كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪
.♪
.♪
{... النَكهَةْ التَـآسِـعةْ عَشـٍر...}
هَلْ ستنطفِـئ شَمعَةْ هذهِ آلأحزآَنْ ؟!
إِذَا أَحّتَجّت لِلْنَّاس:
تَطْلُب وَأَنْت حَانِي الْرَّأْس
فيالِيْت وَعَسَى يُعْطِيَك مَطْلُوُبِك
لَكِن إِذَا إِحّتِجَت لِرَب الْنَّاس
.........تَدَّعِي وَأَنْت رَافــع الْرَّأْس
مُعَزَّز مُكَرَّم حَتَّى فِي خُضُوعِك
فَرَدَّد يــــآَرَب :
لَاتَجْعَل حَاجَتِي عَنّد غَيْرُك
طلـع من الغرفة و هو للحين بآهت ،
يحس بخنقة كآتمه على صدره ،، نفسه ضااايق حيييل
مو قادر يستوعب الي صآر تو !
صحت ؟
كلمته ،، وردت لحآلها المخيف ،،
شكلها يعووور القلب بالحييل ،، ما توقع ابد بتكون بهالحآلة الـمزرية ،،
يتمنى من قلب لو يقدر يسوي شي ،، أي شي
بس مو طآلع بأيده ولآ شي ،،
مو مستوعب الانهيار الي صابها بعـد ما تطلقت ،،
لـ درجة انها طلعت من قوقعتها الـجآمده ،،
رجع شعره لـ ورآ بعنف خفيف و هو يستغفر ربه اكثر من مره ،،
لف رآسه يمين و يسآر يدور عن ولد عمته وهو يبي يبعـد صورتها من بآله ،، و يبعـد الاحسـآس الكريه الي بدآ يتملكه
مآ طآل انتظآره كثير .. دقآيق و شآف سيف يقبل من بعيـد وهو يتقدم نآحيته بخطوآت شبه رآكضه ،،
لمآ وصل عنده على طول قال بخوف و توتر : أحمـــد .. شصااار لـ نغم ؟؟ مآهر متحطم ما اعرف شنو بيه .. صحته اكثر من مره و ما سمعني .. قلي دخيلك شبيها اختي ..!!
اول مره يأسف على حآل ماهر .. حس انه ظلمه بالي سُوآه ،، لكنه لـحظآت قليله كآنت كفيله انها تذكره انه ما سوى كذا الا لأنها هي تبي هالشي .. و برضو لأنه هالشي هو الاحسن لها ،،
هي مو نآقصه هم و تعب .. و ارتبآطهآ بـ أي آحد بيتعبها زووود الحين ،،
لمآ ما رد على سيـف .. بغى يفقد عقله من الروعه ،، سأله من جديد و هو مو قادر يبعد عيونه عن عيون الي قدآمه : آحمـــــد .. آقلك شبيها اختي ؟؟ و شبييه ماااهر ؟!
همس بخفوت وهو يجلس على الكرآسي الطويله : طلقهآ
بهت .. حس الدم انسحب من وجهه ، بغى يطيح من الوجع ،،
معقووول قدر يتخلى عنها بهالسرعه ؟
شبك يدينه ورآ رآسه وهو يقول بـ زفرة قهر نآبعه من روحه الي تتعذب : يا الله .. شلـ...ـون قـ..ـ..ـدر ؟؟!! ذبحهـ...ـ..ـآ
ما تحرك .. لكن بؤبؤ عيونه تآبع حركآت ولد عمته و رد بنفس هدوءه : هي ما تبيه .. و انـآ آجبرته ..!!
شُوي ... شُوي بـس ارتآح ،
يعني مو مثل ما توقع .. مو هو الي تخلى عنها و هجرهآ .. مو هو الي استنكف منها و من الي صآر لها ،،
هي الي اصرت على موقفها .. هي الي انسحبت من السآحة ،
يـآربْ .. شهالوجع الي يحرق القلب ؟
آلحآلة تذيب الصخر ،
مو قااادر يتصور كيف بتكون حياة آخته لمآ تطلع من هالمستشفى ؟!
هُو .. وش رح يسوي لو طلعوآ ؟!
مستحيل و من سابع المستحيلات انه حياتهم ترد مثل الاول .. كل شي انقلب ،،
كل شي تحطم ..
" حسبنـآ الله و نعـم الوكيييييل .. حسبنـآ الله و نعم الوكيييييييييييييييييييل ،، يـآآآربْ "
سمـع صوت الي جآلس وهو يقول بـ ثقل بعد زفرة هم وآضحة : جدي ملزم اني ارد الديره
بغـى يختنق من الخرعه .. و بدون وعي لقى نفسه يقول بـ صوت اقرب للـتوسل : لا الله يخليك لا تروح .. مآ اقدر وحدي .. حتـى ماهر رااااح ،ما رح اقــدر اتصرف وحـ...!!
قآطعه بهدوء و هو ينآظره و قلبه معصور .. : لا تخاف .. مو تاركك ، كلكم بتردون معي ، ان شاء الله .!!
هز رآسه على طُول و هو يحس بدمه يفور من جديد بعـد فتره من الهدوء : مستحيييييل اروح مكآن قبل لا اخذ لأختي حقها من الي ظلموهآ .. !
آحمد زفر زفرة غييييظ و تمتم بـ هدوء : خلك من هالكلآم . الحين هي محتاجة وجودك جنبها .. و عمتي بعد ما تقدر تسوي شي .. انت لآزم تكون موجود ..!!
هز راسه و هو مقتنع بالي يقوله 100 % : لآآآآ .. ما اروح وياكم .. و بعدين هم اذا وياك اني رح اكون متطمن عليهم .. لأن اكيد انت رح تقدر تهتم بيهم اكثر مني ..!
حس كأنه حد كب موية بآردة على رآسه .. وقف من مكآنه و صآر مقآبل لـ سيف الي وآقف من آول ، و هالشي خلآه يسيطر اكثر بأعتبآره آطول : انت وش قاعد تقوول ؟!
سيف بلع ريقه و قال وهو يشتت نظرآته بعيد : آقول الصدق .. انت تعرف تتصرف .. بس اني لأ ..!
آخذ نفس قوي و قال بـ حيره : اذكر ربك .. قلت لك الي صآر هو قدر .. و كآن بيصير بـكل الحآلآت ، هذا امتحآن من ربك .. يا سيف انت مآ آخطييييت ..!
قآل الجمله الاخيره بتأني .. و كأنه يبي يرسخها برآس سيف الي مآ في فكره بدآخله غير الانتقآم .. و كمل بثبآت وعيونه تنـآظر ولد عمته بقووة : و تره رجآل الدنيـآ كلها ما رح توفي امك و آختك ، هم يبونك انت .. يبون يستندون على ظهرك
حس بغصة تمنعه يتكلم .. نفسه لآعت عليه ، مو قاااادر يانـآس .. بيمووووووت !!
قآعد يتقطع بالدقيقة مليون مره وهو يتخيل الي صار لأخته .. ما يقدر يحط عينه بـ عينها ، ما يقدر يخذلها ..
يبي اول مره يشوفها يقلها انه ذبحهم .. خذالها حقها ، مثل ما عذبوها عذبهم .!!
هو متأكد انه ما يقدر يقآآوم الي صار .. هو للحين ما تجآوز وفآة ابوه الله يرحمه ،
حتى كم شهر فآت هو كـآن يرمي اللوم على امه الي مآ كـآنت الصدر الحآني الي يمتص عصبية ابوه و غضبه ،،
يجي الحين و يشيل حمل اخته ؟
اخته الي فقدت كل الي تملكه ؟!
فرك وجهه بعنف اكثر من مره وهو يقول بـحرقة : يااااااارب دخيييييلك .. مـآ خاب الي يرتجيييك ياااربْ ، يااارب طفي نـآرنـآ يآآآربْ
آحمد حط يده على كتفه و شد عليه وهو يثقل صُوته الهآدي : ربك كريم .. و يفرجها ان شاء الله ،،
و نزل ايده و رجـع يتكلم بطريقته العملية البآردة . وهو مو مستوعب كم مره طلع من شخصيته الـثلجية بهالفترة : الحين احجز لنـآ للشرقيه .. و لو ما لقيت للريآض ، او أي مكـآن و آنـآ بتصرف من هنآك
عقـد حوآجبه و ببـحة خفيفه قال : للشرقيه ؟ ليش ؟!
يحس النفس ثقييييل ، و كـأنه قاعد يسحب جمرآت و يحطهم بـ صدره .. قآعد يحترق ..و هالشي بدون شوره بآن على صُوته الي طلع مرهق هالمره : لأني بآخذكم الـشاليه كم يوم لين مآ الاقي شقة تجلسون فيها
كمل على طول من غير لآ ينتبه لـ عدم فهم الي قدآمه : مو لآزم نآخذها بيت جدي و هي بهالحآلة ... لآزم بالاول تتحسن نفسيتها ، مآنبي احد يشك ، وانت لآآآزم تكون معنـآ .. خل عنك كل الافكآر الحين هي محتـآجة وجودك ..!!
بعد ما فهم القصد حس بأمتنـآن فظيع لـ ولد خآله ، الي مـآكـآن يعرفه اول .. بس الحين ، فعلآ عرف انه رجـآل من ظهر رجآل ،
يقدر يعتمد عليه بالكـآمل ،
و يأمن على آخته و آمه معـآه .. !
بس المشكلة هو مو راضي يقتنـع انه يروح معهم ،، مووو قـآدر ،
زفر بهم وتقدم نآحية الكرآسي الي كـآن جالس عليهم آحمد من شوي و جلس وهو يقول بـ تعب : ان شاء الله الاقي ..!
.♪
.♪
.♪
هذي المره الخمسين تدق على جوآلآت عمتها و بنتها اليوم ، و نفس النتيجة العقيمة تحصلها بكل مره
فعلآ بدى القلق و الخوف يستحوذون على افكآرها و بشده ،
بعـد مآ كـآنت وآقفة في المطبخ الكبير للبيت تنتظر القهوة تفور .. تركتها على النآر و تقدمت نآحية طآولة الطعآم و جلست عليها و هي تفكر تدق على " جمآنة " .. يمكن تكُون عارفه الي صاير ..!
آخذت نفس قُوي و هي تشوف زوجة عمها تدخل المطبخ و هي تبتسـم لها بأهتمآم وآضح : ها يمة افنآن ؟ شفيك ؟
بآدلتها الابتسآمة بفتور وهي تقول بصوت خفيف : ولآ شي خالتي .. بس بالي عند نغم و عمتي .. من كم يوم ادق عليهم ولآ يردون .!!
هزت راسها بتفهم وقآلت وهي تتوجه نآحية دلة القهوة الي حضرتها افنآن من آول و لهت عنها من القلق : وييي .. !!
رفعتها من على النآر بسرعه و هي تقول بـ عتب خفيف : وانا امك كيف تنسينها شووفي وش صار الحين ..!
ضحكت ضحكة خفيفة و قالت وهي تقوم وآقفة و هي تآخذ الدله من خآلتها : خليها عنك خالتي انا بنظف هالحوسه ،،
تنهدت بضيق لما سمعت خالتها تقول وهي تنـآظرها تمسح الطبآخ من القهوه الي فآحت : يمة ما كلمك يوسف ؟؟ من شوي اتصل فيني و قال انه بيكلمك
لمعت عيونها بقهر وآضح و حست كتوفها ارتخت وهي معطيه " أم زوجها " ظهرهآ و تكمل شغلها : لا خالتي .. يمكن آنشغل بشي ..!!
هزت راسها وقالت وهي تحس بالقهر على حآل زوجة ولدها الي زي الوردة .. و الي يوسف مو مقدرها ابــد : لا تزعلين منه وآنـآ آمك .. انتي عارفته ،، يحبك و كل الي يسويه من حُبه لك وخوفه عليك ..!
" والله كل الي يسويه من مرضه النفسي "
مآ ردت على خالتها ,. لأنها و بكل بسآطة ما تقدر تكذب الي تبي تقوله .. ولآ تبـي تزعج احد بأحآسيسها السلبية تجآه زوآجها الاقرب ما يقال عنه " فآشل "
جوآلها الي تركته من اول على الطآوله رن .. وهي مآ اهتمت تتحرك ،، تمت على حآلها تكمل شغلها لمآ سمعت زوجة عمها تقول بأستغرآب : يمه افنآن جوآلك .. يمكن يكون يوسف ..!
مآ هذا الي مخليها ما تبي ترد .. هي الحين خلقة متنكـدة من نغم و غيابها .. مالها خلق تتنكد ازود ، وصلها صوت زوجة عمها من جديد و الي هي توجهت للجوآل تشوف من الي متصل : هذي جمآنة ..!
على طول تركت الي بيـدهآ و بسرعه توجهت لـهآ وهي تآخذ الجوآل من يدها و ترد بـلهفة : هلااا جمـآنة
وصلها صوت جمآنة الـ تعبان وهي تقول بـ خفة : هلا والله بفنووون .. شلوونج ؟!
الي يسمع صوت جمآنة .. مستحيييل يفرقه عن صوت نغـم .. نفس النبرة بالضبط ،،
لكنها تفرقهم لأنه جمآنة الوحيده الي تقول لها " فنون " ،، : هلااا فيك يا قلبي . انآ تمآم الحمد لله انتي كيفك وش اخبآرك ؟
كـآنت " آم بندر " طول الوقت تنـآظرهآ بزعل حقيقي .. يعني لمآ قالت لها انه ممكن الي متصل يوسف مآ تحركت .. لكن لمآ عرفت انها بنت عمتها على طول تركت الي فـ يدها و جت طيآره ،
صحيح يوسف مقصر بحقها حيييل و يمكن معذبها بعد .. بس برضو يوسف ولدهآ وهي ما رح تقدر توقف بصف زوجته ضده ،،
استغفرت ربها و ذكرت نفسها انه الساكت عن الحق شيطآن اخرس .. وهي متـأكده انه الحق كله مع افنآن و بصوبها .!!
تركت المطبخ و طلعت بعـد ما شافت افنآن لآهيه حيييل بالمكآلمة ..!
عند افنـآن الي بدت تتبآدل الاخبآر مع بنت عمتها حست بغصة تعور حلقها لمآ سمعت جمآنة تقول بـ تذمر لطيف : الوحآآآم رح يمووتني فنوون .. الله لا يرآويج ، كل شوية تكرمين استفرغ .. فوقها متوحمه على رجلي ، و تعالي شوووفي حالته المسكين .. حياتي ما يقعد بالبيت بسببي
مـآ حسدتها ابـد .. بس غبطتها .. حيآتها طبيعيه مثلها مثل أي بنت متزوجة من فتره قصيره ،
حآمل .. و زوجها يحبها ، و يتمنـى ترضى و تستـآنس
وهـي .. الي خذآها ولد عمهآ عن حـُب ، كل يوم قآعد يذلها آكثر من اليوم الي قبله ،،
استغفرت ربها بصوت مسموع و هي تحس نفسها ترتجف ، و الله مو قصدها تقآرن او تفكر بهالطريقة ،، بس سـآعات يفيض فيها الكيل ،
و الحين لمآ سمعت كلآم جمآنة ، حست بالقهر من حيآتها من جديد !!
نـآسية انه هذا كله اختبآر من رب العالمين .. ولآزم تتحمله ، و تحتسب الاجر !
سمعت صوت جمآنة الي قالت بأستغراب : شبيج ؟؟
ردت بـ ضيقه وضحت بصوتها وهي تجلس على الكرسي بتعب : ولآ شي .. بس كنت بقولك .. وشفيها نغـم ؟ كل ما ادق عليها جوالها مغلق ،، حتـى عمتي ،، كله جوالها مغلق .. خير شصآير ؟ وربي بموت من القلق ..!!
جمانه ردت عليها بأبتسـآمة شوووق وهي تفكر بأهلها : لآ تخافين حيآتي ماكو شي .. بس ماما و نغـم ضآعت موبآيلآتهم ،، و سيووفي رآح للشركة و وقفه ،،
طلعت منها " آها " تدل على الفهم .. و ثواني و ردت سألت بتفكير : انتي كلمتيهم ؟ يعني اتصلوآ فيك من جوآل سيف ؟!
جمآنة قالت بخفة : ايييه .. البارحة حجيت ويه مآمآ .. بس نآنة حبيبتي بيها فلوو كلش قوية و صوتها رآيح ما تقدر تحجي ..!
قآلت الكلآم الي قآلوه لها سيف و آمها .. والي هي اقتنعت فيه بالتمـآم .. عكس افنآن الي كآنت رح تسأل سؤآل ثاني لكنهآ سكتت لمـآ سمعت صوت رنين لمكآلمة في الانتظآر ،،
بعدت الجوآل عن اذنها و كشرت لمآ شافت اسم يوسف ،
كـآنت نآوية تسفهه و تكمل استفسـآرآتها .. لكنها ذكرت نفسها انه هالشي حرآم ، و بعـدين هي مو نآقصه مشاكل و شك من حضرة جنآبه
سكرت من جمآنة بأستعجآل بطئ و ردت دقت عليه ،،
مآ طول اقل من نص دقه و وصلها صوته الـمؤنب : مع من كنتي تتكلمين ؟!
من اسبوووووع مـآ كلمهـآ .. و آول ما يكلمها يهاوشها بهالطريقه ؟
حست انهآ رح تسكر بوجهه من القهر ،
موووو قآدره تستحمل الوضع هذا ،
دآآآست على احلآمها و على حيآتها و على رآحتها كثييير عشان خآطر العايله و المشآكل الي ممكن تنشـأ من خلآفها مع هاليوسف
الا انها وصلت لـ مرحلة اللآ آحتمآآل ...!!
زجرهآ من جديد لمآ مـآ سمع ردهآ : هـــي .. آكلمك
ابتسـمت بسخريه : آولآ وعليكم السلام و الرحمة ، و ثآنيآ .. كنت اكلم جمآنة ، بنت عمتي العنود ، و ترآها عنـدك فـ دبي ، رح اسألها عشان يبرد قلبك
سمعت صرخة مكتومة منـه خلتها بجد تبلع لسآنها و تسكت : كـلي تبببببن .. و الله بسـآبع سمآه ،، لو تكلمتي مره ثانية بهالطريقة لآتشوفين شغلك .. فآآآهمه ؟؟!
ما ردت عليه .. آحترقت ،، تحس انها تبي تصيييييييح .. يمكن تهدى ،،
بس من قلب تشوف انه ما يستآهل نظرتها .. مو بس دمعتها ،،
هو ارخصها من زمآن . و مستحيل تغليه بـدمعه .. الا لو رد لها ،
يووووسف الاولي .. حبيب الطفولة ..!
زمت على شفآيفها بضيق و تمنت تقله خلآص .. سكر ، لأني بجد مو متحمله طريقتك هذي ..
لكنها تحآملت على نفسها و تعوذت من الشيطآن و انكتمت ،،
سمعت صُوته الي للحين على رنته العصبيه وهو يقول : كيفـك ؟
ابتسـمت بأزدرآء حقيقي : شكلك مغصوب تقولها ؟ عآآدي يا قلبي تراني تعودت
سكـت لـ ثوآني و بعدها صوته هدى بشكل مريييح ،، ما عرفت السبب ورا هالهدووء ،، بس متأكدة مو بسبب كلآمها : ردي عليّ ، شخبآرك ؟؟
بس صوت انفآسهم كـآن مسموع ،، هي انفآس غاضبه .. متنرفزة و مقهوووره ،، و هو أنفآس غيييير ، ثـآيره ، و محموومة ،
بغت تكسر الصمت .. و تنتهي من هالجمود المزعج : الحمد لله بخير , انت كيفـك ؟
هو نزل راسه و ابتسـم ابتسآمة صآفيه و من قلبه بعـد مآ شاف نظرة الغيره بعـيون هذيـك البعيـده : ممتـآز ..!
رفعت حآجب و حست بصوتها ينقلب لـ سخرية حقيقيه : لآ ؟ ما شاء الله ، عسـآك دوووم مستآنس
رد ابتسـم و هالمره رفـع راسه و آشر لـ للبنت تجي عنده وهو يقول : ياللا آجل .. آكلمك وقت ثـآني
كل الي قـآلته : آحسن بعـد ..!
كآنت عفآريته رح تثور من جديد .. الا انه سكت و سكر بوجهها لأنه و بكل بسـآطه باله مـع الي عنده الحين
و آخر شي يتمنآه انه مزآجه يتعكر بـ زوجته الاولى النكدية ،
لأنه مــع " ديــــم " هو يبي ينسـى العآلم كلـه ، و ينسـى عمره
بعـد ..!
.♪
.♪
.♪
|