لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-10, 02:28 AM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

روووووووووووووووووووووعة البارت ورووووووووووووووووعة هالجدة غير شكل رهيبة

بارت جدا ممتع وواحداث ممتازة فرحت لخطبة محسد وندى مبرووووووووووووووووووووووك الموافقة على عبدالرحمن وان شاء الله مابيتندمون يا اخي هالماجد غريب هالانسان

بانتظار البارت على ناااااااااااااااااااااااااااااااااار

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووورة

 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 22-12-10, 04:02 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 7,006
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3777

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مساء الورد لا اريد مجامله



ماجد
الجده واختيار ماجد لحل مشكلة هبه اختيار موفق في مثل دايم اسمعه ولد بطني يعرف رطني وهذا انطبق على ماجد صاحب الحركات المشبوهه كان هو الامثل لحل المشكله


قصة سمعتها يناسبها ما قام به ماجد مع المراهق

انه في احدى الدول والله ناسيه اسم الدوله القصه سمعتها من فتره طويله

كانت الاستخبارات تحاول فتح خزنه فيها معلومات خطيره وكل المحاولات في فتح الخزنه باءت با الفشل

اخيرآ توصلو الحل انه يستعينون بلص حرامي يفتح لهم الخزنه

وفعلن اللص استطاع انه يخدم الاستخبارات وفتح لهم الخزنه

محسد والانقلاب المفاجئ من عدم تقبل ندى الي الاصرارعلى خطوبتها وبشروطه بعد

لكن ندى اعجبني موقفعا اهم شي استردت كرامتها ورب ضاره نا فعه كان محفز لها لأكمال تعليمها

لا اريد مجامله عندي تعليق طويل لكن والله لا يسعفني الوقت وخفت تنزلين بارت جديد وانا ما سطرت

شي

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 24-12-10, 08:13 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مسائك مسكٍ ابيض بآنفاس الورد الـعطرهـ..
.
.
.
قصص المراهقات...ان لمـ نكن قآب قوسين آو آدنى منهمـ..
بـعثرتهمـ الايامـ تحت آقدامها..,
.
.
ذكرى خلود تشكل ظلٍ ثقيلٍ من الماضي الكل يرغب بـآبعادهـ عن صدرهـ..
تعانق ذكراها جميع الابطال.. ولآ ..ترحل..,
.
.
دآنيه&ماجد..
آمثال ماجد بـ رجال متعددين العلاقات..ضآربين بـ الطرف الاخر عرض الحائط..,
يحتاجون فقط لـجرعه كبيرهـ...من قوله تعالى[إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ]
لـعودتهمـ لـ العلاقات الشريفه..,
.
.
الجده..
هي ب الفعل مانحتاج له بشدهـ...
.
.
.
لآ آريد مجامله..
آستمتع جداً بـدخول متصفحكـ ...و..قراءة سطوركـ الـهادفه..
لآحرمنا الله ذاكـ الجمال...
لروحك..مساحات من البياض ..,

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
قديم 28-12-10, 08:03 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 175295
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: صديقه الامل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صديقه الامل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

افااا وين الباراتات
بليز لا اريد مجامله لو تحطين بارتين او ثلاثه بالاسبوع افضل احس الروايه اللي تطول تروح نكتهها
كنت اقرى روايه ومن طولها كرهتها من قلبي لدجه ان الكاتبه طبعا بمنتدى ثاني تحط الباراتات الاخيره بس بجد كرهتها
فلبيز اذا ماعليك امر التفتي لاقتراحي

 
 

 

عرض البوم صور صديقه الامل   رد مع اقتباس
قديم 28-12-10, 06:05 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم
اسفة لى التأخير كونوا على ثقة تنزيل الاجزاء بمنتدين امر مربك
خاصة مع حرصي على الرد على ردودك المثرية
تفضلوا الجزء ولي عودة للرد على ردودكم
قراءة ممتعة

سبحان الله والحمد لله ولا أله ألا الله والله آكبر

الخضر والماء والوجه الحسن هكذا قال الشاعر
كان لديه وجه حسن واحد واجد نفسي أكثر حظا ً منه وأنا أرى نفسي بين كل الوجوه الحسنة لأحفادي وأبنائي وزوجاتهم
رغم الاختلاف الطبقي والاختلاف الثقافي ألا أن هناك انسجام ربما فرضته الطبيعية الربانية التي نحن فيها
حتى تعليقات ساهرة المقصود والمبطنة وكأنها غير مقصود لا تلقى لها صدى وجوابها ضحكات وتحويل كلماتها إلى نكات
حتى برودة سندس وعمليتها أصبحت طرفة يتندرون بها وتطلق هي الضحكات عليها
هذه النزهة الجميلة كنت احرم نفسي منها وانعزل في منزلي ولا أشاركهم الخروج إلى الطبيعية الجميلة في المنزل الذي تملكه العائلة خارج حدود المدينة وصخبها

كانت الجلسة النسائية رائعة وبحضور العروستين رانية التي أصبحت خطوبتها رسمية وندى التي انتشرت خطوبتها في العائلة ولم تحدد بعد بموافقة أو رفض
أما أجواء الرجال فلعب الشباب وضحكاتهم وتشجيع الكبار ومشاركتهم كلها تؤكد أن الأجواء لديهم رائعة جدا
خطوبة الفاتنين أعاد للعائلة الثقة ببناتها رغم الحزن الذي يترقرق بعيون مريم وإبراهيم ولكنهم يشاركون الجميع فرحهم ويحاولون جاهدين لملمة جراحهم

كانت نزهة من العمر بالنسبة لي
وزاد النزهة مرحا مثنى وإحراجه لرانية وندى
فلقد اقتحم مثنى جلسة النساء بعد أن أستأذن بالدخول عليهن
دخل وتوجه مباشرة الى حيث تجلس ندى ورانية متجاورتين وألقى السلام بعد أن جلس واحتضن الاثنتين معا ً وبدأ بكلام عادي عن الدراسة والدرجات
وبعدها اخرج هاتفه وبدأ بالكلام قائلا : أهلاً وسهلاً الف الف مبروك هنيئا ً لك
كنت سندا خفيا لك
ليقول بعدها : أبا عوف هل تريد أن أبلغ سلامك لأهلك مستقبلا فهي تجلس بقربي
وألقى نظرة خبيثة على رانية التي شهقت شهقة قوية وكادت عينها تحرج من محجريهما من هول صدمتها
وقفزت من مكانها وحاولت الهرب ولكن يد مثنى كانت أسرع من حركتها وأجلستها في مكانها رغم اعتراضها الصاخب بحركة جسمها و الصامت جدا جدا في تعبيرها بصوتها خشية أن يصل صوتها الى ذلك الذي يلتقط ما يدور من خلف سماعة جهازه
أجلسها مثنى وهو يتكلم مع عبدالرحمن قائلا : يا بختك ويا حظك يا أخي امتلأ رأسك شيبا ً وها أنت تتزوج بفتاة بعمر أبنتك ليطلق بعدها مثنى ضحكة عالية على الكلام عبد الرحمن المعترض على كلامه
ليقول مثنى : لاتخشى شيئا الفتاة عندنا لاتغصب يعني وافقت عليك بإرادتها وتورطت بعجوز مثلك
كل هذا يحدث وسط ضحكات النساء وتعليقات سندس التي تؤنب مثنى وهو لايبالي بها
وخجل رانية التي أصبح وجهها قطعة حمراء
وتنفست الصعداء بعد أن أغلق مثنى هاتفه
لتقف باكية قائلة : عمي أحرجتني لما فعلت ذلك
ليجيبها ببرود مقلدا لهجتها : عمي أحرجتني
ألإحراج مدته أقصاها فترة خطوبتكم التي سوف تكون قصيرة وبعدها لسانك لن يكف عن ترديد أسم عبدالرحمن وسوف تشكريني على هذا الوقت الممتع
لتحرج رانية غاضبة دون أن تتكلم من المكان الذي نجلس فيه
لأخرج من صمتي وأقول له : مثنى لقد بالغت في إحراج رانية ,لازالت الخطبة في أولها
ليجب : لا عليك دلال بنات تجديها من الداخل سوف تطير من الفرح هذه الحركات ليست على مثنى
لتستغل الموقف ساهرة قائلة :سندس زوجك ليس بالهين خذي حذرك خشية أن يأتي بالثانية دون يخبرك
لتجيب سندس بثقة : مثنى لن يفعلها ثقتي به حدودها تبدأ ولا تنتهي
ليجبها مثنى بمرحه المعتاد : قلبي أنتي هل هناك رجل اسعد مني
لينظر اتجاه ساهرة قائلا : أن فعلتها لن أفعلها وحدي سوف يكون أخي يوسف معي
وهذا وعد مني
لتقول ساهرة برعب : أعوذ بالله منك اتقي الله يوسف لن يفعلها أنا واثقة
ليجيب مثنى بتهكم : أتمنى أن تكون ثقتك بمحلها
حاولت ساهرة الكلام
ولكن مثنى ضغط على هاتفه وتكلم مع الشخص الذي في الجهة الأخرى قائلا : أهلا بأبا المتنبي
لتقف ندى هذه المرة مسرعة ولم تدركها يد مثنى لأنها كانت مستعدة
وانطلقت مسرعة ومثنى يركض خلفها
وأصبحا بعيدان عن مرمى بصرنا
لتقول سندس : الله يكون بعون ندى ورانية إلى أن تتزوجا سوف يحرجهما مثنى دون توقف
لتجيب ساهرة التي تغيرت ملامح وجهها بعد أن اسكن مثنى الشك بقلبها :أعانك الله عليه كيف تتحملين هذا الكم من المرح فمعه لا يمكن معرفة متى المرح ومتى الجد
لتجيب سندس ببرود : لا تشغلي بالك أن استطيع تميز لحظات مزحه عن جده فمثنى كتاب مفتوح بالنسبة لي وروحه المرحة تعطيه وضوح أكثر لأن أي تغير يحدث له يُلتقط بسهولة عليه
لتجيب ساهرة بلهفة : هل ما قاله عن إقناعه ليوسف بالزواج مزح أم جد
لتجيب سندس بمراوغة : هذه المسألة لا تتعلق بزوجي تتعلق بزوجك أنتي ادري به
لتصمت ساهرة مرغمة
بصراحة أعجبني رد سندس لتي أوقفت تدخل ساهرة

ويبدو أن مطاردة مثنى لندى انتهت دون أن يحصل منها على ما يريد من إحراج يصبغ لها وجنتيها
ليأتي إلى حيث نجلس لاهثا بعد مطاردة ندى
ليقول موجها الكلام لام ندى : هل جُنت أبنتك حتى ترفض محسد
لتقول سارة : هي لم ترفض وأنا أوضحت الأمر للخالة أم لبيد
الفتاة تريد إكمال دراستها وتريد أن تضع هذا الأمر شرطا يقسم محسد على تنفيذه

ليجيب مثنى بتهكم :بربك هل تقفين معها في هذا الشرط المجنون ما الذي ينقص محسد حتى يرضى بشرط أبنتك
ليقول بعدها : كوني على ثقة سوف لن يقبل بهذا الشرط المجنون وسوف يضيع على أبنتك زوج لن يعوض
لتقول سارة :صدقني أنا لا أقف معها بالعكس أنا مع محسد وهذه نقطة خلاف بيني وبينها ولكن الخالة أم لبيد عندما سمعت شرطها شجعتها وأيدتها ووعدتها بأن تحصل على هذا القسم من محسد رغم أنفه
ومحسد يتصل بي يريد مني إقناعها بالعدول عن شرطها لان هذا الشرط معناه ضياع اكثر من 10 سنوات من أحلى سنين عمرهما في الدراسة ولانشغال عنه وعن بيته
لتقول بعدها سارة بحيرة : وندى تعد بأنها لن تقصر وأنا اقف حائرة بين الاثنين
ليقول مثنى : دلالكم زائد
عندها جاء دوي وقلت بحدة : الدلال لا علاقة له بندى مطلقا فأختك تعرف جيدا مدى تحمل ندى للمسؤولية ومدى حسن تصرفها
لتقول سارة معاتبة : أمي هل تقفين معها من اجل أن يضيع محسد من يدها
قلت لها بتأكيد : محسد لن يضيع وأن ضاع سوف يأتها من هو أحسن منه
أبنتك لا ينقصها شيئا حتى تقتنصين الفرص لها دعيها تقرر بنفسها وتحدد مستقبلها وقفي معها وليس عليها
واخبروا محسد بأن شرطها نهائي وها الموضوع يجب أن لا يطول بالمفاوضات
أما أن يوافق على شرطها ويعقدوا القران وأما أن يرفض الشرط وكل شخص يذهب في نصيبه
لتقول سارة : وهذا ما سوف يحصل فلقد مللت من هذا الوضع وخاصة أن احد اقارب والدها قد لمحت والدته بخطبتها بعد أنم عرفوا بخطبة محسد لها وينتظرون النتيجة ليتقدموا أن لم تُقبل خطوبة محسد
ليجيب مثنى: الله يكتب لها ما فيه خير لها
ولكن محسد برأي هو الأفضل
ليعم الصمت على المكان
وينصرف مثنى ليبدأ الكلام مع سارة عن خطوبة ندى بين مؤيد لشرطها وبين معارض له
دون تدخلي طبعا لأني اجد هذا الموضوع يخص أثنين فقط هما محسد وندى

انتهت النزهة
وتوجهنا الى منازلنا بأجسام متعب وأرواح مرتاحة
ما أروع الأفراح وتعب تجهيزاتها وتلك الضجة الضاحكة التي ترافقها وتلك أللألوان الزاهية من الملابس التي تتلقفها الأيدي
وتلك العيون التي تحدق ببعضها لتلتقط الجمال في كل مكان تشاهده
لتختلف النظرة بين منبهرة مما ترى وحاسد لما ترى وغير مبالية لما ترى
وجاء يوم الفرح يوم عقد قران رانية وعبدالرحمن
ابنة عبدالرحمن كانت فرحتها ظاهرة عليها حتى فاقت فرحتها فرحة والدة عبدالرحمن التي كانت فرحتها هادئة جدا لأن طبيعة هذه المرأة هادئة وليس لأنها غير فرحة
أحيانا ً من المريح معرفة طبيعة الشخص حتى لا تأخذها الظنون إلى أمور لا علاقة لها به
مع أني من مَن يفضلون الظن الحسن على الظن السيئ لأن الظن الحسن ليس بالناس بل في من خالق الناس الله سبحانه وتعالى

ربما تتسألون عن خطبة ندى
لنترك العروسة في ارتباكها بعقد قرانها
وأخبركم عن ندى القوية التي رفضت بإصرار القبول بالخطوبة ما لم يعدها محسد
بإكمال دراستها الجامعة
حاول محسد بمختلف الطرق أن يجبرها على التخلي عن شرطها
جاءني ذات يوم بلحية غير مهذبة وملامح ذابلة
استغربت وضعه الذي لايلق بمهنة العسكرية المرتبة
ولكن زال استغرابي بعد معرفتي بأجازته التي طلبها من اجل ترتيب أوضاع خطوبته التي لم ترتب مطلقا
طلب مني متوسلا ً أن اقنع ندى بالتخلي عن شرطها
وأجبته بلا مبالاة واضحة بأن الموضوع يخص ندى وحدها ويخصه هو بعدها
أن شاء القبول تمت الخطوبة وأن شاء عدم القبول ندى ليست أخر أمرأة بالعالم
وربما نصيبه بعيدا عن ندى
وأخبرته بقصد واضح عن رغبة أقرباء والد ندى في خطبتها بعد أن يحدد موضوع خطبته منها ,حتى يستطيع أن يحدد خطواته بصورة جيدة وبمعرفة مسبقة لواقع الحال
فكان الموضوع أشبه بالصاعقة حلت على رأس محسد لم يستطع الكلام ولم يستطع الصمت ولم يستطع الجلوس ولم يستطع الحركة كان يتنقل بمكانة ويحرك يده ويضعها خلف رأسه وبعدها ينزلها يحاول الكلام ويبدوا أنه أضاع الكلام
كنت أقف مذهولة ولائمة لنفسي إمامه حاولت تهدئته بقولي :كلامهم مجرد تلميح
ولكن كلماتي لم تلقى قبول لدى محسد
ولم تجعله يتكلم كل ما فعله توجه للهاتف منزلي
وضرب بعصبية واضحة على أزراره وبعد ثواني أطلق العنان للغضب الذي ملأ صدره
وعندها عرفت مع من يتكلم وبرقم من اتصل
وانتم بالتأكيد عرفتم هويته
اجل إنها ندى التي خاطبها محسد بدون سلام وأمامي قائلا : أفعليها ووافقي على غيري لتجدي كل رسائلك التي بعثتها على هاتفي في هاتف خطيب السوء الذي سوف تخطبين له
وأغلق الهاتف وأنهار بالمقعد المجاور له
عندها لم تأخني به الرحمة وقلت له :محسد اخرج من منزلي وندى حتى وأن وافقت عليك أنا من سوف تقف بوجهك
أخرج ولا أريد أن أراك ثانية منذ اليوم لا يوجد لدي أبن اخ اسمه محسد
لينهض ويقول بغضب واضح :هل تجدين ما يحدث منصف بالنسبة لي حفيدتك تريد أن تنهي شبابي بدراستها أن وافقت على شرطها
وتريد أن تنهني بقبولها لخطوبة ذلك التافه أن لم أوافق على شرطها
تجلس في منزلها تأمر وأنا اكتوي بناري وتريدين مني أن أتصرف تصرف العقلاء
وهل بقى لدي عقل لكي أتعقل
ثم قال بغضب وعناد :
لن أغير ما قلت ندى لي من غير شروط
وخرج ولم اره ثانية كل ما وصلني أن الخطوبة أوقفت دون أن تلغى
وعلت الزغاريد بدخول عبدالرحمن الذي استقبلته أبنته التي بدت أختا ً له أكثر منها ابنة
كان مشهد البنت مع أبيها مشهد رائع فلقد احتضنته وقبلت جبينه وارتمت على يده وقبلتها وسحبها لأحضانه
وتكرر المشهد مع والدة عبدالرحمن ولكن الأدوار اختلفت فعبدالرحمن هو الذي قبل جبين والدته ويدها وسط دعواتها له بالتوفيق
ثم جاء دور رانية التي لم ترفع رأسها مطلقا كانت ترتدي ثوبا اخضر بلون الفستق
مزين بقطع كرستال في الصدر ومخصر على جسدها الجميل بإكسسوارات هادئة جدا تليق بما ترتدي
تقدم منها عبدالرحمن وسلم عليها باليد لأن الحشد لايسمح له بغير هذا السلام
وجلس بقربها
ولأن الحفلة كانت بحضور محدد مقتصر على الأهل وبعض الأصدقاء المقربين
جلس عبدالرحمن مع رانية أمام الجميع كان الموقف محرج جدا لهما
لذا تقدمت سهيلة منهما وأخرجتهما الى الصالة الداخلية بعيدا عن الأنظار المركزة عليها
بيني وبينكم كنت أرى عمر عبدالرحمن كبير على رانية ولكن رغبتها به كانت توقف هذا التفكير عندي
وعندما رأيتهما معا وجدت فارق العمر غير واضح تماماً
غادروا ورافقتهم دعواتي ودعوات كل محب

تمضي الأيام ونرزق بطول عمر فيها نتمنى أن نكون قضيناه بطاعته سبحانه وتعالى
حلت علينا العطلة الصيفية والفرح يحيط بنا فعروسنا نجحت للمرحلة الرابعة من الجامعة وحدد زواجها في العطلة الربيعية

وندى الطموحة نجحت بتفوق أذهل الجميع وزاد ثقتها بنفسها وزاد في تمسكها بطموحها
وخطبتها بمحسد متوقف بالاتفاق مع العائلتين دون مشورة الخطيبين
والأسباب تعرفونها لاحقا
هل تريدون معرفة أين أنا
أنا في اطهر بقعة على وجه الأرض أنا في مكان يشرح الصدر بالفرح دون فرح مكان التفاؤل فيه عنوان والسلام فيه سكن
انه ملاذ الجميع ومنى الجميع
الجدة في مكة بيت الله الذي نشتاق له ونحن فيه ونخشى من الأيام وعلى الأيام فيه
نتمنى أن تكون الأيام طفل صغير لنهدهده وينام ولا تمضي أبدا لكي لانغادر هذا المكان الطاهر
بقى يومان ونرحل من أرض مكة وكم أتمنى أن أنام وأصحو وأرها أصبحت عمر بأكمله وليس يومان
سهيلة وسيف تكفلا بكل ما يتعلق بالهدايا بعد توصيات مني ولأني لا أريد ضياع الوقت في شراء الهدايا
أجد الوقت الذي اقضيه في الحرم المكي وقت لايقدر بثمن
دعوت الله من أعماقي أن يعم السلام على الإسلام ويرزق أبنائي وأحفادي حج بيته
ويهديهم إلى الطريق الصحيح
وأن تكون خلود وما حصل لها امتحان رباني يجتازوه برضى وقناعة
وأن يرزق سعد ولدا صالحا يكون سندا له ولابنته وأن ينسى خلود وأيام خلود تماما
هل تذكرون سعد زوج خلود
كان لي لقاء معه يوم سفري
كنا نريد أن نستقل السيارة برفقة مثنى ومودعين من قبل كل من في البيت
وقبل أن أركب نظرت الى منزل سعد ووجدته يترجل من سيارته وبرفقته ابنته وزوجته التي كانت عبارة عن قطعة سوداء
سبحان الله كان سابقاً مع خلود لايبالي بما ترتدي فعين المحب كانت لاترى الأخطاء أبدا
بدت زوجته ممتلئة قليلا
تقدمت نحوه فهو لن يتقدم نحونا أبدا لأن هناك قطعية بينه وبين أخواله هو من حددها ورفض كل طرق التواصل
ولكن قلبي يأبى أن يخضع لهذه القطيعة ومهما كان جفاءه سوف أتحمله لأن ما حصل له ليس بالأمر الهين
قلت :السلام عليكم
تقدم مني وقبل رأسي وقال : وعليكم السلام تذهبين وتعودين بالسلام وعمرة مقبولة بأذن الله
شكرته ودعوت لله أن يرزقه حج بيته وتقدمت زوجته وسلمت بحفاوة بالغة ويبدوا من صوتها أن أحوالها مع سعد أصبحت بأحسن حال

إجابة بكلمة واحدة :آمين
قلت : يبدوا أن هناك ضيفا قادم لكم واخ لرفل سوف ينافسها في محبتكم
لتجيب تبارك بمرح: رفل لن يأخذ مكانها احد سواء كان صبي أو فتاة
أجبتها :حفظك الله يا أبنتي وجزيتي خيرا وسهل الله عليك والدتك ان شاء الله ورزقك بر من تلدين بأن الله
لتجيب بخجل واضح بصوتها : الله يحفظك جدتي
اكتفيت بهذا المقدار من الحديث لأني لا أريد أن أتكلم أكثر فأثير الجرح الذي بدأ يندمل
فوجه سعد المشرق وتحسن حاله الجسدي والنفسي وعلاقته مع زوجته التي تبدوا في أحسن حالها
كلها أمور تؤكد أن سعد بدأ يتماثل للشفاء من مرض اسمه خلود

انتهت اليومين بسرعة كنت أخشاها وها نحن نطير إلى وطننا وكلنا شوق له ولمن فيه وكلنا شوق بالعودة الى الديار المقدسة ثانية
مع أرض مكة يختلف الشوق تماما نرى أنفسنا لانعرف أولويات الشوق كيف تكون فنحن نرغب بالبقاء فيها ونرغب بالعودة لوطننا
فهنيئا لكم يا ساكنيها ويامن اتخذتموها وطننا
كان الاستقبال في المطار من قبل رجال العائلة الذين انظم لهم عبدالرحمن
الذي تقدم مني ومن سهلية وقبل كل منا على رأسها
لتتفوه سهيلة بكلمات جعلتني اضحك عليها
فما أن ابتعد عبدالرحمن
حتى قالت سهيلة :يشعرني وكأني تجاوزت ال 80 عندما يلقى السلام علي
اجبتها ضاحكة :أطال الله عمرك بطاعته وتتجاوزين ال80 بأذن الله
لتشهق شهقة قوية وتقول : الله يحفظك خالتي 80 كثير جدا علي
الخير فيما اختاره الله
كانت جدتي تقول هينة لينة وبالفعل رزقها الله ميتة مثلما كانت تردد
فلقد توفاها الله وهي نائمة نامت كعادتها كل يوم ولم تستيقظ لصلاة الفجر
وعندما تفقدناها كانت الروح قد غادرت جسدها منذ ثلاث ساعات
رحمها الله
قلت :رحمها الله ورزقنا ميته مثلها أصابت جدتك بقولها هينة لينة


لينقطع حديثنا بمزمار قوي من سيارة مجاورة لسيارتنا وفيها كل من ماجد وحارث الفرحين بعودتنا بطريقتهم الخاصة

كانت أجواء الاستقبال في المنزل رائعة
واستمر توافد الأقارب الذين يهنئوننا بالعمرة وبسلامة الوصول لمدة أسبوع
قضيتها في منزل سيف حتى نسهل أمر زيارة الأهل والأصدقاء
كان أسبوع رائع
إبطاله رانية وعبدالرحمن ومثنى الذي لم يكف عن إزعاجهم
فما أن يأتي عبدالرحمن حتى يدخل مثنى المنزل بتوقيت عجيب ويجلس بقرب عبدالرحمن ويأمر رانية بالمغادرة لان لديه كلمة سر لعبدالرحمن
كل هذا يحدث على مرأى ومسمع منا في كثير من الأحيان
وبعد أن تحرج رانية بتذمر واضح وبأعتراض مباشر من عبدالرحمن
يبدأ مثنى بمزحه الذي ينتهي بطلب يد أبنة عبدالرحمن والحجة انه يريد بديل لابنة أخيه الحسناء التي سوف يحضا بها عجوز مثل عبدالرحمن

ومن حسن الحظ أن عبدالرحمن يعرف مثنى جيدا فشخص لايعرف طبيعية مثنى كان من الممكن أن يأخذ كلامه على محمل الجد وينتهي المزح بزعل

أحيانا ً يتدخل سيف مؤنبا مثنى قائلا له : ألا تكبر ألى متى تبقى هذه تصرفاتك دع الفتاة وزوجها
هل تعتقدون أن مثنى يبالي بالعكس يقول : وهل تتوفر فرصة كهذه أزعج بها عبدالرحمن وأبنتك ضحية زوجها الذي كان لا يقل إزعاج عني سابقا

ليكتفي سيف بهز رأسه دلالة على يأسه من حالة مثنى

وفي هذه الأجواء الهادئة السعيدة
شقت صرخة أربكت السكون وخلخلت أركان السعادة لتعيد الذكرى من جديد وفي نفس العائلة ولكن بشكل مختلف
عدت الى منزلي وبعد أسبوعين
دخلت علي مريم وهي تصرخ وتلطم على وجهها وتقول :لما أنا يا ألاهي لما أنا
أحمدك وأشكرك أحمدك وأشكرك
حاولت تهدئتها لأعرف منها ما حصل قلت : مريم اهدئي واستغفري الله كل ما يحصل لنا هو اختبار رباني قولي استغفر الله وسوف يجدك الله فرجا
لتقول بصوت خافت لايخلوا من الشهقات :استغفر الله وأتوب أليه
وتبدأ بتكرارها دون توقف وتركتها تستغفر ربها حتى تهدأ
لتكتمل العائلة بتواجد إبراهيم الذي كساه الهم وعلا الوجوم وجهه وجلس على الأريكة بالقرب من مريم التي اتخذت الأرض مجلسا لها
ولم يتكلم مطلقا اكتفى بوضع يده على كتف مريم التي بدأت تبكي بكائنا ً يقطع القلب


قلت بتساؤل : الايوجد من يحترم كبري ويقول لي ما حصل هل مات احد هل مرض احد
اخبروني فأن اتقطع وأنتم تلوذون بصمتكم
ليجيب إبراهيم :وهل يوجد لدى بيت إبراهيم سوى سوء الإخبار وصوت البوم بالدار
فبعد مصيبة كنت أظنها مضت ولن تعود
عادت المصيبة بشكل مختلف وبوضع مختلف ....
وانقطع كلامه
ولم أتمالك نفسي ماالذي حدث وما هي المصيبة الجديدة ولمن هه المرة
لم أجرؤ على السؤال
لذت بالصمت ولسان حالي يدعوا الله بصدق بأن ينقذ هذه العائلة ويسترها في الآخر مثلما سترها في الأول
إلى أن قطع الصمت هاتف إبراهيم
أجاب قائلا : وعليكم السلام
ليقول بعدها : لاعليك أختي كوني واثقة بأن الغلط سوف يُصلح ولا تتعجلي وتخبري أحد سوف نكون عندكم خلال هذا الأسبوع
ليغلق الهاتف بقوله : حفظك الله
لتنهار مريم وتبدأ با لبكاء واللطم على وجهها
ليوقفها إبراهيم ويمسك بيدها ويقول لها رددي معي :قدر الله وما شاء فعل حسبي الله ونعم الوكيل
لتردد معه بشهقات لاتنتهي وبكلام بالكاد يميز
كل هذا يحدث أمام عيوني المراقبة وقلبي الذي اشعر به يتمزق من الخوف على من هم أمامي وعلى ما خلف هذا البكاء والعويل ولا زلت أخشى السؤال
ولكن إلى متى
شجعت نفسي بقراءة أية الكرسي و ألم نشرح صدرك
وقلت : هلا أعرتموني انتباه ووضحتم لي ما يحدث
وقلت بتوسل : أرجوكم قلبي لم يعد يقوى على تحمل الصدمات
ليجيب أبراهيم وهو منكس الرأس :أن لم نفضح بسبب خلود
سوف نفضح بفعلة ماجد
اجبت بتساؤل خائف :ومابه ماجد وعن أية فضيحة تتكلم
ليجيب أبراهيم بقصة طويلة كاد رأسي ينفجر من وقعها عليه
عندما حلت مصيبة خلود أغمى علي لمدة أسبوع هرب عقلي من استيعاب المصيبة
ولم يتغير الواقع صحوت ووجدت المصيبة حقيقة يجب مواجهتها

ماجد أيها المجنون أهذا أخر طريق لهو الشباب ومرحهم

خرجوا بحزنهم وتركوني بهواجسي التي أحالت فراش السرير البارد الى أشواك ملتهبة
ظننت لوهلة أني أشم رائحة حريق اعتقدت انه من فراشي الذي احترق بكثرة تقلبي
ولكن الرائحة شيئا فشيئا تتضح
ألى أن ميزتها ونهضت بحذر من فراش ِ وفتحت باب غرفتي بحذر
لتزداد قوة الرائحة
اقتربت أكثر من الصالة لأجد من افترش الأرض في الظلام وهناك جمرة حمراء يزيد الظلام لمعانها
لا أدري من أين أتتني الشجاعة حين قلت :من هنا
ليأتني صوته الهادئ جدا يقول :هذا أنا جدتي
عرفته انه ذلك البائس الذي أضاع نفسه وهرب بعد أن رفع صوته على والديه
اغضب الله بفعلته الأولى وأغضبه بعقوق والديه
اقتربت من مفاتيح الإنارة وفتحتها
ونظرت الى ذلك الجالس الذي لم يغير جلسته ولم يترك تلك المحرقة من يده
على الأقل احتراما لجدته لم أجادله في هذا الموضوع لان موضوعه وما به اكبر من أن افتح معه عتاب حول تلك المحرقة
جلست على لأريكة المقابلة له دون كلام فأنا لا أريد أن افتح معه الموضوع حتى لا يأخذه العند ويهرب من منزلي كما هرب من منزل والده
انتهت المحرقة وأطفئها في علبتها التي مُلئت بأخواتها المنتهيات هذا المجنون دخن علبة كاملة ولا ادري كم الوقت الذي استغرقه في إكمالها
هداه الله
التفت لي قائلا :عجيبعجيب الايوجد لديك كلام توبخيني به
قلت لها ببرود أكتسبته من تلك السنوات التي قضيتها بسبات :ومافائدة التوبيخ والكلام والفعل حصل وانتهى اليوم نبحث عن حل وليس عن كلام توبيخ
أجاب :والحل هو الذي قاله أبنكِ يريد أن أتزوج من اتهمتني بانتهاك ِ لشرفها
قلت له باستياء :احترم نفسك فأبني هو والدك و واجب عليك احترامه
الفتاة لم تتهمك والدتها شاهدتكما في منزلهم وفي منتصف الليل وفي الحديقة الخلفية
لو رآكما مجنون لظن الظنون بكما فكيف بأم ترى أبنتاها بهذا الوضع
ليجيب باستهزاء : لم اكسر لهم باب ابنتهم هي من فتحت الباب وبدل أن تعاقب الفتاة وتربى من جديد تأتي إلام بكل قوة عين وتقول أستروا على أبنتي لأن ابنك انتهك شرفها
ليقول باستهزاء واضح : ونعم الام ونعم التربية للابنة خططوا وكنت أنا الضحية
أجبته :وأنا كان في الموضوع تخطيط فأنت الأحمق الذي وقعت فيه حذرتك من تهاونك في شرف الناس حتى جاء اليوم الذي سوف يفرض عليك الزواج من اجل تصحيح خطأ أنت بريء منه هذه نتاج خطئك عليك تحمله
ليجيب بعصبية :أبنك يريد أن يصحح ماحصل لخلود بتلك البائسة رؤى ولايهمه مايفعل بي
جدتي اقسم لك ِ لم أنتهك شرفها هو مجرد لقاء لم يحصل به شيئا والدتها فاجأتنا بطريقة وكأنها متفق عليها بين الام وأبنتها
جدتي أتوسل أليك أن تقفي معي اشعر وكأني طريدة تم اصطيادها من قبل صياد لايعرف قيمتها
جدتي هذه الفتاة لعوب حصلت على رقم هاتفها من احد أصدقائي هل تعرفين معنى أن تكون زوجة لي
لينهار باكيا ويقول :جدتي أنقذيني تكلمي مع والدي اخبريه أني لست مذنب
اخبريه أنهم اصطادوني ولم افعل للفتاة شيئا ً
اجبته بهدوء :مافائدة كلامي امام دموع ام الفتاة ودخولها بيت والدك وتنتخي به لإنقاذ شرف أبنتها وتقول له لا املك سوى حلين أما أن يتزوج أبنكم الفتاة او أن اخبر والدها فيدفنها لينتصر لشرفه
وأب مثل أبيك يعرف معنى الشرف المنتهك كيف تعتقد سوف يكون تصرفه
ليجيب بمرارة : يضعني تحت قدميه من اجل أن ينتصر لروح تلك الخائنة
ليقول بحرقة وغضب :خلود أيتها الخائنة البائسة احترقي بنار جهنم الأبدية اثارك سوف تبقى تحدد حياتنا الى الأبد
قلت بغضب :استغفر ربك واطلب لها الرحمة ما حدث نتاج عملك لادخل لخلود به
فلو لم تدخل بيت الفتاة وتواعدها سر لما حصل لك ما حصل
ليجيب بقسوة :لا رحمة لها ولاغفران اسكنها الله نار جهنم لاتخرج منها
لذت بالصمت فزيادة الكلام تجعله يزيد في كلام لا داعي له
ليقطع الصمت بقوله :جدتي ارجوك دانية لا تستحق ما سوف يحصل لها
جدتي دانية حبي الوحيد وأنا اعرف جيدا أنا قلبها وعقلها كلاهما مشغول بي
جدتي لاترحمني ارحمي دانية واقنعي والدي بتغير رأيه
جدتي حتى طريق الهروب قطعه علي
فهو أن لم أتزوجها تزوجها هو وحرق قلب والدتي
وأن تزوجتها حرقت قلبي وقلب دانية
ليقول بتوسل :جدتي ارحمي ضعف قلب دانية جدتي بحق الله ارحميها

دانية كيف غابت عن تفكيري تلك التي تعلق قلبها بهذا المتهور كيف سوف تتقبل واقع يقول
أن الحبيب لن يكون لها قبلت بهي خائنا ً من اجل أن تحافظ عليه حبيب
فهل سوف تقبل به بهذا الوضع ؟!!!!!!

غلطة الشاطر بعشرة مقولة من قالها اخذ عليها درجة عشرة من عشرة
ماجد ذلك الذي كان يظن أن قلوب العذارى ملعبه الذي يبرع في اللعب فيه
فبين لعوب يحسن التعامل معها وبين خجول يستمتع في أزاله خجلها
وبين شريفة جعلها آخر موانيه واسكن حبه الصادق لديها
وقع في فح نصبته ام وجدت فيه زوجا مناسبا لابنتها يستطيع أن يصحح اعوجاج تربيتها التي لم تستطع تصحيحها لروح التمرد التي سكنت الابنة

نعم أصبحت مقتنعة تماما أن ماجد الذكي كان ضحية مخطط إلام وأبنتها
ولكن يدا الجدة هذه المرة مقيدة ومساعيها لم تنجح
دموع تلك المرأة أعادت ذكريات مقيتة لمنزل إبراهيم ,وضعف إبراهيم بهذا الموقف
جعله لايسمع صوت العقل الذي يصرخ بوجهه سوف تظلم أبنك

وعُقد اجتماع الأخوة في منزلي حتى يمنعوا فضول النساء من اقتحام اجتماعهم
اجتمعوا أبنائي وأن أتوسطهم في صالة منزلي التي بدت صغيرة بحضورهم
هذه أول مرة اكتشف بها فداحة غلطتي في التخلي عن بيت العائلة
ولكن قدر الله وماشاء فعل الحديث بما مضى يجلب الحزن والآسى لذا
دائما اردد قدر الله وما شاء فعل

ابتدأ مثنى الكلام بجدية تبدوا هجينة على مثنى :إبراهيم هل ما تريد فعله معقول
هذا رجل وليس فتاة تريد سترها وأن رأتهم والدتها برفقة أبنك هذا موضوع يجب أن تتستر به أم الفتاة بدل أن تأتي باكية فاضحة لنفسها ولأبنتها
إبراهيم يلفه الصمت
أجاب سيف : أن زوجته آياها لا اريده في المنزل اشتري له منزل او اسكنه في الشقة التي فوق المحلات
اسكنه في أي مكان ألا المنزل لدي بنات ويكفي ماحدث
عندها تكلم أبراهيم بعتب قائلا :فعلا يكفي ماحدث فبين أبنه ***** و أبن متهم بانتهاك شرف على عائلة إبراهيم أن تنفى
ليقول بهدوء: الحمد الله والشكر :ألاهي لم أقصر ولكنه أمرك ولا اعتراض لي عليه
ثم نظر لإخوته وقال : احكموا وعلي التنفيذ وما تريدون سوف يحصل باستثناء إلغاء الزواج
أجاب يوسف :إبراهيم نحن معك ولايوجد من ينفيك كل مافي الأمر أننا نريد أن نمنع خطأ تريد أن ترتكبه بحق أبنك
فتاة تواعد شاب وتفتح له الباب في منتصف الليل
بربك كيف تؤمنها على شرف أبنك ومنزله
أجاب إبراهيم بثقة : أنا من سوف يصلحها بأذن الله سوف أرى بها خلود وأنشئها من جديد
ليقول بعدها :اعرف انها مخطئة وأنا اغفر لها خطئها فبين عائلة معروفة بثرائها وام ضعيفة الشخصية وأب قوي الشخصية وإخوة يظنون أن أختهم مثال للفتاة الشريفة ودائما الأهل آخر من يعلم هذا أن علموا
ضاعت هذه الفتاة وأنا بأذن الله من سوف يمنع ضياعها أكثر
أجاب مثنى باستهزاء : ما شاء الله علي أن ابحث عن فتاة لعوب وأتزوجها لكي أصلحها واحصل على ثواب إصلاحها واكسب من وراء هذا الإصلاح ابناء
يشار لهم بالبنان لان امهم ******
ليقول بحد :إبراهيم تتكلم عن مجتمع فضيلة والمجتمع الذي نعيش فيه لاعلاقة له بمجتمع الفضيلة
هل تعتقد أن ابنك يستطيع أن يخرج من المنزل عند زواجه بها
افهم أيها الرجل أبنك تعرف عليها عن طريق صديق له قضى معها أيام وليالي عبر الهاتف وربما واعدته مثلما واعدت أبنك
إبراهيم ما تفعله سوف يهز أركان العائلة
ليقول بتجريح واضح : لقد سترنا الله لخير فعلناه او لخير فعله والدنا وأنت تسعى لفضيحتنا اتقي الله بنا يا إبراهيم يكفي ما حصل لنا بسببك وبسبب أبنتك
ليكمل بحرقة :
أبن اختنا الوحيد أصبح غريب عنا ولا يرغب برؤيتنا
وتريد أن تكمل مآسينا بإضافة فرع متعفن إلى عائلتنا
أجاب إبراهيم بهدوء : هل أنهيتم كلامكم
كان الصمت هو الجواب
ليجيب إبراهيم : بعد أسبوع كلكم مدعون لحفل زواج ماجد أن لم يكن حفل زواج ماجد فهو حفل زواجي
نهض الثلاثة
وغادروا منزل
وقبل المغادرة نظر سيف لابراهيم وقال : ليتزوج من يشاء ولكن زوجته لاتدخل هذا المنزل مطلقا ما حيت
وبعد مماتي سوف أوصي بهذا الأمر ومن يريد أن يخالف الوصية فهذا شأنه
وأنصرف وبقيت أنا وإبراهيم وحدنا
نظر إلى جهتي قائلا : أمي لما لم تتكلمي
أجبته بهدوء :ماذا أتكلم كل ما أردت قوله قد قيل فما فائدة الكلام مع إصرارك
أجاب بحسرة :أمي أبنتي سلمت شرفها وهي متزوجة وقتلت بلحظة غضب أعمت الجميع
هل تريدون أن أرى خلود أخرى تموت وأنا مكتوف اليدين
أريد أن أنقذ الفتاة من براثن العار وأنقذ أهلها من ذل العار حتى وأن كانوا لايشعرون به الآن
أجبته بمرارة :والضحية أبنك البكر وتلك المسكينة دانية التي تحملت الكثير من اجل أن يكون ماجد في النهاية زوجا لها
أجاب بهدوء :الله سوف يعوضها خيرا منه
إما هو فهذا جزائه ,أمي مهما تكلمت لن تشعروا بما داخلي ولن أستطيع أن أوصله لكم
كل ما أستطيع قوله أريد أن احصل على الراحة وراحتي في هذا الزواج
أجد فيه ضارة نافعة لعلي بها اكفر عن ذنوبي
لذت بالصمت لأن الكلام مع مثل هذا الإصرار أجده مضيعة للوقت والجهد
لتدخل دانية بعيون دامعة وتوجهت مباشرة إلى حيث يجلس إبراهيم
وقبلت يده وبتوسل قالت :عمي عاقبه بما شئت ألا هذا الزواج
وعادت وقبلت يده وهو يسحبها :عمي أتوسل بك عمي ارحمني وأرحمه
عمي رؤى في مدرستنا وكل من في المدرسة يعرف أخلاقها
يكفي أن تسأل حارس المدرسة ليخبرك عن تصرفاتها ووقاحتها
لم يجبها إبراهيم كل ما فعله قبل جبيناها وقال :أنت فتاة صالحة سوف يرزقك الله خيرا من ماجد فهو لايستحق فتاة مثلك
لتجيب بجراءة :ولكني لا أريد غيره
وقبل أن تكمل جملتها سحبتها يد سيف من شعرها وأسقطتها أرضا ً
وحصل ما لم يكن بالحسبان تشابك الإخوان
سيف يحاول سحب دانية وإبراهيم يقسم أن ضربها لن يحصل خير
وبينهم أنا أقف متوسلة أن يكفوا عن ما يفعلوا احتراما لأنفسهم أولا
ولي ثانيا
ولكن عند الغضب تُلغى الاحترامات
ليشتد المشهد بدخول ماجد الذي ما أن رأى انهيار دانية وحالة والده وعمه
حتى أطلق سراح صوته وصرخ بأعلى صوته :دانية لي لايوجد من يمنعني عنها
لن تتزوج غيري ولن أتزوج غيرها
عندها أتفق الأخوان
وابتدأ سيف بالكلام قائلا :نجوم السماء اقرب لك لو كنت آخر رجل بالعالم لن أزوجك أبنتي
لينظر إلى حيث جلست دانية تحتمي بي باكية :ادفنها حية ولا أزوجها إياك أيها ******
لتنتحب دانية ببكاء حاد
وجاء دور إبراهيم الذي أيد كلام سيف بقوله :وأنا احرص منك على عدم زواجهم دانية جوهرة وأبني لا يؤتمن عليها
ليصرخ ماجد :لن أكون تحت أمركم اخطفها ولن تستطيعوا أن تقفوا بوجهي
كان نصيبه كف قوي من والده
أسقطه أرضا وبعدها أمسكه وسحبه خلفه
وماجد سكنت مقاومته
اما دانية فكانت تكتم شهقاتها وعيناها لم تكف عن التقاط تفاصيل ماجد
حاول سيف تكرار مشهد ماجد مع دانية
ولكني تدخلت بقوة وقلت له لن تخرج من منزلي تبقى عندي معززة مكرمة
وأنا من سوف أوصلها لمنزلك
حاول لأعتراض فقلت له بحدة :يكفي تقليل لاحترامي
كان الخروج من المنزل جواب سيف
بقاء دانية بأحضاني ارجع لي ذكرى تلك التي لجأت الى حضاني وكان مصيرها الموت فيها
احتضنت دانية أكثر وشهقات تمزق قلبي لا أملك حل لها
ماذا أقول احتار عقلي في تشكيل الكلمات المناسبة
وبكائها يربك أفكاري لذا لذت بالصمت إلى أن توقف بكائها
ورفعت رأسها ونظرت باتجاهي تطلب مني أتكلم
آه أه صغيرتي ماذا أقول فكلامي لن يفيدك ولن يحل مشكلتك لأنه لن يتوج حبك بالرباط المقدس
أمام الحاح عينيها قلت :دانية الله وضع في كتابه عبرة لكل شيء وأن فتحنا قلوبنا للقران تشربت عقولنا وقلوبنا بالإيمان
اعرف جيدا ً أنك تقولين ان جدتي كبرت وأصبح لا هم لها سوى المواعظ
ولكن اسمعيها مني كلمة وتذكريها جيدا القرأن وما فيه من حكم ربانية لايرتبط بعمر محدد فهو لكل الأعمار والأيمان أن زرع بالقلب يصون الصغير والكبير عن فعل الخطأ
ولكي تصبري نفسك تذكري قوله تعالى ]بسم الله الرحمن الرحيم ({وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.

دانية يأبنتي ما تمرين به صعب ولكنه واقع يجب أن تتعاملي معه بواقعية بعيدا ً عن العواطف ماجد لن يكون لك ِ أبدا
أجابت بإصرار :أقبل أن أكون الثانية ثم تقدمت مني وأمسكت يدي وقالت :جدتي أتوسل لك
ثم أخذت يدي وقبلتها قائلة :جدتي لن أستطيع العيش جدتي اشعر باختناق وانفاسي تضيق علي
جدتي كيف أعيش دون ماجد جدتي ماجد هو أنفاسي هل يوجد من يحيا دون أن يتنفس جدتي أتوسل بك ِ
كل هذه الكلمات كانت ترددها دون توقف وأن ألوذ بالصمت وتارة اقبلها على وجنتيها وتارة على جبينها وتارة أخذها بأحضاني الغادرة
وهي تكرر جدتي لن أستطيع العيش دون ماجد
يالة قسوة أحضاني التي تُميت كل من يلجئ لها
قلت لها بعد أن رفعت رأسها :دانية ماجد صفحة وانطوت والدكِ لن يقبل به زوجا لك أبدا ً و والده لن يرتضي لك زوجا مثله
دانية أباك وعمك يريدان لك الأفضل
أجابت بصراخ :هما يريدان الموت لي
جدتي سوف أموت كوني واثقة بأني سوف أموت
قلت لها بحدة :دانية استغفري الله فالموت أمر رباني لا تستهيني به
لو كل شخص قال عن نفسه بأنه سوف يموت لكانت جدتك أول الموتى بعد وفاة جدك
دانية استغفري الله وتعقلي ماجد صفحة وانطوت لا أمل في رجوعها
وتركتها تبكي لوحدها وتقتنع بواقعها
ونهضت وتوجهت لغرفتي وتناولت هاتفي وطلبت من رانية الحضور
وحضرت رانية
واقتربت من أختها واحتضنتها وعادت الثانية للبكاء
وفعلت رانية ما عجزت عنه فلقد بدأت بالكلام معها عن وضعها مع ماجد وعن سهر الليالي وكيف كانت أحياناً تقضي الليل بأكمله تدعوا الله أن يجد لها حلا ً في علاقتها مع ماجد
فأجابت دانية بانهيار وبكاء :رانية لم أكن اقصد حلا ً مثل هذا
واخذت نفس وقالت :رانية كنت اقصد أن يتعقل ماجد وتنتهي خطوبتنا بالزواج
وضربت وجهها وقالت :لم أكن اقصد الفراق دون لقاء لم أكن اقصد هذا الحل
ثم رفعت يدها إلى السماء وقالت :ألاهي الموت أرحم ألاهي الموت أرحم
لم يتحمل قلبي هذا المنظر فانصرفت دون كلام وتركت الأختين
وبمرارة ذقت طعم الفشل
أستغفر الله وأتوب أليه

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا اريد مجاملة, واستيقظت من سباتي لاجلهم
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية