لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-11, 08:09 PM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 144104
المشاركات: 126
الجنس أنثى
معدل التقييم: ROoOnQ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ROoOnQ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ROoOnQ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحاااسيس مجنووونة مشاهدة المشاركة
   رحم الله موتاكم واسكنهم فسيح جنات
اللهم آآمين يآآرب ..


غاليتي رونق بارت رائع وموجع جدا ريناد وبسام لماذا هذا البرود من ريناد لماذا قبلت به وهي تريد تعذيبه فهو يكفيه ما فيه كرهت تصرفها معه فهو بحاجة الى حبها و حنانها

تركي وغزل عندما قراْت ان تركي شاهد غزل علمت انك لن تدعي هذه المشاهدة تذهب سدى لكن ماذا سيحدث هل ستقبل به وهل سيكتشف وضعها وما هي ردة فعله اسئلة كثيرة بحاجة الى الاجوبة

جنى وبدر بت اتمنى من كل قلبي ان تكون جنى من نصيب بدر ولكن من هي والدتها واهلها هل لها اي علاقة بجوري هل هاك قرابة تربط بينهم ام محض خيالات تراودني

المى وعادل لا اعرف هل هو ابن عمها كيف خان الامانة وهي الحمقاء كيف قبلت بالذهاب معه فهذه هي نهاية العلاقات المحرمة والعياذ منها ولكن ماذا فعلت بنفسها المى وماذا تفعل بالحمام

غاليتي ارجوك ان سمحت لك ظروفك ان تنزلي لنا بارت قبل يوم الاربعاء ان تنزليه ؤالقادمة وان كانت ثلاث بارتات بالاسبوع اذا تكرمت علينا


روعة تعليقك أعجزتني عن التعليق عليه ..
الف شكر لتواجد عيوني ..
لآآخلآآ و لآآ عدم ..

 
 

 

عرض البوم صور ROoOnQ   رد مع اقتباس
قديم 10-01-11, 08:11 PM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 144104
المشاركات: 126
الجنس أنثى
معدل التقييم: ROoOnQ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ROoOnQ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ROoOnQ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنا 20 مشاهدة المشاركة
   شكرا روايه وبارت اروع من رائع غزل ومياف ثنائي روعههههههههههههههههههه والحمدلله انو طلعت غزل بنت لانها بجد مفاجئه روعه انو مياف ما لمسها واتمنى انو كل بارت يكون هيك مشكوره على الروايه الروعهههههههههههههههههههههه

الشكر لك يا الغلا ع التواجد ..

^^ .. ^^

منوووره ..

 
 

 

عرض البوم صور ROoOnQ   رد مع اقتباس
قديم 12-01-11, 08:31 PM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 144104
المشاركات: 126
الجنس أنثى
معدل التقييم: ROoOnQ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ROoOnQ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ROoOnQ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الـ|[18]|ـثامن عشر ..
انفتح الباب أخيرا .. وقفت تأخذ نفسها بعد المجهود اللي بذلته .. رفعت عينها و لقت أختها بالحمام ..
وقفت مذهولة من اللي شافته .. حست بجسمها يتخدر و صوتها يضيع مو قادرة تهمس حتى ..!!
..
ألمى جالسة بزاوية الحمام .. ضامة رجولها لصدرها و عيونها بالسقف و أبدا ما رمشت بهم .. بدت دقات قلب لمى تتسارع .. قربت منها و جلست جنبها همست:ألمى .. ألمى .. – ترددت كثير تلمسها خافت تحركها و تكتشف أنها .. خلاص فارقت الحياة ..
لمى بصوت مخنوق:ألمى وش فيك؟!
..
ألمى .. غمضت عيونها بتعب .. قربت منها لمى بسرعة وضمتها .. و بدت تصيح بشكل هستيري ..
إحساس خوف أرهبها في لحظة .. فقدت ناصر و ياسر ما عاد تشوفه إلا من وقت لوقت .. لو تروح ألمى من يدها راح تكون نهايتها أكيد ..
تكلمت بصوت مبحوح:حرام عليك .. ليش تسوين فيني كذا .. – بعدت ألمى عن حضنها:وش اللي صار لك وش اللي قلب حالك كذا ..؟!
ألمى ............................
.._.._.._.._.._..
فتحت أروى عيونها و لمحت نور الشمس الجاي من الدريشة .. .. جلست و هي حاسة بظهرها راح يتكسر من نومتها الغلط ..
ناظرت نفسها بالمرايا المقابلة لسريرها .. زفرت بكل ضيق و هي تحاول تمسح المكياج المبقع فـ وجهها ..
من كثر الصياح .. وقفت و بخطوات كلها كسل توجهت للحمام ..
غيرت و غسلت وجهها .. صلت الفجر متأخر ..
..
.
نزلت لتحت .. لقت أمها و أبوها جالسين يفطرون لحالهم .. قربت باست رأس أمها و أبوها و جلست في مكانها و بصوت كله كسل:السلام عليكم ..
أم تركي:و عليكم السلام .. وش عندك قايمة بدري يوم جمعة؟!
أروى و هي مغمضة عيونها:خفت ما تتنهون بيومكم لأنكم ما تصبحتم بوجهي ..
ابتسم أبو تركي:جاية متأخر و شكلك ما نمتي زين .. وش اللي مصحيك و أنا أبوك ؟!
أروى:ما أشوف إلا الكوابيس .. القعدة أبرك ..
أم تركي و هي تصب الشاي لأروى:اللهم اجعله خير ..
أروى:أي خير خليها على الله ..- رفعت كوب الشاي و شربت منه ..
أم تركي .. لفت على أبو تركي:صحيح .. ما قلت لي وش أسوي ؟!
أبو تركي:لو قلت لأمي ما ظنتي بتخالف .. ليان و ريناد موب أحسن من عيالي .. و بعدين هي مجرد خطبة ..
أروى ونظرة الكسل بعيونها:وش عندكم؟!
أم تركي:يعني يقالك ما تدرين الحين؟!
أروى و ملامح الصدمة مرسومة على وجهها:بتخطبين لعيالك صدق؟!
أبو تركي:بس خطبة ..
أروى و تحس بتفكيرها ينشل:و جنى .. ؟!
أم تركي:ما تسمعين .. بس خطبة لا ملكة و لا زواج و لا غيره حتى ..
أروى بكل تردد:متأكدة أن ولدك يبي غزل موب بكرة لي خطبناها يوهقنا ..!!
أبو تركي:أي بكرة اليوم إن شاء الله ..
أروى و علامات التعجب بوجهها:اليوم ..!!
أم تركي:على قولت أبوك اليوم جمعة و كلن في بيته ..
أروى بعصبية:غزل منا و فينا .. بس لمى ما يصير ..
أم تركي:ما في شيء ما يصير .. ذكرتيني بعد دقي على ليان و إلا فجر .. و خذي رقم بيتها منهم .. ؟!
أروى بنفس التردد:أي ليان و أي فجر .. أصلا أختها تصير صديقتي .. يعني رقمها عندي ..
أبو تركي مع ابتسامة عريضة:زين زين .. الأولى بنت عمتك "غزل"و الثانية أخت صديقتك ..!! .. – ناظرها بكل شك:الحمد لله بكرة موب صايرة مشاكل عندنا ..
أروى ما عجبها الكلام:أنت تعرف بنتك موب شرانية .. بس اللي يبي شري يوطى عباتي على قولتهم ..
أم تركي و نظرات اللوم بعيونها:موب شرانية .. بس لقافة الدنيا كلها فيك ..
وقفت أروى .. تحس بمزاجها روق مع هالأخبار و ما تبي تسمع محاضرات تخرب عليها:يالله بروح أدق على غزل و أبشرها ..- و من غير ما تسمع أي رد طارت لفوق ..
..
أم تركي:يالله استلم ... موب بعيدة تدق على لمى و تخطبها بعد ..!!
أبو تركي:يا بنت الحلال البنت الوحيدة خليها تتدلع ..
أم تركي بعصبيها:تدلع ..!! إلا تتلقف و تدخل نفسها بشي ما يخصها .. أصلا محد غيرك مخربها ..!!
ابتسم:ما عليه .. ما تضمنين وش يكون مستقبلها خلها تعيش حياتها ..
وجهت له نظرات لوم و اكتفت بالصمت لأنها عارفة مهما تكلمت .. عند أبو تركي كل شيء له جواب ..
حتى بعد ما ذاب الجليد و الحواجز اللي بينهم تلاشت .. تقريبا ..
للحين أسلوب أروى مستحيل يعجب أمها ..!
.._.._.._.._.._..
طقت الباب بكل هدوء .. انتظرت الجواب .. لكن ما لقت رد .. طقت للمرة الثانية و همست:عادل ..
واقفة من بعيد تراقبها .. نوف:يا ترجعين أو تدخلين من غير أذن ..
الجازي بكل لوم:ما عليك مني ..
نوف و نبرة الحزن بصوتها:يا يمة و الله أنك بتتعبين .. حاولت قبلك .. ما رد علي ..
بلحظات ترددت فيها الجازي .. بس في الأخير خذت قرارها و فتحت الباب .. دخلت و الغرفة ظلمة .. شغلت الأنوار ..
سحب المخدة من تحت رأسه و غطى عيونه ..
قربت و جلست على طرف السرير قريب منه:يعني صاحي .. – ظلت ساكته خمس دقايق تنتظر الرد .. لكن ما في أي رجاء منه ..
كملت كلامها بنبرة كلها لوم:عادل .. يا يمة حرام عليك نفسك .. أكثر من أسبوع حابس نفسك بهالغرفة .. لا أكل و لا شرب و لا حتى عبادة ..
همس من تحت المخدة بصوت تعبان:اتركوني لحالي ..
الجازي بنبرة كلها حنان مو غريبة عليها:عمرها ما كانت الحبسة حل .. غلطت ؟!!! ..
هزته هالكلمة .. حس بها في أعماق قلبه ..
كملت:ارتكبت جريمة .. مع إني أدري أنها ما تجي منك .. بس إذا خيبت ظن الناس و ربك فيك مهما كان نوع الذنب أنت لازم تراجع نفسك و تتوب و تصلح أي غلطة سويتها ..
حس بالعبرة تخنقه .. بعَد المخدة من على وجهه .. ابتسمت له ..
جلس و بوجه مصفر من قلة النوم و الراحة:و إذا قلت لك أنها غلطة ما تتصلح ..
ابتسمت وهي تقرب منه:ما في شي ما يتصلح و أنا أمك ..
عادل .. ما كان جوابه غير الصمت ..
الجازي بكل حماس:طيب وش رأيك تسافر لك كم يوم .. تجلس مع نفسك و تراجع حسابتك و تغير جو بنفس الوقت .. أحسن من الحبسة فـ البيت ..!!
تكلم و نظرات اليأس بعيونه:أنا ما أستاهل أعيش حتى ..!
الجازي بنبرة كلها لوم:الندم لحاله يكفي .. يكفي أنك تحس بذنبك بس ما توقف هنا ..
نزل رأسه للأرض ..:بروح للشرقية كم يوم لحالي ..
ابتسمت و هي تمسك يده و بدفعة أمل:الله يصلحك و يوفقك وين ما تروح ..
.._.._.._.._.._..
بعد تردد كبير.. طقت الباب بكل هدوء عشان إذا كانوا نايمين ما تزعجهم ..
..
عدلت شكلها بلمسات أخيرة .. وفتحت ريناد الباب وهي كاشخة بجلابية .. ابتسمت:صباح النور ..
ليان شايلة صينية الفطور .. و مع ابتسامة عريضة:صباحية مباركة يا عروس ..
فتحت ريناد كل الباب:حياك ..
دخلت ليان ابتسمت أكثر لما شافت بسام صاحي و جالس على الجلسة الجانبية الموجودة بالغرفة .. و بكل فرح:صبحك الله بالنور و السرور ..
بسام بكل انشراح:صباح الله بالخير يا وجه الخير ..
قربت و نزلت الصينية .. جلست جنب بسام:ها عسى ما أزعجتكم ..
ريناد و هي تجلس قبالهم:من زمان صاحين .. زين أنك جيتي ..
ليان:على كذا أكيد أنكم ميتين جوع .. – وقفت:أخليكم ..
ريناد و بسام بصوت واحد:خلك ..
ناظرتهم بتعجب و رجعت تبتسم ..
ريناد:خلك .. على قولتهم لاحقين ع الجلسة مع بعض ..
ابتسمت ليان بكل إحراج .. و حستها هالكلمة جرأة من ريناد ..
ريناد .. البرود اللي داخلها .. معميها عن كل شيء .. حتى الكلام ما تحاسب نفسها عليه ..
بسام يقطع جو الصمت:ها كيف كان جو الملكة أمس .. عساكم انبسطوا ..؟!
ليان بكل حماس:ايه والله حتى جدتي .. طلعت من جو الكأبة شوي .. و خاصتن لما دخلت ريناد عندنا- بنبرة لوم:بس عروستنا كأنه كانت زعلانة شوي ..!!
تغيرت ملامح وجه بسام و بكل تردد:عسى ما شر ..
ريناد ابتسمت بكل ثقة ما عندها شي تخاف منه .. و واثقة أن محد حس بألمها ..
و النار ما تحرق غير واطيها ..!!
ليان بعد ما حرقت أعصاب بسام:شايلة هم جنى و صراحة ما كانت الوحيدة كلنا قلوبنا كانت مع جنى ..!!
طلع نفس:أنا قلت لأبوي نأجل .. بس هو قال أن جدتي ما رضت نأجل ..
ليان:ايه والله حلفت على الكل ..-نزلت عيونها ع الأكل:يالله سموا و مدوا يدكم .. – وقفت ليان:نتبادل أماكن رنود ..!!
وقفت ريناد ..
.. يدري إن ريناد مو طايقته وشلون بتوكله ..!!
بسام بكل اندفاع:لاء .. خلك جنبي و عطيني الأكل ..
ليان بإحراج:بس ..!!
ريناد و هي تجلس بكل راحة:أكيد بيتعود علي بصعوبة .. مأخذ عليك ..
جلست ليان وبكل تردد:بس ريناد زوجتك .. و لازم تتعود عليها ..
بسام يدور أي حجة:موب يقولون العروس لازم يدلعونها ..
ريناد مع ابتسامة:هالشي ما يتعب .. بس يبي لك وقت عشان تتعود علي ..
تنهد و همس بخاطره .. "شكلك مطولتها يا ريناد" ..
.._.._.._.._.._..
ناظرت في ساعتها لقتها وحدة الظهر .. طلعت جوالها بتدق عليه رن تلفون البيت ..
ردت لمى بكل طفش:السلام عليكم ..
أم تركي:و عليكم السلام .. شخبارك يا بنتي ؟!
لمى بكل تعجب:الحمد لله بخير .. من معي؟!
أم تركي بكل حيرة:أنا أم تركي .. زوجة عم ريناد ..
لمى تفاجأت:قصدك أم أروى ..؟!
أم تركي:عليك نور .. وصلتي ..
لمى بكل حماس:هلا بك خالتي .. شخبارك أنتي؟!
أم تركي:الحمد لله .. آسفة على اتصالي المفاجأ ..
لمى:لا لا .. وش دعوة تدقين في الوقت اللي يريحك ..
أم تركي بتردد كبير و واضح: صراحة يا بنتي ودي بموعد أجي أزوركم فيه قريب ..!
لمى بكل تعجب:وشلون ..؟!
أم تركي:ما عليه يا بنت العذر و السموحة أنا بغيت أخطب .. و هاذي أول مرة أخطب فيها ..؟!
ابتسمت لمى:لا .. عادي تشرفين في أي وقت ..
أم تركي بكل تردد:اليوم .. عادي ..
لمى و نبرة الإحراج بصوتها:ايه حياكم ..
أم تركي:على خير .. مع السلامة ..
لمى:في أمان الله .. – نزلت السماعة و سكرت الخط .. جلست تفكر لثواني و رجعت تبتسم .. همست:مجنون ..
.._.._.._.._.._..
صرخت ريتاج فـ سينتيا:يووه قلت لك ما أبي غصب هوو ..!
سنتيا بكل خوف و هي تطلع:إن شاء الله ماما ..
زفرت بكل ضيق و هي تجلس على طرف سريرها ..
رن جوالها .. لفت عليه رفعته بكل ضيق .."ما كان ناقصني غيرك" ..
ردت .. مو حب فيه بس عشان تشتت فكرها اللي ذبحها:اهلين ..
فيصل بكل روقان:مساء الحب لأحلى حب ..
ريتاج بكل ضيق:فيصل و ربي موب رايقه ..
زفر:وأنتي دايم كذا موب رايقة و مالك خلق ..؟!
فركت جبينها بأطراف أصابعها بكل توتر:أتكلم جد ..
فيصل بكل هدوء يحاول يسايرها:رتو وش فيك من أسبوعين و أنتي مو على بعضك ..
حست بالعبرة تخنقها و دموعها تخونها .. من سوت سواتها مع جنى و هي مو مرتاح لاء فـ أكل و لا نوم و لا حتى طلعة ..
كل شيء حولها يضيق بها .. و سؤال فيصل فجر عبراتها ...
فيصل و هو يسمع صوت شهقات ريتاج.. بكل خوف:ريتاج وش فيك ..؟!
ريتاج بصوت مخنوق:مخنوقة يا فيصل أحس إني بموت ..!!
فيصل بخوف أكبر:بسم الله عليك .. وش صاير لك ..؟!
ما عندها غيره تفضفض له .. تكلمت و هي تحاول ما تفضح نفسها:عمتي .. – شهقت و نفسها ينكتم من مجرد ما مر طيف جنى على بالها ..
فيصل:عمتك وش فيها ..؟!
ريتاج و هي تأخذ نفس و تحاول تتكلم عشان ترتاح:سويت فيها مقلب .. ما توقعتها بتبالغ فـ ردة فعلها .. – سكتت تأخذ نفس ..
فيصل:طيب وش فيها ..؟!
بلعت ريقها:صار لها حادث .. يعني بسببي ..؟!
فيصل:رتوج ما فهمت و لا كلمة .. وش مقلبه وش حادثة ..؟!
ريتاج:كنا طالعين لمجمع قلت لها عن خبر مو زين .. بسوي مقلب فيها .. راحت بعيد عني تركض و صدمتها السيارة ..- اختنق صوتها:و الحين هي فـ العناية و احتمال تموت ..
همس:لا حول و لا قوة إلا بالله .. – و محاولة يأسه لمواستها:ريتوج .. هذا قضى ربك .. يعني قلتي لها شيء أو ما قلتي .. الحادث مكتوب عليها ..
و بعدين محد يموت قبل يومه ..!!
ريتاج و هي تمسح دموعها .. و تحس براحة نسبية تتملكها ..:لو ما كذبت عليها كان الحين هي بيننا ..
زفر بكل ضيق:طيب .. زعلتي و نزلت دموعك عليها هالشيء بيرجعها ..!!؟
..
.
..
قبلها بـ دقايق فـ الدور الأرضي ..
بعدت سينيتيا بعد ما عطت الأهل خبر عن ريتاج اللي ما تبي تتغدا ..
زفرت ام بدر و بكل ضيق:من صار الحادث لجنى و هالبيت معتفس ..
ابو بدر و هو يمد يده:الأكل موب غصب خلي البنت على راحتها ..
أم بدر:يعني عاجبك صار لها أسبوع ما نزلت تأكل معنا ..؟!
أبو بدر بكل لوم:قبل أمس نزلت وشفتيها ما حطت لقمة فـ فمها ..؟!
أم بدر بكل ضيق:حسبي الله و نعم الوكيل فـ اللي كان السبب ..
أبو بدر و العصبية بصوته:موب مكفيك أنها فـ العناية تتحسبين عليها تبينها تموت ..!!
أم بدر بكل ضيق:و من قال لك إني أتحسب على أختك ..
قطع عليهم نقاشهم الحامي ..
ريان:يمة .. يبه .. اذكروا الله ..
أم بدر و أبو بدر .. بهمس:لا إله إلا الله ..
كمل كلامه حتى يغير الموضوع:وش صار على جدتي ..؟!
أم بدر:فـ غرفتها .. وديت الأكل لها ..؟!
ريان:كلت و إلا ..؟!
أم بدر:ما خلتني أساعدها و لا خلتني أجلس عندها ..
ناظرها أبو بدر بكل لوم ..
أم بدر ترد على نظراته:أغصبها يعني ..؟!
وقف ريان:أنا قايم أتغدى معها و أتأكد أنها خذت علاجاتها ..
أبو بدر و هو يراقب ريان اللي يبعد عنهم:حتى لو رفضت المفروض تجبرينها .. هي تعبانة وراها علاجات و ..
قاطعته:يوووه منك .. تعرف وش قد أمك عنيدة و ما تأكل غير من يد جنى ..!!
لفت على بدر و بكل لوم:وأنت ويا أخوك و ين كنتوا عنها هاا ..؟!
رفع رأسه .. و ناظرها بكل لوم .."جاء دوري" ..
أم بدر:لو كنتوا منتبهين كان نبهتوها و ما غلطت هالغلطة ..!
ناظرها مصدوم .. "وش غلطته .. لايكون درت ..!" ..
أبو بدر:وبعدين معك .. خلاص الكلام فـ هالموضوع انتهى ..
أم بدر بكل عصبية:لو كانوا منتبهين كان ما طحت و صدمتها السيارة ..!!
طلع نفس بكل راحة .. عارف كل اللي صار مع جنى .. و بمجرد ما يسمع غلط يروح فكره لـ سالفة الهيئة ..
أبو بدر:استغفر الله العلي العظيم .. لو .. تفتح باب الشيطان ..
همست بكل ضيق:استغفر الله ..
رن جواله .. طلع من جيبه .. ارتسمت على وجهه ابتسامة باهته .. انسحب بدر من السفرة و هو يرد ..
بدر:هلا والله ..
من وراء السماعة:السلام عليكم ..
بدر بكل إحراج:و عليكم السلام ..
أبو عبدالله:اتصلت أتطمن على أحوالك وأشوف وش صار معك .. ؟!
بدر و الضيق بصوته:عمتي للحين فـ العناية و ..
قاطعه أبو عبد الله:ما عليه يا بدر أدري الموضوع صعب .. و أدري أنك تقول عن إني ما استحي بس مستحيل أخون ثقة ربّ عملي و ...
قاطعه:لاا بالعكس .. جزاك الله الف خير ع اللي سويته .. و أنا آسف ع الإحراج اللي عرضتك له بس كل اللي صار قضاء و قدر ..
أبو عبد الله:اللهم لا اعتراض .. بس احرص أول ما تطلع من المستشفى تجيبها للمكتب ..
زفر بكل ضيق .."خلها تصحى بالأول" ..:إن شاء الله ما يصير اللي تبيه .. –بكل تردد:بس أنا متأكد من براءة عمتي ..
خذا نفس:محد ينظلم بوجود الله سبحانة و تعالى .. و رغم مرور هالمدة الطويلة البنت مُصرة إن عمتك لها طرف و كلها إصرار تأخذ جزاها مثلها ..
زفر بكل ضيق: يصير خير إن شاء الله ..
.._.._.._.._.._..

 
 

 

عرض البوم صور ROoOnQ   رد مع اقتباس
قديم 12-01-11, 08:34 PM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 144104
المشاركات: 126
الجنس أنثى
معدل التقييم: ROoOnQ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ROoOnQ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ROoOnQ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

نزلت السماعة من أذنها و ظلت مصدومة لدقايق .. دخلت فجر الغرفة و لقت غزل سرحانة و الصدمة واضحة على وجهها ..


فجر و نظرات الاستغراب بعيونها:غزل ..!!


لفت غزل:هااا ..


فجر و هي تجلس:وش فيك؟! - ناظرت يدها:من كنتي تكلمين ؟!


رجعت تناظر لقدام:أروى ..


فجر مع ابتسامة:وكالة رويتر وش عندها؟!


غزل بعد ما بلعت ريقها للحين الصدمة مأثرة فيها:اليوم بتكون عندنا مع أمها ..


فجر بحماس:بيسيرون علينا .. متى وش عندهم؟!


غزل بكل يأس:اليوم العصر .. – بعد لحظات تردد كبير:بيجون يخطبوني ..


فجر و علامات الاستفهام على وجهها:يخطبونك؟!


غزل و نبرة الحزن بصوتها:لـ تركي ..


قربت أكثر و بحماس:والله .. الله يبشرك بالخير ...


رفعت عيونها:بس أنا ما أبي أتزوج ..!!


فجر بخوف:غزل وش فيك ؟! ليش قلب وجهك كذا ؟!


غزل حست بالدنيا تسود في عيونها:ما أبي أتزوج تركي ..


فجر:طيب محد غاصبك عليه .. بس قبل لازم تفكرين زين .. – ما كان جواب غزل غير الصمت ..


فجر تحاول تقنعها:يالله قومي دوري لك لبس زين حتى لو كانوا أهلنا لازم تكشخين ..


ناظرتها غزل بلوم:أنتي أكبر مني ..؟!


قاطعتها:إذا ما جاني نصيبي أقطع عليك نصيبك .. و بعدين أنا توني ما بعد عنست .. و إلا تحطيني حجة هاا ..؟!!


غزل بترجي:والله ما أفكر بالزواج ألحين ..


فجر:كلها كم شهر و بتخلصين ثانويتك .. و بعدين ما تدرين يمكن يغيرون رأيهم .. و يمكن تكون أروى سمعتهم يسولفون يعني مجرد كلام ..


غزل و توترها يزيد:تقول جاية العصر هي مع أمها ..؟!


فجر و هي توقف:قلت لك لا تسبقين الأحداث ..



.._.._.._.._.._..



جالسة على الغدا .. و نظرة السرحان بعيونها ..


أما هو يأكل بكل حماس .. رفع عينه عليها ووقف أكل:جوري .. – رفع صوته أكثر:جووري ..


لفت عليه و هي مفزوعة:خير ..


نواف بلوم:وش فيك ؟! للحين تفكرين بجنى ؟!


جوري و هي تحوس بالملعقة بصحن الرز .. و نبرة الحزن بصوتها:موب سهله علي ..!!


نواف:طيب .. اللي في بطنك وش ذنبه ..؟!


جوري و هي تناظره بنص عين:يعني هو اللي همك .. موب أنا ..؟!


ناظرها بلوم .. :إذا كنتي بخير هو بيكون بخير و إذا طلع هو بخير لا بد تكونين أنتي بخير قبله ..


ابتسمت بدون ما تغلب نظرة الحزن اللي بصوتها:تعرف وشلون تطلع نفسك ..!!


رد لها الابتسامة و رجع يكمل ..


..


.


تنهدت بضيق و حاولت تأكل لكن ما قدرت .. فكرها مشغول ..


رجع يكلمها لكن بنبرة قريبة للعصبية:و أخرتها معك ؟!


جوري و عيونها على الأكل و بكل تردد:موب بس جنى اللي شاغلة بالي ...


نواف:وش عندك أجل؟!


جوري:في الملكة .. شفت .. – رجعت تسكت ..


نواف:من؟!


جوري بكل تردد:وحدة من خالاتي ..


طاحت الملعقة من يد نواف:خالتك ..!



.._.._.._.._.._..



واقفة بنص المطبخ .. تأكل الإندومي من غير نفس ..


حست بهزة الجوال فـ جيب بنطلونها .. على طول نزلت الملعقة و طلعته ..


ابتسمت و هي تلمح الاسم و ردت ..


من وراء السماعة .. من غير ما تسلم حتى:حيا الله بنت عمي القاطعة .. !!


ابتسمت لمى:أنا القاطعة ..!!


نهي:قاطعتين بعد .. ما تقولين وينك أمس ..!


لمى فجرت ضحكة:هههههههههههههههههههههههه .. مو توك مكلمتني أمس و قلت لك بروح لملكة صديقتي ..؟!


حكت رأسها بكل غباء:صدق .. متى ..؟!


لمى بكل عفوية:هههههههههههه .. لا صدق عجزتي ..؟!


نهى بكل ضيق:عجزت بي ذا النوف .؟!


لمى و هي تجلس على طاولة الأكل:على طاري نوف .. وش صار عليها هالأسبوع ..؟!


نهى بنبرةأقرب للسخرية:مثل كل أسبوع ..


لمى:الله يعين أختك على نفسها ..


نهى:خلك من أختي .. تعالي اليوم ..


لمى بكل حيرة:اليوم .. مدري ..!!


نهى:وش اللي ما تدرين موب على كيفك . تجين يعني تجين ..!!


لمى بعد تردد كبير:اليوم في شيء مهم ما أقدر أأجله ..؟!


نهى تتصنع العصبية:وش هالشيء اللي أهم مني ..؟!


ابتسمت:أكيد ما في شيء أهم منك .. بس اليوم بيزورونا خطابة ..


نهى بكل حماس:قولي والله ..


لمى:ايه والله .. بس أمانة نهوي .. ما أبي أحد يدري ..


نهى:ايه أكيد سرك فـ بير .. بس من بيخطبون ..


ابتسمت لمى و الإحراج يغطي صوتها:أنا ..


نهى:يا الله مبروك مقدما .. –قاطعتها قبل لاتنطق:عاد تعرسين تنخطبين .. المهم بتجين يعني بتجين ..


لمى:هههههههههههه .. خلاص .. بجي إن شاء الله ...


نهى:يالله موب حاطين قهوة المغرب إلا لما تجين ..


لمى:اووك ..


نهى:يا الله سلام بروح أحط الغداء ..


لمى:مع السلامة ..- نزلت الجوال بعد ما سكرت الخط ..



.._.._.._.._.._..



رجع يرفع الملعقة:يمكن تكونين واهمة ..؟!


هزت جوري رأسها بالنفي وملامح الاستغراب مرسومة على وجهها:آخر مرة شفت أهل أمي فيها كان عمري تسع سنين .. يعني أذكر زين ..


همس في خاطره"ياليتني ما جبتك هنا من الأصل" ..


قطعت تفكيره:شكيت في البداية .. بس لما عرفت أسمها تأكدت ..


نواف:طيب وش اللي تفكرين فيه؟!


جوري:مدري .. من شفتها و بالي مشغول بها ..


نواف:طيب وشلون بتعرفين كل شيئ عنها .. من اسمها بس ..؟!


جوري بكل حماس:موب بس كذا .. بس طلعت خاطبة وحدة من صديقاتي لولدها ..


همس بصوت مسموع:الله لا يعيد هالصديقات ..


جوري:نعم؟!!!


نواف بعصبية:من دخلوا حياتنا و حياتنا منقلبة فوق تحت ..!!


جوري و الزعل واضح بصوتها:لأنك صرت مسئول حقيقي عني صرت تحس فيني .. ثقيلة عليك ..!!


رجع يأخذ نفس:لو ما كانت هالجنى صديقتك كان ما خفتي عليها و بغيت تروحين للإسعاف أمس من الضيقة ..!


و لولا ملكة الأخت الثانية كان ما شفتي خالتك ..!!


جوري بنبرة حزن:زعلان عشان بيكون لي أهل ..!!


تنهد بضيق و همس:استغفر الله العلي العظيم .. – ظل ساكت لخمس دقايق ..


..


.


رجع يتكلم بكل هدوء:اسمعي يا جوري .. مشكلة أهلي لحالها يبي لنا وقت ..


حتى نحلها .. اتركي أهلك لحد ما أخلص أنا من أهلي ..


أما إذا بتجينا المشاكل من الجهتين .. صعب كثير ..!!


تعمقت ملامح الحزن على وجهها:أصلا أهلي لو يبوني ما تركوني في البداية .. – بكل تردد:كل اللي أبي أعرف ليش سوو فيني كذا ؟!!!


نواف يحاول يواسيها:ما تدرين وش كانت الظروف وقتها .. اليوم لي شافوك يمكن يتمسكون فيك أكثر .. – حس بالكلام ينفذ منه .. ما عنده حجج أو أي مبررات ..


كملت جوري أكلها .. و هي تصارع عبراتها .. كل الجروح تتفتح بوقت واحد ..!!



.._.._.._.._.._..



واقفة بسيارته قدام باب .. فلة أهله الكبيره ..


يناظر نفسه بمراية السيارة و يضبط شماغة .. للمرة الأولى في حياته ..


يلبس الثوب الأسود .. و الشماغ .. حس بشي موب طبيعي .. همس في خاطره " والله إني كشخة .. لو تشوفني غزل بس ..؟! .. يالله المرة الجاية" ..


..


نزل مياف من سيارته .. دخل للبيت بكل هدوء .. حس بشيء من الضياع .. صار له عمر ما دخل بيت أهله .. تسع سنين أو عشر ما حط رجله فـ هالبيت ..!!


حتى أهله إذا اشتاق لهم موت سافر برا للمكان اللي يصيفون فيه أو اتفق معهم فـ مكان بعيد عن البيت ..


أكره لحظات حياته قضاها هنا .. رغم أنها حلوة بس بعد اللي سواه أبوه ..


حس أنه يكره كل شيء فـ هالبيت ..!! حتى الهواء ..!


..


نازلة مع الدرج و كانت طفشانة لأبعد درجة ..


بس أول ما شافت أخوها تبادل كل أحاسيسها و ملامح وجهها تغيرت للحيرة ..


ظلت واقفة متنحة فيه .."هذا هو مياف لاء هذاك ما عنده سكسوكة الا هو بس ..


قطع تفكيرها و هو يبتسم:هااي ..


كانت شاكة أنه هو .. بس أول ما سمعت صوته تأكدت أنه هو ..


ابتسمت وسن و هي تنزل ركض عند أخوها .. سلمت عليه و ضمته:مياااف .. وش مسوي في نفسك ؟!


مياف و هو يستعرض قدامها:وش رايك؟!


وسن بنبرة غرور:شاك بعمرك ..


مياف بغرور أكبر:احم احم ..


ابتسمت و بكل حماس:وش اللي جايبك لهنا ..؟!


مياف بتهديد:أطلع ..


وسن بكل اندفاع:لاء لاء .. –بنظرة شك:الله يحفظ اللي وراء هالتغير ..


مياف و هو رافع يده:الله يخليني لي ..


ضحكت من كل قلبها:هههههههههههههههههههه .. و لي بعد ..


مياف بحماس:يالله يالله روحي جيبي عباتك ..


وسن:على وين؟!


مياف:مدري بس متحمس أطلع .. آخر مرة تمشينا فيها أنا و أنتي .. – بانت بعيونه نظرة تفكير ..!!


وسن بكل لوم:من ثلاث سنوات يوم كنا فـ إيطاليا ..!!


ابتسم:يا الله بسرعة قبل لا أهون ..!!


وسن و هي تطلع لفوق بسرعة:ثواني و أكون عندك ..!!


زفر و الابتسامة ما فارقت وجهه .. بس على طول تلاشت من سمع صوتها ..


..:حيا الله الغريب ..


التفت بكل هدوء:يمة ..!!


ناظرته بكل ضيق:لا تقول يمة .. أنا أولادي ثلاثة بس ..


ناظرها بكل حزن .."و أنا أمي ماتت من زمان ..-تنهد بكل ضيق"الأم اللي ربتني ..!"..


نزلت عبايتها وصرخت:ريتاااااااااااااا ..


جت لها ركض:نعم ماما ..!!!


أم عبد المجيد:خذي عبايتي .. شوفي هذا وش يبي و سكري الباب وراه ..


ابتسم بألم ..


نزلت من فوق بكل حماس و هي تسكر عبايتها المزخرفة بالأصداف ..


ناظرتها أمها و بكل عصبية:على وين ..؟!


وسن بكل تعجب:من متى تسألين ..؟!


علت صوتها أكثر و أعصابها تتوتر أكثر:و أنتي من يدخل هذا البيت ينقلب حالك كذا ..


وسن بنرة ترجي:مام مياف ولدك ..!! ليش تعاملينه كذا ..؟


أم عبد المجيد:ولدي مات من 15 سنة .. و إذا فكرتي تطلعين معه لا تلومين الا نفسك ..


ضربت برجلها الأرض و بضيق أكبر:ماميييييييييي ..!!


أم عبد المجيد بضيق أكبر:بلا مامي بلا زفت .. – نزلت عيونها على مياف:و أنت وش تنتظر هناا يالله اطلع برا ..


ناظرها بألم و هو نادم على قد شعر رأسه لأنه سمع كلام غزل و يبي يرجع العلاقة مع أهله ..


و ابتسم بكل سخرية و هو يطلع ..



.._.._.._.._.._..



رفعت عبايتها فوق رأسها .. طلعت من البيت و قلبها مع أمها ..


لفت يمين و يسار .. ما لقت أحد مار .. ناظرت في ساعتها لقتها ثلاث إلا ربع .. "يا ربي ما عاد بقي شيء على الصلاة يا خوفي يأذن و محد حولي ..


ما في حل غير بابو .. "هندي البقالة .. " .. مشت جمان بخطوات سريعة لحد البقالة لقت الهندي قاعد يسكرها ..


تكلمت و نفسها شبه منقطع:لـ .. لحظة .. بابوووو .. لحظة ..


لف عليها:خير ماما .. ايس في ؟!


جمان و هي تأخذ نفس:بابو الله يخليك أبي تلفون ..


ناظرها بحيرة ..


جمان بنبرة ترجي:ماما أنا كثير تعبان أنا بس يدق على أحد يجي يأخذها للمستشفى ..


بابو:طيب واحد دقيقة بس ..


هزت رأسها .. رجع يفتح البقالة و طلع لها التلفون لعندها ..



.._.._.._.._.._..



ابتسمت أم تركي بإحراج:العذر و السموحة منكم ..


أم ياسر و هي تحط رجل على رجل:و الله أنتم اللي اعذرونا المفروض البنت ما تدخل عندكم الا مرة بس شوفت عينك اهي اللي تدبر كل شيء .. مدري وش بسوي عقبها ..!!


أم تركي:ما شاء الله تبارك الرحمن .. أخلاق و أدب و فوقها جمال ..


ابتسمت لمى بإحراج .. لفت على أختها و همست:وش رأيك تأخذين أروى و تدخلون جوا ..!!


وقفت ألمى و هي تحس بالدنيا تدور فيها تكلمت بصوت هامس و كله تعب:أروى .. تعالي معي ..


أروى ما صدقت خبر نطت و راحت مع ألمى لغرفتها ..


لفت أم تركي على أم ياسر و ابتسمت بإحراج ..


..


.


دخلت ألمى و رمت نفسها على السرير ..


ناظرتها أروى بكل حيرة:وش فيك ألوم ؟!


ألمى و هي تمسك رأسها:شكل فيني فقر دم ..!!


أروى و نظرات تفحصية لـ ألمى:بس بحياتك ما شكيت منه .. أنا قصدي وش جاب هالفقر دم ..؟!


لفت ألمى و ضمت المخدة:و لا شيء ..


أروى و هي تأخذ لفة ع المكان بعيونها:يوم تشتكي لي لمى عنك أمس يوم ملكة ريناد .. توقعتها تبالغ مثل كل الخوات الكبار بس يوم شفتك .. اللي قالته و لا شيء ..؟!


ألمى و هي ترجع تجلس بكل تعب:كلكم تبالغون ..


أروى بعصبية:نبالغ في عينك .. شوفي نفسك أول نحيفة الحين صرتي هيكل يمشي .. حتى الدم نشف منك .. شوفي عيونك بس وشلون طالعة لبرا ..


عقدة ملامح وجهها:أروى موب ناقصة ..


أروى بلوم:هذا و إنا صديقات ..- بكل عصبية:أدري لو كانت جمان كنتي بتتكلمين ..


ألمى و هي مغمضة عيونها و تفرك يدها بجيبنها .. الدوخة اليوم مستلمتها:كلكم عندي زي بعض ..


طقت الباب و دخلت بهدوء .. لمى:أروى أخوك عند الباب ..


وقفت أروى:هين ألوم .. إذا كلمتك مرة ثانية عطيني كفين على وجهي موب كف ..- طلعت أروى .. و وجهت لمى نظرات لوم لـ ألمى و طلعت ..


نزلت يدها و همست بتعب:هذا إذا شفتيني مرة ثانية ..



.._.._.._.._.._..



.. منسدحة على السرير .. تتصفح المجلة و سماعات الجوال بأذنها .. لوجين بكل عصبية:و بعدين معك ؟! .. أصلا أنا الغلطانة يوم أتفق مع وحدة خوافة مثلك ..


من وراء السماعة .. ريتاج بكل خوف:جنى إذا صحت بتقول أنا اللي وديتها هناك ..


لوجين:خلها تقول .. أنتي وديتيها بحسن نية .. موب قصدك شيء ..!!


ريتاج:و الكذبة اللي كذبتها .. يوم قلت أنهم لقوا فجر و أختها و إنهم اتفقوا يجتمعون عند نفس البوابة .. أكيد لما تقول لهم .. بيعرفون كل شيء ..؟!


لوجين:سهلة نقول أنها تكذب و تبي تطلع نفسها و تورطك .. يكفي أن محد شافك معها موب كلنا تفرقنا ..


ريتاج و العبرة تخنقها:أنا ما همني كل هذا .. لوجين أنا موب قادرة أنوم ..


لوجين ما عدت تتحمل قلق ريتاج:يوووه .. تو الضمير يصحى ..!!


ريتاج و رجفة الخوف واضحة بصوتها:أنتي بس لو تشوفين الكوابيس اللي كل يوم و الثاني أشوفها .. تكرهين نفسك ..


لوجين بكل سرعة:خلي عنك هالخرابيط بس .. ريتو عندي مكالمة يالله باي باي .. – سكرت الخط من ريتاج و ردت:هلا والله .. و غلا ..


.


..


.



في الدور الأرضي ليان قاعدة عند التلفزيون ..


حاسة بطفش العالم فيها لكن ما بيدها حيلة هالوقت العادة تقضية مع بسام لكن بسام ما عاد ملكها ..


شافت سطام نازل .. فرحت .. وقفت و بحماس:سطام ..


سطام و هو معقد حواجبة:خير؟!


ليان:طالع؟!


سطام و هو يناظرها بنص عين:كلك نظر ..


ليان بكل ترجي:بس خمس دقايق أقعد بسولف معك ..


سطام و هو يجلس:اوووووووف ..


ليان:أبي أطلب منك طلب ..؟


سطام:من أولها .. اخلصي علي وش هو؟!


ليان:بسام ..


سطام بكل عصبية:وش يبي بعد أكثر ما تزوج و فكنا منه ..


ليان و ملامح الحزن على وجهها من ردة فعل سطام:طيب اللي يتزوجون موب يسافرون شهر عسل ..!


سطام:وش أسوي له يعني ؟!


ليان:رتب له سفرة ..


وقف و بنبرة حادة:يا حبيبتي السفر موب لأخوك المعاريس يسافرون عشان يونسون زوجاتهم موب عشان يبهذلونهم واحد مثله عميان يقعد في بيته أبرك ..


وقفت و بكل عصبية:سطام .. هذا كتبت الله و لا تتشمت ..


قاطعها:ما تشمت بس كل واحد يعرف قدر نفسه .. – مشى عنها و طلع من غير ما يعطيها أي بال ..


..


.


و من وراء الستارة اللي تفصل بين الصالة و جناح بسام ..


واقفة و سمعت كل اللي قاله سطام حست بغصة و العبرات تختنق داخلها ..


رجعت لغرفتها أكرم لها ..


..


دخلت و نزلت الجلال من على رأسها رمت نفسها على الكنبة و تنهدت بكل ضيق ..


جالس على طرف السرير .. يقرا كتاب مطبوع بلغة .. ابريل .. سمع صوته تنهيداتها .. همس:ريناد ..


ريناد بكل يأس:وش فيك؟!


بسام:وش فيك .. ؟! قابلتي أحد في طريقك؟!


ريناد و بعيونها لمعة الدموع و بكل حزن:لاء ..


بسام:أجل من مضايقك ..؟!


ريناد:محد ..


بسام بكل إصرار:واضح بصوتك ..


وقفت بكل عصبية:قلت لك ما في شيء .. إلا تبي تخليني متضايقة .. كله عشان ترفع لي ضغطي بس .. اووف بس اوووف – خلصت كلمتها و دخلت الحمام بسرعة قبل لا تنهار قدامه ..


وقفت وراء الباب ثواني ..


نزلت على الأرض و نزلت دموعها و سمحت لعبراتها بأنها تتفجر بصوت مخنوق ..


همست بكل ضيق:الله يحقرك مثل ما حقرته يا سطامووه ..


..


.


زفر بكل ضيق و هو يسكر الكتاب .. حتى شبر ما يقدر يتحرك .. نزل يده يتحسس الجبس اللي محوط رجله .. كره نفسه أكثر و أكثر .."يالتني ما طاوعتك يا ليان.."



.._.._.._.._.._..

 
 

 

عرض البوم صور ROoOnQ   رد مع اقتباس
قديم 12-01-11, 08:36 PM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 144104
المشاركات: 126
الجنس أنثى
معدل التقييم: ROoOnQ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ROoOnQ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ROoOnQ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

في المستشفى بقسم الطوارئ .. رايحة جاية بالممر مرت نص ساعة أو أكثر من دخل الدكتور عند أمها و لوقتها ما بين له خبر ..
أم عبد الرحمن و هي جالسة:جمان .. روحتك و جيتك ما له أي داعي ..
جمان و الحزن بصوتها:أكثر من نص ساعة يا خالتي .. نص ساعة و الدكتور جوا ما بين منه لا حس و لا خبر ..
أم عبدالرحمن بكل ضيق:ما فيها شيء .. هو دكتور و عارف شغلة و أمك لو صار لها شيء لا سمح الله كان شفت القسم ينتفض من الحوسة .. – نغزت ولدها عبد الرحمن حتى يقول أي كلمة .. لكنه احتار و سكت ..
ربع ساعة مرت و اخيرا طلع الدكتور ..
راحت ركض عنده:خير يا دكتور أمي صار فيها شيء ..؟؟
الدكتور:أنتي بنتها ..
جمان:ايه ..
الدكتور:ما عندك أب أو أخ ؟!
هزت رأسها بالنفي:لاء .. أبوي متوفي و ما عندي أخوان ..
وقفت أم عبدالرحمن و وقف ولدها معها:حنا أهلها يا دكتور .. فيها شيء ..
الدكتور:حاولنا بكل الإسعافات اللي نقدر عليه لكنها محتاجة لعملية و إنا بحاجة لموافقة أهل المريضة ..
جمان بكل خوف:عملية ايش؟!
الدكتور:عملية قسطرة في القلب ..
أم عبدالرحمن:و وش هاذي يا دكتور؟!
جمان بكل خوف:طيب يا دكتور كم تكلف ..
ناظرتها أم عبدالرحمن بكل غيض ..
الدكتور:مو مهم الفلوس هي بحاجة للعملية بأسرع وقت ..
جمان:طيب أنا بنتها و موافقة ..
الدكتور:إنا بحاجة لتوقيع رجال حتى يكون مسئول ما يحتاج أشرح ..
نطق عبدالرحمن أخيرا:أنا بوقع يا دكتور ..
لف الدكتور عليه ووجه له نظرة الحيرة .. عبد الرحمن بكل تردد:أنا من الأهل ..
الدكتور:طيب تفضل معي نخلص الأوراق .. – دقايق و يختفي الدكتور و عبد الرحمن من قدام نظر جمان ..
قربت منها أم عبدالرحمن:أنتي على كيفك توافقين من غير ما ندري وش ذا اللي العملية اللي بيسويها ..؟!
جمان و نظرة الحزن بعيونها:هاذي عملية يوسعون فيها الشرايين ..
أم عبدالرحمن بكل جهل:و ذا الشرايين وينها فيه ؟!
جمان بقلة صبر:ما سمعته يقول في القلب .. أكيد شرايين في القلب ..
أم عبد لرحمن ..:طيب ليش يوسعونها ..!!
جمانة بكل عصبية:الشرايين هاذي زي الأنابيب توصل الدم للقلب أكيد في شي سدها و لازم يشيلونه ..
أم عبدالرحمن:زي مواسير الغسالة يعني .. >>> ذكرتني بجدتي هع .. >> موب وقتك ..
جمان و هي نحاول تمسك أعصابها من جديد:ايه مثل كذا ..
..
.
خمس دقايق .. و يطلعون أم جمان من غرفة الطوارئ و على العمليات ..
..
.
..
من الباب الرئيسي للمستشفى .. دخل بدر و هو سرحان .. توجه لقسم العناية المركزة .. مشى بكل هدوء و دخل لغرفة جنى .. جلس قريب منها .. نفس الأفكار تلعب رأسه من أكثر من أسبوع..
..
" يا ترى وش اللي صار معك .. أنتي كذا و الا صدفة و إلا وشلون يفسرونها ..
ودي أصدقك بس ما في شيء من اللي صار يثبت آآخ لو تصحين و أرجع أسمعك .. – تنهد بضيق ..
"بس مهما حكيتي كل شيء ثابت عليك .. لو ما كان لي معارف بالهيئة كان صرتي سوابق الحين .. معقولة تكون هالبنت تتبلاك ..
بس ليش و عشان من ؟! .. مستحيل تكون صدفة مستحيل .. – سند ظهر بظهر الكرسي .. رفع عينه للسقف و سرح لبعيــــــــــد ..
..
.
حست بصوت صرصرت الكرسي يزعج طلبتها ..
عقدت حواجبها .. و فتحت عيونها .. حست بالضياع ركزت لدقايق معدودة و اخيرا توصلت لـ أنها بالمستشفى ..
لفت يمين و شافته جالس همست بتلقائية:بدر .. !!!
لف عليها كان مصدوم .. الدكتور أفقدهم الأمل بحياتها .. أو حتى تصحى سليمة ..
بعد خمس دقايق بالضبط استوعب الواقع .. ابتسم لها ..
رغم أنها ما تذكر وش اللي صار بالضبط لكن عجزت تبتسم له ...
.._.._.._.._.._..
زفر بكل ضيق:ندمت إني رحت لهم ..
غزل بكل لوم:مهما كان أمك ..
قاطعها:لو نسيت أنا مستحيل هي تنسى تتصرف معي و كأني أنا الغلطان ..
غزل و الضيق بصوتها:تدري مياف .. أتوقع أمك تعرف بكل شيء ..
مياف بكل حيرة:وش قصدك ..؟!
غزل و هي تتنهد:يعني هي تعرف أنك أبوك متزوج عليها .. لأنه مو معقول يجيبها و يعيشها معكم و ما تحس عليه ..!!
مياف و الحيرة تتملكه أكثر و أكثر:بس هي كانت ساكنة فـ الملحق و محد كان يحس بها ..
يعني لو انا ما كنت العب بالكورة بذاك اليوم ... وخذتني لهناك ما كنت بفكر و لا واحد بالمية إنه في أحد ساكن بالملحق ..
غزل:بس هي صاحبة البيت .. أكيد حست و سكتت حتى تحترم نفسها بس أنت فضحت الموضوع قدام أخوانك ..
مياف:من غير قصد .. لو كنت بفضح كان علمت من أول يوم دريت عنها بس كنت أبي أعرف وين اختفت فجاءة ..- ابتسم بكل استهزاء:و من سخرية القدر سمعني أخوي الكبير و أنا أتناقش مع أبوي و راح على طول يقول لأمي ..
غزل:يمكن خيره ..!
مياف بكل ضيق:وين خيره و من يومها و هي كانت تعاملني مثل العدو و يوم كبرت و قررت أطلع شجعتني أو بالمعنى الصحيح طردتني ..
غزل ابتسمت و نظرة التوهان بعيونها:أنت الوحيد اللي استفدت من زواج أبوك ..؟!
ارتسمت ابتسامة على وجهه .. و لمعة الدموع بعيونه:ما حسيت إني عايش على الدنيا إلا لما قابلتها ..
زفرت بكل ضيق:أنت ما قلت لي وين أختفت ..؟!
ابتسم:ماتت ..
غزل بكل آسى:الله يرحمها ..
لحظة صمت خيم على الجو ..
مياف:ملاحظة إني اليوم أتكلم وبس .. !!
ابتسمت و الحزن بعيونها:أحلى وقت يمر علي اللي اسمع فيه صوتك وبس ..
ابتسم و هو يحس بكلمات غزل تأثر عليه و تخلي دقاقات قلبه تتسارع:ما عليه .. غزل عكرت مزاجك بسالفتي مع أهلي ..
غزل و صوتها يختنق:بالعكس أنا مستانسة لأنك تطلع كل الضيق اللي بقلبك ..
مياف بكل خوف:غزل وش فيك صوتك مو طبيعي ..؟!
بلعت ريقها تضيع عبرتها .. "وش أقول لك .. مرت عمي جت تخطبني لولدها و إلا أختي مُصرة على زواجي من ولد عمي ..!!" ..
مياف:غزل .!!!
غزل تحاول تبتسم حتى تضيع عبراتها:ما فيني شيء بس تعبانة شوي ..
مياف بخوف أكبر:سلامتك .. رحتي للمستشفى زرتي الطبيب ..؟!
غزل:لااا الموضوع بسيط شوية حرارة .. – همست:مياف أنا لازم أسكر ..
مياف:أوكي حبي بس قبل لا تنامين دقي علي أتطمن عليك طيب ..؟!
غزل:اوك .. اوك .. باي – سكرت السماعة قبل لا تسمع رده ..
حست بعبراتها تخنقها و دموعها تخونها .. بدت تصيح و هي تحاول تقاوم ..
لا كان لا دموعها و لا عبراتها طاوعتها ..
.._.._.._.._.._..
نزل شنطته من يده .. لف عادل على الجازي:توصين شيء؟!
الجازي:سلامتك يا يمة ..
وجهت لهم نوف نظرات حقد ..
عادل:طيب إدعي لي ..
الجازي:الله يحفظك يا يمة ..
قاطعتهم:وش فيكم أنتوا اللي يشوفكم يقول بيروح و ما عاد هو بـراجع ..
الجازي بخوف:بسم الله عليه ..
وقفت تخز فيهم .. و بكل غرور لفت و طلعت لغرفتها ..
أمها على طول قاسية معها صحيح مو دايم .. بس تقهرها معاملتها الطيبة لـ عادل و عبد الملك .. على طول تفضلهم و تحبهم .. مع أنهم عيال زوجها ..
نوف عارفة فرق التفكير بينها و بين أمها عشان كذا مستحيل بتفاهمون أو يتفقون على شيء .. بس مهما كان هي بنتها و تبيها تكون أقرب لها منهم ..
.._.._.._.._.._..
جالسة قبال الكمبيوتر تلعب بالفأرة و حاطة سماعات الجوال بأذنها ..
لمى مع ابتسامة:أدري أنك مجنون بس مو لهالدرجة ..!!
سلطان:لحد أخر يوم في عمري بقولها .. مجنون فيك ..
ضحكت:ههههههههههههههههه .. –همست:مجنون ..
انسدح على سريره:صح .. ليش ما قلتي لي أنك تعرفين جنى ..
لمى بكل تعجب:و أنا وش دراني أنها .. تقرب لك أصلا ..
سلطان:يعني ما لاحظتي إن أسمائنا متشابهة في الجد و العائلة ..
لمى:اممم .. أصلا ما تهمني هالأشياء .. الأسماء و العوايل و هالخرابيط ..
سلطان:الحين خرابيط بس لي تزوجنا و جو العيال .. بتقعدين تناظرين عيال و فلان و علان إذا جيتي تخطبين لعيالنا ..!!
ضحكت من كل قلبها:هههههههههههههههههههههه .. زوجتنا .. و جبت عيالنا و خليتني أخطب لهم بعد ..!!
سلطان:الأمر صار سهل إن شاء الله .. اليوم جت أمي تخطب ... بكرة الملكة و عقبها الزواج ..
لمى و بعيونها نظرة تعجب:مستعجل ..!!
سلطان:كلمة مستعجل شوية ..
لمى تصعبها على سلطان:باقي أقول لأبوي و بعدها يسأل عنك إذا عجبته بيقولك تجي له و تصير خطبة رسمية و عقبها .. تدخل في تفاصيل مالها نهاية المهر و الزواج و القاعة و الشبكة .. وو ..
قاطعها:حيلك .. حيلك .. يا حبك تصعبينها علي ..
..:هاذي الحقيقة .. – و بلحظة فقدت لمى أختها .. :سلطان .. بروح أشوف ألمى و أرجع ..
سلطان:يا ذا الـ ألمى اللي مشغلتك ..!!
لمى و هي توقف:وش أسوي .. هالأيام صايرة موب طبيعية ..
سلطان:طيب .. بس ارجعي كلميني موب تسحبين مثل ذيك المرة ..
لمى:ذاك اليوم كانت تعبانة و جلست معها و طار الوقت .. هالمرة أدع ربك ..
سلطان و هو يتنهد:الله يسهل علي بس ..
لمى و هي توقف:يالله باي .. باي ..
..
طلعت للصالة و صرخت:ألمى .. ألمى .. – دخلت المطبخ .. راحت لغرفة أخوانها .. دخلت غرفة أمها الفاضية كالعادة .. ما لقت أحد ..
همست بكل عصبية:اوووف .. أكيد بالحمام ..
طقت الباب .. هالمرة ما انتظرت كثير افتحت الباب لأنه مكسور ....
تسمرت فـ مكانها .. ما عاد قدرت تتحرك .. بعد ما شفت أختها غرقانه بدمها ..
ركضت لعندها بعد ما استوعبت الموقف .. !!
"يمكن طاحت .. انجرح رأسها .. لا يمكن انجرحت رجلها .. " مليون عذر و عذر بس ما تبي تصدق اللي تشوفه ..
هزتها بكل قوة:ألمى .. – رفعت يدها اليمين .. قاطعة الوريد .. رفعت اليسار نفس الشيء ..!!
الوقت فات و ما بيدها شيء ..
غير صرخة تطلعها من أعماق قلبها:ألمى ـــآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
.._.._.._..
نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور ROoOnQ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من وحي الاعضاء, يالبااااااااااااااه على بدر احلى الشباب بس ياليت يلين راسه, رونق, وبطلتي في الرواية جنــــــى وبس, قلوب تتراقص على انغام الالم
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية