لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-11, 08:26 PM   المشاركة رقم: 316
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حبـآآيبْ القلب و الروُوووحْ ،،
آحببببكم ورب البييييت احببببكمْ ،

لي ردهـ على هالـــــردوود التووووحفة ،
فدييييييييييييتكم كلي يا بعـــدي ،،

أن شاااء الله الحييين ينزل البارت .. و الردود لي رجعهـ مفصلة لها بأذن الوآحد الأحد .. رجعة تستآهلها ،


الله يوووفقكم حبآيبي

و اتمنــى اشوووف ردود اقووى على هالنكهة


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 16-07-11, 08:32 PM   المشاركة رقم: 317
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

















نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ آلسَآبِعةْ والعِشرُونْ ..}









أمَلْ .. عُمريِ الضَآئعْ
...!!



- رب أنى ظلمت نفسى فاغفر لى,انه لا يغفر الذنوب الا انت.






















لمـآ دخلوآ مجلس الحريم ، بهدوء فسخوآ عباياتهم .. و استقبلتهم افنآن وهي ترحب برقه جديده عليها ، هي ابتسـمت لها بصدق وهي تبآرك وتهني ،
عكس اختها الي كـآنت هآديه اكثر من المعتآد ، نآظرت اختها بتسـآؤل لمآ سمعت افنآن تقول : وانتي غصون وش اخبآرك مع الحمل ؟ ان شاء الله تمآم ؟؟


هزت راسها بهدوء وهي تحآول تبتسـم : ايه . الحمد لله ،


رحيق استغربت من حالها وحطت يدها على كوعها وهي تهمس لها : فيك شي ؟؟


نآظرتها وهزت راسها بـ " لأ " وهي تحآول تبتسـم ، بعدها همست بقلق : مدري .. خايفة .. لو دروآ بالي صآر لي ...... وش بيصير ؟


بلعت ريقها و ابتسمت بتوتر : محد بيدري .. انتي متزوجه ما صار شي غلط .. !


هزت راسها بتفهم خفيف و تقدمت اختها وهي تتحرك ورآ أفنآن الي أشرت لهم يتفضلون ،
سلمت على الجده .. و العنود و شآدن ، و عيونها ابتسـمت بحزن وهي تشوف العلآقة الرسمية حيييل بين شآدن و رحيق ،
مع العلم هم كـآنوآ زمآن على اتصآل مستمر ، و كآنت وحدتهم أخت الثآنيه ،،
كله من فهـــد .. ... الله يـآخذه !!


بعدها توجهت هي و أختها عشان يسلمون و يبآركون للعروستين ، و حست بحرقة بصدرها خلتها تشهق ،
لييييش هي ما كآنت مثل العالم والنآس ؟
لييييش ما ضاقت طعم الفرح ؟
ليش ما لبــست فستآن ابيض ؟!
لييييش كل شي فيهآ انكسر و تحطم ؟

كل هالاسئلة جوآبها هو وآحد .. و هو نذآلة زوجها ،
حتى لو أخوها كآن نذل .. فـ عبد العزيز كآن انذل لأنه ما خطبها مثل النآس ،
هو حسسهآ بالقذآره ،
و الحين .. ولــده رح يذكرها بالي سوآه لأخر يوم فـ عمرها ،
مستحيل ممكن تنسـى انه هالطفل .. جآ بهالطريقة الشنيعه ، و كيف لها ان تنسـى ؟!

تنهدت و هي تبآرك لـ نغم ، و بعدها تعرفت على تآج و أعجبت بأسمها حيييل ، و برقتها و فرحتها الباينة بعيونها اكثر ،
مآ تدري ليش لما باركت لـ نآنة حست بـ برودة ردهآ ،
و ما تدري ليه مآ أزعجها الشي ذا كثر ما وترها ،
حست بشي غيييير وهي تشوف نظرآتها الهآدية واللآ مُبآليه ،
لكنها مآ اهتمت .. الي فيها يكفيها !!

جلست على الكنبة جنب اختها ، و حست بالبرود ،،
كيف فكرت بيوم انها تجي تعيش في بيت خالها ؟
هي من زمآن غابت عنهم ،، و تحس الحين بغربه رهيبة ،،
غربة ما تدري لو كآنت رح تتحملها لمـآ تترك عبد العزيز .. المكآن ذا غريب عليها ،،و ما تظن انها بتتحمله !!

طلعت جوالها من شنطتها و قررت ترسل له رسآلة تحرقه فيها ،
لآزم يذوق من نارها و لو شوووي
" الله لا يسـآآآمحك على الي سويته فيني .. حرمتني اعيش مثل الناس .. الله ياخذك و افتتتتتتتك "


رسلتهآ من غير اي تردد .. و بعدها غلقت جوآلهآ و حطته في الشنطة وضمت جسمها حيييل ،
تحس الدمعة بعيونها ، وشوي و تنزل و تفضحها ،،














.♪




هو اسُود وجهه من الي قرآه ،
حس بخفقان عنيف لمآ وصله احساسها بهاللحظة .. باين انها في حآلة عذاب بس الله العالم فيها ،
و بكل آحقيه تبي تعذبه هو بعـــد ،
ما درت انه متعذب من اساسه ،،،

حس نفسه جآلس على نآر .. يبي يطلع .. لآزم يطلع ،
ما رح يتحمل يتم جآلس و هي هنآك .. بيآخذها و يروح ،
ما يهمه شي .. لآزم تفهم وجعه لما تدعي عليه ،،
لآزم تعرف وش الي يحس فيه .. مثل ماهو عارف الي تحس فيه !!

رفع عيونه لباب المجلس و ارتآح لمآ شاف ابوه يطل ،،
أحسن عشـآن يقدر يروح ،،
بســرعه سلم على الموجودين و طلع برآ وهو يدق عليها ،،
عصب و حس شياطين الارض كلهم صاروآ قدآم عيونه لما لقى جوالها مغلق ،، دق على رحيق و مآ ردت بسرعه بعدها فتح الخط و سمع صوتها البارد وهي تقول بأشمئزآز وآضح : وش تبي ؟


بلع ريقه و ضغط على فكه بقوة : أطلعي .. الحين !


ابتســمت بسخريه وهي تقول بـأستغراب : شهالثقة ؟ بصرآحة ضحكتني .. رح توكل انت .. ما عاد لي رجعة معك


فتح فمه لـ ثانية بعدها بدآ يحس بأعصآبه تفلت وهو يهمس ببطئ : شقصدك ؟


ابتسآمتها وسعت لما حست بصدمته وقآلت بهدوء و رقة مصطنعين : قصدي اني بتم هنآ .. فـ بيت هلي ، و انت رح تطلقني !


عقد حوآجبه و بكل شرآسه قآل : كآن فيك الخير سويها ، عندك خمس دقايق بس .. تطلعيلي ولآ شوفي وش بقول لهلك عنك .. هه .. يا روح هلك



وسكر منها وهو يحس بضيق كتم على انفاسه .. بدآ يضرب على الدريكسون بعصبية وهو يحس عروق جسمه كلها برزت من الانفعآل ،،
صآر ينآظر عقرب السـآعه وهو يحس كتمته تزدآد ،
يبي يووقف الثوآني عشان لا تمر ،
مرت 5 دقآيق .. و مرت 10 .. و مرت 30 دقيقة و هو ما تحرك من مكآنه ،
في النهآية استسلم .. و قرر يروح بيتهم .. و بعدها يحلها الحلآل ،

كآن يحس بالحر يشعل احآسيسه اكثر .. لكنه حتى ما فتح تبريد السيآره .. وكأنه يبي يعاقب نفسه بنفسه ،،
لمآ شغل المحرك ، لف بسـرعه و توتر وهو يشوفها تطل من الباب .. و كأنها كآنت منتظره تشوف وش رح يسوي !!!!

صار يتنفس بصوت مسموع وعيونه عليها ،،
تحركـت ببطئ ولفت حول السيآره وبعدها جت و صعدت جنبه من غير اي كلمة ،،
وهو الثاني من غير لا يقول شي .. حرك السياره متوجه لشقتهم المشؤومة !


















.♪
.♪
.♪











طلع من المجلس و هو يرد يتصل بـالي اتصل فيه ،
شوي و رد عليه الطرف الثاني بـصوت هادي : السلآم عليكم


هز راسه بخفة وهو يرد السلام بنفس الهدوء : هلا وعليكم السلام ؟ شخبآرك ؟؟



بلع ريقه و قآل بـ شي من الغضب : مو بخير ، بالي يمكم .. و اليوم رح نروح على العنوآن الي ارسلوه لنا



قآل وهو يعتدل بوقفته : والله يا سيف انك مب صآحي .. متى رح تترك عنك هالجنآن ؟؟ اقلك امك و اختـك محتـ...!!


قآطعه بعصبيه بآينة و هو يرتجف : امي و اختـــي ما يحتآجوووني بعـــد ،، اني جنت منتظر يصير العرس حتى اتحرررك .. لأني ما جنت اريد اغامر بروحي و اني ما متطمن على نآنة .. بس هسسسسه بعــد ماكو داعي .. انت بعد الله عندهم .. ما رح يحتآجو....!!


قآطعه بسخرية وهو يبتسـم بـ برود : حتى جمآنة عندنا .. تبي تولد هنآ .. و انت تبي تروح تسوي مصيبة !


كل الي قاله : أحمـــد .. المفروض تكون اكثر وآحد تريد تنتقـم !


لمعت عيونه و غمق لونهم وهو يرد بصوت مبحوح : انتقم .. لكن ما اتهور .. انت تبي تنتقم بنفسك .. و مو راضي تسمع كلمتي و تسلمهم للشرطة


ابتســم بأزدرآء وهو يقول : حبيبي .. احنا هنا المجرمين عندنا بقد الدود .. يعني منو رح يهتم لهالقضية ؟ و القضايا الي فوقهم تشيب الراس ؟


تنرفز وهو يقول بـزفره عصبيه : انت من جدك تقول كذا ؟؟ ليه هي قضية اختك و بس ؟؟ هذولآ تلاقيهم مسوين مصايب .. يعني لما تسلمهم الشرطة كل شي بينحل !!


همس بتعب و هو يغمض عيونه : أحمــد خلاص .. اني خابرت اشوف اخبار امي و نانة .. شلونهم ؟ ووووو اهم شي ... نانة ؟ البارحة جتها أزمة الربوو ؟؟


غمض عيونه و رد فتحها وهو يرد بكسل : لا الحمدُ لله ،، و ان شاء الله يكونون بخير ...... برجعتك


ابتســم وهو عارف ان الي ناوي عليه اخطـر من الخيآل ،، لكنه مصمم .. و ان شاء الله ما رح يفشل ،
بينتقــم لأخته .. حبيبة قلبه الي الحين عايشه بعذآب نفسي مميت !!


تكلم بعد هالصمت : أحمـــد ..


تنفس بـ هدوء وهو يقول بـ برود : سم ؟


بلع ريقه و قال بحرقة : نغـم .. بأمآنتك .. الله يخليــك .. لآ تخليها تتعذب .. بس لحد ما ارجع .. ولو ما رجعت .. ريح قلبها بالي تريده ،، اني مو ضامن عمري .. وما اريد يصير بيه شي واني بالي بعده مشغول بيها .. صحيح ارتآحيت لما تزوجتها انت .. بس لحد الآن قلبي يوجعني عليها ، الله يخليك .. خليها بعيونك



ابتسـمت عيونه بسخرية و زفر هوآ خفيف حيل وهو يميل راسه ،
بعدها قال بـ صوت وآطي : أنت اترك عنك السلبية .. ان شاء الله ما يصير لك شي .. و لو بغيت اي شي اتصل فيني .. بجي عندك .. فااااااهم ؟



رفـع راسه بســرعه لمآ حس حد يوقف عند باب مجلس الحريم ، و ابتسـم بخفة لما شـآفها اخته ،
أشر لها تجي عنده وهو يبتسم لها بحنآن ،،

هي على طول جت له بخطوآت سريعه وهي تضحك .. هو قآل لـ سيف الي ما تكلم : سيف ؟


طلعت منه همهمه وهو بجد مهموم : هممم ؟؟


هز راسه هزه خفيفه وهو يقول بـ ضيق : ان شاء الله ربي يووفقك و يسدد خطآك .. لا تخاف دآمك على حق الله معك ان شاء الله !


بهاللحظة لمح أحد ثاني وآقف عند باب مجلس الحريم ،
رفع راسه مره ثانية وهو يسمـع سيف يقول : ان شاء الله .. و هسه رح ارسل لك رقم ابو رامي .. صديق ابوية الله يرحمه ، اذا صار شي اتصل بيه .. أو بماهر !


سكـت ثوآني وهو ينآظر الي لمحها تختفي من جديد ،
كل الي قاله : ان شاء الله .. !!


و انتبه لأخته الي تحاول تسحب نفسها منه ، نآظرها و بعد التلفون وهو يهمس : وين رآيحة ؟


أشرت له نآحية الباب وهي تقول : بروح عند نآنة .. هي تبيني


ابتســم بخفة و تركهآ تروح وهو يرد يتكلم مع سيف !







.♪
.♪
.♪







جآلس جنب ابوها وهو يبتسم بخفة على كلآمه ،، سمعه يقول بـ حنآن باين : يعني صاحت ؟


ابتسم بخفة مو باينة و همس : لين ما نامت


ابتسـمت عيونه وحس الدمعه رح تفلت منه وهو يقول : يَ بعد قلبي يا هي ،، تدري اني ما نمت من امس احاتيها ، قلبي محروووق من فراقهآ


بانت الضحكة بعيونه لكنه اخفاها وهو يقول بصدق : عمي ليش مكبرين السالفة .. ترا حتى بيتنآ مو بعيد عنـك ، وان شاء الله كل يوم تلاقينا مرتزين عندك


ضحك وهو يحس بمزآج تركي الرااايق : الله يخليكم لي يابوك ولا يحرمني دخلتكم عليّ


ابتسـم من جديد وهو يقول : آميين !


من جد يحس بالرآحة ساكنه قلبه .. صحيح هو كآره تسرعه امس ، و تهوره اليوم ،، الا انه يحس انه من حقها يكون معها طبيعي ، وش ذنبها انه هو ما يعرف للعايله معنى ؟
ذنبها انها تحببببه ..


بعد عيونه عن بو فيصل وناظر جده الي اشر له يجي عنده : تعال ياتركي .. تعال عند جدك


ابتسم بسخريه من نفسه ومن كل الي يصير له ،
يحسه صاير يختبر اشياء مو من حقه يعيشها ،،

رآح جلس عند جده .. بالمكآن الي يجلس فيه احمد دآآيم ،، و عيونه استهزءت بنظرة زيد المقهووره ،
سمـع زيد يقول على طول : جدي وين آحمـــد ؟


هو ابتسـم وهو يرد ببرود : طلع يكلم في التلفون ،


الجد هز راسه وهو مبتسـم بفخر بعيآله ،،
و فجأة طفت لمعة الفخر و حل محلها الم باين وهو يشوف نظرآت عبد الله التآيهه ، و كأنه مب معهم !!

ميل راسه نآحية تركي وهمس له بعطف : يَ بوك ما عرفتوآ شي عن ياسر ؟


زم على شفايفه و قال بهدوء : والله يا جدي للحين ما بان .. شكله عارف اننا درينآ و اختفى !


هز راسه و تنهد وهو يرد يتعدل بجلسته ، قال بأسف باين وهو يحس بـضيقته تعاود له : والله يَ بوك عبد الله كاسر خاطري حيييل ،، مـدري وش السوآة معاه .. كل مرة اشوفه فيها يحترق قلبي و مدري كيف اطفي ناره


لمآ جده كمل كلآمه . . زفر وهو يقول : طيب و يوسف يا جدي ؟ منت ناوي تتكلم معه بـ....!


قآطعه جده بعصبية حآول يكتمها : لآ تجيب لي طآري يوسف .. هالنذل ذا ماله ذكر فـ بيتي ، هذا الي ما صان بنت عمه .. !


تركي سكت وهو مستغرب من ردة فعل جده ،
طيب ليييه مكسور خآطره على عبد الله و على يوسف لأ ؟
هم الاثنين سووآ نفس الخطأ .. الاثنين طلقوآ ،،
والثنتين بنات عمهم ،، يعني وش الي يخليه يحقد على يوسف غير انه مسوي له مصيبة ؟!


رفع حآجب و تنهد وهو يتعدل بجلسته ،
وش عليه هو ؟!

انتبه لأحمـد الي دخل المجلس و غصب عنه حس بهيبته ،
يكررره لمـآ يعترف بـ قوة شخصية اخوه ، و الي فاقت شخصيته المتحجره ،
يمكـن لأنه الاكبر .. فـ شي طبيعي انه يقدر يفرض رآييه عليه ،،


آحمـد تقدم نآحيتهم و هو سـآرح للحين بالمكـآلمة ،
قلبه مب متطمن من الي يصير ،
و بأعمآقه خـآيف يصير شي بـ سيف ، لكن هالسيف شايل عنـآد محد عنده ،
حتى زيــد المجنووون مو مثله ،
على الاقل زيـد يوصل مرحلة ويوقف عنآده و يرضخ للي يقوله له ،،
لكـن سيف يسكت له .. و بعدهآ يسوي الي برآسه ،
التعآمل مع سيف متعب اكثر .. لأنه كذا ما رح يعرف وشهي خطوته الجآية .. !


ميل راسه على جنب يسمـع اخوه الي همس له : كيفك ؟


مال فمه بابتسآمة وهو يلف ينآظره : انت كيفك ؟


فلتت ابتسـآمته وهو يرد يستند على الكنبة : الحمد لله


هز راسه بخفة وهو يبتسم بعيونه : وانا بعد !


بعد عيونه وهو يحس انه بينفضح .. هو جد يحس انه بخييير ،
ما يدري من متـى ما ارتآح كذا ،
من يوم الي عرف اهله .. !
صـــح ،، و سآعتها كآنت هي احد أهتمآماته ،
أو بالأحرى كآنت أهتمـآمه الأول ،،
و الحين خلآص . . صارت له .. و بين يدينه !!
صـآرت زوجتـه



تنهــد وهو يبي يبعد تفكيره عنهآ .. بهاليومين . خذت من حيآته اكثر من اي حد ثآني ؟
رغم انها من يومها تـآخذ منه الكثييير ،
خصوصآ لمآ انخطفت .. !
كشر بسبب الذكرى المزعجة و تذكر نفسه بذآك الوقت .. يمكن من يومه و كآنت هي بالنسبة له ،، له !!

مـآ كآن يحس انه في حد ممكن يـآخذها منه ،
و كأنه قلبه معطيه حرية التصرف بأي شكل من الاشكآل معها لأن حآس و العلم عند الله انها بتكون له بروحه

وهذي هي .. صآرت له .. و له برووحه !










.♪
.♪
.♪









رفع طرف ثوبه وهو يركض بسـرعه عنيفة و انفآسه تتسآبق برعب مجنون ،
مـآ يدري من وين مر .. ولآ بأي حآره تخبى .. المهم انه يبعد عن عيون الشرطة ،،

كـآن كل شوي يلف رآسه لـ ورآ عشان يشوف لو للحين لآحقينه ، و بالمره الاخيره و هو ينآظر ورآ ،،
ضرب بـ طفل مآر قدآمه و طـآح و فلت " منه " الكلآم النـآعم : آآآآآآآآآآآآآآي



الطفل استغرب حيييل من الصوت الي صدر من هالـ " رجآل " .. حس بعوآر بظهره لأنه هو بعـد طآح ،
لكـن نظرة هالانسآن الشرسه خلته يقوم من على الارض و يركض بعيد وهو يتألــم !








.♪
.♪
.♪







بوســط الصخب رفعت جوآلها و دقت على ابوها وهي تحس بشووق يجرفها لشوفته ،،
لمـآ رد عليها ابتســمت وهي تهلي من قلبها : هلاااا والله بروووحي . . يببببه يا عمررري كيفـــك ؟؟


هو الي كـآن جآلس بوسط المجلس ، وقف و طلع على طول وهو يرد عليها بهمس : هلا بتآج ابوها .. هلا بقلبي .. انا بخير يا عُمري .. انت طمنيني عنك ؟ وشلونك يا روح ابوك ؟؟


دمعت عيونها وبدون شعور بكت وهي تقول بخنقة : يبببه ابي اشووفك .. اشتقت لك والله !


تنفـس بثقل وهو يحس بـ صدره يعوره ،
هو بعد يبي يبكــي .. يبي يبكي بنته .. دلووعته و روحه من الدنيآ ،
هو ما اعتآد على فقدآنها ،،
ما تعود يكون لها اهتمآم ثـآني غيره ،
مآ يقــدر .. والله ما يقدر !!


سمعها تقول من جديد وهي تدخل المطبخ المليآن بالشغآلآت : يببببه وينك فيه الحين ؟؟ جد اشتقت اشوفك


ابتسـم وهو يحس بحرقة بقلبه ،
بلع ريقه وهو يقول بصوت متحشرج : أطلعي برا يبه .. انا نآطرك



ابتسـمت بعد ما شجعها ابوها و مسحت دموعها وهي تهمس : طيييب .. بلبس عبايتي وبجي !



و فعلآ على طول رآحت لـ كبت العبآيات و طلعت عبايتها وهي متوترة ،
خافت لا شافها تركي ممكن يعصب ، بس وش عليها هي ؟!
هي رآيحة تشوووف ابوها .. يعني مااله دخل !!
هالمره يحرمها من ابوها بعــد ؟

سرت رعشه بقلبها لما تذكرت كلآم نغم عن غيرته ،،
المشكلة نغـم مب عارفه هو ايش .. ولآ مآ كـآنت رح تقول عنه كذآ ..!!

مرت جنبها جمانة و أستغربت وهي تشوفها لآبسه عبايتها : تآج ؟ وين رايحة


ابتسـمت وهي تلبس طرحتها : بشوف ابوي .. هو برا ينطرني


رفعت حواجبها وهي تقول بصوت لطيف مع ابتسآمة خفيفه : بس اكيد رح تشوفيه بعد شويه .. يعني ليش هالاستعجآل ؟


حركت كتوفها برقة وهي تهمس بصدق : ما اقدر .. اشتقت له حييييل


اختفت بسمتها تدريجيآ و لمعت عيونها و هي تقول بـهدوء و قلبها بدآ يعصرها : الله يخليه الج .!


ابتسـمت و شكرتها وهي تطلع من الباب ،

تمت وآقفة على العتـبآت وهي تنآظر نآحية مجلس الرجآل ،
شوي ولمحت ابوها يأشر لها تقرب له ،
ضحــكت بـحبور وهي تنزل الدرجآت بسرعه وسمعت صوته وهو ينهيها بـأهتمآم : يبببببببه على هونك بتطيحين


تمت تضحك ضحكة الاطفال الصادقة و هي ترمي نفسها بحضنه وغصب عنها فلتت دموعها من عيونها وهي تشآهق بشووق : يبببببه اشتقــت لك .. وحشتنيييي حيييييييل


باس راسها وهو يضمها له اكثر .. همس بصوت متأثر وهو مبتسـم بحنآن : يـآ " عُمري " خلاااص .. الحين لو يشوفك ترووك بيغار


ضحكت بخجل وهي مو مصدقة الي يقولون عنه ،
يعني باللا نغـم ما تعرفه .. ابوها كيف قال كذا ؟!
يعني ما يدري كيف ولـــده بارد و متحجر ؟!


حركت راسها على صدر ابوها وهي تقول بحروف نـآعمه : يبببه انا ابي ارد معك البيت !


ابتســم و بعد راسها شوي وهمس بـلذه : تبيني انادي تركي عشان يذبحك ؟


شحب لونها وهي ترجع تحضن ابوها و ثواني و استوعبت انها من امس لليوم هذي ثالث مره تقول هالجملة ،
ضحكت بأحرآج ووجهها احمر : يببببببببببببه














.♪
.♪
.♪




 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 16-07-11, 08:35 PM   المشاركة رقم: 318
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





العين ماهي تدمع لـ حزن فرقاك
......... ولاهيب تدمع .. تستغيثك تعّود !

تدمع عليك تخاف .. لاشي يبلاك
......... ومانيب حولك وإنت منت متعوّد !









كـآنت جآلسه فوق ، وهي تنـآظره من الدريشه ،
حطت يدها على قلبها وهي تشوف الحآل الي وصله ،
كـآنت لحيته طويلة و مبعثره ، و شمآغه مبهذل حييل ،
فركت على رقبتهآ وهي تبي هالالـم يختفي منها ، ابتسـمت بأرهآق و وجع وهي تشوفه يدخـل سيآرته ،
تـم فتره طويلة مختفي دآخل السيآره .. ما عرفت وش المفروض تسويه ،
تقريبـآ تـأخيره كآن لمدة ربع ساعه . .لآ هو الي حرك و طلع من البيت .. ولآ هو الي نزل ،
و بسبب انتكـآساته المتكرره هالفتره . .خآفت يكون صار فيه شي ،
و بنفس الوقت مو قـآدره تقول شي ،،

لفت راسها لبنتهـآ الي دخلت عليها الغرفه : مـآمآ ..؟!


ابتسـمت وهي تركض لها و توقف قريب من رجلها تحآول تنـآظر من الدريشة : وش تشوفين ؟


رفعتها على طول و هي تخليها تنـآظر معها : بشوف ابوك .. هممم تعرفينه ؟ بابا عبد الله ؟


هزت راسها بـ " لأ " وهي ترفع كتوفها من غير فهم ،
عضت على شفتها وهي تهمس : طيب تعرفين البابا حق حصوصه ؟



هزت راسها وهي تقول بتفكير :ايييه .. اعرفه ، عمو عبـد الله


حطت يدها على وجهها وهي تقول بحروف حآنية : لا يا ماما .. هذا مب عموو ، هذا بابا .. بابا عبد الله


لوت فمها وهي مو فاهمه شي .. ما اهتمت للموضوع وهي تحآول تنزل من حضن امها : بس الحييين جدتي تبـيك


هزت راسها و تركتها تفلت منها وهي تقول بـصوت مبحوح : الحين جآية !


لمآ رآحت بسمة .. ردت على نفس وقفتها وهي منتظرته يطل ،
سمعت صوت عند باب الغرفه و ابتسـمت لما شافت بنتها الثانية .. هالاثنين .. نوروآ لها حياتها ،
على طول اشرت لها تجي و هي تقول بخنقة : تعالي حصوصة .. تعالي شوفي بابا


شهقت وهي تركض بطفوليه ،
على طول مدت يدها لامها عشان ترفعها .. و ميـآر بسرعه رفعتها و هم الاثنين صآروآ ينتظرون " ابوهم "

ميآر فعلآ بدت تقلق .. و صارت تفكر بكل الاحتمآلآت ورآ تأخييره ،
ثوآني و ردت لهم بسمة من جديـد ، و كآنت نآوية تنآدي امها لكنها حست بغيره عفوية و طفوليه لمـآ شافت امها رآفعة أختها ،،
للحين هي مو فـآهمه ليش هالانسانه صارت امها ،
لكنهـآ مبسوطة لأنها حنونة مررره معها ، مو مثل امها الأولى !!!!!!!

لمـآ حست ميار انه فيه حد عند الباب لفت تنـآظر و ابتسـمت بـ حنان وهي تقول بـصوت مخنوق : تعالي يا ماما . تعالي عشان نشوف بابا !


جت لهم بسـرعه و ميآر اضطرت تشيلها هي الثانية وهم ينتظرون طلة ابوهم ،
شُوي و نزل من السيـآرة و سكر الباب بعده بحركة بطيئه مرهقة ، اتكى بظهره عليها وهو يغمض عيونه لـ ثواني ،

بعدها رفع راسه لـ فوق بحركة عفوية ، مـآ درى انه " عائلته " . وآقفة من بدري تنتظره ،،
لمـآ لمحها مع البنـآت على طول تعدل بوقفته وهو يحس بعروق جسمه تشب نـآر ،،

هذي بسمـة معهم ؟!
يعني ميـآر رضت بالوآقع ؟!
وش حالها الحين ؟ .. وش تفكيرها عنه ؟!

نزل راسه و فرك على وجهه بعنف لمـآ أختفت من انظآره ،
أستغفر بحرقة و هو يرد يدخل سيـآرته ،
لكنه هالمره حرك و طلع من البيت كله !!!











.♪
.♪
.♪








مَآَلَقِيَت بْهُالْبَشّر صَدَر رَّحِيْم
ولَا لَقِيْت الْلِي يُخَفَّف مِن عَنَآيّ

مَا كَسَبَت إلآ طعُون فِي الْصَمِيم x_x
وَمآخْسَرّت إلآ أحْلآم فِي صَبَآي
...
مَابَكَيْت إلآ عَلَى شَي عَظِيـم
وَمآسِكَتّ إِلآ وآنَا عَارِف جَزآي










لمـآ وصلوآ شقتهم هي اول من دخلت العمآرة ، وقفت عند المصعد و تفآجـأت بالرجآل الي دخل بعدها و هو الثاني وقف عند المصعد ،،
توترت و لفت بسـرعه تدور " زوج الغفلة "

ثوآني و طل عليهم ،
تنفست برآحة كرهتها وهي تحس بالامـآن من وقوفه جنبها ،
كـآن الشي ذا بالنسبة لها مثل الـعلقم ،
ما تبي تتجرعه ، هي تكره هالانسـآن الي خرب لها حياتها كلها ،
تكرررررهه كره العمـــى ،
ما لازم تتطمن بوجوده . . بالعكس ، المفروض تشمئز منه ، عديييم الشرف !!

لما فتح باب اللفت دخلوآ كلهم .. وهو حآول يغطيها بجسمه كله و نجح ببسآطة بسبب ضعف بنيتها ،،
وصلوآ الدور حقهم و طلعوآ و هم للحين محد منهم نآظر الثاني حتـى ،،

عبد العزيز فتح باب الشقة و فسح لها المجال تدخل و دخل بعدها وهو يتنفس بضيق ،
عصبيته كلها طآرت بالطريق ،
طول ماهو يسوق كآن يفكر فيها و في الي قالته ،
و في لحظآت طويلة كان يعطيها الحق انها تكرهه و تحقد عليه لأي درجة تبي ،،
الي سوآه معها موب قليييييل ابــد ،
و من معرفته لها .. متأكد انها ما رح تسآمحه ببسآطة .. في مآ اذآ قررت تسآمحه !!



رمى المفآتيح على الطآولة الي بالوسط و عيونه عليها و هي متوجههآ لـغرفتها ،
وقفها بصوت باينه فيه التعصيبة حتى لو كآنت خفيفه : أنتـظري


مـآ اهتمت و كآنت رح تكمل مشيها لولآ انه صرخ هالمره بحدة : غصوووون


وقفت وهي تحس بالقهر منه كل ماله يزدآد ،،
حست بحرقة فـ بلعومها وهي تتذكر تهديده الحقير ،
ضمت جسمها بيدينها و هي تسمـعه يقول : مآ شفت ولد خالك هناك ؟!


لـفت ببطئ وهي تفسخ طرحتها ،، يمكن عشان تبين له عدم اهتمامها
نـآظرته بـأستخفآف وهي تقول رغم انها منزعجه : اي وآحد منهم ؟


ابتسـم وهو يزم على شفآيفه : الي كآن وآقف معك .. في هذاك اليوم


فتحت فمها وسكرته بهدوء ،
بعدها تنفست وهي تحس بالتوتر ،،
في الوقت هذآك .. هو مـآكآن من حقه يتدخل ،
لكــن الحين !!!!

رفعت كتوفها وهي تمثل اللا مُبآلآة وهي تقول من غير لا تحط عينها بعينه : مآ كـآن ولد خالي


حبس انفآسه وهو يهمس بدون تصديق : ايييش ؟ من آجـل ؟!


و تحرك خطوتين نآحيتها ،
هي ردت خطوة لـ ورآ وهي تقول بـ توتر باين : هذآك عم فيصل ،، كنت بعطيه فيصل لأن رحيق كـآنت رآيحة المستشفى هه ، مثل منت عارف ... و مخطط !


لآنت ملآمحه شوي من جملتها الأخيرة ،
لكنه رد تشنج وهو يتذكر كلآم
هذاااك : بس هو قال انه ولـــد خالك ؟


رفعت كتوفها من جديد و هي تلف : مدري عنه !


بسرعه تقدم بعدهآ و لفها له و هو ماسكها من زندهآ بعنف خفيف : لمآ اكلمك .. لاتكلميييني فـ بروودك ذا .. فاااهمه ؟!


مآ حطت عينها بعينه وهي تهمس : وخر !


استغفر بصوت مسموع بعـدها هزها يبيها تفهم ،، يبيها تحـــس : انــآ ما كنت مخطط لـ شــي ، كلـــه منك انت و هذآآآك .. يومها قآل انه ولد خآلك و بياخذك بيتهم .. جنــيت .. ما تخيلت تروحين ،، تهووورت .. و وو !!


سكت وهو يحس انه مب من المفروض انه يعترف لها بالي يحسه معها ،
هي تكرهه .. و حتـى لو ايش ما قآل مـآ رح يقدر يأثر فيها ،،
لآزم ينتظر .. لآزم يخليها تغير فكرتها عنه قبل ان يقول لها كـــل شي سوآه ، بسببها و عشانها ... لآزم !!



هي ابتسـمت بأزدرآء وهمست بـضعف : ياليت تضربني عشان يموت ولدك و ان شاااء الله اموت انا بعد و اخلص من هالحيآة


ترك زندهآ ببطئ وهو ينـآظر بعيونها الي اخيرآ ثبتتهم بعيونه : وخري .. من ... قدآمي !


رفعت حآجب وهي تقول بـ صدق : ليييش تضعف لما اقلك هالكلآم ؟ المفروض تفرح لأنك وصلتني مرحلة اني صرت اكره عيشتي .. انتقمت مني مثل ما تبي ،، مو يكفي ؟!


لف راسه على جنب و هو يتخصر : انقلعـي .. لـ غرفتك !


تحركت من قدآمه وهي تقول بحده : ربي يفكني من هالعيشه الي تقصر العمر .. الله ياخذك يا فهـــد








.♪
.♪
.♪






العصــر




فرغ المجلس من الرجآل .. و ما بقى غير العُمآن و عيالهم .. هو نـآظر جده و فرك راسه بخفة وهو مايدري كيف يقنعه بالرفض ،
سمـع صوت اخوه من جنبه يقول : لآ تشغل بالك جدي .. ماعندنا وقت للسفر


تنهـد براحة خفيفه لأنه الاعتراض طلع من تركي .. والحين يقدر هو بعد يرفض و ما رح يسبب اي شك بالموضوع : آييه يبه ،، ترآ ما يحتـآج .. و بعدين الشغل فوق راسنا ما يخلص .. و ما لآزم نتأخر عنه


جــده نـآظره بـرفعة حآجب و هو يقول برصآنة : يبه شهالهرج ؟ انتم توكم معرسين و ما تفكرون غير بالشغل ؟ يبببه حريمكم وش ذنبهم لآ صرتوآ رجآل ما تفكر غير بالشغل .. لآ تنكدون عليهم من الحين


تركي بان الأستهزآء بعينه و هو يتخيل شكل طفلة ابوها المدللة لآ درت انه مو ناوي يسـآفر معها ، بتجلس تبكي و تبي ابوها ..


بينمـآ أحمـد فـ قال على طول : يبه .. نغـم هي ما تبي تسآفر ، تبي تجلس هنآ عشان اختها و آمها ،، انت عارف انه اختها على وشك انه تولـد .. و هي ما تبي تتركهم بروحهم


قآل بـ هدوء و نظرة عيونه تحمل حنآن كبير : يعني هي تقول كذا وانت تجآريها بهالهبل ؟ ولآ عشان شغلك ارتحت ؟


ابتسـم ابتسآمة خفيفه و هو يلف لـ تركي الي قال : موب سهل جدك والله


و بـ ثوآني قصيره خطرت الفكره الي كآن مأجلها الحين فـ باله : طييب يبه .. دآمك مصر على السفر ،، بنروح نعتمر .. كلها 3 ايام و نرد ان شاء الله


الجـد اعجبته الفكره .. نـآظر تركي و هو يقول بـ صوته الثقيل : و انت بعد ما ابي اعذار .. خلاص خذ زوجتك و رح مع اخوك و مرته ،، و الله يوفقكم ياربْ


تركي بعد اعجبته الفكره وهو يقول بموافقة : اجل ماله داعي نروح الشرقيه .. خلونا من بكرة نتوكل ؟!


آحمــد وقف وهو يهز راسه برآحة : طيب اجل .. بروح اخبر امي نروح البيت و عشان هي تحضر عمرها


تركي ابتسـم وهو يقول بـ شيطنة حلوة و جديدة عليه : تخبر امي ولا بنت العمه ؟


بانت التجآعيد بطرف عيونه وهو يقول بهمس سآخر : الي تجي قدآمي !


تركي وقف هو الثـآني و هو يقول لجده : طيب يبه .. انآ بعـد بروح اشوف وين ابو فيصل عشان اقول له ،


الجـد نآظرهم كيف وآقفين قدآمه .. و كل منهم رجآل ينشد فيه الظهر .. هز راسه برضا حقيقي و هو يقول بصوت مرتفع عشان يسمعون عياله الي جالسين بأطرآف متفرقة من المجلس : الله يوفقكم يا عيال عبد الرحمـــن .. و يفرحني بشوفة عيآلكم !






.♪
.♪
.♪












ليت للصمت صوت و سوآلف
ويخبرك صمتي عن اللي بجوفي ~
المشكلـهـ إني على الصمت حآلف
مـا أتكلم حتى لو أجبرتني ظروفي ..}










بعــد ساعتين ، كـآنوآ توهم وآصلين بيتهم
ما صار اي احتكآك بينها و بين احمد من لما صعدت السياره للحين ،
جلست امه جنبه .. و هي كآنت ورآ مع فدك و تكلمها كل شوي بهمس عشان تبخر توترها من جهة . . و تلهي هالطفلة المسكينة من جهة ثانية

أول ما خطت لدآخل الصاله حســت بالغربة تجتآحها وهي تتحرك ببطئ وعيونها تنتقل بالبيت ،
سمعت صوت امه من ورآها وهي تقول بـ نبرة متعالية : جنـآحكم فوق .. لو تبين تروحين تشوفينه روحي ، بس من الحين اقلك .. ما ابيك طول الوقت جآلسه فيه و مخليتني بروحي !


لفت لها وهي تبتسـم بتوتر خفيف ،
رفعت صوتها عشان تخفي ارتبآكها وهي تقول بعيون متأهبة لأي هجوم : ان شاء الله مآمآ .. هسه اشوفه و ارجع اقعد يمج لحد ما تشبعين مني و انتي بنفسج تطرديني !


ما كـآن الكلآم الي تقوله نابع من قلبها ،
لكنه نـآبع و بأصرآر من عقلها ،، حست انه ام احمـد حييييل متنرفزة منها و السبب مخفي ،
لكنهآ ترد و تقول انه هذي طبيعتها .. وهي لازم تتأقلم معها .. و تتعلم كيف تعاملها عشان لآ تتـأذى بالمستقبل القصير !!


هزت راسها وهي تنـآظر فدك الي دخلت الصالة الحين : طيب .. بنشوف !


نغـم ابتسـمت وهي تتذكر تشبيه تآج انهم جآريات عند هالخآلة ،
بصرآحة تشبيه مرتب فعلآ .. و على الجرح !!

بس وش عليها مدآم تـآج .. بتعيش بروحها .. محد بيآكلها غيرها هي !!
انتبهت لـ فدك الي تتحرك بتعب باين وهي تنـآظر نآحيتها بخجل كل شوي ،

مدت يدها لها وهي تقول بهمس : تعالي نروح ننـآم !


سمعت صوت ام أحمد الي قالت بحده وهي توقفهم : وشو ؟؟ تنامين بذا الوقت ؟


ابتسـمت وهي تنزل راسها تخفي ضحكة خفيفة و بعدها رفعت راسها و قالت بصوت مرح : يا امي اني طبعا ما رح انام هسه .. بس اخلي فدك تنآم لان شكلها تعبانة و اجي !

و همست بعد تفكير قصير وهي تحاول يكون صوتها طبيعي : و بعدين شلون انام و اني لحد هسه ما شفت احمـد ولا اتفقنا على روحة باجر


باللحظة هذي دخل احمد وهو شايل شنطة ملآبسها ،
لمـآ شاف شكل فدك وهي تتمايل بوقفتها بتعب رفع صوته ينآدي " نورآ " الممرضة الدآئمة حقها ،
لما جت نورآ بحجآبها الاسلامي .. عيونها بشكل لا ارادي صارت على نغم وهي تبتسم ببشاشة
نغم ردت لها الابتسآمة لكنها هدت لما سمعت الي يقوله احمد : خذي فدك و خليها تنآم


على طول قالت هي مقاطعته : لااا اني رح اصعد هسه و انومها


هو نـآظرها بهدوء و سمع امه تقول بـصوت منزعج وهي تأشر لنورآ تروح : بدل لاتجلسين معها جلسي مع زوجك شوي



غمض عينه على خفيف و تحرك وهو رافع الشنطة ،،
كل الي قاله : انا بعد تعبان و بنوم الحين


لف لـ نغم و قال بطريقته الأمرة نفسها والي تثير استياءها حييل : صحيني قبل المغرب


رفعت صوتها وهي تحاول تخفي رجفتها من الحياة الجديدة الي دخلتها من غير شورها والاهم رجفتها من شريكها بهالحياة والي شكله بدا بمسرحيته : ان شااء الله


لما اختفى عنهم .. مسكت يد فدك وهي تقول برقة هامسه : يااللا خلينا نصعد


تمت بغرفة فدك بحدود النصف ساعة وهي تتمنـى انهآ لمآ تروح " جنآحهم " الي للحين ما تعرف وينه تلاقيه نآيم عشان لآ تنحط بموآقف محرجة من الحين !

لمآ طلعت من الغرفة . تـآهت بالممر وهي مو عارفه وين تتوجه ،
لكن حدسها دلها على اخر الممر .. نـآحية الباب الي باين عليه جديــد ،

ما فكرت كثير على طول توجهت نآحيته و هي تحس التوتر حرق كل خليه فيها ،،
لمـآ فتحت الباب .. تمـت وآقفة عنده شوي و هي مشدوهة من روعة التصميم ،،
كـآن بآين انه الديكور حديث .. و حتى انه ريحة الطلآء القوية قدرت توصل خشمها رغم المعطرآت الجوية الي مستخدمينها لأخفاء الريحة !

دخلت و سكرت الباب بعدها و هي تحس بوجـع من جمآل هالصآلة ،
الصالة الي المفروض تفرح فيها اي عروس .. الا هي !!!
أنتبهت لـ باب مفتوح و بخطوآت بطيئة رآحت عنده ،، فتحت فمهآ بـ ارتيآع وهي تشوف غرفة النوم الرئآآآآسية ،
بلعت ريقها بتوتر و هي تحس بـ تصلب بأوعيتها الدمويه .. يمنـع الدم ينتشر لأنحآء جسمها و ما يخليها تتحرك !!
أنتبهت لملآبسه الي رآميهم على السرير ، و عيونها انتقلت لـ حذآءه الي على الارض ،،

استغربت منه ،
وين ممكن يكووون ؟!

دخلت الغرفة و عيونها تنتقل على الاثآث الفآخر و تحس بغصه تمنعها من التنفس ،، شـآفت باب ثانية بـدآخل الغرفه و لمآ قربت لها لمعت عيونهآ و حست بالنـآر تحرقها وهي تشُوف غرفة مخصصة للأطفآل ،
من جــــده مسووي كذااا ؟!
تقلصت عضلة قلبها وهي مو فاهمه وش له سوآ كذآ ؟
هم متفقين انه ما رح يصير بينهم زوآج طبيعي ،،
ولمـآ سألته امس قال لها انه رتب الجنآح .. هذا الترتيب الي يتكلم عنه ؟

لفت لـ ورآ لمآ سمعت حركة و تنفست ببطئ وهي تشوفه ببنطلون البيجـآمآ بس و شكله طآلع من الحمآم ،
عيونها بسرعه انتقلت للباب الي طلع منه و تنفـست بتعب وهي تكتشف انه هذا الحمآم ،،

حست بشـي يعور بـ صدرهآ لما سمعت صوته المبحوح وهو يشوف وقفتها عند باب الغرفه : تقدرين تنـآمين على السرير هذاك .. لكن اغراضك كلها بتكون بالغرفة ذي عشـآن محد يحس بشي !


نقلت عيونها له وهي مصدومة .. يعني غرفة الاطفال هذي لها ؟!
ابتسـمت بخفة و هي تتذكر غباءها .. وش تبي يعني ؟!
يحط لها غرفة عادية عشان لو حد شافها بيوم ينفضحون ؟!

هز راسه هزة خفيفه و هو يحس بهدوءها الجـآمد بدآ يزعجه ،
فسخت طرحتها بحركة بطيئة وهي تقول : زين .. بس ... هدومي هم احطها هنآ ؟


بعد عيونه وهو يقول بصوت اكثر كسل من المعتآد وهو ما يبيها تحس بتوتر : كل اغراضك


هزت راسها و كـآنت رح تتحرك لكنها وقفت جآمده لما عيونها صارت على كتفه اليسآر .. شهقت بروعه وهي تحس انها رح تبكي ،،
الجرح على الرغم من انه صار له شهرين او اكثر ،، كـآن أثره وآضح حيييل ،،
خصوصآ غرزآت الخيآطة .. كيييييييف تحمل الالـم ؟؟


هو نـآظرها من جديد وهو يقول ببروده نفسه لكن بان الاستغراب عليه : فيه شي ؟


حطت يدها على صدرها وهي تقول بدمعة متبلورة بعيونها : لأ ...!


تحركت نآحية الكنبة الوحيــده وجلست عليها بأرهاق و هي تنزل راسها و تحضنه بيدها ،
عقد حوآجبه على خفيف وهو يقول من مكآنه : شصاير ؟!


رفعت راسها و شاف دموعها على خدها و نبض عرق بخده ،
سمعها تهمس و باين بعيونها الألم : اني ..... شسويت .... بيك ؟


كآنت رح تفلت ابتسـآمته السآخره و يقول لها اسألي عمرك .. وش سويتي ... فينـي ؟!
الا انه همس بصوت هآدي وهو يحآول ما يخليها تتألم اكثر ،
هذي مووو فاهمه وش تأثير هاللألئ الي تنزل من بحر عيونها : امسحي دموعك .. و فهميني شفيك ؟!


مآ تكلمت .. الا انها ناظرت نآحية كتفه ،
هو لمـآ شاف وين تنآظر هو الثاني نزل راسه و شاف جرحه .. او بالاحرى جرحهآ هي !!
الـتذكآر الي حصله منها .. و الي كـآن الاعمق اثر بنفسه !

رفع راسه لها و قال بشبه ابتسآمة : الحين هذا الي مصيحك ؟؟


شهقت و بعدت عيونها عنه و هي تقول بأحرآج و جرح : شوفني ما دخلت بحياتك الا وخربتها كلها


همس بتعب و هو يتوجه للكبت و يطلع قميص البيجآمآ : ما انتهينا من الموضوع ذا ؟!


حست الالم وصل حده .. خصوصا انه ما يقول لها لا .. انتي ما خبرتي حياتي
و بالنسبة لها كآن السكوت علامة الرضآ ،،
شافته يلبس القميص وقبل لا يسكر ازراره رجفت شفآيفها وهي تقوم وآقفة و بدون وعي صرخت فيه : شلون انتظر منك تحس و انت بدون احسااس اصلا ؟


وقفت يده على كالون الكبت بعد ما سكر الباب و لف راسه لها نص لفه و هو ينآظرها بهدوء ،
ما وقفت بالعكس .. صرخت بهمس فيه من جديد و هي ترمي طرحتها للارض و تحس انها رح تنهآر من الضغط الي كبتها : لا تبااااوع عليييه هييييجي .. اني ما قلت شي غلــط .. اني رح اموووووووووت !!


تقدم لها ووقف قدآمها فـ بطئ و همس : اهدي .. ما صار شي .. و حتى الجرح ،، تره ما يعور



عقدت حوآجبها بخفة وهي تمسح دمعتها ، ابتسـمت ابتسآمة طفيفة وهي تقول : مو قصدي بس هالجرح .. حياتك كلها .. اني عقدتها


غمض عينه و لف راسه وهو يتنهد .. بعدها رد ينآظرها و همس بـ هدوء : انتي منتي بعارفة شي


رفعت كتوفها وهي تقول من جديد وهي كآرهه هالدموع الي مو راضية تتركها بحآلها : زين انت علمني .. قلي الي اني ما اعرفه !


مال فمه بأبتسآمة سخرية وهو يقول ببحة : مقدر .. !

كمل و هو وده يخنق هالحزن الي محوطها : كم مره قلت لك .. لاتصيحين !


زمت على شفتها وهي تمسح دموعها ،، بعدها رفعت طرحتها من على الارض وهي تقول بتعب : الله يعينك عليه وعلى دموعي !


ابتسـم وهو يشوفها تعطيه ظهرها و تتوجه للسـرير ،
لمعت عيونه لما شافها ترفع ثوبه و شمآغه و تحطهم بالشمآعة ، لفت له وهي تحآول تكون طبيعيه : انت مخربط هيجي ؟؟ يعني تنزع هدومك و ترميها اي مكآن ؟


لآنت ملآمحه وهو يبتسـم على خفيف ويحس بدقة جديده تنضآف لـ دقات قلبه من طريقتها الحلوة بالتعآمل .. و الاهم تحركها السريع بالمكآن و كأنها متعوده عليه : لأ .. بس كنت تعبان


قـآلت و هي ترفع جوتيه هالمره : احسن .. لأني اصلا تعبآنة من سيف و بهذلته هالمره انت !


ابتسـم و هو يطلع لـ برآ الغرفه بعد ما قال لها بصوته البارد : حضري اغراضك .. بكره ان شاء الله بعد صلآة الفجر نروح مكه !!


هزت راسها وهي تنآظره يطلع ،
فجأة حطت يدها على قلبها وهي تحس بوجع ،
مستحييية من ربها .. مستحييييية حيييل ،
كيييف تروح و هي مرتين كآنت على وشك انها ترتكب معصية عظمى تدخلها جهنم ؟؟
كيـــف ؟!
حست انه تنفسها ضآق ، هي فقدت الامل بحيآتها بذيك الفتره ،،لكنها ما فكرت بـ سعة رحمة رب العالمين ،
بس هي والله ما كآنت بوعيها .. كآنت اقرب للجنون .. والله ،

حآولت تشغل نفسها بترتيب ملآبسها في الكبت ، لين ما يهدى قلبها !!
و يجي بكره .. و تروح لأطهر بقآع الارض وهي عازمة النية على التوبة .. و الاستغفار ،
وان شاء الله ربي يسـآمحهآ .. آن شاااء الله !!










.♪

.♪

.♪













ضاع وقتي ( يحبني / مـ يحبنيش )
و ما وصلت لرد ذيك الأسئله

الوكاد إني بدونه .. ما أعيش .,
و إن عمري دون قربه .. مهزله ..!










ابتسـمت بخجل و هي تمسح دمعتها الاخيره ،
من شوي رآحوآ ابوها و بيت الدآدآ ودآد للشرقيه .. وهي تمت هنآ .. مع تركي و اهله ،،
جمـآنة و آفنـآن مآ خلوها بروحها ،
طول الوقت وهي تحس بالوحده تستوطنها ،، و المشكله تركي ما مر ولا سأل عنها ،،
بغت تغص بقهرها وهي تتخيله جآلس برآ مع عيال عمـآنه وهو اصلا مب معهم ،
سـآرح بعالمه من غير لا يتعب نفسه و يشآركهم اهتمآماتهم ،،
سمـعت أفنآن تكلم جمـآنة وهي تبتسـم : اشووف النآس سرحوآ و خلونآ


هي ابتسـمت بخجل و هي تقول برقة : لا يصير تفكيرك كذا .. سرحت بأبوي .. بشتاق له


ضحكت جمآنة و هي تأشر على أفنآن : عوفيهاا تـآج حياتي هذي افنان ساعات تتخبل


ضحكت تـآج و هي تحس برآحة خفيفه من وجودهم .. هزت كتوفها وهي تقول بنفس الابتسآمة : نغـم مو راجعة اليوم صح ؟؟


قبل لا ترد عليها اي وحده دق جوآلها الي على الطآولة ،
سحبته وهي تعتذر منهم .. و اول ما شافت الأسـم بلعت ريقها و تحول لونها للأحمر ،

أفنـآن ضحكت وهي تقول بـ سخريه : قوومي مالت عليك .. رح تذوبين من الخجل .. روحي جلسي بالثلاجة و كلميه !


جمـآنة ضربت افنآن على رجلها وهي تقول بقهر : افنآآن لا تحرجين البنية انتي صدق ما تستحيييين !


ضحكت وهي تأشر على بطنها : انكتمي يالبآلوووونه ،، والله لو اني مكآن زوجك كآن لعبت فيك كوره


ضحـكت جمآنة وهي تكشر بزعل : انجـــبي فنووون .. انتي ليييش سخيفة ؟ اننني اعصابي تعبانة لأني راح اولد وانتي تضحكين عليه ؟!


دخلوا بـ مضآرب و عملوآ حآلهم ما انتبهوا لـ تآج الي تركتهم و وقفت بطرف الصاله وهي ترد على تركي ،،

لمآ رفعت الجوال لأذونها سمعت صوته الخشن وهو يقول بثقل : هلآ تـآج


ابتسـمت و هي تعض على شفتها بخجل .. قلبها رفرف لصوته وهي تحس انها فعلآ صآرت أميره .. اميره بوجود هالأنسـآن الي حلمت فيه طول عمرها : هلآ .. تـ..ـركي !


فرك جآنب لحيته وهو يقول بتعب بان بصوته : حضري حالك بنروح بيتنـآ عشان بكره نتوكل لمكة


طلع صوتها متحمس وهي تقول من غير تصديق : بنروووح الشرقيه ؟؟


ابتسـم بخفة و قال بأستخفآف : لأ طبعا .. بنروح بيت هلي


بانت الرجفة بصوتها وهي تقول : ومتى بنروح الشرقيه ؟


تأفأف بضيق وآضح وقآل من غير ان يسيطر على اعصابه : ترآآ مللتيني كل شوي و تبين ابووك .. كنتي رحتي معه و فكيتيني


فتحت فمها بصدمة وهي مو مستوعبة الي قآله ،
دمعت عينها وهي تقول بهمس مجروح : بس .. انا .. ما قلت كذا !!!


قال بنفس عصبيته الي تفلت منه اغلب الاحيان : كنتي رح تقولي .. والحين ياللا حضري حالك


لو كـآنت بمكآن ثآني .. و بوضع ثآني ،
كـآنت مستحيل تروح تحضر حالها مثل ما أمرها ،،
لكنها الحين رغم عيوبه محتآجته جنبها لأنه اقرب وآحد لها بهالمكآن .. كلهم رآحوآ و خلوها ،
خلوها عنـــده !!
هي عارفه انها زودتها بموضوع ذكرها لأبوها كل شوي .. بس هو لازم يعرف وش كثر ابوها يعني لها ،
لآزم يفهم من الحين انها ما تقدر بدووونه !!

عور قلبها بصرآخه ، همست بصوت زعلآن : الحين ليه الصرآخ ؟ وش قلت انـ..ـآ ؟؟


حس انها رح تبكي من جديد .. زفر بضيق منها و من نفسه و قآل وهو يحآول يهدي نفسه : انتي الي عصبتيني .. خلاص .. اطلعيلي بعد 10 دقايق .. تعبان وابي انوم !


همسـت برجفة ما فاتته وهي تنزل عيونها للأرض وتحس بشي بدآخلها كسره ،
يمكن فرحة أمس : طيب !





بعــد ربع سآعة من المكآلمة طلعت له بعد ما سلمت عن كل الي في البيت وهي تحس بزعلها و ضيقتها ازدآدوآ ،،
لمآ شافته وآقف عند سيارته اسرعت بخطوآتها وهي تبي تبكي و تنكد عليه اكثر ،،
مرت من جنبه من غير اي كلمة و حتى ما وقفت لما قال لها بأستفسآر : وين شنطتك ؟


ما ردت عليه و دخلت السيآرة و هي تسكر الباب بعدها بقوة ،
رفـع حآجب و فتح باب السايق وهو ينآظرها من غير لا يركب : ممكن افهم شالي سويتيه ؟؟


ما تكلمت برضو .. و لفت راسها للجهة الثانية نآحية الدريشة وهي تحس بقهر حقيقي من لا مُبآلآته ،
ابتسم بسخريه و ركب مكآنه وهو يقول بدون اهتمآم : لأنها شنطتك انتي فـ مشكلتك هذي مب مشكلتي .. !


استمرت بالسكوت و حسته فعلا مب مهتم لأنه ما جرب انه يحاكيها مره ثانية لين ما وصلوآ بيت هله ،
تمت جآلسة مكآنها وهي تنآظر الباب الي وقفوآ عنده بفضول خفي و سمعته يأمرها وهو يطفي المحرك : ياللا انزلي


لفت له هالمره وهي تقول بعصبيه و كلها ترتعش : انت ليييش كذا ؟ لييش تكرهني ؟!


نآفخ بحده و هو ينآظرها بضيق وآضح : تاج والي خلقك مالي خلق دلعك الحين .. نزلي و فكيني !!


ضربت على الدرج الي قدآمها و هي تصآرخ من جديد : كل كلمة و الثانية تقول فكيني .. لييييش لهالدرجة مو طايقني ؟ بس تبي تخلص مني ؟!


اشر لها بسبابته بتهديد بعد ما خلاها تكمل كلآمها : شوفي .. صوتك ما ينرفع مره ثانية .. هذي اولآ .. و ثانيآ .. لا كل شوي تقولين تكرهني و ما اعرف وشو .. انتي عارفه تركي .. و عارفه انه ما يهمني حد . ولو كنت اكرهك ما كآن رح يجبرني شي على الزوآج منك .. فاااااهمه ؟


تكتفت وهي تقول بعنآد برئ وهي تحس بلذة حلوة من كلآمه " الدفش " : وش تبيني اقول وانا اشوف تصرفاتك معي .. الصبح ما كنت كذا وش الي غيرك ؟


ابتسـم بخفة و حس انه الي قدآمه فعلآ عايشه دور الطفولة ،
ولآ كيف تتبخر عصبيتها بهالسرعه ؟ و بنفس الوقت كيف تقدر تبخر عصبيته هو الثاني ؟

همس بأرهاق من اليوم المتعب وهو يسحب كفها على فجأة : أسمعيني .. انا انسـآن ما أعرف اعبر عن شي .. و ما ابي كل شوي تبكين قدآمي لأني ما رح امسح لك دموعك .. تآج انا ما اعرف اتعامل بالطريقة الي تبينها .. فهمتي ؟!


سحبت يدها وهي تقول بضيق حقيقي وحست نفسها رح تبكي .. يعني يبي يذلها هالتركي على هالزوآج : وانا وش ذنبي ؟!


فتح بابه و نزل وهو يقول من غير اي اهتمآم لمشآعرها : ذنبك انك تحبيني !


فتحت ثغرها وهي مصعوقه ،
ثارت نبضاتها وحست العرق بدآ يبلل آطرآفها وهي تحآول تبلع ريقها ،،
كييييييف يقدر يتكلم بهالبسآطة ؟ كيييييف ؟!
و كييف يبيها تحس انه حبها له غلطه وهي لازم تتحمل نتيجتها ؟
شهالقسوووة الي فـ قلبه ؟!
نزلت بعده و سمعته يقول بـ خفة : كيف رح نسافر بكره من غير ثيابك ؟!


قالت بصوت متوتر وهي ما تبيه يحس انه مسكها من يدها الي توجعها : الشنط بسيآرتك .. حبيبي مصطفى نقلهم لها !!


رفع حآجب و مآ قال شي .. بس فتح صندوق السياره و فعلا لاقى شنطته و شنطتها هي بعد ،،
نزلهم و هو يأشر لها تدق على جرس الباب ،


لمآ دخلوآ لآقوآ ترحيب حآر نوعآ مآ من امه .. و من أحمد بعـد الي كلمه تركي و خبره انهم بيجون !!



أم احمـد كآنت مرتبة بشكل مسبق جنآح خآص لـ تركي و زوجته ،
يعني لو بغوآ يجوآ الريآض ،، فـ لمآ عرفت انهم بيجون مآ سوت شي غير انها بخرته لهم

ع العشـآ آجتمع تركي و آحمد .. و أمهم في مجلس الرجآل ،،
و نغـم و تآج و فــدك جلسوآ في صآلة الطعآم الدآخلية ،،

مـرت الامسية على خير ، و فـ نهآيتها .. كـآنت نغم فوق بـ غرفتها و هي تستعد للنوم .. و هي ما شافت احمـد من لما جوآ تآج و تركي ،
مآ قدرت تغفـى عيونها الا لمآ سمعت صوت في الغرفة الكبيره ،،
قـآمت من مكآنها و هي ببيجآما بنوتية طويلة ،، لابقه لجلستها بالغرفة الطفولية هذي

فتحت الباب الفاصل بين الغرفتين على خفيف ولمآ تطمنت انه هو .. ردت لمـكآنها و استغرقت بالنوم من غير ان تحس بأي شي ثآني !!


بينـمآ تآج .. فـ هي للحين ما كآنت معتآده وجود تركي جنبها ،، خصوصآ لمآ ينقفل عليهم باب وآحد ،،
و الاتعس انها مقهوره منه و زعلآآآنة .. و الحين هو اكيييد ما يبيها تنكـد عليه و تذكره بالشي ذا ،
عشـآن كذآ تروشت و غيرت ثيآبها لـ ثوب نوم مستور و بعدهآ اندست بالفراآش من غير ان تنتظره ،،
و من تعبهآ من اليوم كله .. ما حست على نفسها الا وهي نآيمة !!












.♪

.♪

.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 16-07-11, 08:42 PM   المشاركة رقم: 319
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 








لمسسة تعبْ . . شفتَهآ فيكْ !
وَ احسآس ذآبل l
. . . . . . . . . فِ عيونكْ لمحتَه ~
سلآآآمتككْ كلكْ
شفنيّ آطآلعكْ ،
لو بيديّ آتنفسْ تعبكْ
. . . . . . . . . . . وَ الله شهقتَه . .
. . . . . . . . . . . وَ الله شهقتَه . .












أحلـى ايآم حيآتها كآنت هاليومين الي قضتهم هنـآ ،،
حست نفسها فعلآ ولدت من جديد .. و تحس كتفها خفيف .. و كأنها كآنت شايله ذنوبها فوق ظهرهآ ،،
دعت و بكت و صلت !
مآ ضيعت دقيقة مآ ارتآحت فيها وهي هنـآ ،،

آحمـد الي كآن متأكد من كل الي رح يصير لها و الي رح تسويه .. من الاول قآل لـ تركي ينفصلون وقت الصلآة بالكعبة المشرفة ،
لأنه متأكد انهم رح يستغربون حآلهآ !!

اصلا تركي مسبقآ كـآن حآجز له جنآحين بـ فندق قريب ،،
عشـآن كذآ كآنوآ يروحون و يردون تمشية مع بعض !!
لكنهم يفترقون هنآك .. و أحمــد كآن هو المرآفق الدآيم لها ،، خلآها تطلع كل كبت بقلبها ،
عسـى انها ترتآح ...... و تريحه !!

في اليوم الثآلث و الأخير هي حست بـ فتور بجوفها لأنها بتروح خلآص .. لكنها بنفس الوقت كآنت حآسه برآحة ابدية ،،
تمت لأخر لحظة تدعــي ربها ينتقم لها من الي اجرموآ بحقها ، و تدعييييه يرجع لهم سيف سـآلم و يرحم ابوهآ و ينور قبره ، و يخلي امها لها ..!!

مـآ خلت حد الا و دعت له .. فـ كيف بهذا الي وقف معها طول الوقت و هو يدور رآحتها من غير لا يسألها عن الي تبيه لأنه هو .. . بدآ يعرف كل شي تبيه !!


بأخر ليلة وهم رآدين الفنـدق .. كآن الجو ظلآم .. و الريـح بدت تعصف على خفيف ،،
كـآنت تآج وهي يمشـون قدآم .. و تركي و آحمد ورآهم ،،

بدت تحس برجفة من صوت الريآح القوي .. تخــــآف هالاصوآآآت .. تخااافهم .. و تخاااف الليل ،،

حآولت تقوي نفسها وهي كل شوي تبلع ريقها ،،
كآنت تآج تتكلم و تسـألها عن سيف اخوها و هي مب حاسه ،،

فجأة فزت و ارتعبت لما حست بيد على ذرآعها ،،
حطت يدها على صدرها وهي تتنفس برآحة بعد الخرعة لمآ شافتها تآج : آآه .. خرعتيني


تآج ابتسـمت وهي تقول بأستغرآب لطيف : لييه ؟ اعترفي وين كنتي سرحآنة ها ؟؟ ترا الحبيب ورآنآ .. اي صحيح ما حبيتيه ؟


سحبت نفسها بضيق وهي تكمل مشيها : تآج .. امشي وبلا حجي فارغ


ابتسـمت اكثر وهي تجآريها بمشيها : وش فييك ؟؟ احسك بس تبين توصلين الفندق .. فيك شي ؟!


وقفت فجأة و بالتالي تآج بعـد وقفت وهي جد مستغربه منها ،،
بلعت ريقها و لفت ورآ تنـآظر نآحية احمد ، الي عقد حوآجبه بخفة لما شاف وقفتهم ،،
تـركي تقدم قبل احمـد وهو يقول بأستغرآب : شفيكم ؟


هي نزلت راسها وهي تنآظر طرف ثوب احمد الي وصل عندهم و تسمع كلآم تآج : مدري .. بس نغـ.!


قآطعها احمد على طول و هو يأشر لـ تركي : خذ زوجتك و روحوآ قبلنـآ .. !!


تركي ابتسـم وهو ينآظره بسخريه ، و بقلبه يبي يقله الحين تهتم فيها و بعـدين الله يعينها على الي بتشوفه منك ،،
أشر لـ تآج تمشي قدآمه وهو يهمس : ياللا تفضلي !




لمآ رآحوآ تركي و تآج .. هي رفعت انظآرها له .. استغربت الي سوآه و حست بخجل خفيف ،،
هو نزل راسه بخفة عشان يوازي طولها وهو يقول : فيك شي ؟


بلعت ريقها و بدون وعي قربت منه اكثر وهي تسمـع صوت العوآصف الخفيفه : خلينآ نروح .. بسرعه ...... الله يخليك !



حس بصوتها المرتجف .. قرب لها وهو يهمس بتفكير بعد ما تذكر الي صار يوم كآنوآ في الشاليه وتذكر بكيها و صرآخها بسبب المطر : تبين نآخذ تكسي ؟!


هزت راسها بسرعه وهي جد مو متحمله الصوت ،
لف موآجه الشـآرع و هو ينتظر تكسي .. و انصدم لمآ حس بوقفتها القريبه حيييل منه ،
يعني لو تحرك سنتيمتر ممكن انه يلآمسها ،،

بدون شعور منه حط يده اليسـآر ورآ ظهرهآ وهو يقول بـ هدوء : لاتخآفين !


غمضت عيونها وحست بـهالكلمة مثل البلسم الي اشفى لها روحهآ المجروحة ،،
همست بـ خفوت وهي مو رافضه الي سوآه : ان شاء الله ..!


وقف لهم التكسي ، وهو على طول فتح لها الباب الخلفي .. جلست وهي تحس برآحة عميقة من حركآته المهتمه .. و بنفس الوقت كآرهه نفسها لأنها مكلفته كل هالعنـآء ،
بينمآ هو فـ لذته بالي يصير مو طبيعيه .. خصوصآ لمآ يحس انه اعتمآدها بشكل كآمل عليه هُو ،،
يحسها ما تقدر تسوي شي بروحها .. كم يوم مع بعض و فهم منهم انها تنتـظره يكون معها و جنبها بكل موقف ،
لأنها و بكل بسـآطة مآ تقدر تسوي شي من غيره !








.♪








وٍَشلـَونْ آبـكَـِتّبْ وَآلـِشعـُرْ
مـَنْ هِـِيِبِتَكْ . .~> يِـخشَآكْ -,
. . . تـْرآك آنـِتْ آلـوَحـَيِدْ . . " آلـِيْ يـٌذلْ
آلـشِعِـَرْ . . . . . . وٍَيِهِيِـَنَـهْ ,<-/






بهاليومين الي رآحوآ قدرت تسكـن كل ذرة بحيآته ،
شقآوتها الحلوة .. و ابتسـآمتها الدآيمة خلوه ما يخطي خطوة الا وهي فـ باله ،
وهي كـآنت تحس بهالشي .. و الاهم تحس بالانتصار على جبروته الـجليدي ،،

طول الطريق وهي تتكلم .. عن كل شي ،
شوي عن ابوها .. شوي عن اهله .. و في الاخير قآلت له بكل عفوية : هممم .. توركي بكره ان شاء الله بنرد الشرقيه ؟


حبس ابتسآمة خفيفه وهو يقول بخشونه رغم انه استمتع بندآءها اللطيف لأسمه : ايه . ان شاء الله


هزت راسها وهي تقول بتفكير : يعني برد للبيوتي سنتر و شغله .. آف للحين ما ارتحت منه !


كل الي قاله وهو ينآظر قدآم : ومن قالك انك بتروحين له مره ثانية ؟!


وقفت بنص الطريق وهي تنآظره بصدمة : ايييييش ؟؟


حط يده على كتفها وهو يدفها على خفيف : امشي بس .. !!


حآولت تبعد يده وهي تبي توقف من جديد الا انه صرخ فيها بحده : تـآج امشي !


عضت على شفتها وهي تقول بعنـآد حلو و هي تمشي قدآمه و مآسكه عبآيتها لآ تطير : مالي شغل .. انا ما رح اترك شغلي !


كآن ينآظر المكآن حوله من غير ان يهتم لـ كلآمها ،، كل الي قاله : ما رح تتركينه . ..لكنك بنفس الوقت ما رح تروحين .. يعني تديرينه وانتي في البيت !



وقفت من جديد و لمآ شافت نظرته مشت بسرعه وهي تتحلطم ..
ابتــسم بخفة و لف رآسه لـ ورآ يبي يشوف آخوه لكنه ما حصله ،

برطم على خفيف بتسآؤل و هو يدخل الفندق بعــد " طفلته " ..!!
و تفآجـأ لمآ دخل بالي وآقفين مع تـآج .. ،
كيف وصلوآ بالسرعه ذي ؟ ؟!

ابتسـم و هو يتقدم لهم : كيف قدرتوآ توصلون بالسرعه ذي ؟ ؟


رد عليه بصوته البآرد : خذينا تكسي .. ياللا بكره ورآنا طريق .. خلونا نروح نرتآح !


تآجْ حست بلسعه خفيفه وهي تنآظر تركي بطرف عينها ،،
و بقلبها تبي تقله شف أخوووك كيف خايف على زوجته ، أول ما شافها تعبت شوي خذالها تكسي مو انت مآسكني هواش !!




































.♪






يَ حزن |
......... بطلبك ، خلها فـ .. حالها / ,

هذا قلبيً [ إس ك ن هـ ] وخل الفرح ..

............... يبقىُ لها ،










لما صعدوا لجناحهم ، هي على طول توجهت للغرفة الملحقة ،، تخاف حتى تدخل للحمام ،،
فسخت عبايتها وجلست على السرير وهي تحس بالصوت يرد لها ذكريات مخيفة هي اصلا ما نستهم ...!!

سمعت صوت طق على باب الغرفة وكرهت نفسها وهي تشوفه يستأذن عشان يدخل غرفته .. همست بـ تفضل وهي جد متوترة وخايفة ومتعصبه بعــد

شافته يتوجه لشنطته الي على الارض وهو يقول بصوت هادي : بدخل اتروش ولـ.....!!


قاطعته بسرعه وهي توقف من مكانها بقلق وخوف مفضوحين : لآآآآآ ... الله يخليييك لاتدخل


وقف من بعد ما كان جالس نص جلسه على الارض وهو يناظرها بصمت ،، هي فهمت انه يبي تفسييير للي تسويه ،، توترت وهي تنقل عيونها لـ كل مكآن الا هو ،،

في النهاية استسلمت وهي تناظره بإنكساار : بس انام وانت سوي الي تريده ،، الله يخلييك



لو تدري بس كم تهزه كلمة " الله يخليك " كان رحمت حاله وما قالتها له كل شوي ،،
تنفس ببطئ وهو يحس انه صوت الريح بدا يزداد : طيب .. مو قادرة تنامين ؟؟


هزت راسها بسرعه وهي تحس بالغصة رح تخنقها ،، هو زم على شفايفه وما عرف وش الي مفروض يسويه ،، هل من المفروض يقول لها بتم معك لين ما تناميين ؟؟

لكنه اختار الحل الاسهل والاقل احراج وهو يناظرها بأرهاق واضح : طيب تعالي اجلسي برا ،، خلينا نشوف تلفزيون لين ما تنعسين


هزت راسها برضا و مشت قدامه لـ برا ،، لكنها عند الباب وقفت ولفت عليه بحركة مفاجأة ،، هو تم يناظر بعيونها وهو يبي يفهم شالسالفة الحين


هي نزلت عيونها على طول و بعدها ردت ناظرته وهي تهمس و اصابعها تلعب بطرف قميصها الزيتوني الي ما غيرته : شكرآآآ على كل شي تسويه علمودي ،، كلــش شكراا


ابتسـم بخفة وهز راسه هزة صغيره وهو يهمس : العفوو



عضت على شفتها وهي تلف من جديـد وهي تحس بالخجل من نفسها بسبب رسمية جواابه ،، توجهت ناحية الكنبة على طول وهي تقول بصوت هادي ،، تبي تفتح معاه اي موضوع ،، السكوت يوترها حييييل : ما خابرك سييف ؟



صمت هالانسان قاااتل ،، وهي متأكده لو خلوه بروحه ومحد كلمه يمكن يتم على حالة صمته سنييين


جلس عالكنبة الطويلة بعد ما جلست هي بالمنفردة وهمس : أمس كلمته ،، ليه هو ما كلمكم ؟؟


رفعت كتوفها وهي تقول برقة وهي تحاول تتناسى الصوت الي برا : ما اعرف ،، يمكن خابر ماما ،، بس اني ماخابرني



فتح التي في بالريموت بعد ما هز راسه هزة خفيفة .. هي حست بالضيق وهي تفكر انه ما يبيها تكلمه ،، لكنها ترد وتقول هذي هي شخصيته وهي مو لازم تتحسس بزياادة


لكنها في النهاية وقفت وهي حاسه انه وجودها حييل مزعج بالنسبة له

هو الي كان ممدد ذراعه اليسار على الكنبة و راسه متوسد المسند بتعب ناظرها بتساؤل وهو يقول بصوته الكسول الي يسبب لها رعشة تكرهها : وين ؟


بلعت ريقها وقوت قلبها وهي تقول بدون شعور : اروح انخمد لأن احسك ما تريدني ابقى هناا


تنهد وهو يتعدل بجلسته : اجلسي


لمحت بطرف عينها بكيت الزقاير الي على الطاولة وقالت بعصبية وليدة اللحظة : لأ ،، خليني اروح عشان تدخن على كيفك


ابتسم بسخرية وهو يناظرها ببرود : أنتي لييش تكرهين الزقاير لهالحد ؟؟


ضاااق صدرها وهي تقول من دون اي احساس : لأني احس ني السبب بأدمانك عليها .. أنت ما جنت تدخن زمان بـــ...!


قاطعها بهدوء وهو يأشر لها تجلس : تعالي شوفي اخبار الدنيا وخلك من الزقاير



حكت على حآجبها وهي تقول بـ هدوء و فيها البكيه : طول عمرك تطنش الي اقوله .. و كأنك تقول اييه صحيح .. انتي خربتي كل حيآتي


نآظرها مصدوم شوي من كلآمها ، بعدهـآ وقف بهدوء وهو يقول بصدق : نغم لا تقولين كذا ،،
انتي اصلا مب عارفه شي .. ولآ رح تعرفين دآمك تتكلمين بهالسلبيه ذي .. !!


فركت جبينها وهي تتنفس بحرقة : آآه .. الخوف ما بقى لي عقل افكر بيه .. و انت كلآمك كله الغاااز .. الله يخليييك اريــد الصوت يوقف !!

قآلتها بـ ضعف هز كيآنه ،
دك حصون المقآومة عنـــده ،،

بلع ريقـه على خفيف و أشر لها تجي عنـده ،، هي نآظرته بتيه .. و بعدهآ بدون شعور ،،
و كأنها منومة مغنآطيسيآ قربت له ،،
كآنت كل خطوة تخطيها تعزف لحن جديـد بـ حيآته ،
حس بخفقآن بدآ يسيطر على نبضه وهي توقف قدآمه و تطلبه بعيونها انه يريحهآ من هالخُوف ،،

غمض عينه بخفة و حط يده ورآ ظهرهآ وسحبها له ،،
هي استسلمت لـ ضمته وهي تبي ترتآح من هالرعب وبس ،

الصوت بدآ يختفي تدريجيآ من اسمآعها ،، لأنها بدت تسمع معزوفه ثآنية ،
صآرت انغـآم جديده تتلآعب على حآستها السمعية ..
كآنت تسمـع دقآت قلبه ،، و هي ثآيره بشكل مجنون ،
ثآيره لدرجة انه خافقها بعـد قرر يثور .. صـآرت نبضآتها تتسآرع ومن خوفها من الي حسته حآولت تسحب نفسها منه ، وهي تحس الخوف من العوآصف ارحم من هالرعبْ الي تحسه من مشآعرها ، و الاهم من مشآعره هُو ..!!


هُو منعهآ انها تبتعـد .. نزل راسه ينآظرها و هو يهمس بـ صوته الكسول .. و البحة بانت بشكل ارعبها : خليك


جلس على الكنبة و جلسهآ عنده و غير القنآة على القُرآن الكريمْ و علآ على الصوتْ
عارفها ما تهـدى الا كذآ .. و وش احسـن من كذآ ؟!

هي فعلآ هــدت .. و بدون شعور منها ،، و لـ شدة التعب و الرآحة النفسيه ،
مآ درت انها نـآمت على صدر الأنسـآن الي كآن لها طوق النجآة بكل ظروفها الي فآتت ،

هو لمآ حس انه انفآسها هدت .. و دقآت قلبها انتظمت ،
بآس جبينها وهو يهمس بوجع : ليت حزنكْ كله يصير فينيٍ













.♪

.♪

.♪








آنآ اللي يصد عني
مآ ألحقه لو خطوتين 3-|
واصبعي وهو اصبعي
لآمن غدر بي أقطعه
آبي آسألگ سؤآل وآحد
وجآوبني بگلمتين

(

لآ صآر قدرگ والهوى خصمين

من توقف معه ؟! )
ترى بآلحب گرآمه
وآنت دآيم مستهين
يآخي ضرسگ اللي هو ضرسك
لو عورگ بذمتگ مآ تقلعه





بعـــدْ مُرورْ أسبُوعْ ..!!









نزل من سيآرته الفيرآري و هو كل شوي يرفع رسغه اليسار و يشوف ساعته ،
تأخر عن الوقت و هو كآن مرتب اموره انه يوصل قبل ان ينتهي الاختبآر ،

مشـى بسرعه بعد ما قفل سيآرته و دخل الجآمعه بعــد ما سلم على السيكيورتي الي صآروآ ربعه ،،

توجه على طول لـ كآفيتيريا الجآمعة و هو يدورها بعيونه ،















.♪















طلعت من قاعة الاختبار وهي معصبببه حييل ،، اولا من نفسها لأنها لهت بالسوالف والضحك مع جراح و ما راجعت الاشياء المهمة وثانيا من حظها الي خلا الدكتور يجيب لهم اسئلة خاصة بالعباقرة بس

شافت مشعل واقف على جنب وشكله ينتظرهم .. اول ما شافها قرب لها وهو يقول بــ ابتسامة خفيفة : بشري ؟؟



ابتسمت بسخرية وهي ترفع الملزمة تبي ترميها : تراها مب حاااالة ذي .. كل يوم ادرس للصبح مثل الحمار وبعدها ما اعرف احل الاسئلة ,, شهالغباااااء الي عندي افففف


ضحك على خفيف وهو يسحب الملزمة منها : لا تستعجلين يمكن تكونين حاله صح وانتي مو عارفه


كشرت وهي جد فيها البكية ،، لفت لورا لما سمعت صوت ضحك عنيييف من ثالثهم وهو يقول من غير تصديق : خلصنــــآآآآآآ ... واخيراااا


لفت وهي تقول بتحلطم : اسكت تكفى الحين كلهم يظنونك رح تاخذ الفل مارك انت وذا الضحك



ضحك اكثر وهو يشوف تكشيرتها : لا تخافين كلهم عارفين جرااح محد بيحسدني وبعدين خليني فرحان لاتنكدين علي ،، خلاص كملنا اختبارات الفرحة هذي يبغالها عزييييمة


رفعت حاجب وهي تقول بنفس الضيق : انت لو بس تترك عنك اللامبالاة و الضحك رح تنجح


ابتسم وهو يناظر مشعل الي يناظرها وساكت : شفها شفها الحين صار الضحك هو السبب


بعدها ناظرها وهو يكمل : الي يسمعج ما يقول قضيتي الوقت كله ضحك معااي


عصبت و هي تمشي قدامهم : فووووقها يعترف ،، اووووف منك


جراح ضحك من جديد وناظر مشعل وهو يهمس : شفيها ؟


مشعل رفع كتوفه وهو يقول بعد تنهيدة : وش يدريني .. اسال عمرك انت اقرب لهاا


ابتسم وحس انه رح يضحك بسبب الغيرة الباينة بصوته ،، شافه يتقدمه و يروح وراها وهو بعد تحرك من مكانه بيلحقهم لكنه وقف لما جا له واحد من الشباب يسلم عليه


بينما هي فـ قبل ان توصل الكافتيريا لفت لهم تبي تشوفهم وين
لما شافت مشعل بروحه على طول قالت وهي تناظر وراه : وين جراح اجل ؟؟


حس بضيقته بانت بصوته وهو يقول بدوون اهتمام : مدري عنه ،، ياللا خلينا ندخل


تحركت خطوة لـ قدام لكنها وقفت مكانها لما شافت هذا الي متقدم ناحيتهم
على طول لفت لمشعل وهي تقول بتوتر : بروح اشوف جر......!!


ما كملت كلامها لأنها سمعت صوته من وراها وهو يسلم ،، غمضت عيونها وابتعدت شوي عن طريق مشعل الي تقدم له هو الثاني عشان يسلم عليه


اضطرت تلف وهي ترد السلام بصوت خافت ،، ما تعرف ليه بس تبي تهرب منه ،، خصوصا بعد الرسالة الاخيرة الي ارسلها قليل الادب وهو يقول لها اهتمي بنفسك وبعلاوي لأني ابيكم

تحس نفسها ما تقدر تشوفه وتكلمه بعد هالي قاله ،، والمصيبة هي ما قالت لمشعل و جراح عن موضوع خطبتها

والاكيد انه الحين رح يستنذل ويقول لهم ،،

ناظرها وهو يقول بصوت هادي رغم انه داخله ثاااير من وجودها مع مشعل : كيفك ؟

بعدت عيونها عنه وهي تتلفت كل شوي : الحمدلله تمام .... أنت شلونك ؟


ابتسم وهو يكبت عصبيته بالقوة : بخير

وناظر وراها على جراح الي جا وهو مبتسم ببشاشة :هلآآآآ والله بزيود .. شلونك يا ريال ؟؟؟


بعدت عن طريق جراح وهي تحس باطرافها تنتفض ،، نست الاختبار ونست الدنيا .. كل الي تبيه الحين انه ينقلـــــع

سمعت صوته هدى شوي وهو يسلم على جراح ،، هي اتخذت الحل الامثل وهو الهروب من المواجهة
بلعت ريقها وهي ترجع خطوة لورا : طيب انا بروح الحين استأ....,!


سكتت لما سمعت صوته وهو يبتسم بهدوء : انتظري شوي بجي معك


الاثنين الي واقفين انصعقوا و مشعل من غير شعور نطق : ترووح معها على وين ؟؟


وسعت ابتسامته وهو يقول باستغراب كاذب : ليه ما قالت لكم اني خطبتها ؟؟


جراح ضحك على طول وهو يقول بعدم تصدييق : أحلـــــف ؟؟


أبتسامته خفت شوي وهو يرفع حاجب : مفاجأة صح ؟؟


مشعل ناظرها وهو يحس بقلبه يدق بدون رحمه لظلوعه الي على وشك انه يكسرهم : من متى هالكلام ؟ وليش ما قلتي لنا ؟؟


بلعت ريقها ونقلت نظرها لزيد وهي يمكن لأول مرة تحس بالضعف لهالدرجة : مدري


جراح تكلم بحماااس وهو يضرب زيد على كتفه : شعلووول خل البنت ،، اكيد تستحي تقول لنا ،، وش فيك انت ؟؟


ورد ناظر زيــد الصامت وهو يقول بفرحة مع شوية زعل : بتاخذها منا يالاخووو ،،، بس طلبتك تنتبه لهاا ،، هذي كووووداااا



لوى فمه بضيق وهو يرفع حاجب بملل : اييييه اكييد بعيوني هي


كان يتمنى يفقع عيونها باللحظة ذي ،، وش كثر كريييه هالموقف ،، يسمع الغريب يوصيه على خطيبته .. كره نفسه لأنه هو الي خلاها و راح

حس بالضيق اكثر ،، لمتى يعني يتم يشعر بتأنيب الضمير ذاا ؟؟

كل مره يشوفها يحس انه غلطان بحقها اكثر من المرة الي قبلها ،، متى بس يتخلص من عقدة الذنب هذي ؟!






جراح فجأة حس على نفسه ونق عيونه لمشعل ،، عض على شفته لماتخيل الي يحسه صاحبه

هدا صوته وخفت شدة الحماس الي فيه وهو يهمس بعد ما تنحنح : بالبركة ان شااء الله ،، رغم اننا ما ندري وشلون طحت عليها ؟؟


زيـد ابتسم وهو يناظر ناحية مشعل : قلت لكم ،، كنت اشتغل عند ابوها الله يرحمه


نقل انظاره لها وهو يبي يشوف ردة فعلها على هالموضوع الا انها كانت صااااامته ،، لف يناظر جراح الي كلمها بمرح : يعني خلاص ما عاد فيه حد يقول لنا جروح وشعلوول؟؟


جمــدت ملامح زيد وهو يناظرها بعصبية باينة ،، هي تنفست فـ بطئ وهي ترجع خطوة لورا من جديد : أأأ....آآ ... أنــ ـ ـآ بـ ـروح



هو صافح جراح من جديد وهو يقول بصوت هادي : ياللآ أجل .. نستأذن .. و نشووفكم على خير



مد يده يصآفح مشعل و حسه تأخر وهو يـمد له يده .. حس بطريقته الغير وديه ابدآ بالسلآم ،، ابتسـم بـأستخفآف و هو يشوفها تسلم عليهم بـ بطئ ،،

لمآ بعدوآ شوي عنهم .. هي تقدمته وهي تحس بالغيظ منه ومن حركته البايخة و هو يحرجها قدآمهم ،،
تتمنـــى تخنقه على سخاافته ،،
هو مب مييييت عليهآ وهي متأكده من الشي ذا ،، الموضوع كله على بعضه ازعآج لآ أكثر ولآ أقل ،،
يبيها تتضآيق و تتنرفــز وبــس !!


مشـى ورآها وهو كآتم غيظه ،،
يتمنـى الحين يمسك مآكينه و يحلق لها شعرها كله ،،
كل حركآتها مايعه و تافهه .. ما يدري كيييف رح يقدر يتعآمل معها ،،
هي صعــــبة .. و عنآدها اصعـب ،،
يمـكن يكون فعلآ غلـط لمآ قرر يرتبط فيها ،،
هي ما تقــدر تعيش الحيآة الي هو يبيها لـ زوجته ،،
و هو اكييييد ما رح يقدر يغير مبآدئه عشآنها ،،
شكلها حياتهم بتم هوآش و مضآرب طول الوقت


هي طلعت للقرآج وهي مب عارفه لو كآن للحين بعدهآ ولآ رآح ،،
لكنهـآ لمآ وصلت سيآرتها سمعت صوته وهو يقول بـ روقآن مصطنع : كيفها خطيبتي ؟؟


ما لفت نآحيته بالاول .. لكنها قوت قلبها بعد ثواني و هي تبتسـم بعنجهيه و تلف له : هلا والله .. بخير ، لكن لما شفتك بصرآحة تعكر مزآجي


ابتسـم بميلاآن وهو يهمس : أحلفي بس ؟!

و حك ذقنه وهو يهز راسه و ينآظرها : عارفه ايش المشكله الحقيقية الي بيني و بينك ؟؟


تكتفت وهي تتكي على باب السياره : هممم ؟؟


مآل نآحيتها ثواني و رد لـ ورآ : لسآنك الطويل الي يبغاااله قص !


هي ردت لورآ اكثر و صارت تضغط بجسمها على السياره ،، كشرت بـ قهر و هي تأشر له يبعد : طيب وش تبي بوحده لسانها طويييل ؟؟ انا ما انفع لك ...!!


ابتســم و قآل وعيونه تلمع بالتحـدي : عااارف والله .. عشان كذا اني جيت اليوم ،، ابي اكلمك بموضوعي انآ و حبيبتي ... كـآدي .. البنت مو متحمله فكرة اني بـآخذ غيرها ،، و انا متأكد انك مو موافقه حبآ فيني .. فـ ياليت لو تغيرين رآآيك و تخليني اسعد بحيآتي مع الي يبيها قلبي !!


بآنت له الدمعة بعيونها و ما خفى عنه لونها الي تغير و هي تهمس بـ دون تصديق : انت كيف تكلمني بهالطريقة ؟!


هز راسه بسخريه و هو يعترف : وانــتي كيف تكلميني بلسـآنك الطويل ؟ اعرفي حدودك عشان اتعامل معك بالطيب


حست انها رح تبكي .. قاااومت بالويل وهي تحس صوتها اختفى : لو ما تبيني .. انا ما اجبرتك .. رح و قل لـ جدك ،، وش عليّ لو كنت جبآن دومك تتهرب من المسؤليآت ؟؟


رفـع يده و كورها بظرف ثوآني و بعدها هزها بالهوآ وهو يمسـك اعصابه بالقوووة : قسم بالله العظيم .. لو ما مسكتي نفسك لآ اخليك تندمين يا كآدي !!


بعنـآد ممزوج بألم من كل الي سوآه و مآ زآل يسويه عطته ظهرها وهي تفتح باب سيآرتها : خلاص زيـد .. حنا مو لـ بعض .. و عمرنا ما رح نقدر نكون مع بعض و حنا كذا .. كل وآحد فينآ يبي يهاوش الثآني و يضيق صدره و بــس


هو حط يده على الباب عشان يسكره من جديد و هو يقول بصدق حسته : لحظة بس .. انا ما جيت عشان يصير كذا .. صدقيني انا جيت و كل نيتي اننا نجلس زي الخلق و نتنآقش بحيآتنا بشكل جدي .. بس انتي استفزيتيني و خليتيني اقول كلآم ما ابي اقووله


هي شوي هدأت لما حست بصدق حروفه ،، بعدها انزعآجها تحول لشي ثاني و هي تحس فيه وآقف ورآها ،،
بلعت ريقها وهي تهمس بخجل حس فيه : طيب وخر !


أبتعــد لمآ حس بـ وقفتهم الغلـط وهو يقول : الحين روحي بسيآرتك لمطعمك وانا بكون ورآك


لفت موآجهته وهي تبي تتمآسك .. ما رح تضعف لكلمتين منه : لأ .. ما يحتآج .. حتى لو الحين هدينآ .. انت لك حيآتك .. وهه حبيبتك .. و انـآ بصرآحة ما ابي شي يخرب رآحة بالي



حست انها ضايقته من جديد وفقدت لطفه مره ثآنية لمآ شافته يزفر بغيـظ وهو ينآظر على الطلآب : بلا بزرنة .. حنـآ مو صغار كل يوم و لنآ رآآي ،،
خلينآ نجلس و نتفاهم



بلعت ريقها و قالت من غير شعور : زيــد انت ما تبي تتفاهم .. انت تبي تضايقني و بس


غمض عينه و رد فتحها : وانتي تبين تهاوشيني و تطولين لسآنك وبــس .. تعادلنآ .. الحين خلينا نتنآقش بـجديه


هزت راسها هزه خفيفه و هي تقول بتهديد خفيف : بس هذي اخر فرصه لـ موضوعنآ .. و ان ما قدرنآ نصبر الحين من غير هواش .. نسكر الموضوع و لآ كأنه صاير ؟ تروح انت لديرتك .. و تنسـى كل شي هنآ .. طيب ؟!


ابتسـم و هو يرفع حآجب وآحد و بانت لمعة المرح بعيونه : فكره حلوة ، بس ما ظنتي بنقدر نصبر


رفعت يدها وهي تقول بصوت مرتفع شوي : شفـــت ؟ قلت لك !!


هو الثاني رفع يدينه وهو يهديها : خـلآص .. خلينآ نجرب .. ما يصير نحكم من غير لآ نجربْ


قآلت " آوكي " .. و هي تلف تفتح باب سيآرتها ،
سكر الباب بعدهآ بذوق و هو يقول بـ رقة اول مره يستخدمها معها : أنتبهي لـ نفسك .. و انا ورآك


فتحت فمها و حست بـ تقلص قوي بـ قلبها لكنها قبل مآ تفهم شي شآفته مختفي من قدآمها ،،
بلعت ريقها و هي تهمس بـ صدمه : الله ياخذه .. بهذل احوآلي















.♪
.♪
.♪






{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ السَآبِعةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ


بحفظْ آلرحمَنْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 16-07-11, 11:42 PM   المشاركة رقم: 320
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157099
المشاركات: 42
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام مشاعل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام مشاعل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

هلا والله
مرررره روايتك حلوه وحساسه استمتع كثير فيها ومن الرويات الممميزه الي عجبوني

وأحلي احلي شي تبردين الخاطر بطول البارت حبل الاحداث دايم مترابط وممتع والغموض موزون

فديتك الله يسعد قلبك عاد لا تطولين علينا

 
 

 

عرض البوم صور ام مشاعل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية