نزلت أمها بكل هدوء على فراشها ..
أم جمان:الله يجزاتس الجنة يا يمة ..
ابتسمت جمان و الخوف واضح بصوتها:وش تحسين به الحين؟!
أم جمان و هي تعدل جسمها ع المفرش:أحسن .. أحسن من أول .. ما قصرتي يا يمة ..
جمان و بعيونها نظرة لوم:ما سويت شيء .. بس وراء ما تكلمتي من أول ما حسيتي بالتعب .. اللي فيك موب شيء سهل ..!!
أم جمان بنبرة حنان:ما حبيت أشغلتس يا بنيتي .. و خاصة أننتس وراتس دراسة و مستقبل ..
قاطعتهاجمان:كل شيء يتعوض إلا أنتي ..
أم جمان مع ابتسامة:ما عليه يا يمة .. المهم أبيتيس من يوم السبت تداومين .. يكفي غياب ..!!
جمان:و اتركك لحالك .. ؟!
أم جمان مع ابتسامة تطمن بنتها:ما فيني إلا العافية .. و إذا بغيت شيء رقم عمتس عندي ..
جمان صوتها مخنوق من الضيق:ليش ما تعطيني إياه .. الحين زين كذا خليتيني أخاف و انقلق و احترت من ممكن يساعدني في هالموقف حتى أم عبد الرحمن ما جت حتى ما تتوهق بالفاتورة مثل ذيك المرة ..!!
أم جمان مع ابتسامة أمل:ربك كريم ..
قاطعتها جمان:لو ما طلعت من المدرسة بدري كان رحتي من بين يدي ..!!
قاطعتها:استغفري ربتس يا يمة .. ترا لو تفتح عمل الشيطان .. الحمد لله سترها و محد يموت ناقص عمر و أنا يا يمة .. خذيت من الدنيا عمري و زود بعد ..
جمان و إحساس الخوف يزيد:بسم الله عليك يمة .. لا تقولين كذا تقلقيني عليك ..
أم جمان:موب صاير إلا اللي كاتبة رب العالمين ..
جمان بكل تردد:طيب هو اللي دفع فاتورة المستشفى ..
أم جمان:أكيد يا يمة ..
جمان و الحزن بصوتها:هي مرة وحدة شفته فيه و من عقبه يجي لهنا من غير ما أكون موجودة حتى فـ المستشفى ذيك المرة و المرة هاذي يتعمد يجي فـ الوقت اللي ما أكون فيه ..؟! .. ليش عمي يسوي كذا ..؟!
أم جمان:يا يمة عممتس ما يبي مشاكل .. يبي يحل كل شيء بالهدوء .. !
جمان بلعت ريقها تضيع عبرتها:أنا ما همني نفسي أنا اللي هامني أنتي ..
قاطعتها:يا يمة ما يحتاج نعيد و نزيد .. و قومي افتحي لتس كتاب و أدرسي فيه أبرك .. بكرة موب نافعتس إلا شهادتتس ..
جمان بتردد أكبر:و ولد أم عبدالحمن يا يمة .. أنتي ممكن تخسرينها بسبي ..؟!
أم جمان:هي و ولدها ما عليتس منهم ..!! .. الصديقة بدالها عشر بس جمان ما في منها ثنتين ..!!
ابتسمت جمان:الله يخليك لي و لا يحرمني شوفتك طول العمر ..
ابتسمت بكل رضى .. خسرت قد اللي كسبته من هالدنيا بس مو مستعدة تخسر آخر أمل لها بالعيش .. جمان بنتها ..
.._.._.._.._.._..
دخلوا الناس لـ عند البوفيه .. جرتها قبل لا تدخل معهم ..
لفت ريتاج مصدومة من اللي قاعد يصير .. و انصدمت أكثر لما شافتها:لوجين ..؟!
لوجين و هي تبعد بها:لا خيالها ..
وقفت فـ مكان بعيد و خالي:وش فيك تسحبيني كذا ..؟!
لوجين:من دخلت و أنا أشر لك .. ليش ما جيتي لي ..؟!
زفرت ريتاج بكل ضيق:موب أنتي أمس قايلت لي لا أشوفك قدامي ..!!
لوجين بكل تردد:ايه عاد أنتي ضيقتيني بكلامك أمس ..!!
لفت وجهها لبعيد:وش تبين الحين ..؟!
لوجين:ريتو وش فيك .. متغيره علي ..؟!
رجعت تلف عليها:لا متغيرة و لا هم يحزنون .. بالعكس هاذي أنا .. هاذي الشخصية اللي أنا مقتنعة فيه ..!!
لوجين:تمشين مع الغبيات أروى و غزل و تحضرين جمعاتهم و تقاطعين النت و المكالمات .. هذا غبااء ..
ريتاج:مو مهم رأيك ..
لوجين بكل غيض:شوفيهم من دخلوا و هم يتساسرون مع بعض ما فكروا يقربون جنبك ..
ريتاج بكل ثقة و برود تحرق لوجين:أسرار .. مستحيل فـ يوم و ليلة أشاركهم ..
لوجين بكل ضيق:ريتااااج ..
ابتسم:يا نعم .. ؟!
لوجين:ريتاجوه لا تجننيني ..!!
زفرت بكل ضيق:لوجين أنت وحدة فاضية و بعدين أنتي موب عندك حبايبك اللي ما يخلصون .. وش تين مني ..!؟
لوجين تحاول تسعطفها:أنا صديقة عمرك ..
ريتاج .."ما شفت من وراءك خير" .. و كأنها تذكرت شيء:ايه صح على فكرة أنا قررت أقول لـ بدر ..
لوجين:نعم ..؟!
ريتاج:بقوله على اللي سويناه فـ جنى و بأعتذر منها قدامه ..
قربت و هي ترص على أسنانها من الغيض:مجنونة أنتي بتفضحينا .. و بعدين ما يكفيك اللي سوته سامية ..
ريتاج:أنا موب مرتاحة و جنى للحين متضايقة مني و حاسة أنها مظلومة .. و هي فعلا كذا ..
لوجين بكل عصبية:ريتاج لو فكرت من جديد تسوين هالشيء بذبحك و أدفنك هنا ..
خذت نفس:لوجين وش فيك .. قلت لك بس بقول لبدر و بعدين محد بـ يعرف غيره ..
لوجين و عيونها تحّمر من العصبية:أنا أهم شيء عندي بدر ..
ريتاج:خلاص موب جايبة طاريك .. أنا اللي خططت و أنا اللي دبرت كل شيء ..
لوجين:قلت لاء يعني لاء ..
ريتاج و هي تبعد:أنا قررت و خلصت ..
صرخت بكل غيض:ريتاج ..
كملت طريقها من غير ما تعطيها أي بال ..
.._.._.._.._.._..
زفرت البتول بكل ضيق:خمسين ..!!
فرك يده بكل حيرة:بس ..
حركت أصابعه على أطراف طاولته بتوتر:ستين ..
المقاول بكر حيرة:بس أخاف بكرة تصير سالفة و كل زبايني يقاطعوني ..؟!
البتول و هي تشد على طرف اللثمة:قلت لك محد بيعرف .. أنا بأخذ المفتاح و أدخل و أطلع من غير محد يحس بي ..
المقاول و هو يتلفت على الناس الرايحة و الجاية من وراء القزاز:طيببب ..
قاطعته:قلت موب سارقة اللي عندي يكفيني و زيادة .. كل اللي أبيه أشوف نايف ..
المقاول:الأخت طيبة إنسانة ما شفت من وراها إلا كل خير أخاف تحس ..
البتول بقلة صبر:قلت لك بشوف نايف و بس .. أنا إنسانة مشغولة و وراي سفر لبرا .. كل اللي أبيه أتطمن عليه قبل لا أسفر ..
هدت نبرة صوتها:و مثل ما قلت لك طيبة منعتني من شوفته ..
زفر بكل ضيق:طيب ليش ما تحاولين تحلين المسألة بينكم وديا ..
البتول و هي تتصنع الحزن:حاولت لكن طيبة إنسانة قاسية عكس ما تشوفها .. للحين قلبها أسود و كله حقد علي ..
المقاول:أخاف أحد يشوفك من الجيران و عقبها ينتشر الخبر و تجي فـ سمعتي و ما عاد أحد يستأجر مني ..
البتول:أنا و أنت و الجدران هنا .. من بيدري ..؟! و بعدين من بيشوفني و لو شافوني بيحسبون من أهل البيت و إلا وش جاب المفتاح معي ..
المقاول بتردد أكبر:بسسسسسسسس ..
وقفت بكل ضيق:سبعين ألف و ما في غيرهم ..
ناظرها بتردد أكبر ..
وقفت البتول:لو كان قصدي موب شيء شريف كان أجرت حرامية يسرقون .. أرخص و أسهل ..
بس أنا إنسانة مستقيمة و ما عندي نية أضر أحد .. بس تدري خل المفتاح عندك ..- سحبت شنطتها ..
وقف:خلاص .. خلاص بعطيك مفتاح البيت .. بس بشرط ..
ناظرته بعيون كلها تساؤل ..
المقاول:ترجعين لي النسخة أول ما تخلصين ..
ابتسمت من وراء لثمتها الشفافة:صار ..
.._.._.._.._.._..
رمت نفسها على الكنبة ..
وعد بكل تعب:ما شاء الله عليهم ما خلو من الزين شيء ..؟!
نسرين .. بكل غرور:تدرين عاد على أنهم عيال نعمة بس ما شفت شيء غريب عندهم ..!!
وعد بكل هجومية:حرام عليك .. أنا أول مرة أشوف هالأنواع من الحلا و إلا اللي قدموه مع الشاي و الا حتى البوفيه حقهم .. كل شيء يقول الزود عندي ..
نسرين و الشر يتطاير من عيونها:أصلا أنتي وش دراك بالجديد و القديم .. قاعدة 24 ساعة بهالبيت ..؟!
ناظرتها وعد بغيض ..
أم راكان مع أنه كارهه نسب ليان لكن ما تحب الحق يضيع:لا عاد يا نسرين .. أنا كل عرسن رايحتن له و لا عزيمة تصير لأي من قرايبنا و حتى عند أهلك إلا أكون فيها .. ماشفت اللي شفته بملكة بنت أبو بسام ..!!
ابتسمت وعد بانتصار تغيض نسرين ..
وقفت نسرين و بكل غيض:تصبحون على خير .. – طلعت للدور الثاني لجناحها و همست بخاطرها"جعلكم ما تصبحون" ..
..
.
وعد بكل حماس:يا حبني لك بس يايمة ..
دخل أبو راكان و راكان .
. بصوت واحد:السلام عليكم ..
همسوا .. وعد و أمها:و عليكم السلام ..
أبو راكان و هو يجلس:ها عساكم انبسطتوا ..؟!
وعد بكل حماس:وش انبسطنا .. وناااااااااااسة ..!!
ضحك أبو راكان:أجل لا قيتن بنات من ثوبك ..؟!
وعد:عزمت كل صديقاتي .. ما خليت أحد ما أعرفة و الحمد لله نسبكم بيض الوجه ..- بكل غرور:الله يخليني لكم ..
أبو راكان:ايه والله بيض الوجه و نص .. عسانا بس نردها في العرس ..
وعد بنفس الحماس:دام وعد عندك لا تشيل هم ..
أم راكان:ما ظنتي يطلع منك شيء و أنا أمك ..؟!
وعد تتصنع الزعل:أفا ليش التحطيم من أولها ..!!!
أم راكان و عيونها على ولدها:وراك يا يمة ساكت لا يكون ما عجبتك بس ..!!
راكان:لا والله .. – وقف:أحس إني تعبان و أبي أنوم .. تصبحون على خير ..
أم راكان: و أنت من أهل الخير يا يمة ..
أول ما وصل راكان للدرج .. لحقته وعد و طلعت معه .. :أقول ركون ؟!
ناظرها بنص عين ..
وعد:خلاص و لا تزعل راكان ..
راكان بغيض:القهر إني الكبير .. و حمود و محمد ما تتجرأين تقولين لهم آخ بس ..
وعد:يعني أنت شايفهم أحسن منك بالعكس .. هذا يسمونه غرور و الواحد يتواضع موب عشان الناس عشان نفسه ..
راكان يمشي كلامها لأنه موب رايق له: و أنتي الصادقة ..
وعد:بعد محمد موب مغرور بس العصبي حمود اللي شايف نفسه من زينه ويا زوجته ..!!
راكان بنبرة حادة:لا تفلينها واجد ..
وعد:بلاك ما سمعت وش قالت عن الملكة من قهرها ما خلت شيء ما غلطت فيه .. مريضة ..
راكان:هذا أنتي قلتي لها .. خلك أعقل منها – بدون ما يحسون وصلوا لغرفة راكان .. وقف:على وين؟!
وعد:أبي أسولف معك شوي ..
راكان:وش تبين اخلصي علي ..
وعد بكل لقافة:وش قلت لها؟!
راكان:مالك دخل ..
ناظرته بغيض:كنت عارفة أنك بتقوله .. طيب خذيت رقمها؟!
راكان:لاء .. صاير في عقلك شيء ؟!
شهقت من كل قلبها:يقال لك عاقل الحين .. أجل وشلون تتعرفون على بعض؟!
دخل غرفته وهو يسكر الباب:تصبحين على خير ..
وعد همست بكل غيض:ما عليه بيجي يوم و تترجاني أعطيك رقمها و بسكر الباب في وجهك بس هين ... يا ... راكانوه بعد ..
..
.
سند جسمه ع الباب بكل تعب .. مع أنه فـ هاليوم ما بذل أي مجهود بس هم جلسته معها فـ الملكة ...
هد حيلة .. و اللي زاد همه ثقل .. اللي صار .. غمض عيونه بكل تعب و هو يسترجع اللي صار ..
موب عارف من فيهم الغلطان ..!!
.._.._.._.._.._..
جالسة على كرسي التسريحة تنزل الطقم الذهب من على صدرها ..
بسام بكل هدوء ما أخفى خوفه:ريناد ؟!
ردت بكل هدوء:هلا .. ؟!
استغرب نبرة صوتها حتى ردها العادة ترد عليه بـ"نعم" أو "خير".."وش تبي" .. سكت لدقايق ..
تأملت وجهها فـ المرايا .. ملامح كثيرة فقدتها .. ملامحها و هي تضحك .. و هي تستهبل حتى لما تكون زعلانة .. كل شيء تغير من عقب زواجها ..
..
خذت نفس وكلها عزيمة تتغير مع بسام .. و تصير له مثل ما تبي .. أو ترجع مثل ما كانت على الأقل ..
لفت عليه حست بالحيرة و التردد .. :تبي شيء؟!
ابتسم:لا بس كنت بسألك عن ليان .. و شلون كان شكلها اليوم؟!
ابتسمت ابتسامة عريضة:كلمة قمر شوي عليها .. ما شاء الله تبارك الرحمن على أنها ما كانت كاشخة بـ .. – عجزت عن التعبير .. رجعت تكمل:يعني ما كانت حاطة مكياج قوي و لا فستانها ذيك الزحمة بس واضح عليها عروس .. و أحلى عروس بعد ..
..
ابتسم لها ..
تضاربت الأحاسيس فيه بين الفرح و الخوف ..
أول مرة تتكلم معه بهالحماس حتى نبرة صوتها على غير العادة و ما كان بيده غير أن يدعي الله يديم هالروقان اللي هي فيه .. و لا تقلب ثانية عليه ..
..
نثرت شعرها بعد ما فكت البنسات منه .. انطق الباب بطريقة هجومية ..
ريناد .. حست بدقات قلبها تتسارع و ردت بخوف:مين ؟!
سطام من وراء الباب:بسام .. صاحي؟!
ريناد بعصبية:هـ ...
قاطعها بسام:ما عليك أمر .. لو تقربين لي الكرسي ..
سكتت و قربت الكرسي له .. ظلت ساكته و ما دفته .. لأنها حست بعدم الرضا ..
..
كعادته بسام ما انتظرها .. دف نفسه و طلع لسطام .. بسام:خير عسى ما شر ..
سطام و الخوف بنبرة صوته:بغيتك في موضوع ..
طلع معه لصالة .. :هنا زين؟!
سطام بكل تردد:بكل صراحة بغيت أخذك لمشوار .. الشباب داقين علي و يبون يشوفونك ..
بسام .."فرصة أبعد شوي .. و أشوفهم يمكن يرفعون من معنوياتي"بكل استسلامية:يالله مشينا ..
دفة للسيارة و نظرة الخبث تتعمق بعيونه طول الطريق ..
.._.._.._.._.._..
زفر براحة من وراء السماعة:شكل الملكة ما عجبتك ..
ابتسم بكل برود:لاء بالعكس كل شيء فيها حلو .. بس حسيت فرحتي ناقصة ..
مدد مياف جسمه ع الكنبة:ليش ..؟!
لعبت غزل بطرف المخدة:قلت لك كلنا قلوبنا مع خالتي ..
زفر بضيق:الحين خالتك ما فيها إلا العافية وش اللي بيضيقكم ..؟!
ابتسمت بكل برود:مهما كان .. لما رحنا نزورها كانت حالته النفسية متدمرة ..!
خذا نفس:ما عليك بس .. أسبوع بالكثير و ترجع مثل قبل و أحسن ..
غزل:يا رب ..
مياف بكل حماس:صح ما قلت لك .. اليوم رحت لواحد من أخوياي .. و خذا لي كم صورة و أنا كاشخ بالثوب تستاهل عيونك ..
غزل تحاول تتصنع الحماس:و الله ..؟!
مياف:ايه .. من صورت و أنا أبي أرسلها بس أنسى ..
غزل:خلاص بنتظرها توصلني .. موب تنسى مرة ثانية ..!!
مياف:افا عليك كل شيء أنساه إلا اللي يخصك ..
ابتسمت و كتفت بالصمت رد عليه ..
خذا نفس عميق:غزل ..
غزل بكل هدوء امتزج بالحزن اللي بداخلها:هلا ..
مياف:غزل وش فيك صار لك فترة موب على بعضك ..
لمعة الدموع بعيونها:ما فيني شيء ..
مياف:نفس الرد أبي أسمع شيء جديد .. أبي أعرف وش فيك ..!
غزل همست بكل ضيق:مضطرة أسكر مياف .. أختي بتدخل الغرفة ..
زفر بكل ضيق .. عرف أنها تصرفه ..:طيب أوكية .. بس أول ما تصحين بكرة دقي علي لو رنة ..
غزل:إن شاء الله .. باي .. – سكرت بعد ما سمعت رده ..
رمت الجوال و دفنت وجهها بين كفوف يدها .."يا رب مو قادرة أنطق ...! .. مو قادرة أرفض تركي و لا قادرة أقول لمياف شيء ..!!"
قطع عليها فكرها دخلت أختها:غزول ..
رفعت رأسها:هلا ..
جلست فجر قبالها:لا تنزلين رأسك كذا تخوفيني ..؟!
ابتسمت:لا تخافين موب جايني شيء ..
ابتسمت:أبوي و عبد العزيز أستانسوا من الملكة ..
غزل:من زمان عن العزايم و المناسبات ..
فجر:لا و أنتي الصادقة .. من زمان عن الفرحة من غير ما يكون فيه شيء ينكد علينا .. مع أن جنى للحين تعبانة بس أحسن من الغيبوبة ..
وقفت:و أنتي الصادقة ..- مشت لعند التسريحة و بدت تنزل فـ اكسسواراتها ..
فجر بعد تردد كبير و واضح:كل خالاتي دروا عن خطبة تركي لك اليوم ..
لفت عليها و بكل ضيق:ليش قلتي لهم ...؟!
فجر كل خوف:موب أنا وحدة من صديقات خالتي أم تركي فتحت الموضوع قدامهم ..
زفرت:ما كنت أبي أحد يدري ..
فجر:عادي .. ما فيها شيء إذا عرفوا أنك انخطبتي ..؟!
غزل بكل ضيق و هي تمشط شعرها:لا موب عادي .. لو رفضت بيقعدون يألفون و يخترعون قصص من خيالهم الخصب ..!! فجر بكل تردد:ليه عندك نية ترفضين ..؟!
قربت و سحبت بيجامتها من على طرف السرير:قلت لووو ..
راقبتها و هي تطلع من الغرفة .. تنهدت من كل قلبها .."الله يستر لا تصير مشاكل من وراء هالخطبة ..!؟" ..
.._.._.._.._.._..