لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-11, 11:03 PM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ROoOnQ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

سلمت اناملك يا الغلا بارت يجنن

بس الله يسامحك خوفتينا عليك ردي رد وقولي ان النت مو مزبوط عندك خوفتينا بس يل المهم انت بخير

يا اخي ايمته بدها تنكشف ان جنى مو عمة بدر والله كلي شوق اشوفه زوجته <<خخخخخخخخخخخ

والمى انتحرت يا ويلي والمجنونة نوف بتلحقها لا والله البنات مستخفين

بانتظارك بكرة بكل شوق لا تطولي علينا

 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 09:23 PM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 144104
المشاركات: 126
الجنس أنثى
معدل التقييم: ROoOnQ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ROoOnQ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ROoOnQ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

أحسايس مجنونة .. >> فيس مستحي ..

تسلمين يالغلا ..

لآزم جنى تتزوج بدر ..!! .. >> بتنجلد الحين ..

و الله صادقة ما عاد به عقل ..

منورة يالغلا ..

 
 

 

عرض البوم صور ROoOnQ   رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 09:25 PM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 144104
المشاركات: 126
الجنس أنثى
معدل التقييم: ROoOnQ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ROoOnQ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ROoOnQ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الـ|[20]|ـالعشرون ..



حال الدنيا .. الحزن خذا مكانه بين المخاليق بس الفرح يزورهم مثل الغريب ..


فـ بيت أبو بسام ..


أجساد هنا و قلوب هناك .. ناس قلوبها ترقص من الفرح و ناس قلوبها تتراقص على أنغام الألم ..


زفرت بكل ضيق .. و هي ترفع عيونها بكل بطء خايفه تتفاجأ و فعلا انصدمت من نفسها ..


بحياتها ما حطت مكياج إذا بالغت لمسات بسيطة ما تبين ..


و رغم أنه خفيف بس تحسه مغيرها و مجبورة تحطه لأن اليوم ملكتها ..!!


انطق الباب يقطع لحظات تأمل ليان لـ وجهها .. :ادخـــــــــل ..!!


دخلت ريناد و فجر وراها ..


ريناد مع ابتسامة عريضة و نبرة فرح بصوتها:الحمد لله اللي قر عيني بشوفتك عروس ..


ليان و الإحراج على وجهها بس تحاول تكون طبيعية على قدر ما تقدر:يالله عاد .. تحسبنها مثلك ملكة و زواج تراها ملكة بس ..!!


فجر بكل تأمل:ما علينا أهم شيء فرحنا .. من يصدق عقب ذيك الأيام اللي مرت علينا نفرح .. !!


ليان و بعيونها نظرة اهتمام:جدتي جت ..؟!


فجر و ريناد مع بعض و بكل حماس:ايه .. – ناظروا بعض و ضحكوا على أنفسهم ..


ابتسمت ليان:وجنى ..؟!


فجر رغم ابتسامتها ما قدرت تخفي نبرة الحزن بصوتها:لاء .. توقعت ما تجي .. أنتي شفتي حالتها يوم رحنا نزورها بعد ما صحت .!!


ريناد بنبرة كلها ألم:حسبي الله على اللي كان السبب ..


فجر:ايه والله ..


ليان بكل يأس:خسارة ..


انطق الباب بكل هدوء .. ريناد:أدخل ..


دخلت مع ابتسامة عريضة:صرت من أهل البيت ها ..؟!


فجر:جوري .. هلا و غلا ..!


دخلت و سلمت عليهم .. جلست على طرف السرير و هي تداري على بطنها:شفت بنت عمكم هاذي اللي أسمها أروى .. و على قولتها صرت من أهل البيت .. دلتني الطريق و جيتكم ..


غياب جنى نقص من فرحتها بس وجود كل حبايبها حولها يعوضها .. ليان بكل فرحة:حياك البيت بيتك ..


جوري و نظرة الاستغراب بعيونها:وينها جنى ما شفتها تحت و موب معكم؟!


فجر:ما جت .. في بيت خالي أبو بدر .. للحين تعبانة ..


جوري بكل حزن:و أنا اللي كنت معلقة كل آمآلي إني بشوفها اليوم ..!!


ليان بنبرة لوم:يعني ما جيتي عشاني ..؟!


جوري بكل حماس:لا والله أنتي عزيزة و غالية ...


رجعت تبتسم و هي تقاطعها:ما يحتاج أدري .. امزح معك ..


جوري:شكلك بالفستان مع مكياج الناعم .. معطيك أصغر من عمرك ..


ريناد بلوم:أقولها .. حطي مكياج ثقيل مثل الخلق تقول لاء أول مرة يشوفني أبيه يشوفني مثل ما أنا ..


جوري:والله أنها صادقة ..


وقفت ريناد و بنبرة لوم:أقول لا ترفعون ضغطي أنتوا الثنتين ..-ابتسمت بخبث:يالله على تحت عشان يدخلونك عند العريس ..!!


ناظرت في ساعتها المرصع بالألماس ... الشيء الوحيد اللي خذته من أمها .. أو هي عطتها اياه .. عشان ترفع رأسها عند حمولتها ..!! .. "أكره تفكيرها السطحي" ..


راقبت ليان عقارب الساعة و بكل تعجب:ألحين؟!


فجر و هي رافعة حاجب:أجل تبين تدخلين عليه الساعة 12 بالليل ..


ليان و هي معقدة حواجبها:أعوذ بالله وش فيكم علي ..؟!


.. فجر و ريناد شابين فـ ليان .. على طول مبينه أنها ما يهمها كل اللي قاعد يصير ..


عكس داخلها .. أعصابها تحترق من التوتر ..


غمزت جوري لـ ليان:ما عليك أنا معك ..


طقت الباب بسرعة و دخلت .. أروى بعصبية:وييييييييييييييينك .. اقلقنا سطاموه .. وين ليان و ينها اووف منكم ..!! – طلعت بسرعة حتى ما يفوتها شيء من الوناسة اللي تحت ..


فجر بنبرة لوم:كل العالم تتغير إلا هي ..!!



.._.._.._.._.._..



في بيت أبو ياسر .. لمى مو قادرة تستوعب اللي صار و الحزن مخيم على جو البيت .. خسارة ناصر ما كانت بسيطة و موت ألمى أكبر من فاجعة ..


..


منسدحة على سرير بنت عمها نوف .. السرير المفضل لها .. لأنه بآخر الغرفة و بالزاويا ..


بعيد عن الناس .. و السرير الوحيد اللي كانت تحب ألمى فـ هالبيت ..!!


قربت منها نهى و بصوت مهموس:و أخرتها معك؟!


رمشت لمى بعيونها و اكتفت بالصمت جواب لبنت عمها ..


نهى:لموو .. لا زعلك بيرجع ألمى و لا بيغير شي من اللي صار ..؟!


زفرت بكل ضيق:اتركيني لحالي ..


نهى:أمس طول الوقت جالسة لحالك و اليوم بتجلسين لحالك و بكرة و بعدة و نهايتها معك .. !!


إذا ما همك إنا اللي قلوبنا عليك و لا أبوك اللي شايل هموم الدنيا فوق رأسه على الأقل ناظري أخوك ياسر اللي عندك بالدنيا كلها ..!!


جلست لمى .. من لحظة بس حست أنها رجعت للدنيا .."ياسر شلون نسيته" لفت على بنت عمها و بكل خوف:ياسر وش فيه؟!


نهى و نبرة اللوم بصوتها:صار له يومين مو راضي يأكل يقول إذا ما كليتي معه ما راح يأكل و أنتي مو راضية تتحركين من مكانك بس ..


وقفت لمى و طلعت من الغرفة توجهت لشقة أبوها .. و نست أنها فـ بيت جدها اللي الكل داخل و طالع فيه .. ما همها منظرها و لا همها من تقابل فـ طريقها ..


و كل اللي شغل بالها أخوها .. أخوها الي مو مستعدة تخسره بعد ..


..


.


رفعت نهى رأسها و هي تراقب أختها تقرب منها:لو إني دارية كان سمعت شورك يا نويفة من زمان ..


رمت نفسها على السرير .. و بنفس نبرة الـ لا مبالاة اللي تنسمع منها دايم:أبيها بس تفارق عن سريري ..!!


ناظرتها نهى و بكل لوم:موب راجعة لغرفتك فوق ..!!


ريحة رأسها على مخدتها .. اشتاقت لها موت .. صار لها خمس أيام ما نزلت رأسها عليها بسبب احتلال لمى لسريرها .. :لما يطلع أخوك من الشقة أدخلها أنا ..!!


زفرت بكل ضيق:أنتي تعرفين إن ناصر موب راضي على زواجك من مشاري بس هاذي وصية ..!!


غمضت عيونها بكل راحة .."ليش يا جدي تسوي فيني كذا بعد ما كنت أقرب لك .. من بينهم تعاقبني بدال ما تجازيني .." ..


نهى و اليأس بصوتها:ناصر حاول مع مشاري بس مشاري رأسه يابس و رافض يطلقك ..


ميلت فمها بابتسامة استهزاء:وش يبغى أكثر من كذا .. عروس و بيت و لا من غير مهر و لا خساير ..؟!


عقدت حواجبها بكل ضيق:من قالك إن مشاري موب دافع لك مهر ..!!


لفت عليها:و ولد الفقر من وين له فلوس ..؟!!


نهى:حتى لو كان زواجك منه وصية مو معناتها ما يدفع فيك .. أصلا ناصر تفاهم معه .. و دام زواجكم ما راح يتم الا بعد ثلاث سنوات يعني بعد ما تتخرجين من الثانوية .. قدامه وقت يجمع مهرك ..


اتسعت ابتسامة الاستهزاء أكثر:و كم بيدفع فيني .. عشرة و الا خمس طعش ..؟!


زفرت بكل ضيق .. أختها يأسه من الدنيا و بتخليها تيأس مثلها ..:للحين ما اتفقوا بس مستحيل ناصر يرخص بك ..!!


رجعت تغمض عيونها .. و تحاول تبعد مشاري من رأسها .. ما تبي بالها ينشغل غير بهاللحظة .. راح تنوم فـ أحضان سريرها اللي فارقته من خمس أيام ..!!


مر خيال ألمى على فكرها .. و تذكرتها و هي فـ حضن سريرها بأيام عزاء أخوها .. خذت نفس عميق ..


"مستحيل أموت و أعذب نفسي بالآخرة .. عشان إنسان تافه مثل مشاري .. "


رجعت تفتح عيونها وشرارة الشر تتطاير منها .."إن ما كرهتك فـ عيشتك ما أكون نويفه يا مشاريوه .. !! "



.._.._.._.._.._..



همست فـ الجوال و عيونها تراقب الناس ..:فيصل خلاص ..!!


ابتسم:وش فيك خايفة ..؟! اللي يشوفك يقول الحين الكل قاعد يتسمع لك ..


زفرت ريتاج بكل ضيق:هذا اللي حاصل .. أنت بس لو تشوف صديقات أمي ما بقى أحد ما قطعوه تقطيع فـ الحش ..


فيصل:من كانت الدنيا و هذا طبع الحريم ..!!


ريتاج:ايه عاد أنا موب ناقصة يسمعون شيء و يقومُوُن أمي علي ..


فيصل:الحين صار لك ثلاث أيام ما تكلميني عشان هالملكة .. و الحين كل شيء انتهى ..


ريتاج بكل توتر:لاء كل شيء توه يبداء .. يا الله بروح بنت عمي تقرب مني ..


فيصل:رتووج وشفيك .. خايفة و كأن ..


سمع صوتها من وراء السماعة ..


أروى:رتوج .. تقول خالتي أم بدر وصلي جدتي لعند الباب عشان ريان أخوك هو اللي بيأخذها ..


ابتسمت ريتاج بكل إحراج:طيب .. طيب .. دقيقة بس ..


أروى و هي رافعة حاجب:من تكلمين هااه ..؟!


تصنعت العصبية رغم الخوف:و أنتي وش دخلك ..؟!


أروى:ما لي دخل .. بس صديقتك ذي ما تعرف أنك مشغولة و إلا ما عندها ذوق ..؟!


رصت على أسنانها و بكل ضيق:أرووووووووى ..!!


أروى و هي تبعد:خلاص .. خلاص .. بروح أوصل جدتي لعند قسم الرجال .. بس تعالي عشان تطلعينها لأخوك ..


رجعت تكلمه بكل لوم:ارتحت ..؟!


فيصل و هو مبتسم:يا الله يا الله بسكر ..


ريتاج:باي ..- سكرت و راحت ركض لقسم الرجال بعد ما لمحت .. أروى توصل جدتها لعنده ..


..


.


..



قبلها بدقايق ..


أكثر من عشر دقايق مرت و هي جالسة معها .. لا هو اللي نطق و لا هي اللي تكلمت و لا حتى همس ..


..


حست ليان على نفسها .. لفت على راكان شافت نظرة السرحان بعيونه .. "شكله هو اللي مغصوب موب أنا من دخل و هو ساكت حتى مبروك ما قالها .. الغلطة غلطتي لما وافقت .. استغفر الله العلي العظيم بس .. متى تخلص الربع ساعة و أطلع من هنا " .. تنهدت بكل ضيق و هي تندب حظها .. و بعدت عيونها من عليه ..


..


أفكار و ذكريات .. تروح و تجي على باله ما صحاه منها غير صوت تنهيدتها ..


لف عليها و همس في خاطره"شكله زعلانة .. معقولة يكونون أهلها غصبوها علي .. ليش لاء .. كل شيء جايز .. بس ما كأني من دخلت ما قلت شيء .. >> بدري ..


.. يا خوفي اسمعها مثل اللي قلته لمرام و أشوف نفس النهاية .. " تنهد بضيق و هو يحاول يطرد ذكرى مرام من على باله .. و رجع يبعد نظره عنها ..


..


رفعت رأسها و رجعت تناظر فيه .. صوت تنهيدته كان أكثر من مسموع ليش ما تسمعه و ما في غير صوت أنفاسهم اللي محتل المكان بهاللحظات ..


لكن هالشيء نرفز ليان لأبعد الحدود .. وقفت بدون أي مقدمات مشت كم خطوة اتجاه الباب ..


استوقفها .. بكل تلقائية من دون تفكير:على وين؟!


ليان و هي تحاول تمسك أعصابها:في غيرك يبي يشوفني .. – خلصت كلمتها و طلعت بسرعة ..


وقف متنح لثواني .. وش اللي صار وش اللي سوته ليان .. لاااء وش اللي سواه هوو .. رمى بثقل جسمه على الكنبة .. حس إنه خرب كل شيء قبل لا يبداء أي شيء ..!!


..


.


هزت ليان رأسها و هي تحاول تبعد صورة اللي صار عن بالها ..


"غبية من جد غبية يوم فرطتي بنفسك عشان كلام الناس و الانتقام أنا من متى هالأشياء التافهة تهمني ..!!


حست بشخص قريب منها .. رفعت رأسها و ابتسمت غصب ..


ابتسمت الجدة .. أم جاسم:مباركة يا يمة ..


قربت ليان و ضمتها:الله يبارك فيك يا يمة ..


أم جاسم من كل قلبها:روحي يمي جعل ربي يقر عينتس بشوفت عيالتس و عيال عيالتس ..


ابتسمت ابتسامة عريضة:و تشيلينهم بعد ..


أم جاسم:ايه يا بنتي .. ما عاد بقي في العمر كثر ما مضى الله يحسن خاتمتنا ..


ليان:الله يطول بعمرك ..


أم جاسم:الله يكتب كل خير .. يالله يا يمة أنا راجعة للبيت جنى هناك لحالها و ما أبي أخليها أكثر من كذا ..


ليان و الابتسامة ما فارقت وجهها:في حفظ الله .. و سلمي لي عليها ..


أم جاسم:يوصل يايمة .. – لفت بتكمل طريقها ..


ليان:أساعدك يمة ..


أم جاسم:ما يحتاج .. أنتي وراك معازيم يبون يشوفونتس .. أنا ريان بنتظرني وراء هالباب ..


..


.


دخلت ريتاج لقسم الرجال تبي تلحق جدتها حتى تساعدها ..


استغربت من وجود ليان .. بكل تعجب:ليان .. متى طلعتي ؟!


ليان:توني ما مر خمس دقايق حتى .. !!


ريتاج:كنت جاية أساعد جدتي و استعجلك عشانها تبي ترجع للبيت ..!


ليان:شفتها و سلمت عليها ..


ريتاج بحماس:صدق ..!! .. أجل يالله الحريم بيموتون على شوفتك و الا صديقات أمي الغيض بيوقف قلوبهم ..


ليان:خلي عنك سوء الظن ..


ريتاج بكل غرور:والله إني صادقة ..



..


.



بين المعازيم .. ريناد و جوري جالسين مع بعض .. في دخّلت ليان ..


جوري .. يدها على بطنها مع أنه للحين صغير بس المغص ما رحمها .. ابتسمت تحاول تخفي وجعها:ما شاء الله تبارك الرحمن .. وجه ليان منّور ..


ريناد و عيونها معلقة بـ ليان:و اخيرا فرحنا فيها ..


جوري:الله يكتب لها كل خير و يوفقها ..


ريناد من كل قلبها:اللهم آآمين ..


بعد لحظات صمت قصيرة .. جوري:إلا شخبارك مع بسام ؟! عساك مرتاحة ؟!


ريناد و عيونها للحين على ليان:الحمد لله كل شي تمام ..


جوري و هي تناظر فيها و بكل تشكيك:ما حسيتها طالعة من قلبك ..؟!


نزلت عيونها على كأس العصير اللي بيدها:أنتي عارفة السالفة من أولها لأخرها .. شيء طبعي تصير حساسيات في البداية ..!!


جوري بكل ضيق:اتركي عنك هالكلام الفاضي .. و بعد أنتي يا ريناد لا تكبيرنها بزيادة ..!!


ريناد و الصدمة على وجهها:ليه لهالدرجة أخوف ..؟!


جوري بعد تنهيدة طالعه من القلب:ساعات الإنسان ما يحس بنفسه و يسوي شيء ما يخطر على باله هو حتى ..


ريناد مع ابتسامة:حسستيني كاني مجرمة ..؟!


جوري ترد لها الابتسامة:مدري بس تعودت دايما أخسر الأشياء اللي أحبها و عقبها أعرف قيمتها .. صرت أكره أحد يحس بهالشعور ..


ريناد:صار بينك و بين زوجك شيء ..؟!


هزت رأسها بالنفي:ابدا .. بس أشياء كثيرة شاغلة فكري هالأيام ..- لفت عيونها و من دون قصد شافت خالتها " أم راكان" واقفة جنب ليان و تضحك معها ..


..


.


أما ريناد سبحت في فكرها .. مع بسام و المصير المجهول اللي ينتظرها معه ..


كل يوم تسمعه كلام زي السم .. و تعامله بكل جفاء .. أول ما تبعد عنه خطوة إحساس بالذنب يتملكها لكنه ما يفيدها وقت اللقا ..


من ترجع عيونها عليه تحس بشياطين الدنيا قدام عيونه .. مو بيدها هالشيء ..


لأنه ما تشوف على وجهه غير ألمها و جروحها اللي عاشت فيها خمس سنين و محد حس بها ..!!


..


.



حست بنفسها شبه منقطع من الرقص .. أروى بكل حماس:يا ربي تعبت ..


غزل بكل برود:أنتي اللي متعبة عمرك ..!!


لفت عليها أروى:الحين أنتي ما تقولين لي وش صاير لك .. الأسبوع اللي قبل اللي راح بتتشققين من الفرح يوم ملكة ريناد و هالأسبوع صايرة كئيبة ..؟!- رفعت كأس الموية تشرب ..


غزل بكل برود:الظاهر حتى العيون يتجمع فيها وسخ ..!!


أروى بنبرة قريبة للعصبية:حتى في المدرسة .. جمان لاحظت عليك ..!!


غزل و نظرة استصغار لـ أروى:تبين أنقاز و أصارخ مثلك عشان الناس تعرف إني عايشة ..؟!


أروى بكل اندفاع:لاء .. بس الوا .. – رجعت تسكت و كملت بكل تردد:غزوول .. لا يكون زعلانة من خطبة تركي لك ..؟!


غزل بكل ربكة:لا وش دعوة .. تبين تألفين علي قصة ..!!


أروى و هي معقدة حواجبها و نظرة الحزن بعيونها:لا صدق من ذاك اليوم و أنتي راجعة على أيام السكوت .. إذا ما تبيه عادي أرفضي ما راح يزعل أحد على قولت أمي هذا زواج .. عمر موب لعبة ..


غزل مع ابتسامة إحراج:وش ذا الكلام .. شكلك إنتي اللي ما تبيني أجي لبيتكم ..؟!


أروى بكل حماس:بالعكس .. بنفلها .. تركي كأنه شايب ينوم بدري و يصحى بدري .. خلي النوم له و السهر لنا ..


غزل رجعت تبتسم بكل راحة:عايشة جوك ..


أروى بنفس الحماس:و لا بعدها بتنضم لنا لمى .. و نفلها صح ..


غزل بكل تعجب:لمى ؟!!!


أروى بهمس:بقولك بس لا تقولين لأحد .. خطبنا لمى لسلطان أخوي ..


غزل و ملامح الصدمة على وجهها:متى .. و ردت عليكم و إلا ..؟!


أروى:لاء السالفة قبل موت ألأمى .. يا خوفي تنسى .. قلبها و فكرها مع ألوم .. الله يرحمها ..


تنهدت غزل بكل ضيق:الله يرحمها و يغفر لها .. الواحد لي قعد يتذكر تضيق به الدنيا بس كل شيء مقدر و مكتوب ..


أروى و نظرة الحزن بعيونها:و لا جاء على بالي و لا واحد بالمية حتى .. إني لما شفتها يوم رحت مع أمي أخطب لمى أنها بتكون المرة الأخيرة ..


غزل:إلا ما عرفتي وش سبب موتها ؟!


أروى:محد قال .. بس سمعت أخبار يقولون أنه من قلة الأكل و النوم .. تبين الصراحة أخر مرة شفتها كانت نااحفة مررررة .. تشوفين عظمها من نحفها ..


غزل و نظرة اليأس بعيونها:يالله ما عاد يفيد الكلام ما لنا غير ندعي لها ..


أروى بكل حزن:ايه والله ..


غزل:تعالي هنا .. جمان ما لها أي أثر هالأسبوع ..؟!! شكلها عجبها الغياب عقب سالفة مرض أمها ..


أروى:ايه والله .. هالدبة ذي أكيد وراها سالفة هي الثانية ..!!


غزل رجعت تلف على المعازيم وتناظرهم بكل تفحص:ليش ما قلتي لها عن ألمى يمكن تدري من بعيد ..!!


أروى بكل ضيق:هي من تعرف من قرايبنا حتى يوصلها الخبر ..!!– رجعت تسكت ..


كملت و الحزن بصوتها:ألوم و جمان .. بحياتي ما مر علي مثلهم الله مبتليهم .!!


تنهدت بكل ضيق:خليها على ربك .. و خلنا نفرح شوي لأنه شكلنا بنزعل واجد ..


أروى تندب حظهم:كل ما جينا بنفرح طلع شيء ينكد علينا .. و كأن الفرح موب مكتوب لنا ..


غزل و هي تضم نفسها .. تحس بالدور بيجي عليها .. :ايه والله ..


..


.


سلمت على ليان للمرة الثانية:مبروك .. الله يوفقك و يسعدك دنيا و آخرة ..


ابتسمت ليان:تسلمين ..


انسحبت من عندها:يا لله عن أذنك ..


سحبت الجازي نفسها من بين ليان و أهلها ..


و طلعت للمر فاضي .. طلّعت جواله و طلبت الرقم ..


رنة .. ثنيتن .. ثلاث ...


رد و اللهفة بصوته:هلا و الله بالغالية ..


اتسعت ابتسامة الجازي و هي تسمع صوته:هلا بك ..


عادل و هو يريح جسمه على الكنبة:أخبارك يمة ..!؟


الجازي و هي تسند ظهرها على الجدار:أنا بخير إذا أنت بخير ..


عادل:و الله أنا الحين أنا أحسن بكثير و خاصتن بعد ما زرت مكة ..


بكل تعجب:مكة ..!!


ابتسم براحة:ايه أمس كنت فيها .. راحت أخذ لي عمرة .. و الحمد لله أحس إني أحسن من عقبها ..


الجازي بكل لوم:طيب ليش ما رجعت ..؟!


زفر بضيق:للحين ما لقيت حل ..


خذت نفس:طيب على الأقل مريت علينا ..


عادل:ما عليه أنا محتاج لوقت أكون فيه لحالي .. العذر و السموحة منك يمة ..


الجازي:لا ما عليه .. بس كنت أبي أشوفك حتى أتطمن عليك .. يا الله يا يمة أنا بسكر لأني فـ عزيمة و ما أبي أطول عليك ..


عادل:طيب سلمي على نوف و إن شاء الله قريب بكون عندكم ..


الجازي:إن شاء الله .. يا الله فـ حفظ الرحمن ..


عادل:مع السلامة ..-سكر الخط .. زفر بكل ضيق .."وش بقولك عشان تخطبينها لي و إلا شلون بدبر لي حجت معرفتي بها ..!" ..


مد يده سحب بوكة و مفاتيح سيارته .. هذا حاله كل ما ضاق به فكر .. يروح يفضفض للبحر ..



.._.._.._.._.._..

 
 

 

عرض البوم صور ROoOnQ   رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 09:27 PM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 144104
المشاركات: 126
الجنس أنثى
معدل التقييم: ROoOnQ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ROoOnQ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ROoOnQ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

نزلت أمها بكل هدوء على فراشها ..
أم جمان:الله يجزاتس الجنة يا يمة ..
ابتسمت جمان و الخوف واضح بصوتها:وش تحسين به الحين؟!
أم جمان و هي تعدل جسمها ع المفرش:أحسن .. أحسن من أول .. ما قصرتي يا يمة ..
جمان و بعيونها نظرة لوم:ما سويت شيء .. بس وراء ما تكلمتي من أول ما حسيتي بالتعب .. اللي فيك موب شيء سهل ..!!
أم جمان بنبرة حنان:ما حبيت أشغلتس يا بنيتي .. و خاصة أننتس وراتس دراسة و مستقبل ..
قاطعتهاجمان:كل شيء يتعوض إلا أنتي ..
أم جمان مع ابتسامة:ما عليه يا يمة .. المهم أبيتيس من يوم السبت تداومين .. يكفي غياب ..!!
جمان:و اتركك لحالك .. ؟!
أم جمان مع ابتسامة تطمن بنتها:ما فيني إلا العافية .. و إذا بغيت شيء رقم عمتس عندي ..
جمان صوتها مخنوق من الضيق:ليش ما تعطيني إياه .. الحين زين كذا خليتيني أخاف و انقلق و احترت من ممكن يساعدني في هالموقف حتى أم عبد الرحمن ما جت حتى ما تتوهق بالفاتورة مثل ذيك المرة ..!!
أم جمان مع ابتسامة أمل:ربك كريم ..
قاطعتها جمان:لو ما طلعت من المدرسة بدري كان رحتي من بين يدي ..!!
قاطعتها:استغفري ربتس يا يمة .. ترا لو تفتح عمل الشيطان .. الحمد لله سترها و محد يموت ناقص عمر و أنا يا يمة .. خذيت من الدنيا عمري و زود بعد ..
جمان و إحساس الخوف يزيد:بسم الله عليك يمة .. لا تقولين كذا تقلقيني عليك ..
أم جمان:موب صاير إلا اللي كاتبة رب العالمين ..
جمان بكل تردد:طيب هو اللي دفع فاتورة المستشفى ..
أم جمان:أكيد يا يمة ..
جمان و الحزن بصوتها:هي مرة وحدة شفته فيه و من عقبه يجي لهنا من غير ما أكون موجودة حتى فـ المستشفى ذيك المرة و المرة هاذي يتعمد يجي فـ الوقت اللي ما أكون فيه ..؟! .. ليش عمي يسوي كذا ..؟!
أم جمان:يا يمة عممتس ما يبي مشاكل .. يبي يحل كل شيء بالهدوء .. !
جمان بلعت ريقها تضيع عبرتها:أنا ما همني نفسي أنا اللي هامني أنتي ..
قاطعتها:يا يمة ما يحتاج نعيد و نزيد .. و قومي افتحي لتس كتاب و أدرسي فيه أبرك .. بكرة موب نافعتس إلا شهادتتس ..
جمان بتردد أكبر:و ولد أم عبدالحمن يا يمة .. أنتي ممكن تخسرينها بسبي ..؟!
أم جمان:هي و ولدها ما عليتس منهم ..!! .. الصديقة بدالها عشر بس جمان ما في منها ثنتين ..!!
ابتسمت جمان:الله يخليك لي و لا يحرمني شوفتك طول العمر ..
ابتسمت بكل رضى .. خسرت قد اللي كسبته من هالدنيا بس مو مستعدة تخسر آخر أمل لها بالعيش .. جمان بنتها ..
.._.._.._.._.._..
دخلوا الناس لـ عند البوفيه .. جرتها قبل لا تدخل معهم ..
لفت ريتاج مصدومة من اللي قاعد يصير .. و انصدمت أكثر لما شافتها:لوجين ..؟!
لوجين و هي تبعد بها:لا خيالها ..
وقفت فـ مكان بعيد و خالي:وش فيك تسحبيني كذا ..؟!
لوجين:من دخلت و أنا أشر لك .. ليش ما جيتي لي ..؟!
زفرت ريتاج بكل ضيق:موب أنتي أمس قايلت لي لا أشوفك قدامي ..!!
لوجين بكل تردد:ايه عاد أنتي ضيقتيني بكلامك أمس ..!!
لفت وجهها لبعيد:وش تبين الحين ..؟!
لوجين:ريتو وش فيك .. متغيره علي ..؟!
رجعت تلف عليها:لا متغيرة و لا هم يحزنون .. بالعكس هاذي أنا .. هاذي الشخصية اللي أنا مقتنعة فيه ..!!
لوجين:تمشين مع الغبيات أروى و غزل و تحضرين جمعاتهم و تقاطعين النت و المكالمات .. هذا غبااء ..
ريتاج:مو مهم رأيك ..
لوجين بكل غيض:شوفيهم من دخلوا و هم يتساسرون مع بعض ما فكروا يقربون جنبك ..
ريتاج بكل ثقة و برود تحرق لوجين:أسرار .. مستحيل فـ يوم و ليلة أشاركهم ..
لوجين بكل ضيق:ريتااااج ..
ابتسم:يا نعم .. ؟!
لوجين:ريتاجوه لا تجننيني ..!!
زفرت بكل ضيق:لوجين أنت وحدة فاضية و بعدين أنتي موب عندك حبايبك اللي ما يخلصون .. وش تين مني ..!؟
لوجين تحاول تسعطفها:أنا صديقة عمرك ..
ريتاج .."ما شفت من وراءك خير" .. و كأنها تذكرت شيء:ايه صح على فكرة أنا قررت أقول لـ بدر ..
لوجين:نعم ..؟!
ريتاج:بقوله على اللي سويناه فـ جنى و بأعتذر منها قدامه ..
قربت و هي ترص على أسنانها من الغيض:مجنونة أنتي بتفضحينا .. و بعدين ما يكفيك اللي سوته سامية ..
ريتاج:أنا موب مرتاحة و جنى للحين متضايقة مني و حاسة أنها مظلومة .. و هي فعلا كذا ..
لوجين بكل عصبية:ريتاج لو فكرت من جديد تسوين هالشيء بذبحك و أدفنك هنا ..
خذت نفس:لوجين وش فيك .. قلت لك بس بقول لبدر و بعدين محد بـ يعرف غيره ..
لوجين و عيونها تحّمر من العصبية:أنا أهم شيء عندي بدر ..
ريتاج:خلاص موب جايبة طاريك .. أنا اللي خططت و أنا اللي دبرت كل شيء ..
لوجين:قلت لاء يعني لاء ..
ريتاج و هي تبعد:أنا قررت و خلصت ..
صرخت بكل غيض:ريتاج ..
كملت طريقها من غير ما تعطيها أي بال ..
.._.._.._.._.._..
زفرت البتول بكل ضيق:خمسين ..!!
فرك يده بكل حيرة:بس ..
حركت أصابعه على أطراف طاولته بتوتر:ستين ..
المقاول بكر حيرة:بس أخاف بكرة تصير سالفة و كل زبايني يقاطعوني ..؟!
البتول و هي تشد على طرف اللثمة:قلت لك محد بيعرف .. أنا بأخذ المفتاح و أدخل و أطلع من غير محد يحس بي ..
المقاول و هو يتلفت على الناس الرايحة و الجاية من وراء القزاز:طيببب ..
قاطعته:قلت موب سارقة اللي عندي يكفيني و زيادة .. كل اللي أبيه أشوف نايف ..
المقاول:الأخت طيبة إنسانة ما شفت من وراها إلا كل خير أخاف تحس ..
البتول بقلة صبر:قلت لك بشوف نايف و بس .. أنا إنسانة مشغولة و وراي سفر لبرا .. كل اللي أبيه أتطمن عليه قبل لا أسفر ..
هدت نبرة صوتها:و مثل ما قلت لك طيبة منعتني من شوفته ..
زفر بكل ضيق:طيب ليش ما تحاولين تحلين المسألة بينكم وديا ..
البتول و هي تتصنع الحزن:حاولت لكن طيبة إنسانة قاسية عكس ما تشوفها .. للحين قلبها أسود و كله حقد علي ..
المقاول:أخاف أحد يشوفك من الجيران و عقبها ينتشر الخبر و تجي فـ سمعتي و ما عاد أحد يستأجر مني ..
البتول:أنا و أنت و الجدران هنا .. من بيدري ..؟! و بعدين من بيشوفني و لو شافوني بيحسبون من أهل البيت و إلا وش جاب المفتاح معي ..
المقاول بتردد أكبر:بسسسسسسسس ..
وقفت بكل ضيق:سبعين ألف و ما في غيرهم ..
ناظرها بتردد أكبر ..
وقفت البتول:لو كان قصدي موب شيء شريف كان أجرت حرامية يسرقون .. أرخص و أسهل ..
بس أنا إنسانة مستقيمة و ما عندي نية أضر أحد .. بس تدري خل المفتاح عندك ..- سحبت شنطتها ..
وقف:خلاص .. خلاص بعطيك مفتاح البيت .. بس بشرط ..
ناظرته بعيون كلها تساؤل ..
المقاول:ترجعين لي النسخة أول ما تخلصين ..
ابتسمت من وراء لثمتها الشفافة:صار ..
.._.._.._.._.._..
رمت نفسها على الكنبة ..
وعد بكل تعب:ما شاء الله عليهم ما خلو من الزين شيء ..؟!
نسرين .. بكل غرور:تدرين عاد على أنهم عيال نعمة بس ما شفت شيء غريب عندهم ..!!
وعد بكل هجومية:حرام عليك .. أنا أول مرة أشوف هالأنواع من الحلا و إلا اللي قدموه مع الشاي و الا حتى البوفيه حقهم .. كل شيء يقول الزود عندي ..
نسرين و الشر يتطاير من عيونها:أصلا أنتي وش دراك بالجديد و القديم .. قاعدة 24 ساعة بهالبيت ..؟!
ناظرتها وعد بغيض ..
أم راكان مع أنه كارهه نسب ليان لكن ما تحب الحق يضيع:لا عاد يا نسرين .. أنا كل عرسن رايحتن له و لا عزيمة تصير لأي من قرايبنا و حتى عند أهلك إلا أكون فيها .. ماشفت اللي شفته بملكة بنت أبو بسام ..!!
ابتسمت وعد بانتصار تغيض نسرين ..
وقفت نسرين و بكل غيض:تصبحون على خير .. – طلعت للدور الثاني لجناحها و همست بخاطرها"جعلكم ما تصبحون" ..
..
.
وعد بكل حماس:يا حبني لك بس يايمة ..
دخل أبو راكان و راكان .
. بصوت واحد:السلام عليكم ..
همسوا .. وعد و أمها:و عليكم السلام ..
أبو راكان و هو يجلس:ها عساكم انبسطتوا ..؟!
وعد بكل حماس:وش انبسطنا .. وناااااااااااسة ..!!
ضحك أبو راكان:أجل لا قيتن بنات من ثوبك ..؟!
وعد:عزمت كل صديقاتي .. ما خليت أحد ما أعرفة و الحمد لله نسبكم بيض الوجه ..- بكل غرور:الله يخليني لكم ..
أبو راكان:ايه والله بيض الوجه و نص .. عسانا بس نردها في العرس ..
وعد بنفس الحماس:دام وعد عندك لا تشيل هم ..
أم راكان:ما ظنتي يطلع منك شيء و أنا أمك ..؟!
وعد تتصنع الزعل:أفا ليش التحطيم من أولها ..!!!
أم راكان و عيونها على ولدها:وراك يا يمة ساكت لا يكون ما عجبتك بس ..!!
راكان:لا والله .. – وقف:أحس إني تعبان و أبي أنوم .. تصبحون على خير ..
أم راكان: و أنت من أهل الخير يا يمة ..
أول ما وصل راكان للدرج .. لحقته وعد و طلعت معه .. :أقول ركون ؟!
ناظرها بنص عين ..
وعد:خلاص و لا تزعل راكان ..
راكان بغيض:القهر إني الكبير .. و حمود و محمد ما تتجرأين تقولين لهم آخ بس ..
وعد:يعني أنت شايفهم أحسن منك بالعكس .. هذا يسمونه غرور و الواحد يتواضع موب عشان الناس عشان نفسه ..
راكان يمشي كلامها لأنه موب رايق له: و أنتي الصادقة ..
وعد:بعد محمد موب مغرور بس العصبي حمود اللي شايف نفسه من زينه ويا زوجته ..!!
راكان بنبرة حادة:لا تفلينها واجد ..
وعد:بلاك ما سمعت وش قالت عن الملكة من قهرها ما خلت شيء ما غلطت فيه .. مريضة ..
راكان:هذا أنتي قلتي لها .. خلك أعقل منها – بدون ما يحسون وصلوا لغرفة راكان .. وقف:على وين؟!
وعد:أبي أسولف معك شوي ..
راكان:وش تبين اخلصي علي ..
وعد بكل لقافة:وش قلت لها؟!
راكان:مالك دخل ..
ناظرته بغيض:كنت عارفة أنك بتقوله .. طيب خذيت رقمها؟!
راكان:لاء .. صاير في عقلك شيء ؟!
شهقت من كل قلبها:يقال لك عاقل الحين .. أجل وشلون تتعرفون على بعض؟!
دخل غرفته وهو يسكر الباب:تصبحين على خير ..
وعد همست بكل غيض:ما عليه بيجي يوم و تترجاني أعطيك رقمها و بسكر الباب في وجهك بس هين ... يا ... راكانوه بعد ..
..
.
سند جسمه ع الباب بكل تعب .. مع أنه فـ هاليوم ما بذل أي مجهود بس هم جلسته معها فـ الملكة ...
هد حيلة .. و اللي زاد همه ثقل .. اللي صار .. غمض عيونه بكل تعب و هو يسترجع اللي صار ..
موب عارف من فيهم الغلطان ..!!
.._.._.._.._.._..
جالسة على كرسي التسريحة تنزل الطقم الذهب من على صدرها ..
بسام بكل هدوء ما أخفى خوفه:ريناد ؟!
ردت بكل هدوء:هلا .. ؟!
استغرب نبرة صوتها حتى ردها العادة ترد عليه بـ"نعم" أو "خير".."وش تبي" .. سكت لدقايق ..
تأملت وجهها فـ المرايا .. ملامح كثيرة فقدتها .. ملامحها و هي تضحك .. و هي تستهبل حتى لما تكون زعلانة .. كل شيء تغير من عقب زواجها ..
..
خذت نفس وكلها عزيمة تتغير مع بسام .. و تصير له مثل ما تبي .. أو ترجع مثل ما كانت على الأقل ..
لفت عليه حست بالحيرة و التردد .. :تبي شيء؟!
ابتسم:لا بس كنت بسألك عن ليان .. و شلون كان شكلها اليوم؟!
ابتسمت ابتسامة عريضة:كلمة قمر شوي عليها .. ما شاء الله تبارك الرحمن على أنها ما كانت كاشخة بـ .. – عجزت عن التعبير .. رجعت تكمل:يعني ما كانت حاطة مكياج قوي و لا فستانها ذيك الزحمة بس واضح عليها عروس .. و أحلى عروس بعد ..
..
ابتسم لها ..
تضاربت الأحاسيس فيه بين الفرح و الخوف ..
أول مرة تتكلم معه بهالحماس حتى نبرة صوتها على غير العادة و ما كان بيده غير أن يدعي الله يديم هالروقان اللي هي فيه .. و لا تقلب ثانية عليه ..
..
نثرت شعرها بعد ما فكت البنسات منه .. انطق الباب بطريقة هجومية ..
ريناد .. حست بدقات قلبها تتسارع و ردت بخوف:مين ؟!
سطام من وراء الباب:بسام .. صاحي؟!
ريناد بعصبية:هـ ...
قاطعها بسام:ما عليك أمر .. لو تقربين لي الكرسي ..
سكتت و قربت الكرسي له .. ظلت ساكته و ما دفته .. لأنها حست بعدم الرضا ..
..
كعادته بسام ما انتظرها .. دف نفسه و طلع لسطام .. بسام:خير عسى ما شر ..
سطام و الخوف بنبرة صوته:بغيتك في موضوع ..
طلع معه لصالة .. :هنا زين؟!
سطام بكل تردد:بكل صراحة بغيت أخذك لمشوار .. الشباب داقين علي و يبون يشوفونك ..
بسام .."فرصة أبعد شوي .. و أشوفهم يمكن يرفعون من معنوياتي"بكل استسلامية:يالله مشينا ..
دفة للسيارة و نظرة الخبث تتعمق بعيونه طول الطريق ..
.._.._.._.._.._..
زفر براحة من وراء السماعة:شكل الملكة ما عجبتك ..
ابتسم بكل برود:لاء بالعكس كل شيء فيها حلو .. بس حسيت فرحتي ناقصة ..
مدد مياف جسمه ع الكنبة:ليش ..؟!
لعبت غزل بطرف المخدة:قلت لك كلنا قلوبنا مع خالتي ..
زفر بضيق:الحين خالتك ما فيها إلا العافية وش اللي بيضيقكم ..؟!
ابتسمت بكل برود:مهما كان .. لما رحنا نزورها كانت حالته النفسية متدمرة ..!
خذا نفس:ما عليك بس .. أسبوع بالكثير و ترجع مثل قبل و أحسن ..
غزل:يا رب ..
مياف بكل حماس:صح ما قلت لك .. اليوم رحت لواحد من أخوياي .. و خذا لي كم صورة و أنا كاشخ بالثوب تستاهل عيونك ..
غزل تحاول تتصنع الحماس:و الله ..؟!
مياف:ايه .. من صورت و أنا أبي أرسلها بس أنسى ..
غزل:خلاص بنتظرها توصلني .. موب تنسى مرة ثانية ..!!
مياف:افا عليك كل شيء أنساه إلا اللي يخصك ..
ابتسمت و كتفت بالصمت رد عليه ..
خذا نفس عميق:غزل ..
غزل بكل هدوء امتزج بالحزن اللي بداخلها:هلا ..
مياف:غزل وش فيك صار لك فترة موب على بعضك ..
لمعة الدموع بعيونها:ما فيني شيء ..
مياف:نفس الرد أبي أسمع شيء جديد .. أبي أعرف وش فيك ..!
غزل همست بكل ضيق:مضطرة أسكر مياف .. أختي بتدخل الغرفة ..
زفر بكل ضيق .. عرف أنها تصرفه ..:طيب أوكية .. بس أول ما تصحين بكرة دقي علي لو رنة ..
غزل:إن شاء الله .. باي .. – سكرت بعد ما سمعت رده ..
رمت الجوال و دفنت وجهها بين كفوف يدها .."يا رب مو قادرة أنطق ...! .. مو قادرة أرفض تركي و لا قادرة أقول لمياف شيء ..!!"
قطع عليها فكرها دخلت أختها:غزول ..
رفعت رأسها:هلا ..
جلست فجر قبالها:لا تنزلين رأسك كذا تخوفيني ..؟!
ابتسمت:لا تخافين موب جايني شيء ..
ابتسمت:أبوي و عبد العزيز أستانسوا من الملكة ..
غزل:من زمان عن العزايم و المناسبات ..
فجر:لا و أنتي الصادقة .. من زمان عن الفرحة من غير ما يكون فيه شيء ينكد علينا .. مع أن جنى للحين تعبانة بس أحسن من الغيبوبة ..
وقفت:و أنتي الصادقة ..- مشت لعند التسريحة و بدت تنزل فـ اكسسواراتها ..
فجر بعد تردد كبير و واضح:كل خالاتي دروا عن خطبة تركي لك اليوم ..
لفت عليها و بكل ضيق:ليش قلتي لهم ...؟!
فجر كل خوف:موب أنا وحدة من صديقات خالتي أم تركي فتحت الموضوع قدامهم ..
زفرت:ما كنت أبي أحد يدري ..
فجر:عادي .. ما فيها شيء إذا عرفوا أنك انخطبتي ..؟!
غزل بكل ضيق و هي تمشط شعرها:لا موب عادي .. لو رفضت بيقعدون يألفون و يخترعون قصص من خيالهم الخصب ..!!
فجر بكل تردد:ليه عندك نية ترفضين ..؟!
قربت و سحبت بيجامتها من على طرف السرير:قلت لووو ..
راقبتها و هي تطلع من الغرفة .. تنهدت من كل قلبها .."الله يستر لا تصير مشاكل من وراء هالخطبة ..!؟" ..
.._.._.._.._.._..

 
 

 

عرض البوم صور ROoOnQ   رد مع اقتباس
قديم 19-01-11, 09:28 PM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 144104
المشاركات: 126
الجنس أنثى
معدل التقييم: ROoOnQ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ROoOnQ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ROoOnQ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

فوق الساعتين مرت و هم بالسيارة .. بسام و التردد بصوته:سطام ..
سطام و هو يبعد السيجارة عن فمه:خير؟!
بسام:ما كأننا طولنا ؟!
سطام مع ابتسامة خبيثة:الاستراحة بعيدة .. ساعتين يعني و نوصل ..
بسام و علامات التعجب على وجهه:وينها فيه هالاستراحة ..؟!
..
.
ناظرت في ساعتها .. "ساعتين .. ما عاد بقي شيء ع الفجر .. وش هالشباب اللي بيقعدون هالوقت .. "استغفر الله وش فيني قمت أوسوس .. أقوم أصلي لي ركعتين أبرك" .. قامت ريناد و توضأت و صلت لها ركعتين ..
دعت من أعماق قلبها إن الله يهدي سرها .. و يسهل الأمور عليها حتى ترجع ريناد قبل ..
بس مع كذا ما ارتاحت .. إحساس غريب بالخوف يتملكها ..
.._.._.._.._.._..
ناظرت البتول في ساعتها بكل ضيق ... فتح شنطتها و طلعت باكيت السجاير ..
تلفتت يمين و يسار راقبت الشارع من وراء قزاز السيارة ..
هدوء يملا المكان ..
..
فتحت الباب و ركبت أخير ..
لفت عليها البتول و بكل عصبية:بدري ..؟!
لفت جواهر عليها:وش فيك أنتي على طول معصبة ..؟!- لفت على السواق:حرك يا الله حرك ..
البتول بكل ضيق:أنتي شفتي الساعة و بعدين شلون قعدتي عندهم لحد هالوقت ..
لفت جواهر بعد ما رمت الأكياس تحت رجولها ..
..:اسمعي السالفة من أولها .. طقيت الباب عليهم على أساس أني وحدة تبيع مكياج .. فتحوا لي خافوا فـ البداية بس يوم شافوا وجهي و الأكياس ارتاحوا و دخلوني ..
البتول بكل ضيق:أنا وش أبي من هذا كله .. الشقة هاذي من له ..؟!
جواهر و هي تنثر شعرها:شقة عايشة أخت طيبة و الظاهر أن زوجها مو موجود على قولتك تأخر الوقت و لا هي اللي طلعت و لا طردوني ..!
البتول:وش قعدتي تسوين طول هالوقت أنا جايبتك تعرفين لي من ذي شقته و بس ..
جواهر:تبيني أنفضح .. لو طلعت بسرعة بيشكون و بعدين لقيتهم حاطين القهوة و الشاي روقوا على بضاعتي و أزيدك من الشعر بيت ..
لفت و جهها و هي تأخذ نفس من سيجارتها:اطربيني ..
جواهر و هي ترجع تلم شعرها:قامت عويش و نادت كل جاراتها بغيت أموت بس من جد توهقت ..
فتحت شنطتها و طلعت الألفين منها:خلاص .. خلاص ما أبي أسمع أكثر ..
جواهر و هي تأخذ الفلوس:طيب وش استفدتي من هذا ..؟!
البتول و هي تناظرها بحدة:مالك دخل ..
جواهر و هي تفتح الباب:براحتك .. يا الله باي .. - سكرت الباب وراها ..
طفت السجارة بكل غيض .."خسارة يا طيبوة ما طلعتي تلعبين بذيلك ..!!"
.._.._.._.._.._..
رايحة جاية فـ الغرفة .. صوت رنات الجوال البطيئة يوترها أكثر ..
همست بكل ضيق:ردي يا ساميوه الزفت ..
ردت و صوت ضحكها يسبقها:هلا و الله بلجوو ..
لوجين بكل عصبية:أنتي وينك فيه هااه ..؟!
سامية:وش فيك اليوم خميس و السهرة صباحي .. ما انتبهت للجوال ..
لوجين:طبعا حضرتك نايمة فـ العسل و أنا أحترق هنا ..
سامية:اوف .. اوف في وحدة تقول هالكلام فـ يوم ملكة أختها ..؟!
لوجين بضيق أكبر:أي ملكة أي زفت .. ريتاج الزفت طيرت كل الروقان اللي براسي ..
سامية:ما فهمت وش صاير ..؟!
لوجين:الغبية بتروح تعترف لأخوها على اللي سويناه ..
سامية:طيب و إذا .. أنا تنازلت و انتهى الموضوع أساسا ..
لوجين بقلة صبر:بتروح تعترف لبدر ..
سامية:طيب و إذا .. – رجعت تسكت .. و كأنها تذكرت:ايه بدر مغير ..
لوجين:ايه بدر مغير .. الغبية بتخرب تخطيطي كله ..
سامية:ما عليك منها .. أصلا ريتاج جبانة ..
لوجين:أي جبانة .. أنتي لو شفتيه و هي تعلمني .. فيها قوة مدري وين جت منه ..
سامية:طيب تغدي فيها قبل لا تتعشى فيك ..!!
لوجين و فكرها يضيق به:كيف ..؟!
سامية:أنتي ما عندك رقم بدر دقي و اعترفي و حطي الذنب عليها و كأنك دريتي منها قبل لا تفتن هي و ذيك الساعة لـ جت تعترف لأخوها بيحسبها تتبلا عليك ..
جلست على طرف السرير و ارتسمت ابتسامة خبث على وجهها:صدقتي ..
يا الله يا الله بدق عليه الحين ..
سامية:لا يا الغبية .. الحين يمكن يشك فيك .. خليها وقت عصر أو مغرب ..
لوجين:يووه بهالوقت أكون نايمة و بعدين أخاف ريتاج تسبقني ..
سامية:شوفي ريتاجوه جبانة اليوم تفكر يا الله عقب أسبوع تنفذ ..
اتسعت ابتسامتها:و أنتي الصادقة ..
سامية:يا الله يا الله فاتني الكثير بسببك .. باااي .. – سكرت قبل لاتسمع رد لوجين ..
رمت لوجين الجوال بعيد ..
طلعت نفس براحة "شلون ما جاء فـ بالي كذا" .. وقفت و مشت بخطوات هادية لعند المعلاق .."بنشوف الحين يا رتوج .. من فينا الأشطر" ..
سحبت الفوطة و دخلت تتروش تهدي أعصابها اللي تحسها توتر من غير داعي ..
.._.._.._.._.._..
وصلوا أخيرا .. نزل سطام .. نزل عربية بسام و ركبه فيها .. بسام بكل تذمر:كرسي السيارة يكسر الظهر ..
سطام و هو يدفه:يوم كنت تفحط ما سمعتك تتشكى .. توه الحين صار يوجع ..؟!
بسام حيرته تزيد أكثر و أكثر:صوت بحر؟!
سطام:خيالك واسع ..
بسام:الصوت و الريحة .. سطام وين جايبني ..؟!
سطام وقفة قبال الحاجز ع الكورنيش:موب مهم وين جايبك .. الأهم إني ما عاد أبي أشوف وجهك ..- تراجع خطوتين لف و هو يترك بسام في حيرته و ضياعه ..
..
مرت دقيقة دقيقتين .. يمكن أكثر لكن الشيء اللي ما ينحسب دقات قلب بسام اللي تدق مثل الطبل و أسرع ..
بعد ما عم الهدوء المكان همس:سطام .. – سكت ينتظر الرد بكل أمل .. بسام بنبرة يأس و بصوت أعلى:سطام ..- لكن للأسف ما لقى جواب ..
..
.
على بعد كرسيين كان جالس يتأمل أمواج البحر اللي تصارع الحجر ..
كان داخل جو .. يحب يجي البحر هالوقت وقت الفجرية لأن الكورنيش يكون فاضي ..
و الجو يصفي تفكيرها المزحوم ..
..
فتح عيونه و هو يسمع صدى صوت ينادي "سطام".. لف يمينه ما شاف أحد لف يسار .. شافه قاعد على كرسي متحرك همس عادل بخاطره"حسبي الله و نعم الوكيل تاركين عاجز بهالمكان و لحاله .. صدق اللي قال ما عاد في الدنيا خير .."
..
.
وقف و بخطوات هادية مشى اتجاه بسام جلس قريب منه .. جلس يتأمل وجه .."ملامحة شبابية .. يعني شكله ما عنده ولد كبير وش اللي جابة هنا .. – جلس يحك رأسه و هو في يتعمق بتفكيره ..
لف بسام و بصوت كله خوف:من هنا؟!
استغرب عادل و همس:عميان ..!!
بسام بعصبية:من؟!
عادل بنبرة صوت كلها هدوء:وش جابك هنا لحالك؟!
بسام:من أنت؟!
عادل:شكلك موب شايب يعني ما نقدر نقول أنك عندك عيال قطوك هنا؟!
بسام:أنا ويني فيه؟!
عادل:بالخبر .. الشرقية .. – سند ظهره على الكرسي ..:من جابك هنا؟!
طلع نفس براحة .. و بنبرة هدوء يمثلها:أنا اللي أبي أجي هنا ..
رفع حواجبه مستغرب:لحالك و أنت عميان و على كرسي ..!!!!
بسام بتردد:أنا أقدر أمشي بس من عميت و أنا جالس أريح ..
عادل مع ابتسامة .. حس أن بسام قاعد يمثل عليه:ما قلت وش اسمك؟!
بسام بكل خوف:بسام ..
عادل:طيب يا بسام .. عندك مكان تروح فيه ..؟
نزل رأسه و بانت نظرة حزن بعيونه ..
عادل:أنا من أهل الرياض و جاي هنا لحالي .. وش رأيك تجي تقعد معي ..
بسام رغم الفرحة اللي حس بها بس تردد:بس أخاف أثقل عليك ..؟!
عادل بكل حماس:يا رجال الناس لبعضها ..
بسام مع ابتسامة عريضة:صار خير ..
وقف عادل و دف كرسي بسام:ما قلت لي .. أنت من هنا؟!
بسام:لاء .. – و استمرت الفجرية حوار تعارف بين بسام و عادل ..
.._.._.._.._.._..
انقلبت على يسارها ..
زفرت ليان بكل ضيق ..:اووووووووووووووف ..
رجعت تجلس همست بكل يأس:حتى عقب صلاة الفجر موب قادرة أنوم ..!!
سحبت الجوال .."ياربي من أدق عليه .. جنى اللي ما تتكلم .. و إلا فجر اللي أكيد نايمة من التعب" – رجعت ترمي الجوال ..
غطت نفسها و هي تشد على المفرش .. همست:استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله ..
ذكرت الله .. لعل و عسى تنسى هالوساس اللي قاعد يلعب به الشيطان فـ عقلها ..
..
.
..
ناظرت في ساعتها للمرة الخمسين .. لقتها عشر الصبح .. سمعت صوت فتح الباب .. رفعت الجلال فوق رأسها ..
دخل سطام و السيجارة في فمه .. مشى بكل برود .. لفوق ..
استوقفته:سطام ؟!
لف بكل تعجب ما انتبه لها لما دخل .. ناظرها متغطية .. عرف أنها ريناد:نعم؟!
ريناد بصوت مخنوق حياء:بسام وينه؟!
سطام:يعني ما سمعتينا يوم كنا نتكلم قبل لا نطلع ..
ريناد بنبرة حادة:يعني هو وينه؟!
سطام بكل عصبية:لما يدق عليك يقول لك ..
ريناد استفزتها عصبية سطام:بس هو نسى جواله هنا ..؟!
سطام مع ابتسامة جانبية:أحسن .. – طنشها و كمل طريقه لفوق .. و تركها تحترق بخوفها و قلقها ..
.._.._.._.._.._..
صحت من النوم .. بكل كسل .. لكن هذا أول يوم تصحى بابتسامة ..
بعد ما طاحت عيونها على أخوها ياسر اللي نايم بكل استغراق .. قامت و غسلت وجهها ..
رمت الفوطة على السرير .. سمعت صوت الباب ينفتح بكل هدوء .. لفت تشوف ..
لقته واقف عند الباب و الابتسامة مرسومة على وجهة همس:صباح الخير ..
لمى مع ابتسامة عريضة:صباح الأنوار ..
قرب عبد العزيز بكل حماس:ما صحى ياسر ..؟!
قربت لمى عند الباب باسته على خده:لاء .. أمسى ما نام الا متأخر كان تعبان ..
عبد العزيز بعصبية:طيب لا تبوسين كذا أنا موب فهد عشان تسوين كذا ..
ضحكت من كل قلبها:بابا صحى؟!
عبدالعزيز:وش بابا ؟! بزر أنتي قولي أبوي ..
مسكت ضحكتها حتى ما يصحى ياسر:طيب أمك و أبوي صاحين؟!
عبدالعزيز:أبوي و أمي و فهيدان و لميوووه ..
اتسعت ابتسامتها:طيب .. خمس دقايق و أجي عندكم ..
عبد العزيز خمس دقايق و صحي ياسر معك بعد .. بيأذن الظهر و هو ما قام .. دجاجة هو ..؟!
هزت رأسها:أن شاااء الله ..
و هو يسكر الباب:يالله لا تطولين ..
ماقدرت تسمك ضحكتها أكثر:هههههههههههههههههههههههههه .. – خذت نفس و هي تحاول تكتم باقي ضحكتها .. و توجهت لدولابها تغير ملابسها ..
.._.._.._.._.._..
على يمين الجلسة .. ريتاج جالسة قبال التلفزيون تقلب في قنواته ..
عيونها ع الشاشة لكن فكرها بعيد ..
بالطرف الثاني .. جنى جالسة و كعادتها من طلعت من غيبوبتها و نظرة السرحان بعيونها
..
.. أم بدر و الجدة أم جاسم جالسين يتقهون ..
أم جاسم و هي تنزل الفنجال:ماشاء الله تبارك الله على ليان .. الله يوفقه هالبنت ..
أم بدر:ايه والله .. كلنا ما صدقنا خبر يوم قالت لنا أم بسام أنها بتتملك .. الله يقر عينك بجنى ..
أم جاسم بنبرة يأس:جنى .. شكلها قدامها طريق طويل ..؟!
أم بدر:كم أسبوع و تتحسن .. بس هاذي صدمة الحادث .. على قولت بدر ..
أم جاسم و نظرة الحزن بعيونها:شوفيها معنا و هي موب معنا ..؟!
قاطعها .. دخلت أبو بدر مع بدر و ريان راجعين من صلاة الجمعة ..
أبو بدر:السلام عليكم ..
أم جاسم و أم بدر:و عليكم السلام ..
أم بدر:الله يتقبل منكم ..
أم جاسم:وش كانت عنه خطبتهم اليوم؟!
ريان:تكلم عن عشرين شيء .. كل شوي فاتح سيرة ..
بدر و هو يجلس:ايه والله .. هالإمام شكله ما عنده ما عند جدتي ..
أم بدر:كل واحد عند قدرة يمكن هذا اللي قدره الله عليه ..؟!
ريان:إذا كان موب كفو يترك المكان لغيره .. من جد طفشنا ..
أم جاسم:الله يعين الجميع .. أقول يمة جاسم ..
أبو بدر:سمّي ..
أم جاسم بغيتك بكلمة رأس و أنا أمك ..
أبوبدر:نروح للمكتب ..
أم جاسم:لا يمة هالمكتب ما يجيب لي غير الهم ..
ريان مع ابتسامة:موب بس أنتي لحالك يمة ..
ناظرة أبو بدر بنص عين .. ابتسم ريان يصرف ..
وقف أبو بدر و سند أمه على كتفه .. و توجهوا لغرفتها ..
..
بدر:وش عندها جدتي؟!
أم بدر:صار لي أكثر من ساعة جالسة معها ما جابت لي طاري ..
ريان:شكله موضوع خطير ..
أم بدر:الله يسترها بس ..
بدر طاحت عينه على جنى و ارتسمت نظرة حزن بعيونه .. لف على ريتاج و بنبرة حادة:و هاذي نروح و نجي و اهي على حالها ..؟!
ناظرته ريتاج بحدة:خير بتتوحدون فيني؟!
بدر بنبرة قريبة للعصبية:صليتي؟!
زفرت بكل ضيق .."هواش 24 ساعة .. شلون بتفاهم معه ذا ..؟!"
لف بدر عليها .. إحساس تأنيب ضمير يأكل فيه .. كل ما شافها تذكر أخر لحظات قبل الحادث ..
رجع يلف على ريتاج:قومي يوم النفس راضية عليك ..
ريتاج بعصبية:يمة ..!!
أم بدر:و هو الصادق من قمتي و أنتي لازقة بهالتلفزيون .. حتى يوم الجمعة كل القنوات يجيبون برامج دينية هالمسلسلات مدري وين تطلعينها من ..؟!
وقفت و بكل عصبية:طيب .. طيب ..
ريان و عيونه على جنى .. همس:الحين هي حاسة فينا؟!
أم بدر:علمي علمك .. بس ما أشوفها تتحرك إلا لما تمسكها جدتك و تهز يدها ..
.._.._.._.._.._..
مآآآآ خلص الجزء .. بقي مشهدين ..
بس الظآهر مخي تجمد مع الجو ..
صار لي ساعتين قاضية .. بس ما رضوا يطلعون الباقي T_T
سوري تأخرت ..
إن شاء الله بكرة مع شمس النهار يدفا مخي و يطلع شيء ..
قراءة ممتعة ^^ ..

 
 

 

عرض البوم صور ROoOnQ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من وحي الاعضاء, يالبااااااااااااااه على بدر احلى الشباب بس ياليت يلين راسه, رونق, وبطلتي في الرواية جنــــــى وبس, قلوب تتراقص على انغام الالم
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية