كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
فاستدارت ماغي إليها :
- من .....؟ اندور ؟ أوه ..لا..لاأظن أن المرأة التي ستطوقه قد ولدت بعد..لماذا تسألين ؟
احمر وجه أمها قليلاً:
- حسناً عزيزتي ..إنها فكرة خطرت على بالي .أعني ، لقد مضى على موت لوك الآن أربع سنوات ، وأنت فتاة جذابة جداً......
لم تستطيع ماغي منع نفسها من الانفجار ضحكاً :
-أوه امي ، انت لاتعرفين ماتقولينه ؟ إن عرف أنني أرملة فسيطردني ... فكيف لي أن أنظر اليه كزوج وشيك ؟
نظرت أليها أمها بحدة : منتديات ليلاس
- أتعنين أنه لايعرف ماحدث للوك ؟
- اوه .... بل يعرف ماحدث للوك . ولايمكن ألا يعرف . فقد نشرت الخبر كل الصحف وأنا على يقين من أن حادثة طيران لوك بسيارته فوق ذلك المنحدر الصخري كانت الشغل الشاغل في المكتب يومها .ريحانة
ارتجفت قليلاً وهي تتذكر عناوين الصحف (( مقتل أحد العاملين البارزين في بورصة مدينة سوانسي )) ثم تلا ذلك المقال الذي أوضح دون شك أو ريب أن لوك كان سكراناً ترافقه إحدى النساء وقت وقوع الحادثة . حاولت امها متابعة الحديث ،لكنها قاطعتها :
- هو لايريد ان يقر لنفسه بأن سكرتيرته غير متزوجة .فهذا قانون أتخذه :
- حسنا ياعزيزتي ولكن علي القول إنك فتاة جميلة ، وهو كما يبدو لي أهلاً لك . منتديات ليلاس
سارعت ماغي الى تغيير الموضوع بسرعة ، وسرعان ماسار الحديث في منحنى آخر . بعد العشاء ساعدت ماغي امها على تنظيف المائدة والصحون ، بينما ذهبت ليسلي لتوضيب حقائبها وتحضير ابنها لنوم . ثم ، وبعد ان استقر الولدان امام المدفأة ، توجهت الى الجناح القديم لغرفة نوم شقيقتها .
طرقت الباب بلطف أولاً ثم بقوة فجاءها الاذن بالدخول . كانت الغرفة مظلمة لكن ضوء الردهة أرها شقيقتها جالسة على حافة السرير ، محنية الكتفين .
ترددت ماغي ، متسائلة عما إذا كان من أن الافضل ان تتركها وشأنها . فليسلي امرأة واثقة من نفسها ، فخورة . وبتأكيد سترفض أي تدخل من شقيقتها الصغرى . قالت :
- آسفة لإزعاجك ... نتكلم فيما بعد إذا شئت .
لما أستدارت إليها ليسلي صدمتها رؤية الوجه الباكي:
- لا... أدخلي .... أريد من أكلمه . ترقبت قدومك وأملت مجيئك .
أضاءت المصباح الصغير قرب السرير ،فدخلت ماغي وأغلقت الباب ، محاولة تجنب النظر إلى وجه شقيقتها ، ثم جلست على مقعد طاولة الزينة ، وسألتها :
-هل نام بول بأمان ؟
|