لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-10, 06:03 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سبحان الله والحمد لله ولا أله ألا الله والله آكبر

كنت أسير كعادتي حول المنزل وأتجه للحديقة الخلفية لكي أحرك قدماي حتى لا تنتشر الشيخوخة في مفاصلي وتمنعها من الحركة لم أنتبه على نفسي والى أين تأخذني خطاي فجاءه تنبهت لما حولي وجدت نفسي في
مكان خالي من الزرع يستخدم كمستودع لمخلفات المنزل لا يستطيع أي شخص ملاحظته فقط سكان المنزل من يملكون هذا الحق
مضى وقت طويلا على أخر تواجد لي في هذا المكان اعتقد كانت أخر زيارة لي قبل وفاة والد سيف
كيف وصلت له لست أدري
في هذا المكان يوجد الجدار الفاصل بين مساحة منزلنا الكبيرة وبين منزل ابنة زوجي
انتظروا دقيقة متى دهنوا الجدار بالون الأسود وما هذه الأشياء التي تتحرك بالجدار
ما هذا أأسمع صوت أنين ركزت بالصوت وعرفت لمن أنه صوت سعد زوج خلود يتمتم بكلمات لم افهم منا شيئا ً
لحظة هناك صوت أخر انه صوت فتاة تأن بوجع ويبدوا من نبرة صوتها أنها خائفة
لما بيت سعد أصبح جداره اسود وأصوات الأنين المكتوم تصدر منه
وما هذه الأشياء التي تتحرك في هذا الجدار الأسود
اقتربت من الجدار فذهلت مما رأيت ملامح خلود على طول الجدار والأشياء التي تتحرك هي عينها
لما خلود أصبحت جزء من هذا الجدار الأسود وأصبحت سوداء مثله ولما انتشرت عليه وكأنها نسخ مكررة
ولما هي مكبلة بالقيود اتجهت الى السور لا تكلم مع خلود لأعرف ما يحصل ولكن صرخة سعد صمت أذني عندما قال خـــــــــــــــائنة
استيقظت من منامي وأنا ارتجف ووجدت تلك الصغيرة تجلس بقربي ترتجف مثلي وتقول عمتي كنت ِ تأنين وتصرخين
قبل أن أجيبها استغفرت ربي وقرأت بيني وبين نفسي أية الكرسي
هدأت قليلا
وقلت لها احضري لي كوب ماء
ذهبت بسرعة وأحضرت الماء
ثم قلت لها اخلدي للنوم مجرد أضغاث أحلام أرهقتني
هي ذهبت للنوم وأنا توجهت للحمام من اجل الوضوء وافترشت سجادة صلاتي ارتجي الراحة بين يدي خالقي وما خاب من أرتجى الراحة بين يديه
أكملت صلاتي وبعدها قرأت ما يتيسر لي من القرأن وحصلت على هدوء ٍ نفسي عميق وصفاء بالتفكير
وتوصلت إلى أن الحلم إشارة الى ذلك اليتيم الذي تركه الأبوان وخانته الحبيبة
وترك بإرادته الأقارب لان قربهم أصبح نار تحرق
لمن يشكوا وعمته الوحيدة أم للخائنة لم يبث همه والكل يحمله ُ مسؤولية ما حدث لإهماله لمنزله وتهاونه في دخول الغرباء
هذا الحلم يخبرني أن هناك شخص يتعذب دون أن يخبر احد بعذابه
ولكن من هي الفتاة فصوتها لا يشبه صوت خلود
استيقظت من أفكاري على صوت المؤذن لصلاة الفجر وعدت لسجادتي
ودعوت الله أن يسهل لي ما نويت أن أقوم به
بعد صلاة الفجر خلدت للنوم لأن الحلم اخذ مني جهدا كبير وكأني فعلا وصلت لذلك المكان من المنزل
نهضت الساعة التاسعة واستعديت لزيارة أهملناها كلنا لشخص بحاجة لرفقة ومواساة منا وأن رفضها
بعد أن كان هم الكل عدم تركِه وحيدا في الأخير أصبح وحيدا وبعيدا
ذهبت دون أن اخبر احد فأنا لست بحاجة لإحباط او تأجيل او أخذ موعد قررت ونفذت وكفى
ضغطت على جرس الباب وبعد دقائق سمعت صوت سعد يقول من الطارق قلت أنا
فتحَ الباب وظهر وجه سعد أمامي أبن أل 20 سنة يبدوا بوجه عجوز وجسم مراهق وجهه أسود غطته لحية كثيفة غير مرتبة
ورأس ٌ مطأطأ بالأرض ونفسٌ مكسورة ويبدوا أنه خسر الكثير من وزنه حتى بدت عيناه غائرتان بمحجريهما
6 أشهر فعلت فعل العجب بهذا الشاب الممتلئ بالحياة سابقا ً
لم يقل شيئا وأن بدوري أخذت وقت لأتأمله ولم أتكلم ولكني وجدت الوضع لا داعي له
وقطعت الصمت بقولي هل ادخل فتح لي الباب بمعنى ادخلي دون أن يقولها
او ربما لا يرغب بقولها وهذه إشارة بمعنى لا أرغب بتواجد احد من منزلكم
تغابيت ولم أبالي بتصرفاته الباردة وقلت في نفسي حاله حال مريم
الوجيعة كبير عليهما
أدخلني صالة المنزل وما أن جلست حتى أتت فتاة جميلة ترحب بي بحفاوة بالغة
وهي تعتذر لأنها كلفتني زيارة كان واجب عليها هي القيام بها
يا لها من فتاة طيبة القلب وحسنة النية لا تدري أن هذه المرأة الكبيرة التي أمامها لو لا الحلم الذي أيقضها فزعة لما طرقت بابهم وفكرتهم بهم

تأملت هذه الفتاة وعرفت من تكون
وقلت لها :بارك الله لكِ فيه وبارك الله له فيك
وبعدها : قلت لا تعتذري فالتقصير يقع على الجميع وأنتي أبنتنا الآن
هذا الحديث القصير كان مراقب بشدة من قبل سعد الذي قال لها انصرفي
ولا تأتي ما لم أنادي عليك ِ انصرفت بنفس منكسرة غير مستغربة
وكأنها الفت هذه المعاملة الجافة
نظرت لسعد وقلت له : هل تعتبرني جدتك
أجاب بـ آه آه طويلة ونظر لي وقال : أن كنت لا اعرف من أنا فكيف اعرف من أنتي
كل ما اعرف عن نفسي بأني رجل مغفل فهل ترتجين من مغفل أن يعرف من يكون ومن أمامه
ثم قال بحزن ٍ متهكم : لو لم أكن مغفل لما تمكنت زوجتي من خيانتي في داري وعلى سريري
لو لم أكن مغفل لتنبهت لتصرفاتها وابتعادها عني ولو لم أكن مغفل لتنبهت لفرحة زوجتي عندما أضطر للنوم خارج المنزل
بعد كل هذا تريدين أن اعرف من تكوني بالنسبة لي
قبل أن أرد عليه
تناول هاتفه واتصل بشخص قال له تعال وخذ تبارك فهي تريد رؤية أخوانها الصغار
ورفع صوته مناديا ً على زوجته
جاءت الفتاة مسرعة وكأنها كانت متأهبة لندائه لأنها أحضرت بيدها صحن فيه شاي وقطع من البسكويت
وضعت الصحن على الطاولة التي إمامي
وبطريقة آمره
طلب منها سعد الاستعداد لان والدها سوف يأتي ويقلها إلى منزلهم
نظرت لوجه الفتاة وجدتها تسمرت في مكانها

وكأن سعد
أدرك أن ما قاله ممكن أن يفسر بأكثر من معنى

قال بعدها :سوف أأتي لأخذك مساءا
استقرت نظرات الفتاة الخائفة ونظرت لجهتي بمعنى كيف اترك ضيفتي
هو عرف قصدها وأجاب : اذهبي واستعدي جدتي ليست غريبة لدينا موضوع خاص
غادرت مثلما غادرت في المرة الأولى
بقينا لوحدنا
قال :جدتي لما آتيتي هل لتفتحي جروحي
أجبته: وهل جروحك مغلقة
قال :وهل هو جرح سهل إغلاقه جدتي اشعر بحرقة بقلبي لم أرها تخونني وكل الدلائل تشير لخيانتها ولكني لم أرى بعيني
أزهقت روحها دون أن اعلم ودون أن يأخذ رأي وكأنهم قالوا بينهم وبين أنفسهم رجل تخونه زوجته لا يستحق أن يأخذ برأيه
ثم قال بحرقة :لم ينتظروني ويدعوني أسمعها وهي تنعتني بأبشع الكلمات وتقول لا أريده وتعترف بخيانتها لي مثلما اخبروني
لعلي بسماع كل هذا منها يقسو قلبي عليها واجبره على أن يكرهها
كيف اكره من باتت قبل يوم من مقتلها بأحضاني
أردف بعدها قائلا بصوت مخنوق :
جدتي أنا أتمزق
أن الم الخيانة بجهة وألم فراقها بجهة وألم ذكرياتي التي تؤيد خيانتها والتي لا تؤيد خيانتها بجهة لا أدري إلى أية جهة التفت وأية جهة أنسى
غرقتُ ببكاء ٍ صامت فمصيبتنا نحن تهون أمام مصيبة هذا الممزق تماما
آه آه خلود ماذا فعلتي بهذا الشاب الذي أصبح بقايا شاب
قلت له بصوت خنقه البكاء على حال هذا الشاب : أنسى كل الجهات وتذكر أنك زوج وأب وأبدأ حياتك وكأن خلود لم تكن فيها
أجاب بمرارة : الكلام سهل والتطبيق صعب
تقولين أب ثم ضحك بمرارة وقال :أبٌ لا يقوى على رؤية أبنته لأنه يخشى عليها من ثورة غضب قد تفاجئه ويزهق روحها أو ثورة حنين تفاجئها ويخنقها بضمه لها لأنه اشتاق لأحضان تلك الخائنة
أما الزوج فلا أدري لما تزوجت هل لأنساه أم لأجد من أذيقه العذاب معي وأبقى على ذكراها
هذه المسكينة تتجرع مني أنوع العذاب وهي صامته
ماذا افعل وقد أصبحت كتلة من الشر لا تهدأ ألا بعذاب غيري
قاطعته وقلت : أنت لست كتلة شر بل أنت كتلة خير يريد الشيطان تحويلها لكتلة شر
بني قوي علاقتك بخالقك وأترك وسوسة الشيطان؛ أكثر من الاستغفار وتصدق لكي يفتح الله لك أبواب الفرج

إجابة بضحكة ساخرة يبدو أنه اعتاد عليها : الشيطان استوطن منزلي
قاطعته بقولي: استغفر ربك وتعوذ من وسوسة الشيطان وأملأ بيتك بذكر الرحمان
قال وهو يحدق عاليا : أريد أن اعرف لما خانتني وأنا كنت خاتم بيدها لا تكاد تقول قول ألا وقلت نعم
أجبته : طفلة وجدت نفسها بلباس الكبار ودون محاسبة وظنت أن كل الأخطاء تغتفر لها فوقعت بالكبائر وزين الشطان لها فعلتها وشجعها أمان العقاب على المضي بطريق الخطأ
ثم قلت : خلود صفحة انتهت حاول أن تبدأ صفحة جديدة
وخذ طفلتك تحت جناحك فهذه الصغير سوف تحمل ذنب ليس لها يد فيه
قويها بتربية صالحة فأمامها مستقبل يتطلب قوتها أن لم تعرف الناس ما حصل
كل سكان المنزل يعرفون به وأن ضمنت سكوت الصغار لسيطرة الكبار لن تضمن هذا السكوت أن رحل الكبار
أعدها لمستقبل قد تسمع فيه كلمة تجرح كن قويا ً فيهابك الجميع ويخشون جرحها خوفا منك وهي ستسمد قوتها وثقتها بنفسها منك
ثم قلت :
هل تريد لأبنتك أن تنشأ يتيمة ضعيفة ومنبوذة من قبل والدها
جدها وجدتها لن يبقيا بقوتهما سيأتي يوم ويضعفان وأخوالها لا بد لهم من إنشاء أسر مستقلة
ثم قلت بتساؤل
اخبرني من يبقى لأبنتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كنت أتكلم وهو شارد عني تماما لا أدري أن كان يسمعني أم ذهب بعيدا عني
أجاب وفي عينيه نظرة ضياع وشتات وغير الموضوع تماما : هل تعرفين من هي زوجتي
أجبته هل هي ابنة عبد الرزاق العامل الذي يعمل عندكم
أجاب : نعم هي تلك الصغيرة التي كانت تساعد والدتي بين فترة وأخرى وعندما توفت والدتها انقطعت عن زياراتنا وهي بعمر ال 11 سنة

بعد وفاة والدتها اعتنت بأخوتها الـ 4 والدها يخرج صباحا ويعود مساءا ً تاركا ً خلفه طفلة لبست ثوب الكبار
ثم أردف بل لبست ثوب الرجال أبواب منزلهم بالكاد تغلق ولكنها أغلقتها أمام الطامعين بعفتها وشرفها
لما لم تختلط عليها الأمور وتنحرف مثلما انحرف غيرها
أجبته : لأن أصابع يدك ليست متساوية
ثم قلت: مادمت واثق منها ومن أخلاقها لم تتصرف معها هكذا
ضرب على صدره بحدة مشيرا ً على جهة قلبه وقال :هذا يتعبني بالمقارنة ويتعبني بحبٍ غادر لا يرضى المغادرة
أجبته : هما طريقان إمامك أما طريق الذكريات الذي ويسوسها الشيطان
أما طريق الراحة بأتباع طريق الرحمان
ونهضت لارتدي عباءتي وقلت له الخيار خيارك والحياة أمامك والله وهبك زوجة صالحة بدل من تلك .......... لأجله انتزعت الكلمات من داخلي وقلت طالحة
فأختر مع من تعيش أما مع ذكريات الطالحة أو مع واقع الصالحة
وقلت له استودعك الله وخرجت دون أن انظر خلفي
تركته ليختار حياته والوضع الذي يرغبه ودعوت أن يهديه الله الى الطريق الصحيح
فهو رجل صالح ووالده مثله ووالدته سيدة فاضلة كان قلبها عامر بالمحبة
عائلة مثل هذه لن يظلها الله وأن ابتلاها
هل تعرفون بعد الزيارة أدركت من هي الفتاة التي كانت تأن بالحلم
أنها بالتأكيد زوجة سعد تبارك أعانها الله وسخر لها زوجها وأعاد طيبة قلبه له
أنا واثقة بأن سعد سوف يعود لصوابه ليس اليوم ولا غدا لان ما حصل له ليس بالسهل حتى يتجاوزه بسهولة ولكنه سوف يعود فأنتظر معي ربما نرى سعد بعد أن لملم جراحه في النهاية


بعد هذا النهار المضني فكريا احتجت لأخذ قيلولة صحوت بعدها لأجد سهيلة تنتظرني لكي تعتذر عن زلة لسانها وبأنها لا تعرف كيف تفوهت بتلك الكلمات وهي التي تعارض قول هذا الكلام
قلت لها حصل خير وأتمنى أن لا يتكرر مثل هذا الخطأ حتى لا تكون نقطة الصفر هي مرجعنا دائما
أجابت وهي تتأسف بصدق :خالتي صدقيني الغضب أعمى بصري وبصيرتي
فلو كنت أرى لتنبهت لوجودك ولما نطقت بكلمة ولكنه الغضب هو من سيطر عليه
فاعذريني رجاءا
غيرت الموضوع بقولي : هل اقتنع سيف بالعمرة
أجابت نعم والأسبوع القادم سوف يغادرون فجرأ
أجبتها : على بركت الله


انقضى الأسبوع سريعا واليوم يوم سفر الإخوة الذين رافقتهم مريم بناءا ً على طلب أبراهيم
كم أتمنى أن يهدأ قلب هذه الأم الموجوعة
أما ابنة خلود رفل فلقد أخذها والدها لحين عودة أجدادها
في خطوة فرحت لها وخشيت منها ولكن الأيام أثبتت أنها خطوة ناجحة وسعد تقبل عودة أبنته لكنفه
فلا يشعر بمعنى فقد الأبوين الا من فقد أبويه وسعد يعرف المعنى ولن يجعل أبنته نسخة شبيه له هداه الله عليها
رغم عودة الابنة الى كنف والدها الا أن والدها لم يعد لكنف العائلة الا للضرورة القصوى
لايهم المهم أن يبتعد عن ذكريات الماضي التعيس ليستطيع أن يحظى بمستقبل سعيد
لنترك سعد
ودعوني أخبركم بما حصل إثناء سفرة أبنائي للديار المقدسة
قضيت فترة سفرهم مترددة على منازلهم وتوغلت أكثر في عالمهم
أصغر أبنائي مثنى أولاده لازالوا صغار
أثنين ولد وبنت أعمارهم 8 سنوات و7 سنوات وزوجته سندس امرأة عاملة بنفس مجال عمل زوجها وهو الصيدلة حياتهم هادئة فهي حريصة على عدم نقل مايدور خارج منزلها لداخل منزلها
زوجة أبني يوسف هي ساهرة ربة منزل تخرجت من الجامعة ولم تجد عمل
شعارها خالف تعرف لا تتفق مع احد مطلقا ولكن يوسف مرتاح جدا معها
وهذا ما يهم
لديهم فتاة وولدين عمر الفتاة 13 سنة والولدين أعمارهم 5و 10 سنوات
وبيت أبراهيم تعرفونه
اما بيت سيف وزوجته سهليه لديه ثلاث فتيات
الكبرى رانية والوسطى دانية وأخر العنقود دنيا
اعمارهم رانية 21 ودانية 15 ودنيا 7 سنوات
وولد وحيد اسمه حارث 16 سنة


اكتشفت إثناء رحلة أبنائي انطوائية رانية وحبها للخلوة بنفسها وعدم رغبتها مشاركة الآخرين
هذا بالإضافة لشكوى والدتها من رفضها للخاطبين دون مبرر يذكر
على الرغم من عدم إكمالها للدراسة الجامعية بعد فهي في المرحلة القبل الأخيرة
ألا أن خطابها كثر
لسمعة والدها ولحسن أخلاقها وهناك شاب تقدم لها فيه كل المواصفات مع وعد بإكمال الدراسة العليا أن رغبت
رغم ذلك رفضت
بصراحة ناقوس الخطر دق في رأس الجدة وقررت أن تكتشف ما يدور برأس رانية ابنة ال 21 سنة
قبل أن نكتشف ما يدور في عالم رانية لنتعرف على شخصية ماجد الابن الأكبر لـ ابراهيم
وهو اكبر شباب العائلة سننا لان ابراهيم وسيف كان وقت زواجهم متقارب
عمره 21
وهو شبه مرتبط مع دانية بخطوبة عائلة اتفق الجميع عليها
والفتاة تبدوا مرحبة بها
ولكن ماجد يتصرف معها تصرف الزوج لا تصرف الخطيب
والكل في حالة تجاهل لهذا الوضع لاتندفعوا بأفكاركم بعيدا فتصرف الزوج اقصد به التحكم المطلق بل السيطرة التامة على كافة تحركات دانية ويبدوا أن الوضع أزداد سوءا ً بعد وفاة خلود
في إحدى المرات كنا نجلس في جلسة سمر ليلية في الحديقة الخلفية ,تقريبا كل نساء العائلة وأطفالها
ودخل ماجد ووقعت عينيه على دانية على الرغم من أنها محجبة وترتدي ملابس تسترها رغم عدم وجود شخص يجب أن تتحجب منه في جلستنا ولكنها كما فهمت أوامر ماجد
أعطاها نظرة فاستأذنت ودخلت لداخل المنزل وجلس هو وأكمل السهرة معنا
بصراحة احترت بما أفسر هذا ولا أريد التدخل بصورة مباشرة في موضوع الكل يراه طبيعي ألا أنا أجده غير طبيعي
حدس الجدة ينبآني أن لماجد قصة وبقيت أراقب لعلي احصل على اشارة تقوديني لقصة ماجد
ولكن المراقبة طالت ولم احصل على ما أريد
وجاءوا زوار بيت الله بوجوه مشرقة اكتسبوا اشراقتها من اشراقة وجمال وصفاء المكان الذي كانوا فيه
عمت الفرحة منازل العائلة استبشارا ً بمقدمهم
كان استقبال بنات سيف لوالدهن استقبال تساقطت فيه الدموع تأثرا ً بالموقف
فلقد دخل والدهن البيت واستقبلته زوجته سهيلة
وهن كن يراقبن من بعيد خشية أن يقتربن وأن يحصلن على الصد ككل مرة يقتربن منه بعد الحادثة
ولكنه بادر بالخطوة وهو من تقدم لهن واحتواهن بأحضانه وهن انكببن يقبلن جبينه وعينيه ويديه ونزلن على قدميه وهو من سحبهن
دموعهن لم تتوقف ودموعه امتزجت بدموعهن وأنا وسهيلة لم نكن احسن حال منهم
تمنيت أن تزيل هذا الدموع بذرة الشك التي نبتت في أرض العائلة
أستغفر الله وأتوب أليه

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة   رد مع اقتباس
قديم 05-12-10, 11:45 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ما شاء الله عليك فنانة بترتيب الكلمات والاحداث

صراحة موقف العائلة لا يحسدون عليه ابدا اللهم استر على بنات ونساء المسلمين في الدنيا والآخرة

اتمنى ان يتخلصوا من هذه الوصمةمع استحالة التخلص منها ولكن لعل الله يرحمهم

مشكورة على تعبك وبانتظار رانيا ودانيا وماجد

 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 06-12-10, 05:25 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 7,058
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3777

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

صباح الورد لا اريد مجامله

جزء جدآ رائع ظهرت فيه شخصية سعدالزوج المغدور تزوج على طول من موت خلود يثبت لنفسه انه خيانة خلود ما كانت لسوء بشخص سعد

والدليل زواجه بسرعه يقنع نفسه انه شخص مرغوب لكن عكس تجربته مع خلود على تبارك لكن في الاخير ما يصح الا الصحيح رغم عذاب سعد الا ان الي يشوف ماهو مثل الي يسمع وسعد لو كان هو الي اكتشف خلود بنفسه ربما كان له موقف اخر

وتبارك شخصيه ضعيفه سمحت له با التمادي وسعد قليل التجارب

اعجبني في الجده موقفها من ساهره اهم شي ابني مرتاح مع زوجته مهما كانت الا ان تطئ ما حرم الله والباقي لها ما اشتهت نفسها لأن من يتخذ مبدأ خالف تعرف راح يجد من يخالفونه حتى لو كان على حق

يعني لو كان بيني وبينها سوء تفاهم راح اطمن بالي فيه من يوقفها عندحدها ويقف في وجهها

وانا اتفرج مستمتعه

دون ان اتدخل واوجع راسي ها النوعيات كثير منتقديهم


تعمق الجده داخل اسرتها كشف لها شخصيات احفادها عن قرب وربما كانت الموجهه لهم

مثل صمت رانيا ورفض الخطاب اكيد بيكون وراه سبب والتدخل با الوقت المناسب بيحل مشاكل بتتعقد كل ما طال الوقت

ماجد وفرض سيطرته على دانيا اعطى نفسه اكبر من حجمه هل هو خوف من خلود جديده وسعد جديد لأن اكيد بيكون سعد من منظور ماجد سبب من اسباب ضياع خلودلو كان زوجها عينه عليها ما صار الي صار

فماجد يطبق الدرس الي تعلمه


والحمدلله على سلامة المعتمرين


مبدعة لا اريد مجامله ننتظرك

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 06-12-10, 05:00 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 175295
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: صديقه الامل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صديقه الامل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

فيه بارت اليوم ولا لا

 
 

 

عرض البوم صور صديقه الامل   رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 02:30 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الأحباب مشاهدة المشاركة
   صباح الورد لا اريد مجامله

جزء جدآ رائع ظهرت فيه شخصية سعدالزوج المغدور تزوج على طول من موت خلود يثبت لنفسه انه خيانة خلود ما كانت لسوء بشخص سعد

والدليل زواجه بسرعه يقنع نفسه انه شخص مرغوب لكن عكس تجربته مع خلود على تبارك لكن في الاخير ما يصح الا الصحيح رغم عذاب سعد الا ان الي يشوف ماهو مثل الي يسمع وسعد لو كان هو الي اكتشف خلود بنفسه ربما كان له موقف اخر

وتبارك شخصيه ضعيفه سمحت له با التمادي وسعد قليل التجارب

اعجبني في الجده موقفها من ساهره اهم شي ابني مرتاح مع زوجته مهما كانت الا ان تطئ ما حرم الله والباقي لها ما اشتهت نفسها لأن من يتخذ مبدأ خالف تعرف راح يجد من يخالفونه حتى لو كان على حق

يعني لو كان بيني وبينها سوء تفاهم راح اطمن بالي فيه من يوقفها عندحدها ويقف في وجهها

وانا اتفرج مستمتعه

دون ان اتدخل واوجع راسي ها النوعيات كثير منتقديهم


تعمق الجده داخل اسرتها كشف لها شخصيات احفادها عن قرب وربما كانت الموجهه لهم

مثل صمت رانيا ورفض الخطاب اكيد بيكون وراه سبب والتدخل با الوقت المناسب بيحل مشاكل بتتعقد كل ما طال الوقت

ماجد وفرض سيطرته على دانيا اعطى نفسه اكبر من حجمه هل هو خوف من خلود جديده وسعد جديد لأن اكيد بيكون سعد من منظور ماجد سبب من اسباب ضياع خلودلو كان زوجها عينه عليها ما صار الي صار

فماجد يطبق الدرس الي تعلمه


والحمدلله على سلامة المعتمرين


مبدعة لا اريد مجامله ننتظرك

السلام عليكم
اهلا وسهلا ام الوليد
سعيدة بتواصلك والف الف شكر

سعد الزوج المخدوع
بالتأ كيد لو شاهد بعينه كان من الممكن أيكون له موقف مخالف لما حصل
او ربما موقف غافر لما حصل العاشق يصعب تكهن ردات فعله

الجدة وزوجة الابن
ام الوليد مشكلتنا عندما تدخل زوجة الابن المنزل نعتقد انها محتل يجب تقيد صلاحياته
وهناك بعض الامهات يجدن فيها عدوة يجب محاربتها

والبعض الاخر يجدها قد اخذت حب ابنها منها
للعلم حب الزوج شيء وحب الام شيء
حقيقة يجب أن تدركها الامهات
من وجهة نظري اساس التعامل هي الام وليس الزوجة
الام لو عاملت زوجة أبنها على اساس مصلحة أبنها وراحته
لما حصلت الكثير من المشاكل
التعامل مع الامور بعدم اهتمام لصغائر الامور ممكن أيجعل الحياة تمشي بصورة طبيعية

ام الوليد سعيدة بتواصلك
وانتظره دائما

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا اريد مجاملة, واستيقظت من سباتي لاجلهم
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية