لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-11, 11:40 AM   المشاركة رقم: 371
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

النكهة الـ 28


سآفر و خلآني > بعد عمرررري فدييييت طلتك والله
امووونة >> حيااتي انتي و الله مو مقصره معي الله يسعد قلبك
ملآك الجزيره > الارووع توآجدك حوولي .. ربي لا يحرمني منك حياتي
الوزيره <> ياهلآآآ والله و غلااا .. فديييييييييتهم انا فديييتهم

الهيله > ياااااااااااااااا عيييييني على الذكاااء .. حرااام عليك خربتي المُفآجأة .. أهئ .. فديييت المخ الي يفكر .. منورتني قلبي
سـآندرآآآ >> اهليييين بالغلآآ ،، يسعدك ربي وييييين ما كنتي يا احلى سُكر .. موووفقة
عذرآ يا قلب >> هلااااااا والله يا قلبي ٍ ،، دووومك ممتعتني بردودك .. الله يووووفقك يااااارب
عبق الريآحينْ >< الله يسلمل لي قلبببك يااااربْ .. عسوولتي و لآ يحرمني من شووفتك ابد
همس الغروور > يا جعلني ما خلا هالطله .. مشكوووره غلاااتي

نجومْ القمر >> هلااا والله بالنوور كله ، فديييت طلتك يا قلبيٍ .. كلك ذوووق وربي
كومة مشآعر >> وه بس تعبتك ياا رووحي .. فدييييتك والله مشكووره على طييب قلبك يا رووحي
اعتذآرآتي >> هلاااااا والله بكل الغلآآ .. يعافيييك ربي من كل شر ياااااربْ .. منووورتني والله يا قمورتي
أخت نوآف > ي َ بعد عُمري والله انك عسسسسل ،، فدييت قلبك يا بعد قلبيٍ


منووووريني وربي منوريييييني

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 03-08-11, 11:49 AM   المشاركة رقم: 372
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


النكهة الـ 29

همس الغرور > يا روووحي والله انك عسسسسسل .. فديييييييتك و فديييت طلتكْ
ســآندرآ >> مشكوووره يا رووحي .. ربي لا يحرمني طلتك ياااااربْ
نجوم القمر >> يا عيووون دوودي و قلبها ، يممممممة فديييتك مع ذا الطلبْ ،، مدري شآقوول غييير .. مشكووره يا رووحي و استنيييني
طرطييع >> سلااامة قلبك من العوار ياااااقلب قلبيٍ .. مشكووره يا روحي على التوآجد الحلووو .. يووفقك الباري ياربْ
أحلى ضحكه > هلاااا والله وغلااا . فديييت هالضحكة انا .. مشكووره حبيبتي !
الوزيره > عيوون دموعه .. تسلمييلي انتي و وجودك المسسستمر .. ربي لا يحرمني يااااربْ
آميره الوردْ >> سلااامة رووحك عسوولتي .. منووورتني يالغلاااا
بنت الاسلااام > مشكوووره على الاطلآله حبيبتي .. بس حرام عليك مو كأنك ظلمتي ناانة ؟

ما عااش من يذلني > و ربي ردك الابدااااااااع و الخققققق و كل ابوو شي يجننننننننْ .. فديييتهم انا فدييييتهم
البنفسج 101 >> يااهليييين بالحلووين .. ربي يووفقك عسوولتي الغااااليه
cinderrella >> حبيبة قلبي والله .. ايييه والله تستااهلوون حييييييييل .. يسعدك ربي يا قمر

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 03-08-11, 03:19 PM   المشاركة رقم: 373
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


















نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الثَلآثُونْ..}







فَضيِحَةْ مَشَـآعِرْ ..!









يآرب أنآ أسألك الرّضآ / وأسألك يآ رب القبول ,
إقبل صيآم اللي قبل يفطر ينآظر للسمآ ,

يرفع لك يدينه , ويرجي عفو رحمتك ويقول :
( يآرب لآ تجعل نصيبي بس ! في جوع وضمآ )




×








المشاعر ما تبي إثبات واضح
لو قدرتْ تشوفها بعيون روحك

كلْ فعلٍ لو تحبّ ، يصير فاضح
ما تحسّه ، لو تقصّر به فـِ بوحك







وهم على هالحآل طلع عمـآد من الغرفه و لمآ شاف شكلهم ضحك و هو يمد يده للطفل : يا بعد عمري شهالحلآآآوة ،


ابوه الي كآن طآلع ورآه على طول قآل وهو يشوف احب اثنين لـ قلبه : بسم الله الرحمن الرحيم .. ما شاء الله ، الله يبارك فيه ان شاء الله


كمل و هو يشوف مظهرهم وهم يبون عمآد يشيله : يا جعلني افرح بعيلكم قولوآ امييييينْ


رجفة سـرت على طول عمودهآ الفقري و نغزت نخآعها الشُوكي ،
هو تصلب ظهره وهو يرفـع راسه لـ جده ، ضااقت عيونه و غمق لونهم و حس بمعدته شبت نآر فجأة !!


عمـآد ضحك و هو يشيل " أحمد " الصغير بعنآية : هههههه .. عاااد يبه وشلون بيكون هالعييل .. دآم ابوه شيخ الرجآل و امه نور بغدآد ،


فلتت منها آهه و هي تشهـق هوآ بـ صدمة من كلآمهم ، رفعت عيونهآ له و شآفت ملآمحه جآمده ،
لكنهآ لمحـت ذآك الشريآن الرفيع الي ينبض بجآنب عينه اليسآر !


نزلت راسها بـ تيه لـ تحت و هي تحس بـ الجد يبتعد وهو يقول : والله ما رح يصير غير نظر عيني .. ياللا انا نازل اشوف جمانه


أحمـد على طول تقدم معه وهو يقول بـ هدوء رغـم تقلص كل ملآمحه : بوصلك يبه !


وقف و أشر له يرجـع لـ مكآنه : رد لـ زوجتك يبه ، عارف دربي !


وقف هو الثاني و ثبت مكآنه وعيونه على جده الي ابتعـد ،
لف لها بخفة و شآفها وآقفه عند عمـآد ، و تنآظر الطفل ،
نزلت عيونه لـ رجلها الي وآقفه على اطرآفها عشان توآزي طول عمآد و ابتسـم ابتسآمة خفيفه ، هي اصلا طفلة !
بس طفلة حزييينة .. حزينة حيييل ،
و حزنهآ .. هـد قلبه !


رد لهم و هي على طول اشتعل التوتر بدآخلهآ من جديد ، عمـآد لما شافها كيف قربت منه اكثر قآل بمحآولة لـ تلطيف الاجوآء لكن صوته كآن متعوب حييل : نفسي اعرف يا احمد انت وش مسوي في بنت اختي .. مدري ليه دومها تخاف منـك ؟


مآل فمه بشبه ابتسآمة و اشر له يدخل الغرفه : عمآد و الي يعافيك ادخل بس .. شف من متى البنت وآقفة ؟!


هي حست بدغدغة بقلبها من اسلوبه الكسول و صوته المبحوح ،
يا الله .. وش كثر له تأثير عليها ،،
حتـى تقلصات جسمه تحس فيها ،
وهالشي قاعد يعذبها حيييل ،
هي ما تبي تحس بشي معاااه .. ما تبــي !
بس كيييف ؟
كيف ما تحس وهي تشوفه رجآل بكل ما للكلمة من معنى ،
ما حسسها فـ يوم انها ما رح تقدر ،
أعتمـآدها التآم عليه رح يذبحها ، و المصيبة ما تقدر تغير هالشي .. هي حابه تكون تحت امره ،


تذكرت بسخريه زمآن لمآ كآنت تهاوشه لأنه يأمر و تكره اطآعة الكل لأوآمره ،
معهم حق ، لأنه ساااحر .. عنــده شي يخلـي الي قدآمه يعلن استسلااامه بخنوع !


عمـآد الي حس فيها شردت ميل راسه لها و همس : تبيني اعصبه ؟


ابتسـمت بضيق و رفعت راسها له و هي للحين بغطآها : لأ خالو .. خلينا ندخل !


رفع كتوفه وهو يقول بـ حلآوة : برآحتك يا حلوة !


و دخل قبلهم وهو شايل حمودي بأهتمآم و تقـصد انه يسكر الباب ورآه ،
هي حطت يدها على الكآلون و كآنت رح تفتحه لمآ سمعت صوته من ورآها وهو يقول بـ تملل : كيفك ؟؟


ثبتت يدها مكآنها و لفت راسها له بخفة و هي تهمس : الحمد لله احسن


ابتسـمت عيونه و هي على طول شتت نظرها ، من ويييين له هالنظره ؟!
لأأأ .. بتبكـي ، و الله العظيييم رح تبكي ،
ما تبي تغررررق .. ما تبـــي !


لآزم تكون طبيعية صح .. وهو ما لازم يحس بالي فيها ،
كحت بخفة و ردت راسها لـ ورآ شوي : و انت ؟ ووو .. خالتي و فدك شلونكم ؟


هز راسه و هو يرمش من غير ان يرد ،
مال فمها بضيق و قبل ان تتحرك حست بيده صارت على يدها الي على الكآلون و هو فره و فتح الباب لها ،
حست بالوجـع يتسرب من اعصاب كفها لـ خلآيا الدمآغ ،
غمضت عيونها و هي تبي تستنـد عليه .. فعلا تبيه يسندهآ ،
مثل ما صدمها بالفعل ، صدمها من جديد وهو يبعد يده ،
دخلت الغرفه الي بدايتها ممر و سمعت اصوات مختلفة من دآخل ،
حآنت منها التفاته خفيفه له و شافته يدخل بعدهآ ،،
ردت تنآظر الموجودين والي هم " عمآد ، سآمي ، سيف و امها " وهي تشوفهم كلهم مشغولين بـ " حمودي " ، ما عدآ امها الي جآلسه على جنب ،

فسخت نقآبها و هي تجلس جنب امها الي نآظرت أحمد ثم نآظرتها وبعدها همست لها : يمة روحي اليوم مع زوجك


توترت وهي تقول بـ شوية جفاف بعد ما شافت سآمي يستأذن عشان يآخذون رآحتهم : لا ماما .. ما اقدر ، جمآنـ...!


قآطعتها امها بـ أمر : نانة .. اليوم جمآنة تطلع من المستشفى .. و سيف انا عنده ، و !


هالمره هي الي قاطعتها وهي تنآظرها من قريب : لعد اني اروح لـ بيت جدو يم جمآنة اكيد رح تحتآجني !


هزت راسها برفض وهي تقول : انتي اصلا ما تعرفين شي عشان تساعدينها فيه .. ميار قالت رح تتم عندها ، و بعدين وش ذنب احمد هو ابتلش فينا وفي مشاكلنا ؟


" لآ تزيدين همي يا امي " ، تنهدت وهي تحس بوجوده رغم انهآ مو قادره تشوفه حولها : ماما .. احمد ما يحتاجني بشي .. و بعدين يعني انتي ما تعرفين شلونه زوآجنا ؟


لمعت عيونها بدمعة و لفت تنآظر ولدها وهي تقول بـ صوت متهدج : الله يهديـ..ـك يا يمة .. انتي السبب ، ولآ هُـ..ـ..!!


امها سكتت لما وصل صوته من ورآ ،
وهي ابتسمت بسخرية على غريزتها الي خبرتها انه موجود : عمآد .. مو كأنك تاخرت على د. زيآد ؟


عمآد الي كآن جآلس عند سيف وللحين الطفل عنده ارتبش شوي لمآ تذكر صاحبه و تذكر انه طلع من شوي عشان يشوفه و لما شافهم رد دخل : آووف .. الله يلعن الشيطآن .. كيف نسيته ذا ؟!


سيف ضحك ضحكة متعوبة خفيفه وهو ينآظر نآحية نغـم الجآمدة ،
هي لما لمحته ينآظرها لآنت ملآمحها و ابتسمت بخفة وهي تتنفس بتعب ، أخوها الوسيم .. خسر مستقبله بسببها ،!
و برضوو .. يحسسها انه مو مهتم ،

عمآد الي قام من مكآنه بـ سرعه رآح عندهآ وهو يقدم لها الطفل بربشه : خذي نانة زيآد بينجلط الحين !


ضحكت برقة عفوية بسبب ملآمحة المأساوية و هي تحرك يدها برفض : لآآ خاالووو الله يخليك .. انطيه لمامآ


العنود سحبت حفديها من اخوها وهي تنآظره بـ ألم ممزوج بفرحة مُرة : يآرووح جدته ، فديييته !


عمـآد مر من جنب أحمد و لمآ شافه ينآظر نآحية نغم بسبب ضحكتها دقه على كتفه وهو يقول بأستعجآل : نااانة ارحمي قلب هالثلج ، تراه بدى يذووب !


قآلها و أختفـى عنهم و مآ درى انه اشعل الغرفه كلها بكهربآء عنيفة !
أحمـد حس عيونه تطلع نآر وهو يتنحنح بـنفس البرود .. و لآ كأنه المعني بالحكي : انا رايح .. عن اذنكم !


ام سيف على طول قالت وهي تنآظر حمودي بعطف و بطرف عينها تلمح رجفة يد بنتها الجآلسه جنبها : نانة يمة قومي .. روحي مع زوجك !


غمضت عيونها و هي تضغط على كفها ،
يعني ضروري امها تحطها بالموقف هذا ؟!
تجبرها بالطريقة ذي ؟!


هزت راسها و وقفت وهي تقول من غير ان تنآظر حد : آوكي !


تقدمت لـ سيف و مالت عليه وهي تهمس : حبيبي ترا جمانة سلمت عليك و تقول بس تقدر تجييك .. وانت اي شي تريد خابرني ، حتى لو ضجت بنص الليل اجي .. زين ؟!


كشر لها ملآمحه بـ عفوية و هي تذكرت هالحركة الطفولية الي كآن يسويها زمآآآآن
زمــآن حيييل ،
قرصته تلقائيا على خده و هي تبووسه : فدوووة لعيوونك الحلوين .. حياتي انتبه لنفسك !



همس هو بعد ما لمح عيون أحمد الي تنآظرهم : نانة .. يمكن خالي يحجي صدق .. أحمد ما اعرف شلون يباوع عليج !


دقة .. دقتين .. ثلاثة !
أختفوآ ، ما تدري وين رآحوآ ،
تنفست ببطئ وحست الدم انسحب من وجههآ ،،
بحركآت بطيئة عدلت وقفتها ، صوتها اختفى وهي تحآول تقول : انت غلطآن !



غطت وجهها بسرعه عشان تخفي اضطرآبها ، و بعدها سلمت على امها بـ هدوء : ياللا ماما مع السلامة ،
و من غير ان تتقرب من ولد اختها تحركت بسرعه قبل احمد لـ برا وهي تحس برعشة بأطرآفها بسبب كل الي قالوه !







.♪

.♪

.♪














يآ صآحبي : [ معـذور ] ! ودعتك آلله !
................. موتـة خفووق .. ولآ مذلّـة ( مشآعر
و آلحين يآ آشعآري على آلموت ! يآلله
................. مآعآد به هآجـس .. ولآ عدت شآعر !


















من يومين ردت لـ شقتها ،، رغم كل الي حست فيه وهو بالسجن ، ما بينت له و لا للحظة وحده الي عاشته
اصلا ما تكلمت معاه غير كلمات بسيطه ترد فيها عن الي يبيه ؛
ما درت انه عرف بالي صار لها ،، عرف انها ما تحملت غير لايـاام و بعدها أعلنت استسلامها و خلت ابوه يتحرك عشااانها هي مب عشانه !

كانت في المطبخ تحط الاكل بالصحون لما حست فيه يدخل ،، لمحته يوقف جنبها وهو يذوق من الصحن الي فـ يدها بعفوية ؛

تأفأفت بضيق فاجئه و حطت الصحن على الطباخ بعصبية ، و لسعتها حرارة الشوربة الي طاحت من اطراف الصحن

هو ابتعد خطوة لـ ورا وهو يناظرها تحط اصبعها بفمها وهي مكشرة ، لوا فمه بشبه عصبيه و طلع من المطبخ من غير ان يقول شي


يعني من قالت لهم الممرضة انها اول ما صحت تناديه و من لما بنفسه سمعها تنادي اسمه حس انه خلاص حياتهم بتكون طبيعية ؛ او شبه طبيعية
على الاقل هاليومين !
بس تفاجأ انها صارت اعند و اشرس من قبل ،، رفع جواله من على الطاولة و قرر يدق على ربعه، بيطلع احسن له من الجلسة معها و الي ما تجيب الا النكد ،،

وقف قـدام المرايا الي بالصالة عشان يعدل شعره و ابتسم بسخرية و هو يشوف اللاصق الي على خشمه ،، لليوم يحس بوجـع .. اخوه الشهم كسر له عظمة !!

هه ، و كله عشانها !
شاف انه من الافضل ان يبدل اللاصق قبل ان يطلع ، و بخطوات باردة راح للمطبخ من جديــد

هي كانت واقفه على نفس وضعها من لما ترك المطبخ ، تكرهه اكثر لما يسكت عن غضبها ؛
الخبيث يبي يحسسها بتأنيب الضمير لأنها تعامله كذا ،؛ بس لو يموت ما رح تبين له مشاعرها ؛ لو يموووت !!


اول ما سمعت خطواته تقرب على طول ردت لشغلها وهي تتظاهر بالانغماس بتحضير الاكل ،
لمحته يطلع لاصق جروح من الصيدلية وعرفت الي بيسويه !
حست قلبها وجعها عليه لكنها كالعادة كابرت وهي تكمل شغلها ،

هو جلس على كرسي من كراسي طاولة الطعام الصغيره وهو يفتح لصقته القديمة،

بتلقائية تأوه و هي لما سمعت صوته المتوجع كانت رح تفلت الصحن من يدها ..!
بدت تنقل الصحون على الطاولة وهي تسرق نظرات له ،
قااااومت بكل قوتها لكنها في الاخير رضخت وهي تهمس ببحة من غير لا تناظره بعد ما لمحته يبي يحط اللاصق الجديد على طول : نظف الجرح اول



لما سمع صوتها على طول رفع راسه لها و ما اهتم يسوي الي قالته .. اصلا لولا انه بيطلع مع ربعه ما كان رح يتعب نفسه عشان يبدل اللاصق

سمعها تقول من جديد و المره ذي هي وقفت شغلها و صارت تراقبه : رح يلتهب



ناظرها بضيق و همس بدون اهتمام : موب مشكلة


توترت لـ ثواني بعدها قربت له بسرعه قبل لا يحط اللاصق الجديد و خذته منه وسط استغرابه ،،
جد عورها قلبها وهي تشوف الغرز الي على الجرح عن قرب ،، شكلها يألم و بقووة ،، صحيح هو اذاها ، و ما شافت منه الا المصايب و وجع القلب .. لكن بتظل هي انسانة ؛ و اكيييد ما رح تكون عديمة احساس وهي تشوف انسان يتألم .. حتى لو كان هالانسان هو السبب بألمها !!


بلعت ريقها وهي تبي توترها يختفي لكن شلون يختفي و هي تحس بعيونه تراقب كل نفس تتنفسه ..؟؟!
قالت بحده عشان تتناسى نظراته المربكة و همست : بنظفه لك



ابتسم بسخرية ؛ الحين بتنظفه و بعد شوي تهاوشه عارفها و عارف طباعها زييين !
وهو خلاص فاض كيله منها و من كل الي يتحمله يوميا عشانها و عشان يثبت لها ندمه

مو بس هي الي خسرت بقصتهم ، حتى هو ،، اصلا هو الخاسر الاكبر لأنه هو الي كسب النظرة المشمئزة من اهله الي كانوا اقرب الناس له ،، حتى اخته ،، بسببها هي ، خسرها !!


شافها تجيب قطعة شاش صغيرة وما عرف وش هذا الي حطته عليه و قلب لونه للارجواني ،،
قربت له وملامحها جامده ؛ وقفت قدامه و اول ما حطت الشاش على الجرح هو بعد راسه بتكشيرة وهو يعفس ملامحه بألم ويده تدف ذراعها بخفة : اووووف ،، يعــوور



ثبتت يدها بالهوا وهي تناظره مستغربه ، حست حركته طفوليه شوي و بضيق حقيقي مسكت وجهه بيدها اليسار بقوة و كأنها تبي تنتقم منه على الي قاعد يسويه فيها


هو ابتسم بخفة على عصبيتها الواضحة و كان حاس برعشة يدها وهي تتحرك و الشي ذا اسعده فوق ماهو متصور ؛
لما كملت تعقيم الجرح فتحت اللاصق و ثبتته بعنايه و بشكل مرتب على خشمه ،

ولما خلصت شغلها كانت رح تبعد عنه لكنها ثبتت مكانها لما سحب كفها و باس باطنه بحنو : تسلمين



جمدت مكانها لثواني بعدها بدا صدرها يعلو و يهبط بأنفعال و صوت تنفسها صار باين
هو ما تركها ، بالعكس لما حس بأستجابتها له لف يده حول خصرها وهو يقول بتأثر و كان للحين جالس: غصون .. انا جد اسف ..!



كل مافيها صار ينبض ، حاولت تلاقي اي شي تقوله عشان تثبت له انها مستحيل رح تقتنع بالكلمة ذي !
في النهايه ثبتت عيونها على الثلاجه الي قدامها و قالت بصوت خذا من طاقتها كثير عشان يطلع بارد : من سوا فيك كذا ؟!!



حس بعروق جسمه تتقلص ، بدااية خير ؛ يمكن تكون رضت عليه ،، همس بسرعه و هو يوقف و للحين ماسكها : اخوي ,, و عشانك ،، شفتي كيف خليتيني اخسر كل هلي ؟؟



حطت يدها على يدينه الي حولها وهي تناظر عيونه هالمره : تسلــــم يمينــــه ،، و ليييييته كمل جميله و ذبحك



فلتها منه بهدوء و بانت الصدمة بعيونه ،، بعدها كل هدوء طاااار منه و بدا تنفسه يعلى وهو يصرخ فيها : خلااااااص ،،



هي ابتعدت عنه لا اراديا وهي ترتجف من صراخه .. مو الحين ما تبيه يصااارخ الحين لأنها ضايعه اصلا
ما رح تقدر توازيه ولا تناقشه ،، هو عارف انها صايرة ضعيفة ولا قدر الشي هذا !!


دف الكرسي و طيحه على الارض و صوت صريره ازعجها و ارعبها !
شاافت عيونه تحمر وهو يرفع سبابته بوجهها بـ انفاس غاضبة : غصون تراك وصليتها معي لـ هنا

اشر على طرف خشمه وهو يكمل : حااااوت مليون مره ابين لك اني ندمااااان .. الشيطان لعب برااسي و خلاني اتهور ،، انااا ما سويت الي سويته يومها الا لأني خفت تخليني ،، ما تخيلت تبعدين عني وانتي حرمتي ،، انتي ملــــكي ،، كيف كنتي تبيني اسكت وانا اشوفك تروحين عني ؟؟؟


ردت بخطواتها لـ ورا لين ما ضربت بالجدار ،، هو لما شافها كذا عصب اكثر ،، ضرب على الطاولة بقبضته و الاكل نصه انكب من الصحون : لااا تناظرينــــي كذاااا ،، لآآ تحسسيني انك خااايفه مني لأنك مو خاايفة ولأنك اصلا ما تحسييين بالامان الا معي ... فااااهمه ؟؟!!!!



هي كانت عيونها عليه و الدموع ماليتها .. حاااسه بضعف عميق تجاه كلامه ،، هذا هو عرف عنها و عن الي فيها .. بس كيييف ؟؟ هي طول الوقت ما قصرت بايضاح عدائها له ..!

سحبت نفس لما ابتعـد لعند باب المطبخ و انكمشت على نفسها و هي تسمع زئرته الغاضبه من جديد و تشوف عضلات ظهره المتقلصة : شوفي ، انا مليييت من كل ذا ؛ حنا للحين حتى ما جلسنا مثل الخلق و تكلمنا ،، كان ودي لو نكمل مع بعض .. رغم كل شي صار ،، ظنيت اننا ممكن نتغير بعد حملك ،، بعد ما نعيش سوا ،، على الاقل انتي تتغيرين


لف راسه يناظرها و كمل بشبه ابتسامه : بس هقوتي لو بقينا مليون سنة مع بعض ما رح تسامحيني ، وانا الوضع ذا ما اتحمله !


تنهد وهو يرد يناظر قدامه و حست انه يتكلم ببطئ مقصود و كأنه يبي يرسخ الكلمات ببالها : الاحسن لنا اننا نفترق بعد ما تولدين ،، مثل ما انتي تبين !



طبعت هالكلمات بذهنها حييل ،، لدرجة انها حطت يدها على بطنها وهي تضغط عليها بعدها صرخت من مكانها وهي ما تبيه يستضعفها اكثر من كذا : انقلللللللع ،،، هذاااا انت طوول عمرك جباان ،، ما عندك غير الهرررب .... اصلااا انا الي ما ابيييييييك و لا ابي ولـــــــدك ...!!



هالكلام هو حفظه عن ظهر قلب .. لكن الي مو فاهمه تغييرها المستمر ،، ليه تلعب فيه كذا ؟؟
لما كانت بالمسشفى و قبل ان تفوق ما كانت تنادي غيره ،، بعد ما عرف بهالكلام ظن انها خلاص سامحته ،، لكن الي يشوفه غيييير .. غصوون مو من النوع الي يساامح او ينسى ... وهو له طاقة تحمل و خلاااص انفجر .....!!


هي انكمشت على روحها اكثر لما سمعت تسكيرة الباب القوووية ،، توجهت للطاولة و بكل رجفة و قهر بدت ترجع محتويات الصحون لمكانهم ...!!











.♪

.♪

.♪



















كان تحت واقف عند سيارته وهو يلعب بالتليفون ،، تم على حاله دقايق بعدها قرر و بدون تفكير كتب رساله و ارسلها للرقم الي شراه لـ هذيك الي للحين مو عارف اسمها حتى ،، فيما لو كان لها اسم

ما كان كاتب غير " محتاجة شي ؟! "


ما يدري ليه يحس بالمسؤليية القصوى تجاه الانسانة ذي ،، و كأنه ولي امرها ..!!

حاول على قد ما يقدر انه يرتب لها كل شي تحتاجه طبعا من غير ان يدخل الشقه ، كان يسألها عن المقاضي الي تحتاجها و بعدها يصعدها لـ عند باب شقته !!
هو مو غبي عشان ما يفكر بخطورة الي قاعد يسويه ،، بدا يحس انه حتى الناس الي بالعماره صاروا يشكون فيه ؛
بس طبعا ما رح يهتم ،، دامه مو مسوي شي غلط محد يقدر يناظره حتى !!


استند على سيارته بكفه و حس بالحرارة الي اكتسبتها من شمس الرياض تحرقه ،، على طول بعدها وهو يمسحها بثوبه ؛
وصلت له رسالة جديده و فتحها ببرود و تنهد براحة لما شافها كاتبه " لأ "


من البداية ما كان يستخدم معها غير المسجات بعد ما فكر انه دامها تربت بالدار يعني على الاقل تعلمت القراءة !!
و ما كان استنتاجه خطأ ،،
من قلبه يتمنى يقدم لها فرصه انها تعيش من جديد ،،
يحس انه حياتها بيده ،، وهو قادر بعد الله انه يخليها تحس بطعم العيش ،، و بنفس الوقت مو قادر ،،
هي مهما سوت او غيرت من صوتها ولا شكلها او لبسها رح تتم بنت ،، و الشي ذا اكيد باني حواجز كبيرة قدامه ؛

و من الجهة الثانية ،، فيه طفلته ؛
الي ما يدري لو عرفت بالي يصير من ورى ظهرها وش بتسوي !

تنهد و هو يدخل الجوال بجيبه بعد ما لمحها واقفة عند البوابة .. عرفها من وقفتها ولآ من مشيتها ، ما يدري .. الي يعرفه انه عرفها !

على طول صعد سيآرته و حرك لـ قدآم المدخل ،

هي لمآ شافته يقرب بدون شعور فز له قلبها ،
تنهـدت بشوووق و هي تهمس مع نفسهآ : ربي لا يحرمني منك يا روحي !


نزلت الدرجآت بأنـآقة و هي عيونها على خطوآتها ،
تقدمت من السياره و اول ما صعـدت لفت له وهي تقول بأبتسآمة حلوة : السلام عليكم


لف لها بخفة و رد ينآظر بأستقآمة و يحرك سيآرته : و عليكم السلام .. هلا !


ارتعش قلبها من الـ " هلآ " بس ، يا ويييل حآل قلبها ،
عضت على شفتها بخجل و هي تنآظر جآنب وجهه ، مشتاقه له ، و مافي دااعي انها تخبي ،
بدون اي احسآس همست : اشتقت لك ..!


رفـع حآجب و نآظرها فجأة ،
تقلصت يده الي ماسكه الدريكسُون و بعدهآ لف ينآظر قدآم من جديد من غير ان يقول شي ،
هي مسكت ضحكتها من شكله المخترع .. وش قالت هي ؟!
افففف منه !


لوت فمها و بعدهآ ابتسـمت وهي تفتح عيونها بتفكير : عارفه يا قلبي انك انت بعد مشتاااق لي ،



فلتت منه ابتسـآمة صغيره و هو يحآول يكشر ، بعدهآ تنهد لمآ سمعها تقول بـ ضيق من تعآمله : اففف .. حراام عليييك ما عندك غير المنآفخ لو بغيت تتكلم .. و لو تكلمت انا .. تعطيني اكبر طآف



شـآفته كيف يزفر هوآ من فمه وحست بالانتصار شوي ، بعدها لف لها وهو يقُول بـ أسلوب جديد : انآ انافخ بس ؟


قالت وهي ترفع حوآجبها و تعدد له : نعـم .. تاااج مافي روحه عند ابوك .. تااااج ما في رووحه للـسنتر الغبي حقك .. تااااج لا تروحين بيت عمك .. تآج ممنوع تضحكين مع مصطفى .. تااااااااج الله يـآخـ..!!



قآلتها بـ ضيق حقيقي لأنها لمآ بدت تعدد اساليبه تذكرت كلآمه المُزعج ،
هو ما خلاها تكمل اخر جمله و صرخ فيها على خفيف : عن المصاخة .. خلاااص !


لوت فمها بـ طفش و لفت للدريشه ،،
مـآ كآنت تعرف بشوآرع الريآض ، عشان كذا ما تدري وين رآيحين ،،
بس ما يهمها لو اخذها للمريخ .. مو مشكله المهم انها معآه ،،
سمعته يقُول بعـد شُوي : سولفي !


بسـرعه لفت بكل جسمها توآجهه وهي مو مصدقة اذونها ، عضت على شفتها بقوة وهي تشـهق هوآ ،،
ابتسـآمتها صارت " من الأذن للـ أذنْ " وهي تحس بروحهآ ترفرف بسمآه هُو و بس ،
حآولت تتمآسك وهي تهمس : بـ إيش ؟!


رفع كتوفه بلا مُبآلآة : اي شي !


اخذت نفس طووويل من فمها و بنهايته تنهدت بسعآده و هي تقول : مدري .. همممم .. بس .. شفت ولد جمآنة ؟ يا عُمررري يهببببببببل


مآ اهتم لكنه هز راسه على خفيف وهو يقول بـ لآ مُبآلآة : الله يخليه لهم


هي ابتسـآمتها وسعت .. ليه تتضآيق منه ؟
هي عاارفته و عارفه أخلاقه عــدل ، المفروض ما تزعل من الي يقوله لها لأنه هذا طبعه مع الكل ،
اصلا تشوف انه يعآملها بلييين اكثر من اللآزم !!

تمتمـت بـ سعآده من حيآتها الـ مكتملة : يااربْ


هو تكلم بـ موضوع اهم : وشلونهم نغم و جمآنة ؟ الي شفته انه عمتي مره متأزمة حالتها


رفعت حوآجبها و قالت بـ صدق : اييه والله معاهم حق .. بس انا شفت نانة مررره منهاره ، اكثر حتى من امها !


عقد حوآجبه و قال بـ تفكير : نانة ؟!


ابتسـمت على خفيف و هي ترفع جك الموية الموجود : نغم .. هممم مدري هالبنت كاااسره خاطري . مدري ليه احس انها ابد مو مرتآحة بحيآتها ،



نـآظرها شوي وبعدها همس : هي قالت لك شي ؟؟


هزت راسها بـ سرعه و هي تفرفر الجك بيدها : لااء . بس حسيت كذا ، ووو ..!!


اكيد مسكينة و الدليل وعـد احمد لأمه الي ما نساه ،، بعدها قآل بسرعه : طيب امي .. شلونها معها ؟؟


عقدت حوآجبها و نآظرته بأستغراب .. ليه هو عارف عن عجرفة امه ؟
حتى لو عارف .. ما يحق لها تعترف له بنفسها .. : مدري .. ليش تسأل ؟


رفع كتوفه و قال بـ هدوء : ولآ شي !


و ركن السيآره فجأة و هي استغربت لمآ شافت انهم وصلوآ بيت اهله ،
حمدت الله لما شافت سيآرة احمد بعـد وآقفة برآ ،،
على الاقل تكون نغـم دآخل ، ما تبي تكون مع امه بروحهم
ما تعرف تتكلم اصلااا !!










.♪






 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 03-08-11, 03:27 PM   المشاركة رقم: 374
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




بعـد نُص سآعة كآنوآ جالسين كلهم بآلصـآلة الدآخليه و نغم و تآج بعبايآتهم و حجآبهم .. و كآنت هذي اول مره يجلسون مع بعض كلهم ،
هم متخذين لـ نفسهم جلسه بعيده شوي و فـدك عندهم ،
بينمآ الام و عيالها فـ على الجنب الثاني !!

كآنت تتكلم بـ شوية رأفة وهي تفكر بحآل سيف : مسكين والله هالولد .. كسر قلبي !


لمعت عيون نغـم وحست بنآر ببلعومها ،
حآولت تبتـسم وهي تلآحظ نظرآت تآج المنصبة عليها بأهتمآم ،
بعدهآ سمعت صوت تركي الخشن وهو يقُول بـ ضيق : كله اجر ان شاء الله .. الله يصبره !


مآ سمعت حس لـ هذآك ، و لآ قدرت تنآظر نآحيته عشان تشوفه ،
لكنها متأكده انه لمحهآ و لمح توترها !

فدك الي جالسه جنبها مسكت كفها وهي تهمس لها بخجل : وحشتيني نانة


تنهـدت على براءة هالطفلة الي مو عارفه وش الي حولها ، حآوطتها بيدها و هي تضمها لـ صدرها رغم ضخآمة بنيتها بالنسبة لها : حيااتي .. انتي هم وحشتيني حييييل ،


فدك رفعت راسها لها وهي تبتسـم من قلب ، و همست بخجل اكبر وهي تسترق نظرآت لـ تآج : هذي العلووسه ؟


ابتـسمت وهي تنآظر تآج الي عيونها عليهم .. و بنفس طريقتها الهامسه قالت : ايييه هذي العلوووسه !


تآج الي جآلسه بكنبة منفرده عفست ملآمحها بشقاوه و هي تقول بصوت وآطي : يَ حيآتي !


بالجـآنب الثآني ،

أمه نـآظرته كيف شآرد و باله مو عند التلفزيون و لآ عند القهوه حتى قالت : أحمد يمة شبلآك ؟؟


رفع راسه لها و ابتسـم بخفة و " كوبها " فـ يده : ما فيني يمة .. بس الشغل هاليومين مو تمآم


ما قالت شي .. لكنها نـآظرت نآحية البنات وهي ترفع صوتها : يمة عااد انتم لا تتعبون نفسكم .. توكم معرسين ولآزم ترتآحون مو تستهمون بمصآيب الخلق !


نزلت راسها وهي تضغط على اسنانها بـ قوة .. ما تحتآج ذكآء عشان تفهم انها المقصوده بهالدقة ،
عضت على فمها تفرغ كل غيظهآ و بعدها رفعت راسها و وجهها احمـر حيييل ،


تركـي على طُول قـآل و هو فاهم المعنى : يممممة .. هذا شغلنا وش نسوي يعني ؟ !


حآول يفهم بنت عمته انه ما فهم المقصود ،
و نغم ابتسـمت بسخريه لمآ سمعته يقول كذا ،

آحمـد يحسد تركي على قدرته انه يعاند كلآم امه ، و بنفس الوقت هو راضي على نفسه لأنه مرضيها ،
بس وش النهايه ؟
آمه من النـآس الي مهما خذوآ .. ما يقولون اكتفينآ ..!!
حتـى لو كآن المقابل قـآعد ينجرح من اسبابهم و اسباب عطآءه !!


هزت راسها بـ ضيق وهي تلوي فمها ،
بعدهآ قالـت بـ دقة محترمة : اييه .. معاكم حق ، المهم .. انت باقي مع زوجتك ؟؟ اليوم بيجوني حريم ، ابي اكشخ بـ مرة ولدي !


لآآآآآآآ .. هالانسآنة .. بدت تضرب بالعمق اكثر من اللازم ،
الكل بهت من كلآمها ولآ حد تجرأ و قال شي ،
و كل منهم جمله وحده فـ باله " ليه نغم مو بعد مرة ولدك ؟! "


هي لمـآ شافت اصفرار وجه تركي ، و جمود وجه احمد الي رجع كوبه للصينية .. حست بالي قالته و حآولت تبتسـم وهي تقول بصوت مرتبك : يعني هم .. قد شافوآ نغم .. و ما بقى غير تآج !


حآولت ترقعها ، بس خلاص ،
نغــم عرفت قدرها بالبيت ذا ،

بلعت ريقها وهي تقوم توقف بعد ما بعدت فدك عنها بحنية : عن اذنكم اني رايحة اخآبر امي !



المفروض انها تحس بتأنيب الضمير ، الا انها ما حست ،
بس ما كآنت تبي تشوف عيالها متضآيقين من تصرفها عشان كذا قالت على طول : و حضري حالك .. بعد شوي بيجون الحريم .. و بناتهم .. !!



تركي على طول لف راسه لأحمد و أحمد ابتسـم له بسخريه وهو يهز راسه هزة خفيفه حيل ،
لمعت عيونه بعصبية و كآن رح يقول شي لكـن أحمد سكته و هو يأشر براسه نآحية نغم ،
بس هو ما تحمل .. وقف و قـآل له بهمس و بدون شعور و هو مو مصدق برووووده تجآه الموضوع ذا : ذنبها برقبتك !



أحمـد حس بـ صدآع مفآجئ ،
هو ناااقص عشان يشيل ذنبها هالمره ؟
تركي مووو عارف شي ،
أصلا محد يدري وش بتكون ردة فعلها لآ درت بالمخفي ؟!
مو هي الي تبيه يطلقها ؟!
يعني اصلا ما تبي ترتبـط فيه بزوآج حقيقي .. وهو قال لها من البدآية انه بيتزوج ،
بس هل رح يقدر ؟!
اكـيد لأ .. و الاكيـد انه امه ما رح تسويها و تبدي تنهي حيآته من الحين ،
ما صار لهم فتره متزوجين و تبي تحـــطم قلبه بكل جبروت ؟!!

تـآج لمآ وقف تركي هي الثانية وقفت و هي تشوفه يأشر لها عشان يروحون : حنا بنروح الشرقيه


امه وقفت وهي تقول بعد ما نآظرت تآج و نغـم الي للحين وآقفة بعد ما سمعت كلآمهم : وييين يمة حرآم عليك ما شبعت منك !



أحمـد تنهـد وهو يحس بـ أخوه و عصبية اخوه مثل النار الي تكويه ،
يـآ بخت تركي الي يقدر ينفجر و يقول الي بخآطره من غير لا يهتم لحـد .. يا بختتتته !!

رفع راسه له و هو ينفخ هوآ من فمه : إجلس بس امدآكم ترتآحون ؟!


رفع حآجب و قال بـكل استقلاليه : الرآحة ذي انـآ مستغني عنها !


احمـد فلتت ابتسـآمته و هو يوقف ،
تركي محـد يرده لو قال شي ،
ماله داعي يعور راسه بالنقآش الحآد معـآه ،
مد كفه له وهو يقول بـ نظره غريبة : مشكور !


تركي صآفحه و قرب راسه له و بهمس مستغرب قال : ليه ؟


بنفس الطبقة الهآمسه رد : لأنك حرقتني ازود !


بعد عنه ببطـئ و شآف نظرته الغآمضة ،
ميل راسه بتـسآؤل وهو يوصل لأستنتآج صغير ، بعدهآ ابتسـم و حديثهم كله كآن بهمس و امهم حست بالفضول يذبحها : دآمك ما تبي غيرها وراك ما تقول لأمك وتنهي الموضوع ؟!


ربت على كتفه و نظرته تحولت لأستهزآء حآد : تروك .. انت منت عارف شي .. خلك يا خوك بحآلك .. و انتظر لين ما نروح المسجد نصلي العصر و بعدها توكلوآ !



رفع حوآجبه بضيق و اقتنـع بالي قاله ،
لكنه الجلسه ذي .. ضااااااقت و كرهها ،
صحيح ما يعرف نغـم .. بس كاااسره خآطره و بقوة ، و هو الي ما يهتم لحـد .. من الاول حس انه البنت ذي جد مسكييينة !!




الام لمـآ سمعت كلآم احمد الاخير قالت بـ ضيق وهي تنآظرهم بنص عين : وش فيكم تتسآسرون ؟!


أحمد ابتسـم و نآظرها بـ أحترآم لطيف : يمه وش فينا يعني .. بحآول اخلي حضرة الضابط يحن علينا و يتم !


على هالحكي قربت لهم فـدك و قبل ان توصل احمد ،، تركي سحبها من ذراعها وهو ينآظرها بـ لطف : عارفه ، انتي احسن وحده بالبيت ذا !


كـآن جد معصب من أمه ، و معصب اكثر من احمد !!
أمه ضيقت عيونها وهي تقول بـ غضب : تريييييك يا مااال المنيب قايله ، وش هالهرج ذا ؟!


نـآظرها و ابتسـم بخفة و هو يجلس مع اخته الخجلآنة على الكنبة : يمة انتي فوق راسي .. بس فدك شوفيها ، مو احسن وحده هنا ؟


لف لـ تآج و قال ببرود : شـ رايك تآج ؟؟


أحمـد فلتت منه ضحكة صغيره و هو يهز راسه ،، يبي امه تعلن الحرب على تآج بعـد : تركي شفيك ؟ انهبلت ؟!


تـآج كآنت مصدووومة من كلآم تركي ،
يبييييها ترمي نفسها للنآر ؟
يمممممة .. الله يسـآمحه وهقها ، لولآ احمد ما كآنت تدري وش رح تقول !!

نـآظرت على امه و شافتها تزم على فمها بضيق و هي تجلس و تـأمر بـ عصبيه : خله يا احمد .. شكل اخوك ما يعرف كيف يتعامل مع امه ،!


تركي استرخى بجلسته ولآ تعب عمره انه يقول شي ،
ما غير يتكلم بصوت وآطي مع فـدك الي عيونها كل شوي تروح عند أحمد ،،


بينمـآ هذيـك .. فـ لما سمعت ضحكته بشكل لآ ارآدي ابتسـمت ،
هذي اووول مره بحيآتها يمكن تشوفه يضحك ،
حست بدمعة تتلألئ بعيونها من شوفته بهالعفوية ،

ما درت انها تمت سرحآنة فيه الا لمـآ صارت عينها بعينه و اثآر الابتسـآمة كآنت للحين باينه على ملآمحه ،
بسرعه بعـدت عيونها وهي تتحرك بتوتر لـ نآحية تآج و تسحبها معها بهمس : خلينا نروح اي مكآن .. رح اختنق !














.♪

.♪

.♪














بعـدْ يُومينْ ...!~








بـ مجلس الرجآل كـآن جآلس مع عمه بعد ما خبره بالموضوع كله ،
و مثل ما كآن متوقع ،، رغـم انه يكون ابو زوجته ،، الا انه نآظر الموضوع من باب اوسـع ،
وهو بـآب وجوب مسآعدة هذيك البنت !!

سمعه يتنهد وهو يقول بعد ما فرك على لحيته : بس يا بوك انت ما قلت لـ تآج ؟؟


ابتـسم ابتسآمة خفيفه وهو ينـآظره : عمي .. تهقى انها رح تتفهم الموضوع ؟ و بعـدين البنت بعيده و كآفيه خيرها شرها .. تآج ما رح تدري !



هز راسه و زم على شفته بـ ضيق .. مهما يكون ،
آكيييد انه بنته تهمه .. و يهمه زعلها لو درت بالخآفي !!

شوي و قال بـنفس الضيق : طيب هي .. قصدي البنت ما قد قالت لك شي عن اهلها ؟ ماهي عارفه وين ارضهم ؟؟



فرك طرف حآجبه و همس بـ جزع : لا والله ياعمي .. بس ما هقيت تدري .. عمـي انا اتمنى الاقيهم لها بس الشي ذا مستحيل ،، خصوصآ انها ما تدري شي .. يعني على الاقل انا كنت عارف ،، و لمآ جيت بدور كنت ادري اني لآزم الاقي العصابه اول .. بس هي ما هي عارفه شي



حـس بالقهر بدآخله على ذي البنت المسكينة ،
ما يدري ليه و كيف .. بس اوجعه قلبه لمآ تذكر بنته المرحومه ،،

تكلم و هو ينآظر بعيون تركي : مدري يا تركي .. بس كاسره خاطري البنت ذي .. كني تذكرت فيها كنز !



تركي ضيق عيونه وهو يحآول يتذكر من تكون كنز ، و ثواني و استوعب انهآ بنته الكبيره ، و الي ما كآن يدري عنها هو الا بعد اختطآف تآج ،،
قـآل بـ شوية فضول و هو يبي اي شي ممكن يحل له الطلآسم الي حول البنت ذي : وهي وينها ؟ ماتت ؟؟



ابتسـم بـ هم وهو يقول بعد ما بعد عيونه : يبه .. قلت لك لما انخطفت تآج بعد عمري ،، كـآنت هذي بنتي الثانية الي كنت رح اخسرها بسبب شغلي ،، كنز في الاول .. بس يومها كانت صغييره حييل ، خذوها الي ما يخآفون ربهم .. وو !!

تهـدج صوته وهو يكمل بعـد ما بلع ريقه الجآف : رسلوآ لي ملآبسها وعليها دمها يابوك .. إذبحوها .. إذبحوها لأني قتلت لهم وآحد من رجآلهم ..!



لآنت ملآمحه و قـآل بشوية تعزية : مأجور فمصيبتك يا عمي .. مأجور ان شاء الله !!


شُوي و قـآل بعـد صمت : طيب .. ممكن تكون مو ميته ؟! يعني ما قد فكرت بالشي ذا ؟!


نـآظره و همس بـ إبتسآمة حزينة : طبعا يابوك .. وش خلولي هم غير التفكير .. بس .. حتى لو كآنت عايشه .. وين بلاقيها ؟! خصوصآ انهم كلهم انتهوآ و دخلوآ للسجن بعد فتره قصيرة ومحد منهم برد قلبي على بنتي ..!


جنوووون الفكره انه تكون هذي هي نفسها .. خلته يقول بـ هزة راس متفهمه : معك حق ياعمي .. ان كـآنت ميتة الله يرحمها ، و ان كآنت موجوده .. ربي يردها لـك .. مثل ما رديتني لهلي !


ابتسـم وبصوت متأثر قـآل : اميين يابوكْ


و كمل عشان ينسـى الموضوع : تركي نـآدي تآج .. خلني اكحل عيوني بشوفها قبل ان تروحون .. وهي من تجون لين ما تروحون ما تترك ام مصطفى و مصطفى !


زم على شفته بـ شوية ضيق و بان عليه وهو يقول : ان شاء الله !!





















.♪

.♪

.♪










ليس لنآ الحق حتى بمجرد التفكيٍرْ بأيقآف عجلةْ الزَمنْ ،،
كـُلٌ منَآ .. يتمنـَى احيآنآ .. للحيآةْ ان تتقـدمْ بسرعه فآئقة ، عسى ان يكونْ الغيبْ يحمل لنآ بين طيآته مستقْبَلْ أجملْ ،،
ولكنَنآ نتنـآسى وقتها لحظآت السعَآدةْ التي من الممكنْ ان نحصُل عليهَآ في الفَترةْ المُتدحرجةْ بعيـدآ ،،
فـقطْ .. نتمـنى الأبعـد ،.!

حآلهمْ .. ليس افضل ،
ولكن الفرقْ .. انهمً قَد حصلوآ مسبقآ على تذآكرْ الـسفرْ لـ اربعةْ أشهرْ قآدمةْ ..!
لَم يتغيرْ حآلهم كثيرآ عن المُنصرِمْ ،
الا أنه الاكيــدْ هُنآلك بَعض الأختلآفآت و الأنقلآبآت التي من الضرُوري لنآ معرفتهاْ ...!







.♪

.♪

.♪












حطت يدها على بطنها وهي تصـرخ بـ ألم أقوى من اي الم ممكن انها تذوقه بحيآتها : آآآآآآآه .. يُووووووسف .. آآآآه ،، الحـــق علــيّ


كآن يسوق بسرعه مجنونة ، مو عارف لو كآن رح يعمل حآدث ولآ يسوي مصيبة ،
المهم انه يوصل المستشفى بأسرع شي : اصبررررري دييييم .. اصبررري يا قلبي .. خلااااص وصلنـــآ


كآنت شبه متمدده على الـ مرتبه الورآ .. و لمآ سمعت كلآمه صارت تتلوى بصمت وهي تضرب بقبضة يدها على راسها ،،
فجأة صـآرخت اكثر و هي حآطة يدها اسفل بطنها و تضغط بقوة ، و كأنها كذا رح تحمي ولدهآ انه يولد قبل ان يوصلون المسـتشفى : تكفففففى اسسسسرع !








.♪










ضحكت بـ خفوت وهي تأشر لها على دكتور مآر : باللا عليك شوفيه وش حلاته ، يا بخت حرمته فيه !


ضربتها بقوة بكوعها و هم يمشون باسيـآب المستشفى : رح تفضحينا الله ياااخذج .. اني شنو خلاني اجيبج ويايه ؟ صدق غبيه !


وقفت بـ وسط الطريق وهي تهز راسها بقوة : تووك عرفتي انك غبيه ؟ افااا بس .. و انا من سنين وش قااعده اقول لك ؟!


وقفت هي الثانية و سحبتها بـ عنف خفيف و هي تحآول ما تطيح مع هالكعب الي لآبسته : اوووف اعقلي افنان ترا رح تموتيني .. !!



وصلوآ قـدآم باب الغرفه الي جآيين عليها و هي على طول قـآلت : حياااتي ما اتخيل اشوفه يمشي من جديد ،


هجدت افنآن من كلآم بنت عمتها ،
حست صوتها طلع حنون و متعآطف و هي تحط يدها على ذراعها : حياتي .. لا تبكين دآخل .. بالعكس خلك قووية عشان هو بعـد يحس بالقوة !


هزت راسها وهي تزم على شفايفها : اووكي .. ان شاء الله


تحركت خطوه بعدهآ وقفت و لفت لها : تعالي دخلي ويايه !


هزت راسها بـ لأ .. وهي تقول بـ ذوق : لأ .. الحين انتي شوفيه .. و لمآ تبون تروحون دقي علي بجي .. انا نآزلة للكآفيتيريآ


تركت نغـم و تحركت نآحية اللفت عشآن تنزل لـ تحت ،

بينمآ نـغم فـ على طول دخلت للغرفة و رسمت ابتسآمة حلوة على ثغرها و هي تفسخ نقآبها ،
شـآفت امهآ واقفه جنبه وهي تحآول تسنده وهو يمشي ،

بدون وعي صـآرخت بحمآس وهي ترمي شنطتها على السرير : حيااااااتي .. شنووو هااي ؟؟ ياااا عُمري عليييك


ركضت له بسـرعه و هو ضحك من فرط حمآسها و حضنته من الجنب الثاني وهي تنآظر امهآ : ماما شوووفيه عمري ما شاء الله صدق بطــل


ضحك و عفس ملآمحه : نااانة تدرين صايره تحسسيني اني طفل ، وخري مني وخري !


دفته شوي وهي تقول بـ زعل لطيف : ولــي .. حرام عليك غير ادلعك . بس انت مو وجه دلآل .. افف منك


ضحك من جديد و امهم ابتسـمت بـ رآحة وهي تنآظرهم : الله لا يحرمني منكم و لآ من ضحكم ذا ، جعلني ما اذوق حزنكم من جديد يا عيالي !


نغـم مدت يدها الثانية من قدآم سيف لأمها ، و أمها على طول مدت لها يدها و شبكتها مع كف بنتها و نغم همست بتأثر : حياااتي مامآ .. و يخليييج النا يااربْ .. ولآ يحرمنآ منج !








.♪










رح هناااااك ..
ورّنـي هيبه قفاك !
وإن بكىآ قلبي المُـغفّـل !!
قلعته ..

شيله معااااااااااااااك ~
















لمـآ فتح باب اللفت و خطت اول خطوة لها برآ ، وقفت مكآنها مصعوقة و هي تشوف هذاااك الي ما تدري ما شافته من كم شهر ،
الي جمدهآ و حسسها بالأرتيآع هو الحرمة الي على السرير النقآل و هو يركض ورآها بخرعه ،،

مروآ من جنبها و هو مآ عرفها طبعا لأنها متغطية الا انه لمآ سمع صوتها المصدوم و هي تقول : يوووسف ؟!

وقف مكآنه مبهوت ،،
ترك الممرضات يدفون السرير النقآل و هو تم وآقف قـدآمهآ ،،
هي همست بدون تصـديق وهي تنآظر السرير يبتعد : من هــذي ؟



بلع ريقه برعب ،
قلبه هنـآك .. مع هذيييك .. لكن نبض الحين !
بهاللحظة نبض لهذي .. حُب الطفوله ،
وش بيقول لها ؟
بيذبحها اكثر بعد .؟؟


هي صرت على اسنآنها و بحده قالت : انطــق .. من هذذذي ؟!


تنهـد بـ فقدآن حيلة و نزل راسه و رد رفعه وهو ينآظرها بأسف : مـرتي !


طلعت منها " أه " .. مستغربه وهي تهز راسها بـ صدمة ،
بعدها ابتسـمت بجمود وهي تقول من دون ان تستوعب للحين : بس هذي حآمل .. بطنها كبيره ؟!



عض على شفته و قال بعصبيه : ايييه انا متزوجها من زمآن .. من قبل اطلقك !


ضحـكت بصوت مسموع و ساخر : هههههههه .. جد مسخره . انت كل يوم تثبت لي انك ....... مو رجآل !


انقض عليها فجآءه الا انها دفته بـ سرعه وهي تهدده بـ صوت اقوى : شييين و قواااة عين .. قسم بالي خلقني و خلقك .. لو فكرت تعيدها بلم عليك امة لا اله الا الله .. حتى لو كنت ولد عمي ..وانت عارف انه ما يشرفني تكووون !! ،، و بعدين ماني للحين فـ بيتك عشان تمد يدك علي وانت عارف انه وراي رجال بيقصوها لك


تركته و ردت لفت للاصنصير ،،
ضغطت على الزر و حست فيه يبتعـد ،،
باللحظة ذي بس .. نزلت دمعة حآآآرة من عيونها ،
من فوق النقآب مسحتها وهي تشهق ،،
ضربت على صدرها عشان تروح الحرقة الي فـ قلبها ،،
بعدها صعدت باللفت و ضغطت على الـ دور الرابع ،
صعد معهآ رجآل و حرمتين وهي ارتآحت شوي عشان لآ تكون بروحها و ممكن تفكر فيه اكثر ، و تعطيه فوق حجمه .. النذل ،
الخاااااااااين !


الله لا يسااامحه ولآ يووفقه ،
و ما رح تحلله لأخر يووم بـ عمرها !


لمآ وصلت للدور الرابع على طول طلعت من اللفت وهي تآخذ انفاس سريييعه
خلااااص .. لازم تنسآآه .. الحقييييير الساافل !

توجهت لـ غرفة سيف و لمآ وصلت عند الباب فتحته و دخلت من غير حتى ان تستأذن ،
لمآ شـآفوهآ اخترعوآ ،،
نغـم الي كآنت جآلسه جنب سيف على السرير على طول وقفت وهي تتقدم لها بسرعه : افنااان شبيييييج ؟؟


ابتسـمت و هي تحآول يكون صوتها طبيعي : مافيني .. آممم .. سيووف الحمد لله على سلآمتك


ابتسـم بخفة ونزل راسه للآرض وهو حاس بالـ شفقة على نفسه ،
همس بـ خفوت : الله يسلمج


نغـم ميلت راسها بـ تساؤل : فهميني شبيج ؟؟ مو رحتي للكآفتيريآ ؟؟


ابتسـمت بـ كآرتونية وهي تبي تتنآسى جرحهآ : اييييه .. بس ما تصدقين من شفت و سد نفسي الله يسد نفسه دنيا و اخره !


ضحكت نغـم ضحكة خفيفه و ام سيف قالت : يمـه تكلمي عاااد


هزت كتوفها بـ لآ مُبآلآة و هي تجلس على الكرسي البعيد : يوسف افنـدي !


كلهم اهتموآ بالموضوع و سيف ابتسـم على نبرتها المتهكمة ، هي كملت من غير ان تعطيهم فرصة يقولون شي : عارفين جاي مع من ؟ ههه مع زوجته .. و اليوم بتولد !


نغـم فتحت فمها مصعووقه و ام سيف على طول قالت : يااا مسووود الوجه ،

سيف حس انه الموضوع خاص و المفروض ما ينقال قدآمه ،
بس افنااان هذي بايعتها جـد !!


شوي و نغـم تكلمت بسرعه : زين شلوووون ؟؟ شووكت لحق يتزوج ؟؟


افنان ضحكت و هي تقول بـ قلب محروق : كنت مفكرتك ذكية حضرة الدكتورة بس طلعتي غبيه والله ،، اكيييد يعني متزوج من قبل ان يطلقني حتى !


لهالنقطة سيف رفع راسه و نآظر نآحيتها بـ صدمة : صدق والله ؟ طآآح حظه صدق ما يستحي !


ضحكت بخفة على اسلوب سيف و تمت مبتسـمة وهي تسمع عمتها تقول : ياااااا كبرها عند ربي .. الله يساامحه لـ....!!


قآطعتها بعصبية و هي تنقل عيونها بينهم : الله لا يساااامحه ان شاء الله .. و يحرررق قلبه على ولـــده ، مثل ما حرق لي قلبي لمآ اتهمـ.....!!!!


سكتت و هي تحس انها بدت تخربط كثير ،
نغم عاارفه صح .. بس عمتها و سيف ، ما يدرون ،، و خصوصآ سيف ما يصلح يسمع هالحكي !


نغـم بسرعه رآحت عندها وهي تقول بـ صوت متوتر : خلاااص عاد .. خلينا نطلع هسه .. أأأ .. و وو!


مسكتها من ذرآعها وهي توقفها : و انتي تعااالي ويايه للبيت .. هناك نحجي !


سيف استنـد على العكآز الي جنبه و وقف وهو يقول بثبات رغم انه مكشر على ملآمحه بألم : اتهمج ؟؟ بـ شنو ؟!



نغـم ارتآعت و على طول تكلمت بـ صوت عالي شوي : سييييف .. احنا شكوو .. ؟!


حس على نفسه و سكت بعدها قال وهو ينآظر امه : يوووم .. حقي اسأل صح ؟؟ هذي بنت خالي !


امه نـآظرت نآحية نغم و افنان وهي تقول بـ هزة راس و هي الثانية تبي تستجوبهم : ايه والله يمه . معك حق .. افنان .. .وش سوى معك الي ما يستحي على وجهه ؟؟


ابتسـمت و بان بصوتها الضيق وهي تحس بنظرآت نغم العصبية : سيوووف لا تخاف .. احمد بعد عمري خذالي حقي منه ، و بعدين خله يووولي ..!

و كملت وهي تنآظر عمتها : عمتي .. تراني ما قصرت معه .. من شوي غسلت شراااعه


ضحكـت نغم بأرتبآك وهي تبي تضيع السالفة ،
سحبتها وهي تهمس بـ صوت مصرور : يا غبية فضحتينااا !













.♪

.♪

.♪










جآلسين كلهم بـ مجلس بيتهم ،
ابوها و ابو مصطفى و الدآدآ و مصطفى ، و الاكيييد . هُو !

هي دخلت عليهم وهي تعض على فمها بخجل ، تبي تبشرهم كلهم ،، و تبي تدرس ردة فعل كل منهم ،،
تدري انهم بيفرحون مثل فرحتها و يمكن اكثر ،،
بس الحين هي خجلآآآنة حيييل انها تخبرهم وحست انها وهقت عمرها بالفكرة ذي ،،
حكت ورآ اذنها وهي تحآول ما تحط عينها بعين اي حد منهم ، سمعت صُوت الدآدآ الي قالت بسـرعه : تااج يمآمآ مالك ؟؟ خوفتيينا عليكي و انتي تئولي تجمعوآ .. هُوه فيه ايه ؟؟!!


حست بـ نظرته تخترق راسها .. و كأنه مل من الانتظآر و يبي يدخل مخها و يعرف وش السـآلفه !
ردت خصلتها القصيرة لـ ورآ وهي تحآول تكح عشان يطلع صوتها طبيعي : هممم .. مافي شي يخُووف .. اممم .. بـ..ـس .. بغيتْ اقول لكم .. شي !


ابوها تكلم بحنانه الي تعشقه : تعالي يا عمري عندي و خبريني .. قلبي يقول خبر رح يفرحني !


عضت على شفتها اكثر و ركضت لأبوها وهي بس تبي تخبي وجههآ من الفشله ،،
طلع صُوته حآد شوي و هو مو فاهم شفيها : شـآلسآآآلفة ؟؟!!


آبوها الي استلمها بحضنه ، جلسها جنبه وهو يقول بـ فرح ملآ عيونه دموع : لااا يا بووووك ؟؟ لا تقوولييين انك رح تكبريني من الحين و تسوييني جد !


ملآمحه انفردت تدريجيا وهو يسمـع هالحكي ،
عيونه انتقلت لها بـشكل سريع و سمع ضحك و حمآس الموجودين وهم يبآركون لهم ،،
رمش من غير ان يستوعب و هو بس يبي عينها تجي بعينه بس ما في ، هي من الخجل مو قادره تتنفس حتى !


لمعت عينه لمآ ابوها كلمه وهو يشد عليها اكثر : مبروووك يابوووك .. و الله ما تدري وش كبر فرحتي ،، عياااالي و نظر عيني بيفرحون قلبي بالحفيد !!


ميل راسه بـ خفة و هو يسـأل بصوت مبحُوح : يعني .... انتي ... حآمل ؟!


ردت وهي تخبي وجههآ بـ حضن ابوها اكثر : اممممممم !!


فلتت منه ضحكة استغراب حقيقية ،
بعدهآ وقف وهو يفتح عيونه و يرمش يبي يستوعب : ههه .. مو مصدق ..!



ضحكت هي و ضحك كل من بالمجلس ،
مصطفـى يده صارت تحكه ، مو قادر يتم جآلس ،
وقف من مكآنه و رآح بسـرعه عندها و هو يسحبها من ابوها : يالوووحشه .. كده يهون عليكي صافي و متئوليلوش ؟


أحترمت نفسها و ابتعدت عنه بعد مآ باس راسها و قآمت لـ دآدتها الي تقدمت لها : وانا ائول ايييييه .. البنت تجوزت و نستني خلاااااص ، ولاا فييين الدآدآ بتاع زمآن الي كآنت عارفه كُوول حآجة ؟!


الاحرآج بدآ يقرآ عندها الف ،
بغت تبكي و هي تشوف دموع الدآدآ و هي تبآرك لهآ ،،
بطرف عينها لمحته وهو ينآظرها ،
ابتسـمت له وهي تعض شفتها ،
بلع ريقه و طلع جوآله و هو يرفع حآجب ،،

طلعت منه " هه " تدل على المفآجأة العنيفة ،،
نزل عيونه للجوآل و دق على طول على رقـم أمه .. على طبايعها الي ما يحبها .. تتم هي الي تستاهل تسمع هالخبر اول شي !!











.♪
.♪
.♪




 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 03-08-11, 03:38 PM   المشاركة رقم: 375
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 






واذكر الرعشة
تضميني وانا خايف لاضمك !
واذكرك لما نسيتي وحدتك وانتي معاي
وكيف كان الكون كله ما يهمك !!
حيل كنتي تقربين
وحيل كنت اخاف من نفسي عليك
كيف كنتي تشعلين النار باطرافي .. وانا ماسك يديك
وكيف كنت آخاف من نفسي أضمك !
ورغم هذا أعترف لك :
كنت اشمك !















أفنآن ما رضت تجي معها البيت .. بالعكس ، عندت عشان يوصلونها بيتهم ،
و فعلا سواق بيت جدها .. وصلها بيتهم .. و الحين وصلها " هي " .. و بعدها بياخذ امها و سيف على بيت جدهآ ،،

لمـآ دخلت من الباب الخآرجي .. شآفت فدك جالسه على المرجيحة و جنبها دبدوب تبني كبير حيييل ،
ميلت راسها بأبتسآمة خفيف و هي تنزل النقاب ،
استغرابها من وجود هالدبدوب جننها .. هذا هو نفسه الي شافته هي و فدك لما كآنوآ طالعين كلهم لمطعم من يومين و اعجبهم لكن المحل وقتها كان مسكر!!

تنهدت وهي تحس بـدقات قلبها تتسارع .. ما انبت نفسها ،
اصلا صار الوقت متأخر حيييل عشان تمسك نفسها ، هي غرقت و انتهى الموضوع !!
الي تحسه على لذته .. يلسسسسسع !!
عارفه انه غلـط .. خصوصآ مع اصرارها الأزلي بالابتعآد ،،
بس هي خلاص .. فلتت زمآم امور مشاعرها ،
ولآ تظن انها بتقـدر تقآوم اكثر ،،
كل الشهور الي رآحت وهي تحآول بأقوى مآ عندها انها تخبي .. و نوعآ ما قاعده تنجح !!


ردت من افكآرها لـ فدك الي قربت لها و هي تقول بـ أبتسآمة عريضه : ناااااااااااانة .. شووووووووفي الدبدوووووووب !


خفق قلبها على الي جآب هالدبدوب ،، ما تتوقع انها ممكن تشوف انسان بمقدآر حنانه ،
و الغريب انه مو باين عليه غير البرود و عدم الاهتمآم ،
بس في الحقيقة هو كتلة حنآن لآ نهاية لها !!


كآن الدبدوب تبني اللون و منفوش مرره ، و حجمه كبيييير حييييل ، يفووق حجمها حتى !!

ضحكت من قلب وهي تشيله من تحت ذراعه و تحضنه بـ شهقة : يا حيااااااااتي .. فدوووة شقد حلووو !!


فدك وآجهت صعوبة بفهم الكلآم بعدها ضحكت بـ سعآدة و هي تقول بهزة راس سريييعه : ايييييييه .. مرررررره هلوووووو ،،


ما كآنت تبي تتركه ،، ملمسه روووعه ، بس شكل فدك رح تبكي لو ما عطته لها ،،
ابتسـمت وهي تبرطم بـ زعل شقي : بس اني هم اريييييد ... : (



فدك ضحكت وهي تحضن دبدوبها و تركض لـ نآحية باب الصاله : لأأأأأأ .. هذا حقــي .. قووولي لأهمد يجييب لك


ضحكت بحلآوة و رآحت ورآها وهي تتحآيل عليها .. بس ابد ، فدك مو هامها !!

أول ما دخلوآ الصآلة كآن أحمـد بنهآيتها و شكله متوجه للباب عشان يطلع ،
لمعت عيونها بسـرعه و هي تحس ظلوعها تألمها .. همست بالسلام و هي مو قادره تمنع لمعة عيونها : السلاام عليكُم


نزلت راسها و هي تكح بخفة بعدها نآظرته لمـآ سمعته يهمس بـ حنو : وعليكم السلام


و كمل و هو ينآظر اخته : فدووو .. بسرعه روحي فوق نورآ فتحت لك سبونج بوب ..!


كشرت لأجزاء من الثانية و بعدها لآنت ملآمحها و هي للحين تبتسـم ، لمآ جت عينها بـ عينه رجف قلبها بشده ،
ما انكرت .. بالعكس ، ابتسـمت ابتسآمة ناعمه وهي تنقل عيونها لـ فدك الي ركضت للدرج و هي بالويل تصعد الدرجة و تسحب دبدوبها الي بحجمها تسحيب ،،

لفت راسها تنـآظر قدآم لمآ سمعته يكلمها هالمره : كيفه سيف ؟!


زمت على شفتها و هي تهز راسها هزه خفيفه و بيد مرتعشه تفسخ طرحتها : الحمد لله ،، قدر يمشي اليوم .. و خلص المستشفى كتبوآ له خروج .. وهسه هو و ماما رجعوا للبيت !


لآنت ملآمحه وهو يقول بصوته الكسول : الحمد لله .. بس وراك ما كلمتيني بجي اوصلكم ؟!


رفعت كتوفها على خفيف و هي ترد عليه بعد ما سمعت اصوآت نسآئية تقرب .. اصوآت صارت مألوفة حييل هاليومين .. و مزعجة اكثر من اللازم : ماما قالت ما يصير نعطلك عن شغلك !


شاف عيونها تنآظر ورآه ، و هو بالمرآيـآ الكبيره الي ورآها جنب الباب كآن يقدر يشوف من ورآه ،
بس مآ كآن فيه حد .. حتى الحين !!
عرف انه ضيوف امه على وشك انه يطلعون ،،
عشـآن كذا تحرك بخفة لـ خلف الـعمود الكبير و سحب شي و رد لمكآنه ،
هي فتحت فمها وهي تشُوف الي بيــده ،
بلعت ريقها اكثر من مره بعدها بدت تفلت منها ابتسـآمة مصدومة و هي تحط يدها على صدرها : هذا ... الي ؟!


مد يده الي رافعه " الدبدوب الثلجي "لـ جنب وهو يهز راسه بـأبتسآمة خفيفه باينة بعيونه و بس ..!!

صآرت تضحك بدون وعي وهي تحس انهآ رح تموت .. تموت من الألم ،
هي عند انسآن .. ما رح تنـسى كل لحظة عاشتها معاه
ولآ كل نفس .. تنفسته بـ مكآن هو فيه !!


لمحـت أمه تجي من ورآه ، و استغلت هالفرصه الذهبية بالنسبة لها ،
سمحت لأحسآسها الدآخلي يحركهآ لأول مره ،
تنآزلت عن كُل قيد ممكن تقيد نفسها فيه بوجوده ،
هالفُرصة .. ما رح تتعوض ،
وهي .... ما رح تخسرها ،
على الاقل مو الحين ...!!
كل الي تحتآجه الحين .. هو شي وآحد ،
هُو ... وبس !!


ركضت له بـ خطى مجنونة و ضحكتها الحمآسية انعشت قلبه رغم صدمته منها ،
كآنت مثل الفرآشة الطآيره تجآه زهرتها .. وزهرتها كآنت الدبدوب .. بظنه !!

الا انه الي صدمه جد .. انها ارتمت بحضنه هُو ،
لأنه ما كآن مخلي ببآله .. ولآ بأبعـد أحلآمه مثل هالموقف فـ كآن على وشك انه يفقد توآزنه ،
رد رجله اليمين لـ ورآ عشان لآ يفلت و يفلتها ،
حس بيدينها الي لفتهم حول خصره مثل الجمرآت الي التفت حوله ..!!
هي غمرت راسها بين رقبته و كتفه وهي تقُول بـ شهقة نآبعة من قلبها : شُكرآآآآ


هُو كآنت وحده من يدينه مآسك فيها الدبدوب الكبير ،، و الثانية رآفعها شوي بالهوآ ،،
بدآ ينزلها بخفة عليها و هو يحس بـ شذى شعرها يتخلل انفآسه ،
تنهـد منها .. و فيها وهو يهمس بـ إبتسآمة خفيفة : امي ؟!


سألها رغم انه عارف الجوآب ،، هزت راسها بـسرعه بعد ما حست على المصيبة الي سُوتها : اممممممم
بس هي معها حق .. لآزم تسوي كذا !!
لآزم توري .. أمه .. و صديييييييقتها .. أم روآن .. و روآن ،
أنه .... هالرجآل ... هو لهآ ...!!!
حتى لو .. هالفتره بس !
محـد .. له الحق انه يتطفل عليها !
ولآزم تتأكد امه .. أنه حياتهم ماشيه تمآم ،، و بنفس الوقت .. هي قدرت تنفس ولو شوي عن الي بدآخلها من شوق له !!
له وحــده !


هُو شُوي رفع رآسه و شـآف انه أمه .. و ضيوفها اختفوآ ،،
بس الي صدمه انها ما تحركت .. تمت على حآلها !
ضغط عليها شُوي وهو يقول ببحة وآضحة و للحين يتنفس الهوآ المختلط بـ عطرها الطفولي الغريب ، عطر بودرة الأطفآل : رآحت ؟؟


ما غيرت من وضعها غير انها رفعت راسها له و صارت عيونها قريييبة حييل لـ وجهه : لأ ...!!
لمعت عينه بـ توتر .. هي .... كذبت عشان تتم .. عنده .. !!


شـآف دمعتها الي تسبح بالبحر الازرق الي يعشق كل ذرة من ذرآته ،
ابتسـمت عيونه لها وهمس من جديد : شفيك ؟


بلعت ريقها و همست بصوت متألم : شلون عرفت ؟


فهم الي تقصده .. و لأن الموقف كله كآن مليان صدمآت .. فـ مآ بخل عليها بصدمة اقوى من الي قبلها وهو ينقل نظرآته بين عيونها : انتي .. من زمآن تحبين الدباديب .. ورغم حبك لهم .. عطيتي فدك دبدوبك !!


جمدت ملآمحها كلها وهي تنآظره ،
فلتت دمعتها من طرف عينها وهي مو مصدقة الي سمعته ،،
الدبدوب الي عطته لـ فدك قدييييييم ،
من .. 4 او 5 سنييين !!
وش عرفه هو طيب ؟
أو بالاحرى وش ذكره فيييييييييه ؟!!!!
هي .. لو ما ذكرها الحين .. مآكانت رح تذكر بروحها !!

رجف فكها و هي تنقل نظرآتها المرتبكة للدبدوب : أنت .. تتذكر ؟!


غمض عينه و بلطف بعدها وهو يهمس بـتنهيده : وشلون انسى ؟!


فلتت شنطتها الي كآنت ماسكتها من اول مع الطرحة ، حآولت تتمآسك و هي تنزل الارض و ترفعهم ،
خذت دبدوبها منه وهي تقول من جديد بعـد ما حست بالصدآع النصفـي يهآجمها فجأة : تسلم !


ابتسـآمته بآنت شوي وهو يحس بكل الي صآر لها ،
وصل معها مرحلة الأنفجآر ،، مشـآعره الي كبتها .. و الي مستمر بكبتها بدت تألمه ،،
صآير على ابسـط شي معدته تثور عليه ،،
و السبب منها هي !!

عدل طرف شمآغه و كآن على وشك انه يتحرك لمآ سمـع صوت امه من ورآه و لمحها بالمرآيآ : يممممه احمـــد



لف لها و عيونه ابتسـمت بحنآن ، هي بـ فرح غمر قلبهآ مسكت ذراعه وهي تنقل نظرها بينه و بين نغـم : يممممة اخوك مرته حآمل .. تآج حآمل !


أرتخت عضلات جسمها كله ،
ببطـئ نقلت نظرها له و شـآفت ملآمحه تصير جآمده .. و بعدها بـ ثوآني يبتسـم بـ هدوء : على البركة .. و الله و تركي بيصير ابو !



بآس راس امه وهو يحآول يكون صُوته حآني : مبرووك يالغلاا !


بـ سعآدة هزت راسها و عينها امتلت بالدموع : جعلني افرح فـ عياااالك قل اميييييينْ


شهقـت شهقة مرعبة و هي ترد خطوة لـ ورآ ،،
ضمت الدبدوب لها اكثر و حسته اخفى ملآمحها ،
بتبكـي .. أكيييد انها بتبكي !!
المصيبة ... انها تورطت بالموضوع ذا بمشاعرها .. يعني ... بتلاقي الموت وهي تنسحب من حيااته ،
عشـآن أمه ...... تفرح بعيآله ،، من غيرها !!!


حس على كل تخلج من تخلجآتها ،
بانت سخرية طفيفة بعينه و هو ما يبي يقول " أمين " ..!
عيآل ؟ ... من مين ؟!
من غيرها .. ما يبي .. رغم ثقته انها .. ما رح تعطيه شي ..!!

أمه ردت لـ ورآ وهي تقول بـ نفس الحمآس .. و كأنها الحين بس خذت جرعة سعآدة تكفيها لأيآم : يمممة فديتك طالع الحين ؟


هز راسه و سـأل بتعب من مشآعره المؤذيه : آمري يالغلآ


نغـم ما حبت تكون كآئن طفيلي .. خله مع امه ، و مع أمنيتهآ بالعيآل ،
هي .. مالها مكآن بينهم !

عطـتهم ظهرهآ و كآنت رح تصعد .. حتى من غير ان تسلم على الضيوف الي دآخل ،، و الي بدوآ يشكلون لها ازمة نفسيه خآيفة من مستقبلها !

وقفت رجلهآ على أول درجة وهي تسمـع " طلب " أمه : يمـه دآمك رآيح خذ ام روآن بيتهم .. سواقهم اتصل فيهم الحين و يقول السياره وقفت عليه بالطريق .. وهم مو بعيدين يعني يمديك توصلهم و تروح لـ شغلك !


لفت راسها ببـطئ و عيونها تتبعه ،
انتبهت لـ تقلص ملآمح وجهه وهو يقول بأستغرآب : يمممة .. ؟!


ابتسـمت اكثر وهي تقول بـ سرعه : وشفييك يمة هم مو غريبين .. هي مثل خالتك .. و بنتها .... عادي



لمآ قالت بنتها .. ما تدري ليش حست بكهربآ بكل جسمها ،
مو معقوول ابدآ الي تفكر فيه ، اصلا مستحيييل ،،
رغم انها متأكده انه هالحمآة ما تحبها ولآ توآطنها رغم كل الي تسويه لها ،، بس برضو شي مو عقلاني الي تخاف منه الحين !!
لأ .. هذا من وسآوس الشيطآن .. أكيد امه ما رح تكون قاسية لهالدرجة ،،
هم مالهم 5 شهور متزوجين .. مستحيل تفكر بشي مجنون مثل الي هي تفكر فيه الحين ؟!

وحتى لو فكرت !
في البدآية .. كآنت من المفروض ما تتأثر بهالشي .. بس الحين .. كل شي تغير ،
ما توقعت رح تتورط للدرجة ذي .. لكنها تورطت ...!!


لفت بكآمل جسمها و هي تحس بدقات قلبها تتسـآرع بعنف مجنون ،
شـآفته يميل راسه وهو يزفر هوآ من فمه دليل الضيق ،

بدون اي احساس .. و بغريزة انثوية نبأتها بالخطر قالت من مكآنها وهي للحين على الدرج : أني اجي وياكم .. عندي نقوصات اريد اجيبهم من الصيدلية !!


هو نقل عيونه لها من غير ان يحرك راسه ،
ثـآني صدمة تصدمه فيها اليوم .. !
الاولى لمـآ كذبت عليه ،
و الثانية .. لمـآ ردت و كذبت عليه !

عارف انها مو محتآجة شي .. و اعجبببه حييل التمرد الي بدآ يتملكها ،
ابتسـمت عيونه وهو يرمش لها بعينه اليسآر بـ شقآوة ،
هالحركة صغرته حيييل ،
هي رجف قلبها من غمزته الرقيقة و حست انهآ بتبكي .. عضت على شفتها وهي ترفع كتوفها بنعومة ،،

نزلت و جت وقفت عنـدهم وسط نظرات امه ،
آم احمـد حست بالغييييظ من هالغبية الي خربت لها فكرتها ،،
ابتعدت عنهم و اختفت شوي و قبل لا يقولون هم الاثنين اي كلمة ردت لهم مع ام روآن و بنتها !!


سلمت عليهم بـهدوء .. و خاصة مع الام ،
روآن حبوووبه حيييل .. و باين عليها بنت مؤدبة بشكل ،
بس امها .. أعوووذ بالله !


أحمـد عطآهم جنبه وهو يرد السلام بـ كسل ،
بعدهآ نـآظر نغـم و قآل بشي من الهدوء : ياللا نتوكل !






؛





يآخيْ حس !

المسأله مآهي " غيره "
لا ... ولا إحسآس نقص !


كل القصه ..
ودي إنك / لي و بس














طلع قبلهم و هم توجهوآ ورآه بعد ما هي حطت دبدوبها على الارض بأستعجآل ،

بكل توتر جلست قدآم جنبه و هي تهز رجولها بضيق ،،
لمـآ صعدوآ هم بعد كآنت رح تختنق ،
ما تبي تفكر كذا .. ما فيها شي لو سلم عليهم .. عااادي !
وش تبي يعني ما يرد السلام ؟؟
شفيهاااااااا ؟؟ وش ذا الي تحسسسسه ؟
شهالنـــــآر الي تقيييد بصدرها ؟!
لأأأ .. ما رح تكون غبية و تفقد السيطره على كل مشاعرها مره وحده ،
ما رح تبدي تحترق بنار الغيره .. مستحييييل !!

هي ما يحق لها .. لأأأأأأ . يحق لها .. هو زوجهآ ،، هو للحيـــن زوجهـآ هي .. و محـد له الحق غيرهااا !


كآن الهدوء هو الي مخيم على الجو كله .. لين ما هي حست انه مو من صالحها السكوت ،
بالعكس بتتكلم !!

همست وهي تلف راسها له برقه : لازم نخآبر تركي !


ميل راسه و ابتسـم بخفة ، رفع حآجب و هو يتخيل شكل تركي .. يتخيله يشوفه يوصل هالنآس الي بدآ يشك بوجودهم المستمر ببيتهم ،
الموضوع ما يحتآج ذكآء .. و كل شي باين .. و افكآر امه الجهنمية مو غايبة عنه .. و ياخوفه لو حست هذي الي جنبه ، و شكلها بدت تحس ولآ مآكآن قررت تجي معهم !!


طلع جوآله من مخبآه و تفآجأ فيها تسحبه من يده وهي تقول بـ صوت فيه نبرة دلع تستخدمها لأول مره : اننننني اخابر حبيبي انت انتبه لسيآقتك !


لمآ حست على الي قالته .. نزلت راسها بالتلفون بسرعه ،
صارت تتنفس بسرعه رهيبه و هي مو عارفه كيييييييف تفلت هالكلمة منها ،
يعني صحيح هي تبي تبين لهم انه حياتهم تمآم .. بس ما لازم يكون بوجوده . كذا رح تنفضح ،،
و يمكن هو يتضآيق ، يمكن هو الي ما يبي !!

بدون شعور دقت على تركي .. تبي اي شي يلهيه عن الـي قالته ،
هُو من لما سحبت الجوآل ولآمس انآملها .. و الاهم .. سمع كلمتها ،
جمــدت ملآمحه كلها ،
بعدها بشوي بـدآ يحس انها مثلها مثل اي انثى .. تتحول من قطة رقيقة .. لـ لبوة شرسة لو حست بالخطر الي موآجههآ ..!!
وهي .. بدت تحس !

طيب .. ليييش تسوي كذا وهي ما تبيه ؟
مو هي الي تبي الطلآق ؟
معقوله الشهور هذي خلتها تغيير رآييهآ ؟ !
لآزم يكلمها بهالموضوع .. طفح الكيل !

مدت الجوآل له و بصوت خآفت خجول من غلطتها الشنيعة قالت : دق !


اخذه منها وابتسـم لها ابتسآمة خفيفه ،
يبي يحسسها انه كآشفها .. حتى لو خبت هو فاهمهآ ،
سمع صوت اخوه الخشن يرد عليه : هلااا والله !


ابتسم اكثر : هلااا والله بآبوو ....!!


ابتســم تركي و هو يقول بفخر : نواااف .. بو نواف ان شاء الله !


ابو فيصل و الموجودين كلهم بهتوآ من كلآم تركي ،
تآج بلعت ريقها و هي تحس بعيونها تدمع من التأثر ،
همست بدون وعي وهي تشوف ضحكته الحلوة وهو يكلم : بعد عُمري


بو فيصل نـآظر تآج و قال بـ تلقائيه : هالولد .. عمره ما خيب هقوتي فيه !


تركي ناظرهم بأبتسآمة و قآل وهو يبعـد الجوآل عن اذنه : عن اذنكم !


تركهم و وقف طآلع من المجلس ، سمع احمد يقول بـأبتسآمة : ما تدري وش سويت !


سكت يفكر بعدها سأل : لآ تقول امي قالت شي لبنت العمه ؟؟


ضحك على خفيف و نغـم حست بنآر من ضحكته ،
ليييه يضحك ؟ بدون شعور مدت كفها وقبصت على ذراعه ،
كل شي كآن تحت انظآر روآن و امها ،
روآن ابتسـمت برقة وهي تعتدل بجلستها ،

أحمـد سحب يده وهو يقُول بأستغراب وللحين مبتسم : شفيييه ؟


جمدت عيونه عليها وهي تعطيه قفآها و تنآظر الدريشه ،
لمعت عينه بتسلي .. مو مصدق للحين كل هالي صار فيها بـيوم وآحد ،
كح على خفيف وهو يكلم أخوه : السالفة صارت اكبر من الكلآم !


تركي فتح عيونه و هو يقول بصدمة من طريقة اخوه الباردة بالحكي : و مبسوط انت ؟ طيب هي ؟ وش قاعده تسوي ؟!


ابتسـم أكثر وهو يرد : كل خير .. المهم .. بارك لـ بو فيصل ، و اكلمك بعدين !


تركي ابتسـم بسخرية : خليتني اطلع من المجلس و بعدين تقلي اكلمك بعدين ؟!


هز راسه و قال : ايه .. ياللا اكلمك !


سكر من غير ان ينتظر رد اخوه .. ونغم ابتسـمت شوي ،
تطوور صار ينهي المكآلمة بـ " أكلمك " .. أحسن مما ينهيها فجأة و يحسس الي يكلمه انه يذله !


أم روآن ملت من وجودهم الصامت .. قالت بمحآولة لـ فتح موضوع : وانا خالتك بتوقف عند صيدلية ؟


هز راسه وهو يرد بـ برود ما ينقصه اي احترآم : ايه .. تآمرين على شي ؟!


ضربت بنتها بكوعها وهي تقول بـ أرتبآك : اهه .. وانا خالتك روآن بعد عمري راسها يعورها حييل ، وش تقول لازم تآخذ ؟!


كآن سـؤآل غبي بمعنى الكلمة بالنسبة لـ نغم ،
على طول هي تكلمت من قبل ان يفكر أحمد بأجآبه : هذا من الحر خآلة .. خليها تبقى بالبيت و ما تطلع هالايام !!


أحمـد أنصعق من ردهآ ،،
هالمجنونة وش ناوية عليه اليوووم ؟
شكلها جد انهبلت ؟!

روآن تمنت الارض تنشق و تبلعهآ ،،
ما توووقعت هالحكي من نغم الهآديييية ابـــد ،
بس معها حق .. شكلها بدت تحس بخطط أمها الفاااشله !!
و المشكله هي الي طآحت فيها ،
هي الي كرآمتها انهدرت !!


أما امها فـ بكل قوة قالت : وانتي وش عرفك ؟!


لفت راسها لـ ورآ و بأبتسآمة باينة بصوتهآ قالت : اني صيدلآنية .. يعني اعرف !


زمت على فمها بضيق و تعدلت بجلستها و بقلبها بدت تتحلف لها ، هالنغـم .. طآلت وشمخت ،
بس طيييب .. بتوريهاااا !!

بدت ترشد احمد على مكآن بيتهم ،
و نغـم طول الوقت تحس بالضيق .. عااارفه انها فضحت عمرها اكثر من اللآزم ،
وضروري تتحكم بمشآعرها ،
تبيهم يروحون و بنفس الوقت خآيفة لو بقت بروحها معه وش بيقوووول بعد المصاايب الي هببتها ؟!


لمـآ نزلوآ .. و حرك احمد ، على طول قالت بعصبيه : احد قال انت طبيب ؟!


نآظرها بأستغراب و الابتسآمة تدآعب ثغره : انتي وش سالفتك اليوووم ؟؟


نآظرت الدريشه وهي تقول بـ شبه ابتسآمة ما يدري عنها : ماااابيه شي .. رجعني البيت !!


لمعت عينه بـ شي من الأثاره وهو يقُول بـ فكرة حلوة : و الصيدلية ؟!


عقدت حوآجبها ومن غير لا تلف قالت : ما اريد


ابتسـم و قال بـ صوت مرتآح بعد ما تنهد : مافي رجعة للبيت .. انتي الي جيتي و تحملي !


رفعت حآجب و لفت تنآظره : أأ .. بـ...ـس ...!


ميل راسه و قال بـخفة و هو يحس بالاستمتآع : ولآ بس ..!


عضت على فمهآ : نروح لـ بيت جدو ؟؟


غير مسآر سيآرته : لأ .. رآيحين مطعمْ !


ابتسـمت و هي تحس بالـرآحة ، هاللحظآت الحلووة .. بتنتهي .. خلها تعيشهم بكل تفآصيلهم ،
على الاقل عشان تستأنس بالذكرى ..!

حتى موضوع افنآن .. و الي كآن من المفروض تخبره عنه .. نسته .. ولآ جى فـ بالها حتى !
كل الي فـ بالها هو .. و هالسعآدة المؤقته الي ما تدوم الا لهالفتره !










أنـتْ زآدي
أنـتْ شربـي

أنتْـ,ـشربي ...
أنتْـ,ـشربي ...
أنتْـ,ـشربي ...

گلّـي محتـآآجگ يـ ’ گلّـي ‘ !

خ ـذني منّـي ..
ولا .. منّـي ، خـذ غـلاگ !
مقـدر أتحمّـل خ ـلآص ..
يـ اللـي إحسـآسي بـ وجودي ..
منتهـي ... إلا ’ معـآآآآگ ، . !










.♪
.♪
.♪






 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية