لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-11, 06:12 AM   المشاركة رقم: 191
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



أنآ ميتْ ولآ يغركْ ،، إذآ تمشـي بي الأقدآمْ
أنـآ أول بشر يمشـي ،، و روُحه خلفْ جُثمَـآنهْ









مو قادر ينسـى نظرآتها الكسيرة وهي تتوسله بصرآخ برئ ،
عااارف انهآ مثله .. مظلووومة ،،
بس هُو مآ يقدر يتحمل شووفتها .. مستحيل يقدر ينآظرها ،،
يقرف وجودهآ حوله ،، هذي بنــت حرآآآم ...!!

بس شكلها المنهآر و صرآخها الهستيري احبطوآ مقآومته .. و حطموووه بالتمآم ،
كـآن بكل دقيقه يقرب يستسلم و يـآخذها من الحرمة ،، الا انه يرد و يشمئز منها .. و من آمها ..!
و الأكثر آنه يشمئز من عمره ،،
لأنه حرمته شااافته رخمممممة .. و موو رجـآل !!


الحريييقة الي بصدره كآفيه انها تهز بلآد بـ حآلها ،، و تحرقها بنآسهآ ..
كل شُوي يفقد السيطره على الدريكسُون و يضطر انه يوقف سيـآرته على جنب وهو يتنفس بحرآره عاليه ،،

يحس نفسه هاااايج .. محروووق ، و مو عاارف كيـف يعبر عن نيرآآن صدره ،
بيموووت من الكتمة ،،

انعزل عن العآلم الخآرجي بشكل مرعب .. و مثير للشك ،،
يتمنـى من قلبه الحيـن يرد الشقة الـي تضم المجرمة بين
جدرآنها و يلقـآها شابه حريـقة ،،
يدعـي ربه انها تموووت ،، يمكن لو ماتت يقـدر يتنـآسى هالشرخ الي حطم له حيآته ,,!


لييييه سوووت كذا ؟
لييييييه ..؟!

حـس بجوفه يلهب بحرآره ،، و صدره يضييييق عليـه ،،
حـط يده على قلبه و بدآ يفركه بقوووه ،،
و بنفس الوقت حلقه بدى يجف بشكل مخييييف ،، مو قادر يبلع ريقـه ..!!
بدت دوخة قوية تسيطر عليه و تخلي نظره يتدهور ،،
وقف السيـآره على طول وهو يفتح الشبـآك بسرعه ،،

ميل جسمه بحركـآت سريعه نآحية الدرج و طلع منه كيس الادويه الي صار مرافق له هاليومين ،،
ابتسـم بسخريه وهو يشُوف الكمية الهآئلة لأبر " الأنسولين " الي صـآرت مثل المـوية بالنسبة له

الفجيعه الي صابته خلته يطيح على طُووول ،،
صـآر عنده سكر .. و من النوع الأول .. آخطر الانوآع ،، و الي يحتآج فيه أبر انسُولين و بصوره شبه دآئمية ،،
ايدينه كـآنت ترجف وهو يسحب الدوآ لدآخل الابره و يدخلهآ تحت جلد ذرآعه ،،
كـآن يرتعش بكـل مافيـه ،،
كل شي فيه مو طبيعي ..!

لمآ بدى مفعول الدوآ بعـد فتره ،،
استعآد التركيز , و رد يحرك سيآرته و هو يتمنـى لو فيه دوآ يبرد الحريقة الي بجوووفه ،،
يطفـي النآر الي تشتعل دآخله ،،
يجمـد أحسآسه ،، و يمُوووته ..!!!!


لمـآ وصل عند العمآرة الي فيها شقته ،، تم جالس فتره طووويله مو قآدر ينزل ،
مـآ يبي يشوفها و يتلوث فيهـآ ،،
لكنـه نزل وهو للحين مو مفآرقته الطفلة الي كـآنت تستنجد فيه بجنون مرعب وهي تنـآديه بـ " بآبآ "
كـآنت كل ما تكلمه .. كل مـآ تخليه يثور آكثر ،
و يجـن آكثر ،،
آحسن حل سواه هو ابعدهآ .. لأنهآ لو تمت قدآم عينه مو بعيده يذبحها ،، وهي مااالها ذنب ،،
هي مثلها مثله .. !
المذنبة الوحيده فوووق .. و هي الي لآزم تتعاقب ،،

لمـآ دخل العمآره .. كآن يجر خطوآته جر ،، و يحس الكون اضيق عليه من ثقب أبره ..
يحس الدنيـآ تسود بوجهه مره بعد مره ،،

وصل بآب شقته و تم مستند عليه وهو كل شوي يضرب راسه فيه ..
آخر شي دخل المفتآح و فتح القفل و دخـل ،،
سكر الباب بـحركآت تلقآئية .. وهو يحس انه جسـد خآوي من كل معآني الحيآة

لمآ تقدم كم خطوة دآخل .. جمد مكـآنه وهو مصعوووق ،،
كـآنت للحين على نفس وضعها من آول ما طلع من الشقه مع بنتها
مرمية على الارض و فيه اثآر لـبركة دم حُولها

هـ الشي خلآ الخوف يدب بأوصآله ،،
هوووو ما سوى شي غير انه دفعها .. معقول تكون مـآتت ؟؟!!

لقـى نفسه يتنفس بـ طريقه هستيريه وهو يتقدم بخطوآت متعثره لها ،،
جلس على ركبه جنبها وهو ينـآظرها برعب ،
كـآنت سآكنه بكل ما للكلمة من معنـى ،،
حركها شوي عشـآن يشوف مكآن النزيـف وانصدم لمآ عرف .....!!!

دفهآ عنه بقوة و أشمئزآز وهو يرد لـ ورآ بحركـة مجنونة و كأنه خآيف منها ،،
يده تلوثت بـآلدم .. و ريحة الدم معبيه المكآن ،،
نفسه لآآعت عليـه .. و روحه حسها صارت تنـآزع


بدى يزحف لـ ورآ وهو ينآظر نآحيتها بقرف نآبع من اعمآقه ،،
الدووخة سيطرت عليه من جديد .. و لقـى نفسه بدون شعور يميل على جنب و يستفرغ كل الي بـمعدته وهو يتمنـى تطلع روحه بعد و يخلص من هالشعور القآتل و الحآآآآرق ..!

صآر يتأوه كل شُوي وهو قرفاااااان .. تمنـى فعلآ تكوون ميتـه بعد الي شااافه ..
شكلهآ كـآنت حـآمل ، و طآآآح الطفل ..!
مـن منه حـآمل هالمره ؟!!!!!
نفــــسه ولآ غييييييره ..!!
رد استفرغ من جديد و هو يحس لو انه طلع كل احشـآءه الدآخليه ما رح يرتآح ولو شُووي ..!
هالمره صـآر يضحك بهستيريآ تخوف .. و تكسر القلب .. وهو يمسح فمه بثووبه ..!
لمآ أحد يشوف رجآل بهالأنهيآر .. ما يملك غير انه يدعي له بثبآت العقل ،
الي هو يحس انه على وشك فقـدآنه ..!
ضحكته المجلجلة فجأة تحولت لـ نحيب مفجع ،
نحيــب تقشر له الأبدآن ..
آقسـى شي هي دموع الرجل ، لأنها تثير الى انه بقمة ضعفه ،
و بقمة فقدآن الحيلـة ،،
لأنه اختـآر اقوووى ردآت الفعل عشان يعبر عن لهيبه الدآخلي ،،

بعـد فتره ما يعرف كـم ..
قـدر يتحرك من مكآنه ،، وهو للحين يزحف لين ما قرب منها ،،
حركها وهو للحين يشـآهق بين كل فتره و فتره
قرب اصبعه قريب من أنفها و حس انها بالوييييل قاعده تتنفس ،،
ابتسـم فجأة كأنه أنتشـى من هالعذآب الي هي قاعده تتعذبه ،،
اكييييد انها تألمـت .. و صآرخت ، و مآتت !!
لأ . للحين مآ مـآتت .. بس هو رح يتركها تموووووت .!


صآر ينتفض .. كل شي فيه يرتعش ،
من اقصآه لـ أدنآه .. هو مو مجـرم ،
هو يخآف ربه .. ما يبـي يكون هو الي ذبحهآ ،،
هي ما تستآهل يضيع آخرته بسببها .. كـآفيته دنيـته الي احترقت بـ فضلها ،، الحقيره ..!!

قآم من مكـآنه و هو يمسح الدم اللزج و الثخين بثوبه الي صـآر يرووع شكله ،،
تحرك نـآحية غرفة نومهم و كآن رح يستفرغ من جديد لمآ شم ريحتها الي معبيه المكـآن ،،
و بالفعـل .. مآل على جنب و بدى يستفرغ ليـن مآ حس بحلقه و بلعومه يعوورونه ،،
مـآ بقى شي بجوفه عشان يطلعه .. كل الي يطلع هو سآئل اصفر يزيــد من حرقته الدآخليـه ،،
سحـب آورآق كلينكس من العلبه الي على التسريحة و مسح فمه بـعنف و بعدهآ رمـى كل الأشيآء المترتبة جنب هالعلبه ..!!
قرب من السرير و سحب له شرشف السرير الطويل و رد طلع وهو يتنفس بـ تعب ارهق جسمه ،،

رآح لها من جديد و لفها بالشرشف و بكـل حركآت لآ أرآديه شـآلها وهو يتمنـى تموت بيـدينه قبل لآ يطلع من الشقه ،،
الا انه كـآن لها عمر آطول من الي يتمنـآه هُو ،،
طلـع من الشقة وهو متأكد انه أي احـد يشوفها بهالمظهر .. رح يجزم بحدوث مصيبه لهم ،،
بس لحسن حظه .. محـد كآن متوآجد بهالسـآعه المتأخرة من الليل والي قربت من الـ2 ..!!





.♪
.♪
.♪





بعَـدْ بزُوغْ الفَجِــرْ



تعَــــــآلْ ///
أنفض غبَآر الدنيَـآ على صَدري ،
و أنـآ بوعدَكْ ..!
حتـى الكَحةْ بكتمهآ ....!











ردْ من المسجد الي اعتآد انه يصلي فيه مع ولــد خآله وكل منهم سـآكت سكوت يدب القلق بالنفوس ..!!
لكن من دآخلهم الاثنين كـآنوآ هآديين .. من بعد الصلآة الي ريحت لهم نفسيـآتهم كثير ، و نورت عقلهم آكثر ،،

قــدر آحمد بـأسلوبه المدهش و قدرته الرهيبة انه يقنعه يروح معهم السعوديه .. مع انه كـآن رآفض هالمبدأ رفض قآآآطع
مآ يعرف كيـف .. الآ انه ما قدر ما يستسلم تحت اصرآر أحمد .. و طريقته القوية بـآلكلآم .. حط قدآمه كل الخيآرآت الي تترتب على وجوده آو غيآبه ،،
و حآول يكلمه بكل اسآليب الأقنآع ،، لكنه لمآ شـآف رفضه و اصرآره على الي برآسه ،
قرر يتعآمل معـآه بالقوه .. و آجبره آنه يوآفق ،،
بـدآخله كـآن مرتآح شُوي لهالشي .. لأنه متأكد مليون بالمية انه لآزم يكون مع امه و آخته بهالمحنة ،، لكـن بنفس الوقت يحس النـآر لسه مشتعله بدآخله ،، و آحمـــد مو حـآس فيه لأنها مو آختـه ،،
وهو صحيـح بيسكت الحيـن .. الا انه مآ رح يسكت للأبـد .. هي فتره ،، و ان شاء الله تعـدي على خير و اخته تفوق من صدمتها ،
و بعـدها بيـتصرف .. و بيـآخذ لها حقهآ .. و يطفي لهيبها ..!!!

دخلوآ البيـت المظلم تقريبآ .. و هو فتح الأنـُوآر القريبه من البـآب وهو يقول بـ صوت هآدي يكلم آحمد : اليــوم نروح نطلعها من المستشفى مو ؟

آحمـد الي دخل بعـده على طول جلس على كنبة بالصـآلة وهو يرد بـ نفس الهدوء : ان شاء الله .. دآم بكره الطيآره فـ اليوم لآزم تكون في البيـت

هز راسه بتفهم وهو يقُول بـخنقة بعـد ما جلس هو الثـآني و هو سـآرح بأفكآره : ان شاء الله ..!

بعد فتره سمـع صوت المؤآزرة الي آعتآدها طول هالفتره : آذكر الله .. ان شاء الله كل شي يـعدي .. و ربك بيفرجها بأذنه تعالى

هز راسه من غير لآ يتكلم .. و بعـد ثوآني زفر وهو يقول بـحرقه : آميييين ياااربْ

آحمـد بعد كآن شَـآرد .. و يحس انه بـدى يتوتر ،،
خروجها من المستشفـى .. و موآجهتهآ الحيآة الحقيقيـة مخليهم في حآلة قلق مُميــت

رح يتعبون معها حيييل عشـآن تصحى من الي فيها .. آو على الاقل تتكلــم ،،
سيف و عمته كـآنوآ خآيفين انها مـآ تتكلم عقب صدمتها .. الا انه كـآن مرتآح شوي من هالشي .. لأنه هو الوحيـد الي سمعها تتكلم .. و بأسلوب جـديد .. عمره مآ عهده منها ..!!

آسلُــوب القوة ..!
مآ يكذب لو قآل انها صدمته بـ طريقتها الشديـدة بالكلآم ،،
كآن متوقـع انها بتكون اضعف من كذآ ،، و تنهـآر ..!
الا انه شكل هالـمصيبة خلتها اقوووى ، و اقســى !

و يتمنى من قلبه تكون فعلا قويـة و تقدر تصحـى ، لأنه هالوضع مأزمهم جميـع ،، و هو بآله عند عمته المسكينة .. الي كل يُوم مرآفقتها في المستشفـى و مآ ترد البيـت الا كل يومين عشـآن ترتب لهم الاكل و الملآبس و هي تتسبـح و ترد عند بنتها ،،
و المشكله انها آهملت صحتها بالكآمـل ،، و هالشي اكيد بيأثر سلبيـآ عليها ،،
و طيحتها لآ سـآمح الله هي اخر شي يتحملونه بهالفتره .. خصوصآ سيـف الي اثبت انه يعشــق اهله بجنووون ،،
و انه الحـآلة السـآبقة الي كآن يعآني منها هي من جنونه و حآجته لـ وجود ابوه ،، الا انه مآ عرف يترجم مشـآعره بالطريقة الصح ،،
و خلآ اهله طول الفتره الي رآحت يعآنون منه .. و من لآ مُبآلآته و أهمـآله !
سمـع صوت سيف الي طلعه من دوآمة أفكـآره : بالي يم مآهر ..!


شد ظهره و عدل جلستـه و نآظره من غير لآ يعقب على كلآمه ،، هالشي خلآ سيـف يكمل بشفقة وآضحة بصوته : انت ما تعرف هو شقد يحبهاااا .. من أيـآم الكليه و هو ذآبح نفسه عليهآ .. يعنـي تقريبآ من 6 سنين و هو يحبهـآ .... الله يعينـه هسه ..!!

بعـد عيونه عن ولـد عمته وهو يبيـه يسكت .. خلآص ،
مآ يبـي يسمع عن هالـ " مآهر " بعـد الحين ،، هو انتهى من حيآتها .. و بأرآدتها ،،
صحيح هي مو بوعيهآ .. الا انها حتـى لو كآنت بوعيهآ فآلآكيـد ما رح ترضى تكون ثقيله بنظرهآ على أحد ..!
هو أحتـرم فكرتها هذي .. و حسهـآ ريحت له قلبه كثيــر ،

من جديد وصله صوت سـيف وهو يتنهد تنهيـدة طويله :البآرحة خابرني .. قـلي هو رآح ينتظرهآ .. لحدمآ تتحسن نفسيتها و تفوق رح يرجعها .. الا شوي و يبجي .. عمري ما شفت مثل هآلـ " حُـب "

كـآن رح يقول شي ثآني لمـآ قآطعه آحمـد الي قآم من مكآنه و كأنه انقرص فجأه وهو يحس بشـي مزعج .. مزعــج حيييييل ،، هو مآ خلص من هالمآهر عشـآن يرد من جديــد ،
هالشـي مآ رح يصيـر ،، ما رح يصيييييييير ..!!!!
مـآ يدري ليه . و كيــف ، و بأي صفة ،،
بس هو يحـس انه هُو الوحيــد الي يقدر يسيطر على الوضع بعد اذن الله ،
يقــدر يطلعها من الي فيها و لو بالقووووة ،،
لأنـه من الي شـآفه انها تحتـآج صدمة ثانية عشـآن ترد طبيعيه ،،
و تعـآمل مآهر الـبآرد تجآه الموضوع ما رح ينفعها ،،
و لآ بينففعها بيــوم .. لأنها و بكل بسـآطة مسآر حيآتها كله تغير ،،
و تحول لـ طريق وعر و مليـآن بالأشُوآك .. و من معرفته لـ مآهر فـهو متأكد أنه ما رح يقدر يحميها او يحمي نفسه حتـــى !!

استغفر ربه وهو يغمض عيونه ،، باااين انه قـآعد يكآبد و يجآهد شي بدآخله ،،
نفسه يطلع هالشي .. و يصرخ بـ سيف الي مو رآضي يسكت : حتـى امي ،، من قلت لها اليوم قالت لي قله ان شاء الله اذا الله كتبها له رح تكون اله ..!


فتح عيونه و قبض كف يده وهو مستغرب هالشعور الخبيث الي يحسه ،
مايبــي يحس كذا ،،
ما وده يحس بشي غير شعور انها عرضه .. و تعرضت للأهـآنه ،
وهو يبــي يسـآعدهم عشآن يتخطون المحنة
مو وقتـه يفكر بطريقة ثآنية ،
مو الحيـن .. و لآ اول ،، و لآ بعـدين حتـى !!
هالي يحسه ممكـن يودي لـ طريق مهلك ،،
تنـآسى هالمشـآعر الغريبة من فتره ،، من اول ما ردوآ من لبنـآنْ ،،
هو اصلآ ما يدري من متـى وهي دآخله ،، الا انه عارف انه قـآدر يوقفها عند حدهـآ .. و ينهيهآ ،،
الا انهـآ بدت تبـآن من جديد ،، من أمـــس !!
لكن هالمشآعر هذي لو تطورت .. بتــدمره ،

حآول يخفف من تشنجه .. و يهـدى ، ما يبـي يتوتر ، يبي يهدى
استغفر ربه بصوت مسموع و تحرك من غير لآ يقول شي لـ سيف الي تم نآطر رد على كلآمه ،،

سيــف استغرب وهو يشوفه يروح نآحية المطبخ من غير أي كلآم ،،
زم على شفآيفه بتسـآؤل و تحرك بعده وهو يشوفه يفتح الثلآجة و يطلع منها جك لبــن وشكله بآآآآرد و يشربه كله دفعه وحده ،،

بدون وعي صرخ بـ أستغرآآب : بــــآرد !!!!!

أحمـد فتح عيونه على وسعهم لمآ حس برآآآحة رهيبه من الحرقة الي لهبت بمعدته و قـآل بعد صمت قصير و بصوت مبحووح حيييل : لأ .. عادي !

سيــف ما عرف وش يقول ،
اتنـحى عن طريقه لمآ شـآفه قرب من الباب يبي يطلع و لمـآ صار جنبه رد سأله بـهدوء : ما قلتلي .. شنو رأيك بالي قلته ؟؟ اقول لمآهر الي قالته امي ؟!


سكن عن الحركة و نـآظر بعيون سيـف من غير لآ يتكلم ،
طريقته الخرسـة بالتعبير عن الي فيه تحـرق الي قدآمه ، و الي مستحيل يعرف الي يفكر فيه ،،
بعـد ثوآني رد بـ برود وهو يتحرك : كيفك !


تم ينآظر ظهره وهو يشُوفه يتوجه للـدرج ،، شكله بيروح يكمل نومته ،،
معـه حق ،، آكيــد انه تعبآن الحين ،، و يبي يرتآح

بس هُو . من وين يجيب الرآحة ؟
مـآ رح يذوق نكهة الرآحة بعـد الي صآر لأخته ،
مـآ رح يقدر يتنفس الهوآ مثل النـآس
لأنه الهوآ صـآر بالنسبة لهم .. نـآر تدخل جوفهم .. و ما تطلع ،، بالعكس .. تتوغل لكل خلآيآهم .. و تشعلهم اكثر ،،


مـآ درى ان الي صعـد يحس فيه ،
و يشعر بالي معذبه ،،
و فــوق هالهمْ ،، فــي شي ثآني كآبت على صدره ،
شـي صآر يقهره .. لأنه بدى يحس بمشـآعر غلـط ،، مكآنها غلط .. و وقتها غلط
و الاهم .. لأنسـآنه غلــــط !!
بس هالمشـآعر مو جديده .. ابد مو جديده ،، سبق و اقلقته ..
لكنه قدر عليها ،،
بس الحيــن !!
يحس انه عقله مشووش حيـل ، وفكره مشغول!
بس بعد ما رح يخلي هالغبـآء يغلبه ... هو اقوووى ، أقوى من انه يضعف تجآه أحـآسيس تآفهه ،،
عقليته أكبر ، و أهتمـآمآته اوسـع ،
دخل غرفة سيف الي تعود انه ينـآم فيها هاليومين و بدآ يتنفس بـهم ،،
جلس على السرير و انسدح بأستلقـآء نصفي و هو رجوله للحين على الأرض ،
ردتْ الفكرة الي أثـآرته من شُوي ،،

مـآهر للحين يبيهآ .. و يبي يردهآ
شفيه هالايـآم صـآير حكمه على النآس غلـط ؟!
ما توقع انه سيــف يكون بهالـمقدآر العالي من حبه لأهله و خوفه عليهم و حقيقي انصدم لمآ شاف العكس

و لآ توقع انه مـآهر بيصر على نغـم .. و يصر انه يبغيهآ . . و مآهر بعد قآعد يثبت العكس ،،
ليــه كل شي صاير يمشي غير عن الي فـ باله ؟
ليـش صآر يفقد السيطره على أفكآره ؟!
غمـض عيونه و انفـآسه بدت تهدى و صآر يسمع صوت دخول الهوآ و خروجه من فمه ،،
نغـم تعبآنه .. و عمته و سيف بعــد تعبآنين ،،
و هو بعــد تعبـآن حييييييل ، و لا يدري شالدبره .. كيف ينزآح هالهم من فوق ظهورهم ؟؟
بيـآخذهم مكة ان شاء الله ،،
عســى شوي يرتآحون ... ان شاء الله يرتآحون
المشكله انه ما يقدر يروح معهم .. لآزم يرد البيت خلآص ،،
من 10 ايام تقريبـآ وهو هنآ ..!!
و اكيــد انه الشكوك حول غيآبه بدت تظهر ،،
و خصوصآ جده .. الي كل يوم يكلمه بموضوع أخوه !!!!!!

آخوه .. كيــف قآعد ينـسآه ؟
هو مو ناسي .. بس عقله مشغول بمصيبة آكبر من الخيآل ،،
و لو أي حد من عمآنه او جده عرفوآ بالي صاير هم بعـد ردة فعلهم تجآه هالـ " محمد " رح تكون مثل ردة فعله ،،
متـأكد انهم الحين معصبين منه .. و يمكـن لأول مره ،،
لأنه معروف عندهم بـركآزته .. و شدته ،
يعنـي لو مهمآ صآر .. ما رح يترك موضوع بأهمية موضوع محمد من غير لآ يكون احد انشـط الأطرآف فيه ،،
حط سبآبته و الأبهـآم على جفونه وهو يضغط عليهم بقوة ،،
خـلآص ..!!
كلها يوم و ان شاء الله يرد و يشوف السآلفة ،،
بس لو فعلآ طلع هذا اخوه .. كيــف رح تكون ردة فعله ؟
و كيــف هو هالأخ الي ذبحوه فيه ؟
حتـــى عمـآد .. شكله اعجب فيه ،،
و قاله انه يشبهه ..!!
يشبهه ؟
هذآ مو سبب كآفي يخليه يكون آخوه ،،

فتح عيونه من جديـد و تآهت بالسقف بذهول ،
رجف كفه اليسـآر فجأه وهو يحآول يركز بالي يشوفه ،،
رفـع كفه قـدآم عيونه وهو ينـآظر اثر الغرز الي للحين مآ اندمل بالكآمل
شـآفها ترتعش رعشـآت خفيفة صدمــته من نفسه

لهـالدرجة هُو متأثر فيهآ ؟!
لـدرجة انه يتخيل صُورتها ؟!
على طول غمض عيونه من جديد و هو يستغفر أكثر و أكثر ، و فجأه رد حس بـألم معدته الي أزدآد بشكل غير طبيعي هالأيـآم ،
عمره ما شكه من معدته .. و لآ من أي معسرآت بالهضم ،،
الا انـه بأخر أيـآم .. و من بعـد ما صار الي صآر وهو يحس بـ وجع يشتآآآحه ،،
و مـآ يرتآح الا بعد ما يشرب شي بـآرد .. و كأنه كذا رح يطفي نـآر لآهبه بـ جوفه ،،
قآم من على السرير بخطوآت بطيئة وهو يـآخذ انفـآس ثقيله عن طريق فمه .. عسـى تهدى هالنآر الي تسعر شُوي

توجه للثلآجة الصغيره الي بالغرفة و فتحها و ما لقـى فيها غير علبة بيبسي بـآردة حييييل
الجو حوله كـآن بآرد .. عشان كذا حس برعشه خفيفة من برودة العلبه بيدينه ،،
لكـن هذا مآ منعه انه يفتحها و يشربها كلهآ بجرعتين طُوآل خلته يآخذ أنفـآس لآهثه وهو يبــي يسوي أي شي عشـآن ما يرد لأفكآره الي ارهقته .....!





.♪
.♪
.♪









دآمنيٍ ،،
علمتـَك أسلُوب الرمآآآية ،
مستعـدْ آكسر يمينَكْ لُو رمتنِـــيٍ ...!










جـآلس بصآلة الانتظآر وهو ينـآظر قدآمه بصمت ،،
يدينه رآميهم جنبه رمي ،، و كـأنهم مو له ،،
الــدم ملوث اكثر ثُوبه ،، و حتـى ذرآعه وذقنه ،
من اول ما وصل هنـآ وعطآهآ للممرضآت وهو في حآلة جمووود و سكــون مخيفين ،،
طوول الطريق بعــد كآن صآمت .. و كأنه اصلآ مو في الدنيـآ ولآ حآس بشي ،،
و كأنه رب العالمين اغدق عليه بنعمة انعدآم الأحسـآس ،، و الي هُو يحتآجها الحيــن اكثر من أي وقـتْ


ما يدري شصآر عليها ... ماتت عاشت ، ولآ احترقت
يتمنـى يكون الخيار الثالث من نصيبها ،، لأنهـآ أحرقته .. بالي سُوته احررررقته ..!!
يبي يقوم و يطلع من هنـآ و يخليها بروحها ، يمكن لما يجي مره ثآنية يلآقيها مــآتت ؟!
هالفكره عشعشت برآسه ،، و بحركآت مرهقة قآم من مكـآنه و كآن يسحب خطآويه .. و كأنه يتوسل الارض انها ترفق بحآله .. و تخليه يمشي من غير قوة الاحتكـآك الي تأخره ،،
ماله حـيييل يقآوم .. يبــي يرووح ، و يوووصل لأي مكـآن .. أي مكآن المهم يبعد عن جوها الملووووث ،،

وهو على حآله المثير للشفقة سمع صوت خطآوي سريعه ورآه ،،
بعدها وصله ندآءآت مستمره من صوت انثوي : آخووووي لحظة .!!


وقف من غير لا يلف ،، و الي نـآدته جت و وقفت قباله وهي تقول بأنفآس مقطوعه : انا اسفه .. بـ..ـس لآزم تعرف انه الجنيـ..ـن مـ.ـآت ، من زمآن ،، قبل لا توصلون المستشفى .. وووووو !!

كآن ينـآظر بعيونها بقوة .. هي خـآفت من شكله ،
بس في الحقيقه هو كآن ما يشووفها ، ولآ يشوف شي حوله ،،
سمعها تقول من جديد وهي تحآول ما تتلعثم بسبب برودة نظرآته : و الحين حيآة زوجتـك بخطر ،، آنـآ اسفة اني اقولها لك بهالطريقه ،، بس لازم نتصرف بسرعه والا رح نفقد المريضه



" نفقـــدها ؟؟ لو عرفتي الي سوته فيني ما رح تقولين هالكلآم يَ هه .. دكتوره ..! "

كآن على نفس حآلة الجمود السابقة ،،
هي كملت لما ما شافت أي تفآعل منه : رح نفقدها لو ما سوينا العملية ،، البنت نزفــت كثييير ، و يبغالها عملية استئصال رحم

و كملت بصوت متعآطف : صدقني اني ما قررت هالشي الا بعد ما شفت انه أخر حل ،، آنـآ اسفة .. و ان شاء الله ربي يعوضكم بالاخره ،،
مدت له اورآق كـآنت بيدها مع قلم وهو تم ينآظرهم بسكوووون ،،
ابتسـم فجأة ابتسـآمة تخوف وهو مركز بعيونه على الاورآق
لو ما وقع .. رح تمــُوت ،، و هالشي هُو يبييييييه .. عشآن تروح عند رب العالميــن الي اغضبته ،
عشاان يعـآقبها على الي سُوته ،
عشـآن تحترق بجهنم .. مثل ما احرقته بدنيته ،،
لآآآء .. هُو مو حقير ، و مو نــذّل ، و مو مُجرم ،
ما يبي يكون هو الي يذبحها ،،
يبيهـــآ تموووت .. بس مو بسببه ،
وقع بـبرود من غير ان يقول أي كلمه و تم وآقف مكآنه ثوآني بعد ما غابت الدكتوره وهو ابتسـم بتشتت من جديد

كـآنت حآمل .. و فقدت طفلها ، و رحمهـآ
هذي بدآية العقـآب .. هذآ انتقـآمه ،
بـــدآ ..!!!!!


ترك المستشفـى و طلع و للحين ابتسـآمة مخيفة على وجهه ،، بعيده كل البعد عن ملآمحه المأسـآوية و حالة ملآبسه المتبهذلة



.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 09-04-11, 06:18 AM   المشاركة رقم: 192
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


مـن السهـــل ان تضع يـدك علـى فمك كي لا تتكلـم
ولكـــــــــــن .....


مـــن الصعـب ان تضع يدك على قلبك كـي لا تتألم






ثـآنيِ يُومْ ،،


من أسبـوع تقريبـآ مآ بين ،
كـرهت هالشعور السخيف الي تحسه كل يوم بطريقها للجآمعة ،
طوول الوقت من اول ما تصحـى من النوم الين مـآ ينتهي يومها بآلليـل تحس انه فيه شـي نـآقص
و كأنها تنتـظر شي يرجـع ،،
انكــرت بقوووة هالشي .. او هالشخص الي خلآها تتخبط بهالمشـآعر السخيفة !!
حتـى مشعل و جرآح انتبهوآ لتوترها بالأيـآم الأخيره ، و على كثر مآ جرآح آلح عليها عشـآن تتكلم .. على كثر مـآ قآومت و سكتت!!


مآ ت دري علـى ايش تفكر فيه ؟!
مووو هُــو الحقير الي خلآ حيـآتها كلها تنقلب فووق تحت ؟!
لآ و سود لها سمعتها البيضـآ .. و جآي الحين يتلآعب ببـآقي الصفحة البيضآ .. و يلوثها بخبثه

بــس ليــش مو قـآدره تشيله من بآلهآ ؟
ليــه كل يووم تنتــظره يمر الجآمعه و لآ الـكآفييه و لآ أي مكـآن !!
عشآن تقهره و تهـآوشه و تبين له مدى مقتها ،
ضعيييييفة و قوتها الكلمـآت القآسية الي توجهها نآحيته بكل لقـآء
آخر مره توسلته يغيـب .. و يتركهآ بحآلها

معقووول لبـى ندآءهآ ؟
رضـى يبتعد بهالبسـآطة ؟!

زفـرت بضيق وهي تكسـر شرآئح الشبس بـأسنآنها بقسُووه ..!
صـآرت تتنرفز بسرعه هاليومين ،،
مـحد يقدر يكلمهآ بكلمتين على بعــض ،
و بالبيـت ريآض بعـد عرف انها متضـآيقة من شي فـ قلبها ,, هو بعد صديقها الصدوق من بعد مشعل و جرآح ،، حس عليها و على تغييرها نـآحيته ،،

بس هو بطبعه مآ يحب يسـألها عن سبب تغييرها ،، يبيها هي تتكلم و تفضفض
مثل مـآ هم متعودين مع بعض ..!!
جلس على طـآولة الطعآم الي جآلسه عليها فـ شقتهم المشتركة و نـآكفها وهو يـآخذ الشبس الي بيدينها : شو بها الحلوة زعلآنة ؟


نآظرته و ابتسـمت وهي تنقل انظآرها للشبس : عطــني ريُووض و ربي مو وقتك ..!

رفع حوآجبه بـ أستغرآب مصطنع وهو يسبل عيونه بـ حلآوة : يه يه .. و تئوليـها هيك ئدآمي ؟ خلآص ؟؟ رآحت أيـآم حبيبك ريآض ؟

ضحكت وهي تقول بـ شقـآوة وهي تغمز له : عارف هالكلآم لو وصل لمـى وش بيصير ؟

ضحك هو الثآني و قـآل و كأنه مو مهتم وهو يآكل من الشبس : شو بيصير دخلك ؟ عـآدي حيـآتي مآ رح تئدر تسآوي شي .. انتي الي بالئلب

ضحكت من جديـد و بقبضة يدها ضربته على كتفه وهي تقول : يالعيـآر .. وين الي يموووت من زعلهآ ؟؟

تـأوه بـ تمثيل وهو مبتسـم بقوة و مسك كتفه بعد مآ ترك الشبس على الطآوله : لآآآه .. هـي الغيره بدت تعمل عمايلها .. حيـآتي عم ئلك انتي الاصل .. لك ليش عم تغيري منهآ ؟؟ من غيرتـك تضربيني ؟؟ لهالدرجـة ؟؟!
رفعت سبـآبتها بوجهه وهي تهدد بوعيــد مضحك : يكفـي جنآن و يلآ قم ادرس !

نـآفخ بحده وهو يقُـول بصُـوت حآول يثقله : لآ والله ؟ وانـآ وحدي الي بدي ادرس ؟؟ لا يآ عُمري .. بنــدرس مع بعض .. مَ آنتي كمآن ئربت آختبآرآتك

هزت راسها و قـآلت بخفة بعد مآ عـآودت لها الضيقة : مـآلي خلق والله ..!

قـآم من مكآنه بحمـآس سـريع وهو يسحبها من كفها بقوة : هممم ئووومي لكـآن صحي علي و خلينـآ نروح نتمشى شوي و نشوف شي فلم بالسينمآ .. هيــك بنغير جو و بتنفتـح نفسيتنآ للدرآسه

فكرت بـ كلآمه .. عيــن العقل والله
وش لها بهالضيقة ؟!
ليــش تكدر خآطرها ؟؟!
جنــت و قعدت آخر عمرهآ
يبـطي هو ولآ غيره يخلونهآ تفكر و تهوجس ... يبطـــُووونْ

بســرعه بآسته على خده وهي تقول بـ صدق : ربي لآ يحرمنـي منك يا آحلى رورو بالدنيـآ

دفها عنه بحقد و قـآل وعيونه تلمع بغيــظ مضحك : يآحمـآره .. والله ترا مآ بـآخدك لأي محل .. ئلتـ...!

قـآطعه صُوت ابوه الي دخل عليهم و هو يشوف النشـآط الي هم فيه : يـَ سلآم .. و هالحُب بس لريآض ؟ مـآ نجي جنبو شي نحنـآ ؟؟

استحت وهي تقول بـ حنـآن : و الله انتـم اغلـى ناسي يا عمي .. و الله يشهـد عليّ

و تحركـت من مكآنها قبل لآ تخدعهآ عيونها و تعبر عن الي فيهآ
هُـم مو مقصريـن معها بـشي ابــد ،
بـس تبقـى غصة فـ بلعومهآ ..!
غصة هي الوحيـدة الي حآستها لأنه علآوي للحين طفل ومـو دآري عن شٍــيٍ
غصَــة تجــٍرحْ!!






.♪
.♪
.♪


يآ وفآك الي عرفني و صآر هآيم في عنآي
.... يآ قبيلة حزن تبدي بس مافيها آخيييير
كنت آجي عنـدك و آتعب و ألمح الموت بخطآي
...و الطريق الي يودي لـك ... أنـآ ادري خطيييير
مآ حسبت حسآب شي ،، كـآنت عيونك مُنآي
.... بعـت خلق الله عشـآنك و الخطآ مني كبيييير
و كآن بآقي لي معزة عنــدك ، آثبت لي غلآي
.... بيض الله وجهك أبعـد وفت طعوونك كثيييير









صعدت السيـآرة المظلله و هي تبتسـم بأريحية ،،
كـآنت عيونها تلمع بفرح حقيقي وهي تشُوف الأنوآر الي محآوطه القصر بكل زينـة ،
ملكة صديقتها .. و بنــت عمها ورود ،، كـآنت من اروع الحفلآت القليلة الي هي حضرتها ،،
كل شي منسق و جذآب
و العروووسه طـآلعة خيـآل .. و شكل عريسها تجنن عليها و على شكلها الملآئكي ...!
وش كثر تحب هالورود .. على الرغم من كل الي صآر فـ تتم هي اقرب صديقة لها
صحيح هم في الفتـرة الاخيره علآقتهم مو تمآم زي اول بسبب رفضها لـ فهد ،
الا انهـآ اليوم شـآف انهم كلهم للحين يغلونهآ .. و يبون خآطرهآ ،،
مـآ عدآ عمتها ام بدر و الاكيـد هُو .. " فهـد "
طبعآ انهم اكثر اثنين شـآيلين بخآطرهم عليهآ ،،
حست بحنق على نفسها لأنها خسرت مثل هالنـآس الي كآنوآ لها بيـوم آهل حقيقيـن ،
عمرهآ ما حست بفرق مع عيآل عمهآ .. بــدر كآن دووومه الأخ الكبير الـمهتم .. وش كثر تحب اهتمآمه ؟!
بينمـآ فهد .. فكآن الصغير العآبث و المتهور .. الي افسـد لها سعآدتها معاهم

لآ ... فهـد مـــآله دخل ،، يعني فوق ما هو يحبها و يبيها تسويه سبب بأفسـآد سعآدتها ؟
يآ قووو قلبـك يا " تآجْ "
ليييش رآفضه تعترف بالسبب ورآ هدم سعآدتها ؟
هـــآدم الـأبتسآمآت .. الأستـآذ تُوركي ،،
لو مـآ كآن موجود بحيآتها .. مـآ كآنت رح تلقى احسن من فهد .. ولآ آرق منه ولآ رح تدور على حيآة اسعـد ،
لأنه بنظرها الحيآة فـ بيت عمها وسط جو الأُلفة و المحبة هُو من أروع الأحلآم الي تطمح لها أي بنــتْ


بس هي مو أي بنت ،، هي انحكم عليها من وهي صغيره انهـآ تتعلق بـصخر جلمود ،
تتمســك فيه بـكل قوتها رغـم انهآ كلمآ قربت اكثر .. كلمآ خدشها اكثر ،، و خلآها تنزف اكثر ..!

تنهـدت وهي تلعب بطرف كم عبآيتها بـ شرود وهي تنتظر آبوها و عمها بو مصطفى يجوون عشـآن يردون البيت ،،
طـآل انتظآرها في السيـآره .. ليـن مآ بدت تتذمر ،،
نزلت و هي تترك شنطتها بمكآنها .. خلت بآب السيـآرة مفتوح و هي تشـم الهوآ العليل بهالوقت من المسـآ .. كـآن الجُو خيــآآل
مآ شاء الله .. رب العالمين انعـم على ورود بأحلى ليلة .. و ان شاء الله على طُووول السعـآدة تكون مرآفقتها ،،

تسندت على كبوت السيآرة وهي تتكتف وتشوف قدآمها .. كـآن فيه اطفآل كثآر يلعبون في الـسآحة
كآنت السـآعة تقريبآ 8 بالليـل . يعني وقت متأخر بالنسبة لهالمفآعيص ،
بس احسن برضو على الاقل تلهى فيهم بدل الانتظـآر المزعج
المشكلة جوآلها خلص شحن .. و مالها خلق تدخــل من جديد و تنتظر دآخل ،،
و بعــدين هنآ ماعليها شر و هي تشُوف الـ " بدي قآردآت " وآقفين على بعد منـآسب من سيآرتهم ،،

ابتسـمت وهي تنزل رآسها للارض و كأنهم رح يشُوفون وجهها رغم غطآها و يكتشفون ابتسـآمتها اللذيذه ،،
فجأة خطرت على بآلها فكره .. على طول نفذتها وهي تقرب خطوتين من البزآرين الي شكلهم كـآنوآ حاضرين الحفل و هم الحين ينتظرون آهلهم الي دآخل ،، آشرت لـ وآحد منهم حبته كثير وهي تقول بصوتها النـآعم : حبيبـي تعااال شُوي ..!


هو نـآظر ورآه بأستغرآب و رد نآظر البنت الي تكلمه .. نـآظر ربعه الي هم بعد استغربوآ و الكل تقريبـآ قرب نآحيتها ،،
هي ابتسـآمتها وسعت وهي تقول بـ رقه : همممم .. تعرفون بو فيصل ؟


وآحد منهـم قال بـحمآس : اييييه انــآ اعرفه ..!

قآلت بأبتسـآمة ارق بسبب حمآسه : عم العرووووس ؟

هز راسـه بقووة و بنفس حمآسه : ايييه ايييه اعرفه

قـآلت وهي تعدل وقفتها بعد ما كـآنت شبه منحنيه نآحيتهم : طيــب حبيبي ممكن تنآديه .. قله بنتك برآ تنتــظر ... ممكن ؟!

قدآم اسلوبها الـنآعم و الرقيق .. حتـى الطفل مستحيل يرفض ،
على طول تحرك و اثنين من ربعه لحقووه : الحييين بنـــآديه .!!

حست انها احسـنت اختيآر فكرتها و شكرت الاثنين الي بقوآ من العيـآل و لفت تبي تدخل السيآره من جديد الا تشوف بوجههآ الي مـآ تمنـــت تشووفه اليــُومْ
صآرت تتنفس بسرعه و هي تحس بآلآحرآج و الخجل يستوطنون اعمآقها " لأ يا ربي شهالووووهقه "
مآ عرف شتسوي .. كـآنت رح تبكي من الورطه ،، ما تدري شتقول .. ولآ شـلون تتكلم بعد الي سوته فيه ،،
شكله كـآن مهموووم .. و تعبـآن حيييييل

رق قلبها كثييير .. و آحزنها حـآله اكثر ،
بلعت ريقها اكثر من مره و قررت تسـلم .. خصوصآ انه مـآ قال شي غير انه وآقف بطريقها : السـ..ـلآم عليـ..ـ..ـكم


شآفت ابتسـآمة صفرآ تنعكس على وجهه وهو يقول بصوت مآ آخفى السخريه الي فيه : وعليكم السلام .. كيفك تآجْ ؟

عضت على شفتها و كرهــت عمرها بهاللحظة .. ليييييييش الي يبينـآ عييت النفس تبغيييه .. ليييييش بـآعته و هو شـآريها ؟
وهي شـآريه الي بـآيعها من زمـآن .....!!

نزلـت راسها و اللحظة هذي يمكـن الاولى بعد رفضها له .. تحس بهالشفقة و الحزن على حآله
و تحــس بهالحقد على ذآك .. الي كـآن السبب بالي هــم فيه ،،
هذآك الي يـجرح و يدوس على الجرح و يمشي .. من غير لآ يلتفت ،،
و المصيبة انها تدآوي جروحهآ بروحهآ .. و ترد تركض ورآه ،،

و كـأنهآ مستأنسة هالعذآب .. و مُدمنه عليـه ،
متـى يحين الوقت عشـآن تدوس قلبها الي ذلها ؟
و بدآ يذل الي حولهـآ بعـــد ..!!

سمعت صوته تزدآد بحته وهو يقول بألم وآضح : انتي بخير ؟

بلعت ريقها من جديد و كرهت السـآعه الي قررت فيها تطلع و تنتظر هنـآ .. ليتها دخلت السيآره ولآ طلعت منها ابـد ،، او ليتها رآحت مع البزر تنـآدي ابوووها .. الله يلعن الشيــطآن
تمتمــت بصوت مخنوق من الأحرآج و الشعور بتأنيب الضمير بدآ يتفآقم دآخلهآ : بخير .. و انت ؟

ابتسـآمته ما وصلت عيونه وهو يقول بأستهزآء وآضح : كيف بكون يعني ؟ حـآلي مو باين لك ؟

تأوهت وهي ترد خطوه لـ ورآ .. ما عرفت شتقول ،، تمنـت تقله اسفــه .. و الله اسفـة و حقك عليّ ، بس مووو بأيــدي
مثل مآ انـت متعذب مني انـآ بعد .. متعذبه ،، منـــــه !!
حـآولت تقول شي .. أي شي ، بس ما قدرت ،
سمعت نبرته الي من جد حطمتها وهو يقول بـ جرح : بس ليــه ؟ ليـش رفضتي يا بنت عمي .!


" لأ .. فـهــد وش قـآعد تسووووي ؟!
انا موووو قد هالكلآم .. و الله موو قده .. يبــه تكفى تعاال .. بختنق ، يبـــه "

شدت ظهرهآ الي نغزهآ فجأة وحست بدنها يرتعش .. تحس كأنه في ظهرهآ نـآر تلهب .. و هالأحسـآس ما يجي الا عنــد شي وآحد هي عارفته كُويس
هالمره جد كآنت رح تبكي بسبب كلآم فهد الي اخرسها ولآ عرفت وش تنـطق ،، الا انه صدق احسآسها .. و حرآرة ظهرهآ ما جت من عدم .. لأنه هُو رغـم كل عيوبه الي اكتشفتها بالفتره الاخيره .. أكتشفت بعد انه دآيمـآ يكون موجود بالموآقف الي تحتـآج فيها ابوها ...!!
على طُول يكون هو مكـآن ابوها .. و يلبي ندآءها الصـآمت ،،
من أيـآم طفولتها .. لأيـآم مرآهقتها .. حتـى فتره أختطآفها ،
و لحد هذآك اليوم الي عطلت فيهم السيـآره هو برضو الي كآن موجود مع انها كـآنت متوقعه ظهور ابوهآ
ليـــش يسوي فيهـآ كذآ ؟
ليـه يثبت اهميته بحيآتها رغــم تهميشه لها .. و ايقآنها بعـدم وجودهآ بقآموس عقله الفـآرغ من أي عآطفة ، و من أي مشـآعر تميز بني البشـر ،

من كثر شرودهآ ما سمعت هُو وش قـآل الا لمـآ سمعت الرد من قبل ولـد عمها ،،
هالمره النـآر انتقلت لـ جنبها الايسر وين مآ وقف لكـن على مسآفة معقوله و هي تحس رجولها ثبتت بالارض ولآ عاد تقدر تتحرك ..!!

الكووون ضـآق .......!!
صحيح انقذها من الكلآم .. بس طآحت الحين بيدينه هو .. القـآسي الي مآ يعرف الرحمة نـآحية قلبها الصغير الي يعشقه ،،
ظآلم مـآ يحس .. أو يحس .. و يعذب ْ
الحين وش بيخلصها من أفكآره و من شكوووكه الزآيــده ،،
هو من غير شي يستلذ بـتهزيئها و تعنيفهآ ،
كيــف الحين وهي بهالمكآن .. مــع فهـد ..!

المصيييبة رجولها مو رآضية تتحرك .. مو رآآآضيه ،
خنقتها العبره وهي تسمعه يقول بـصوته القُوي الي غصب عنها يخليها ترتعش : وش آخبـآرك ؟


فهـد كآن يطآلعهم بنظرآت غريبة .. و كأنه بدى يحس بشي غريب بالموضوع ،،
على طوووول تركي يقطـع عليه وجوده مع تآجْ .. و كأنه يحس ،
معقووول تكون الفكرة الي تبلورت برآسه حقيقية ؟
معقـ.....!!
استووعب انه مآ رد على الي قدآمه بعيونه الحـآده .. و الي ترهب : الحمـد لله .. انت علومك ؟


هز راسه من غير لآ يتكلم .. ثُــوآني و قآل بعمق من غير لآ يرمش ولآ يتحرك : روحي انتظري ابوك بالسيآره .. الحين جآآي

تبــــــي تروووح .. هي مووو منتــظرته عشـآن يأمرهآ بهالطريقة القـآسية ،
بس مووو قـآدره . ليتها تقدر .. كـآن مآ وقفت عنده ،،
هي مووو ميتــة عليه ،،
المجــرم !

لمآ مـآ تحركت رفع حآجب و كـآن رح يتكلم لكنه سكت .. و الاثنين الي عنده استغربوآ ،،
و قـآل وهو يكلم فهد فجأة .. كأنه لمعت برآسه فكرة خبيثة : مبروك عليكم


تـآج الي وآقفة جنبه جمدت . . وحست حتـى دقات قلبها وقفت لـ ثوآني ،، مبرووك على ايش ؟!
و فهد حآله كـآن اردى .. ما عرف قصد تركي الي كمل بأبتسـآمه بطرف عينه مآ بآنت لـ حد : قصدي زوآج اختك


هي تنفســـت الصعدآء بعد مآ حبست انفآسها ، و فهد ارتخت كتوفه وهو يقول بـخنقة : تسلم .. الفـآل لك

هذآ الي كـآن ينتظره ،،
كل الي قـآله : ان شاء الله ... و قريب


هُـــوآ .. تبــي هُوآ ،،
رح تطيــح .. رجولها ما عـآد تتحملها اكثر ،،
الضغط النفسي اتعبها .. و هالمره صـآرت الطآمة الكُبرى ،
بيتــــزوووووووج !!
شهقت شهقة عنيفة غصب عنها وهي تحط يدها على فمها من فوق النقـآب و تجمع كتوفها وكأنها تبي تخبي صُوتها ،
لآ .. بتنفـــضح اكــثر ،
لأأأأأأأ ..!!
مـــُو قـآدره ،
بتطـــيح .. و الله رح تطيــــح
حس بكل الي صآر لها ،
كيـف لأ .. و هو الي كـآن يبي يشووف هالشي .. و ابتسـم هالمره ابتسـآمة صريحة وهو يقُــول بعد مآ شـآف بطرف عينه آبوهآ يقترب لهم : هذا عمي بو فيصل جـآ

هي خلآص .. فـآض فيها الأحتمآل .. يقولهآ و قـــدآمهآ
شهـآلذِل الي طيييييحت عمرها فيــه
هي الـي طُوول عمرها اميـرة
و تــــــآج بمملكة عرش ابُوهآ
ِالي تـأمر .. و تتنفــذ أوآمرهآ
الي تتمنـــى و تتحق احلآمها قبل لآ تقولها بلسـآنهآ

تنـــذل هالمذله قدآمه ،
كــرهت عمرها اليووم كثير .. لكن هالمره ما كرهت عمرها قد مآ كرهتتتتته
كســر لها قلبها .. كســره و صآر يدوس عليه من غير شفقة ولآ رأفــة بـ 16 سنة رآحت من عمرها ،
من اول مآ شـــرف عندهم ،
من اول مـآ وعت للدنــيآ
مآ رحمهآ .. مـآ رحمهآ ابــد
كل يُوم صدمة شكل .. لكــن اليوم صدمته فـآقت كل التوقعآت ،،
تمــنت تقدر تصـرخ .. تلف عليه و تضربه ،
تطلع غيضهـآ و كرههآ و نفووورهـآ
تحـــرقه بنآرها .. قـآعده تســعر فيها نـآر .. تتمنـآها تتحول لـ قلبه ، يمكــن يحس بالعذآب
يمـكن يتألم .. حتى لو شُوووي ،
هالشي بيكون عزآءهآ !

ابوهـآ الي قرب لهم قـآل السلآم عليكم و عيونه تنـآظرهم بحيره ،، آخرهآ ثبت عيونه نـآحية ولـد آخوه الي يحس نـآحيته بالشفقة وهو يسمعه يقول بأحتـرآم و صوته باين عليه الخنقة : كيفك عمي ؟؟؟

هـز رآسه وهو يتمنـى يقله خذهآ .. بنتي ترخص لك .. بس لآ تسوي بعمرك كذآ : بخير يـآبوك نحمد الله
كـآن باين على شكله التحطيم الكآمل
حتـى ملكة آخته مآ حضرها خوف انه يقـآبلهم ،
لكـن مايدري شالي خلآه يغير رآييه و يجـي ، يمكن لأنه فكر انه هالمره بتكون له فرصه انه يشوفهـآ
حتـى لو مو مستفـيد شي ،
المهم يطفي نـآر جُوووفه ..!
بس كيــف تطفـى ؟
هالشووفه حرقته اكثر و آكثـر ،،و البلآ بهالأفكـآر الي صـآرت ترآوده ،
ايش معقول يكون بينها هي و تركي ؟!
على طُول استــأذن وهو يتحرك بخطوآت هآربه من المكآن ، خـلآص .. بيجن ..!!
مآ دخل البيت .. لأ .. الي جآ عشانه خلص ،
شآفها .. و بدل لآ يهـدى .. فقـــد سيطرته آكثر ،،
تحرك نآحية سيـآرته و هو يشخط فيها بـظرف ثوآني قصيرة ..!


هي لمـآ شـآفت آبوهآ الي وقف بالمسـآفة الي بينها و بين تركي بدون وعي تسنـدت على ذرآعه وهي تقُـول بشهقة ما سمعها غيره : هـئ يُبـ.....ـ..ــهـ... هئ
ابوها الي كآن ينآظر فهد بـ فقدآن حيله و قلبه يعوره عليـه ، لمآ حس فيها على طول لف لها بخـرعه وهو يمسـك ذرآعها الي مآسكته بيده الثـآنية : خير يا عُمري وش فيــــك ؟

رجف فكها .. لأ .. لأأأأأأأ
مـآ يستـآهل تضعف .. مو قـدآمه ، و الله مـآ يستآهل ،
بتكســره .. بتكسـر فرحة انتصآره ،
بتتحـآمل على نفسها و تدوس على قلبها ،،
دآمه هُو دآسـه .. ليش هي للحين ما تدوسه ؟ عشـآنه فيــه ؟!

بلعت ريقها و ابتســمت بغصيبة رغم انهم مو شآيفينها و قووت صُوتها على قد مآ تقدر و هي تستجدي القوووة من رب العـآلميـن : لآ يالغـآلي .. بس وينـك فيه ،، ارسلت عليـ..ـك البـ..ـزرآن

صوتها بالأخير بدى يتقطع .. لـكن هالشي محد حس فيه غير ابوهآ ،
هُو مـآ ينكر صدمته من صُوتها الي طلع اقرب للثبـآت منه للأنهيآر ،
تملل بُوقفته و حس مكـآنه غلـط ،
لـكنه سكن عن الحركة لمـآ سمع صُوتها الي هالمره صـآر أعلـى و كأنها تبي تســمعه وهي تكلم آبوهـآ : يُبـه عرفت انه ولــــدك يبي يتزوج ْ .. ولو يبـي آختـآر له عروسته فـ خلي يقولك موآصفتهآ .. يـآمرني آخُووووو.......ي !


حرقـة فـ بلعومها خلتها تسكت .. خلآص ،
خلصـــت القوة المزيفة الي تسلحت فيها بـ ثوآني
و حل محلها الضعف المُميت . جـآ وقت البكي ،
و صـآر لآزم تصـرخ ،، هالنـآر الشآبة فيها مووو رآحمتها ،
بس انتشـت شُوي وهي تحس بجمود جسمه جنب آبوهآ
و كــأنه انصـدم من ردهآ ،،

القطة الوديعة كبرت و طلعت لهآ آظـآفر تخربش فيها ؟
تخــربش على قلبه ؟!
تحلـــم !!

طلـع صُوته هـآدي هالمره .. عكــس شدته الدآيمة : مشكُوره .. مـآ تقصرين .. البـنت جآهزة !!
تقصد يقول " جآآآهزة " .. مو موجودةْ ،، عشـآن يشعل فيها الـحريق آكثر !

بدووون أدنـى شعُور منها لقت نفسها تضغط على ذرآع ابوها بيدهـآ اليمين بقوة وهي تهمس بوجـع حقيقي بسبب الانقبآض القوي بعضلة قلبهـآ وهي حآطه يدهآ على خـآفقها المندمي بطعنته : آآآآه

ابوها ارتآع لـدرجة انه صـآر ينآظرها وهو يمسكها بقوة خوف انها تطيــح منه ،
صــدق آحسـآسه ،
بنـــته متألمــة .. مجرُووووحه ،
لقـى نفسى يقُول بقوة وهو للحيـن مآيل عليها يبي يحميها من هذاك الجـآمد الي ورآه .. و الي يرمي الكلآم من غير لآ يحسب حسـآب مشآعر النآس و آحـآسيسهم : خلاص تركي توكل انت .. أنـآ بسوق السيآره


قـآل بأستغرآب خفيف وهو مو شـآيف منها شي لأنه ابوها حـآل عنه النظر و آخفآها عنه : ورآك تقول كذآ يا عمي ؟ خير ؟!

كل الي قـآله : ما عليه يابوك .. توكل انت الحين ..!

نبض عرق بـ خده .. معقووول عمه يكُون عآرف بمشـآعر تآجْ ؟
عـآرف انها تحـبه ؟!
معقُـول الحين يبي يحمي بنته منـه ؟
يحـآول يبعده عن مكـآنها ؟!
عشـآن كذا طول الفتره الي رآحت يتكلم معه بطلآسم غريبه ؟
عشـآن كذآ كل مره يتكلمون يقله " تركي شسـآلفتك ؟ "

لأنـــه دآري ؟!
حــس بشحنة توتر خفيفـة تمر على طُول عموده الفقري خلته ينتصب بوقفته آكثر ويقُول بـ ثقل : ان شاء الله .. آجل اودعكم الحيــنْ


وقفـه بو فيصل قبل لآ يتحرك : سيـآرتك موب هنـآ ؟!

يتكلم معه وهو معطيه ظهره للحين .. و هالشي خلآ شكُوكه تزدآد .. و نوعآ مـآ تتأكد ، كل الي قآله : بدبر عمري

بعد زفرة قوية همس لـ تآج بـ : حبيبة ابوك روحي السيآرة الحين بجي ورآك ..!!
بس هي عييت .. مو لأنها مآ تبي ،
بس لأنها متأكده لو أنها تحركت خطوة بس .. و تركت ذرآع ابوها رح تطيح ،،
و هذا اخر شـي تبيـه الحين ..!
انه يسخر منها من حُبها الـغبي ،
خلآص .. هي اصلآ مـآ عادت تحبه .. الحيـــن هي تشيل بقلبها كل كره الدنــيآ
اييييييييييييه .. هي حــآقده .. و بقوووووة !!

لمآ ابوها حس بتشبتها المستميت فيه تركهآ على رآحتهآ و كلم تركي و هو يميل رآسه لـ ورآ شُوي : تركي يآبوك .. رح عند سطآم و عبد الآله ،
خلهم يوصلـ....!!


قـآطعه بقوة وعيونه تـلمع بغرآبه وهو كآره الي يحسه من الألـم الي خلآها تعآني منه .. مـآ يدري بأي حق خلآهآ تألمـه بألمهآ .. كرههآ لأنها اثبتت تغلبها عليـه بهالنـآحية .. هُو جرحهآ .. لكـن هالجرحْ آلمه هُو بعـــد : عمـي خلآص ، آنـآ رجآل و اقدر ادبر عمري ، توكلوآ انتـم .. بحفــظ الله

هالمره الثـآنية الي تضغط على يد ابوها ،
ليــه يقول بحفظ الله .. لييييييش يقول الكلمة الوحيــدة الي تحسسها انها شــي مرئي بالنسبة له ؟؟؟؟؟!
ليــش الحيــنْ ؟!
ليــش مو رآضي يرحم ؟!

ابوها حس انها خلآص بتنهـآر .. مـآ حب يضغط عليه .. و كل الي سُوآه انه تحرك مع بنته وهو يحس بثقل خطوآتها نآحية السيـآره : الله معــك !!

تركـي غـآلي .. بس تآجْ هي حيآته كلهآ .. و دآمه عرف نية تركي .. بيحـآول قدر الامكآن انه يبعده عن المكـآن
كل شي ولآ تـآجْ .. هذي بسمة أيـآمه
و مآ رح يخلي أي شي .. آو أي حـد يكدر خآطرهآ ،،
حتــى لو كآن هالـ حد .. .ولــده تركي ...!
















.♪
.♪
.♪












{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ التَـآسِعةْ عَشَـرْ ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 09-04-11, 06:24 AM   المشاركة رقم: 193
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

صبـــــــآح الوردْ

كيــــــــــــــــــــف الأحوآآل ؟
ياااارب الكُــــلأ تمــــــــــــــــــــآمْ ؟!
آستغلووآ الأجـآزة بنوووتااات .. بعدها ورآنـآ كرررررفْ ..!! :(

حبيبـآتي اعتذر عن التــأخير بالفتره الاخيره .. ادري اني مقصررره والله

بس وش اسووووي ؟!
هالنكهة مـآ كـآنت طوووويلة مره مثل معودتكم

لأني ان شاء الله قريبــــــآ بنزل النكهة العشرين

و بأذن الله اعطيــكم خبر ،
انـآ للحين مـآ ابتديت فيهآ بس الله يسهل و اقدر انزلهآ قبل الاختبـآرآتْ ...!!!

لآ تحرموووني تعليقـآتكم لأني آحتآجها عشـآن استمر بالمستوى الي يليق فيكمْ
ويسلمــــــــــــلي كل من يقدر تعبي على النكهاااتْ


و الحين .. آخليكم مع النكهةْ .. يكفي هذرهْ

بحفـــظ الرحمنْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 13-04-11, 03:48 PM   المشاركة رقم: 194
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حبيبتي مشكوووورة على التوآآجد
عااادي يآ حُبي معذوورة و فهمت كلآمك يا عسل

ربي يسعدك وييييين ما كنتي يا رب
و تسلمييييلي على الاطرآء الحلووو

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 13-04-11, 03:54 PM   المشاركة رقم: 195
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ العَشـٍرينْ...}





الرَشفَــةْ الأُولـــَىَ /!




هل تعلمْ لمآذآ يضحك الطفل عندمآ تقذفه الى السمآء ؟
لأنه يعرف انك ستلتقطه ولن تدعه يقعْ
" تلك هي الثقة "
و تلك هي ثقتي بربي ،، لو رمتني الاقدآر
فـ سوف تلتقطني رحمة ربي قبل ان اقـعْ




وَ أحس بشَيءْ يتنهد مَآ بين الضُلوع وَ بيكِي




تتحرك معهم بجمُود ،
مـآ تسوي شي غير الي يقولونه ،،
تعـآلي من هنـآ
جلسي هنـآ ..!
كل هذا وهم مو عآرفين وش قآعدين يسوون فيها ،،
مـآ دروآ انها قـآعدة تبـكي تبي تقول " لأ .. مـآ أريد اروووح ،، الله يخليـــكم .. مـــآ آريــد ،، خلوووني هنـآ .. يم ابووويه ،، هو رح يحــس بيه .. رح يجي و يآخذني ويآآآآه . ما رح يخليييييني وحدي ،، يجي يـآخذني .. انتووو روحوآ و تركوني "

كل هالتوسلآت محبووسه فيها ،
مـآ تقدر تنطقها .. ولآ تبــي
محـد عارف بعدم رغبتهـآ بهالأنتقـآل الا هذآك ..!!
الجبل الجآلس قدآم ،،
شوفته حطمتها .. حسستها بوقع المصيبة بجـد ،،
لأنـه بوجوده يعني كل اهلهم عرفوآ ،،
يعنـي الحين لمآ يدخلون بيـت جدهم رح يقـآبلونها بذيك النظرآت الكريهه ،،
نظرآت الشفقة القـآتله .. آو السخريه و الشمآته .. آو أي شــي ،
لآآآآآآآ .. يـآرب تموووت قبل ما يووصلون ،
" يـــــآربْ تـآخذ روحي قبل مآ انذل .. ياااارب دخيــلك آخذنــي "
شهقت بـ وجع وهي تنكمش على نفسها ،، أمها الي كـآنت حآضنتها تقريبـآ وهم جآلسين في المرتبة الورآ في التكسي حست برجفتها و حضنتها اقوى وهي تنـآظر سيف الي هو بعـد جآلس جنبها من النآحية الثـآنية ،
لكـنه كـآن طول الوقت مخبي وجهه بعيــد عنهم ،
مـآ يقدر ينآظرها .. ما يبي يشووفها مكسوره ،
و هو متأكد انه ما رح يقدر يسيطر على دموعه ، هالشي رح يأذيها اكثر ،
و الحين هم لآزم يهتمون بنفسيتها على قد مآ يقدرون ،،
تركُوآ كل شي ورآهم مثل مآ هو .. حتــى بيتهم ما باعوه ،، فعلآ تركوآ " الجمل بمآ حمل "
المهم يسلمون بـ روحهم .. آو بآلآحرى يـبعدون نآنة عن موقع مصيبتها !
بس هو للحين مآ يدري كيــف سمع كلآم أحمد و جآ معاهم .. ليــته تم هنـآك ،،
ينتقــم لـ شرفه الي تلوث ،

انتفض وهو يغمض عيونه و يتنفس بصوت مسمووع
" استغفرك ياربْ .. ياربي صبرني .. مـآلنـآ غيرك الهي ،، طفـي نـآرنآ يـــآربْ العآلميييين "
سمع صوت ولـد خآله يرشد السوآق على مكآن الشـآليه ،
و بظرف دقآيق كـآنوآ وآصلين عند البوآبه
آنتبهت انه سيـف اول من نزل ، و كأنه يبي يهرب من الجو المخنوق ،، و تبعه السـآيق عشان ينزل معاه الشنـآط
تمـت على حآلها و هي مو قادره تتحرك ،،
هــم مـآ رآحوآ بيت جدهم .. هذا الشاااالييييييه ، من زمـآن عنه ،
برضو مآ تحركت .. الآ لمـآ سمعت صُوت الي قدآم يقُـول بهدوء من غير لآ يلف : ياللآ عمتي .. توكلنـآ على الله

آمهآ مسكـتها من ذرآعها وهي تقول بنبره مخنوقة : يمة نـآنة خلينا ننزل .. تكفين يمة انزلي ،،

ليه تقولين تكفين ؟
مهي اليوم مو مسوية شي غير انها تسمـع الـأوآمر الي تتوجه لها ،،
نزلـت بحركآت تلقآئية بـآردة .. و كأنها جسد من غير روح ،،
تتحـرك ببرودة الكون كله ،،
وقفت على جنب مع امها .. و آحمــد تقدمهم بعد ما ترك موضوع الأغرآض لـ سيف و فتح البآب بالمفـتآح الي يحمد الله انه موجود بسلسلة المفـآتيح الي يشيلها دآيمـآ ...!!
ولآ ما يعرف وش كثر رح يتأخرون لو مآ كـآن موجود عنده ،،

فتح البـآب على وسعه من غير لآ يدخل و اشر لعمته يدخلون : تفضلوآ عمتي .. و الحين نجي !

ما ردت عليه بس خذت منه المفـآتيح عشان يفتحون الباب الدآخلي و مسكت ذرآع نغم الي كـآنت وآقفة مثل الصنم مو قادره تتحرك ،
مو عارفه ايش الي مجيبهم هنا ؟
معقوول يكونون اهلهم كلهم موجودين دآخل ؟؟
و الحيــن بتحين لحظة المصيبة ؟!
كلهم بينهالون عليها بسهام الشفقة ؟!
لأ ....!!
بدت ترتجف بدون شعور و تمنـت تصآرخ
لأأأأأ .. مآ تتحمل هالضغط النفسي ..
عذآآآآبْ .. يارب لطفـــكْ
سحبت ذرآعها من أمهآ و ردت خطوة مجنونة لـ ورآ و هي تهز راسها برفض ،
مستحيييييل تدخل ..
لأ ،، مـ...ـ..ـآ تقـ..ـ..ـدر !!
صآرت تهز جسمها لـ ورآ و قدآم وهي تأن بوجع مسموووع ،
صوت ونآتها يعووور القلب ْ
أمها بعـد بكت معها وهي تحآول تقويها و هي تقرب منها و تحضنها بـ وجع : يكفي يا يمه .. خلينـآ ندخل الحين ، يا بعد قلبي و دآخل ابكي .. ابكي و طلعي الي فقـلبك !

ماهو البلآ هي مو قـآدرة تبكي .. مو قـآدرة تطلع الدموع من عيونها
كل الي تقدر عليه هالونـآت الي تزيــد عذآبها
حلقهـآ يعورها و كأنه فيه شي قآبض عليه بالحيل و مآنع فكها من الـأهتزآز
السآيق تركهم و رآح بعـد مآ كمل شغله .. و سيـف تم وآقف بعيــد و هو يلآحظ انهيآر اخته ،
حط كفوفه على راسه و شبكهم مع بعض و هو يحس نفسه صـآر يبكي معها ،
عطـآهم ظهره و هو يهمس بووجـع استوطن آعمآقه : ربي دخيييييييييييييلك .. ربـــي برد قلبهاااااااااااا !!

آمها انهآرت معها وهي مو عارفه أيش تسوي ..
حآلتها ما تسـر عــدُو ،،
مـآسكه ذرآعآتها وهي تحآول تهزها و تخليها تصـحى شُوي و تفووق : يمه ... نـآنـــ...ـة يا بعد قلب آمــك ،، يـآ بعد هلي كلهم .. قوولي لآ اله الا الله ،، اذكري ربـــك .. خلينآ ندخل آول .. تكفين خلينـآ ندخل دآخل !

هزت راسها برفــض آقوووى و هي تفتـــح فمها بقوووة ،،
تبــي صُوتها بس مآ لقــته ،
ردت سكرت فمها لمآ استسلمت و هالمره ونـآتها صارت اقوى وهي تتحرك مكآنها زي المجنونة ،،

هُو كـآن طول الوقت جـآمد .. و كأنه مو شايف الي يصير قدآمه ..!
في الأخير قرر يـتحرك .. لأنه وقفتهم بـ الشآرع مو عدله ،،
خلها ت
دخل اول و يصير خير دآخل .. تسوي الي تبيه : آسمعي الكلآم و ادخلي ياللآ
نآظرت نآحيته بـ ضيآع ،
وش يقول هذا ؟!
مـآ يحس ؟ ؟؟؟!
يبيها تدخل و تشهد بعيونها ضيآع سمعتها الطآهره بين آهلهآ ؟
حتـى لو غصب عنها ،، بتــم نآقصة فـ عيونهم لين مآ يلمها الترآبْ
هالشي اخر مآ تتمنـآه !!
ليـــــتها تمـُوووووتْ
ليتهـآ تموووت الحين ْ .. ليتهـآ !!
من جديـد نهرهآ لكن بهدوء : اقصري الشر و خلينـآ ندخل !
طلعـت منها " آآآآآآآآآههه ... أآآآ "
خلته هو و عمته يرتجفون بنفس الوقت ،
و سيف كـآن محظوظ لأنه بعيـد و مآ سمعها ،،
هُو فجأة حس عليهآ .. و كـأنه في أحد قـآله الي هي حآسه فيه ، و الي خآيفة منه
استعدل بوقفته وهو يقول بثبـآت من غير لآ ينآظر نآحيتها رغم آنها متغطية بالكآمل : لآتخافين .. ترا ما في احد دآخل !

سكـــنت . ..!
وش كـآنت تتطلب منه هالجملة عشآن ما يقولها من أول ؟!
آمها الي مآسكتها حست رعشتها بدت تخف وهي للحين تأن لكن بصوت اضعف ،، قالت تأكد على كلآم ولد آخوها الي بآين انه أثر عليها : ايه يمه .. والله محد دآخل .. آصلآ محد عارف اننـآ هنـآ !!

نقلت نظرهآ له .. تبـيه يأكد هالكلآم بس هُو مآ سوى شي ..
لكنه تحرك نآحية الشنط و هو يشيل آثنين منهم و يتحرك سـآبقهم لـ دآخل
و هذآ كـآن اقسى جوآب بالنسبة لها




.♪
.♪
.♪



مآذآ بعـدْ ؟!
سكينُ غدركَ بالحشَـآ يتربَعُ
سَلِمتْ يدآكَ بقدرِ مآ .. أتُوجَعُ
حذَرتُ قلبيٍ من هَوآكَ و نآرِهِ
لَكنَ قلبيٍ لآ يَرىْ أو يسِمَـعُ


طُول الطريق كآنت جآلسة جنب ابوها و العبره خآنقتها ،
بس تبي توصل البيت و تصييييح .. تفرغ الكبت الي آوجعها ،،
قلبها شااب نـآر .. تحس انها مآ رح تقآوم لين مآ توصل غرفتها .. رح تنهـآر .. و هذآ آخر مآ تتمنـآه ،،
تنهار قدآم آبوهـآ !!
تمت تدعي رب العالمين انه يصبرها ليـن ما تدخل غرفتها بس ، بعدهآ عادي ..
بالعكس . بعدها لآزم تصيح عشـآن تبرد نآر جوفها
لـيش يسوي فيها كذآ ؟!
طيــب لو كـآن فعلآ بيتزوج .. من هي العروسه ؟؟
من هله ؟
يوم الي رآح لهم شـآفها و حبهآ ؟!
معقوول بهالبسـآطة ؟؟!
وهي بـ 16 سنة مآ أنتبه لها ؟!
شهالظلم الي يسلطه عليها .. و عليها هي وبس
طيـب لو بغـى يتزوج .. ليـه يقوول قدآمها ،،
ليـــه ما يرحم ضعفها و ضعف قلبها ؟؟!
ليـش ما يخآف الله فـ مشآعرها ؟؟
هي ما سوت شي غلط .. و الله ما سووت ،
مـآ غير انه قلبها ضعف .. و ليتـه مآت قبل لآ ينذل كذا .. ليته مـآتْ ..!
القلب الي يذلنـي .. مـآ اعترف فيـه
مره قرت هالهمسه على الأنترنت .. بس كـآنت تدري انها ما تنطبق عليها ولآ شُوي
لأنه قلبها ارخصهآ .. ارخصهـآ حييييل
ما تدري وين المشكله بالضبط .. هل لأنها هي شفآفة اكثر من اللآزم .. آو لأنه هو عنده القدره العجيبة على انه يقرآ افكآرها و عوآطفها ؟!
اختنق صُوتها لمـآ سمعت صُوت ابوها الي وقف السيـآره وهو يلف لها : يَ بوك وصلنـ..ـآ

كآن قلبه معوره على وردته .. تآجه ،
عُمره ،،
تـركي آلمها بالحيييييل ،، وهو موب عارف لو كآن تركي ظآلم ولآ لأ ..!
ولآ يقدر يحكم عليه .. هُو من حقه يعيش حيآته مثل ما يبي ،، و يـآخذ الي يبيهآ ..
و الظآهر انه هُو الي كـآن غلطــآن لمآ هقى انه ممكن يوفق بين بنته و زهرته الوحيـدة و بين موسم الجفآف تركي ..!!
آكيـد انه زهرته بتيبس آورآقها مع هالتركي ، وهذا اخر ما يتمنـآه ،
بس الحين هو مو عارف كيف يـهدي عليها ولآ كيــف يطلعها من الي فيهآ
هُو عرف كل الي يدور بخآطرهآ .. مـآ كآن محتآج ذكآء كثير عشآن يكتشف سر وجع غلآته ،،
كســرت قلبه و بقوة .. و للحظـآت ولو نآدره بهالسـآعه الي مرت .. خلته يحقد على تركي الي جرحهآ
يمكن يكون مو بقصد .. بس يكفي انه جرحهآ .. و عور لها قلبها الغـآلي
نزلت من السيـآرة و تركت ابوها بهوآجسه بروحه ،،
كـآنت تمشي بخطوآت سريعه حيل .. و مآ شافت نفسها الا وهي بجنآحها ،،
سكرت الباب بالمفتآح على طُول و تهآوت على الارض وهي تفسخ الطرحة و النقآب و ترميهم بعيـد لأنها حست انها خلآص
طآقتها الرهيبه على الكتمآن انتهت .. و قدرتها العآليه على التنفس بأنتظآم تبخرت
و هذي هي الحيـن تجآهد عشآن الأوكسجين يدخل جوفها و يحييها ..!
حطت كفوفها على فمها وصارت تضغط عليه بالقوة عشـآن مآ يطلع صُوت نحيبهآ ولآ يفضحها حُبها البرئ المغتآلْ
قآمت من مكـآنها لمآ حست انها ممكن تنفضح بهالـبكي بهالمكآن القريب من الممر الي فيه جنآح ابوها
و على طول دخلت غرفتها ومن غير لآ تفسخ عبـآيتها رمت عمرها على السرير و هي تشـآهق ببكي مريــع
صوت نيآحهـآ تعالى بشكل مفزع وهي تشتم و تسب بكلمآت نظيفة .. اغلبها : اكررررررررررررهآآآآآآآآآآآآآآ .. اكررررررررررررررهااااااااااا .. آهــــئ .. ياااربي بموووووووت قلبي يعووووورني
كآنت ضآمه وجهها بالمخده عشـآن كذآ كآنت كـآتمة صوتهآ و آنفآسها بنفس الوقت .. مو قـآدره تتحمل
الوجـع هذا اقسـى وجع حسته طوووول مأسـآتها مع هالأنسـآن
آقووى مره تحس بهالرجفة بقلبها ،،
كل ما فيها ينتحب على حآلها
تدري انه قااااسي و ظآلم و عارفه انه مكـآن الدم الي يجري بـ عروقه فيه مويه بـآردة مآ تمت صلة للـبني آدميين . بس لهالدرجة مآ هقت ..!!
مهمآ يكون فهي بيوم من الأيـآم كآنت طفلته ؟
الطفلة الي يحب شوفتها و شقـآوتها ؟
صحيح الفتره قصيره حيل .. بس برضو .. الي تهون عليه العشره مو بشر
وهو هاااانت عليه العشره ،
طيــب مو عشانها .. عشآن خـآطر ابوها .. ليه ما قدر يسكت .. لـيش يبي يعذبها من الحين ؟!
يعنـــي فوق كل الي رح يصير
و فوق كل العذآب الي ينتظرها لو تزوج .. يبي يبتدي غرس الخنجر من هالوقت المبكر ؟؟
لهالدرجة وصلت فيه الموآصيل ؟
لهالدرجة يكرههآ ؟؟
طيــب لييييش ؟؟ هي وش سوت له ؟!
ترا عذآبه كفـآها طول السنين الي رآحت وهي تعاااني منه و من جلآفته ،
قلبها يأملها بأمـآل خآيبه عقلها كـآن يرفضهآ
الا انها و بكل سذآجة و غبـآء كآنت تختآر الطريق الي يأشر عليه هالـخآفق المرتعش ،،
و وش الي حصلته غير جرح توغل بأنفـآسها ؟!!
كل جرح كـآن اعمق من الثآني الا هالجرح .. فهو كآن الضربة القآضيه الي بتخليها تنســى نفسها ،،
بدون آحسـآس منها صآرت تهذي بكلمآت مو مفهومة و هي تحس انه انفـآسها بدت تثقل ،،
آحسآس وجههآ بالدموع الي بللته مع المخده الي هي دآفنه عمرها فيها خلآها تلف وجهها للجآنب عشـآن تتنفس ،
هالمره طلع صُوتها .. و سمعت نفسها وهي تقول بحرقة قلب : ياااااااااربْ ...
طلبتــك انك ترسل لي قسمة قبله .. يااااااااربْ خليني اكسر شموخه مثل ما كسر لي قلبــي ... يـ....ـ..ـآربْ

و آختنق صوتها وهي فجأه تغمض جفونها الي صآرت ثقيلة .. و هي مآ تدري من متـى وهي على حآلة الصيآح المريع الي هي فيـه
آلآ انها ايقنت انه التعب هد حيلهـآ لدرجة النوم .. آو الأغمآء .. محد عااارفْ ..!!

دخلتْ أنآ و آلحِزنْ غيبُوبةْ عنَـآآقْ
...... بعثرتنيٍ و الحزنْ عقبَكْ جمعنـٍيِ !!




.♪


تحــت .. ابوها كآن جالس في المجلس و هو متوتر حيييل ،
عارف انها الحين قاعده تبكي .. و تنتحب بعـد ، و مكسور خاطره عليها و بنفس الوقت محمل نفسه المسؤليه لأنه هو الي جـآب تركي البيت و خلآ طفلة تتعلق فيه من غير أي حسابْ
ما توقع مثل هالنتيجة ابــد .. خصوصآ انه ابعــد تركي لما حس انه بنتـه رح تكبر ،،
يعني لمآ تآجْ صارت بحدود الـ12 سنة خلآ تركي يجلس في الملحق .. و لمآ كبر شوي و اشتد عوده شرآله شقة بروحه ،، وهالكلآم لمـآ تركي وصل
الـ 18!
يعني فترة جلوسه المستمر معهم مـآكآنت بذآك الزود الي يخلي تـآجْ تتعلق فيه هالكثر ،،،
تنهــد بعمق وهو فعلآ مو عارف ايش يسوي ..!
رفع رآسه لمآ حس بـأحد يدخل عليه المجلس و يقطع خلوته و ابتسـم بتعب لما شاف مصطفى يسلم عليه بأدب ،
رد عليه و هو ينـآظره بأهتمآم : خير يَ بوك ؟

مصطفـى قال وهو يحس نفسه متوتر شوي : عمي .. هيه تآجْ مالها ؟ من آول ما وصلتوآ مجتش ولآ شوفتها .. و امي دلوئتي رآحت تشوفها تئول انه جنآحها مئفول وهيه مش رآضية تفتح .. يمكن تكون نايمة ؟؟؟؟

وقف من مكـآنه من اول الكلآم و لمآ انتهى مصطفى على طول قآل وهو يتحرك طآلع من المجلس الخآرجي : الحين بشوف وش السالفه

قلبه كـآن يرقع من الرعب .. لآ يكون صار فيها شي ؟
معقوول لهالدرجة بنته غرقآنه وهو مو حآس عليها ؟؟
تنهد بألم وهو يحـآول يسرع خطوآته لجنآحه ،، دخل غرفته و طلع سلسلة المفآتيح الأضآفيه و بـ حركآت تلقآئية سريعه طلع من جنآحه متوجه لـجنآح بنته القريب له ،،
كآن مصطفى طول الوقت يتحرك بعده الا انه هالمره تم وآقف مكآنه فـ بآب الجنآح و هو يشوف ابو فيصل يدخل على بنته ،،،
هو توجه لـ غرفتها و انتبه للظلآم العميق ..
كآن الجوو بـآرد حييييل ،، بحيث نمل جسمه اول ما وطت رجوله الغرفه ،،
شـآفها متكومه على نفسها على سريرها و خفق قلبه من جديد بـ رهبه ،،
طفلته الحبيبة .. وش سوى فيها الهُوى ؟!
قرب لها وهو ينآديها بـ : قلب ابوها ؟؟

مآ تحركت و ايقن انها نايمة .. او تتصنع النوم ،، بس سمعها تتمتم بكلمآت غريبة و توقع انها قاعده تحلم او شي مثل كذآ
جلس عند رآسها و مد يده يمسح على شعرها لكنه انصدم بأنفـآسها الحآره الي لفحت له كفه ،،
على طول نقل طريق يده لـ جبينها و انصدم من الحرآره المريعه الي مسيطره عليها
هزها بخفة يحآول يصيحها وهو مرتآع من شكل وجهها الي الحين وضح له بسبب الظلآم ،،
كآن وجهها منتفــخ و آحمممر بقووة ،، خشمها و فمها متورمين .. آستنتج انها صآحت لين ما قالت بس ،،
بدون وعي قال : الله يسـآمحك يا تركي .. قلبي ما يطآوعني اقول عنك شي .. وش سويت ببنيتي !!
نزل راسه يحآول يسمـع تمتمآتها و يفهمها ،، و انصعـق وهو يفك طلآسمها : يــ..ـبـه هئ .. يُبـ...ـ..ـه ، تـ..ـ..ـ ، تـ..ـ تـ..ركـ.ي ، يُبـ..ـهْ هئ .. لأأأ .. تـ... ر..ـررر .. لآ تـ..ـتز...وجْ ... آكرهـ..ــ..ـ هئ

بـآس رآسها بقوة وهو يحس انه الدمعة الي بعيونه رح تنزل على حالها ،،
هذي المدللة المغنجة .. كسر الحُب دلآلها .. و عذبها ،
و هذي هي بحآل ما تسر !!
انفجع من جديد لمـآ حركها يبي يشيلها يـآخذها المستشفى و شافها للحين بـ عبآيتها ، من غير لآ تتغطى بلحآف ولآ شي .. وهو الي من اول ما دخل توقع هالشي الي لآفها يكون شرشف !
قدر ببسـآطه انه يشيلها و يتحرك من الغرفه للجنآح ، شـآف النقآب و الطرحة على الارض عند الباب و عوره قلبه اكثر ،
شكلها من اول ما وصلوآ من ساعتين وهي على هالحآل ،،
" الله يعين قلبك يا قلب ابوووكْ "
مصطفـى الي وآقف عند الباب لمآ شاف منظرهم على طول دخل وهو يقول بـآرتيـآع : ايييييه يا عمي هيه مالها ؟؟ ايه الي جرآلها ؟؟؟

هز راسه و تمتم بـألم على حآلهآ : مسخنة شوي يابوك .. بس جب لي هالطرحة الي على الارض و خبر امك انك بتجي معنا.. بـآخذها المستشفى

آلدآدا الي كـآنت توها طالعه من اللفت تجي تشوف وش فيها بنتها طآآآح قلبها لمـآ شافت بو فيصل شايلها ،، قربت لهم بـ خوف وهي تحس حلقها جف : اييييييييه الي حصل ؟؟ تاج مالهاااااااا يابو فييييصل ؟؟

قال بسرعه يطمنها وهو قلبه موو متطمن : لآ تخافين يـآ آم مصطفى .. بس شوية حرآرة و ان شاء الله بـآخذها المستشفـى و تنزل الحين ،، انتي بس انتبهي للبيت لآ عليك امر

كآن يتكلم وهو يدخل اللفت عشان السرعه و هي قاطعته بقوة وهي تتوجه نـآحية الدرج مع مصطفـى الي سبقها يشغل السيآره : لااا انـآ جايه معاكم .. مش ممكن اشوفها بالحآلة دي و اسيبها .. و ابو مصطفى هيكون هنا متخفش حضرتك !

كل شي تم بسرعه قيـآسيه .. و بـ ظرف دقآيق قليله كلهم كـآنوآ في السيـآره متوجهين للمستشفى ،
بو فيصل كآن جآلس قدآم عند مصطفى .. و الدآدآ جـآلسه جنبها وهي تقرآ عليها مختلف الأيـآت الي تجي فـ بالها و قلبها متقطع على حآلها و هي تستنـتج السبب ورآ هالأنكسـآر بسبب الهذيآنْ الي فضحها وخلآها تكت الي فـ قلبها ،،
الدآدآ حمــدت الله انها هي الي جلست عندها ولآ كـآن ابوها عرف بالسآلفة .. مـآ درت انه ابوها دآري ،، و مخنووووق !!





.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية