كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪
.♪
.♪
{... النَكهَةْ الخَآمِسَةْ والعِشرُونْ ..}
هآك آلنصيحة كل ماضآق صـــدرك..
ردّد . . . [ سبع مـــرات ]
آستغفر اللـــه /
بيقلّ حزنك فيك ويزيد قدرك..
,,, طعني وتنسى ضيقتك والمعآنــاة
".... يَ أنتْ ...! يَ أوَّلْ العُمِـرْ "
كِيفْ آقُولْ آنِيْ بخِيرْ ؟؟
وَ بَـآيِنْ بقَلبِيْ آلنَزِيفْ
وَ آلمَلــــــــــــآمحْ :
بَــآنْ فِيهَــآ عِينْ مَـآ عَآدِتْ تِنَـآمْ
مِرتِبِيكْ خآيِفْ وَ سَآكِتْ آنفُضْ غبَــآرْ
آلــــرَصِيفْ ...
بِـآلعَجَلْ هَزِيتْ رَآآسِيْ
يَعنِيْ آخبَـآريْ تَمَــآمْ
فتحت عيونها ببـطئ وهي تحس بـ وجع بصدرها ،
حطت يدها على عيونها وهي تكشر من النور ،، سمعت صوت امها تبكي جنبها ،،
حآولت تستند على ذراعها وهي تعتدل بجلستها ، هي مو متذكره شي .. شصاير ؟!
فجأه و بظرف ثوآني فردت ملآمحها و بانت لمعة الانكسار بعيونها وهي تشوف امها عندها ،
أم بندر على طول ساعدتها تجلس وهي تقول بقلب محروق : وش فييك يمة ؟ وش الي قلب حآلكم ؟؟ ليييه طلبتي الطلآق وانا امك ؟!
رجفت شفايفها .. ولأول مره ، تفتح المجآل لنفسها انها تعبر عن كبتها بالبكي ،،
لقت نفسها ترتمي بحضن امها و هي تشـآهق بالبكي من غير أي كلآم ،،
ما قالت .. ولآ رح تقول ،،
الي صار المفروض يتم بطي الكتمآن ،،
محد رح يعرف الي بينها و بينه غير رب العالميــنْ ،
محـــد ..!!
امها تمت تقرا عليها و هي تبكي حآلها ،،
قلبها متقطع على عيالها ،،
يوسف من صوب .. و ميآر من صوب ،، شهالحآل الي هي فيه ؟
ليش عيالها مو مرتآحين بحيآتهم ؟
" استغفرك ياااربْ .. استغفــرك يارب و اتوب اليك "
بعدت بنتها عنها شوي و هي تهمس بصوت متوجع : قومي يمة لبسي عباتك خلينا نروح بيتنا .. وهناك فضفضي قد ما تبين ..!!
بعدت عن امها و مسحت وجهها بكفوفها وحست دموعها حآره تحآكي حالها الـمكسور ،،
وقفت من على سرير جدتها وهي مو عارفه من الي جآبها هنآ ،، و حست نفسها دآخت وهي تحآول تتوآزن ،،
سحبت عبآيتها و اثنآء ما هي تلبسها بـحركآت بطيئة ميته سمعت امها تقول : عبد الله بالمستشفـى
رجفت يدها و لفت تنآظر امها بـ خرعة ،،
بكت من جديد لكن هالمره بصمت وهي تلف للجهة الثانية ،،
يمكن السكر ارتفع عنده ولآ شي ،،
ما تقدر تقول عنه يستآهل .. مستحيل تشمت فيه ،
لكــنها برضو مو حاسة بشفقة تجآهه ،،
قلبها محرووووق حيييل ،
حياتها وصلت للحضيييض ،،
الله ينتقم من الي كآن السبب
حسبـــــي الله و نعم الوكيل عليه ،،
بدل بنتها مع بنت ثانيه ،، و بعدها زوجها شك فيها ،،
رمـآها بالزنآ .. و اتهمها بالخيآنة ،
خذا بنتها الي هي مو بنتها منها ،
يقول انها مااتت ،،
ضربها و طيح طفلها الثـآني ،،
خلآها تخسر رحمها ،،
و الاهم من هذا كله .. خلاها تخسر كل شي حلووو بحيآتها ،
خلاها تخسر نفسيتها ،،
خلاها تعيش بـ ألم و وجع و قهر طول الوقت ،
صارت تشوف الدنيآ ضبآب ،،
روحها متنآثرة حولها من غير لا تلاقيها ،،
و الحين هو مو احسن منها ،،
يمكن حالته اردى .. على الاقل هي الطرف المظلوم ،،
هو وشلون احسآسه و هو الطرف الظآلم بالموضوع ؟
كملت لبس و تغطت وهي للحين تفكر بحآلهم ،،
تحركت مع امها و يوسف متوجهين برآ البيت و توها تتذكر الي قاله فـي المجلس
قال لها انه عمل تحليل ،،
يعنـــي من اول ما بدا يشك فيها عمل تحليل و فض الموضوع ،،
عرف انها مو بنته ... و اختار انه يتهمها بشرفها ،،
مين ما يكون المجرم الي ورآ هالسالفه فـ هو احسن اختيآر الجريمة ،،
الضحآيآ كـآنوآ سريعين التأثر ، وحيآتهم انتهت بسببه ،،
تهنيه على عدم انسـآنيته ...!
طيب و الخوف من رب العالمين وين رآح ؟!
تكذب لو تقول انها تلوم عبد الله ،،
هو بعــد ماله ذنب
بس الله العالم وش صار بحاله لمآ عرف انه الي يحسبها بنته من صلبه طلعت مو بنته ،،
معاه حق ينجن و يطيــح هالطيحة القوية الي خلت السكر يمسكه ،،
بس ليييش ما سألها ،،
لييش ما سمح لها تدآفع عن نفسها ؟!
ليييش تهوووور لييييييييش ؟!
هو حطم حيااتهم كلهم ،،
حتــى بسمة ، الي يقولون انها بنتها ،
حتى هي ما رح تعيش الحياة الطبيعية الي تستحقها أي طفلة بعمرها ،
ولآ حصه .. الي للحين مو عارفه وينها ولآ وش صاير لها ،
ماهي مصدقة موضوع موتها .. و منتظره ضميره يصحى و يردها لها ،
هي بنتهـــآ
و محــد رح ياخذها منها ،،
بس خلها ترد .. محــد يقدر يآخذها منها ساعتها ،،
لآ نوف ولآ غيرها ،،
و بســـمة ؟!
مو يقولون انها هي بنتها ؟!
من دمها و لحمها ؟!
قطعة من قلبها ؟!
وقفت فجأة بنص طريقها للبآب الخآرجي وهي ترتعش : ابي بسمة .. بـآخذها معي
يوسف نآظر امه و هو مستغرب ، بنفس الوقت الي امها حطت يدها على كتفها وهي تقول بـ هدوء : متأكده يمة ؟!
نآظرتها و هي تهز راسها الي تحسه بدآ يصدع عليها من كثر المصآيب : ايه يمة .. ابيها .. نوف مو كفو نخلي عندها أي شي ، حتى لو ماهي بنتي بـآخذها
ليْه بآعوَآ .. ؟
.. ~ ليْه خآنوَآ وآخدعوآ .. ؟!
قلبَـ | ـيْ يصْفق مْنَ سوآيآهمَ ( كفوْفهَ)
وـآلجرْوحَ ـآاللْيَ علَيْ تجْمعَوـآ
مشكلْة ـأنسْآنَ .. ~ ـأفرْآحهَ تعْوفهَ
ـإقرْوـآ ـالأشْعـآرَ .. وُلآ آسْمعوُا
ـآلأْهمَ [ قلبَيْ ] .. تحسْونَ بِـ / حروْفهَ
.♪
.♪
.♪
في المستشفـى .. كآن وآقف بالسيـب وهو يستغفر كل شوي ،،
باله مع عبد الله ،
مسكين والله شالي يصير معاه ...!
مسح على لحيته على خفيف و فكر بالمصيبة الي تنتظره ،،
الحين ضروري يقول لجده على موضوع افنآن و يوسف ،
أفنـآن صار لها فتره مو قصيره فـ بيت اهلها ،،
و جده لو شم خبر بالموضوع رح يجن ،،
المسكين توه مو مستوعب طلآق عبد الله و ميآر
يجي و يقول له افنان بعد تبي تتطلق ؟
الله يعيين ..!!
رفع عيونه لـ بدر الي قرب له : أحمـد .. وش قال الدكتور ؟
هز راسه بخفة و نـآظره : الحمد لله جت سليمة ،، بس السكر انخفض عنده ، حالته صعبة والله محد عارف وش الي يصير معاه
هز راسه و قال بعد ما تنهد : والله جدي الحين معصب عليه حييل ،، لولا انه طآح كذا كآن رح يقلب الدنيآ فوق راسه
نآظره و قال بهدوء : وش بيقول اجل لا درى عن ولد عمك ؟
بدر مسح على جانب فمه وقال بسخريه : ان شاء الله يلعن شيطآنه الحمار .. وربي لو فـ يدي احرقه الكلب ،
ما قال شي بس تعدل بوقفته بعد ما كآن متكي على الجدآر و قال ببرود : بروح اكلم جدي .. خلك انت عند عبد الله . .و لما يصحى خذه البيت .. الدكتور قال نقدر نطلعه
و مشـى بخطوآته الهآدية الرآكزة من غير لا ينتظر رد بدر الي تم ينآظر ظهره و هو يتنهد ..!
.♪
.♪
.♪
بًكــرهـ يطيــبْ ..آلجررحْ
وً تِتغييرْ آلآوضآآعْ
و أنفضْ غبآآآآآرْ ألضييييييق
اللي كتتمني..
وقف من مكآنه وهو يحس بذهول من الي يسمعه ،
نقل نظره لأخوه وهو يهمس بدون تصديق : من جدك ؟ يعني ... هي .. الحين .. مرتك ؟
ارتخى بجلسته وهو يقرآ كل التغييرآت الي صابت اخوه ،
ابتسم بسخرية و قآل ببـرود وآضح : آيه .. من جدي ، و حنا الحين بنروح شقتنا الجديده
فتح فمه و رد سكره ،
لف بسـرعه لمآ سمع صوت خطوآت على الدرج ، و وصله صوت زوجته الي هي بعد جالسه معهم في الصاله : شو بك طلآل ؟ الهيئة ما عجبك الموضوع ؟؟
ما اهتم لها . كل الي يبي يعرفه وشلوون توآفق على عبد العزيز ؟!
هي تكرررهه .. والله تكرهه وهو متأكد من الشي ذا ،
وش الي خلآها تغير رآييها ؟!
و أختها الغبيه ؟ كيييف توآفق ؟
وليييش يآخذها من غير عرس او شي ،
هي وش نآقصها ؟!
و ليييش هو اخر من يعلم ؟
بظرف ثوآني حس نفسه رح يفقد عقله ،
خفق قلبه وهو يشوفها تنزل الدرجآت و آختها بعدهآ ،
لمعت عيونه وحس بـ نبضه يتسآرع بجنون ،
همس بدون وعي : ياربْ
أصعب شي انه القلب الي عمره ما يخفق يقرر يتغآبى و يخفق ، و يومها ... تنسـرق محبوبته ،
كيف الحآل لو كـآن السارق هو اخوك ؟
وكيف بعد لو كنت متأكد انه ما يستآهلهآ ؟!
لف وهو يحس نـآر شبت بجوفه ، على طول نآظر ابوه وهو يقول بـ صوت محروق : يببببببه من جدكم تبون تآخذون البنت كذا ؟ من قال انها موافقه ؟! يبــة تكفى لا تسمع كلآم هالـ غبي
عبد العزيز وقف من مكآنه وقال بـ تعالي : طلووول قد قلت لك من قبل ماعليك بالي اسويه معها ،، و الحين بعيدها لك .. هذي زوجتي وانـآ الي اقول وين تروح ..!!
هي وقفت لـ ثوآني و نآظرته ،
توترت وقفته وهو يحس بالضعف من كرههآ ،
و بنفس الوقت يبيها تسرع و تغطي عيونها قبل لآ يدفن اخوه حي بسببها ،،
عااارف انه يحبهـآ .. و ما يهمه ،
الي يهمه انه يبعدهـآ من المكآن بســرعه ،
آبوه قآل يكلم طلآل من غير لا ينآظر نآحية عبد العزيز : خلهم يابوك .. السالفة لو كـآنت عليّ مآ كنت رح اوافق .. لأني عارف اخوك مب كفوو
ضــربة .. في الصمييييم
بلع ريقه و تحرك ماشي جنب اخوه ومن حرقة قلبه بسبب كلآم ابوه دفه بقوة عشان يمر وهو يقول بصوت مختنق : مع السلامه
يدري انه ابوه للحين مو راضي عليه ،
اصلا ما يدري متى رح يسـآمحه .. آو بالاحرى هل رح يسآمحه بيوم ؟
مسك كفها و سحبها وهو يهمس بعصبيه : غطي عيونك لا اعميييك
ابتسمت بأزدرآء و هي تقول بصوت مخنوق : وخر يدك لآ اقصها
ضغط على يدها بقوة المتهآ و بيده الثآنية نزل الغطآ على عيونها بأهمآل و شـآل الشنطه الي على الارض ،
كآن رح يتحرك لمآ وقفته رحيق بـ صوت آمر و قلبها مكسور على حال اختها و حاقده على نفسها من قلب : العصر بمركم .. انتبه عليها
ابتســم بسخريه و ما قال شي ،
سحب غصون اكثر له و ما خلاها تسلم على احد .. حتى على ابوه ، لأنها سـآعتها رح تضطر تسلم على طلآل وهالشي يذبببببحه ،
طلعها برآ و سكر الباب بعده وهو يتنفس بحرآره ،
لمح بعيونه اخته تنـآظره من شبآك غرفته ولما انتبهت له اختفت ،
هي مصدووومة من قراره بالزوآج من غصون .. و حاقده عليه هالفتره. . مصيرها ترضى !
لمآ صاروآ بروحهم حآولت تسحب يدها منه بعنف لكنه احكم قبضته عليها ،
ولمآ ازعجته بحركتها الدآيمة ،وقف و وقفها بصرخة خفيفه : يكفي عنـآد ..
بعدت راسها للجهة الثانية و هي تقول بعصبيه : هدنـــي
أخذ نفس و همس بـ زئير : آنكتمي ولآ ترفعين صوتك ، الله يـآخذك خربتي كل حيآتي
ابتسـمت و بعدها تحولت ابتسآمتها لضحكة مره وهي تقول من غير تصديق : آنا الي خربت حياتك ؟ آجل انت ؟ وش سويت بحيآتي ؟!
رفعت الغطآ عن عيونها و اشرت له نآحية المكـآن الي شنق روحها فيه وهي ترتعش وهو حس بذا الشي : آنت وش سوووويت ؟؟ انت دمرتني .. أنت ذبحتتتتتتتني و المكآن ذا شااااااهد
دمعت عيونه و بعد وجهه شوي وهو يسمعها تشهق و دموعها صارت تنزل : انت موووتتني .. لا تقول اني سويت لك شي . لا تقولها !
رد نـآظرها و بحركة عفوية و ولـيدة اللحظه نزل الشنطه و ترك يدها وهو يمسك وجهها بيدينه ،
كآنت رح تعترض لكنها سكتت لمآ حست بأنفآسه الحآره على عيونها و هو يبوس جبينها ،
مآ تدري كم طول على ذا الحآل ،لكنها كآنت ترتجف اكثر و آكثر منه ومن الي سوآه ،
فتح عيونه و بعد شوي و همس لها بضيق : أنا اسف
رفع شنطتها الكبيره وتحرك تآركها ورآه مصدومة و قلبها يرتعش
ليهُ تكسِرنيُ . . وآنآ ( بعِينَك ) كًبيير
وّليه تتركًنيً . . | مقَآبَل لآ آحَحدِ |..!
آلجروحُ . . آنوآعَ وآلَنوع الخطيرر
جَرح / مَـآتقدرَ تعلَم بَهِ آحَحِد . .
.♪
.♪
.♪
بعد نُص سآعة جآلس في المجلس مع جده وهو شايفه مهموم و متشتت بتفكيره ،،
ما عرف كيف يقوله ..!!
هو شايف انه الافضل انه يخبره الحين لأنه اصلا مصـدوم من الخبر السآبق يجي و يقول له عن افنآن المره ذي ؟!
عدل شمآغه و تنحنح على خفيف : جدي .. ترا الدنيآ نصيب ،، وكلن ياخذ نصيبه .. و عساها خيره سـآلفة عبد الله
نآظره و هز راسه على خفيف : يابوك انا مو هاد حيلي غير البنية ،، المسكينة طآحت على طول ،، ومدري شسالفتهم .. ما يبون يقولون عن شي ،، و مو راضيين يسمعون الهرج وانا جدك
حآوط ذقنه بكفه وهو يمسح على لحيته بـ هدوء ، شوي و قال بـ نفس الهدوء : جدي .. ترا فيه موضوع ثآني ،، ومدري كيف اقلك عنه
بو عبد الرحمن نـآظره و قلبه نغزه ، فتح عيونه من غير ان يتكلم .. و احمد تأكد انه هالشي افضل ،
يعرف الحين وهو اصلا متضايق احسن مما بعدين ،،
نزل راسه شوي و بعدين رفعه : افنـآن و يوسف ، مشاكلهم صايره ما تركد يبه ،، والاثنين شايفين انه ..... ... الطلآق احسن
صرخ بعنف خفيف : أحمـــد وش ذا الهرج ؟؟ انتم تبون تطيحوني بالمصايب ذي ؟؟
تعدل بجلسته اكثر و فتح رجوله بشكل اوسع و هو يهز رجله اليمين بسرعه و توتر : يبه تكفى لا تضايق عمرك ،، هذي حياتهم و هم ادرى فيها ،، يعني ما يصير نعذبهم و هم عارفين انهم ما يصلحون لـ بعض
نـآظره بدون تصديق و هو يقول بنفس العصبيه : انت وش تخربط ؟ لو قلت لي اي حد ما يصلح لافنآن صدقت .. لكن يووسف هو كان يبيها من اول و محد غصبه عليها .. وراه انهبل اخر عمره ؟؟ يبي يجلطني ؟؟؟!!!
آحمد طلع هوآ من فمه و استغفر بصوت مسموع و هو يقول بنفس صوته الـ بارد .. لكنه الكسل المعتاد كآن مختفي منه : يبه الزم ما علينا صحتك لاتقول كذا .. و لاتلوم افنآن تكفى .. تراها تحملت من يوسف كثير كله عشان لآ تضايقك انت و عمآني ،، بس الحين خلآص شافت انه حياتهم مع بعض صارت ما تنطآق ،، صدقني يبه حتى عمتي ام بندر عارفه بذا الشي .. تكفــى خلهم على راحتهم
نآظره بصدمة و هو يقول بصوته الخشن ويده الي التجآعيد رسمت خطوطها عليها ترتجف وهو ماسك العصا : يابوك وش ذا الهرج .. أحمد ،، وش تبيني اقول ؟ كل عيالي يتطلقون ؟؟ شهالمصيييبة ذي ,, و بعدين موب على كيفهم .. مالهم كبير هالعيـآل .. عبد الله مصيبته كبيره و الله بس العالم وش صاير معاه هو و زوجته .. لكن يوسف وش مهبب عشان بنت عمه ما تبيه .. قلي وش مهبب ؟؟!
تمنــى من قلبه انه يقول له و يخليه يلعن شيطآن هاليوسف الوآآطي ،، لكنه تعوذ من ابليس و قآل بهدوء : جدي .. حنا ما نقدر نعرف كل شي يصير بين الرجآل و مرته .. مهما يكون ذي حياتهم .. و انا الحين طــآلبك طلبه انك توقف معاهم لو عماني عندوآ بذا الموضوع ،، تكفى يا جدي
آحمد .. و يقول " طآلبك " .. مستحيل جده يقدر ما يقول " جآلك " .. لكن الموضوع كبير ، ومو سهل انه يتهاون فيه ،،
الله يعيييين بس ...!
فكر شُوي بعدها قال بـ هدوء : والله رح تفضحونا بين المخاليق .. وش بيقولون علينا النآس ؟؟كل عيالهم يتزوجون و يتطلقون ؟ احمد فهم اختك .. خلها تشيل الموضوع ذا من بالها .. ويوسف الكلب خله عليّ .. اتصل فيه الحين و خله يجيني ... الحين العن شيطآنه لين ما اخليه يتعدل معها و تخلص السآلفة ،، يابوك هم مو بزرآن عشان ما يتحملون المشآكل .. هو هذا الزوآج ، مشآكل و هواش ولآزم الاثنين يتعاونون عشان يمشي المركب ،، ما يصير على اصغر كلمة كلن يعاند
جــده مو فاهم المصيبة الي هم فيها .. هذا وهو طول عمره يوقف مع البنت و الحين مو راضي يريح قلب افنآن ، زفر و من جديد طلبه : جدي .. ذيل الكلب ما رح يتعدل .. و ..
كره ينطق بأسمه .. لكنه استغفر وهو يغمض عيونه بهدوء و بعدها كمل : يوسف ما رح يتغير ،، يبه .. يوسف يشــك بأفنآن ...!!!!
.♪
.♪
.♪
آعششَشّقـنـيّ . .
دّآم حُبـيّ يوُصـَل للجنُوُوُوُن
وآملكنِيّ |
دآم آنِيّ مَآفَكرتْ فيِّ سوُ آ آ آ آ کَ
في القصر الملكي الي تسكنه تـآجْ أبوهآ ،،
ابتسـمت ابتسآمة خفيفة و هي تسلم على بنت عمها و صديقة عمرها " ورود " ،
جلست وهي تحس ببرودة بأطرآفها من الخجل ،،
عارفه انهم الحين كلهم شايلين بقلبهم عليها .. لأنهم تأكدوآ انه رفضها لـ فهد كآن بسببه هُو .. مو لأنها صغيره ولكن لأنها ما تبي فهـد
ولآ ليش وآفقت على تركي بعد فتره قصيرة ؟
كبرت بالسرعه ذي ؟!
كآنت تشوف الـقهر بنظرآتهم .. و خصوصآ بنظرآت زوجة عمها ،
حآولت تهدي انفآسها المتسآرعه وهي تقُول برقه : كيفك خالتي ؟!
جآملتها بأبتسآمة خفيفه وهي تقول : بخير حبيبتي .. انتي شخبآرك ؟
حطت يدها على رقبتها تلآعب طرف السلسـآل النآعم : الحمد لله ماشي الحآل ،،
لفت راسها على طول تنآظر ورود الي قـآلت بـ هدوء : مبروك
حست انها ان شدت السلسآل اكثر رح ينقطع : الله يبآرك فيك .. مشكوره
نقلت انظآرها على طول للـ دآدآ الي دخلت الصآلون و خذت نفس مريح وهي تحس انها انسندت بوجود دآدتها ،،
أم مصطفى جلست وهي تحآول تخلق جو طبيعي وهي تفتح موآضيع هادية مع ام بدر .. ،
و حآولت اكثر انها تبتعد عن أي شي يتعلق بملكة تآج او زوآجها ،،
معهم حق يزعلوآ .. هي بنت عمهم و رفضتهم .. و الحين وآفقت على الغريب ،، لو أي حد مكآنهم رح يتغير ،،
تآج طول الوقت تحآول تعمل نفسها مشدودة للمسلسل الي بالـ تي في عشان توفر على نفسها عنآء الاحرآج ،،
و فـ وسط كل هالـتوتر بالنسبة لها دق جوآلها الي على الطآوله ،
ميلت جسمها ورفعت الجوآل و فجـأه الكون كله ضآق من حولها ،،
دمها صار يغلي و هي تتنفس بسـرعه ،
لييييييه كذا ؟!
لييش كل هذا يصير فيها ،، ؟!
وقفت وهي تبتسـم بأرتبآك .. كحت تبي صوتها يطلع وهي تهمس بـ : آحم .. سوري .. بـ...ـس هذي صـ..ـآحبتي !
ورود ابتسمت بـ قهر و لفت للتلفزيون .. و ام بدر ما اهتمت و عملت حآلها مشغوله بكلآمها مع الدآدآ ،، بينمآ ام مصطفى عطتها ابتسآمة اموية صـآدقة خلتها تتشجع وهي تطلع من الصـآلة لـ برآ ،،
فصل الاتصآل و هالشي احبطها ،
من يوم ملكوآ لين اليوم ما كلف على عمره و اتصل ، ويوم الي يتصل مآ يطول غير مره وحده ؟
تحسه متمنن عليها بهالزوآج ..!!
قلبها عورها .. فزت فجأة لمآ دق من جديد ،،
و مثل الطفل البرئ ، على طول ابتسـمت و نست افكآرها السودآوية من شوي ،
رفعت الجوآل لأذونها بعد ما فتحت الخط وهي تعض على شفتها بخجل ،،
مآ تكلمت وهي تبيه هو الي يبتدي يعزف اول حروف حيآتهم الجديدة وهم مع بعض ،
هو تملل من الصمت و قآل على طول : انتي معي ؟!
فتحت فمها وهي تحرك لسانها دآخله بتفكير و حوآجبها مرتفعه بأستغرآب ،
حتــى اسمها ما قاله ؟
شفييييييه ؟!
بلعت ريقها و حبت تكون " أحسن منه " ، ابتسمت و هي تدوس على نفسها وهي تهمس : ايه .. هلا تركي
ضغط على الجوآل على خفيف و قال : هلآ فيك .. ليه ما تردين ؟
طلعت هوآ من فمها بضيق وهي تجلس على العتبآت العريضه قدآم الباب و تنآظر الحديقة الكبيرة الي حولها : ما لحقت ارد لأنه عندنا ضيوف
عقد حوآجبه بغيظ وهو يلعب بالقلم الي بيده : بيت عمك بو بدر ؟!
" افففففف منك " : ايه
رفع حآجب هالمره و هو يلآحظ الاستياء الي بصوتها : اشوفك تنآفخين .. خير ؟!
غمضت عيونها وهي تحآول تمسك اعصابها : تركي .. ما فيني شي ، انت تبي شي ؟ ابي اروح اجلس عندهم .. عيب فـ حقهم
قال الي يبيه على طول : من الي وصلهم ؟
هزت راسها هزه خفيفه وهي تفكر : همم ...مدري ، اظنه بدر !
صار يضرب بالقلم بـ توتر مزعج حيل على المكتب وبعد ثوآني قال : لاتطلعين برا ، ابـــد
مو غبيه عشان ما تفهم قصده .. اكيد ما يبيها تشوف فهــد ،، زمت على شفايفها و قالت بصوت مقهور : محد موجود الحين ،
هز راسه هزه خفيفه و قال بهدوء : و حتى لو بعدين .. قلت لك لا تطلعين
بصوت متذمر ردت : طيب
و قال الشي الثاني الي شاغله : وين مصطفى اجل ؟
هزت رجولها و حست انها رح تنفجر من هالأسئلة الكريهة ، في حد يتصل بخطيبته بس عشان يحقق من عندكم و من جآ و من رآح ؟
هذي مببببب حااااله ،،
لمآ ما ردت سمعت صوته الي صار اخشن : وينك ؟
بلعت ريقها و بخذلآن قآلت : هنا .. مصطفى خالتي رسلته يجيب لها اغراض ،
و كملت بسخريه : ليه تبيه بشي ؟
حس انه ازعجها اكثر من اللآزم ،
ابتسـم بأستهزاء و قآل بدون مبالاة : ايه ابيه يبعد عنك
رجفت يدها الي ماسكه الجوآل و كآنت رح تفلته من الروعه ،
شقصصصده بهالحكي ؟!
يعني .... هو ،، ليش يكره مصطفى ؟!
معقُـــوله يغار منه ؟
هههه هذي اسخف نكته ،،
تركي اصلا ما عنده شي اسمه احساس يجي يغار من علاقتها الاخوية مع مصطفى ؟
ليش و بأي حق ؟!
آكيييد بدت تهلووس بسبب الحر ،،
سمعته يقول من جديد بطريقة افزعتها : انتي وش قايله لأبوك ؟
حست انها ارتبكت وهي تقول بخوف من نبرته : وش قلت ؟
برد صوته وهو يترك القلم يتهاوى من يده و يرد بجلسته لـ ورآ : أسألي عمرك ،،
فكرت لـ ثوآني و تذكرت موضوع البيت ،،
عضت على شفتها بقهر و حست ابوها طيحها بمصيبتين .. الاولى انه قال لـ تركي بيت عمها عندهم ،
و الثانية موضوع رغبتها بالعيش مع ابوها ،،
ولآ هو وش عرفه بكل هذا ؟؟
سمعته يقول من جديد لكن بنفس اللا مُبآلآة : اشوفك سآكته ؟
حكت حآحجبها على خفيف و همست بـ خجل و خوف بنفس الوقت : ليش انت مو موآفق ؟
كل الي قاله : طبعا لأ
انفجرت فجأة بالكلآم بطريقة خلته يرفع حوآجبه بتسـآؤل : لااااا .. تركي تكفى الله يخلـيييك لآ تبعدني عن ابووي الله يخليــك انـآ ما اقدر اعيش بعيد عنه ، وهو بعد .. وشلوون تصير حياته من غيري ، هو ماله غيري من بعد الله و انا بعد .. تكفــــــى لا تحرمني منه
لأنه ما عاش الي هي عايشته ،
ولآ يحس بمشـآعر العلآقة الوطيدة بين الاب و ولـده ، ما قدر يحط نفسه مكآنها او يفكر بالي تحسه ،،
سمع صوتها يتهدج وهي تهمس : تٌركي ؟!
مال فمه بأبتسآمة خفيفه وهو يهمس بنفس طريقتهآ : نعم ؟
حست قلبها غاص بين ظلوعها و تمنت و بلحظة مجنونة انها تبوح له بكل الي بـ صدرها ،
تبييييه يعرف وش هو بالنسبة لهآ ،،
رغــم انه عارف اصلا وهي متأكده من ذا الشي ،
صوتها اختنق وهي تهمس من جديد : لآ تبعدني عن ابوي .. تكفى
تم يكلمها بنفس طريقتها وهو متأكد من كل التقلبات الي تصير لها : ليه ؟
عااارف انها الحين مشتعله نيرآن بسبب طريقة كلآمه ،
و هالشي يرضيييه حييييييل ،
على الاقل عشان يرد لها الي سوته فيه ،،
ما تدري ايش حجم الموآقف البآيخة الي صار فيها بسببها و بسبب خطبتها السخيفة ،
لو لآ هي .. محد رح يشوفه بذيك الحآلآت المتوترة و الـتآفهه ،،
و الحين تبي تكحلها بموضوع العيش مع ابوها ،،
ليه هالغبيه وش شايفته ؟؟
سمع صوت انفآسها يتعـآلى وهي تقول و الدموع ملت عيونها من المشاعر الي ثارت من غير هوآده : لأنه حيآتي كلهآ ، و انا حياته كلها .. ما اقدر اخليه
بسخرية وآضحة حيل قآل وهو يحس بأنزعآج غير منطقي من تعلقهآ المجنٌون بأبوهآ : لآه ؟ طيب و أنآ وش موقعي ؟!
دقآت قلبها صـآرت تتدآخل مع بعضها و حست بشي يكتم على انفآسها ،
روحها وصلت لـ بلعومها ،
و بدون ادنى شعور همست : آنت عُمري ..!!
فتح فمه على خفيف و حس بنغزة بصدره ،
ما لحق يستوعب الي قـآلته لأنه ما سمع بعدها غير شهقتها العنيفة و صوت الجوآل ينغلق بوجهه ،
تم على حآله ثوآني ،، الجوآل على اذنه و هو شآرد ،
نزله بهدوء و عيونه تلف بالمكآن ،
لأ .. مـآ يبيها تشتته بكلمه ،
هو وآعد نفسه انه يخليها تندم على جنانها فيه و حبها له ،
ما رح يستسلم لـ كلمة غبيه طلعت من لسانها الاغبى ،
غمض عيونه لـ ثوآني وهو يرجع يسند جسمه للكرسي و شبه ابتسآمة تلآعب شفآته ،
لآنت ملآمحه وهو يتخيل حالها الحين ،
عارف انها حساسه ازود من الطبيعي ،
طبعا موهي بنت ابوها المدللة ، اكيد تكون حسآسة و نـآعمة ،
لكنه هو الي رح يعدلها ،
اكيد الحين تبكي من الأحرآج ،
ما يدري سبب هالشعور .. لكنه تمنى من قلبه يشوفها الحين و يبين لها ازدرآءه من سخآفتها ،،
حس انه يظلمها بهالأفكآر .. ليش ما يقدر يفكر فيها بعفوية مثل تصرفآتها معه ؟!
هي تحبه و هو عارف هالشي ومتأكد منه مليوون بالمية ،
ليش يصعب الامور عليهم هم الاثنين ؟!
هي زوجته ، و من الطبيعي انه يتصرف معها بطريقة خاصه ،
غير عن كل البشر ،،
بس كيف هالطريقة هذي ؟!
ابتســم لما طرت له فكره مزعجة و على طول و بطريقة هادية كتب لها رسـآلة و بعـد ما ارسلها رمى الجوآل على الطآولة و رد لـ شغله وهو يحآول يأجل التفكير بموضوع مكآن معيشتهم .. شقته ولآ يسمع لـ توسلآتهآ ؟!
و أهله ؟!
معقوله أمه رح تقتنع لو قال لها انه رح يتم بالشرقيه ؟
سوآء اقتنعت او لأ .. هو ما رح يتحول للرياض ، هو حياته هنا و محد يقدر يغييرها ،،
و بعـدين أمه اصلا مو فاضيه له ،
وجود احمد كـآفي بالنسبة لها ،،
خصوصآ انه هو الولــد البآر الصآلح الي يريحها بكل الي تبيه ،
وش تبي بـ وآحد رح يعاندها و يعارضها بكل قراراتها ؟
اذن جلسته هنا رح تكون احسن للطرفين ،،
لكــن هنا وين بالضبط ؟
ترك هالموضوع على جنب و رد يكمل شغله الي وقفه بسبب تآج ابوها ، وأحسآسه بالتملك تجآههآ و غضبه المجنونْ من كل حد يقربْ لهآ
.♪
|