.wysiwyg { FONT: 8pt ms sans serif,arial; BACKGROUND: #feefce; COLOR: #cc6633 } P { MARGIN: 0px } .inlineimg { VERTICAL-ALIGN: middle } فتحت عيونها بكل كسل .. بداية اليوم الثاني من عزاء أمها .. صلت فرضها و تسننت و دعت ربها يغفر لـ أمها و يرحمها ..
بعد ما انتهت من هماها الأكبر .. تلفتت حولها تدور على جوالها .. ما حصلته ..
عفست المفارش لعل و عسى يكون تحتها .. لكن نفس الشيء ما في شيء ..!
دخلت عليها سعاد .. و استغربت من حالها:جمان وش فيك ..؟!
جمان بكل ضيق:جوالي ما لقيته ..
ارتبكت و بكل توتر:دورية يمكن فـ شنطتك ..
جمان:أنا كنت حاطته تحت مخدتي فجأة اختفى ..
سعاد بكل ضيق:دوري زين .. بس استعجلي الحريم بدوا يجون لازم تكونين موجودة ..
هزت راسها بالموافقة ..:طيب .. طيب ..
رجعت تطلع و جلست جنب أمها ..
همست أم عبد الرحمن لبنتها:صحت الأميرة ..
ناظرت فـ أمها بكل لوم:ايه صحت .. بس قاعدة تحوس على جوالها ..
أم عبد الرحمن بكل برود:ما عليك ساعتين بالكثير و بتنساه ..
سعاد بكل ضيق:يمة ليش سرقتيه منها .. حرام البنت ..
قاطعتها و هي تصر على أسنانها حتى ما يعلا صوتها:حرمت عليك عيشتك ..
الحين يوم صارت بيننا .. تبين أفرط فيها ..!
أم عبد الرحمن:لابس و لا هم يحزنون قومي صبي قهوة للحريم ..
وقفت و بعيونها نظرة لوم ما فارقت امها:إن شاء الله ..
ناظرت فـ ساعتها .. "8 بالليل .. أكيد أنها الظهرية فـ السعودية" ..
سحبت البتول جوالها و طلعت برا جناحها ..
رد بعد ثلاث رنات:حيا الله الأمريكة ..
البتول و هي تتمشى فـ الممر:اهلين .. اخبارك سلوم ..؟!
سالم:بخير دامني سمعت هالصوت ..
عفست وجهها:لا تقط الميانة بزيادة .. اسمعني زين .. اللية تتم المهمة ..
سالم:افا عليك كل شيء جاهز ..
البتول بنبرة تحذير:اسمع خل الحريق يبدا من المطبخ عشان محد يحس ..
سالم:الله يصلحك بس قلت لك .. حطي رجلك و يدك بـ موية باردة ..
البتول:لا موب حاطتهم و أول ما تخلص ابي تقرير كامل عن اللي صار و ابي ترسل لي صور ..
لفت حتى ترجع لجناحها:يالله أنا لازم أروح ..
نزلت السماعة و سكرتها فـ وجهه .. رجعت تدخل ..
مبارك و هو يرفع فنجال قهوته:وين كنتي ..؟!
قربت و جلست جنبه:طلعت أكلم صديقاتي و أتمشى شوي ..
مبارك:اها .. بتطلعين اليوم ..؟!
البتول بكل حماس:ايه أكيد .. بس أبي نطلع نتعشى مع بعض ..
مبارك:لا عندي عشاء عمل .. موب فاضي لك ..
البتول بنفس الحماس:خلاص أروح معك ..
مبارك و بعيونه نظرة تفكير:بصفتك ..؟!
البتول و هي رافعة حاجب:الـ جيرل فريند .. تبعك أنت ما قلت وقت ما تكون فـ أمريكا أكون تبعك ..!!
وقف و اتجه لـ ناحية الدولاب:ايه بس هالعشاء شغل في شغل شيء بيطفشك ..
خليها وقت ثاني نطلع و اسهرك فـ أحلى نايت كلوب ..
ناظرته بخيبة أمل:براحتك .. بس بطلع لو لحالي ..
مبارك:دام جيمس معك روحي لـ أي مكان تبينه ..
اتسعت ابتسامتها:اووووك ..
جالسة على كرسي الحمام .. حتى بعد ما تروشت .. توترها و خوفها ما خف ..
حست باحراجها يزيد و هي تتذكر الليلة الماضية ..
مرت عشر دقايق من توقف صوت الدش .. قرب راكان لـ عند باب الحمام .. طقه و الخوف واضح بعيونه:لياان ..
زفر بكل راحة:الله يهديك خوفتيني عليك ..-رجع يكمل بعد تردد واضح:إذا خلصتي اطلعي الجلسة فـ الحمام موب زينه ..
بلعت ريقها حتى تخفف من توترها ..:اووك ..
بعد عن باب الحمام حتى ما يحرجها أكثر .. رمى جسمه بين أحضان الكنبه ..
زفر بكل ضيق و طيف مرام يمر بـ خياله ....
تذكر طيحاته اللي ما تنعد بالحمام .. رجع الخوف يدب بقلبه على ليان ..
لكنها قطعت شكه و خوفه بطلعتها .. شدت على روبها و هي تشوف نظرته لها ..
ابتسم لها .. و أشر لها ع الكنبة:تعالي أجلسي ..
قربت بكل خوف و حياء و جلست ..
قرب لها .. كمشت جسمها بعيد عنه ..
ابتسم و هو يلعب بأطراف شعرها:ليان وش فيك .. أنا و أنتي موب صغار ..!
"موب صغيرة صح .. بس مو معناتها أكون جريئة" .. كتمت هالكلمة بخاطرها ..
حس بتوترها و خوفها و ما حب يحرجها أكثر ..
:قومي غيري ملابسك و جففي شعرك و خلينا نطلع .. إيطاليا فيها أماكن كثيرة ما يمدينا نلفها بشهر ..
ابتسمت رغم اصفرار وجهها .. وسحبت نفسه على طول ..
اتسعت ابتسامته و هو يحس بـ ليان تستحوذ على فكره ..
نزل من الدرج بخطوات كلها همّ و كسل ..
ابتسمت أم تركي لـ ولدها:حيا الله المعرس ..
قرب و رمى جسمه ع الكنب:السلام عليكم ..
أم تركي:و عليكم السلام .. ها يمة عساك مرتاح ..
تركي بكل ضيق:أي راحة ..! غزل من امس و هي فـ الحمام ..
أم تركي بكل خوف: فـ الحمام عسى ما شر ..!
زفر بكل ضيق:مدري .. كل شوي ترجّع .. مدري وش بقي فـ بطنها ما طلعته ..!
أم تركي:يمكن داخلها براد ..!
تركي بكل ضيق:مدري يمة .. أنتي اطلعي لها بعدين وشوفي وش فيها ..؟!-وقف ..
أم تركي:إن شاء الله يا يمة .. بس على وين ..؟!
تركي:بطلع أِشوف الحجوزات للحين ما قررت وين أروح شهر العسل ..
أم تركي:الله معك يا يمة ..
توجه للباب و طلع .. نزلت ركض من فوق ..
أروى بكل حماس:مساء الخير ..
اروى و هي تجلس:يمة دقيتي على بيت عمي أبو بدر ..
أروى:أبي أتطمن على جنى ..!
أم تركي بكل لوم:دقي على جوالها أكيد معها ..
أروى:من أمس و أنا أدق مقفلته ..!
زفرت بكل ضيق:خليها بحالها الله يعينها ..
أروى:أمس كلمت رتوج .. تقول فيه وحدة زارتهم و جلست مع جنى و عمي أبو بدر لحالهم فـ المكتب .. تقول سمعت أنها تصير أخت جنى ..
أم تركي:ايه أمس أبوك قال لي ..
أروى بكل حماس:صدق وين عرفتوها منه ..؟!
أم تركي:مدري بس الظاهر عمتك قايلة لـ أعمامك عن بنتها الكبيرة ..
أروى:إلا صحيح يمة .. وش هالعمة اللي ما درينا عنها من قبل ..!
أم تركي:عمتك نورة .. جدك ما كان يحب طاريها ينجاب فـ البيت على أساس انها انحاشت ..
أروى بكل حماس:منحاشة من البيت ..!!
ام تركي:هذا اللي كنا نظنه بس طلعت جدتك اللي مهربتها و مزوجتها ..!
أروى بكل صدمة:أوووف والله إن جدتي خطيرة ..
أم تركي و هي تناظرها بنص عين:ترحمي عليها أبرك ..
أروى:طيب من بـ ..-قطع كلامها رنة التلفون ..
ردت أم تركي:وعليكم السلام ..... الحمد لله بخير ..... من معي ..! .. أم عبد العزيز ..!!! ..
عقدت حواجبها:من أم عبد العزيز ..!
بعد نوم عميق ما ذاقت طعمه من يومين ..
فتحت عيونها أخيرا و لقت نفسها بين أحضان سرير أمها ..
رجعت جنى شعرها لوراء .. زفرت بكل ضيق و تمنت كل اللي صار و قاعد يصير لها مجرد كابوس ..
رفعت جنى رأسها .. ابتسمت لها ريتاج:صباح الظهر ..!
جنى بصوت مبحوح من النوم:كم الساعة الحين ..؟!
ريتاج:ما عاد بقي شيء ع العصر .. جيت أصحيك أشوف حيه و إلا ميته ..!
تنهدت بكل ضيق:في أحد فـ البيت ..- بكل تردد:قصدي ..!!!
ريتاج و هي تسند جسمها على الباب:لا بدر مداوم بعد العصر و توه طالع .. و ريان عادي صح ..
زفرت بكل ضيق .. تمنتها تقول لها .."من بيكون غير الأهل" .. كلمة تريحها بس للأسف كل كلام ريتاج يثبت إن اللي صار واقع ..
ريتاج بكل حماس:يا الله جنو .. عند لك سوالف بتنسيك نفسك ..
ابتسمت:طيب بطلع لغرفتي أصلي و أرجع أنزل لك ..
ريتاج و هي تطلع:أوووكي ..
تنهدت بضيق أكبر .. سحبت شنطتها و طلعت جوالها .. أول ما شغلته اهتز الجوال من الرسايل ..
21 رسالة .. كلها اتصالات من .. لمى .. أروى و ريناد ..!
زفرت و هي توقف ..:أروح أصلي بعدين أرجع لك ..
لمى بكل حزن:كان ودي أجي معك بس خالتي منى عندها موعد .. و بجلس أمسك فهود و لموو ..
نهى و عيونها ع المرايا بتركيز و هي تلبس النقاب:لا عادي .. الزيارة كل يوم موب واجب عليكم ..
تنهدت لمى بكل ضيق:نهوي حاولي تقنعين أختك .. ما نبي هالبيت ينقلب حزن ..
ابتسمت من وراء النقاب:لا تخافين لا أنا و لا نوف و لا حتى ناصر راعين مشاكل ..
لمى بكل اندفاع:لا والله ما قصدت كذا بسس ..!
قاطعتها:وش فيك .. فاهمة عليك .. يعني توني أعرفك اليوم ..!
ابتسمت بكل راحة رغم نظرة الحزن بعيونها ..
نهى بكل تفاؤل:المهم أنتي وافقي و خلينا نفرح فيك مع نوفا ..
لمى:لاا وين .. بدري علي .!
ناظرة بكل توهان:شلون بدري ..؟!
لمى:ايه وش فيك .. ؟! .. ما ارتحت له و رفضته ..
نهى بعد تردد كبير:كلنا توقعنا أنك تقبلينه و خاصتن أنه من طرف صديقتك ..!
ابتسمت:قريب صديقتي أو غيرها .. اهم شيء أكون مرتاحة .. أنا بعيش مع الرجال موب صديقتك ..
نهى:يا الله الخيرة فيما اختاره الله ..
لمى و هي تمشي معها لـ عند الباب:و أنتي الصادقة .. إذا كان الله كاتبة علي بأخذه ..!
أشرت لها و هي تبعد:يا الله باي ..
ركبت السيارة زفر بكل ضيق:سبحان الله هالسوالف اللي ما حلوت إلا عند الباب ..
نهى بكل حماس:وش أسوي .. لمى توها تعلمني بقرار مهم ..
ناصر و عيونه تتنقل بين الطريق و أخته:وش هالموضوع ..؟!
نهى:موضوع زواجها .. قصدي خطبتها ..!
بلع ريقه يخفي توتره:وش قررت ..؟!
نهى و بعيونها نظرة توهان:رفضته .. تقول ما ارتاحت لها ..
ابتسم براحة:الأرواح .. جنود مجندة .. موب بيدها ..
نهى:و أنتي الصادق ..-اتسعت ابتسامته أكثر و أكثر ..
جالس بنص الكنبة لحاله .. و "راشد الصغير" .. بحضنه ..
من مسكه و هو مو قادر ينزله من يده ..
نفس الابتسامة اللي ارتسمت على وجه نواف و هو يشوف الفرحة بعين أبوه ..
جوري متملكها نفس الاحساس و نفس الابتسامة ..
ميل نواف رأسه و همس لـ جوري:دام أبوي عرف أول ما يرجع نمشي ع الشرقية وراه ..
جوري:لاء اصبر شوي لحد ما أقابل خالتي على الأقل ..؟!
نواف بكل إصرار:خلي موضوع خالتك و أهلك لحد ما نرجع .. دام أبوي عرف نلحقه و نخبر كل الأهل على قولتهم ندق الحديد و هو حامي ..
رفع .. رأسه:وش عندكم تتسساسرون هااهه ..؟!
نواف بكل حماس:أقول لـ جوري خلنا نروح معكم الشرقية مرة وحدة .. و هي تقول خلنا نصبر ..
لف على زوجة ولده:وراك يا بنتي ما تبغينا ..؟!
جوري بكل إحراج:بالعكس يا خالي يوم المنى يوم أكون بينكم أنا و رشود بس أنا شايلة هم دوامه ..
أبو نواف:لا .. لازم تأخذ إجازة يا نواف و تلحقنا ع الشرقية أكيد بنت عمك موب ساكته .. يمكن لو شاف عمك ولدك يخف علينا ..
نواف و ابتسامته تتسع:أمرك يبه ..
نزل رأسه ابتسم لحفيدة و رجع يرفع عيونه و كأنه تذكر:إلا وش صار على دلال ..؟!
اختفت الابتسامة من على وجه نواف:حابسة نفسها للحين ..
جوري بكل ضيق:و موب راضية تحط لقمة فـ حلقها ..!
تنهد بكل ضيق:خلاص أنا بكرة الظهر ماشي ..
أبو نواف و هو يرجع يبتسم:ما عليه أنا خايف لا يصير شيء بـ دلال .. برجع بكرة و أنتوا تعالوا قريب ..
هز رأسه بالتأكيد:إن شاء الله يبه ..
رجع ينزل عيونه:و لو إن القعدة مع رشود ما تنمل ..
تبادل نواف مع جوري الابتسامة ...
فتحت الباب عليها بكل قوتها ..
وقفت بكل خوف لا شعوريا ..
حطت يدها على صدرها:بسم الله الرحمن الرحيم ..!! ما تعرفين تدخلين بشويش .؟!
قربت منها و بكل خوف:فيك شيء .. تعبانة .. أدري اللي صار موب سهل ..
ناظرته بكل استغراب:ريناد وش فيك ..؟!
ريناد بكل حسرة:والله كنت بقول لك .. بس حتى أنا ما صدقت ..!!
ابتسمت لها:رنود وش فيك .. عقب كل اللي صار لي .. صار عندي درع ضد الصدمات ..
ريناد بكل خوف:ليش وش صاير لك بعد ..؟!
ارتبكت و هي تتذكر إن ريناد ما لها علم بسالفة الهيئة ..:و لا شيء بس يوم يصير الحادث و موت أمي ..!!
جلست جنى و سحبتها:تعبتي نفسك ع الفاضي ..
ريناد و هي تجلس:و الله من أمس ما نمت من الخوف عليك ..
ابتسمت بكل استهزاء:ما بيدي شيء و كل اللي قاعد يصير قدر .. !!
ريناد:ايه والله شيء صار و انتهى .. بس الحين كيف وضعك بترجعين هنا ..؟!
جنى بكل حيرة:مدري ..-رجعت تبتسم باستهزاء:تخيلي ..! الجازي طلعت أختي ...
ريناد:أي جازي .. أصلا ما نعرف وحدة بهالأسم ..!!
جنى و لمعة الدموع بعيونها:جازي صديقة فجر ..
تنحت لثواني:من جدك جنو ..؟!
خانتها دمعة:من سخرية القدر .. عدوتي فـ الجامعة و المشكلة أنها كانت قدامي 24 ساعة و لا خطر فـ بالي واحد بالمية أنها تقرب لي ..!
ريناد:ليش من كان يفكر إنك تكونين بنت خالتنا ..!!!
مسحت دموعها:إلا .. بدر كان يفكر كذا ..!!
تنهدت بكل ضيق:كنت حاسة إن كلامه ما طلع من عبث ..
جنى:أنتي كنت حاسة بس أنا متأكدة ..
زفرت بكل ضيق:قومي غيري ملابسك و اكشخي .. كل العايلة بتجتمع اليوم هنا ..
ريناد:زواج غزل .. ما يغني عن الجمّعة .. و غير كذا الحين عطلة و ما في مشكلة إذا اجتمعنا بأي وقت ..
هزت رأسها بالتأكيد:خـ ..-قطع كلامها صوت طق الباب ..
دخلت ريتاج بكل حماس:وييييييينكم ..؟!
ريتاج و هي تدخل وتسكر الباب وارها:لا للحين ..
ريناد:وش جابك هنا أجل ..؟!
ريتاج:ما فيه أحد تحت غير خالتي أم بسام مندمجة بالسوالف مع أمي و لوجين ..
جنى:وليش ما جلستي مع لوجين ..؟!
ريتاج و هي معقدة حواجبها:ما عاد بقي إلا هي ..
ريناد و هي تناظرها بنص عين:الله يرحم أيام أول ..
ريتاج:لا تذكريني يرحم أمك ..
ابتسمت جنى:لا بدت تصير كأنها أروى الثانية ..
ريناد:ايه والله .. أرووه ما شاء الله لو تقعد مع العجايز تخربهم ..
جنى بكل حماس:بتجي أكيد ..
ريتاج:ايه توني مسكرة منها تقول بتطلع بعد شوي .. و متوعدة فيك ..!
جنى تتصنع الخوف:الله يستر وش بتسوي ..؟!
ابتسمت ريناد:خلونا ننزل لا تسوين لنا أمي سالفة ..
جنى:لاا لحظة .. قبل شوي ريتاج قالت لي عندها سالفة .. لازم أعرفها ..؟!
ريتاج بكل إحراج:ايه سالفة ما تسوى بس كنت أبيك تتحمسين وكذا ..
رفعت ريناد حاجب:تكلمي وش عندك ..؟!
ريتاج:الله يهديك يا جنو أنا قلت لك أمس خلاص ..
ريناد بكل حدة:طيب أنا ما أدري قولي ..!!
ريتاج بكل إحراج:أمس الظهر جا واحد و خطبني ..
ريناد بكل فرحة:و الله مبرووووك ..
ريتاج تتصنع الضيق:وش فيك بس خطبة أصلا أنا لحين ما أفكر بالزواج ..
وقفت جنى:يا الله عقبال ما نفرح فيك .. أنا رايحة أغير ملابسي ..- سحبت لها بدلة و دخلت للحمام بها ..
قربت ريتاج و جلست جنب ريناد:شفتي فيصل موب لعّاب ..!!
ريناد بكل عصبية:هو اللي جاء يخطبك أمس ..!
ريناد بعصبية أكثر:يعني رجعتي تكلمينه ..؟!
ريتاج بكل ثقة:طبعا لااء ..
ريناد:وشلون يعني الجنية هي اللي دلته لـ بيتنا ..
احساس بالغرابة تملك ريناد:لوجين ..!
حطت رجل على رجل:طاحت بشر أعمالها .. عطت العنوان لفيصل عشان تفضحني بس هو جاء مع ابوه و خطبوني ..
ريناد بكل تردد:وبدر عرف أنه هو ..
ريتاج:نظرته أمس تقول أنه شاك .. بس ما عاد يهم ..
ريناد:على كذا بتوافقين عليه ..
حطت يدها على بطنها:مدري كل ما جيت أفكر بالموضوع أحس بطني يوجعني و أشغل نفسي بشيء ثاني ..
ابتسمت و هي تدفها مع كتفها على خفيف:قومي ننزل بس ..
ردة لها الابتسامة:قدامي يا ماما رنوود ..