على الارض تبكي فمن اين ظهر لها هذا ومايعذبها اكثر ان قلبها تعلق به وهاهو يمزقها الى اشلاء غير مهتم بها.
جلست على وضعها هذا الى ان نامت من التعب حتى انها لم تخلع عبائتها عنها، عندما استيقظت قدرت ان الوقت ظهر وهذا الغبي لم يتفح لها الباب بعد.( فهل تناسى وجودها ؟ ام ان فترة عقابها ستطول؟).
فهي جائعة ومتعبة وتريد الاغتسال وهو لم يفتح لها الباب بعد، حملت نفسها وتوجهت للسرير وعادت للنوم.
عندما استيقظت من النوم رأت حسام يرتب ملابسها وملابسه في الدولاب الكبير كانت تراقبه بصمت
- بما انك استيقظتي اخيرا ستجدين الغداء بجانبك.
تعجبت كيف عرف انها مستيقظه دون ان ينظر اليها.نظرت فوجدت صحن الغداء على الطاوله بجانب السرير.
عادت لتنظر اليه وقالت – لماذا حبستني هنا؟
- كان من الافضل ان احبسك بدل ان ادق عنقك؟
- وماذا فعلت؟
- لا شيء سوا انكي اثرتي اعصابي جدا.
- وهل انا الملامه على ذالك؟ انت من بدأ الصباح بالصرخ!!.
- ومن السبب في ذلك؟
- لا تقل انا لانني لم اقابلك سوا اليوم، اخر ما......
- نعم تركتيني في الامس وكأنني قطه تريدين الشفقه عليها؟
- وماذا فعلت قلت لك اريد ان ارد جميلك لا شيء اخر.
- (وقف على قدميه واستدار في مواجهتها) وانا لا اريده ابحثي لك عن حيوان اليف تدللينه الى ان يموت فاسدا.
- مالذي تقوله.
- اه لا شيء لن تستطيعي الفهم ولو مت غيظا.
- جربني.
- لا، يكفيني ماقد حصل لي بسببك.
- انت تتكلم باللغاز ماذا تريد بالضبط.
- عندما يحين الوقت سأقول لك اما الان فأعصابي دمرت والفضل يعود اليك شكرا.(وخرج غاضبا)
فكرت ماذا يريد ولن يستطيع قوله الان هل يريد الخلاص منها بسرعه(دق قلبها بعنف)
اذا يجب ان تبتعد عن طريقه الى ان يجد عائلتهافلا تريد المزيد من التجريح لها.
وهذا ماحصل بالضبط في خلال الايام القادمة كانت تتجب المرور بجانبه وهو كذالك يتحاشى الحديث معها واغلب وقته اما بالخارج او في مكتبه يقفل على نفسه وفي خلال الاسبوع التالي زارتها سمر مرتين وام حسام مع التوأم مره وغالبا لم يكن حسام في المنزل عند الزياره.
في الاسبوع الثالث لم تحتمل الوضع وكبريائها منعها من التوسل اليه.
ولكن مالذي يغضبه الي تلك الدرجه.
وفي يوما ما كانت تجلس امام التلفاز فهو سلوانها الوحيد الان، دخل حسام الشقه وجلس على الكنبه بصمت ، علمت انها يجب ان تغادر فوقفت لكنه امسك بيدها بسرعه واطفأ التلفاز.
- لن تهربي الان اريد ان احدثك.
- ومن الذي يهرب باعتقادك انا ام انت؟
- لا تستفزيني الان مرام كل ماأريد الان ان احدثك فقط.
- تفضل (عادت تجلس )
- وجدت عائلتك (وسكت ليرى تأثير كلامه عليها ولكنه لم يرى أي اثر) الم تسمعيني وجدت......
- اعرف لقد سمعتك جيدا متى سأقابلهم (كانت تتكلم بعصبيه)
- غدا ربما او بعد غد.
- شكرا لك.(ووقفت بسرعه ،دخلت غرفتها واقفلت الباب. حاول حسام اللحاق بها ولكن لا فائده فعاد الى المكتبه واقفل على نفسه)
عندما استقرت مرام بغرفتها اجهشت بالبكاء فهي ممزقه العاطفه بين خبر لقاء عائلتها وبين ان هذه نهاية الطريق بالنسبة لها وحسام فمؤكد انها ستتركه وتعود معهم.
في مكتب حسام اخذ يذرع المكان بقلق هل يذهب اليها ام يتركها لتستوعب مشاعرها فقد مرت 5 اشهر تقريبا منذ اختطافها.
احتار ماذا يفعل ، في الاخير اتخذ قراره ، توجه الى غرفتها واخرج المفتاح الاحتياطي وفتح الباب بهدوء (وجدها مكورة على نفسها وصوت نحيبها يمزق فؤاده) جلس بجانبها ولف ذارعيه حولها.
نظرت اليه فزعه والدموع لا زالت مستمره طمأنتها نظراته فعادت الى تكورها، لم يعجبه ذالك ارد ان يمنحها ماتريد على ان توقف نحيبها الذي سيفقده صوابه.
- مابك ياطفلتي مالذي يزعجك؟
- لا ... لا .... يوجد شيء.
- بلى ستقولين لي ماهو هل انتي سعيده لاني وجدت عائلتك؟
- (فهزت برأسها موافقه)
- اذا اسمعيني جيدا لا اريد رؤية هذه الدموع في وجهك الجميل والا سأحملك بنفسي واغسل لك وجهك.
- (هي الان متؤلمه وهو يمزح بجانبها وكأنه لا يهمه فراقها ولكن بالفعل هو لن يهتم بها.)
- هيا الان توقفي واعدك اني سأفعل ماتريدين.
- لا... لا....اريد شيء فقط اخرج .(المه قولها ولكنه مصمم على ان يجعلها سعيدة)
- هيا سأطبخ لك، ليس عشاء فقد تأخر الوقت ولكن يمكن اعتبارها وجبة عقد الهدنه مارأيك.
- لا اريد شيئ.
- هيا ان روحي المعنوية عاليه .يمكنك قذفي بالصحون في المطبخ.
- هههههههههههههههههه وهل ستجعلني افعل ذلك.
- نعم، صحيح اني سأخاف ان اجرح في يدي ولك صوبي واحده لقلبي مباشره حتى اموت بسرعه.
- وهل تريد الموت؟
- على يديك نعم.
- اشك في ذلك.
- وانا ايضا ( ارتاح قليلا عندما تجاوبت معه)
- ماذا؟ ستنظر الي اليوم كله ام تحضر الوجبه؟
- اولا نحن في الليل وثانيا بلى عرضي مازال قائم.
- هيا بنا (سحبت الغطاء عنها وجرت قدميها من السرير )
في اليوم التالي قررت ان تطبخ الغداء له، بما انه اسعدها بالامس فقد حان دورها هي لترد اليه السعادة.
فطبخت بهمة وحضرت الكثير من الاكلات لانها تريد ارسالهم لعائلة حسام كعرفان بالجميل.
سمعت صوت الباب يفتح ارادت ان ترحب به ولكنها عدلت ان ذلك فعلاقتها به لم تصل لتلك المرحله بعد.
دخل الى المطبخ يصفر بسرور.
- ارى انك حضرتي كميه كبيرة من الطعام.
- نعم اريد ان ترسلها لعائلتك.
- الان اتركي هذا من يدك(وامسك بيدها يقودها للخارج)
- ولكن.... انتظر .... لم انتهي بعد.
- سأكملها بدل عنك ،هناك مفاجئه لك اريدك ان تريها.
- اين؟
- في غرفة الضيوف.
- وهل هي قطه.
- بل افضل.(دفعها للداخل ولا يزال يمسك بيدها) ....... انظري.
من وقع المفاجئه والصدمه استدارت لتعود للمطبخ ولكنه امسكها وعاد يدخلها الى منتصف الغرفة.
- الن ترحبي بالضيف.
تحول لون وجهها للابيض فهي الان تراه وكأنه حلم.
تقدمت منه قليلا وعادت تراجعت تنظر الى حسام لعله يؤكد لها ظنونها لكنه... لكنه لم ينظر اليها.
وقف الغريب وتقدم منها ببطء واصبح في مواجهتها عندها وجدت نفسها بين احضانه ودموعه تتساقط على خدها، رفعت رأسها لتنظر اليه وجدت انه يبكي (ياالهي هل ماتراه حلم ام حقيقه)
هل رامي الذي يضمها حقاً......

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من ينقذ من ؟ امولة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية