كاتب الموضوع :
منصور السديري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الجزء السابع عشر
للامــ بقيه ــــــــــل
تفاجأت أن خالتي هي اللي تدلني عالجناح تبعي وأن عريس الغفلة ماأهتم فيني
ولا يكلف على نفسه يقول أبا أشوف وجة اللي أخذها واللي أزعجني أكثر يوم ركبني مع الخدامة اللي طول الطريق مطربتني بصوت شخيرها لدرجة أني أحس راسي بينفجرمن الألم
دخلت الجناح بصراحه كان ماعليه زوين صالة صغيرة تفتح على غرفة النوم وغرفة ملابس وحمام بس المشكله أن غرفت النوم مفتوحة على الصالة بدون باب وغرفة الملابس كذالك الوحيد اللي فيه باب الحمام وغيره المدخل الرئيسي للجناح
ومثل ماقالت لي خالتي غيرت ملابسي بسرعة لبست فستان أسترش لونه أصفر وكان ماسك على جسمي وأخذت الشنطه اللي جهزتها لشهر العسل و قبل أطلع من الجناح رجعت وشفت الفستان كان أسطورة بجد كنت حاطته على السرير علشان لارجعت ألفة زين يشبه تصاميم العصور الوسطى لونه روعه سكري وأخترت التسريحة والمكياج على أساسه بس ياخسارة اللي تكلفت علشانه ماشافهم
طلعت وسكرت الباب وراي وأنا نازله مع الدرج صادفت الشغاله طالعة وقلت أن عمتها منيرة تبيني في مجلس الحريم
نزلت مع الدرج وانا مستغربة درج فلتهم كان لولبي يعني اللي طالع مستحيل يشوف اللي نازل
XXXXXXXXXXXXXXXXXX
بعد ماراحوا ضيوفنا
أم نادر : أخيرا خلصنا
هيام : الله يعافيك يمه
أم نادر : تسلمين حبيبتي عقبال شيخة وشهد أن شاء الله
سارة : وعقبال حفلتي أن شاء الله
أم نادر: يعني مستعجله ع فرقانا
سارة : لا يمه لاتفهميني غلط
أم نادر : فهمتك وخلاص الله يذكر حنان بالخير
ياربي تساعد حنونتي بالحظ الطيب يارب
XXXXXXXXXXXXXXXXXX
كنت أفكر وش راح أسوي بعد ماشرطت خالتي أم نادر البيت معاد لي أي مفر من أن أجهز بيت لسارة وأخذها معي
سعود : وين يابو الشباب
فيصل : قريب ليه تبي شئ
سعود : أبد ياخي أشوفك سرحان قلت أشوف وش فيك
فيصل : ياخي متورط وأبي لي حل
سعود: في أيش ماشاء الله عليك أمورك كلها تمام
فيصل : تمام طل مالت على وجهي بس قال تمام قال
سعود :طيب الحل تبيه عشان أيش
فيصل : أنت تدري ياسعود أني أشتغل بحقل شيبه
تعرف وش لون يعني أقرب مدينه له تزخر بالاجانب وشلون أودي أهلي هناك
سعود : حصل خيريا خي روعتني خل أهلك عند أمي وبكذا تحل المشكله
فيصل: يا حليلك أجل أخليها عند أمي عز الطلب والله
XXXXXXXXXXXXXXXXX
نزلت الدرج وأحاول أستعجل نفسي لاني مستحيه منها خاصة لما قالت لاتتأخرين
XXXXXXXXXXXXXXXXXX
بعد ما شيكت على سيارتي لاني أبي أسافر فيها طلعت بسرعه لجناحي لاني أبي أبدل ملابسي وأغسل يديني كنت طالع
وأناأحاول أتصل بامي علشان أشوف حنان وين مابي أحرجها كنت بصراحه طاير وماني منتبه لاحد
مرتني روسّي وهي مستعجله
ناصر : روسّي نادي ماما بسرعة
.....: حاضر بابا
ناصر : نعــــــــــــــــــــــــم
XXXXXXXXXXXXXXXXXX
بصراحة لما مرني ناصر موشت
ماقدرت حتى ألمحة
ولما أعتقد أني الخدامة
رديت عليه بسلوب الخدامة حقتهم
حاضربابا
ويوم سمعت صوته مستغرب
ركضت بسرعة بأتجاة المجلس اللي تنتظرني فيه خالتي
XXXXXXXXXXXXXXXXXX
يوم قالت حاضر بابا عرفتها
لان الخدامه ماعمرها قالت بابا دايم تناديني ناصر
ركضت على الدرج أبي أشوفها ماقدرت ماشفت الا زول من بعيد
رجعت فوق وأنا أصبر نفسي مصيري شايفها
دخلت الجناح وأنا أشم ريحة عطرها حسيت بشوي دوخه ودقات قلبي تزيد وش هذا دخلت الغرفه وشفت الفستان حقها معقول وش هالذوق والاناقه شكلها فاهمه في الموضة وأحسب بنات المزارع دجة طلعوا يفهمون بالموضه أكثر منا ياحلو فستانها
رحت يمه برهبه ومسكته رفعته شوي شميته كانت حاطته من خلطته العاذرية اللي حسيتها صكت راسي
XXXXXXXXXXXXXXX
رحت أستعجل ناصر بصراحه أستحيت أقعد مع البنت وهي حدها ميته من الخجل ماتنلام أول ليله لها وأنا اللي أقعد معها الله يهديك ياناصر
بجد احراج
منيرة :عن أذنك حبيبتي
حنان : تفضلي
دورته وأخر شئ صوت عليه
ناصر وينك يمه
ناصر: ثواني يمه الحين جاي
XXXXXXXXXXXXXXXXX
نزلت بسرعه ودخلت المجلس يالله مشينا
ناصر :يمه توصين شئ
منيرة : لايمك أنتبه لنفسك وحط حنان بعيونك
ناصر : أن شاء الله
XXXXXXXXXXXXXXXXXX
طلعت أدور الخدامه وأوصيها على أمي ومواعيد علاجها
طلعت للسيارة وفتحت الباب اللي قدام علشان تركب
XXXXXXXXXXXXXXXXXX
شفته يركض ويحط الشناط بالدبه تبع السيارة ويفتح الباب اللي قدام شكله موحلو ألا احلا من الحلو كان متروش ووجهه أحمر والمويه تنزل من شعره يعني شئ فوق الخيال
حبيت أخوفه وفتحت الباب اللي ورى
سمعته يقول
ناصر : حنان تعالي قدام
ياربي أحسه طفل
نعمت صوتي شوئ
حنان : أن شاء الله بس أحط شنطة مكياجي
XXXXXXXXXXXXXXXXXX
ركبت معي قدام وكانت الوالدة تودعني بكشل صراحة أثر فيني
حركت وأخدت الخط السريع وشوي شوي
بديت أندمج بالسواقه هذا طبعي لاسقت
كنت أفكروريحتة عطرها والفستان مسيطر على كل جزء مني وآخذ كل تفكيري
التفت أشوفها
لاماأقدر كانت لابسه برقع ياحلوه عليها كان خيال كانت لابسه عبايه ساتره
وأكمامها ماسكها على يدينها
لالا أيدينها خيال أصابعهاطويله وحاطه مناكير أحمر مبين بياض يدنها
يعني خمس ساعات من العذاب وساعه ورا ساعه رغبتي فيها تكبر
XXXXXXXXXXXXXXXXXX
ياترى ليه ساكت مايتكلم الله يستر فيه أحد يجلس خمس ساعات مايهرج صراحه غريبه ولاحتى مر محطة ولا كلمني وقال لاتبين شئ
وقفنا عند شقق الساعة الحين ثمان الصبح نزل وبعد شوي قالي يالله تفضلي
XXXXXXXXXXXXXXXXX
طلعت معها وأنا حدي سكران منها ومن عطرها ومشيتها حتى من مسكتها لشنطتها
فتحت باب الشقة
ناصر : تفضلي حنان
حنان : زاد فضلك
ناصر: خذي راحتك
XXXXXXXXXXXXXXX
دخلت الحمام وأنا أحاول أهدي نفسي غسلت وجهي ونشفته
وطلعت أدورها
XXXXXXXXXXXXXXXXX
دورت غرفة النوم دخلتها ونزلت عبايتى صلحت الفستان ودخلت الحمام أشوف شكلي
XXXXXXXXXXXXXXXXXXرحت أدورها في غرفة النوم ماحصلتها
رحت لشنطتي فتحتها وأناأدور ساعتي ولقيت العطر وحطيت منه مافيه مانع
كانت في الحمام طلعت صراحه تفاجأت منها وكنت خلاص مو قادر أسيطر على
نفسي
رحت لها موقادر أفسر شعوري
سندتها على الجداروبست شفافها بدون شعور
غبت في عالمها والسكره تزيد مره بعد مره
|