مرحباااااااااااااا بيرو انت و ابطالك الرائعون
الفصل الثامن انا بعتبره علامة فى القصة و له اثر كبير من شأنه قلب الاحداث
اه ساشا كم كانت تجربة انفصال ابويها مريعة .. و تأثيرها عليها كطفلة ترك اثرا عميقا فى نفسها
تفترض الاسوأ حتى قبل ان تهنأ بلحظة حب واحدة .. و تعد العدة حتى تبعده .. يا لها من حمقاء مسكينة .. اردت ان ادخل لها القصة و امسكها و اهزها جيدا حتى تفيق من تلك الاوهام .. حتى لو انتهى الحب و مضى ما ادراها ان الذكرى التى تظل ستكون مؤلمة .. و لو افترضنا ذلك فتكون تجربة مرت بها لا بد منها .. فهى لا يمكن ان تعيش و مشاعرها داخل الفريزر تلك الحمقاء
و على النقيض منها نجد ثيوس لا يسع قلبه السعادة بداخله و يكاد يطير بين الغيمات من فرط التفاؤل بقرب حصوله على حبيبته .. و قوة مشاعره التى عبر عنها جلياً لجوليان
ترى ما هذا الحديث الغامض لثيوس مع صديقه اليكس؟ .. ما تلك المفاوضات ؟ و اين السفر ؟ ما هذا الجانب الجديد لثيوس يا ترى ؟
نصيحة ثمينة تلك التى قدمتها كاثى لساشا .. لا تؤذى صديقى و اعطى له الفرصة حتى يصارحك بما يعتمل فى نفسه .. ربما حين تصل اليك مشاعره .. يدفىء قلبك المتجلد
كم كنت اخشى من خطتها التى وضعتها حتى تبعده عنها و اعتقدت انها ستقلب الحفل .. و لم يخب ظنى و انما بطريقة معكوسة
عندما لبست القفاز شكيت بوجود الخاتم الخاص ببول و وضعت يدى على قلبى و تمنيت ان تتراجع و لا تفسد كل شىء
و بالفعل اغرقها ثيوس فى موجة مشاعره و جعلها تنسى نفسها قبل خطتها الحمقاء .. لقد قالها لها صراحة "احبك " ماذا تريدين بعد .. و اخيراً تركت افكارها الحمقاء و استسلمت لمشاعرها و لو مؤقتاً
لكن الرياح تأتى بما لا تشتهى السفن .. "بول" ما الذى جاء بك فى تلك اللحظة بالله عليك .. وجوده مع وجود الخاتم فجر قنبلة من الالم
لكن ايتها الحمقاء ساشا اى قدر ذاك الذى تتبعيه .. من اين تعرفين ؟ ..و اى حمقاً إقترفتيه فى حق ثيوس و حق نفسك .. لاول مرة لا اتعاطف مع البطلة
لقد جرحته فى العمق .. ثيوس رغم كل شىء و ما يعتمل بداخله من ثورة جثم الى جوارها حتى تشرح له .. لماذا لم تقولى الحقيقة ؟؟!! اعطاها الفرصة كاملة للتوضيح .. فماذا فعلت ساشا ؟؟ اكملت اللعبة و داست على كرامته .. فى رأيى تستحق الصفعة علها تفيق و تعرف ماذا اقترفت يداها .. و انه ضاع منها حب عمرها.. و مهما فعلت لن تجد من يحبها مثله
ترى ما الحل الان ؟ و قد تعقدت .. ارى تقدم سالى الان و الفرصة سانحة و ثيوس مجروح و يريد الانتقام لكبريائه المهدرة
يا الهى يا له من موقف معقد .. بيرو ترى كيف ستخرجيهم منها
اشعر بغصة داخلى و اتألم لحالهم .. منتظرة القادم بشغف حتى ارى حال بطلينا الجريحين
دمتى بكل الحب .. اضحى مبارك