كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪
.♪
.♪
{... النَكهَةْ التًآسعةْ ...}
ربيٍ آنآ نُقطـةْ فـ بًحرْ
علمنيٍ كيفْ آهوى الحيآةْ ،
علمنٍي كيفْ آهُوى القدَرْ
علمنٍي بأيمًآني آكونْ
... يآ ربي آكثرْ من بَشَـرْ ...
.♪
صًدمَـآتْ كـً آلرصًآصآتْ أو أشَدْ وقعَـآ ..!
عٍجًزتْ آتقًبًل غيًآبهْ
.... عجرًتْ آصدقْ" آنه ، رآآآحْ
تعًبتْ آقلبٍ ثيًـآبه ،،
.... وآشمْ عطرًه لآمنْ فًـآآحْ
يآ جعلٍْ يلمنيٍ ترًآبهْ
.... وآمُووووتْ " معَ مُوتتَهْ و آرتًآآحْ
: (
بًـعًدْ مُرورْ شهريٍنْ ..!
شهريٍنْ عآشُوهآ بكل دقآيقهـًآ ،، بعضهم حسوآ فيهـآ ،، و البعض مرت عليهم مثل غيرهآ ..
مآ ينتبهون الآ وآليوم خلص ولآزم يقلبُون ورقة الرزنآمة لليوم الي بعـده ..!!!
و من الأيـآم للأسآبيع .. وبعدهآ للأشهر ،!
رفعت رآسهآ تنآظر الي وآقف قدآمها ويكلمهآ بدون احسآس ،، تمنت بهاللحظة تمتلك قوته الجسدية .. كـآن طلعت حرتهآ كلهآ فيه ،
حرة شهرييين من العذآب معـآه .. !!
وصلهآ صوته المتذمر وآلآمر من جديد بلهجة غريبه : ياللا يا رحيق ،، ما عندي فلوس هاليومين ولآزم تدبرين نفسك ،، ولآ والله عندي تصرف ثآني
لمعت عيونهآ بأنكـسآر و ذل .. " وينك يا عُمر ؟ رحت و خليتني لهذا الي مآ يخآف ربه .؟! .. انا لله وانا اليه رآجعون ،، استغفر الله العظيم يآرب "
تملل بوقفته لمـآ شاف شرودهآ و قال بصوت لآ مُبآلي : هييييي .. لآ تشطحين بخيآلك الحين .. بتدبرين لي فلوس و لآ اتصرف ؟ مو كافي اني سكت لك بعـد سوآتك السودآ لمـآ كذبتي علي وقلتي اختك الحمآره ميته ؟!
قآمت من على سريرهآ البآرد و توجهـت لكبتهـآ .. اول مآ فتحته و فآحت منه ريحـة عُمر خنقتها العبره ،، بكت بدون سآبق انذآر و هي تآخذ صندوق صغير و ترميه بسرعه نآحية اخوهآ عشآن تخلص منه ..
تبيه ينقلـع عشآن تـآخذ رآحتهآ بالصيآح ،، هو بكل حرفيه مسك الصندوق و فتحه وهو رآفع حـآجب .. رفع السلسلتين الموجودين دآخله و نآظرهآ بسخريه : هذا الي الله قدرك عليه ؟؟ تراهم ما يكفوني يومين .. وين البآقي ؟
رفعت كتوفهـآ بدون اهتمآم و بصوت ميت و مخنوق قالت وهي تتوجه نآحية السرير من جديد : مآعندي غيرهم ،، وأسأل نفسك وين البآقي ،، مو من اسبوع خذيت مني السوآرآت ؟! وقبلها شبكتي ؟؟ ولا هقيت اني جالسة على كنز ؟؟
بكل نذآله رمـى الصندوق نآحية وجههآ وهو يقول فـ برود مو مهتم لكلآمها : انا قلت لك .. لمآ تخلص فلوسك .. بوفر لنفسي فلوس بطريقتي .. ومآظنك تحبين الي بسويه ،، فـ طلعي كل الي عنـدك
هو لمـآ رمى الصندوق ،، زآويته الحـآده اتجهت بشكل مُبآشر نآحية عيونهآ ..!
هي حطت يدهآ على عيونهـآ بقوه من الألـم بس من غير لآ تبكي .. تحس دموعهآ نشـفت بهالشهرين ، و الالـم النفسي الي يقطعهآ من دآخل خلآها ما تحس بأي شي جسدي .. ولآ يأثر فيهآ شي ...!!
هُو طلع من غير لآ يعطيهآ اي اهتمـآم و تركهآ وهي تتلوى بمكـآنهآ ،،
بعـدت كفهآ عن عينهآ الي للحين مغمضتها بقوة و انصدمت لمـآ فتحت عينها الثآنية و شـآفت الـسآئل الأحمر الي بيدهـآ ،، هي حست بشي يسيل ،،بس توقعته دموع ..!!
حآولت تفتـح عيونهآ شُوي بس مـآ قدرت .. الألـم صار لآ يُطآق ،، و الدم استمر ينزل بشده .. قامت من مكآنها بسرعه و توجهـت للـتسريحة و خذت لهآ سحبة كبيره لآورآق الكلينكس وهي تحطهم على عيونهآ الي صارت تحرقهآ من الدموع الي ملتهـآ ..!!
حست الحين بمعنـى الذُل الحقيقي ..
على قسُوة زوجهآ معهآ ،، كـآنت ما تحس بهالاهآنة لمآ يمد يده عليهـآ .. يمكـن لأنها عارفه حآجته لهـآ.. عارفه انه يروح او يرد رح يرجع لعقله ،،
بس اخوهآ لمـآ يذلهـآ وهي بهالحآله الي تبكي الصخر فـ يعني ضربة سكين بنص خفوقهـآ ..!
سكين ذبحتهآ و أدمتهـآ فوق دمهآ و عذآبهـآ ،،
عذآبها بكل مره تشوف فيهـآ ولدهآ الي تيتـم وهو للحين مآ كمل السنتيين ،،
انحرم من ابوه .. بيعيش مثلهـآ .. بيتعذب مثلهـآ .. تحمد ربها كل يوم لأنه ولـد .. يعني لمآ يكبر و يشتد عوده رح يقدر يدآفع عن نفسه و عليهـآ و على خآلته بعـد ..!
حـآطه املهآ كله بعد رب العآلمين فيــه .. فـ طفل بسنتين ..!!
شهقت بحرقة قلب وهي تتقرب من الكبت وللحين ضـآغطه على الكلينكس الي امتلآ بالـدم على عيونهـآ .. نزلت على الارض قدآم الباب المفتوح و غمرت وجههآ دآخله فالملآبس المرميه بفوضوية و عشوآئية لأنهـآ كل يُوم تضمهـم و تبكي و تشكي لهـم ..!
مآ بقى لهـآ منه غير " فيصل " و هالشقه ..!
ومـآ تدري وش مصير هالشقة بعـد ما فهد يآخذ قرآره ..
الحيـن هو سآكت لأنها تمـده بالفلوس الي يحتآجهـآ ،، تعطيه الذهب الي عندهـآ .. بس خلاص الذهب و خلص ..
و ماتعرف وش رح يسوي الحين ..!
الحرقة الي فـ عيونهآ خلتهـآ تصرخ بقوة وهي تعض على قميص عُمر عشـآن تكتم الصرخة وهي تضرب بقبضات يدهـآ فدآخل الكبت و تزيد من بعثرة الملآبس ...!
صارت تضرب رآسها بأطرآف البآب بهستيريآ وهي تشم ريحتـه معبيه المكآن .. مشتـآقة له فوق الخيآل
كانت عارفه انه لو غاب عنهـآ بتتعذب .. و قالت هالشي لـ غصون من قبل ،، بس ما توقعت ولآ بأقسى احلآمها انها ممكن تحس بهالوجـع الي يشبه وخز الأُبر خلف الرقبه .. الوخز الي يضرب النخآع الشُوكي و يسبب المُوت الحتمـٍي و السريع
لكنها مآ مـآتت ،، بس روحهآ ماتت من زمـآن ،، من سآعة الي نقل لها الخبر الي ضيعهآ و فتتها لهاللحـظة هذي ..!
هي مو معترضه على حكم رب العـآلمين .. هُو كلنـآ هذا مصيرنآ ،،
بس هي الشووق بيذبحهـآ،، الحـآجة تشتتهـآ .. و الذل بعـده بينهيهـآ ،،
كل مره تشوف فيصل فيهآ ، تموت مية موته .. تركته و بعدت عنه بعـد فقدهآ لعمر لأنها ما تبي تشوفه و تحس انه خلآص صآر يتيم .. !!
و الدنيـآ مآ رح تتوآنى انها تعذبه .. بالعكس ،
رح تتسـآبق و تتلـذذ بكل انوآع القسوة الي رح تسلطهآ عليه ،
عضت بأقوى ما عندهآ على القميص الي تلوث بدموعهآ و دمهآ بنفس الوقت وهي تصرخ بين اسنـآنها الي صارت تعورها من الضغط المميت الي تسلطه عليهـم : مووووقاااادرة اصدق انك رحــت .. تكفففى رد لي ،، عمرررر بموووت .. انا و فيصل نبييييييييك
ضربت على باب الكبت برآسها من جديد و هي تحس كأنه روحهآ تنآزع من الألـم : والله قلبي يتقطع .. عمررر ليييش عفتني ؟ لييييش حببتني فيييك بيومين و عفتني بهالدنيـآ ،، حراااام عليييييييك لييييييتك بقيييت قااسي مثل ما كنت ،، يمكن كنت رح استووعب غيآبك ،، حرآآآآآم عليييييييك ما رضيت لي العييش مرتآحة ابببببببببببد
وبدون وعي تركت القميص يتهاوى من يدهـآ و ضربت بيدينها الثنتين على البـآب وهي تصرخ صرخة قُوية : عُمرررررررر تعااااال آآآآآآه
كـآنت الصرخة مزيج بين الحآجة والشوق و الالـم النفسي و الجسدي ،،
عيونهـآ للحين تنزف بس مو هآمهآ .. الي هامها تطلع النـآر الي قاعد تآكل جوفهآ و تشعل حشـآهآ ..
بس ولآ شي بيطفي لهيبهـآ .. الفرآق صار وآقع حـآل ،، و الذل بوجود " فهد " بيكُون هو بعـد وآقع حـآل ...!!
مآ اهتمت لغصون الي دخلت الغرفه ركض بعـد صرختهآ وهي تتعثر بخطوآتها بجنون ..
تهاوت جنب اختها وهي تحرك كتوفها و الدموع ماليه عيونها : رحييييييييييق وش سوووى فيييك كذااا ؟؟؟ وش فيهـآ عيووووونك ؟؟ رحيييق ردي علــي تكفيييين
صارت تبكي بقوة وهي تحآول تـآخذ من اختها اي كلمـة تشير انها بخير بس رحيق مآ تكلمـت غير : بموت ياغصون .. ما رح اعيش من غيره ، بموت واللـه ،، لييييييييتني متتتت معااااه ياااااااالييييت
ومآلت نآحية غصون الي احتضنتها وهي تصيح من قلب ...
تمـت حآضنتها وهم متكومين على بـعض في الارض و صوت نحيبهم يقطـع القلب ،، و هزآت اجسامهم تذبـح ،،
بهالأثنـآء ،، خطوآت صغيرة قربت منهم بأستغراب و رعب على ملآمح صآحبهـم .. وبحروف متعثره و لهجة متكسرة طلع صوت كسير .. مبحوح : مآمآ ؟!
رحيق لمآ سمعت صوته خبت وجههآ بحضن اختها اكثر وصارت تضرب بيدها نفسها لكن غصون قدرت تمسك يدينها و تثبتها وهي تصرخ فيهـآ بألـم : استغفري ربك يا رحيق خلآص ،، لك الله .. الله يصبرك ان شاء الله شوفي هالمسكين بـ....!!
بدون لآ تنآظر اي احد فيهم بعـدت عن اختها و غمرت رآسها دآخل الكبت من جديد وهي تقول بصوت آمر مو بآين من البكي : خذيه و اطلعوآ برآ
غصون فتحـت فمهآ بتعترض لكـن رحيق سكتتها وهي تضرب راسها بقوة بين الملآبس بعـد ما وقف نزيف الدم من عيونهـآ لكن الالـم قطعهآ : طلعووووآ برآآآ
غصون على طول رفعت فيصل الي صار يصارخ ببكي مرعوب وهو ينتفض بمكـآنه ،، حضنته لها وهي تهزه بقووة و تقرا عليه بخوف من الخرعه ،،
لكـن و كأنه الوضع كـآن نآقص .. وسط بكآه ،، و صرآخه .. قال الكلمـة الي ذبحت رحيق و حولتهـآ شتآتْ : ابي بـآبـآ ......!
غصون اخترعت من قال هالكلمـتين و ركضت فيه برآ الغرفه لأنها عارفه انه اختها بتنهـآر لو سمعت كلمـة ثآنية بعـد ..!
على ذاك ~{ الطريق الشين ..
رحل واحد.. وَ ظل اثنين ..
بقت بنت
وَ عشق ضامي !
وَ رحل [ عاشق ] لـ مدري وين !
حزينه ~ دمعتك يا عين ,,
[ رحل ] مدري ,, بدون اسباب !
حلف يبقى ..
وَ فجأه [ غاب ]
خسر قلب
كسر قلب ..\و تعب قلب ..
و شقاوة بين
حزينه ~ دمعتك يا عين !
.♪
.♪
.♪
يبه ، ذكرآك تفرحني ,, و بنفس الوقت تجرحني
لآ من جبت في طآريك ،، دموعي غصب تفضحني
يبه وينــك ؟؟؟؟!
يبه كل جرح في الدنيآ مصيره في الدوآ يلتـم ..!
و لكن البلآ من جرح نزف فرقآك بليـآ دم ..!
و زآد الهـم فوق الهـم
و دآم انك يبه غآيب ،، جروح الغيبة مآ تلتم ..!
يبـه وينـك ؟!
طلعت من القـآعة بسرعه وهي تتحرك بتوتر و هي حـآبسة دموعهآ بالقوة ،، من اول ما بدت المحـآضرة وهي تحس بروحهآ تبي تطلع بسبب الدكتور الي عطآهم كـم ملآحظة عشآن يشدون حيلهم و هو يخبرهم انهـم لآزم يعوضون امهم و ابوهم ع الشقـآ والتعب الي يذوقونه وهم يوفرون لهم هالحياة المترفة..!!
للحين الجرح مآ برى ولآ تظن انه بيبرى فيوم ،، و عنـد بآب حمـآم البنآت ضربت بالبنت الي كـآنت طآلعه ،،
اعتذرت وهي منزله رآسها عشان لآ تشوف دموعهـآ وهي عارفه انه اكثر البنآت في الكليه عـآرفينهـآ ،، هي من البنـآت الـي لهم شعبيه .. و تقريبآ الكل يعرفهـآ و يحترمهـآ ،،
يمـكن بسبب سمعة ابوهآ الطيبة و الأهم فلُوسه ، و يمـكن بسبب جمـآلهـآ الي الكل شاهد عليه ،،
بس مآ تتوقع انه بسبب اخلآقهـآ العالية رغم انهآ شآيله اخلآق مافي منهآ .. لكن فهآلزمن .. آلظـآهر انه النآس مو هامهآ غير المظآهر الخـدآعه ،،
مآ يهمهآ الجوهر قد مآ يهمهآ المظهر ،،!
بعـد ما مسحت دموعهآ النآعمه دآخل .. نآظرت شكلهآ المعتم بالملآبس السُودآ و البرود الي باين بعيونهآ الذبلآنة ،، حتى وجههآ صاير قطعة ثلج كأنه الدم مآ يسري فيه .. رسمت ابتسـآمة فآترة على وجههآ بأتقـآن و هالشي ضاف شُوية حيآة لـملآمحهآ اللآمُبآليه
لفت نآحية صديقتهآ الي دخلت على طُول بعدهـآ للحمآمآت و هي تنآظرهآ بأبتسـآمة شفقة ذبحتهآ لكن نبرتها كـآنت حيوية كالعاده : نغوومه ياحمآره ليش مستعجله ؟ صار ساعه اركض ورآج حتى ردت اضرب بـدكتور هشام .. ههههههه تخيلي جان بالكتاب الي بأيده على راسي
ضحكت ببرود وهي مقدرة محآولة صديقتهـآ الرقيقه عشآن تنسيهآ .. وهي عارفه انهـآ بتم تحس بهالنقص لأخر يوم فعمرهـآ ،،
كحت بخفة و قالت لها وهي ترد تنـآظر بالمرآيـآ عشـآن تتناسى شوي : اي و الله ،، و يمكـــن يضربج راجدي هم .. د. هشـآم هذااا .. الله لا يوقع احد جوه ايده
ضحكـت بنعومة وهي تعدل يآقة قميصهـآ و تتأكد من شكلهآ المرتب بالمرآيآ و بعدهآ لفت بقوة نآحية نغم وهي تسحبها من يدهـآ بعد ما ناظرت ساعتهآ بروعه : وووووي .. نغـــم يمكن بدت المحآضره ..!!
نغم بغت تتكرفس من رباشة صاحبتها و هي تصرخ فيها بصوت وآطي : سااااره وجـع رح اووقع ..! اللهُ اكبر ماكو مجال نتنفس يعني ؟ و بعدين مو هسه خلصت المحاضره ؟ لحق الدكتور الثاني يجي ؟
هزت راسها وهم يطلعـون من المغـآسل وهي تحرك عيونهآ بملل : اي يا قلبي لحق .. و تلآقيه هسه بادي بالشرح .. ويمـكن لو دخلنا عليه هسه ننطرد ..!
رجـعت خصلة من شعرها ورآ اذونهآ فـ برود وهي تقول بصوت فاتر : خلاص لعد .. ما ندخل اصلا ..!
ساره نآظرتها بأنتصـآر وهي تبي تناقز بمكآنهآ : صـدق والله ؟!
نغـم تحركت قدآم صاحبتهآ و بصوت هادي كملت : ايه والله .. اصلا مالي خلق اركز .. خلي نروح نشرب لنا عصير ...!
كملت عليها ساره على طوول : ليمووون والله فهمت .. حتى ابو الكافيتيريا هم عرف شتحبين .. فضحتينآ
ابتسـمت لها فـ برود وهي تتنـحى عن طريق وآحد من الطلآب الي طلع بوجههآ فجأة وهو يعتذر بلبـآقة ..
لفت عيونهـآ للنآحية الثآنية بخجل و طآحت بعيون وآحد من الطلآب الي معـآهم بالمرحلة والي شكله عينه عليهآ من زمـآن .. نزلت عينهآ على طُول وهي تغير وجهتهآ مو هـآمهآ تذمر ساره الي تمشي ورآها بخطوة و تتحلطم من مزآجهآ المتعكر
كآنت عارفه انه مهتم لها من السنة الي راحت .. و حتى ساره دايم تقول لها .. بس هي ما تهمهآ هالموآضيع لأنه بنظرهآ .. البنت سلاحهآ هو شهآدتهآ ..
فلآزم تهتم اقوى شي بدرآستهآ و مآ تعطي اي اهتمآم لأي شي ثآني ،، لكـن ساره كآن تفكيرهآ غير ..
كـآنت تشوف انه البنت نهآيتها الزوآج و تكوين اسره مستقله .. ولآزم " تلقط " لهـآ عريس بفترة الجآمعه لأنه بعـدهآ بيكون هالموضوع صعب ..!
عشـآن كذا اول ما شافته تقربت من نغـم وهي توشوش لهآ بأبتسـآمة حلووه : ايوه يا عم .. شوفي مآهر رح يتخبل عليج .. حتى المحآضرة هو هم مآدخل ،، شوووفي الحُب يا عيني ياعيني ..!
لفت لها نص التفآته وهي تنـآظرهآ بأستهزآء و لمحـة اشمئزآز بعيونهآ لكن صوتها ناعم هادي نفس العاده : وانتي ما تبطلين من افكآرج المرآهقه هذي ؟ يمعودة اعقلي وبلآ خبآل ..!
بهاللحـظة دق جوآلهآ .. طلعته من الجيب الخآرجي لشنطتهآ واول مآ شافت الاسم بعـدت شوي عن سآره وهي تآخذ لهـآ مكآن بعيد بالحديقة عشآن ترد بتركيز : الو ..!
وصلها صوت ابو مروآن الي يشتغل عند ابوهآ الله يرحمه والي عارف بكل صغيره و كبيره في الشغل : مرحبآ عمو نغم ؟
ابتسـمت بخفة وهي ترد بخجل طبيعي بعد ما اخذت نفس خفيف : هلو عمو .. شلونك ؟
هز راسه وهو يقول بحنية و عطف : بخير الحمد لله .. انتي و الوآلدة شلونكم ؟ و سيف شخباره ؟
كحت وهي ترد بهدوء : الحمد لله عمو .. كلنا زينين .. و سيف هم زين
قال بأستفسـآر و هو مو راضي ابد على شخصية سيف اللآ مُبآلية و موآقفه الـمرآهقه : زين لعد ليش ما اجا البآرحة علمود الفلوس ؟!
كـآن هو مآسك الشغل .. يعني رأس المآل عليهم .. و الشغل عليه هو .. لأنهم ما يفهمون شي بشغل ابوهم .. كـآن الالـم يذبحهم لمآ يآخذون فلوس كل بدآية شهر عشآن تكفيهم الشهر كله ،،
صحيح انه عيشتهم مآشية بس ابـدآ مو مثل زمآن ،، قبل كم شهر بس كـآنوآ يتصرفون بالفلوس من غير اي اهتمآم .. لكن الحين صاروآ يهتمـون انهم يحطون لهم ميزآنية عشـآن اليوم الاسود ..
طبعـآ المقصود بهالكلآم هي و آمهآ ،، لأنه سيف عمره مآ كـآن يهتم للوضع العائلي .. ولآ رح يهتم الحين بعـد ..!
اعتذرت بخجل عن سفآهة اخوهآ و هي توعده انها بتمره الحين بعـد الدوآم عشان لآ تتعبه و تخليه هو يجيهم البيت ..
سكرت منه بعـد ما اعتذرت مره ثانية و الغصة خـآنقتها .. لمـآ سكرت الجوآل و نزلت السلآيد سرحت ثوآني بالحآل الي وصلوآ له لكـنه كآلعـآده فيه صُوت نـآعم .. شقي شُوي صحآها من السرحآن : هاااي شنوو ؟ ليش سرحآنه ؟ ترا الي يشوفج يقول جنتي تحجين ويه حبيبج فرجآءآ رجـآءآ لآ تجيبين سمعة لنفسج و يوقف سوقج .. لآآآ و توقفين سوقي اني هم .. هسه يقولون اذا صديقتها تحب فأكيد هي هم و انتي تعـ...!!
قآطعتهآ وهي تفتح عيونهآ بخرعة : خلاااااص هوو لسـآن لو مصيبة .. خلاص ما رح اسرح بعد اليوم .. بس مو علمود نفسي .. علمودج انتي حتى بلكت احد يعطف عليه اني و يخطبج .. يمكن اخلص و افتتتك
برطمت شفآيفها وهي تسبل بعيونهآ بزعل : اصلا حتى لو يخطبني براد بيت .. ابقى لازقة بيج و اجيبه هو هم يمنآ
ضحكت ضحكة خفيفة وهي تنآظرهآ بعيون تلمـع : يا حياتي يا ساره .. بس قوليلي لو انتي مموجودة شنو جان رح يصير بيه ؟
لوت فمهآ بزعل وهي تتدلع : مو تقولين عندج افنآن ؟
عضت على شفتها وهي تهز راسها بأبتسـآمة حلوة طآلعه من قلبها : كل وحده حبهآ شكل ،، وانتي .. مزروعه بنص قلبي
ضحكت وهي تكشر ملآمحهآ بـآصطنآع : ياااحظي .. يعني حلمي اسمع هالكلآم بس مو منج .. آآآآآآآه ،، وينه بس هذا الي يسمونه خطيبي .. طبعا بس اشوفه اشلع شعرآته هالمجرم وييينه عاد ليش تأخر
نغم طلعت لها لسآنها بشقـآوة وهي تغمض عيونهآ بحركة طفوليه : احلى شي يطلع اقرع .. هههههههههههههه
.♪
.♪
.♪
|