كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
.♪
.♪
.♪
كـآنت السياره هـآدية و لآ فيهآ صُـوت .. ابتسـم بخفة ولف نآظر افنآن جنبه نآيمة من اول ،، و نـآظر بالمرآيآ شـآف نغم الثآنية نآمت من التعب ،،
طبعآ لأنهم مو نايمين امس مثل الاوآدم .. فـ التعب هد حيلهم ،،
دق جوآله و قطع السكينة الي كـآنت لآفه المكآن ,, أفنآن تحركت بأنزعآج بس نغم ابــد و لآ يمهآ ..
رفعه على طُول عشـآن لا يصحون و رد بصوت هآدي ، وآطي : هلا والله
الطرف الثـآني ابتسم وهو يحس بأرتيآح عمآد بآين من صُوته .. و كأنه مبتسـم : السلام عليكم يالحبيب
عمـآد وسعت ابتسـآمته و بهدوءه نفسه رد : وعليكم السلام والرحمه بو الزوووز .. شلوونك ؟!
زيـآد رد بـ ضحكة خفيفة : تمآآم والله .. انت وش اخباارك ؟ هآ وصلت ولآ للحين ؟
هز راسه وهو ينآظر الطريق : الحمد لله .. لآ للحين .. شف عطني ربع سـآعه واكون في الشقة
زيـآد حك شعره بـ طفش و بضحكة مرحه قال : يا حيا الله العُمــدة ،، وانا اقول الشرقيه ظلمآ .. اثاريك وصلت خلاص
ضحـك ببرود و قال بـ كل بسآطة : على شحم .. انقلع ياللا
سكر منه بعد السلام و رجع يسوق والهدوء الي حوله ازعجه ،، شُوي ثـآني .. و دق جوآله من جديد
توقع انه زيـآد مره ثآنية لأنها يسويهآ دآيم .. و رفعه من غير لآ ينآظر المتصل وهو يقول بضحكه : هآ ؟؟ شتبي بعد ؟
عقد حوآجبه لمآ وصل له صُوت ولد اخوه .. و الي كآن فيه لمحة تُوتر وهو يقول بأختصآر : عمآد .. هذا انا احمد .. وصلتوآ و لا للحين ؟؟
زآدت تقطيبته وهو يرد بـ صوت وآطي خآيف من الي يبي يقوله احمد ،، و الي باين انه شييين لأنه حتى سلآم ما سلم ؟؟!! ، متجآهل سؤآله : هلآ احمـد .. خير و شفيك ؟!
آخذ نفس قُوي و رد بهدوء بعد مآ بلع ريقه بخفـة : البنات جنبك ؟
بدى افرآز الادرينآلين يزدآد عند عمآد الي حس انه فقد صبره .. ركن سيـآرته بنص الطريق من زود الارتبآك و بتوتر سأل : احممممد .. تكلم وش صاير ؟ ابوي فيه شي ؟؟؟! امممممي ؟؟!
هز راسه برفض و قال من جديد بدون لآ يرد على سؤاله : نغم تسمعك ؟؟ !!
رفع عيونه لـ نغم الي نآيمة و مو دآريه عن شي و غصب عنه طلع صوته ضعيف شوي : احمد حرقت لي اعصابي .. نغم نايمة و مو سامعه شي ،، قلي الحين وش فيه ؟؟!
مثل مآ انتهى طريق الـ " 3 سآعآت " .. رد و ابتدآ من جديد لمـآ عمآد خذا له اول لفة و رجـع الريآض و كل شُوي يرفع راسه لـ نغم الي نآيمة بسلآم و بقلبه يدعي الله يهون المصيبة هذي ..!!
لمـآ صحوآ البنـآت .. نغم لأنها مو عارفه الطريق كـآنت سآكته .. عكس افنآن الي على طول انتبهت وهي تسأل عمهآ بـ أستغراب وبصوت نعسآن للحين : عمي وين رآيح ؟؟ هذا مو طريق الريآض ؟
بأختصار شديد رد عليهآ وصوته جآمد : ايه .. بنرد
فتحت فمهآ بتتكلم .. قاطعها بـ شدة من غير لآ يعطي اي وحده منهم فرصه للـتفكير مو بس للكلآم : ما ابي اسمع كلمـة ،، بنرد و تفهمون هنآك
.♪
.♪
.♪
فـ الولآيآت المُتحـدةْ ..!
و بأحـد البيُوت الرآقيه جـدآ ... كـآنت بجنآحهآ الكبير .. و الـآي بود فأذونها و هي تستمـع لأحد الاغآني الاجنبية الصآخبه و تتمـآيل برقصآت " غبية "
لهجتهآ المُمتـآزة و طريقة حركآتها ولبسهآ .. كل شي ما يعطي شك للي قدآمها انها مو امريكية ولآ لـ لحظة وحدة ،،
وهي مبسُووطة بـ هالأنجآز على قولتهآ .. لأنه مجرد ذكر انها عربيه شي يفشل وسط اصحآبها الي من مختلف الجنسيآت العآلمية ..!!
عشآن كذآ .. تحآول تغطي بكل ما عندهآ على هـ الشي ،، و تكون زيهم .. مو هامها شي ثآني
كآنت منـدمجه مع موسيقى البوب الصآخبة و ما انتبهت للبـآب الي فتحت و لأمها الي تنآديهآ من أوول : كـآدي .. كـــــآدي
صارت تتحرك لورآ بخطوآت رآقصة مدروسة ،، وهي منزلة رآسها و لمـآ رفعته و شافت امها قدآمهآ ابتسـمت بخفة و فسخت سمـآعة وحده من اذونها : hey mom .. what's there ??
زآد غضب امها منهآ .. من اول تدق الباب وهي مسفهتها والحين تتكلم انقلش و قالت بلهجتها الكويتية الأُم بصوت محموق و مقهُور : هيييي .. تحجي عدل لآ اقص لسآنج ،، جم مره ابوج قالج لآتتحجين في البيت انقليزي ؟؟ يعني شلون ؟ و مو مليون مرة قلت لج لا تحطين السماعه هذي بأذونج ؟ يعني نعنبوج حتى لو نحترق و نتم نصارخ ما رح تسمعين .. وبعدين متى تبطلين هالمصخرة الي انتي مسويتها فـ روحج ؟
رفعت حوآجبها بأستغرآب غبي وهي تنآظر " ستآيلها " الجديد فآلمرآيآ الكبيره .. اشرت على ملآبسها الي من ارقى المآركآت العـآلميه و سألت بصدمه حقيقية بالنسبة لـ عقلها الفآرغ : مآآآمي ؟ هذي مسخره ؟؟ وبعدين انتي عارفه اني بروح اليوم مع قروبي لـ حفلة بريتني سبيرز .. يعني وش تبيني البس ؟؟
و كملت بلهجة مقهوره : oh my god mom .. take it easy for god sake ..
.. يعني هو هذا ستايل بريتني .. و كلنآ بنلبس كذا
فتحت عيونهآ بصدمة حقيقية و بغضب صرخت فيهآ : شنوو ؟؟ تبين تروحين و انتي لآبستلي هالمفصخ هذا ؟؟ عشان اخوج يذبحج و يذبحني ورآج ..
هزت كتوفها بدون مبآلآة و قالت بغرور و هي ترجع خصلة من شعرها لـ ورآ : اووووف ،، مليون مره I told you انه مستر ريآن ماله شغل فيني .. يعني متى رح يفهم انه ابوي موجود ،، و دامه هو موافق فـ محد له كلمة عليّ ،،
حركت سبآبتها قدآمها بتهديد حآر و نآظرتها بعيون نآريه : جب ولآ كلمة زايده عن اخوج .. نعنبوج هذا ريآل طول بعرض تقولين عنه جذي ؟؟ يالي ما تستحين على ويهج .. بس الشرهه مو عليج الشرهه على ابوج الي مطلع عينج ،، جنه مو شايف وش جالسه تخربطين
قالت بقهر دلـوع وهي تقرب من امها تسترضيها عشـآن لآ تخرب عليها الطلعه .. لآ اكثر ولآ اقل : مااامي حيآتي .. الحين ليه العصبيه ذي كلهآ ؟ ترا ما تستـآهل .. وبعدين تكفيين خليني استآنس
و كملت بدلع وهي تحضن امها الي ما رف لها رمش من حركة بنتها لأنها متأكده انها " عيآرة و مصلحة " : مامي انا توني دخلت الـ17 يعني من حقي اعيش حيآتي زي كل الي فـ عمري
قالت وهي تدفها بعيد عنها بخفه : الي بـ عمرج يحترمون اهلهم و حجيهم ،، مو يعصونهم و يسوون الي يبونه
زمت على شفايفها بغضب و بعـدت عن امها و قالت بملل : يعني وش اسوي ؟؟ انا تربيت هنآ مآم .. so انتم مالكم حق تفرضون عليّ تقاليـدكم المتخلفة .. انآ مـ....!!
قاطعتها امها بـ صرخة و عصبيه : جــــــب و لآ كلمة زآيدة ،، وربي حرف واحد و احرمج من الطلعه هالاسبوع كله ،، كله من هـ الصايعين الي تمشين معهم .. خربوج الله لا يرضى عليهم ..
كآنت رح تصرخ " لا تدعين على my friends " بس مسكت نفسها بأخر لحظة و تذكرت التهديد ..
مستحيل تفوت على نفسهآ هـ الحفلة الي تنتـظرها من اسبوعين ،، مستحييييل ..!!
جلست على سريرها بأنقيآد وهي تقول بصوت وآطي محموق : يا ربيييه .. متى بصير 18 و اطلع من هالبيت و افتك .. I am sick of it
رفعت راسها وهي تحرك شعرها القصير بطفش و تزفر بحده لمـآ شافت امها تسكر الباب بقوة و تطلع بعد ما قالت كلمتها الاخيره : لبسي شي محترم ياللا تطلعين من هالبيت .. و لا قسما بالله ما تشوفين عتبة الباب ..!
.♪
.♪
.♪
صًدمًةْ غيٍرْ مْتُوقَعَةْ ..~!
دَخيلكُمْ لآ تذبحُونيٍ
............!!!!
كـآن التوتر سيد الموقف بالسيآره .. نغـم تحس بقرصة فـ قلبها لكنهآ تحـآول تخفي هالشعور و هي تبلع ريقها كل شوي و لسآنها ما وقف دعـآء
كل مره يجي فـ بالها احد معين .. يمكـن امها فيهآ شي ؟! ولآ جدهآ او جدتهآ ..!!
و الي حارق اعصابها اكثر " ابوها و سيف " .. لآ يكون صاير فـ أحد منهم شي ..؟!
غمضت عيونها وهي تآخذ نفس حسته ما دخل لـ رئتها اصلا .. كحـت بقوة و هي تحط يدهآ على صدرها و تميل قدآم شُوي .. الظآهر جتها حالة الحسآسية الصدرية الي تعاني منها من صغرهآ
كـآنت تشكي من الربو .. لكن العلآج المستمر خفف عليها الحده وصارت حسآسية صدريه شــديدة شُوي .. لكنهآ في حالات التوتر الشديد ترجع لها ،،
على طول افنان لفت لها وهي تقول بسرعه : نغووم حبيبي وش فيك ؟!
مآ قدرت ترد عليها وهي مستمره بالكح و محآولة اخذ نفس ..!
عماد الي نآظرها من المرايا قال بصوت حاول يطلع هادي و طبيعي وهو بدآخله متوتر من كل شي حوله : نانة افتشي محد حولنا و الدنيا ليل محد شايفك ،،
و عطآها جك مويه من جنبه و هو يقول بخفه و اهتمام والالم يعصر قلبه : حبيبتي تبينا نوقف شوي تغسلين وجهك ؟
هزت راسها بـ " لأ " وهي تكح بس بصوت اخف بعد ما شربت الموية .. نآظرت خالها بعيون دآمعه حمـرآ من السعآل و قالت بصوت مبحوح : خالو ؟؟ عفيه شصاير ؟!
كآنت تبي تستغل تعاطفه معها بس ما قدرت تحصل على نتيجة .. لأنه قال بتوتر باين بصوته : ولا شي يا قلبي .. بس أأأأ ،، أحمـد اييييه احمد اتصل فيني و قالي ارد لأنه ،، أحــم .. مممم ..يوسف و بدر داخلين بهوشه ولآزم نروح كلنا عشـآن نوقف معاهم و نشوف وش صاير
اخذ نفس قوي بعد هـ المجهود وهو عارف و متأكد انه كلآمه ما اقنعهم .. خصوصا نغم الي كأنها حآسه بالي ينتظرهآ ..!!
لكن على الاقل كذبته البسـيطة سكتتهم شُوي .. ليين مآ وصلـوآ البيت بعـد مشوآر في السيآره طول 7 سآعآت تقريبآ ..
كـآنوآ يحسُون جسمهم متكســر من طول الجلسه في السيآرة .. خصوصآ عماد ما وقف و لآ شوي عشآن يرتآحون او يشربون شي ،، كـآن مرتبـك و مختبص .. و هالشي اكد لهم الشكوك انه فيه شي كآيد صـآير
و لمـآ وصلوآ البيت .. و شـآفوآ كُثرة السيآرآت المتوآجده في البآرك و السيآرات الثآنية الي فـ الشآرع ،، و الي كلهآ لـ عمآنهم ،، تأكدوآ انه فيه شي صار دآخل .. ممكن يغير حيآتهم للأبـد ..!
عمـآد ركن السيآرة و تم جالس فـ مكآنه ،، ماله عين يدخل و يشوف أخته ،، و بنفس الوقت خايف على نغم كثير لو درت ..
وش ممكن تسُوي ؟ صدمة مثل هذي ممكـن تحطمهآ ؟ غمض عيونه بقوة لمآ سمع صوت افنان الي قالت بأستغراب وخوف : عمي تكفى لا تخرعنا اكثر .. قل لنا وش صاير طلبتـــك ..؟!
بلع ريقه و هز راسه لها و بصوت هادي قال وهو ينزل من سيآرته كأنه يهرب من سؤالها وهو عارف انه اول او تآلي بيعرفون : نزلوآ ..!
نزلوآ الثنتين ورآه و هم يمشون جنب بعض و الخوف أكلهم أكل ،،
و فـ الحديقة الكبيرة .. كـآن وآقف بعيــد شكله ينتظرهم .. و أول مآ دخلوآ قرب نآحيتهم و عيونه على نغم الي اصلا ما تغطت بعد ما ضاق تنفسها .. يبي يشوف اي شي يدل على انها عرفت بالخبر ولآ ..؟!
بعد عيونه بسرعه لما حسها بتنتبه له و قرب ناحية عماد و همس له : قلت لها ؟
عمـآد هز راسه بـ " لأ " و قال بصوت مخنوق : وشلون صار كذا ؟؟!!
رد عليه بعد ما اخذ نفس قوي و غصب عنه دمعت عيونه وهو يقبض كف يده : الله ينتقم من الي كآن السبب .. الظآهر صاير انفجـآر
مآ انتبه انه صُوت ارتفع شُوي .. او بالاحرى ما انتبهوآ لـ نغم الي قربت منهم كثير ،، و لمـآ سمعت هـ الكلمـة ..
تبآدر لـ ذهنهآ شي وآحد ما في غيره " بآبآ ؟؟؟ لو سيييييف ؟؟؟! "
هزت راسها بـ صدمة و شهقت شهقه قوية و هي تحط يدها على فمها ،، افنان الي كانت واقفه مثل الصنم بعد ما سمعت هي الثانية كلآم احمد ،، لفت تنآظر نغم بسرعه وهي تشوف لونها قلب بنفسجي و هي تنتفض و شفآيفها ترتجف بهمسآت غير مسموعه ..!!
ما لحقوآ يقربون منها الا و هي طآيحـة من طُولهـآ .. قـدآمهم .........!!!!!!
.♪
.♪
.♪
{...نِهَآيةْ النَكهَةْ السًـآدٍسًةْ ...}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:
دَمعَةْ يتيِمةْ
|