لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-11, 03:31 AM   المشاركة رقم: 436
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151522
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: اعتذارتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اعتذارتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ياحيااااااااااتي انتي يادموعه وربي انك تهبلين يالبى انتي سلامتك ماتشوفين شر

عاد تدرين كل يوم ادخل من بعد البارت الاخير وانا متحمسه زياده عن اللزوم
وكل يوم اقول بتحن علينا وتنزل بارت يافديت اللي تحس بقرائها >> مبسوطه اقوى شي

ممم عندي سؤال بسيط نسيت جوابه >> سيف اكبر من نانه ولا اصغر <<
احس ان فيه شراره بينه وبين افنان يعني اتوقع يصير بينهم شي

ووووو
بانتظارك >> ماراح تنام اليوم

اعتذاراتي

 
 

 

عرض البوم صور اعتذارتي   رد مع اقتباس
قديم 18-08-11, 08:17 PM   المشاركة رقم: 437
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 









نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ آلثَآلِثَةْ و آلثَلآثُونْ..}
















إلَىَ مَتَىْ .. الإنتِظَـآرْ ؟!
و هَلْ مِنْ شِفَـآءٌ .. بَعَــدَ " الإحتِضآرْ " ؟!



×





يارب اٍذا لي دعوة مستجابه
بوجز لو ان اللي أنا ابيه واجد
ابقى على نهج النبي والصحابه
وأموت بين يديك يارب ســـاجد









:
O
:







أنتي أبتسمي مدام أنتي وطن
للبياض , وللعصافير النهار !!
مبطي أحلامي وأنا نبغى غصن
والسما من هالحكي واجد تغار !!














هـي كآنت تمشـي تقرب صوب الأنوآر ، لأنه هالشي يحسسهآ بالأمـآن ولو شوي ،،
لمآ سمعـت صووت الفرس و صوت ضرب حوآفرها بالارض ركضت بسرعه للمصـدر ،،


طلـت من ورآ الأشجآر برعب و صـآرخت بـأرتيآآآع لمـآ شآفته قدآمها على فرسه ،،
حـطت يدها على عيونها و هي تصآرخ اكثر من مره و بجنووون ،
كآنت مو بس خااايفة .. إلآ مرعُووووبةْ !!



هُو زر عقله من منظرها ،،
بسـرعه نزل من على الفرس و ركـض لها وقلبه يخفـق برعبْ ،،
أول مآ حط يده على كتفها صـآرخت اكثر ،، الا انه هدأها وهو يحضنها و يطمنها بـ قول : أوووووووووش .. إهدي .. بسم الله عليييك .. إهـدي .. هذاااني قـدآمك .. إهدي !!


صآرت تشآهق برعب و هي تضم راسها على صدره اكثر ،،
تفتـح فمها تبي تقول شي بس مآ تقدر .. حلقها يعوورها حيييلْ

ما غير تشـآهق كُل شُوي ،،
هُو حآول يبعـد راسها شُوي بـس هي رفضت وهي تدعس عمرها فيه أكثر ،
كل أطرآفها تنتـفض ،،
كآنت خااايفة عليه لحد أخر نفس بـ جوفها ، خايفة لآ يكون صاير له شي ،،
و بعـدها ارتعبت من الوحدة و الظلآم و الضيآع الي صاارت فيه !!
و الحين بس تطمنــتْ !


هُو خلآها على راحتها ،
طلـع جوآله من مخبآته بعـد ما حس بالهدوء و السكينة من وجودها بحضنه .. و سآلمة ،،
دق على أفنآن و كل الي قاله : لقيتها ..!


ونآظر من فوق كتفه الفرس الي ابتعـدت عنهم شوي و كمل : ولو تأخرنآ لآ تخترعون !


رد الجوال لـ جيبه و يده الثآنية تضغط عليها اكثر ،،
في النهآية تعب
هو بس يبي يشُوفها ،، يبي يتطـمن عليها من عيونها ،،
عيونهآ الي تحكي له كل الي بخآطرها ،،


مسك وجههآ وبعدهآ عن صدره شُوي و هو ينقل نظرآته بين عيونها الغاارقة بالدموع ،، همس بعـد ما بلع ريقه : طيحتي قلبي .. ليش سويتي كذا ؟!



نزل من عيونها سيل دمُوع جديد وهي تهمـس بصوت رآيح : خفـ..ـت عليـ..ـك !


غمض عينه و بآس جبينها و تم على هالحآل وهو مو عارف وش يسوي بقلبه ،،
قلبـه الي هي مو نآوية ترحمه ،
قلبـه المكوي فيها و فـ نآرها بكل لحظة .. بقربها .. أكثر من بُعدهآ ..!!


بعـد عنها شوي و مسح دموعها و هو يبتسم لها بحنآن بآين و التجآعيد الي بأطرآف عيونه و الي هي تعشقهم وضحت : لا تخآفين مرة ثآنية .. ولآ تسوين بنفسك شي عشـآن اي حـد !


هزت راسها بدون وعي وهي تلف يدينها حول خصره بـ جنون .. و كأنها تبي تتملكه وبس ، تبي قلبها يهـدى من الخفقآن الي صار يعورها .. يهدى و يضيع بحضنه هو وبس : لأ .. انـ..ـت .. مُو أي .. .. أحـ..ـد .. أنـ..ـ..ـت مـُ..ـو أي أحـ.ـ..ـد !!!










تيار كهربائي بـ 220 فولت حسه تسرب من قلبه لباقي اعضاء جسمه ،،
كان يتنفس بصوت مسموع و هو يحس فيدينها تلتف حوله اكثر ،،
غمض عيونه يبي يسرق له كم لحظة صفا معها ،، مع زوووجته !
تغلغلت لأنفاسه عطر بودرتها و انعشت قلبه اكثر ،، تنهد و هو يمد سبابته تحت ذقنها عشان تناظره ،،


اما هي فـ صحيييح كانت خايفة و مرعوبة و كل شي .. بس هذا ما يعطيها الحق انها تسوي الي سوووته ،،
الي صار مصييبة .. ولا تدري كيف بترقعها !!

لما بعد وجهها عن صدره شوي كانت انفاسها الرطبة بسبب الدموع تحرق له اصابعه .. نبض عرق برقبته وهو يهمس بخفوت : لييش ؟! .. ليش مو اي حد ؟!




من حقه يعرف ايييش هو بالنسبة لها ، اصلا كيف ما يعرف ؟!
معقووله ما قد قرا بعيونها وشهو بالنسبة لها ؟!

ما قد حس ولا مرة انه الضي الي تناظر فيه الدنيااا ؟!
هي كانت حياتها على مشارف الضياع لما هو جا و بسلطته بعد اذن رب العالمين خلاها ترضخ لانتشاااله لها من الي فيها !!


تبعثرت حروفها وهي تهمس بنفس طريقته : لأن .... لأنـ ـ ..!

هزت راسها بعفوية وهي توها تحس بالخجل من التصاقها فيه : ممـ ـ ـ.... ما اعـ ـ ـرف ،، لا تسـ ـ ـأأل



إبتسم بهدوء و قلبه غفر لها الي قالته امس ، اصلا كيف يقدر يجافيها ؟!
تنهـــد بدوون شعور و بنهاية تنهيدته قال بصوت حار : آآه منك بس !



لمعت عينها و شبه الابتسامة الخجولة الي كانت منورة وجهها اختفت و هي تبلع ريقها ،، ما تدري وش تقووول ، أو بالاحرى ما تدري هو وش يقصـــد ؟!
كح شوي و هو ياخذ نفس طوييل رفع عضلات صدره وخلاها بدون شعور و بخجل اقوى من كل مرة تسحب يدينها من حوله و تبتعد خطوة لـ ورا ،،

كانت عيونه تتبع كل رفة رمش لها ،، هي لو بس تدري وش قاااعدة تسوي فيه كان رحمت قلبه !

تركته وهي تتوجه بخطوتين ناحية الفرس وهي تحاول تغلف صوتها بالحماس عشان تبعد عن احراج الموقف : هذا حصانك ؟!



ناظر الفرس الي تنزل راسها للارض و تاكل من العشب شوي ،، إبتسم بخفوت وناظرها من جديد : هذي فرس ،، واسمها اصيل



حست بالفضول ،، و بشي ثاني تكرررهه حيييل : لييش يعني اصيل ؟!


قالت كذا من مكانها وهي تخاف تقرب اكثر ،، إبتسمت عيونه بعطف وهو يشوف حركاتها المتوترة : بس إسم !



ما اقتنعت ،، تكتفت وهي تشوفه يتركها مع خوفها الي للحين ما انتهت منه و يرجع لـ " أصيل " ..!

مسك لجامها وهو يعطيها الاهتمام الكامل ،، هي رفعت راسها وهي تصهل بود ..!
بدا يمسح على شعرها بهدوء وهو مبتسم على خفيف ،، نغم كاانت متضايقة حيييل رغم معرفتها انه ضيقتها مالها اي معنى و ما في انسان عااااقل ممكن يحس بالي تحسه !

ما قدرت تتحمل منظره المنشغل بشكل تام بفرسه و تحركت له و تحدت خوفها وهي تقول بصوت متنرفز : انطينياااهه



ثبتت يده على رقبة الاصيل و ناظرها بأستفهام : إيش ؟!



مدت يدها للـلجام و بعصبية حاولت تسحبه منه : انطينيااهه و انت اخذ لك خيييل ،،،، مو فرس !



اصيل على طول صهلت و هي ترفع اطرافها الامامية بسبب عصبية هالي مسكها ،،

و احمد بدون وعي سحب اللجام من نغم وهو يقول بإستغراب و الابتسامة بعيونه : نغـــم ،، شفييييك ؟!



ارتااعت وهي تبعد كم خطوة لـ ورا ،، ما توقعت رح تحس بعصبيتها وهي الثانية تعصب ..!

بعدها تكتفت و هي تناظر لونها الابيض .. حلووووووة ،، تجنننن ،،
كانت عاقدة حواجبها و مكشرة بضيق وهي تناظر بعيونها بشكل مباااشر ،، و كأنها تبي تقول لها " بعـــــدي عن زووووجي "



شوي و لانت ملامحها لما شافت اللمعة القوية الي بعيونها ،، ابتسمت بعفوية و نست عصبيتها وهي تقول بدوون وعي : هههه احممممد شووفها ،، يا الله شقـــــد حلووووة عيوونهاااا



أحمد ناظرها هي بسرعه و ثبت عيونه على البحر الازرق الي بعيونها هي ،، إبتسم إبتسامة خفيييفة حيل وهو يهمس : حيييل حلووة ،،



بلعت ريقها و جف حلقها وهي تناظره مفهية ،، ما عرفت وش الي لازم تقوله ،، وش فييييه احممممد اليوووم ؟!
الي تعرفه انه من امس معصب عليها و مو طايق يناظر صوبها حتى ،، وش الي غيره الحيييين ؟!!!


مـد يده لها وهو يقول بخفوت : تبين تجربينها ؟!



نقلت نظرها للفرس برعب ،، على طول هزت راسها برفض وهي تقول بتوتر زرع البسمة على فمه : لاآآ .. اخاااف !



ميل جسمه ناحيتها اكثر و سحبها من كفها بقوة ،، كانت رح تضرب فيه الا انها تماسكت وقدرت توقف قبل ان تلمسه ،،

هو نقل يده الثانية من اللجام للسرج وهو يقول بهدوء : لا تخافين ،، بالعكس بتستانسييين !!



حاولت تسحب يدها من كفه الي قابضه عليها وهي تقول بخوف حقيقي : لألألأ ،،، الله يخلييك عوفني ،، و الله اخاف !!



ضحك بطريقة عفوية وهو يقول بدون تصديق وهو مو راضي يفلتها : من جدك انتي ؟! .. ما تخوف والله !!



كمل لما شاف ترددها : و بعدين انتي مو قلتي تبينها ؟! .. كيييف تبين خيل و انتي تخافين تقربين لها ؟!



قالت بعناد وهي تحاول تسحب كفها من بين يدينه بيدها الثانية : اني ارييييد هاي .. ما اريد غيرها



ضحك اكثر وهو يفلت يدها و هالمرة يلف ذراعه حولها و يناظر بعيونها بصورة مباشرة : شفيييك على هالفرس ؟! .. مو قلتي حلووة ؟!



بلعت ريقها وهي تدفع جسمها لـ ورا ،، صارت تتنفس بسرعة و هي بس تبيه يبعد عنها ،، وش قاعد يسوووي ؟!
الاضواء الخفيفة خلتها ترتعش اكثر ،، ما تخيلت ولا بأبعد حلم لها انه تكون بهالموقف معاه .. لو ما تركها الحين بتصيييح ،، والله بتصيح !


إبتسمت عيونه و هو يشوف لون خشمها يقلب للون الوردي الفاتح ،، ترك السرج و بيده قرص على أرنبة أنفها وهو يقول بعفوية بعد ما تنهــد من قلبه : إهدي !



لإنها كانت مسحوورة باللحظة كلها ،، و دمها يغلي من كل همسة يهمسها لها هالـ إنسان ،، ما رفضت و لا حست اصلا لما سحبها صوب الفرس من جديــد و وقفها عنده ..!

أشر لها بعينه وهو للحين مبتسم : لو تعلمتي عليها ، بشوف لك وحده هادية !



لمعت عينها بتحدي حلو وهي ترفع حاجب : هممممم .. لأ أريد تنطيني هذي ، زييين ؟!



ميل راسه وهو يحاول يفك طلاسم كلامها : لأ .. بشوف لك غيرها ،، هذي فرسي و انا معتاد عليها !!



تكتفت من جديد وهي ترفع ذقنها و بصوت متمرد قالت : و ليييش عيني ؟! .. اني انطيني هااي ،، و انت اخذ غيرررها ، خيييل يعني



حس انه بدا يتوصل لإفكارها المضحكة .. لمعت عينه وهو مو مفكر بشي ثاني غيرها هي : تراها فرس ..!!!!!



ضمت شفايفها لداخل فمها تمنع إبتسامتها تفلت منها وهي تهمس : امممم .. احم !

و بسرعة قالت بمحاولة انها تسيطر على صوت نبضاتها الي على وشك تخترق طبلة إذنها : ياللا علمني !!



رفع حواجبه باستمتاع ، و بسرعة مسك لجام فرسه و صعـد عليها بحركه متمرسه ،،
عيونها لمعت من الاثارة وهي تشوف بساطة الموضوع بالنسبة له ،،
مد يده لها وهي بإبتساامة حلوة سلمته كفها وهي تتبع تعليماته ،،
مال بجسمه اكثر عشان يقدر يرفعها و بثوآني بـس كآنت جالسه قدآمه و رجولها ممدودة على طرف ،،
حركتهم بحمآس ورآ و قدآم و هي تصآرخ بـدون وعي وعيونها على الارض : اللللله .. حلوووو .. احممممد حلوووو ،،


كآآنت معطيته جنبها ،، و هو مآسك اللجآم من قدآمها و ورآها بحيث مسيطر على جلستها ،،
إبتسـم لها وهو يقُول بـ خفة : شفتي كييف .. قلت لك الموضوع سهل !


تنهـدت و هي ترفع راسها لـ فوق و تتنـفس هوآ نقي : يا الله .. ما ادري من شوووكت ما حسيت بهالانتعاااااش !!


إبتسـم أكثر و تمنـى يبوس عيونها هاللحظة .. يمكن يمحي منها كل شي حزين قد شاافته بيوم ،،
يمكـن يقدر يخليها تعيش هالأنتعآش عمرها كله ،،
ليييته يقدر !!
بس رب العالمين هو الوحيــد القادر .. و إن شاء الله بينسيها كل الي فيها !!

تحـرك بالفرس ببطئ و هو يكلمها بـ إشيآء بسيطة .. و كآنت هذي المره الاولى من اول ما تزوجوآ يتكلمون بهالبسآطة ،،
و كأنهم توهم يتعرفون على بعض ،،
و هي كآنت مستنـده بيدها على السرج ، و بكل حركة سريعه تضغط أكثر لين ما قال لها احمد بحمآس شبابي إشتعل فيه فجأة : تمسكي .. بـسرع !!


ارتآعت وهي تلف له بسرعه : لآ لآ لآ .. خليييك هيييج .. أخاا....!!


مآ أهتم لها ،، وهي بدون شعور فلتت يدها و كآنت رح تطيـح لـ ورآ بشكل مُفآجئ ،،
هُو بسـرعه وقف و تلقآها بذرآعه الي ورآ ظهرهآ و ضحـكته تملي المكآن ،،
بطئ حركة الفرس وهو يهز راسه على خفيف : ريييشة انتي ؟؟ ورآك ما تمسكتي زين ؟!


دفته بضيق و هي تبي تنزل : وخـر .. ياللا وخر قلت لك اخااااف و انت تضحك عليّه


كآنت ضحكته تنعش كل عرق بجسمها ، حآسة الحين انها طآيرة بعآلم خاااااص فيها هي و هو ،،
و عآرفة انه هاللحظآت المآسييية بالنسبة لها بيجي لها وقت و تنتهي ،،
و هي .. ما رح تضيييعها .. بتستمـتع لأخر نففففس !


نآظرها وهو يقُول بـ ثقل : انتي الي جلستك مو عدله ،، جلسي قدآمي عدل و مآ رح تطيحين .. صدقيني !


هزت راسها بـ لأ . وهي تقول بعصبييية : ما رح اسسسسمع كلآمك بعـد .. خلص ،، هسسسه تنزلني !


ضحك من جديد ضحكة خفيفة و أشر لها بعيونه لـ نآحية تل صغير فوقه مجموعة أشجآر : طيب خلينآ نروح هنآك أول


نـآظرت وين ما ينآظر و قآلت بعد ما لفت عيونها بالمكآن : لأ .. خلينا نرجع .. هسه رح يأذن المغرب !


غمز لها بـخفة و عيونه تبتسـم للحين : سهلة .. بنصلي هناك !!


نآظرته بحمآس وعيونها تلمـع من زود الـ سعآدة الوقتية : والله ؟؟


رف لها رمشه على خفيف و هو يقُول : شوفي بس !


كمل بهدوء و هو ينآظرها بـ بسمة : طلعي جوالي و أتصلي بـ أفنآن .. قولي لها لا ينتظرووونا على العشا !


أستحت شوي و ما عرفت كييف تدخل يدها بمخبآته ؟!
غمـضت عيونها و مدت يدها ببطئ و طلعته و هي حآبسه انفآسها ،،
خذت لها نفس طويييل .. بعد ما تمت المهمة بسلآم و هو كآن حابس ابتسـآمته بالويل ،،

بس لو تدري وش كثر هو مرتآح الحين ... لو تـــدري !


كآنت عاضه على شفتها وهي تدور بين الاسمآء ،، همست بصوت خجول رغم انها عارفه .. بس كذا تبي تتكلم : شنو اسمها ؟


بصُوت كسُول اشتاااقت له همس : البيت 2 !


قبل لآ تدق نآظرته بـ إبتسآمة حلوة : و إحنا شنو نآكل ؟!


ضحـك بخفة و رفع كتوفه بدون أهتمآم : انتي جيعانة ؟!


تجوووع و هو معها ؟!
تنهـدت و هي تنزل عيونها للجوآل و تدق على افنآن : لأ .. مو جييييعانه !









من صباح الخير.. لين الشمسً م تسريُ
ومنُ مساء الخير لينُ نصيْر فيُ بكرهُ
والغلا فيُ داخليُ مثل النهرٌ يجريُ
ليتها تدريُ بغلاهاٌ داخليُ شكثره ...!!









.♪
.♪
.♪


























طمني أرسلْ لي خبر
شوووقي من الجمرة أحر
.....!!























جالس على الارض على الفرشة و هو مآد رجوله قدآمه ،، و الاثنين نآيمين على صدره ،، كل وحده من جهة ..!
يلعب بـشعرهم وإبتسـآمة حلوة تدآعب ثغره ،،

تنهـد و هو يغمض عيونه على خفيف ،،
وش كثــر كآن محتآآآج هالرآحة ،،
بآس على راس حصوصه و هو يـرد يسند راسه على الجدآر الي ورآه ،،
ترك بسمة شوي و سحب له مخـده من جنبه و ثبتها ورآ ظهره و تعدل بجلسته ،،
رد حضن بنته و هو يبتسـم بحنآن ،،
لييييته بس يقـدر يرد لهم الحيآة الي يستحقونها ،،
خصوصآ بسمة الي ما ذاااقت حنآنهم ولآ حست بـ أهتمآمهم فيها ،،
بس وش يسووي ؟!
يتمـــنى من أعمآق روحه تجيه له الجرأة انه يطلب ميآر ترد له .. على الاقل عشان بناتهم ،،
بس ما يقدر .. وشلووون يجي له قلب و يطلبها بعد كل الي سواااه فيها ؟!


طلعت منه " أهة " قهر و ظلم و هو يغمض عيونه من جديد ،،
سمع صوت حركة بالمجلس خلته يفتح عيونه وهو ينآظر بإستفهام ،،

حآول يتعدل بجلسته لمآ شافه جده ،،
الجد على طول أشر له يرتآح وهو يقول بصوته الحآني : إجلس يبه .. بنآتك بيصحون ،، خلك مرتآح !


إبتسـم بخفة و هو يغطيهم شُوي بسبب البرد من المكيّف ،،
جده جلس بمكـآن قريب شوي وعيونه عليهم ،

هز راسه و قـآل بعـد ما إستغفر : عبد الله يّ بوك .. انت راااضي بالحال الي انت فيه ؟؟ إنت و بنت عمك ؟؟


تكهرب جسمه وهو ينآظره بسرعه ،، همس وهو يتعدل بجلسته بدون شعور : جـ...!


قآطعه وهو يحرك عصاته شوي : إسمعني يّ بوك .. ترا لآ حالك ولآ حالها يرضي حد .. و أنتم الله يهدآكم ما رضيتوآ اي حد يتدخل ولا يدري حتى بالي صاار بينكم ،،


توتر و هو يحآول ما يركز بعيون جده .. : جدي طلبتك .. السالفة تسكرت من زمآن .. و هي الحين مرتآحة وهي بعيــده .. خلها على راحتها


جـده ركز بكل حرف نطقه بعدها قال بإستنتآج : يعني انت تبيها للحين ؟


فـتح فمه و رد سكره بتعب .. محـــد يقدر يحس بالي يحســه ،،
محـــد ،،
ولآ رح يتخيلون الي عااشووه هم الأثنين !
هُو وصل مرحلة كره الذآت بعـد ما فكر بخيآنتها له ،،
و الحين .. بعـد ما بآنت برآءتها صآر مو بس يكره ذآته .. و إنمآ صار يتمنـى الموت نفسه في سبيل انه يعرف انها مسآمحته ، !


جده ثبت نظره على جلسته مع بناته و قآل بـعد صمت : يَ بوك قل الي فـ قلبك .. ربك كريم .. يمكن نقدر نرد لك زوجتك يا وليييدي .. حنآ كلنآ شـآيفين وش كثر انت متغييير .. يَ بوك بس شف حااالك .. انت مريض بالسكر .. يَ بوك انا جـدك ومن سنتين ياللا طحت بالسكر .. و إنت للحين ما شفت هموم الدنيآ و طحت !



لمعت عينه بسخرية و هو يتنهـد .. هو الي ما ذاق هموم الدنيآ ؟
والله لو درى جده بالي شااافه هو و ميـآر .. ما رح يقووم منها صآحي لآ سآمح الله !!


جده كآن ناوي يقول شي لـكن دخول بنـدر عليهم خلاه يسكت وهو ينقل نظره له ،،
سأله على طول و هو ينآظر ورآه : يَ بوك وين أحمد ؟ ما رد ؟؟!


رفـع كتوفه و عيونه تسترق النظر لمنظر ولـد عمه .. يكذب لو يقول ما عوّر قلبه .. بس وش يسوووي ؟!

كلم جده و باله كله عند عبد الله : مدري والله يا جدي .. بس بـدر اتصل فيه و يقول انه بيجي بعد شوي !



هز راسه بـ شوية قلق كبته بـ قلبه ،،
يبغاااله جلسه مع أحمد .. أحمــد الي تغييير حييل بالفتره الاخيرة ،
يمكـن محد حاس بتغييره .. بس هو يعرفه اكثر من عمره ،،
تربييية يــده .. و يحس فيه وقت ضييقته !!

و هو اصلا من لمآ شاف حآلة نغـم اليوم وهو قلبه مو مطمنه ابببد ،،
الله يسـتر بس .. و يهـدّي سرهم بينهم !


شُوي و بـدوآ عيآله يدخلون ،، بو بـندر و بو عبد الله ، و معاهم بـُو بدر ..!

جلسوآ وهم يتكلمون و يتنآقلون بينهم أخبآر الشغل ، و أخر مستجدآت التعآون مع الشركآت الثآنية !!


بينمآ جده عيونه كآنت تنتقل بين عبـد الله و بين الباب ،،
هالاثنين الي هامينه الحين ،،

عبـد الله و بنآته .. و أحمـد و زوجته !!
حتـى أفنآن كآسره ظهره ، و سيف !!
بس وش يسووووي ؟!

الله يــصبر قلبه على هالمصايب بس !










.♪
.♪
.♪









 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 18-08-11, 08:20 PM   المشاركة رقم: 438
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 










في الداخل و بجلسة الحريم ،، كانت جالسة بغطرستها رجل على رجل و كل حركة ما تعجبها تخليها تهز رجولها بنفور واضح ،

كانت كل شوي تناظر ساعة يدها الالماسية ،،
و تطقطق بأظافرها على مسند الكنبة الي جالسة عليها و هي رافعة حاجب و اخلاقها بطرف خشمها ..!!
الخااانم راحت معاه و للحين ما ردوا ،، من ساعتين وهم موب فيه !
و الكل مبسوط على حالهم كـ " عرسان " ،،

بس وش الي تغيير من أمس ؟!
مو فدك امس بردت قلبها و خبرتها انه طقها ؟! و فعلا طول الطريق ما كلمها و هالشي اسعـــدها و ماشى مزاجها حييييل

اجل وش يسوووي معها الحين ؟!

نااافخت بحدة هي تلوي بوزها بضيق و بطرف عينها انتبهت للعنود جالسة مع فـدك و تضحك معها ..!

بصوت متغطرس قالت وهي تهز رجولها بعصبية : فـــدك ،، تعاااالي هنا !



اخترعت فدك من صوت أمها و بسرعة وقفت وهي تروح تجلس على كنبتها بس على بعد شوي .. العنود رفعت حاجب و ناظرت ام بندر الي جالسة جنبها وهي تأشر لها بعينها بمعنى " خرعت البنت "



الجدة كانت جالسة على جنب و هي تناظر تصرفاتها المتعجرفة .. و الله انها مب كفووو تكون ام احمد ؛؛ و لا هي بكفوو اصلا تكون زوجة الدكتور عبد الرحمن الله يرحمه ،،
بس هذي قسمتهم ..!!


افنان كانت جالسة تلعب مع فهودي ولـد بندر ،، و معاها ريهام اخت عبد الله الي جالسة توكل عيالها ..!!
و بالهآ هـــآدي لأنها قدرت توووفق بين أخوها و زوجته ،، من لمآ كلمتها نغـم و قالت لها انهم بيتأخرون ، حست انه النشـآط و الروح الحلوة ردت لها ،،
و هذا يعني انه وضعها مع احمد صار تمـآآآم الحيييين !!




و بالجهة الثانية ،، و على جلسة منفردة و هادية حيييل ،، كانت ساكته و تناظر التلفزيون لكن في الحقيقة بالها موب فيه ،، انتبهت لـ بنت عمها الي همست لها بخفوت : بالك عند البنات ؟!



ناظرتها و هي تستعيد عقلها ؛ رفعت حواجبها و زمت على شفايفها بقلق : اخاف يمرضون ،، عارفة الشباب رح يحطون المكيف على اعلى درجة ،، و ما رح يحسون ببناتي ،، اكيييد مو متحملين البرد !



كانت مثبته نظراتها عليها وهي تتكلم ، سكتت شوي بعدها همست : بس عبد الله اكييد رح يهتم فيهم



تمتمت بـ " اكييد " و بعدها تنهدت بضيق ؛
لفت بكل انتباهها لـ بنت عمها و هي تحس انها على وشك الأنفجار ،، منظر عبد الله مع البنات زلزل كيانها .. خلاها تعيييييد ابسط حساباتها ،، خلاها ترتجف من راحوا للحين !!
وووش تسووي ؟!
و الله ماهي عارفة وش الي لازم تسويييه ؟!
البنات يحتاجونه بحياتهم ،، بس الاهم ،، هووو ..!
هو الي جد محتاجهم بحيـااته !!

هزت راسها بدون وعي وهي تبي هالافكار تطلع من راسها ،، وش قاااعدة تفكر فييييه ؟!
كيييف تنسـى كل الي سواااه ؟!

مـآ تدري ،، اصلاا ما تدري وش تفكر فيييه !!
التعب ذبحهاا ،،
و راسها من كثر التفكييير صــدّع ،،


سحر كآنت عيونهآ ثابته عليها و هي تبي تقرآ كل الي فـ بالها ،،
شُوي و قالت بـ صوت خآفت و هي تنآظر على الي حولهم : تبين نطلع برا و نتكلم شوي ؟!



هزت راسها بـ سرعه و هي توقف و تشيل الخدآية الي كآنت بحضنها ،،
حطتها على جنب ،، و هي تقول بـ هدوء : إيييه والله .. سحر .. تعبت .. ولآزم احكي ولآ بموووت !!


سَـحر حست انه بنت عمها فـ حآلة ضيآآع ،،
كل شي باين عليها ،،
عيونها تآيهه .. و وجههآ طول الوقت باهت ولآ كأنها نفسها ميآر القديـمة !

لبـست عبايتها و هي تراقب توتر ميآر و هي الثانية تلبس عبايتها و الطرحة ،،
طلعوآ الأثنين و ميآر قلبها مقبوووض ،،

تبـي تتكلم .. والله تحس إنها بتختننننق ،،
لو مآ تكلمت الحين رح تنفـجر .. رح تنفـجر !!

بتقول لـ سحر على كل شي .. و بتشوووف وش رآييها بالمووضوع .. هي تعبت .. و تبي تشوف رأيي طرف ثالث بقصتهم ،
و مآ في احسن من سحر ،،
لآهي اختها ولآ هي اخته .. هي بنت عم الأثنين ،،
بس فيه مشكلة ثآنية بالاضافة لكون سحر هي اقرب بنات عمها لها فـ هي .. حرمة ،،
و أكييد انها بتنحآز لها ،،
يبغـآلها جنس ثآلث عشان يحكم بقضيتهم ،، هه !!

إستغـفرت ربها وهي تقُول بهمس مسموع : ربي بيحكم .. ربي بيحكم إن شاااء الله !












.♪
.♪
.♪








.
.

يامنبع الثلج.. كيف تصب لي جمـره
وأنت السحايب بكفك.. والظما فينـي
ياشين هالليل.. كنّـه طايـلٍ عمـره
أحسّ وجهه تعلّق فـي شرايينـي !!
من حجّة العام.. جرحي ماقويت أمره
لاقلت: هانت.. رفع صوته يناديني !













الجوو كان رومانسي حيييل و يبعث الدفا بقلوبهم بدون لا يدرون ،، كانت هي جالسة على الارض و مستنده على جذع الشجرة بظهرها ،،
و لأنه المكان كان بعيد شوي عن الانظار و خالي من الانوار تقريبا فـ كانت فاسخة طرحتها و مخليه لـ شعرها حرية الحركة الخفيفة مع نسمات الهوا الناعمة ،،


بينما هو فـ كان جالس على صخرة مرتفعة و هو رافع رجل و لاف يده حولها و الثانية منزلها بإهمال و يدينه تكسر غصن يابس طويل ،

عيونها تنتقل حولهم و كل شوي تسرق له نظره و هو يكلمها عن موضوع تركي .. إرتااحت حيييل من كلامه .. توها تحس بالحياة الزوجية الطبيعية ؛

ياليتها بس استغلت كل ثانية قضتها معاه ،، لأنها عارفة و متأكدة انه هالثواني رح تنتهي و بعد عمايل امه .. فـ عن قريب بتصير صفحة من الماضي و تنطوي ذكرياتها معاه !!


نهى كلامه وهو يقول بشبه ابتسامة سخرية : و الحيين زوجته عند ابوها ،، مدري وش مفكرة بيروح يراضيها يعني ؟!



تكتفت وهي تقول بقهر : شقــــد خبيييثة هااي ؟! صدق ما تخاف ربها ،، يعني فوق ما ساعدها تريد تخرب حياته ؟! الله اكبر عليها !



إبتسم بسخرية أكبر وهو يرفع حاجب و بكسل قال : أخووي غبي .. من قال له يعطيها جواله ؟!



على طول ردت وهي منفعله : حتى لوو بدون الجوال جانت رح تلقى مية طريقة .. اكو هوااااية ناس بس يريدون يخربون بيوت العالم



حس انها تتكلم عن سالفتهم هم .. ميل راسه شوي و هو يناظرها بقوة و يترك تكسير الغصن الرفيع : و طبعا ام روان وحدة منهم ؟!



تنهدت وهي تقول بصوت هادي على فجأة : لأ ... أحنا اصلا ما عندنا بيت حتى يخرب ،



حرك لسانه بفمه وهو يبتسم بإستهزاء ،، توهم شحلاتهم ،، بس لاااازم ترد لطبعا السلبي ، رمى الغصن على الارض و بصوت حازم سأل : ما عندنا بيت ؟!



نزل من مكانه بحركة سريعة وهي كانت تناظر بعيييد : مو هيج ،، بس يعني احنا اول و تالي رح تنتهي قصتنا ... على الاقل تاج حامل و حياتهم طبيعية ووو....!!



قاطعها بسرعه بصوت غليييظ : على طاري الحمل ،، انتي وش قاايله لأمي ؟!



إبتسمت بخفة و رفعت راسها تناظره من تحت بذبول : هذا احسن حل ،، حطيت خلفية لمشاكلنا ،، و لو انفصلنا محد رح يلومك



قبض كفه و رد فتحه وهو يقول ببرود : أها ،، ذكييية والله



حست بالتريقة بصوته ؛ و ما حبت تنهي هالجلسة الحلوووة بخناقه ، وقفت و صارت تنفض الغبار عن عبايتها .. و من غير لا تناظره تكلمت : ما اريد اخسر كرامتي ، هي الشي الوحيد الي امتلكه هسة ، ما اريد احد يقول ليييش طلقها شنو ناقصها !



سكت شوي و بعدها عطاها ظهره : قد فتحنا هالموضوع مليون مرة ،، و قد قلت لك ماني مطلق !



جمدت يدها الي تنفض عبايتها وتوتر صوتها وهي توقف وراه : بـ ـ ـس احنا اتفقنا ؟!



بدون إهتمام رد : إنتي اتفقتي مع نفسك ،، أنا ما عطيتك كلمة ! و ياليت لو تشيلين هالموضوع من بالك نهائيا



هزت راسها بدون تصديق وهي تقرب منه اكثر لين ما وقفت وراه و صار يحس برجفة حروفها : بس ... ما يصير ،،، هذا مو زواج طبيعي



بـ نبرة فيها شوية صرامة قال : إنتي الي مو راضية انه يكون طبيعي !



كانت رح تطيح من الصدمة ،، وش قاااااعد يقوول ؟!
من جـــــده يبيها تكون له زوجه ؟! ... ولا شسالفته ؟!


لما ما سمع منها شي قال وهو يدخل يدينه بمخابي بنطلونه : أنا في الاول قلت لك بسوي الي تبينه .. و اظني ما قصرت رغم اني ضغطت على عمري ،، و الحين ابيك انتي بعد تضغطين على عمرك و تفكرين بمصلحة الكل ،، شايفتها حلوة نتطلق حنا بعد ؟! ..... جدي للحين مو مستوعب الي صار مع عبد الله و يوسف ،، تبيتي أنا بعــد اكسر ظهره ؟!




حست بحبل يلتف حول رقبتها و يحاول يخنقها ،، للحظااات بس ،، أو اجزاء من اللحظات تمنت يكون تفكيرها صح و أنه بيضغط عليها عشان تشيل فكرة الطلاق من بالها ،،

بس هو بثواني رد طيحها من برج الاماني الواهيييه وهو يفهمها وجهة نظره ،، خوفه على مكانته قدام جده .. هه .. و هي لازم تتحمل تعيش بكذبة العمر كله ،، عشان هو ،، لا يزعل جده ؟!


طيييييب و قلبها ؟! ليييش ما حسب له حساب ؟!
ما فكر انه ممكن يتعلق فيه و يحرقها بنـآآآر العذاب ؟!

ردت لـ ورا من جديد و حطت كفوفها فـوق بعض ورا ظهرها وهي تستند على الشجرة مرة ثانية ، همست بضعف وهي تشوفه يطلع بكيت الزقاير من مخباته : بس هذا مو حجي ،، شلون نعيش هيج طول العمر ؟! ما اتحمل ... والله !



هو اشعل زقارته و سحب له نفس طوييييل من غير ان يرد ، بعدها ناظرها من فوق كتفه من غير لا يلف وهي ما تشوف ملامحه من الظلام الي بدا يخيم على الجو : ما رح نتم كذا ، لأنه ببساطه هذا مب حال ،


رد ناظر قدام و اخذ له نفس ثاني بعدها حس بألم معدته يلويييه ، بدون وعي رمى الزقارة على الارض و دعسها و هو يقول بصوت مثقل : إسمعيني ... أنتي لازم تغيرين رآييك ،، و تعطين نفسك فرصة !!



لف لها ببطئ و كمل وهو يحاول يقرا ملامحها بس ما حصل على شي غير الرعب : بنكمل زواجنا ،، على سنة الله و رسوله !!



بغى عقلها يطير من الي قاله ... بسرعة هزت راسها رافضة وهي تضحك بخوف : إنـ ـ ـت شتقـ ـول ؟! ... طبعـ ـ ـاا لأ ..!




ردة فعلها هشمت امااله ، بعد وجهه للجانب الثاني و هو يمسح على ذقنه بيد و الثانية حاطها على خصره : أستغفرك يا رب


ناظرها و كمل بشوية ضيق : لا تحسسيني اني قلت مصيبة ،، نغم الحال ذا قسم بالله مهوب حال ،، محد فينا مرتاح ،، و طلاق منيب مطلق ، و إنتي رح تتمين زوجتي لين ما الله ياخذ امانته ،، و بالموضوع ذا مافي نقاااش ،، و لا تظنين هروبك هو الحل ، هربتي شهور ،، وانا سكت عشان نفسيتك ،، بس الحين خلاااص ،


كمل بعد ما خذا له انفاس يهدي فيها من عصبيته الي قربت تفلت منه : الحين خـــلآآآص ،، أنا ابي اعيش حياتي مثل الخلق



هو ... لو ينتظرها العمر كله ، بينتظر ...!!
بس يقول كذا عشان تضغط على عمرها ،، عشاااان تخااااف من عنادها الي ما رح يوقفه لو بغى شي !


قربت منه بخوف وهي من جد مو مستوعبة كل الي قاله : أحمـــد الله يخليييك لا تسوي هيج ، كمل معروفك بيه و طلقني ،، هذا اتفااقنا



فتح عينه و خافت من نظرته الي من زمان ما استخدمها معها و همس ببرود : الي سويته ما كان معروف ،، أنا كنت ابي اتزوج و انتي كنتي مناسبة وقلت لك توني ،، بيننا ،، ما كان في اتفااق !



ضحكت بسخرية و هي تحس بالدموع تملي عيونها : تضحك على منوووو ؟! ... أني اصلا مو مناسبة لأي إنسااان ... و خصوصا انت



ما علق شوي بعدها تنهد بنفاذ صبر : نغــــم .. قلت لك الي عندي ،، و انتي عندك الوقت عشان تفكرين صح ؛ رغم انك المفروض ما تفكرين اصلااا لأنه الصح واضح ،، و لو ما شفتيه ... فـ كيفك ،، بس إعرفي اني ببتدي حياة طبيعية لأني مليييت !



رجف صوتها و هي تمسح دمعتها بقبضة يدها بطريقة عفوية : يعني ...... تتزوج ؟! ........ تتزوج روان ؟!!!!!!!



هز راسه بإستخفاف و ناظرها بسخرية : رغم انه هالفكرة ما طرت لي ،، بس اعجبتني الحين



فتحت فمها و ردت سكرته ،، تحركت قدامه من غير ان ترد عليه و هو عيونه ثبتت على يدها الي ترجف وهي ترجع خصلات شعرها لـ ورا اذونها !!


وقفت وهي معطيته ظهرها و بصوت مرتعش قالت : ما رح تتزوج عليه ... لو تريد تتزوج لازم تطلقني



بدون ادنى اهتمام مقصود قال : منيب مطلق !



وقفت و لفت له ببطئ : يعنـ ـ ـي تتزوجهـ ـااا ؟!



طفرت دمعة من طرف عينها لـ ذقنها على طول ،، ضعف قلبه .. بس سكت و هو يبي يشوف لـ وين ممكن توصل بعد الي قاله !


تنفست بضعف و هي تنزل راسها الارض و ترد ترفعه : لأ .. لآ تهددني هيج .. تعرفني ما رح اقبل بأي حل



بنفس البرود قال : وش بيضرك الحل الثاني ؟!



يحرررررق قلببببببي ،، يشعلنننننني بناااار ما ذاايقتها طووول عمررري ،،
يموووتني !!
ينهــــــي كل لحظة حلوة عشتها وياااااك ...!!


مسحت دمعة ثانية و ثالثة و هي تهمس : ماكو وحدة ما تنضر .. ماكو !!




رفع حاجب و همس ببرود و عيونه قرت كل حرف فكرت فيه هي : و " مااااكوو " رجال يرضى يستمر بهاللعبة طول عمره



هزت راسها بسرعه وهي تتنفس بشهاق : أنت مخيييير ،، تقدر تطلقني و تنتهي السالفة ،، لا تحط نفسك مكاني !!



خلااص ،، طاقة صبره و تحمله لـ دموعها و إنكسارها انتهوا ،،
قرب ناحيتها و سحب كفها و هو يقول بـ هدوء يبي يرسخ الحكي ببالها : أنا ما ابي اكسرك ،، ابيك تفكرين بعقل ،، و لو ما رضيتي ،، قلت لك حلي الثاني !



سحبت يدها منه بعنف وهي تثور فجأة : تعرررف شنووو ،، انت اصلااا تريدها من الله ،، الله اعلم يمكن شفتها و عجبتك و انتهى الموضوع ،، و هسة تقلي هيييج و انت تعرف ردي ،، ترييييد تطلعني اني الغلطانة بس بالحقيقة انت مخطط لكل شي ،،


سكتت شوي عشان تتنفس بعدها كملت بنفس الصراخ و وجهها احمــر : و يمممكن اصلا متفق ويه امــــك .. إيييه اكيــ ـ ـ!!!



سكتها بنظرة وحده ،، بعدها استغفر و قال بصبر : انسي الي قالته امي ،، إنتي عارفة اني موب راضي علييه ،، بـ ـ ـ!



هالمرة هي قاطعته بشبه إبتسامة و بصوت مختنق : بس شفت أمك شلون عرفت وحدها ؟! ... و المصيبة قالت لهم ،، تعرف نظرتهم الي هسه ؟!



حط يده على كتفها و ضغط بقوة وهو يضغط على حروفه : بروحك تقدرين تغيرين نظرتهم !



نزلت راسها بعدها رفعته و بعيونها إنكسـار ذبحه : رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه ،، و اني لو شنو ما يصير ،، ما رح استـاهلــــك



دفها عنه بدون وعي وهو يقول بنرفزة حقيقية و دمه صار يغلي بعروقه : عاااارفة كيييف ، إنتي اغبببى إنسانه شفتها بحياتي ... خلك بتفكيرك هذا ،، بس يكون بعلمك ،، طلاق مو مطلق ،، و لو ما اتخذتي الخطوة الصحيحة بتزوج ،، و كل هاللعبة تنتهي ،، و الحين خلينا نرد و يكفينا من هالحكي الي يغـــث !!




كانت ماسكه كتفها وين ما دفها وهي تناظره بدموع صامته ،، معااه حق
والله الحق كله معاااه ،، هو ما قصر و بين لها انه راااضي فيها و يبي يكمل معها
بس هي ما تقـــدر ،، ما تقدر تعيش العمر كله وهي تحس انها خربت حياة إنسان ،، وش ذنبه ياخذ وحده معقـــده مثلها ؟!
حتى لو تحببببه و تتمنـى تتوغل بكل نفس بأنفاسه ،، هالشي ما رح يغير حقيقة إنها ما تستحقه !!


فزت مخترعة لما سمعت صرخته وهو يفتح ربطة الفرس بالشجرة الي تحت التل : يـــالللاااا !!




ضمت جسمها بخوف لكنها عاااندته و ما حبت تبين له ضعفها و رضوخها ،،
خله يتزوج ،، عــآآآدي ،، هي تحملت مصاااايب اكبر ،، تمت على ذي ؟!

مشت بروحها تبي تنزل من التله وهي تناظر خطواتها بخوف ،،
شافت يده ممدودة لها عشان يتلقاها ،، رغم عصبيته هذا هو موجود لهـاا
و رغم خوفها هذي كبرياءها تمنعها من الرضوخ ،،

ما عطته يدها ،، دامه خيرها بين جنته و ناره ،، بتختاااار النار ،، و ماله دخل فيها لو احترقت كلهاااا !!

بخطوات بطيئة نزلت و هو رد يده للجام فرسه و عيونه عليها ،، خلاص اللذة انتهت ،، كالعـاده و مثل كل مرة ،، يعيش معها حلم حلووو و لذيــذ و فجأة يذوق العلقم الي يرد و يسيطر على طعم كل نكهة معها ..!!


تم واقف مكانه وهو يشوفها تتحرك قدامه بعصبيه واضحة وهي تلبس طرحتها ،،
قال وهو للحين واقف : المسافة بعيدة ،، تعالي اركبي الفـ ـ..!



فاجئته بصرخة من غير لا تلف : ما اريييييييد ،، ما اريييييد منك ايييي شي ...!!



إستغفر ربه و هو يحس بألم معدته يتفااقم فجأة ،، المنبه الليلي للألم تطور و صار يشتغل وقت الضيق بعـــد و بحدة اكبر ،،
و وش فيه من ضيق اكبر من الي هو فيه الحين ؟!


كان للحين واقف و هو يشوفها تبطئ مشيها ،، عرف انها بدت تخاف ،، خصوصا انه المكان بعيييد و الانوار قليلة ،، بعدها وقفت من غير ان تلف و هو بدون احساس منه إبتسم

يا الله ،، وش كثر يعشق اعتمادها بعد الله عليه ...!
ساعات يحسها تحتاجه مثل فدك .. و صار يعاملها على هالاساس ،، حتى لو قسى ،، ما رح يستغل خوفها ... مستحيل


راح وراها وهي لما حست فيه يقرب بدت تتحرك من جديد وهو إبتسمت عيونه اكثر

صارت قدامها لفتين ،، و المفروض انها تتذكر ،، بس كييييف تتذكر وهي كانت جالسة قدامه وعلى فرسه ؟!
ردت وقفت من جديـد و إنتظرته لين ما صار جنبها و هو يحرك فرسه وراه : إصعدي !



تكتفت و هي تناظر حولها وما ردت عليه ،، زفر بصوت مسموع بعدها قال بصوت هااادي : يكفي جناااان






لفت راسها للجهة الثانية و صارت تهز رجلها بعصبية ،، ما تعرف وش تسوي ،، بس تبي تبعد عنه ..!
وهي عااااارفة و متأكدة انه هالاسلوب ما ينفع معه ،، و ممكن بعد ثواني يثور عليها !

لفت ناحيته في النهاية و هي تعلن إستسلامها : ما رح اصعـد ،، بس ..... خلينـ ـ ـا نروح !!



مشـى قبلها مع فرسه وهي اسرعت بخطواتها عشان تجاريه

الطريق ما كان قصير .. لكنها تمت معانده و ما رضت تعترف انها تعبت ،، و انه نفسها بدت تقلب عليها من جديـــد !!


من وصلوا للحين وهي كل شوي تدخل الحمام ،، كانت حاسة انها تعبانة بسببه هو ،، و متأكده انه كل الي فيها بسبب جفاه معاها من أمس ،، بس الحيييين وش رح تحس فيه ؟!

رح يستمر مرضها ولا تطيييب وهي تتذكر اللحظات الحلوة الي سرقتها معاااه ؟!



لما قربوا من البيت و بانت لهم الاضاءة الي معطية للمكان روعته بسرعة تحركت قدامه راكضه لـ ناحية مجلس الحريم !



هو تم واقف مكانه بعيد لين ما تطمن إنها دخلت البيت بعدها لف بالاصيل راد للاسطبل ،، اليوم تعبت ،، و حقها عليه انه يريحها ،،

فيما لو كانت له للحين ،، إبتسمت عينه بسخرية وهو يتذكر شرطها ،، ليييه تتكلم معه بتملك بالوقت الي تبي تنسحب من حياااته ؟!

حتى الفرس ما تبيه يلمسها .. و من الجهة الثانية تبيه يتركها !!
والله عجز لا يفهمها ،،
ما يدري وش ناوية عليه ،، ولا وش رح تقرر .. الله يصبره بــــس ...!!

رغم انه بكل الحالات بيسوي الي فـ راااسه ،، هو عطاها فرصة تكون عاقله ،، و لو ما عقلت بروحها ، بيغصبها ...!!!
مجنونة هي تبيه يفكر بغيرها وهي معاه ؟!
من جدها تظنه يبي روان ولا غيرها ؟!
يعني عمرها ما حست بناره الي تشتعل بسببها ؟!
وش بيسوي معها هذي ؟!
حط يده على معدته و هو يستند على سرج الاصيل و يركبها بإتقان ،، ثواني و حركها مسرع ناحية الاسطبل وهو يبي شي يبرد عليه حرقة معدته الي لهبت اكثر ..!








.♪
.♪
.♪

















رفعت راسهـآ لما حست بالي دخلت عليهم ، على طول عيونها صآرت بعيون أمها و هي ترمش بـ ضعف ،،
أم سيف قـآمت بهدوء و هي تأشر لها لـ نآحية المطبخ ،،

لكن قبل ان تتحرك من مكآنها سمعت صوت جدتها الي هلت فيها بـ حب : هلااا والله بالغلاا ،، هاا ييييمة عسـى إستآنستوآ إنتي و زوجك ؟


أم أحمـد لوت بوزها بضيق و هي ترفـع حآجب بـ عصبية ،،
عيونها كآنت تطلع شرآآر و هي تسـمع نغزآتهم الـ " عفوية " لـ نغم !

نغـم إبتسـمت بتعب و هي تقُول لـ جدتها : اييه بيبي الجوو برا يجننن !!


أفنـآن على طول علقت و هي تكشر بضحكة : والله كل ما تقولين بيبي تذكريني بـ كآرتون بيبي الشقييية


الجده ضحـكت و هي تقول بـ حنان : يمممة منك افناان .. خلي البنت فـ حالها تقول الي تقوله ،،


أم سيف بالها كان كله مع نغـم ،، بس ما تبي حد ينتبه لها ولأهتمآمها الزآيد ،،
هنـآ .. العيون كلها عليها .. !!

ردت جلست مكآنها بـ فقدآن حيلة و هي تبي فرصة عشان تستفرد ببنتها ،،
نغـم حآولت تغلف وجههآ بملآمح متعة و هي تجلس جنب أفنـآن ،،
أفنـآن حطت فهودي بحضنها وهي تقُول بـ ضحكة : إمسسسكي يَ بنت .. ما بقى لك شي و تشيلين ولـ....!!


صـرخت نغـم بدون شعور و هي تدف الطفل عنها ،،
وقفت بتوتر و هي تحس يدها ترتعش من الحكي .. مو من فهـد !!

أم أحمـد كآنت تنآظرهم و على شفتها شبه إبتسـآمة سآآخرة ،،
و ام سيـف عورها قلبها وهي تسـمع دعآوي الجده : اييييه والله وانا أمك .. لـ متى تتمين تخافين كذا ؟؟ لزوم تتعودين على العيال .. بكره ان شاء الله ربي يفرح قلبك بالضنـى


هي .. الحين .. مو متحملة .. حـــرف من حد ،،
يجوون كلهم .. و يكلموهآ كذا ؟!
وش يبووون فيها ؟!
ليييه محد يخليها بحآلها ؟!
والله العـظيم تحس بروحها رح تطلع ،،
لآزم تـنسى الي قاااله .. بس كيييييف ؟؟
يبـي يتزووووج ... لوووو ما صارت له .. بيتزووج ؟!





افنان اخترعت لما شافت ردة فعلها و وجهها الاصفر ،، توترت و هي توقف بعد و بيدها ولد بندر : شفييك ؟!



ناظرتها لـ ثواني بعدها همست بخفوت وهي ما تبي امه تتشمت : ولا شي حياااتي ، بس مو خرعتيني ،، ذيج المرة احمدي نقذني هالمرة حبيبي ماكووو


ام سيف فتحت فمها بذهول وهي تسمع هالحكي ،، بعدها إبتسمت وهي تنزل راسها شوي ؛
والله و طلعت بنتها ذكيييية !

لفت تناظر جدتها الي قالت ببسمة حلوة : يا بعد عمري انتي و احمد ،، الله يخليكم لـ بعض و يرزقكم الذرية الصالحة قولي امييين !!



بهتت ،، تنفست ببطئ و هي تنقل عيونها لأمها ،، يعني كل ما قررت تقوي قلبها ،، يجي شي و يضربها على راسها و ينزلها لسااابع ارض !!


أم سيف وقفت وهي تكمل عن امها بنظرة لها معنى : أمييين يمة ،، أمييين !!



أم احمد كانت مو مرتاحة بالجلسة اببببد ،، و فوقها هالمرة جالسين و يتكلمون مع هالـ " عااقر "
فكرت لـ ثواني ،، لو دروا هالي ذابحين عمرهم عليها انه بنتهم ما يصير عندها عيال ،، و إنها ناااوية تزوج ولدها و تفرح بعياله .. وش بيكون ردة فعلهم ؟!


قاامت وهي تحس بالغيظ .. بتتصل بأم روان ؛
هالغبية لازم تتحرك بسرعه ،، بتقول لها تجيب بنتها و يجون بكرة قبل لا ترجع علاقة ولدها مع هالعقربة ،
لازم تستعجل ،، لاااازم !!













.♪
.♪
.♪







 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 18-08-11, 08:24 PM   المشاركة رقم: 439
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
















اول ما دخل المجلس جده استقبله بصوت قوي : هلاا والله ابوي .. وينك يبه ؟ ذبحت عمرك من وصلت للحين ما ارتحت



جلس على الارض عنـدهم و هو يأشر لـ زيد يرمي له علبة الموية الي عنده : هلاا فيك يبه ، إيه والله يالغالي انهـد حيلي ،، خبرك من زمان ما جينا و الدنيا مقلوبة فوق تحت .. و الشباااب محد منهم هـز طوله و جا معاااي !

سيف الوحيـد كآن جالس على كنبة ،، إبتسـم وهو يأشر على زيـد ينآشبه : لآآآه .. مو ما دريت شصار بـ زيد بس لأنه فرش له كم فرشه برآ .. تكسر ظهره الخفيف !!


زيـد نآظره بتهـديد و هو يرفع حآجب : هاااا ؟؟ بديــنا بأكل الترآب ؟!


سيـف رمـى عليه عكآزته و هو يصرخ بضحكة : ترااااب بووجهك يالثووور !


سكتوآ لمآ صـآرخ جدهم وهو يشوف زيـد يتلقى العكآز بيده : وجـع زووويد يامااال المااحي .. !!


إتعااالت اصوآت الضحك بينهم ،، و زيـد هدد سيف بنظرآته ، بس سيف عطآه أكبر طآآآف !



عمهم عبد الخالق " بو بندر " قال على طول وهو ينقل نظره بينهم : إسكتووووآ عااااد ،،


و كمل و هو ينآظر أحمـد الهآدي حيييل و ركز بملآمحه المتعَبهْ : و انت يابوك ما قدرت تصبر لين باكر ؟ طااالع وش صار فيك ؟... و بعدين من وصلت كليت لك شي ؟! حنا تغدينا و تعشينا وانت موب فيه



هو نزل علبة الموية من بعد ما ارتوى شوي و هو يتنهد بثقل : كليت عمي لا تخاف علي



زيد نط من مكانه وهو يغمز بشقاااوة : بوووو حمود عاد انت لا تعجبك السالفة .. و تصدق عمرك


لف لـ جده و بعدين لعمانه وهو يكمل : لا تصدقون هرجه يبه ،، تراااااه كااان مع الحب اي اكل والي يسلـ....!!



سكت لما طاحت بوجهه علبة الموية الي تقريبا مليانه ؛
صرخ بـ مفاجأة وهو يحط يده على خشمه : ااااخ ،، الله ياااخذ الشيطان كنت بتطير عيني



ببرود كلمه وهو ماله خلق كلـــش : المرة الجاية ان شاء الله




تعنتـر زيـد وهو ينآظر جده : شفهــم يبببه ؟؟ شايفيني ملطشة .. كلن من جآ ضربني وش شااايفيني ؟!



جده إبتسم بحنوو وعيونه على زيـد : يبببه احمد علامك على ولد عمك ؟! .. وش قال هو ؟! ،، بالعكس برد قلبي .. دامك كنت مع زوجتك يعني اكيد الحين انت مرتاح



إبتسم بسخرية و ما علق ،، إييييه ،، مررره مرتاح ؛
حس بعيون تراقب ملامحه و لما رفع عيونه يدور عن صاحبها إبتسم بخفة وهو يكتشف انه سيف ،،

معاااه حق هالسيف .. يبي يعرف مصير إخته !
و هو ؟! ... وش مصيره ؟!
اصلاااا محد حاس فيه و لا داري عن الي يبيه و الشي ذا افضل ،، طبعا ما يبي حد يدري ، لكن لـ متى ؟!
لمتى يتم مغلف ملامحه ببرود قارص ممكن ينهيه ؟!
ليييش مو قادر يفهمها عن الي بخاطره ؟!
بس هو فهمها ،، قـااال لها انه مو مطلقها !
صــــح ،، بس رد و اقنعها انه بيسوي كذا عشان جده ،، و هي اكيييد بعقلها المتحجر و تفكيرها المنحصر بالضعف ما رح تتوقع السبب الخفي ورا كل الي يسويه عشانها !!!



سيف تنحنح وهو يبي يطلع برا يبي يشم هوااا ،، و يكلم احمد عن الي فـ باله ؛
بس ما رح يقدر يوقف بوجودهم كلهم و العكآزة مو عنده .. لآزم يقول لـ زيد يعطيها له ،، و اكيييد انه العيون كلها رح تتبع حركاته ، و هذا اخر ما يتمناه .. انه يكون موضع شفقة حتى لو كانت خفية !!


سمع صوت جده الجهوري يكلم احمد : يبببه علاامها مرة اخوك ؟ تركي قال لي انها مو قادرة تجي .. !



هز راسه على خفيف و هو يحس بسيف يعدل جلسته كل شوي : مدري يبه



بو بدر على طول قال مقاطعه : يبه عشان الحمال اكييد ، معاها حق البنت !



الجد تمتم " الله يقويها " و بعدها ناظر احمد و هو يستند على ركبه و يقوم واقف : أحمـد ي بوووك تعال معي ، ابيك بسالفه !




إستغرب شوي بعدها قام واقف وهو جد حيله مهدود ،
او بالاصح ،، عقله الي مهـــدود من التفكيير

لما صاروا برا ،، الجد توجه للكراسي الخشب الي مرتبة بـ جلسة مريحة حيييل ،،
احمد تنفس بثقل وهو يجلس قدامه لكنه لاف راسه على جنب يناظر المكان ؛
لف لـ جده لما انتبه لـ نبرته الحازمة وهو يكلمه : أحمـد .. وشفيك مع مرتك ؟!




انتصب بجلسته وهو يقول : شفيني يبه ؟!



هدى صوته شوي وهو يتكلم بحنانه المعتاد و خوفه الكبير على كل جنس انثوي بعياله : يببببه البنت مو بخير ،، افنان قالت لي انها من وصلتوا للحين مريضه ،، حتى لما كانت جالسة معانا كان بالها موب فيه ؛ و انا بنفسي شفت حالها


كمل لما شاف سكوت حفيده : يبه .. زوجتك حامل ؟!



غمض عينه لـ أجزاء من الثانية و هو يتنفس ببطئ ؛ صوته انبح حيييل وهو يهمس وعينه تحرقه : لأ



ضرب بخفة بعصاه على الارض وهو يقول بإستفسار : أجل شسالفتها ؟! ... كل شوي تدخل الحمام ،، لا يكون مريضة وانا ابوك ؟!



عقد حواجبه وهو يحاول يركز بالي يقوله : من قال يبه ؟! ،، ترا توني كنت معها و كانت بخيير !!



تنهد بعـد ما تأكد من كلام زيد : يعني ولد عمك صادق ؟ .. كنت مع زوجتك ؟!



هز راسه بخفة و بصوت متعب قال : إيه !



شوي إرتاح بعدها قال بتفكير : أجل شفيها ؟! .. والله حالها موب طبيعي !!



ما عرف وش يقول ، يحس نفسه محاااصر من كل الجهات ،، و ياكرهه لذا الشعور .. بس وش يسوي ؟!

قبل لا يقول شي لمح سيف يطلع من المجلس و عيونه عليهم ،
ثبت عيونه على مشيته المتعرجه وهو يقول بصوت كسول نوعا ما : هـلا سيف ، حياااك !



كان عارف انه يبي يكلمه .. و عارف بعد انه ما يبي يتكلم قدام جدهم ؛
بس هو عارف جده .. دامه خذا المعلومات الي يبيها ؛ خلاص بيروح الحين



سيف تنفس بطولة بال و هو يتقدم ناحيتهم : ما اخرب عليكم نقاااش سرّي ؟!



جده على طول وقف وهو يناظره بعيون حانية : لا يَ بوك خلصنا ،، كنت ابي اتطمن على ولد خالك بس .. تعال يبه إجلس معاه و وسع صدرك



و كمل و هو يربت على كتفه لما قرب منه : يا بوك احمد ربك على كل حال ،، كوود انه كاتب لك الخيرة بالي صار لك !


إبتسم بضعف و ما رد وهو حاس بعيون احمد عليه ؛


بعدهآ نآظر أحمد و قآل بـ قرآر رئآسي ماله اي نقاش : أحمد .. رح عند زوجتك انت .. ترا عمـتك رتبت لك غرفتكم !


سيف جلس مكان جده و الاثنين تابعوا جدهم لين ما اختفى من قدامهم ،، و احمد كآن شوي مبهوت بالي قاله جده ،
وش بيسوووي ؟!
لو شافها .. بتصير الحرب العالمية الثالثة بعـد أخر لقا لهم ،،

حآول يفكر بـ شي ثآني و ببطئ لف لـ سيف وهو يقول بإستنتاج يبي يتنـآسى موضوعها الحين : فيك شي ؟!



بلع ريقه على خفيف بعدها قال وهو يمد رجله الاصطناعية قدامه و يفرك على فخذه بألم : إيييه والله ،، جنت ناوي اقلك شي ،، بس قبلها لازم اعرف وضع نانة !



نــانة ، كلهم يتكلمون عنها و كأنه الوحش الي على وشك ان يفترسها ؛
محد فكر انه ممكن تكون هي القطة الشرسة الي مو راضيه تترك إدماءها لخافقه ؛
بكسل واااضح و ملل من تصرفاتها قال : شفيها بعد ؟!




سيف استغرب و ثبتت يده عن الحركة بعدها همس بتسآؤل : لييش هيج تحجي ؟! .. وضعكم مو تمام ؟!



زفـر هوا من فمه وبعدها قال بضيق : سيف ،، إختك غبية ،، مو راضية تفهم شي !



كشر و هو يقول بشوية مواسآة : أحمـد انت اكيييد عرفت طبعها ، و عرفت انها ما تحب احد يتحمل مسؤليتها



قال مقاطعه و هو يطلع بكيت الزقاير من مخبى قميصه الاسود : أنا مو اي حد ، هه



سيف إستغرب وهو يفرك رجله من جديـد : نعـــم ؟!



لمعت عينه بسخرية وهو يشعل زقارته بدون مبالاة : ولا شي ، بس انا مليييت من حالي معها ،، يا اخي كل يوم و الثاني ذاكره لموضوع الطلاق ،، هلكتني !



سيف كان من قلبه مصدوووم انه احمد قاعد يشكي له ،، لكنه الواضح والله اعلم انه نغم وصلته حاله من التعب لدرجة انه تخلى عن صمته !!

كمل احمد بعد ما سحب له نفس طوييييل من الزقارة : لازم تفهم اني مو مطلقها !



ثقل صوت سيف وهو يقول بثبات : ليش ؟!



ناظره بسرعة و الزقارة بفمه ،، طلعها ببطئ بعدها قال بصوت خفيف : لأني ما ابي اكون مثل عبد الله و يوسف قدام جدي و عماني !




زم على شفايفه بضيق وسكت ،، وش يبيه يقول يعني ؟!
اكيييد انه ذا السبب ،، و لا سيرتهم تصير على كل لسان ،، كل رجال هالعايلة ما قدروا يتحملون حريمهم ، الفضيحة بتاكل وجييهم ساعتها !!


كمل احمد وهو يبعد نظره شوي : تكلم معها ،، إنت و عمتي

سكت شوي بعدها قالها على بلاطة : سيف أنا خذيتها و انا داري بكل الي صار لها ؛ و راااضي .. و الحين انتم بعــد لازم تقنعونها تعقل ،، عنادها ما رح يوصل لنتيجه ،، لأني مو مطلق !




سيــف إشتعلت فيه نار فجأة قال وهو يناظر ولد خاله بثبات : بس احمــــد ،، أنت علمود افنان تترك يوسف وقفت بوجه الكل ،، حتى جدي ؛ لأنها إختك ... و هسة اني بنفس الموقف ،،نغـــم إختي ،، و راحتها اهم شي عندي ،، و شفت اني شلون مستعد اضحي بحياااتي علمودها .. يعني مع احترآمي الك و للكل .. إختي شااافت الضييم بهالسنة الي رآحت .. و لو جآنت رآحتها بالبعـد .. دخيلـك .. لآ تعذبهآ و أرضى !


بهـت شوي .. بعدها سحب له نفس من زقآرته و تم سآكت يفكر ..
بعدهآ قـآل بـ سخرية : ليه و الي سوآه يوسف يتقآرن معي ؟!


سـيف خجل من نفسه حييل ، نزل راسه شوي بعدهآ نآظره من جديد : أسف .. اعرف انت نقذتها من كل شي .. و صدقني .. لو هي مـ..ـو حاسه بهالشي جآن ما اهتمت لو تبقى وياك او تعوفك .. بس هي الألم هسه ذآبحهآ


تذكر ضحكآتها من شُوي .. و سعآدتها الوقتية معاه ،،
هي المُذنبة .. هي !
يعني هي موو عميـآ .. المفروض تشوووف وش كثر هو قآعد يجآهد عشان يعيش معها حياة طبيعية ،
ولآزم تصدق بأعماقها انه مو مسوي كذا وآجب .. كيييف يفهمها هذي ؟!

فـرك على معـدته و هو يطفي زقآرته بدون أهتمآم بـالبكيت الي فضى ،، تنهـد شوي و بعدها كح لمآ حس بالحريقة تنزل من صدره لمعدته ،
سيف نآظره بإهتمآم و سـأله على طول : بيك شي ؟!


هز راسه و هو يكشر بألم ، مـآ يدري لو جاب الدوآ ولآ .. جد مووو فـ باله ابـد !
وقـف وهو يضم شفآيفه لـ بعض : مـعدتي شوي ثاارت عليّ


انفردت ملآمح سيف و هو يثبت نظرآته الزيتونية عليه : حقها نـآنة تحس بالذنب .. تشووفك مهمل صحتك لهالدرجة و تحس انها هي السبب !!



نآظره بـ سخرية وقآل بضيق : إيه وقف معها .. كنت بوحدة صرت بإثنين ؟!


إبتسـم بخفة و ما رد ، مـد رجله السليمة و طلع جوآله من جيب بنطلونه وهو يقُول بخفة : إقعـد أحمد .. هسه اخاابرها تجيب لك دوآ !


رفـع يده بوجهه يهدده : وقـف .. الحين تقلبها منآآحة و تقول انها هي السبب !


ضحـك على خفيف وهو يحس بقلبه يعوره على حآل أخته و ما اهتم لحكـي أحمد ، بالعكس دق عليها بإصرآر : أحمـد حس بيها !!


بدون شعور لمعت عينه وهو يقُول : و أنآ من يحس فيني ؟!


ثبتت يده على الجوآل من بعـد ما دق و نسـى اخته الي رفعت الخط : ليش ؟ أنت شبيك ؟!


جـلس مكآنه من جديد و هو يتكي برآسه على المسند الي ورآه : ما فيني !


قآل بأصرآر و قلبه يقول له انه أحمـد عنده شي كبيييير بـ قلبه نآحية أخته ،، أكبر من الحكي ،
و قد قال لها هالشي قبل بس هي رفضت تصدق : أحمـ..ـد .. أنت تحبها ؟!


إعتدل بجلسته بسرعه و هو يتنفـس بخفوت ،
لمعت عينه و همس بضحكة خفيفه : هه .. أي حب والي يعافـ....!


قآطعه سيـف بشبه إبتسآمة و هو مركز بكل ملآمحه و بـدون لآ يحس أحمد قدم جواله اكثر نآحيته ،، عسى صووته يوصل لها : والله العظيييم شكلك و تعبك هذآ ماله الا معنـى وآحد ،، انت تحبها بس مو قادر ترضيها !


كرههآ .. بهاللحظة كرههآآآ ،،
همس بلآ مُبآلاة وهو بس يبي يضيع السآلفة : يعني هو في حد ممكن يرضي أختك ؟!


إبتسـم اكثر وعيونه تلمع بحمآس .. و قلبه حيييييل أرتآح من بعد الي تأكد منه : يعني ما تنكر أنك تريد ترضيها ؟!


تنهـد و بصدق قآل بعـد تنهيده حآره : أبي أريّحهآ .. سييف .. أبيها تنسـى .. !!


هي مآ كـآنت تسمـع شي ، بس وشوشة بعيـده ،،
نآدت أخوها اكثر من مره ، بس ما حصلت على رد ،،

قآمت من الجلسه و توجهـت للمدخل عشان الهدوء و هي تنـآديه من جديد
شوي و سمـعت كلمآت أحمد ،،
بدون وعي شهقـت و هي تحط يدها على قلبها ،
يريدهآ تنســى ؟!
زيييين حتى لو نست .. بتستاااهله ؟
ما تتوقـع والله !
يعني معقوله عشان كذا يبيهم يكملون زوآجهم ؟!
لأنـ..ـه .. يحبهـ..ـآ ؟!

بس هو ما قااال انه يحبها ،،
بس قاال يبي يريّحها ،، و ينسيها !
بس شلوون تنسـى ؟ والله صعبّة .!



ضمـت يدينها على صدرها و هي تتنهـد ،
لو يحبها .. ما يحرق قلبها و يقووول لها اتزوج روآن ،،

ما سكرت .. تمت تبي تسمـع ولو طراطييش نهاية الحّوآر ،،


سيـف تنهـد و رفع الجوآل لأذنه و قآل بـ هدوء : نـآنة سمعتي الحجي ؟!



آحمـد فتح عيونه بـ صدمة وهو يشوف إبتسآمة سيف ،
طلعت منه إبتسـآمة غير مُصدقة لمآ غمز له سيف بـ شقآوة ،،
ما توووقع انه كل هالي قااله وصلها !
كلـه ؟ ولآ وش سمعت بالضبط ؟!


نغـم توترت وهي تكح بـ خنقة ،،
ما عـرفت وش تقوول ،،
سيييف الخبيـث ما عدّآها لها ،،

همسـت بـ حروف متبآعده : شكوو شـ صاير ؟!


ضحـك شوي و هو يشوف ملآمح أحمـد ،، بعدها تنهـد و قال بـ صبر : حقه أحمد .. والله تطلعين الوآحد من طوره .. غبية انتي ؟!


عصبـت من قلب .. هالمره سيف بعـد وقف بصوبه ،
و كأنه هو المظلوم .. مو عارفين وش ناااوي يسووي فيها لو ما رضخت لـ طلبه ،

لمعت عينها بـ قهر وهي تهمس : شـ تريييييد مخابرني تغثني بس ؟!


ملآمح الأستمـتآع أختفت و همس بخفوت : نانة شبيج ؟؟


فركت على جبينها وهي تقُول بـ نرفزة : ولا شي .. بس قلي .. شتريد ؟؟


هـدآ صوته شوي و هو يكشر بسبب ألم فُجآئي : ما اريد .. بس أحمـد يريد دوآ لـ معدته !


رآحت عصبيتها وهي تهمـس بخفوت و دمعة بانت بعيونها : طبعا اذا حضرته 24 سآعة يدخن ،، شلون يصير زين ؟!


نـآظر أحمد من طرف عينه ، و بعدها قال : المهم جيبي الدوآ احنا بـ...!


قآطعه أحمـد بنبرة حزم : خلها .. انا بـدخل !!




سيف إبتسم وهو يحاول يمسك ضحكته ،، بعد عيونه عن احمد و قال لها بهدوء : حضري الدوا ،، ترا هو رح يدخل هسة



فتحت عيونها شوي و همست بدون تصديق : وين يدخل ؟!



ضحك من خرعتها و قال بـ عصبية كاذبة : شنو وين يدخل ؟! .. جدي اصدر امر ملكي محد رح يقول لأ ،، ياللا ترا دخل من المطبخ !



تنرفزت وهي تتأفأف بضيق : شلووون شغله هاااي !!










.♪
.♪
.♪















إنقطآعك . . . والتغيّر والجفآ !
لآ تسميهآ من أسبآب الظروف

ودآم شوقك دآخل آعمآقك طفآ
كثر الله خير جرحك والطيوف

قآلها قلبي قبل صوتي .... آفآ
وأنت جآرحني ولآ كنك تشوف !














طلعت من اللفت وهي رآسمة على شفآتها ابتسـآمة حلووة ،،
أيآآم زمـآن كآنت تناااشب دآدتهآ و ابوها الي يستخدمون المصعـد ،، و تقول انهم عجآيز !!
بس الحين هي مجبوووره تستـخدمه عشان ولـد الـشيخ ما يصير فيه شي !!

الشيييخ تركي ، والله وحشهـآ ،، اصلا قلبها يتقـطع من الشوووق ،،
بس خـلآص .. نظآمه المتغطرس و المتعجرف أنتهى ،، و هي إقتنعـت انه هالرجآل ما يحب الي يريحه ،،
وهـي صار لها سنين تشووف رآحته قبل راحتها .. بس خـلّآص .. لـ متى يعني ؟!


كآنت شايله عبآيتها بـيدها و يدها الثانية رآفعه شنطتها الصغيره ،،
إبتسـمت أكثر لمآ شافت أبوها جآلس في الصآلة و يتآبع الأخبار ،،
أول ما لمحهـآ اعتدل بجلسته و هو يهلي فيها بـ حُب : هلااا والله بتـآج أبوها .. هلا والله بـ عُمري



تحـركت بخطوآت أسرع و هي تجي تجلس عنده ،، سحبت يده و باستها و هي تقول بـ صدق : بعـد عمري انت .. فدييييت راااسك يالغاالي ،،



قرص خشمها على خفيف و هو يقُول و عيونه ترآقب ملآمحها : وشلوونه حفيدي ؟؟ عسـآه نآم زين أمس ؟!


ضحـكت بخفة و هي تحرك عيونها بدون إهتمآم : إيييه يبه .. تطمن نآآآم و أرتآح بعــد !!


إبتسـم بسبب ضحكتها و حول صوته لـلحنآن المتدفق وهو يبي يلاقي تبرير مخفي لـ تركي : يبه .. حالك معجبك ؟؟


رفـعت سبابتها بوجهه و هي تقول بتهـديد حلوو : يببببببه .. بعـد راااسي انت .. خلني انسـآه اليوووم بس .. تكفـى ، تراااا تركي تعـب قلبي والله ،، خلني شوي ما ابي اتكلم عنه !



هـدّت نبرته أكثر و هو يمسـك كفها : يا بعد رووحي .. عارف اني لو فتحت قلبك بلاقي فيه جمره .. بس تراك غلطآنة .. انتي عارفه زوجك .. باللا يا تاج تركي حقة هالحركآت .. فكري فيها يبه !!


رفعـت كتوفها و هي تحـآول صوتها يكون طبيعي .. لكن غصب عنها بآنت الرجفة و هي تهمس : عارفه يبه .. و أنآ هالموضوع موب هامني الحين .. عارف وش الي حارق قلبي ؟!



رفـع كفها لـ فمه و لثمه بحب و هو ينآظر بعيونها : سلآمة قلبك من الحرق يا بوي .. قوليلي .. قوليلي و إن شاء الله مو مخليك تنظامين وآنآ حي !


بلعت ريقهآ و بنفس الهمس قآلت : مـدري .. و الله يبه مـدري ،، بس هو مُتعب .. يبه بالموووت أخذ منه كلمة تريح قلبي !


أبوهـآ إبتسـم بحنآن و هو يسحبها لـ حضنه : هههه .. يا بعـدهم انتي والله .. يعني هذا الي مزعلك ؟ بس يبه انتي لآزم تفهمينه .. انتي عارفه انه هذا هو طبعه .. هو جلف وش تسوين معاااه ؟!


تكتفت وهي بحضن ابوها و بـ صوت عنيـد قالت : أبي اغيييره .. خلآص .. قررت أغير طبعه !


ضـحك من جديـد وهو يبوس راسها و هو منزل راسه ينآظرها : يعني .. انتي مب زعلانه ؟!



رفـعت كتوفها و هي تـقول بـ شوية خجل : لأ .. بس أتغلى !


بـآس راسها من جديد و هو يحتويها بحضنه أكثر : طيب .. ما تبين تروحين المزرعة ؟؟ ترا الـناس هنآك كلهم ينتظرونك ... يعني بـ...!


قآطعته لمآ رفعت راسها تنآظره و بـ هدوء قآلت : لا يبه فديت رووحك .. خلني ... ابي اعاااقبه جد .. مو قاعده امزح انا !!


هز راسه بشوية تفهم بعـدها نآظر عبايتها الي جنبها : طيب على وين العزم ان شاء الله ؟!


لـفت تنآظر العباية و ردت تنآظره : هممم .. بروح مع مصطـفى .. بنشتري مقااضي للمطبخ !


ميل راسه و قـآل بهدوء : و تركي عارف ؟!


بدون مبآلاة قالت و هي تسـحب العبايه و تلبسها و هي للحين جآلسه : لأ .. وشوله يدري ؟ يبه انا رايحة مع أخوي !!


أبوها مسـك ذرآعها و هو يقُول بـ رفعة حآجب : تآج يا بوك انا ما ربيتك على كِذآ .. الحرمة ملعونة لو طلعت من غير شور زوجهآ .. اتصلي فيه و قوليله !!


تنـفست بغضب و بعـدها وقفت وهي تفسـخ العباية بعصبية : طيييب يبه .. طيب .. بنـثبر في البيت ..و لآني متصلة فيه ،، ما ابي اروووح اي مكآن خـلآآآص !



أبوها نآظرها و هي تبتعـد و تشيل عبايتها و شنطتها و قلبه أوجعه عليها ،،
والله تركي ظآلم ،،
ولآ من معااااه هالوردة و يعذبها بجفآه ؟!


مال على الطآولة الي قـدآمه و رفـع جوآله و هو يبي يتصل فيه ،، بيشوووف وش ناوي عليه هو الثاني ؛



لمآ رد عليه تركي كآن باين على صوته الهدوء و هو يرد السلام ،،
بو فيصل كآن يحآول يهدي الحآل بينهم .. هو عارف انه الحق مع بنته ،، بس برضو قلبه ما يطآوعه يصف ضد تركي .. خصوصآ انه يعتبره ولـده هو بعـد ..!!

شُوي و تكلم بـ حنو : تركي يا بوك شرايك تجي اليوم على العشـآ عندنا ؟ تشوف مرتك و تكلمها شووي ،، لآ تخلون الشيطآن يدخل بينكم وانا ابوك .. مب زين !!



هُو كـآن جالس بالصآلة التحتية و يتآبع فيلم أجنبي .. و جد ماله خلق حتى خشمه ،،
لمآ سمـع هالحكي من إبوها قال بـ ضيق : عمي .. خلها كم يووم .. مو انت قلت لي اخليها لين تهـّدى ؟


هز راسه بتفهم و هو يقُول بقوة : بس هي هااادية الحين . اصـلآ تقول انها مب زعلانه على ذا الموضوع ،، الي متعبها هو جفآك معها !



فتـح فمه شوي و حس أعصابه رح تفلت منه ،
قـآعده تشكيييه عند ابوها .. طييييب ،، بيوريهااا


أبو فيصل لمآ ما رد عليه تركي كمل : يَ بوك انت عاارف وشهي تآج .. يابوك هذي وردة .. وردة خفيفة وصغيره .. لا تكسر قلبها و برد لها خاطرها ولو شوي ، تعااال الليلة و خذها و ريح بالها



برد صوته وهو يقُول بـ نظرة وعيد لمعت بـ قزحيته العسلي الفآتحة : بجي يا عمي .. و بكلمها ،، بس ماني رآدها البيت .. دآمها طلعت بروحها ، بترد بروحها !



ابوها من جد أنكسر خآطره ،، قال بدون وعي وهو يتعدل بجلسته : تركي يابوك وش قااعد تقول ؟؟ .. ترآ البنت ما طلعت بروحها .. أنا الي جبتهآ


كشـر بضيق وهو يتنفس بثقل ،، وش السـآلفة ذي الحين ؟!
سمـع صوت عمه يقول من جديد : تركي .. تسمعني ؟!


تنهـد و قآل بعـد صمت : عمي .. أنـآ عارف وشهي تآج .. بس بعـد هي لآزم تعرف إيش تركي .. و تعرف أنه ذا طبعي .. وش تبيني اسوي يعني ؟


هز راسه بفقدآن حيله و هو يهمس بدون تصديق : والله البنت معآها حق .. باللا فيه وآحد يتكلم عن زوجته كذا ؟! .. يبه البنت تحبك .. حس فيها !


لآنت ملآمحه شُوي من هالكلمة .. والله أشتاااق لها وهي تقوله هالكلمة ،
بس .. هي بعـد غبية ،،
كل الي قآله : عمي .. قل لـ بنتك .. أذا اردت أن تُطآع .. إطلب المستطآع


رفـع حآجب وهو يآخذ نفس طويل : والحين أحسـآسك فيها مستحيل يعني عشان تطلبه ؟؟ ... إسمح لي يبه .. ترآ تآج نظر عيني .. و لو تميـّت تعور قلبها كذآ ... بيتي مفتوح لهآ ،، و هي عنـّدي .. ماعليها قآصر إن شاء الله .. بس أنت أرخص لها تطلع لو تبي .. و ما نـبي منك شي ثآني !!



" مآ نبي منـــك شي ثـآني ؟ ! "


وش الي وصل السـآلفة لهالدرجة ؟؟
أبوها وقف معها ضده ؟
بووو فيــصل وآقف مع بنته الدلوووعة .. و الحين يبي يحسسه بتأنيب الضميييير ؟
نـآفخ بـحده و بو فيصل حس فيه ،، و أرتآح شوي انه قدر يطلعه من قنآعه الـنآري : ها وش قلت ؟ يبه البنت تبي تطلع مع أخوها تبي تشتري لها كم شغله .. و قالت لي اسـألك .. وش تبيني اقول لها ؟!



رفـع حآجب وهو يتعدل بجلسته بـ إستغرآب .. من جدهآ ذي ؟
صـآر ابوها الوآسطه بينهم ؟؟
كــل شي مهوب على حاله ،، شهالسـآلفة الجديده ذي ؟!


حس صوته جمـد وهو يقُوم وآقف و التكشـيره ماليه ملآمحه و بصوت أخشن من العآدة قآل : عمي .. أنـآ الحين جآي ، و بشووف أخرتها معها !!


أبوها هز راسه بإبتسـآمة سخرية و هو يفكر أنه ولآ شي ممكن يغيّير هالـ "تركي" !!

















.♪
.♪
.♪







 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 18-08-11, 08:29 PM   المشاركة رقم: 440
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 







إي والله اني
اشتقت لك
بس أكـابر !

واقول إني : " في غيبتك ما تأثرت "

والخافق اللي بـ الجفا كان صابر ..
بغى يموووت من الولـه
لو تأخرت..















فتحت عيونها ببطـئ وهي تتنـفس بتعب ،،
كشرت بوجع خفيف و هي تحـط يدها على بطنها الكبيره ،،
نقلت نظرها بالغرفه الي هي فيها وهي مستغربه ،،
وينهـآ ؟!
تعـدلت جآلسه و هي تنـآظر حولها بـ عيون نعسانه .. شوي و ركـزت بالي هي فيه ،،
نقلت نظرها للـسرير الي هي نآيمة عليه و إبتسـمت بسخرية ،،
عشااان كذا قـدرت تنآم .. لأنه أنفآسها متشبعه بعطره ،،

قـآمت ببطئ من مكآنها و هي تنـآظر المكآن بـ إستكشآف .. مكآنه الخآص ،،
لمآ كآن بالنسبة لها عبـد العزيز القذر ،،
رآعي البنـآت .. الي مآ يخآف ربه ولآ يهتم للخلق !

طيب و الحين ؟!
إيـش صااار ؟!
صآر .. زوجهآ .. و أبو ولدهـآ ،، الي كل شوي يرفسها و كأنه يذكرها بوجوده ،،
و كأنه يبيها تتصرف بعقل مو بأنـآنية ،،
و كأنه يأمرهآ تفـكر بحآله لو جآ للدنـيآ بعيييد عن أبوه ،،
أبوووه الي شاااريهم !

بس هي بآيعته .. و بترآآآآآب ْ ..!!
هي مـآ تبييييه !!

فركت على ترقوتها بعصبية و هي تحآول تثبت هالفكرة فـ بالها ،،
هي مـآ تبيه .. إيييه .. مآ تبيييه !!

بس ليــش من فتحت عينها ما جت قدآمها إلآ صُورته ؟!
لـيش حآسه نفسها مخنوووقة بالبيت كله ؟
ليـش ما ارتآح قلبها و هدت نبضآتها إلآ الحين .. و بهالمكآن الي يحمل ريحته ؟!

كرررهت عمرها ،، و الله كرهـت عمرهآ ،،
لييييش تضعف ؟ لييييش ؟!


توجـهت لـ كبته بدون شعور و إبتسـمت بـ عفوية لمآ فتحته و شافت الترتيب ،،
ههه .. الغرفة خلصت منه و من جنانه ،،
و هي الي توهقـت فيه !
بس خـلآص .. هي بعـد افتكت منه !


سـحبت لها أول تيشيرت صار قدآمها و بدون وعي ضمته لـ صدرها و هي تتنـفسه بـ ثقل ،،
يآ الله .. !

هل رح تتحمل بعـده ؟!
والله ما تدري .. و لآ تبي تفكر بالعكس ،،
هو دمرهآ .. صحيح انه ندمـآن الحين ،،
بس هو ذبحها .. والله العظـيم ذبحها ،،
كيــــف تنسـى قسووته ؟!
كيــف تنسـى نظرآت الاجرآم الي كآنت فـ عيونه يومها ؟!
شلووون تنســى يدينه الي دمرت حيآتها ؟!

بس قلبها خفق .. تعترف ،
إيييه .. قلبها إستسلـم .. بس عقلها لأ .. عقلها للحين يمشي على الطريق الصح ،،
و هذا الي تبيه .. وهذا الي قآعده تسوويه ،
قـآعده تمشي ورآ عقلها .. ورآ الصح !!


ردت بالتيشـيرت وهي متوجهه للكـنبة لكنها وقفت مكآنها لمآ رن جوالها الي على الـسرير ،،
بدون وعي تحركت مسرعه له و هي تحس قلبها يخفق بعنف .. !
هي غبييييية .. غبييييية لأنها تبـــي يكوووون هالأتصاال منه ،، غبييييية !!

رفـعت المخدة بسـرعه وسحبت الجوال من تحتها و قلبها ما هدآ ،، عيونها امتلت بالدموع وهي تشوف أسمه على الشاشه ،،
ضمـت التيشيرت لـ صدرها وهي تقـآوم قلبها الي يأمرها ترد ،،
تقـآوم بكل قوووة ،،

رجـفت بدون وعي لمآ سكر الخط ،،
ضربت الجوآل على السرير وهي تصـرخ بدون وعي : ياااربي انااا ليييييش كذااااا .. الله يااااخذني .. الله يااااااااخذني !!


شهـقت بعصبية وهي تمسـح دموعها الي نزلت بـ تيشيرته ،،
مـآ تقدر .. تبي تسـمع صوووته ،، والله تبي تسمـع صوووته ،
بالها معاااه من أمس ،،
من لمآ طلعت من الشقة و سمـعت صوت التكسير ،،
الله العـآلم بس وش سوووى .. الله العآلم !!

رن من جديد و هي إنهالت بضعف على السرير ، سحبت الجوآل و هي تزم على شفايفها لـدرجة انها حست بالألم ،،
هي مو قااالت بتتـبع الصح ؟
مو قالت رح تختآر عقلها ؟!
إيـه .. قالت .. بس .. ما تقوى !!

غمـضت عيونها و نزلت دموعها اكثر و هي تضغط على الزر الأخضر ،
هي بشـر .. و وصلت مرحلة اللا إحتمآل ،،
وصلت مرحلة الضعف القآتل ،
ما رح تقآوم قلبها أكثر .. الحقير .. قرر يسيطر على عقلها ،، و يرد !!








عاشقك : لا من طريت وما عرف يحكي
كن السحابه تسلّف لا امطرت [ خدّه ] !
و ماهو علشان , جرحك يوجعه .. يبكي !
يبكي علشان شوقه .. فاض عن حدّه !

-







.♪








ممكن سؤال ؟!!
شخباره الجرح القديم؟!!
للحين يسأل وين أنا ؟!
للحين يسأل كيف أنا؟!
ودي افضفض لك واقول :اشتقت لك اشتقت لك والله العظيم
اشتقت اسولف لك كثير
شلّي يصير ...وما يصير ..
بغيبتك واتذكر اشسوى المصير !!
وآحس بالوحده جحيم تدري حبيبي وين انا ؟
بنفس المكان ..
اللي جلسنا به زمان ..
بيدي حنين وصورتك وآخر بقايا ضحكتك
واسرح واهيم
وجهي ( ت ب ع ث ر ) لك غياب
لو تدري وش طعم العذاب
ببكي واقول: شخباره الجرح القديم ؟!
اشتقت لك اشتقت لك والله العظيم













هُـو كآن جالس بـ غرفتها ،،
منسـدح على سريرها و عيونه متعلقه بـالسقف ،،
من امس ما نام .. و لاذاقت جفونه الراحة .. قلبه عندها ؛
عااارفها عنيـــده و قاعده تعـاند نفسها اكثر من كونها تعانده هو ،، و ماهو عارف وش الحل المناسب معها


تظن انها لما بعدت عنه بترتاح .. بس هو متأكد انها الحين متعذبه ،، حتى لو مو كثره .. بس متعذبه ..!!

هو اذاها ،، حرق قلبها ؛
و الحين قاعد ياخذ جزاااه ،، قاعد يحترق بنارها ..!!
بس هو تاب ، و نــدم ،، و يبيها ،، والله انه يبيها حييييل !!

لما دق عليها كان متوقع انه يلاقي الخط مسكر ، لكنه لما شافه مفتوح كرر الاتصال وهو ناوي انه بيكون الاخير ،، رغم انه متأكد انها موب راده ؛ بس بيحاااول






لما حس انه الخط انرفع على طول إعتدل جالس و هو يبعد الجوال عن اذنه و يتأكد انها ردت عليه .. رد السماعة بتوتر وهو يهمس : غصون ؟!




تنهـدت بتعب وما ردت عليه .. وش تقول ؟!
اصـلآ هي ما ردت الا لأنها تبي تسمع صوته وبس ،، ما ردت عشاااان تكلمه !!

هو تنهد لما سمـع صوت أنفاسها ،، رمى راسه لـ ورا على الوسايد وهو يهمس بتعب : كيفك ؟!



كأنه سمع شهقة صغيرة ،، قبضه قلبه وهو يقول بوجـع على حالها و قسوتها : شفييك ؟!



برضو ما ردت عليه و لا رحمت حاله ،، بلع ريقه و قال بإرهاق : من أمس ما ذقت النوم .. طمنيني عنك ولو بكلمة بس ..!



بعدت الجوال عن اذونها و كتمت صوتها بالتيشيرت وهي تبكي بحرقة .. اشتاااقت له ؛
على كرهها له ،، و حقدها و نفورها و كل شي ،، تعترف انها مشتاقه له ،،
كل هذا صار بليلة وحدة ؛
وش بيصير فيها اجل بعديــــن ؟!
وش بيصير فيهااااا ؟!


مسحت وجهها بعنف من الدموع و ردت الجوال لإذنها و سمعت صوته وهو يقول شي ما لحقت تفهمه ،،
وهو لما ما ردت قال بإنهاك : ليش رديتي دامك ما تبين تتكلمين ؟! ... تبين تزيدين ناري وبس ؟!



بدون شعور منها تأوهت ؛ لييييش يكلمها كذا ؟!
هو عارف اصلا كل الي فيها ،، عااارف انها الحين قاعده تدوس على قلبها ؛
عارف و مبسوط بعــد


قال من جديـد لكن بهمس اكثر : إشتقت لك !



خــــلاآآص .. كل طااقة كانت متسلحة فيها إنتهت ،،
أعلنت إستسلامها لـ دموعها ،،
هي مووو حجر ،، حتى لو حاولت تكون صخرة متبلدة من المشاعر ما رح تقـــدر ،،

و خصوصا قدامه هو الي مو مساعدها ابـــد !
هو الي مزيد عليها المها ..!!


لما سمع صوت نحيبها بغى ينجننن ،،
قام واقف و عفس الفراش الي تحته و هو يصرخ فيها بدون شعور : إنطقـــي قوووولي شي ،، مااااا ريحك حالي كذا ؟! .. مووو قاعدة تشوفين الي فيني ؟! .. ما كفااااااك الي جااني ؟!!



ما سكتت .. بالعكس بكت اكثر وهي تحضن التيشيرت وهي تحس بالبرد يهشم عظامها ،، بس من وين جا البرد وهم بعز الصيف ؟!
هالبرد هو من فرقاااه ،، طول الشهور الي عاشتها معاه كان هو دفاها ،،


كل مرة كانت تضربه و تدفه و تبعده عنها بس هو يتمسك فيها و ما يتركها الا و هو مجفف لها كل دمعة من أسبابه !
و الحين هي تبييييه يجي يجفف دموعها ،، بس يجفف دموعها و يروح ،،



سكر بوجهها بعصبية وهو يشتم و يسب فيها و فـ نفسه !!
تحرك مسرع للكبت و طلع له اي ثوب و السلام ،، بسرعــة غير ثياابه وهو مو شايف شي قدامه ،، و لا سـامع شي غير صوت بكاها ،، بكاها الي قاعد يحرق له اعصابه ؛
ياااويييل قلبه بس ...!!










.♪









جبرني الشــّوق يالغالي عليك وجيت"لك"ولهان
مادام الشوق مايرحم وماترحمني
العبــرة

تعاطيــت الشـّجاعة لين طحت"بموجة"الطــوفان
وأنا مهــما كبرعزمي على فرقاك
ياصغره

أحبــّك من هنا لآخر مــدى"يتوقـّـعه"إنسان
حبـّك احسـّه قليــل وعنــد النـّـاس
يا كثره












دخل البيت بسـرعة وهو يتمنى انه ما يلاقي حد بوجهه ؛
و فعلا تحققت امنيته لأنه الصالة كانت فاضية ، ما فكر وينهم ولا وش سالفة هالهدوء .. كل الي يفكر فيه الحين هو انه يبي يشوفها ، يتطمن عليها شوي بــس ..!!


تحرك مسرع ناحية الدرج و صعد لنصه تقريبا وهو يعبر بخطوة درجتين ،، لكنه وقف لما سـمع صوت ابوه يوقفه من فوق : عزيـــــز ؟!.... وش عنننندك هناااا ؟!



صدره كان يرتفع و يهبط ،، أنفاسه حارة و يحس بعروقه تشتعل ،، رفع راسه يناظر ابوه الي واقف فوق و قـال بضعف : السلام عليكم



ما رد عليه بالاول ،، بعدها تعوذ من إبليس وهو يأشر له ينزل : وعليكم السلام ،، البيت يتعذرك .. إنت ماالك شي عندنا



بغى عقله يطير ،، عاند ابوه و صعد وهو يصرخ بدون شعور : يببببببه زوووجتي هنااا ،، شهالحكي ؟!!!



وقفه بأشارة من يده وهو يقول بعصبية : وحطببببة إن شاء الله ،، شين و قواة عيين ،، البنت ما تبيك ولا تواطنك بعيشة الله ، خلها بحالها يا عزيز ولا تخليني انسى انك ولـــدي !



ثبت مكانه و إستنــد على الدرابزين وهو يحس بصوته إختنق و السالفة القديمة تنعاد براسه ،، لما ابوه طرده من البيت عشانها ،، و لما هو .. مع اخته ،، إبتدوا الحرب ضدها


رحيق طلعت من ورا بو طلال على اثر الصوت ولما شافت عبد العزيز حطت يدها على قلبها وهي تشوف حاله المبهذل ،،
كان لابس ثوبه بشكل مبعثر ،، أكمامه مرفوعه للمرفق و قلابه مفتوح و حتى شماغ مو لابس ،،

شكله كله يكسر الخاطر ...!!

هو لما شاف رحيق و إنتبه لنظرتها المشفقة على حاله قال بسرعه وهو يبي حد يعينه : ام فيصل .. مرتي وين ؟!




ابوه عصب من قلب .. نزل الدرجات وهو يصرخ بصوت مكبوت و دمه يغلي من الغضب : قلت لك فاااارق ،، البنت مااااتبيييك ،، و الله يلوم الي يلومها ،؛ بعــد مصايبك السودا جاي و تبي تشوفها ؟!




رحيق نزلت بسرعة ورا رجلها وهي تمسكه من كتفه و عيونها على عبد العزيز : بوو طلال اذكر الله .. هذا ولــدك لا تنسى ،، اجلس معاه و اسمعه



هز راسه و هو يناظر ولده عن قرب : قلت لك انقلــــع من قدااااامي




نزل راسه الارض و بعدها رفعه و هو يناظر الطابق الثاني ،، بوجود ابوه .. ما رح يقــدر يشوفها ..!
أعلن استسلامه الوقتي و هو ينزل الدرج ،،
لكنه بنهايته رد ولف و هو يصارخ من قلبه : هـــــي زووووجتي ،، يببببه عاااارف وش يعني زوجتييي ؟! ... و انــااا مو مخليهــآ



نقل نظره بين الاثنين و هو يكمل بحرقة قلب وهو يهددهم بسبابته : فاااااهمين إيش يعني مو مخلييهااا ؟! ... ومحــــد له شوور علي ،، محـــد ..!!




أبوه كان رح يفقد توازنه ، نزل الدرج و هو حاط يده على قلبه : أنت وش تخربــــط فيييييه ؟؟ لآآآ باااارك الله فييييك من ولــد .. إطلـــع من بيييتي .. أطلـــــــع



رد لورآ بخطوآته و ضرب على الطآولة الي صارت ورآه بقوة بحيث طيح الأغراض الي عليها و هو يصـآرخ بصوت أعلى : إيييه بنقلـــع .. بنقللللع وما رح تشوووفووون وجهي مـره ثااانيييية .. عساااااااني المووووت عشاااان تفتكوون مني و ترتاحووووون !!


بهآلآثنـآء .. و بين كل هالصرآخ الكل طلـع من غرفه ،،
سـديم و هي شايله ولدهآ بيـدها وتهزه و هي خايفه اكثر منه . . و هـديل وآقفة مخترعه وجوالها على اذونها وهي مو فاهمه السـآلفة ،،
و هـي !!

كـآنت وآقفة على مسـآفة بس هو معطيها ظهره و مو شايفها ،، فرك على شعره بـ عصبية و عيونه تسترق النظر لأبوه الي دمعـت عيونه و هو يـحس بصوته إختنق و هو يرد يطرده : قلت لك فاااااااااارق ..!




إيييه .. هُو .. تسـرع .. تسرررع حيييل ،،
مآ كآن المفروض يدخل عليهم كذا .. كآن لآزم يكلم ابووه بالهدآوة ،،
وش إستفـآد الحين من هالصرآخ ؟؟
ولآ شـــي ،،
بالعكس ابوووه بيعـند أكثر ،،،
و هي ....... قلبها بيقسـى أكثر ،،
بس أحسن حل .. يخليهم ،
خـــلآص .... ملّ .. هُو مل من هالسآلفة و مَـلّ منها ،،
و ما رح يتنآزل لها أكثر ... سوآ الي عليه .. بس هي قلبها أسُووود ،،



رحيــق الي لمحت أختها و شاافت الدموع الي على وجهها كآنت رح تقول لها روحي معاه شووفي إيش يبي .. بس ما لحقت لأنه غصون بسـرعه لفت و ردت دآخله غرفته ،،

نزلت الدرجآت و مسكـت بو طلآل من كتوفه من جديد و هي تهمس له بـصوت هآدي فيه الرجفة : يابو طلآل تكفى إهـدّى .. مافي شي ينحل بالصرآخ وانت عااارف .. تكفـى إهدى مهمآ يكون هذا ولـ....!


صـرخ فيها و هو يبتعـد و يتحـرك لبآب البيت : لآ تقووولييين ولـدي .. هذا مب كفووو يكون ولـدي .. قلت بيآخذها و بينسيها سوآد وجهه ،، بس هُو كرهها بعمرها اكثر .. صااارت ما تطيق اسمـه .. الله لا يبارك فيه ولآ في السـآعة الي جـ....!!


قآطعه هُو وهو يتحـرك للبآب الي فتحه ابوه و بصوت هآآآدي و كأنه تعب من الصرآخ : إستغفر ربـك يبه .. إستغفر ربك .. و أنآ .. خلاص .. من اليوم أعتبروني مت .. مآلي مكآن بينكـم خلآص


وقف عنـد الباب و نآظر ابوه بنظره مكسوره حيييل و قآل بـمحآولة تحسيسه بتأنيب الضمير : بس لو فقـدتني .. لآ تنـدم !!


و نآظر رحيق من مكآنه و رفع صُوته و ردت له شخصية عزيز الـأولآنية .. عزيز الشآب المنـدفع الي العصبية تجري بـ كل وريـد و شريّآنْ فيه : و قولي لأختك .. تعتبر نفسها طالق أول ما تولـد .. و خلها تنقلـع بستين حريقــة !!










اِلْيُومْ بَ أَنْسَىَ مِثِلْ مَآ اِلنَّآسْ يِنْسُونْ
.... وَ اِلنَّآرْ فِيْ قَلْبِيْ مَعْ اِلْوَقْتْ تِطْفَىَ
بَ أَعَلْمِكْ وِشْلُونْ اَلْأَحْرَآرْ يِقْفُونْ
.... وَ أَعَلْمِكْ وِشْلُونْ اَلْأَشْوَآقْ تِقْفَىَ !





.♪
.♪
.♪









 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:24 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية