آآآآآآآآسفه
للجميع00
أولا" قبل الأسف وعبارات الخجل اللي تعتريني,,
حابه00
أترحم على والدة
**آخر الشتا**
و
**أم رنا**
و
**أم الريم اللعوب**
و
**أم النصف الآخر**
و
**أم whitemesk**
ولكل من فقدة أحد والديها00
والله يغفر ويرحم أبوي وكل المسلمين يااارب00
وهذي أدعيه ياريت كلنا نقراها للميت::
((اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات و المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم أنس وحشتــــــهم وارحم غربتهم وتجـــاوز عنم سيــائــهم واقبـــل منهم حسنــاتهم
اللهم نقهم من الذنـــــــوب والخطـــايا كمـــــا ينقـــى الثــوب الأبيـــض من الدنـــس برحمتــك يا أرحــم الراحميـــن
اللهم أجعل قبـــــــره روضــــه من ريــاض الجنـــه ولا تجعـــله حفره من حفـــر النــــار
اللهم إنه عبدك وأنت خلقــته وأنت قبضــت روحــه وهديتــــه للإسلام وأنت أعلم بســــره وعلانيتـــه وجئنــا نشـــفع لــه فأغفـــر لـــه
ويارب يصبركم وصبرنا على فقدان كل غالي))
** ** **
أرجع وأقول آسفه,,
لكن مجريات الأحداث لو ماصارت كذا ماينفع تكون بأي صوره’’’
حبيتها تطلع من قلبي وتوصل لقلوبكم,,
مهوب عشان أعرض عضلاتي لاوالله’’’
عشان أعبر لكم عن خطورة هالمرض,,
وأن أي انسان بحالات القوه اللي تعتريه هو انساااان وضعيف’’’
يجي يوم يرجع لأمه مهما كبر00
يجيه يوم يحن لأخوه مهما دبر00
وحاجتنا للي حولنا مهوب عشان مصلحه أو ماده,,
لا حاجتنا أعمق وأهم’’’
حاجه نفسيه,,
وحاجة مشاعر,,
هذي اللي حبيت اوصله’’’
وياريت تغفرون لي أنانيتي بأني أحاول أتفنن لكم بالبارت ونسيت قلوبكم الشفافه مثلكم
البارت الواحد و الثلاثون رحلة عناااء وشفااااء
لعيونكم
*******
*****
***
**
*
يوم مصيري,,
حافل بالمواجع!!
أيحفل يوم بمواجع؟!
نعم00
فالمشاعر تتراقص على سمفونية القلق,,
سمفونية الموت’’’
كل نغمات الضيق والقهر والتعب دقت اليوم طبولها,,
ليتحتظر قلب بقرب احساس جنوني’’’
احساس بقرب نهايه من نحب؟!!
وآه من هكذا احساس,,
ولما تتراقص دقات قلوبنا بقوه؟!
أينقصنا رقص مشاعرنا بوجع على روحنا المكلومه؟؟
لاوالله لاينقصنا الا هذا,,
وآه من هذا وذاك’’’
أخ يحتظر على يد قاسيه,,
لامكان للرحمه بقلب أصحابها’’’
ولامكان للشفقه,,
وروح تحتظر بقرب روحه’’’
يجلس ناصر ويقف,,
يقف ويجلس’’’
يبكي أحيانا" ويشهق أخرى,,
أصعب’’’
أصعب شعوووووووووور,,
أن تعلم بأنك تودع شخص’’’
ويطيل بمدة التوديع,,
يتلاعب بمشاعرك’’’
أيغيب ويتركك تنازع الزمن!!؟؟
أم يعود ليحتظنكما الزمن معا",,
وآه يازمن’’’
كم أنت قاسي جدا" على قلبي الضعيف,,
ترحل الذكريات من زمن قريب لزمن أبعد,,
زمن الطفوله’’’
كان لايتعدى الخمس سنين,,
ليسمع مع أبيه كلمه كرهها بالبدايه,,
:يابوك ياناصر جالك أخـــــو - عـــــــــــزوه - ســــــــنــــــــد
لم يفقه معانيها,,
لكنه كره مشاركة هذا الأخ حب واهتمام والديه’’’
لم يتوانى عن ضربه,,
بأي شي تحمله يديه’’’
كان يغااااااار منه صغيرا",,
حتى تعديا مرحلة الغيره والطفوله,,
ليكبر ناصر وتكبر مشاعره’’’
لتتحول الغيره لاهتمام,,
فلاينسى يوما" رأى به مشعل طريح بالشارع يضرب من قبل أبناء الجيران’’’
ليركض مسعفا" منجدا" أخيه,,
فيضرب يمنه ويسره ولايركز على مكان معين’’’
ليفر الجميع هاربين منهما,,
نزل لمستواه ومن شدة قلقه ضربه بقوه’’’
ليبكي مشعل وهو يقترب ويضم ناصر ويقول,,
:هم اللي بدوا ليش يقولون أسم أمك نوره00؟؟
والله ماأخليها لهم وألحين ألحين نروح ننشد أمي من أسامي أمهاتهم
للاسف ابتسم بفخر,,
فعقلهم الطفولي يرفض بشده ولغيرتهم الغريبه معرفة الغير بأسماء أمهاتهم’’’
لكن ناصر رد بعزه,,
:كفووووو والله باخوي النشمي سناااايدي والله
كلمات ظهرت من أفواه بريئه,,
لكنها تحمل معاني رجوليه’’’
تربوا عليها,,
ليرحل به الزمن لزمن المراهقه,,
مراهقة مشعل ونضوج ناصر’’’
فبالرغم من شكل ناصر الصغير,,
وشكل مشعل الرجولي’’’
الا أن ناصر لشخصيته هيبه أمام أخيه,,
فلاينسى يوم أتى لاصطحاب مشعل معه من مدرسة الأخير’’’
للجامعه حيث يدرس ناصر,,
ليصدم مشعل بكم هائل من الفتيات المحيطات بناصر’’’
فيخرج بغضب فلا عقله ولامشاعره تجاه أخيه ترضى مارأت,,
ناااصر رمز القياده والثبات بالبيت يخالط النواعم؟؟!!
لكن ناصر يعتبرها مرحله جميله,,
حيث تميل الغرائز للاعجاب بالجنس الآخر’’’
ورغم غضب مشعل العذب الا أن ناصر سعيد بأخيه,,
ليتطمأن عليه وعلى مراهقته من الهفوات’’’
فقال بحب لأخيه,,
:تووووووبه من الهوى توبه ياأبو عايد
ليقول مشعل بضحكه,,
:طيب عرفني عليهن أول بعدين توب الله يصلحك
ليضحك ناصر ضحكه قويه,,
قابلتها شهقه قويه بيومه هذا’’’
أريده لاعتذر عن كل ضيق تسببت به اليه,,
وعن كل ضيق وجرح سببه الآخرون له’’’
ياالهي كم أتمنى تحقيق مراده,,
وأجده سعيد بقرب مايتمنى’’’
فقبل أيام اعترف مشعل لأخيه,,
بأنه ينوي الارتباط اذا ما من عليه المولى وشفي من العمليه ومن المرض’’’
لتغيب وتندثر المشاعر بقرب شعور السعاده القوي الذي عانق قلب ناصر,,
ليرد بحب,,
:أبشر بعزك والله ماترجع الا ثاني يوم مملكك غصبا" من ورا خشت اللي تبيها لو هي عيت
ليقول مشعل بفرح,,
:ومن قال بتعيي الا بتوافق وهي ماتشوف الدرب
ليضحك ناصر وبممازحه,,
:أتعب أنا على عبارات الغرور طيب من هي؟؟
ليجيبه مشعل بغمزه,,
:اللي أمها داعيتلها بليلة القدر
ليتنهد ناصر بحب,,
وهو يتذكر هذه الكلمه’’’
ويقول,,
:اي والله اللي داعيه لها ويابختها اللي بتعاشرك
*******
*****
***
**
*
فزت من نومها بفزع,,
لاتعلم لما قلبها اليوم محطم لفتات’’’
وكأن بها نزيف روحي داخلي لاعلاج له الا صوته,,
نعم صوته’’’
تريد محادثته لو قليلا",,
فقد نبه علي بان لا أتصل حتى يتصل هو’’’
ولاحياة لمن تنادي,,
فلاهو اتصل ولاناصر حن علي باتصال,,
لايعقل كل هذا تدليييييك؟؟؟
بالتأكيد هنالك خطب أو مصيبه’’’
ولم تكذب عينيها عندما رأت وجه فهد المتجهم وهو ممسك بالقرآن ويقرأه,,
لتنتقل عينيها لبناتها الثلاث!!!
مها تنام بحظن سارا وهي تبكي بصمت,,
دلال تضم نفسها وهي ترجف من أثر برد أم 00خوف؟؟!!
ارتفعت الأعين لها,,
تتخاطب بلغة القلق-الخوف-الفزع- الرعب00
لتضع يديها على صدرها وتتنهد بخوف ثم تشهق بفزع,,
لكن لايدها ثبتت على صدرها’’’
ولارجلها ثبتت على الأرض,,
لتجلس على أقرب مكان بقوه’’’
لم تنطق أي كلمه,,
لكن عينيها تنطق كل الكلمات والعبرات والآهات’’’
ليبادر فهد وهو يجلس أمامها بقوه,,
:يمه محمد مسوي حادث وش فيج
لتراه مها بصدمه,,
لتردف ببكاء,,
:يمه تراه طيب وبخير أدعيله
لتقول دلال بغصه,,
:مغير محمد وحادث بسيط بس روعتنا مها الله يصلحها لاتحاتين
لتقول سارا برجفة يديها,,
:لا وكلمنا مشاري يقول أنه بخير وحسون تقول أنه أحسن
:كــــــــــــــــــــــذب
ياكذب عينكم كلكم
وياويلكم من الله اللي فاولتوا على أبو مشعل
قولوووووووولي وش فيكم00؟؟
كلمات ظهرت كخناجر تمزق حلقها,,
لكنها ظهرت لترسى على بر’’’
ولو كان هذا البر رماله غادره,,
لكنه أهون من التخبط يمنه ويسره بمياه الخوق وأمواج الرعب’’’
لتقول مها بنبره ميته,,
:وش نقول يعني00؟؟ ,, رجلي مايستاهل ينبكى عليه لو أنه مجروح جرح بسيط00؟؟
كيف الا أنه مسوي حادث
ليكمل فهد باصرار,,
:يمه يعني لو كلنا نكذب مها بتسكت00؟؟
أنا بحاكيه لج ألحين عشان تصدقين
لتقول بسرعه وهي تمسك هاتف فهد,,
:أنا اللي بحاكيه’’’
دقت أرقام حفظتها رغم طولها عن ظهر قلب,,
أيحسبونني غبيه لهذه الدرجه؟؟!!
أنا أم,,
وأحس بكل نبضه قلب تنبض بداخلهم,,
فكيف لاأحس بأوجاعهم؟؟
كيف لاأشعر بآهاتهم؟؟
دقت الرقم والقلق يعتري من حولها,,
ليأتيها صوت ناصر وهو يبكي بضعف,,
لينحر فؤادها ويشقه نصفين,,
:طلعووووووووه يافهد طلعوووووووه للعنايه تكفى يافهد أمي لاتدري
تكفى البنات لايدرن ياويل حالي ياأخوي مشعل ماهوب طيب
بموووووت تكفى يافهد تعال ماعاد بي حيل أكثر تعبت وأنهد حيلي
وقفت بصدمه’’’
ليقع منها الهاتف,,
وتشل رعشات يدها’’’
وتقف اهتزازات عينيها,,
لتمسك حلقها بقوه’’’
وتقول بصوت منتهي,,
:م------ش--------ع-----------ل
وتقع طريحه أماااااااااامهم,,
وأمام عيني نصفها الآخر!!!!
*******
*****
***
**
*
حظر الطبيب عل عجل لنداءات سرير المريض,,
ليقف ثم يركض ليتبع خطوات الطبيب’’’
ليوقفه بسرعه وهو يرطن عليه بضع كلمات الجمته,,
:لاتستطيع المضي معي للداخل فأخاك بخطر كن على علم بأنني أبذل أقصى مجهود
فلاتربكني بكثرة الأسئله
وقح,,
وأي كلمه أستطيع أن أصف بها هذا الغبي الذي أمامي’’’
لكن لاأنكر بأنني أحتاجه,,
بعد الله عز وجل أحتاجه’’’
ليصمت بانكسار ويعود لمكانه,,
يجلس وهو يدعي القوه’’’
والضعف لو تجسد بأحد لتمثل به هو لاغيره,,
ومااضيق لحظات الضعف على الرجل’’’
أتاه صوت محبب اليه,,
لم يتأكد من صحة مايسمع’’’
ليصدم به أمامه,,
هااااااادي؟؟
ثم فهد؟؟
ثم أبي؟؟
واخيرا" أمي؟؟
ترك الجميع وركض ناحيتها,,
نعم هو ضعيف’’’
لكنه محتاج لها,,
أيعيب الرجل ان يستمد قوته من امراه؟؟
وهي من كانت منبع القوه؟؟
من ربته على تحمل رياح الزمن العاتيه,,
من أرضعته بحليبها صفة الصبر والسلوان’’’
لينزل ويقبل قدمها بامتنان بأنها لم تضعف,,
لم تنكسر’’’
بل قاومت لتساند من هم بحاجتها,,
فبعدما سمعت صوت ناصر وكلماته’’’
أغمي عليها لكن وبنفس الوقت وبذات اللحظه,,
قامت وهي بين يدي زوجها’’’
من يشاركها الهموم ويشاركها انفراج هذه الكرب,,
بصوته الحنون,,
وهو يضرب خدها بحنيه,,
:قومي ياالنوري
اللي عطانا ذاالنعمه مهوب مانا" علينا بها وبيرجعها بحيله ان شالله
قومي خلينا نروح لمشعل وناصر لو الله كتب لنا رجعة مشعل فالحمدلله وان الله خذا أمانته فمالنا الا أن
نوقف جنب ناصر لأنه هو اللي بعازتنا ذاالحين
لتصحو من صدمتها على صوته,,
فتفر من الصدمه ومن الواقع لتغيب بحظنه’’’
أمام كل أبنائها,,
فبالرغم من خجلها من القيام أمامهم بكل ماهو محلل لها هي وزوجها’’’
الا أن بعض المواقف تحتاج منا للقيام بما لانستطيع القيام به ونحن بطبيعتنا,,
لتحتظنها روحه المسلمه لأمر الخالق’’’
والمؤمنه بقضاء الله وقدره,,
وتنقل لها هذه العدوى’’’
أما هادي فمالبث ان عاد,,
حتى وجد فهد يطلب منه المساعده لاظهار فيز بصوره سريعه لوالديه’’’
فهو يملك واحده ,,
ليعلم ببشاعه الخبر’’’
ويطالب بفيزه له ولهما عمه وزوجة عمه,,
ليتركوا الجميع بالكويت على نار القلق,,
أما ناصر فسعيد وحزين’’’
سعيد بقرب من يحتاجهما دوما" بقربه مهما كبر,,
وحزين لان مصير مشعل لم يتضح بعد’’’
*******
*****
***
**
*
قبل عدة أيام,,
تتقدم من غرقة حماتها,,سابقا",,
وغرفة زوجها,,حاليا",,
تتقدم خطوه وتبتعد بخطوات’’’
لكنها عزمت المضي,,
فهي الآن بموقف انساني’’’
فرائد يعاني ألما" ما بيده,,
ونبرة صوت أختها القلقه استدعتها للقيام بما حذرها منه’’’
رغم أنها طلبت من أختها بأن يتكلم رائد مع أخيه مدعيتا" انشغالها بعيدا" عن مكان مشاري,,
الا أن أختها ألحت بطلبها لتعب رائد الواضح’’’
فدخلت بقوه لأنها تريد أن تبعث بروحها القوه,,
ليفزع و يجلس على سريره ويرى بدهشه حظورها’’’
صمتا لوهله هي تنظر للمكان بصدمه,,
ثيابه منتشره باهمال’’’
هاتفه ملقى على الارض,,
جهازه الحاسوب مفتوح وموضوع على التسريحه’’’
السرير تشاركه به بعضا" من ثيابه البيض وبدل العمل,,
قالت بعفويه لغرابتها,,
:مشاري وش ذا كله00؟؟
فوقف بغضب,,
أولا" لانه حذرها بشده من ملاقاته أو التحدث معه’’’
ثانيا" لأنها رأت ماخلفه بعدها عنه,,
رجل لايستطيع تحمل نفسه ولاتنظيم حياته من بعدها’’’
فأمسك يدها وقال بغضب,,
:أنا موب قلت لاأشوف وجهج00؟؟
وبكل وقاحه جايتني هنا00؟؟
مافي وجهج دم00؟؟
ماتستحين00؟؟
لتقول حسنا بألم يدها وقبله ألم قلبها,,
:أسمعني أنا ماجيت الا 000
ليسكتها بدفعه لها للخارج,,
فهو خائف منها ومن قربها!!
لايعلم هل ستسعفه مشاعر الغدر اللتي يحس بها من موقفها بأن تتغلب على مشاعر الشوق بداخله؟؟
فقالت بترجي وعينيها تمطران دموع الذل والوهن,,
:تكفى بس بأقولك ماأبي شي لي
والله رائ000
ليسكتها وهو يحاول أن يغلق الباب,,
لتقول بضعف وهي تبكي بشده’’’
:تكفى لاتفضحني بأخوك وأختي!!
انتبه أخيرا" لشيء دخيل بالموقف بينهما,,
أختها؟؟
أخيه؟؟
فقال على عجب,,
:وش تقصدين أنتي00؟؟
لتقول وهي تمسح عينها بسرعه,,
:رائد ايده توجعه دقت علي علويه تقولي خلي مشاري يوديه العدان
ثم ذهبت وهي تركض لشقتهما,,
لم تستطع تحمل النبذ منه هو بالذات’’’
لطالما كانت تتوق قربه وهي بحظنه,,
فكيف بها اليوم تتعذب بنبذه وهي أصلا" بعيدتا" عنه؟؟؟؟
لبس على عجل وخرج لاصطحاب رائد للمستشفى,,
وهم بالطريق سأله أخيه,,
:فيه بينك وبين حسنا شي00؟؟
ليجيبه مشاري بعقده من جبينه وأكتفى بالنظر للأمام وهو يقود,,
فقال رائد بألم وهو يمسك يده اليسرى,,
:لأن عليا استنكرت حسنا تقول لها خلي رائد يحاكيه يعني بنفس الشقه وتبيني أحاكيك00؟؟
ليقول مشاري بحزم,,
:لاتدخل حياتك بحياة غيرك وأنت تمشي صح
فأردف رائد وهو يهز كتفيه بعدم اهتمام,,
:كلا" ينام على الجنب اللي يريحه بصرك
وصلا فعلا" للعدان,,
ودخلا للكشف عند الطبيب’’’
ليجد رائد كسر قديم لم يجبر بعد,,
رغم أنه وضع قبل مده التجبيره عليه’’’
لكن00
عاوده الألم فجاه’’’
فقال الطبيب,,
:داأنت ياأخ رائد أهملت نفسك فتره طويييييييله عشان كداا لازم نعمل تجبيره جديده فروح للغرفه تبع التجبير
يعملولك وحده ماتفتحهاش الا بعد تلات أسابيع لما أنا أكشف وأقووول
ليقول رائد بضيق,,
:اللهم طولك يارووووووووح عادني باجبرها تعبت من الأوله يادكتور
أجابه الدكتور,,
:أنت كسرت اللي أبلها وشفت النتيجه بعينك ماتعيدش غلطتك عشان ماتفقدش أيدك مره وحده
ليقول مشاري بغضب,,
:فال الله ولا فالك
اسمع يادكتور رائد عند وجهي لاكسرها كسرت وجهه ماعليك منه دواه عندي
ليبتسم رائد بحب,,
:يعني قدها ياأبو خالد00؟؟
تحسب أنك بتقوى عنادي00؟؟
ليقول مشاري بتحدي,,
:وأنا قد ذاالعناد لاتنسى أن مرتك بتصير أكبر وأقوى سلاح عليك
ليبتسم بمرح رائد,,
:لاأجل عز الله اللي غلبتني
*******
*****
***
**
*
بعدذلك بعدة أيام,,
تحديدا" يوم سفر أبا ناصر وزوجته وابنه وابن أخيه للخارج’’’
ويوم تلقي الجميع الخبر بصدمه,,
--مشعل أجرى عمليه بالدماغ والآن يستكين بلا حرااك بالعنايه المركزه--
بالـعـنـايـه الـمـركـزه
بـالــعــنــايــه الــمــركــزه
ومن ألقى الخبر على مسامع حسنا؟؟!!
مــشــاري!!
أي صدف هذه؟؟
وأي مكنونات يكنها مشاري ليلقي خبر كهذا موجع على مسامع حسنا00؟؟
لكن ماألجم مشاري وصدمه,,
ردة فعل حسنا الغييييييير متوقعه من خائنه مثلها!!
نعم كما ينبزها هو,,
:الحمدلله على كل حال الله اللي عطى والله اللي ياخذ الله يصبر عمي وأمي النوري يارب
ورحــلــت00!!
ماذا أريد منها00؟؟
أن تقف وتبكي أمامي00؟؟
لااا لاأريد ذلك,,
لكن من غير المتوقع بأن حلم!!
مجرد حلم,,أرعبها على ابن عمها’’’
و خبر!!مفزع كهذا تقابله بهذا البرود؟؟!!
لكن مالايعلمه مشاري,,
بأن حسنا تلقت من دلال قبل مده خبر العمليه’’’
وتلقت الصدمه وتلقت جدران شقتهما نحيبها الصامت,,
وهذا ماكانت تحتاجه من دلال’’’
حتى تقابل خبر مشاري المقصود منه اثارة مشاعر قد تكون مشاعر بريئه,,
لكنه بكل تأكيد سوف يفسرها لمشاعر عاشقه محبه’’’
لشخص تركها مضحيا" بسبب مرضه,,
لتتعاطف معه لتضحيته ولحبها له’’’
هذا مايدور بعقل حبيبي00؟؟
لكن ياحبيبي ألا تعلم بأنه من لحمي ودمي00؟؟
وأن أي دمعه أذرفها من أجله هي أيضا" ستذرف من أجل كل من يتعرض منهم لسوء’’’
أيا ليت الليالي تعود,,
لأغرق مشاعرك بفيض مشاعري’’’
ولاتستطيع النجاه من بحر غرامي,,
لكن00
دخل عليها بدهشه,,
رآها تمسح على بطنها الذي ثقل كثيرا" وكبر’’’
طفلي هنا,,
بهذا البطن المتضخم’’’
وبداخل جسد هذه العذبه,,
و ياعذوبتها تقتل فؤادي المكلوم بسببها’’’
سألها بجفاف,,
:مهوب هامج أنه بالعنايه وممكن يموت00؟؟
أبعرف أنتي من وين تعلمتي التمثيل00؟؟
حسنا ببكاء وهي تقف أمامه,,
:أنا اللي أبي أعرف مهوب أنت معتبرني صوره00؟؟
ومالي أي دخل فيك والمفروض مابينا حتى مجرد حوار00؟؟
ليش تعذبني معك00؟؟
مشاري وهو ينام على سريره,,
فهو أشتااااااق لو لمجرد رائحه’’’
ليرد وهو ينام ومازال لباس العمل حتى حذاؤه يعتلي قدمه,,
:بنام اليوم هنا وأنتي تعالي نامي وتراج للحين صوره ولاتهميني بس أنا تعبان من الخرابه اللي عايش فيها
ومشتاق لسريري وأنتي لولا عويلي والا ماخليتج تنامين جنبي
عويلي00؟؟
عرف00؟؟
درى أنهم توووووووم00؟؟
لتقول بتوجس,,
:تقصد ولدي
قال بنبره متهكمه,,
:اي صح ولدي
ونااااااام,,
نعم متعب’’’
ولولا حاجته للراحه لما أتى لهذا الفراش المريح,,
لكن أنا لاحاجة له بي’’’
لتغرق ببكاء قوي,,
أولا" من صدمتها بابن عمها الشاب الذي عانى الأمرين’’’
من مرض شديد وتوقع نهايه قريبه,,
ثانيا" من هذا النائم كطفل صغير’’’
حتى لم يبدل لباسه من التعب,,
فتقدمت لتخلع حذاؤه برفق’’’
تبعته بالأخرى كنسمه عذبه تمر على قدمه,,
لاكأيدي تعبث بهما’’’
ثم خلعت جرابه وأحضرت فوطى مبلله بماء دافئ,,
كدفئ مشاعرها’’’
وأخذت تمسح على قدميه برفق,,
وعينيها بين قدميه وبين عينيه’’’
حتى لايفيق ويوبخها على اهتمامها,,
الذي سيعتبره زائف’’’
ثم همت لخلع قميصه وفكه رويدا" رويدا",,
لتظهر فنيلته البيضاء’’’
رفعت رأسه قليلا" ثم ظهره بقوه وتحمل منها,,
حتى سحبت القميص الكحلي من على جسده’’’
أراحت رأسه لتتعمق بملامح وجهه,,
وعلامات الانهاك دليل قاطع على عذاب روحه’’’
ومن من؟؟
مني أنا؟؟
لتبكي بقوه,,
لكن بصمت’’’
همت لفك رباط حزامه,,
تبعته ببنطاله’’’
ثم أسدلت عليه اللحاف ليهنأ بنوم عميق,,
وأنتقلت للصاله للبكاء,,
تحتاجه اليوم’’’
وكل يوم,,
لكن لااقابل شوقي الا بجفاف,,
لاحتاج لدموع تبلل ليالي الجفاف القاتله لصدري’’’
ثم عادت لتنام’’’
لتجد السكينه بقربه,,
فما ان قربت للنوم’’’
حتى فتح يده لتريح رأسها عليه!!
رأته بحذر واستنكار,,
لكنه حلم جميل’’’
فلما لاأعيشه؟؟
وضعت رأسها على يده,,
ونامت بعد عناااء’’’
فمنذ أيام لم تنم براحه,,
ولم تهنأ بقربه’’’
لكن سرعان ماينتهي الحلم بكابوس مزعج,,
ليقوم بقوه من جانبها’’’
فادعت النوم حتى لايعذب روحها بخنجر كلماته المسنونه,,
نهض بانزعاج ليجد جسده عاري من لباس العمل’’’
ويكتفي برداء مريح,,
أفعلتها أم أنا خلعته ونسيت00؟؟
لااا هي من فعلتها,,
ماذا تريد مني ومن قلبي00؟؟
قلبي الذي أعلن الهدوء والسلام بعيدا" عنها,,
أتريد العبث بمشاعري00؟؟
أم ماذا00؟؟
التفت عليها ليجدها حقا" تغط بنوم عميق,,
فهي من التعب عادت لنومها وحلمها’’’
اقترب وهو ينير الأبجوره المجاوره له,,
ليتأمل ملامحها’’’
أفتقدها كثيرا" بهذين اليومين,,
وماعساه أن يفعل00؟؟
أيعقل أن يعود لها ويسمع مبرراتها00؟؟
ليهنأ بقربها ولو على حساب كرامته00؟؟
أم يتركها تعبث بمشاعره ببعدها وترحل00؟؟
قبل وجنتها,,
ثم انتقل 00
ليقف00
لايريدها,,
نعم لايريدها,,
نهض لدورة المياه يغسل جسده بالماء وروحه منها’’’
*******
*****
***
**
*
دخلت عليه بضيق وانكسار,,
زوجان أرتبطا بمستشفى!!
وبعد فضيحه لامثيل لها’’’
لمحها وعرفها بسرعه,,
لكنه لم يتحرك ولم يتحدث ولم يبدي أي ردة فعل’’’
اكتفى بالصمت,,
جلست على كرسي مقابل له,,
شكلها منكسر’’’
وعبائتها رثه,,
عيونها مليئه بالدموع’’’
و ماذا أيضا"00؟؟
نستحق كل هذا ,,
وتستحقين مشروب الندامه’’’
على علاقه توطدت بالحرام,,
لتنتهي بنبذ أهالينا لنا رغم أنها أصبحت بالحلال’’’
ليبادر بصوت متعب,,
:تبين كم يوم وأطلقج00؟؟
لتقول بانكسار,,
:ولاطلقتني أروح لمن00؟؟
ليردف بعدم اهتمام,,
:قلعة وادرين الدرب اللي تودي ولاتجيب
صمتت ببكاء,,
وشهيق مكبوت’’’
ليكمل بضيق,,
:قولي آمين
جعل ربي مايوفقج يابنت الحرام لادنيا ولاآخره
لتقف بضعف,,
:يعني عشانك رجال وشايل عيبك بتركبني الغلط أنا00؟؟
فرفع رأسه بقوه وهو يرمقها بنظره مرعبه وقال,,
:شــــــــــــــــــــــــب
ولاااااااكلمه أنتي زباااله واللي مثلج مالها الا زباله مثلها
لتقول وهي تتقدم منه بغضب,,
:أجل وصلت خير لأنك الزباله اللي مثلي
ليغضب ويحاول النزول,,
حتى يصلها وينتقم منها من خطئه!!
من زلاته!!
لكن قدمه ويديه لم تعنه’’’
فجلست ببكاء وهي منكسه راسها,,
وقالت بترجي,,
:طيب تكفى ياجابر خلنا نشوفك مروؤتك لو يوم وخلني على ذمتك على الأقل كم شهر
لين أدبر لي شغل وأسكن بأي مكان
فقال بتهكم,,
:أسمج مهوب مرتبط باسمي أكثر من يومين ثلاثه بالكثير وروحي من الحين دبري لعمرج مكان
ريتاج بضيق,,
:أنت تدري أن طلعاتنا بريئه وأني مازلت بنت البيت ولاأحد مسكني غيرك حتى أنك حافظت علي
فمادامك حاولت تحافظ علي كل هالمده كمل جميلك وخلني ألقى لي مسكن تكفى أستر علي ياجابر
ماطلعت قبلك مع أحد ولاأبي أطلع عقبك مع أيا" كان
جابر وهو يرفع حاجبه,,
:وبصدقج أنا00؟؟
وحده تجرت تطلع مع رجال أجنبي لايمكن ماتكون بايعه شرفها ياقبله والا ناويه تبيعه معه
ريتاج بألم,,
:أقسم لك بالله أني ماطلعت مع قبلك صحيح خذيت علاقتنا عبط ولاهيب عن حب وتحدي بيني وبين بنات!!
لكن ماخليتك تلمس الا ايدي وغيرها وش شفت مني00؟؟
ليتسند جابر على المخده بتعب وهو ينظر اليها وبتساؤل,,
:وش تبين مني أنتي بالضبط00؟؟
ريتاج ببصيص أمل,,
:بس خلني على ذمتك كم شهر بحاول أتوظف بشهادة المتوسط لأني مابعد كملت الثانوي وبعدين الوجه من الوجه أبيض
جابر بسخريه,,
:ماظنتي به وجها" أبيض
ريتاج وهي تتنهد,,
:طيب تبي تطلق مابجبرك بس قبل لاتطلقني بروح أفحص وأثبت لك أن ماحد تجرأ يلمسني وكون أن أهلي عافوني
مايمنع برائتي اللي ربي شاهد عليها صحيح أنا أخطيت وأستاهل كل ماجاني بس تكفى عيني عشان أمشي بالدرب الصحيح
ومالك مني الا السمع والطاعه
جابر بابتسامه منكسره,,
:طيب روحي يابنت غانم وأنتي طاااااااالق
لاأبي أعينج ولاتعينيني بأجر لج شقه وأسكني فيها ولج معاش المطلقه يعيشج ومؤونة البيت بأرسلها لج
غير كذا ماعندي وورقتج بتوصلج بكره المهم فااااااااااااارقي
وقفت وهي تضع يدها على فمها من الصدمه,,
أترجاه بستري ليصفعني بطردي00؟؟
أين المروؤه اللتي أطلبها منه00؟؟
وأين زمن الرجوله منك ياجابر00؟؟
قالت وهي تبكي بضعف,,
:سويتها ياولد منيره00؟؟
يعني ماكفاك فضيحتي عند أهلي وعند خلق الله جاي تكملها علي وتقطني بالشارع00؟؟
أنا طلعت معك برغبتي لكني ماأخطيت معك
ماأبيك ترتبط بي رسمي بس أستر علي كم شهر بسسسسس
لتكمل وهي تقترب من سريره وتنزل على قدميه وتقبلها,,
:داخله على الله ثم عليك خلني كم شهر أدبر نفسي
تكفى أنا خايفه من الدنيا لاتقوم كلها ضدي
ماأبي أزود بغلطاتي ولاأبي أنحرف أبي أتغير وأمشي صح
ماطلبت الكثير وقلت لك بفحص وتأكد من صحة كلامي
بس تكفى تراجع عن قرارك ولاتطلقني تكفى
تقولها وهي تبكي ودموعها تتساقط تباعا" على قدميه,,
يرحمها ولااايرحمها’’’
يرحمها اذا مانظر لعينيها ولانكسارها,,
ويخاف تنقلب الآيه ويرى شخص غالي بوضعها’’’
أو أن يعاقبه المولى عز وجل لظلمه لها,,
لكنه كلما تذكر اهانة والدها,,
وضياع أخيها الذي بسببه ضياعه’’’
ونظرت الحقد والكره من أقرب الناس له,,
كرهها أكثر وأكثر’’’
وتحولت الرحمه لحقد,,
لكنه قال وهو يرفع رأسها على عجل من قدميه,,
:خلااااص بسسس
خليج هني عندي جعلني أبكيج وبعد شوي بيمر مبارك وبيعطيني مفتاح شقتي الجديده
وخليج أخدميني مثل الخدااااامه هذا جزاج وأقل من جزاج
*******
*****
***
**
*
تمشي بممرات الكليه لايوجد أثر لأي دكتور أو محاظر ذكر,,
وبما أنها كليه حصريه للبنات وعليها ماده تدعي ارتداء بالطو’’’
فخلعت عباءة الرأس حيث تكتفي بعباءه على الكتف,,
وكانت تمشي بالطابق الثالث تنتظر قرب موعد المحاظره’’’
حيث الساعه تشير الى الثالثه بعد العصر الا ربع ساعه,,
ومحاظرتها تبدأ الثالثه بالتمام’’’
ولاتعرف أحد بهذه المحاظره,,
لذا كانت تتمشى بالممرات لوحدها’’’
أنزلت نقابها قليلا" لخلو المكان الا منها,,
ووضعت أغراضها على أحد الكراسي وأخذت تمشي وبيديها البلاك بيري’’’
تأتيها رسائل وترسل أخرى,,
كان يمشي مع صديقه بداخل المبنى,,
حيث أن صديقه ملتحق بنفس الكليه التربويه لكن للبنين’’’
ومكتب الدكتور الرئيسي حيث يريد محادثته بمبنى الكليه التابع للبنات,,
فدخلا سويا" ذهب الأول للدكتور والآخر أخذ يتمشى بممرات الكليه الخاليه من الطالبات’’’
فجلس على كرسي بجانبه كرسي آخر به كتب وبالطو وكيسه!!
أخذ يقرأ بأحد الكتب ليجد الكتاب مليئ برسمة لعين واحده,,
وقلوب مكسوره وأخرى بها سهم يخترقها’’’
وماشده أكثر حرف الفاء بالانجليزي المزين لصفحات الكتاب!!
حرفه؟؟
أتحب هذه الفتاه أم أن حرفها الأول يبدأ بالفاء؟؟
ليأخذ كتاب آخر ويتصفحه,,
ليجد اسمها كاملا"’’’
-خلود عبدالله ناصر عايد ال0000-
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يعلم ماذا دهاه,,
أحس برجفه بأوصاله’’’
لايعلم ماسرها,,
أهو لأن الصدف بعثتها اليه؟؟
فهو قبل مده كان ينوي محادثة رائد بعدما تزوجت غلا لأنه يود مناسبة هادي,,
فبالنسبه له هادي خال مشرف لأبنائه’’’
ويكفيه بأن منيره تكون أختها,,
ولاينكر أنه سيكون محظوظ بهذا النسب حيث أن أبناء أعز وأقرب أصدقائه سيكونون أبناء خالة أولاده’’’
كما هم أبناء أخيه,,
لكنه استنكر كثيرا" وجود حرفه بكتبها؟؟!!
ففسره بوجود صوره لفارس تحتل قلب الكتاب’’’
أهاااا اذا" هي أيضا" متعلقه بهذا الصغير,,
ابتسم ووقف ليرحل,,
ويبقى فكره لم يبرح المكان’’’
لكن عليه المضي مع صديقه,,
والموضوع أخذ كل كل تفكيره’’’
*******
*****
***
**
*
رنة رساله على جهاز نوكيا ان 8,,
((امنتك الله يابعد كل غاااالي...,
أمنتك الله واحفظ حبنا زين..!
بعدك ترا ماعاد شي بقالي...،
ماعاد باقي لي سوى دمعة العين..!
ما أنساك لو يمشون حولي عيالي...،
ببقى أذكرك لو راحت سنين وسنين..!))
رنة رساله على جهاز الآيفون,,
((اعذرني لو على الفرقا قويـت
ماتركت باختياري حـل ثانـي
كل شي فيه ضحيت ورضيـت
وللاسف قلبك باحاسيسه أنانـي
جيت لك غيمه من الحب وهقيت
اني القى بوسط قلبك لي مكاني
اعذرني لو عن ايامـك سليـت
ويش قلبك لو بغيت اندم عطاني00؟؟))
لتصل على عجل رساله لجهاز نوكيا ان 8,,
((انـــــــا بشــــــر ..
حي كائن من خلق حســـاس ..
من طيـــــن مثلكــ ..
واحس بلعبـــــة احســـــاسـكــ ..
وان كان حبي على قـــــولك:
يوطي الراســ .. !!
مع الســــــلامهــ حبيبي ..
و ارفعــــــــهــ .. × راســــــكــ × ..))
وقفت لثواني تقرأ الأبيات على عجل,,
ثم تتأنى رويدا" رويدا"’’’
من اللي مفروض يزعل ويتضايق00؟؟
من مفروض يعتب ويسب ويخانق00؟؟
من مفروض المخطي00؟؟
ومن اللي له حق يزعل00؟؟
لترسل رساله,,
هزت قلبه قبل أن تهز جهازه’’’
رساله أنهت ماكان وماكاد أن يكون,,
رساله محت أي ذكرى لتبقى ذكرى واحده علاقه وانتهت’’’
انتهت؟؟
بضع كلمات على جهاز أثارت المشاعر,,
لتغيب العقل والقلب وتتحرك الكلمات بغضب منه اليها’’’
ثم تصل منها اليه كلمات الغضب والعتب,,
اهتز الآيفون لتوضع النقطه نهاية السطر’’’
((اذا أنت تقول مع السلامه00!!
فمانيب بأحسن منك وأبيك بكره بكره تطلقني
والله يانايف لو ماطلقت بكره لارفع عليك قضية خلع
وأودي فحوصاتك تثبت حقي ويادار مادخلك شر
وعلى قولتك هذا أنا رافعه راسي!!!))
*******
*****
***
**
*
دخلت بخطوات متردده اليه,,
يعتريها خوف من مستقبل متوقف على أجهزه’’’
لا أستغفر الله,,
هو بيد الباري عل جلاله’’’
لترفع يديها وتدعوه أن يعيد نعمته اللتي من بها عليها اليها والى حظنها,,
اقتربت منه أكثر لتضع يدها على يده’’’
ثم ترفعها لوجهه المتعب,,
ثم تنقلها لرأسه وتقرأ أسمى آيات الله عليه’’’
يده ارتجفت مع لمستها,,
ووجهه استهلت ملامحه معها’’’
وراسه تهاوى بالراحه بين يديها,,
لم تلحظ الا انفاسه الحاره القريبه من يدها الاخرى,,
والتي تسكن على صدره’’’
لترفع يدها القريبه من صدره لوجهه,,
وتضعها على خده’’’
ليبتسم بحب,,
لفت يمينها’’’
ثم عادت شمالا",,
تركته وذهب راكضه لزوجها’’’
لتفتح الباب وتقول بصوت عالي,,
:حس بي ياابوناصر ضحك لي
ليقوم كل من ينتظر منها اشاره,,
للركض اليها’’’
ليبادر ناصر,,
:بروح فديتج اشوفه
ليتركاه ابواه لرؤية اخيه,,
فماعاناه من ضغط نفسي يكفيه’’’
دخل عليه وهو بوضعه,,
استغرب!!
لكنه تقدم منه وحادثه قليلا,,
قال له كلمه جعلته يبتسم,,
:مشيعل لاتحدني اعطيك بوكس يعدل خشتك قوم تكلم معييي
فاقترب بوجهه من وجه اخيه,,
ليرى ابتسامته مازالت تجمل محياه’’’
ليضغط بقوه على جرس لاستدعاء الطاقم الطبي,,
فهذه الابتسامه بشرى00