البارت السابع والاربعون قراءه ممتعه00
***
**
*
دخل عليها بعد اتصال أمها به,,
وكان ذلك لحظة خروج والدتها منها’’’
ليجدها نائمه مستكينه بقربها سرير ابنهما,,
جلس يراقب تحركاتها وشهقاتها وهي نائمه’’’
كان ذلك دليل على نومها وهي تبكي,,
أحس بضيق يكتم على صدره,,
فهي تعاني من شيء ما’’’
ليس ألم جسدي فقد تعدت مرحلة الألم وهاهي تمشي وتتحرك من بعد العمليه,,
لكن الألم بروحها ,,ولما00؟؟
جلس لساعتين يفكر ويراقبها,,
ليصحو ابنها ببكاء ضعيف بضعف بدنه’’’
استجابت لبكائه بأن صحت متيقنه بأن والدتها ستأتيها به,,
لكنها فوجئت ببتال هو من يحظر ابنها الى حظنها بعد اشباع صغيره بالقبل’’’
ابتسمت بوجهه وأخذت راكان وأرضعته,,
أما بتال فجلس يراقبها بصمت’’’
وكأن هذا المنظر لم يتكرر من ذي قبل,,
فشعور الأبوه يتجدد مع كل طفل من أطفاله’’’
شيء عظيم وسامي ولايشعر به سوا من يعيشه,,
أما فهي فأرضعت الصغير بصمت وعندما انتهى وضعته جانبا" لتسأل,,
:شفيك ساكت حبيبي00؟؟
بتال لم يسمع السؤال لانشغاله بالمراقبه,,
فتقدم قليلا" بجلسته,,
:هلا قليبي وش قلتي00؟؟
ريمه وقفت ليدنو منها ويساعدها على الوقوف,,
:أقول وش فيك ساكت حبييبيي00؟؟
عاد للجلوس بسريرها بقرب راكان,,
وهي تتوجه للخزانه التابعه لغرفتها بالمستشفى’’’
لتحظر ثياب تبديل للصغير,,
فمنذ أن تحسن وضعها لم يعد للممرضات دور سوا أخذ الصغير ليلا"’’’
لتنام والدته براحه واحظاره فقط وقت الرضاعه,,
ليقول وهي ينظر الى ظهرها,,
:أفكر فيش
ريمه التفتت على أثر كلمته,,
:فيني00؟؟
بتال وعلامات الحزن تتضح على وجهه,,
:اي فيش وشلون تغيرتي وليش00؟؟
هذا كل اللي أفكر فيه
ريمه توقفت عن البحث عن لباس ابنها وهي تلتفت عليه بكامل جسدها,,
:تغيرت00؟؟
أنا تغيرت يابتال00؟؟
هو أنت لحقت تقعد عندي عشان تشوف اذا تغيرت أو لأ00؟؟
بتال بتهدئه وهو يتقدم منها,,
:موب القصد تغيرتي صرتي أسوأ
القصد أنش صرتي حساسه وأدنى ماضايقش
مهوب ريمه اللي كذا خابرش قويه ومؤمنه
وعارفه أن الله له حكمه بذاالموضوع
ريمه عادت لاكمال ماتقوم به بصمت لكن دموعها أعلنت الصراخ بتدافعها,,
أما بتال فعاد الى سريرها أيضا" بصمت’’’
فحالة ريمه لاتحتاج للمصارحه,,
وماذا علي أن افعل00؟؟
اتجهت بهدوء لصغيرها لتبدل له,,
لكنها لم تكمل لتقع بنوبة بكاء وشهقات متتاليه’’’
خرج لينادي الممرضه لأخذ الصغير وتبديل ثيابه خارجا",,
وعاد اليها ليحتظنها بقوه وتبكي على صدره’’’
لاتشعر بأنها خسرت شيء,,
وليست خائفه من مصيرها بعد العمليه’’’
فقد سمعت الكثير الكثير ولم ولن تجزع ,,
لكنها فعلا" أصبحت هشه’’’
تشعر بأنها خائفه من كل شيء,,
ومع صغيرها تشعر وكأنها طفله’’’
حملوها أعباء لاتفقه بها,,
لدرجة بأنها لم تستطع أن تبدل لابنها00!!
لتقوم بالمهمه والدتها,,
تعلم بأنه عارض نفسي وسيزول,,
لكن متى00؟؟
فهي متعبه وخائفه,,
تشعر بشعور غريب بات يراودها’’’
تخاف من صغيرها00!!
وتخاف عليه,,
تخاف من حمله حتى لايقع من يدها’’’
لدرجه وصلت للوسواس,,
ولاتجد لذلك تفسير أو تبرير’’’
لاتستطيع البوح فماذا سيقولون00؟؟
أم لطفلتين قبل هذا الصغير لاتستطيع حمله أو خائفه من حمله00؟؟
لكن هذا فعلا" ماتشعر به,,
أما هو فتركها لتهدأ,,
وهو يتذكر كلمة والدتها’’’
:((يمك الظاهر مرتك جايتها نفس أو اكتياب من بعد الولاده))
ماان قالت له هذه الكلمه,,
حتى دخل جميع المواقع ليقرأ عن هذا الموضوع’’’
وكيفية التعامل معه,,
ليجد أن لاحل سوا القرآن’’’
بدأ فعلا" بترتيل بضع آيات حفظها,,
لتستكين على صدره بشهقات متتاليه’’’
بتال بصوت حنون,,
:ريمه قومي انسدحي وأنا بجي انسدح جنبش عشان ترتاحين
ريمه تقف وبصوت مبحوح,,
:أبشر ياغناتي تعبت معي صح00؟؟
بتال بضحك,,
:اي تعبت وبتعب زود لو قلتيلي أقرالي قصه تراني عجزت من البنات تجي الأم00؟؟
ريمه بضحكه وهي تضع رأسها على يده وهو يتمدد بجانبها,,
:أجل عناد قولي قصه
بتال يمسح على شعرها بحب وبصوت يصل للهمس,,
:كان ياماكان في قديم الزمان مهوب قديم قديم يعني من خمس سنين كذا
واحد مزيون فارس عصره وزمانه لقى بنت شينه تبيع بالشارع قام تصدق عليها
وخذاها بس عقب فتره اكتشف أنها صارت لزقه ولاعاد يقدر يفك منها خص نص عقب ماجابت له
بنيه مزيووونه مثل أبوها وعقب البنت بنت وعقب مازانت بعينه وقدر يتقبلها جابت له الولد
اللي من جابته وهي مغير تبكي ومضيقه صدرها وصدير المزيون اللي حبها
تعرفين من ذاالمزيون ومن هي الشينه00؟؟
نظر الى عينيها ليجدها تدمع وهي تضحك!!,,
غريب ان اجتمع التضاد برغبتك00!!
:اي أنا الشينه يالمزيون
بتال قبل رأسها بحب,,
:والله أنش مخفه ذي قصه تصدقين كل القصص00؟؟
ريمه بحب,,
:أصدقك لاكان تحلف أنك تكذب
***
**
*
بعدما أخبرته منيره بحركة منى,,
شعر بأنها وصلت لدرجة التهور معه’’’
يعلم بأنها ماعادت تهتم به,,
وأنها ستطالب بالطلاق وتحظر أفضل المحاميين وقد تكسب القضيه’’’
ولن يعود للتعب النفسي بقدمه,,
فزوجته وأبنائه به أولى’’’
اتصل بصديقه وأخبره بكل الحقوق اللتي قد تكسبها تلك الزوجه,,
لو وصل الأمر للطلاق والمحاكم’’’
وبما أنها أرادت الوصول للطلاق بقضيه,,
فقد تتوالى القضايا بمطالبه لحقوق ماديه قد تعيقه’’’
لن يرضى معها لابالمساومه ولابالخنوع,,
جعلها توقع على تنازل بكافة حقوقها’’’
المستحقه فهي وان كان لها حقوق فلن يكون أكبر من جنسيتها اللتي منحها اياها,,
وهذا أكبر عرفان منه لها’’’
يعلم بأنها طاقة القدر عليها هي ووالدتها,,
ولن يحرمها من هذه الهديه’’’
فهي منحته قلبها ولم يستطع منحها سوا الجنسيه00!!
تقدمت منه بعد الطلاق بضيق وهي تبكي,,
:بعت خلاص بعت ولاعاد تشوف فيني شي حلو00؟؟
مترك بجديه,,
:من باعنا بعناه لو كان غالي
منى بندم,,
:اي بس ماتوقعت توصل فيك تشك فيني وتوقعني على تنازل
مترك وهو يتوجه لسيارته,,
:روحي يابنت الناس ماعاد بينا اي ارتباط وانتي الباديه والبادي أظلم
وتركها تصارع روحها المتعلقه به,,
تحاول التمسك بها حتى لاتلحقه’’’
فهي أحبته من قلبها ولاتنكر حبها لعينيه ولجبروته عليها,,
لم تذق من حلاوته الا القليل القليل’’’
لكنها مازالت تستطعمها,,
أرادت الانتقام من نفسها قبله وهي تحاول معادنته ولفت انتباهه بقضية الخلع,,
تمنت لو عاندها وتركها على ذمته’’’
ستجلس مطيعه ولن تطالب سوا بحقها عليه,,
لكنه أتاها رأسها" برأس’’’
وأنهى مابينهم بورقه00!!
***
**
*
اصطحبهما مبارك بسيارته للمطار,,
حيث موعد اقلاع الطائره بعد ثلاث ساعات’’’
ودعا ذويهما وذهبا للمطار,,
مبارك بحماس,,
:جعله يسقى على عيني لاخذيتني يامشعل للمطار ومعي عروسي
مشعل بضحكه,,
:ليه هو أنا مثلك سواق00؟؟
واجد عليك أحظر عرسك وأشهد على عقد الزواج
مبارك يلتفت على مشعل,,
:أفااا هذا وأنا أقول بتزوجني أنت00؟؟
مشعل الذي ينظر للطريق وبتهكم,,
:من أزوجك يعني00؟؟
ماعندنا لك عروس
صمت حل بالسياره,,
ماذا يتوقع مني ابن عمتي اجابه غير هذه00؟؟
هو من باع,, يأتي اليوم ليطالب بها بعدما باعها00؟؟
مبارك بصوت جاد,,
:موب شرط تزوجني من خواتك المقصد يامشعل أنك تختارلي عروسي
مشعل بهدوء,,
:ماتدخلت بعرس أخواني أتدخل بعرسك يامبارك على ماقالوا أمشي بجنازه ولاتمشي بجوازه
مبارك تنهد وصمت,,
لتغير الموضوع المنتهي قبل بدايته عبير,,
:أقول بروك وش رايك تروح تكمل دراستك براا
مبارك بهدوء,,
:مالي مزاج دراسه
عبير بمرح,,
:يارجال والله أنك دافوره بس ماتعطي من عمرك
مشعل بمحاوله لاعادة جو المرح,,
:يابنت الحلال يطفي العيون مايبيني أتنظله بعطيك غسولي لاتخاف
مبارك بنصف ابتسامه,,
:دمك ظريف أنت ومرتك
وعاد الصمت يحتل الموقف,,
حتى وصلا للمطار أنزلهما وغادر’’’
لم يستطع أن يجامل على حساب نفسه أكثر من ذلك,,
لايعلم بماذا يسمي تدرج علاقته بسارا00!!؟؟
أهو حب00؟؟
أم اعجاب لحظي00؟؟
أم توهم خلقته عبير بيننا00؟؟
كل ماأعرفه الآن أنني لاأرغب بها زوجه,,
ولاأريد أن أخسر ذكرياتي الجميله معها’’’
هي ماضي وذكريات مراهقه جميله,,
أدركت مع الزمن أنها مراهقه’’’
كيف أقيم علاقة وزواج من مشاعر لحظيه00؟؟
لكن مايؤلمني بهذا الموضوع نظرة مشعل القاتله الي00؟؟
لاأستطيع أن أمحو هذه الصفحه من حياتي,,
وذلك المشعل يذكرني بها دائما"’’’
آه ياسارا هل أنا من جنيت عليك أم أنتي من جنيت علي00؟؟
***
**
*
اتصل عليها صباحا" لكنها لم ترد,,
لم تكن نائمه لكن هاتفها ليس معها’’’
للتو أنهت فطورها,,
ذهبت لدورة المياه’’’
وعادت لتجد احدى صغيرتيها تلعب بفراشها,,
والأخرى تنام براحه’’’
شعرها غير مرتب,,
ولم تستعد لقدومه’’’
لكنه فجأه وهي ترضع صغيرتها دخل00!!
رأته بصدمه فوضعت شوق الصغيره بسريرها وأخذت ترتب شعرها بيديها,,
ضحك وهو يتقدم منها لحركتها العفويه’’’
ألا تعلمين بأنك أمامي الآن أجمل بكثير من كل مره00؟؟
يكفي أنك حبيبتي بل ومعشوقتي وأم ابنتي,,
وقفت لتمد يدها تحسبا" لقدوم أحد معه’’’
لكنه أمسكها لضمها بشوق,,
خجلت من رائحتها المصاحبه لكل نفساء’’’
لكنه استنشقها بهيام,,
أستأذنته لترتيب شكلها وتبدل ثوبها,,
تركها احتراما" لرغبتها’’’
وعندما عادت اليه وجدته قد أيقظ صغيرتيه ويلاعب كليهما بيديه الأثنتين,,
كل واحده منهما وضع باحدى يديها أصبع من أصابع يديه’’’
مستمع جدا" بهاتين الوردتين,,
حسنا بحب,,
:فديتك كان لاعبت شواقه لين تقوم جمول
مشاري بابتسامه وعينيه لم تفارق جميله,,
:يازين جمول أحس أنها خذت قلبي
حسنا وهي تجلس بجانبه على السرير,,
:حرام عليك وشواقه00؟؟
مشاري نقل عينيه لشوق,,
:تهبل يعني الثنتين نسخة بعض بس جمول نسختي صح حتى نفس رسمة الحاجب
حسنا بضحكه,,
:أصلا" مايبين الشبه أصبر شوي والبنت أم سبع وجيه كل شهر لها وجه
مشاري وهو يرفع شوق لصدره,,
:أما ذاالعوبه تذكرني بغلاوي خص دايرة وجها
حسنا بتأييد,,
:صادق والله حتى أمي جمله تقوله
مشاري وهو يلتفت عليها بكامل جسده بعدما وضع صغيرته على الفراش بجانب الأخرى,,
:وأنتي طمنيني عنج ان شالله مرتاحه ومايزعجونج العوب00؟؟
حسنا وهي تضع خصله من شعرها خلف أذنها,,
:والله مانشكي باس
صمتت قليلا" وهي تشعر بقربه الشديد منها,,
ثم قالت بهمس,,
:اشتقت لك
مشاري اقترب أكثر ووضع يده أسفل ذقنها ليرى عينيها بقرب,,
:وأنا والله العظيم أكثر اشتقت واشتقت أليــــن خاب سدي من الشوق
حسنا بعتاب,,
:اشتقت00؟؟
وين الشوق يوم أجيك وعيوني تنطق الصدق وأنت مكذبني ومشكك بغلاتك بقلبي00؟؟
أجيك ألين غرفتك أبي بس حظنك وأنت تطردني00؟؟
ثم أنحدر صوتها لبكاء مرير,,
:والله ماأنسى يوم جيتك كاشخه وتطردني من الغرفه
عمري ماحسيت باهانه كثر هذاك اليوم
مشاري وهو يحتظنها بقوه,,
:آسف وأدري أنها ماتكفي
ولاعندي أعذار بس عذري أني حبيتج بجنون وأبيج لي حتى من غير ماضي
حسنا أنا يوم قريت الكرت بغيت أموت وزين أني ماتهورت
الحمدلله أنج كلمتي ريمه تتدخل بالموضوع لولاها ماكان طفت ناري
حسنا وهي تتعلق بثوبه أكثر,,
:تتهور وتطلقني00؟؟
مشاري ضمها لصدره أكثر,,
:بس تكفين أنسي والله العظيم أنها أسوأ فتره مرت علي بحياتي كلها
حسنا" سأتناسى,,
جراح أدماها قلبك بقلبي’’’
لكنني لن أكتفي من هذا القلب ولو مارس بقلبي جميع طقوس التعذيب,,
أحـــــــبك00
***
**
*
بالطائره يتناولان الطعام ويتحدثان عن كل شيء,,
مجتمع-عمل-سفر- الا عنهما00
لاهي تطرقت لماضيها,,
ولاهو فتح موضوع مرضه أو ماضيه’’’
رغبه منهما أن يعيشا اليوم بيومه,,
معتبرين من البيت القائل00
((حطوا لهم في صفحة العلم تاريخ 00 وحنا بماضينا نعيد النقاشي))
فالعالم تتطور وتعيش للمستقبل,,
لكننا نعيش للماضي ولتمجيد ذكرياته’’’
نمجد بطولات الماضي ونتقاعس عن بطولات بحاظرنا ومستقبلنا,,
مشعل بتهديد,,
:شوفي موب تقولين أسبانيا ولافيها عرب أياني وأياج تنزلين النقاب
عبير بتمثيل,,
:يوه ياخساره هذا وأنا ناويه أمشي بشعري بعد
مشعل أمسك يدها بقوه آلمتها,,
:عشان ترجعين بنقاله للكويت
عبير بألم وهي تمسك يدها,,
:يمه منك ماينمزح معك00؟؟
مشعل بغضب وهو يتناول المجله ليقرأها,,
:لا
صمتت تراقبه وهو يقرأ المجله,,
ثم أخذت تمشي بأصابع يدها على ذراعه العاريه’’’
ضربها بخفه على يدها لتضحك,,
ثم عادت تعيد الكره’’’
نظر أليها بابتسامه,,
:وبعدين يالعوبه00؟؟
عبير بغمزه,,
:قلتها عوبه خل المجله وسولف مع هالعوبه
مشعل وضع المجله كما طلبت وألتفت عليها بكامل جسده,,
:وش تبيني أسولف عليج فيه00؟؟
عبير بهمس,,
:أي شي عنك لو تسولف عن طفولتك عادي كلي سمع
مشعل نظر بتفكير لنقطه فوقها,,
ثم أعاد النظر اليها,,
:لا بسولف عن طفولتج أنتي بتسمعين00؟؟
عبير بحماس,,
:يارييييت أذكرك قبل كنت مدلعني أنا والسوري
مشعل بضحكه,,
:ومن يوم يومج أنتي واياها أنتي تدبرين وتخططين وهي مثل الخبل تنفذ
عبير بابتسامه,,
:ياحلو السوري وطول عمرها عندها فضول الا تعرف بأخبار الكل مع أن اللي يشوفها
يقول هذي في حالها ولالها بأحد
مشعل بمجاراه,,
:أما أنتي اللي ماتحبين العلوم00؟؟
والله أني خابرج تطلطلين علينا أنا وهادي ومشاري ومتيرك لاسيروا علي وتعلمين أبوي
لاشربنا زقار والله ماأنسى يوم مسكج مشاري وعطاج حلاوه وحلفتي ماتعلمين شوي الا أبوي طاب علينا
وأنتي من وراه تضحكين ياعووووبج كنت أكرهج
عبير بضحكه قويه,,
:تصدق ماأذكر مع أني نذله بصغرتي بس والله ماأذكر هالموقف
لااا أذكر يوم جيتك وأنت تقز بنت أبلة دلال الفلسطينيه المزيونه ياأنا فضحتك وقتها
مشعل بضحكه وحماس,,
:عنبووووه زين والله أني ماشفت أزين منها
عبير وهي تتخصر,,
:ياسلااام
مشعل يقترب أكثر بوجهه منها وبهمس,,
:أنتي عندي غير هذيك زين وجه وتملينه بس أنتي ماينمل منج
عبير تنظر بعينيها لعينيه بتركيز,,
وكأنها تقرأ مابداخله من عينيه’’’
وجدت نظرة اعجاب00لكن ينقصها بريق00!!
***
**
*
كانت مع والدتها وهادي ومعالي وخلود يتحدثون عن زفاف مشعل,,
منيره بدعابه,,
:عاد مشعل ولابس البشت ماعاد يبين أحد جنبه
هادي وهو يريها صورة مشعل,,
:والله أنج صادقه حتى شوفيه جبو قلنا ضعف شوي بس عاده طول بعرض
أم هادي بتأنيب,,
:عنبوا غيركم ولد عمكم وقايم من مرض عادكم بتنظلونه00؟؟
معالي وهي تطعم صغيرها,,
:يمه شوفي من يتكلم أصلا" هويدي طويل
خلود المنشغله بكتابة الأسامي على كروت الدعوه,,
:منور ذكريني منو ناقص ماكتبته00؟؟
منيره بتفكير,,
:كتبتي رفيقاتج كلهم00؟؟
خلود وهي تنظر للبطاقات,,
:اي كلهم كلهم
منيره,,
:انزين رفيقاتنا00؟؟
معارف أمي00؟؟
قصارنا ببيتنا اللي بالأحمدي00؟؟
أهل أخويا هادي00؟؟
أبلتج العربي بالثانويه تراها تسأل دوم عنج00؟؟
معالي بتأفف,,
:الحمدلله والشكر روحي شوفي الدفتر حق عواني عرس هادي وأقري أسامي الحظور
اللي يهمونج وبتعزمينهم أكتبيهم وبس عورتوا روسنا
منيره بتهكم,,
:آسفين مدام معالي أزعجنا حظرة سموج وأنتي تعلفين ولدج الجبو
معالي وهي ترش أختها بالماء,,
:اي خلصتوا من مشعل عودتوا على وليدي
هادي وهو يقف مع حظور غلا بعباءتها,,
: يلا غلاتي مشينا00؟؟
غلا وهي تقبل رأس أم هادي,,
:يمه بروح لريمه بالمستشفى وبنام عندها اليوم نفسيتها عادها تعبانه
أم هادي بدعاء خالص,,
:يالله ياربي جعله يشفيها ويخليها لصغيرينها
والله أنها اوجعت قلبي نايمه كأنها خرقه عقب ماطلع منها المطوع
غلا بضيق,,
:والمشكله مايدرون وش فيها مغير تبكي ومتضايقه والله أنها ضيقت صدر أمي
عليا الداخله للتو هي وحسنا,,
:لا غلاوي أبشرج ألحين أحسن عندها أم راشد موتتها من الضحك
حسنا وهي تخلع غطاءها,,
:ريوم مايبيلها الا طلعه من هالمستشفى الكئيبه كثر قعادها فيها بيتعبها
غلا وهي خارجه,,
:بينطرون لين يفكون خياطتها وتطلع يلا مع السلامه
الجميع,,
:بحفظ الله
حسنا وهي تجلس بقرب والدتها,,
:يمه فديتج قاموا العوب00؟؟
أم هادي وهي تنظر للصغيرتين بجانبها,,
:يازين جمول مغير نايمه أما شوقه العوبه مغير تصيح
حسنا بضحكه وهي تتناول شوق لتقبيلها,,
:كأنج أبوها مغير يمدحها ومهملين ذاالمزيونه نييينها
أم هادي بتأنيب,,
:ألا والله ماشفت مثلتس
دايم تشلشلين شوق ومهمله أختها وش زودها عليها00؟؟
حسنا وهي ترفع جميله بعدما وضعت شوق بفراشها,,
:يمه فديتج كلهم غالين وربي بس ماأدري شوق أحسها شوييييه وأنا أذبحيني على شواهة البنات
معالي بصوت مرتفع,,
:اي لنا الله جو البنات وكلوا الجو علينا
أم هادي وهي تضع أصبعيها أسفل عينيها,,
:الا أنا اللي لي الله ياشوهتس ياأمتس ماشليت أحد بصغرته كثر هويدي
يكفيني أسمه يزود غلاته على بزران خواتس كلهم
منيره وهي ترفع هادي لتقبله,,
:والله ماطيح كرتنا الا ذاالأسود المعفن
ولم تكمل جملتها حتى استفرغ كل مابمعدته بثوب خالته,,
لترميه على والدته بتقرف وتغادر للتبديل,,
:جعلني الفنا ان عاد شليته الهيس الأربد
معالي بضحكه وهي ترفع ابنها لتنظيفه,,
:عسى جزاج وأقل من جزاج اللي تسبين وليدي المزيون
خلود تنظر الى أخواتها وعينيها أمتلأت دموع,,
سأفقد هذه اللمه وهذه الأجواء’’’
لما استعجلت الموافقه00؟؟
لما استعجلت الارتباط بمصير أهابه00؟؟
وقفت بشهقات قويه وهي تركض لغرفتها,,
تحت استنكار والدتها وأخواتها’’’
***
**
*
جلس مع أخيه على شاطئ البحر,,
:وش تفكر فيه00؟؟
فارس يتنهد,,
:أحس أني استعجلت
مترك بابتسامه,,
:اللي يشوف شفقتك قبل كم شهر مايصدق اللي تقوله ألحين
فارس بضيق,,
:ماأدري ياأخوي أحس أني مانيب مرتاح كأني ملحوق وألحين أحاول آخذ نفسي موب قادر
ماأدري والله ماأدري
مترك بقلق,,
:شلون ماتدري خلاص ماعاد بقى وقت تتراجع
فارس بصدمه,,
:أتراجع00؟؟
من قال بتراجع ماأخترتها من أول وأنا بتراجع عقب
أنا صريح معك بمشاعري يامترك وأقولك اللي أحسه بس
مترك وهو يربت على رجل أخيه,,
:صدقني أنا على كثر شفقتي بالعرس ببداية عرسي كانت من أسوأ أيام حياتي
لدرجة أني عفت العرس وتحسفت عليه ألين تحسنت الأوضاع تو ذاالسنه
يمكن على قد خوفك تلقى الراحه بقرب خلود
فارس يعض شفتيه وهو يفكر بصمت,,
ليردف مترك,,
:صدقني أنت قرارك صح البنت تناسبك صغيره وتفكيرها بريء مثلها دايم منور تعتبرها بنتها موب أختها
فارس بسخريه,,
:ماهذا البلا أني باخذ بزر
مترك بتعجب,,
:أنت وش تبي00؟؟
موب أنت اللي أخترتها بنفسك00؟؟
مادامك تبي مره وفاهمه وعاقله ليش ماخذيت على اختيار أمك يومها تبي تزوجك بنت سلطان خال أبوي00؟؟
فارس بتأفف,,
:عمرك ماراح تفهمني يامترك خلني ساكت
مترك بضحكه,,
:وش أفهم الله يصلحك00؟؟
أنت تخثرد ((يخثرد:: لايعي مايقول-->كالتخريف))
فارس وهو يلتفت على أخيه,,
:بتضحك علي لو قلت لك أول سبب خلاني أختار خلود هو مرتك00؟؟
مترك يحرك رأسه بمعنى كيف00؟؟
ليجيبه فارس,,
:طول عمري أغلي منيره وتعجبني شخصيتها
ودايم أسمع حكيها عن أهلها وخواتها علقتني من غير ماأحس فيهم
وعلقتني بأختها
تمنيت أرتبط بوحده تشبهها ففكرت بأختها
وتدري متى قررت آخذ خلود00؟؟
مترك,,
:متى00؟؟
فارس,,
:كنت رايح الكليه اللي تدرس فيها خلود ولقيت كتبها على كرسي بممر فاضي
حتى أني مابعد شفت زولها
فتحت الكتاب وأعين صورة فروس ولدك وعينتها مسطره حرف فروس بكل الكتاب
بيني وبينك كنت أبي العرس بس طاريلي بخلي منور تختار لي
لان مالي من الخوات غيرها هي مرتك ولاأعتبرها الا مثل أخت لي وأغلى
فيوم شفت الكتاب كأن أحد كاب علي ماء بارد صحصحني
قلت يومي أدور ليش ماآخذ أختها ماراح تفرق عنها بشيء
بس ماأدري هالأيام أحس أني تسرعت
يعني موب شرط تطلع مثل أختها أو تجوز لي
مترك باقتناع,,
:كلامك كله صح وصدقني تفكيرك سليم
ممكن ماتطلع تشبه أختها بس أنت أقدمت على الخطوه وخلصت وماعاد بقى على العرس الا أسبوع
ويمكن هالمحاتاه تتبخر أول ماتشوفها قدامك والله يزرع بقلوبكم الألفه والسكينه وهذا أهم شي
وقف مترك وهو يمد يده لأخيه,,
ليستجيب أخيه ويقف معه,,
:على العموم الله يوفقك يارب ويهنيكم سواا وجعلكم ماتحسفون
أهم شي حط ببالك تفهمها وأنا أخوك
ولاتغصبها على شي ياشين غصيبة الشافه على شيء او قهرها ((الشافه: الفتاه اليتيمه))
لاتتحسف مثلي يافارس وحاول تفهم مرتك وتدور مزاياها قبل عيوبها
صدقني بتلقى مزايا تغطي عيوبها وزود
((لاتتحسف مثلي يافارس))
ياخوفي يامترك أتحسف على العرس بكبره00
***
**
*
يجلس على الكمبيوتر وله ساعات,,
ملت لكنها لاتود تكرار الماضي’’’
فاختارت الهروب من لسانها قبل زوجها,,
فكم من مره خانها لسانها مع من أمامها’’’
وهي تحاول بعد آخر مشكله لها مع زوجها تقويم هذا اللسان,,
حتى تهنأ بقرب هذا الناصر المنتصر على قلبها بحبها له’’’
رآها تستعد للخروج من الشقه,,
فناداها بتعب,,
:هدى تعالي
هدى باستجابه تقدمت منه,,
:آمرني
ناصر بألم,,
:تكفين دلكي كتوفي ذبحتني
هدى وهي تدلك كتفه,,
وهي تفكر بطريقه لتأنيبه بلا جرحه’’’
فقالت,,
:ناصر الله يهداك خفف من القعده على الكمبيوتر
ترا بلاك منه
ناصر وهو يكمل عمله,,
:هدى وش أسوي لازم أضبط تعريب البرنامج توه نازل الأسواق وأبي أعربه قبل المحلات الثانيه
هدى بلوم,,
:عربه بأي مكان مهوب عندي
ناصر وهو يضع الكمبيوتر على الطاوله ويتناول يدها ويقبلها,,
:تعالي جنبي
هدى تقدمت لتجلس بقربه,,
فقال واضعا" رأسه على حجرها,,
:تحسبين أني ماأشتغل بالمحل أو بالدوام
والله أني ماأفضى وهذا أنا أحاول ألقى للنوري وقت أقعد معها فيه
والا أوديها أمشيها
هدى وهي تمسح على شعره,,
:طيب مادامك عارف خل من وقتك لو ساعتين لنا والباقي خله لشغلك
ناصر مقبلا" يدها,,
:أبشري
هداوي
هدى,,
:لبيه00؟؟
ناصر بقلق,,
:أخبارج هالأيام00؟؟
هدى بابتسامه,,
:تصدق لو قلت لك أحسن والحمدلله راضيه بقدرة ربي00؟؟
ناصر جلس سعيدا" بهذه المستجدات,,
:أحلفي00؟؟
هدى بحلفان,,
:والله العظيم أني مبسوووووطه لما شفت وليدنا بآخر سونار
على فكره تراه ولد
ناصر بسعاده,,
:لااا وش هالتطورات00؟؟
أجل المره الجايه أعملي حسابي معاج
هدى انزلت رأسها ثم رفعته بعينين دامعتين,,
:تصدق لو أقولك أني تقبلت هالوضع وشفقانه على شوفة هالولد00؟؟
ناصر يمسح دمعتها وهو يهز رأسه,,
:أصدقج فديتج لأني أحس بهالشعور من زمااان والحمدلله مايجي من الله حياه الله
هدى برضا,,
:صادق والله يمكن هذا أصلا" يجي أغلى من الباقين ويلا أبيك توديني أجهز له
ناصر وهو يقف ويوقفها معه,,
:قومي ماوراي شي
هدى بضحكه,,
:ألحين الله يهداك
ناصر وهو يتناول شماغه للبسه,,
:ألحيييين يلا أمشي
***
**
*
عليا وهي تمسد رأس رائد,,
:ها حوبي بشرني عنك وش لون راسك00؟؟
رائد براحه وهو مغمض العينين,,
:مادام ذاالحراير تلامس ذاالراس فهو بخير
عليا وهي تقبل رأسه,,
:يافديت الغزل ياناااس لا أجل طيب مادامك تتغزل
رائد يلتفت عليها ومازال متمدد على الأرض,,
:أنا لو يشلوني بين الحيا والموت أتغزل
هو فيه رجال يضيع الغزل00؟؟
عليا وهي تقبل مابين عينيه,,
:جعلني ماأخلى من الغزل وراعيه
الا قولي نروح بعد عرس خلوده للعمره والا00؟؟
رائد وهو يقترب منها أكثر,,
:أنتي دايم تسحرين كذا00؟؟
عليا تنظر اليه بحب,,
:رائد ماجاوبتني00؟؟
رائد يضع رأسه على صدرها,,
:يعني تبين جواب من واحد أنتي ساحرته00؟؟
أكيد بيوافقج باللي تبين
عليا تضمه لصدرها أكثر,,
:فديتك والله لايحرمني منك تصدق رائد00؟؟
يوم شفتك طايح بالممر وماحولك أحد بغى يزر عقلي ماأذكر شلون تصرفت
أو من حاكيت ماأذكر
رائد يجلس مقابلا" لها,,
:عليا حلفتج بالله لاعاد تكررين اللي سويتيه وتنامين معي بالمستشفى
يوم قمت وعينتج ماتدرين بغى يزر عقلي أنا
علويه أنا أخاف عليج من الهوى الطاير والخبلان مخلينج تباتين عندي
عليا بعتب,,
:يعني ماتبيني عندك00؟؟
رائد وهو يمسك يدها ويقبلها,,
:موب القصد ياقلبي
بس أنا اخاف عليج وأعينج نايمه بالمستشفى وبقسم كله رجاجيل00؟؟
عليا بابتسامه,,
:والله ماهمني ولافكرت بذاالشي وقتها كان همي وشاغلي أنت
رائد وهو يقف,,
:علمتج أن ريمه بتنفس ببيت رجلها وأمي بتخاوينا العمره00!!
***
**
*
مترك يتصل على منيره وهو أمام منزل أهلها,,
:يلا منور تعالي أنا براا
وماهي الا خمس دقائق حتى كانت بجانبه لوحدها,,
مترك بتعجب,,
:أول مره تصير لااا هذي بتتسجل بالتاريخ منيره ماتنقعني عند الباب نص ساعه00؟؟
منيره وهي تفتح الباب بدعابه,,
:عادي تبيني أحقق أمنيتك بانزل وبنقعك ساعه عشان ماتستنكر
مترك يمسك يدها,,
:تعالي يابنت الحلال
الا وين ورعاني00؟؟
منيره بغمزه,,
:أخليت لنا الجو لابزران ولاهم يحزنون
مترك يرفع أحد حاجبيه,,
:كل هذا عشان أعلمج وش صار بالمحكمه00؟؟
منيره بضحكه,,
:فاهمني ماشالله عليك الله لايغير علينا
مترك وهو يحرك السياره,,
:يابنت الحلال طلقت المره وخلاص الله يوفقها ويمكن ربي يرزقها احد أحسن عندها مني
منيره بضيق,,
:مترك ليش تحسسني أنك مقصر معها دوم يعني هي حساسه وتتضايق وأنا لأ
دايم تهتم بنفسيتها وماتبي شي يضايقها ولاتنكر
مترك باستنكار من هجومها,,
:منور المره ماعينت عندي أيام عدله دايم منكد عليها
منيره بمقاطعه وبمراره,,
:مترك أول عرسكم توصلني أخبار أنك طاير فيها وحتى عقب يوم أنك تحاول ترجعني
كانت ماتخلي مكان ماتروح له معك ترا الكويت صغيره ولي اذن تسمع وعيون تشوف
مترك بدفاع,,
:منيره وحده حاطه لي القمر بايد والشمس بايد وملبيه رغباتي ماتبيني أرد لها هالجميل00؟؟
مهوب ذنبها أني ماحبيتها بس ظليمتها شينه هي ماقصرت بحقي وأنا اللي كنت أضايقها لاني دايم
اعقد مقارنه بينها وبينج وأنتي اللي تربحين
منيره عمرها ماأشتكت مع أني أشوف الغيره ناطه من عيونها لاجبت طاريج
وكانت تشوف لهفتي لرجعتج مايضايقها هالشي وهي عارفه أن القلب مااهتوى غيرج00؟؟
صدقيني حركاتها الأخيره مبررها غيرتها وأنا عارف
كنت أبي أطلقها وأنا رديت لها بعض من جميلها
بس هي للأسف تمادت معي وبحركاتها اللي تضايقني
منيره بغضب,,
:خلاص يامترك يكفيها أنك عطيتها شي مهم
مترك بسخريه,,
:الجنسيه00؟؟
مهم صح بس شي مادي وين المشاعر اللي كل مره تدور عنها00؟؟
وين الحب هي عطت ومن قلبها بس أنا ماااقدرت وكل هذا لصالحج والمفروض يخليج تستانسين
وعلى العموم ماله داعي ننبش بأوراق قديمه أنا طلقتها وبالثلاث وانتهينا
صمتت منيره بعد كلامه,,
لاتجد السعاده اللتي يتحدث عنها’’’
فأنا أغااار من تلك,,
صحيح بأنك عدت ألي’’’
لكن مجرد حديثك عنها وعن مشاعرها اللتي لامستها حناياك وأستطاعت اشعارك بها يضايقني,,
كيف بكم شهر اوصلت لك بسهوله مشاعرها وانا احتجت لسنين لايصال ربع مشاعري00؟؟
***
**
*
يتصل بالهاتف ويتحدث بعيدا" عنها,,
تحاول اللحاق به لمعرفة ماهية اتصالاته’’’
عندما ينتقل للصاله تلحقه مدعيه تنظيف الصاله,,
واذا انتقل للغرفه أيضا" تتبعه لترتيب الفراش المرتب مسبقا"’’’
ابتسم بوجهها لفضولها وهو يستمع بانصات للمتحدث,,
تأففت عندما انهى الاتصال ولم تفهم شيئا",,
انتظر حتى تسأله عن المتصل’’’
لكنها كعادتها تخجل من التدخل بخصوصياته,,
مازالت تخاف نبرة العتاب بصوته’’’
ولو كانت نبرة محبه وقريبه من قلبها,,
مازالت تضع بينهما الحدود الفاصله بعلاقتهما,,
وذلك من غير ارادتها ’’’
ناداها بابتسامه,,
:تعالي ياخبل ياشين النسوان لاذبحهم الفضول وكابرن
ريتاج بضحكه وهي تنزل ثوبها بعدما كانت ترفعه للترتيب,,
:قومي الشين مغير تنحاش مني وتساسر مع اللي يكلمك
جابر الذي ينظر للباسها باستنكار,,
:الحين ببيتج وماعندج غيري وتنظفين لابستلي دراعه ورافعتها عشان ترتبين00؟؟
ريتاج بحرج,,
:وش البس يعني00؟؟
جابر بسخريه,,
:ابد البسي فانيله بيضا وسروال سنه
ثم ضحك وهو يتخيلها,,
:أنا أشهد أنج بتضيعين وسطه
ريتاج بخجل,,
:لاتتطنز ترا أزعل
جابر وهو يقترب منها,,
:فديتج والله أني أحبج وأموت فيج لا زعلتي تصيرين طماطه ههههه
ريتاج بتساؤل,,
:لاجد من كنت تكلم00؟؟
جابر وهو يلعب بخصل شعرها,,
:اكلم واسطه عشانج
ريتاج بتعجب,,
:عشاني أنا00؟؟
ليش00؟؟
جابر وهو يقبل خدها برقه,,
:أبيج تكملين دراستج
ريتاج بضيق,,
:جعل أمحق دراسه من جيدي فيها أصلا" أنا كنت كسلانه
جابر يقبل خدها الثاني,,
:عادي المهم أبري ذمتي وأنتي تتوظفين على شهاده سنعه موب على المتوسط
ريتاج بحب,,
:فديتك والله جعلني ماأذوق حزنك أدري أنك تبي تشغلني من التفكير بس صدقني ماراح أنشغل من أهلي وأهلك
مهما أنشغلت بحياتي
جابر وهو ينظر لعينيها بتركيز,,
:يعني نوقف حياتنا عشان يرضون أنا أحبج ومرتاح معاج وأنتي نفس الشي وش لنا فيهم
ريتاج بحزن,,
:خلنا من هالسالفه اللي تسد النفس قولي شلون واسطه وأدرس
جابر بحماس,,
:أنا اللي بقولج بتدرسين الصبح بتداومين مثل الورعات اللي يدرسون الصبح
ريتاج بتساؤل,,
:مايسير أنا متزوجه شلون أدرس الصبح المفروض ليلي
جابر,,
:الواسطه تمشي الصخر وأنتي باقي لج سنه بس
كانت تتحدث معه عن الدراسه بعدما تحمست لكلامه,,
وهو يتفرع بالحديث عنه وعن عمله وكل مايهمه ويهمها لانه يعنيه’’’
كانا يخوضان بالحديث باندماج,,
حتى سمعا صوت الجرس وضرب الباب بقوه’’’
وقف جابر بعجل ليفتح الباب,,
وما ألجم كل حواسه هو الواقف عند الباب’’’
والدته00
موعدنا القادم السبت 00