البارت الخامس ،
رجعت البيت وانا امشي بالسياره ورا عبدالله ...ومروان بسياره كايد ...وطيف ركبت ويا عبدالله وروضه ...التف على تلفوني...هذي ندى ...رديت
: الو
قالت : يا عمري وينك ؟؟
بعصبيه قلت: فالمستشفى
شهقت : شو فيك ؟؟
قلت : لا ما فيني شي بس اختي تعبانه ...اقول انا هب متفيج الحين ..(( سكرت ))
ما كنت متفيج لندى ...سكرت عنها ودخلنا سيايرنا البيت ...اول ما دخلنا طلعت روضه غرفتها ...لحقها عبدالله ...يلست فالصاله ...انا وطيفومروان...نزلت امايه ..
: زين شرفتوا
طالعتها ...قلت .امايه متى بيوصلن بنات عمي
شهقت طيف...هذي ما فاهمه شي ..سمعت مروان يكلمها ويقولها ....
امايه : بعد شوي ...وين عبدالله وروضه ؟؟؟
قلت : عبدالله عند روضه روضه مريضه شوي
امايه : اها انزين خلو عبدالله ينزل...وروضه هب مهم وجودها
طالعت طيف...الي تلفونها يرن ...شكله هادف ...رحت صوبها وانا اجوف نظراتها الحايره ...ونظرات مروان المترقبه ...يلست على ركبتي عدالها ...وقلت : كلامنا ما خلص
غمزت لها ورحت ...هيه ما تهمني اهم شي الفلوس ...والفلوس من عند امايه ...يعني اهم شي امايه ...جفتها تطلع من الباب وهيه تقول : باااي مروآن
ضحكت فخاطري ...مروان: تعال وين رايح ابوك احين بيرجع ...ما بتيلس تجوف بنات عمك
والله زين ...قلت : لا برجع الحين بس بغير ملابسي ...وانت جوف شكلك كيف اضني بيزيغن يوم يجوفنك ....طلعت وسبحت ونزلت
عليا
رفعت راسي وانا اجوف القصر الي عايش فيه عمي ....ونحن كنا ما لاقين ناكل ...ضحكت بستهزاء ...وطاحت دمعتي ...الله يرحمج يا امايه...
نزلت ...شمسه مسكت ايدي ...ما اعرف يمكن لاني فمكان غريب احس بالخوف ...احس اني ارتجف ...دخلنا ....يلست اطالع البيت باستغراب
التف صوب بوكايد ...هب قادره اقوله عمي ...قال : مرحبا بنات تفضلن ...روضه بتفرح يوم بتجوفكن
روضه ...اكيد بنته ....جفت شمسه تصيح ...لفيت ويهي عنها ...بعده الكف معلم على ويهي....انفتح الباب ...جفت صاله فخم ...الاثاث روووعه ....طاحت عيني على ثلاثه شباب يالسين وياهم حرمه كبيره ...حسيت بجسمي يرتجف ...مسكت ايد شمسه بقو ...وهيه نفس الشي مسكت ايدي ...
وقف عمي وقال ...وهو ياشر ...هذا آحمد ...طالعته ..كان يطالعني بنظرات غامضه ...حسيته قليل ادب ...بعدت عيني عنه ...اشر على الثاني ...وهذا مروان اصغر عيالي ...ضحك مروان وقال: مرحبابكن
طالعته ...هذا غير عنهم ..عيونه وساااع ...اسمراني ...شعره مطولنه ...وضعيف بشكل فضيييع التف وقال ..: وهذا عبدالله
طالعته ....شاب ..طويل وعريض ..اسمراني ...ملامحه حاده ...له هيبه ...عيونه ناعسه ....وين جايفتنه ...شهقت ..التفتا كلهم صوبي ...نزلت راسي ...هذا الي وصلني المستشفى ...طالعته شكله عرفني ...انحرجت منه ...مسكت ايد شمسه ورصيت عليها ...تقربت من الحرمه وقالت: منو منكن شمسه ...؟؟
عمي اشر وقال : هذي ...
سلمت علينا ....حسيتها مغروره ...ما ادي ليش ...زقرت البشكاره ..: وصليهن غرفتهن ...
لفينا بنتبع البشكاره ...التفت وجفت هذا الي اسمه عبدالله يطالعني من فوق لتحت ...ارتجفت ..دخل الغرفه ..كنت هلكانه ...فريت عمري على السرير ...الله يعيني على هالبيت ...كيف بعيش ويااهم ...
عبدالله
انصدمت يوم جفتها ...هذي هيه البنت ...يعني هيه بنت عمي ...نظراتها كانت حاده للكل ...اختها الثانيه ما رفعت راسها ...راقبتها وهيه بتظهر ....حسيت بشعور غريب صوبها ..ما ادري ..نزلت راسي ...شو اسوي بروضه...دخلت غرفه روضه ...وطلعت كل الاشياء الحاده من داخل الغرفه ...التفت لي : اطمن ما بعيدها
شهقت ...رحت صوبها : ليش فهميني ...تبين تموتين كافره ؟؟
صاحت : لا تودرني بروحي عبدالله ...دخيلك
لميتها فحضني ...وقلت: رقدي الحين انا بتم هنيه لا تخافين
ما قدرت ارقد ....جفتها وهيه ترقد ...جفت معصمها ....ليش ...رجعت تذكرت نظرات عليا ...التف على تلفوني الي يهتز على الطاوله : منصور يتصل بك
هذا متى رجع البلاد....باجر برمسه ...يلست على الكرسي وانا اطلع روضه ...مسحت على راسها.....
طيف
...التفت على صوت هادف .: بلاج ارمسج من ساعه ما تردين من ركبتي السياره وانتي سرحانه
طالعته ...انا واعده عيال عمي اني ما اخبر حد ...بس ما قدرت ...قلت : روضه
صد صوبي : بلاها ؟؟
قلت : انتحـــــــــــــــــــــــــرت
غمضت وانا اسمع بريك السياره ...قال : شوووووه ؟؟
قلت ودمعتي نزلت : انتحرت ...بس لحقنا عليها
قال: شخبارها الحيــــــــــــن؟؟
طالعته ...قلت : ما ادري ...عبدالله عندها
سرح هادف ...وانا سرحت وانا اتذكر ايد آحمد على خصري ...مسكت راسي ...شو هالمصيبه ...يااارب ما يخطبني ...امايه بتغصبني ...انا حاسه ان كل هذا مخطط من امايه وخالتي .......
شو اسوي ...انا لازم اكلم عبدالله ...هو الي بيحل الموضوع ........
شمسه
احس عضامي متكسره ...التفت على صوت عليا وهيه تتنهد ...الكلام الي قالته جرحني ...التفت وانا اسمع تلفوني يرن...رفعته ..طـــارق...شهقت وصحت ....ماا اقدر اكلمه ..كلام عليا يرن فاذني ...فريت عمري على الكرفايه وتغطيت ابا ارقد...من التعب ما حسيت ابدا ...خلااااااص تعبت ...وينج يا امايه ...مسحت دمعتي واانا ادعى لها ...
هادف
فريت عمري على الكرفايه ...شو الي سويته ...سكرت على اذني وانا اتذكر الكلام الي قلته لروضه ...صدق اني حقير وما استحي ...حد يقول هالكلام لبنت خالته...على الاقل هيه احسن من الخايسات الي يرمسن وياي على التلفون ...انا لازم اتصرف لازم ...بس هب الحين بترياها تهدى ...وبعدين برمسها ....التفت على تلفوني الي يرن ...هذي وحده من البنات ..مسكت التلفون وغلقته وانا احس بغصـــــهـ ...انا السبب ...انــــــــــــــــــــــا
عليا
حسيت عمري بختنق ...ما اقدر ايلس اكثر من جيه ...احسني هب قادره اتنفس ...مسكت تلفون شمسه ...6 مكالمات من طارق ...خليته فمخباي وطلعت ...شو الي قلته اليوم لشمسه ...انا غلطت...وقفت فالحديقه ..الجو بارد ...
شهقت وصحت ...الا انهرت وانا اتذكر كل يوم ..اوع الصبح واصطبح بويها المنور ...حسيت بقطرات ماي ...رفعت راسي ...مــطر ..الله يرحمج يا امايه ويغسل قبرج بالما والثلج والبرد ....شهقت اكثر ...زاد المطر ..ما رمت اتحرك غطيت على ويهي ...
عبدالله
قمت مفزوع وانا اسمع حركه فالغرفه ...التف وجفت تلفوني ...منصور شو يبا ..شو سالفته اليوم ...اكيد يبا يخبرني شي ...قمت ورفعت شعري ...وقفت عند الستاره ...انصدمت وانا اجوف عليا واقفه فالحديقه ...والمطر قووي ...هذي اكيد تخبلت ..التف جفت روووضه غاطه فنوم عميــــــــــق...نزلت تحت ....وقفت وراها ...سمعتها وهي تصيح ...قلبي تقطع عليها ...بس كيف طالعه جيه لازم تتغطى ...شعرها لخصرها ..متناثر ...والماي بلله ....حسيت بمشاعر غريبه ..ما كنت احسها الا صوب الريم ....
: احم احم
التفت وكان ويها احمـــــــــــــــــــــــــر ...شكلها منهاره ....قلت : اسف بس......
قاطعتني : خير شو تبا ما يكفي الي سواه ابوك بعد ياي انته .......
طالعته مستغرب ...الي يجوفها يقول ضعيفه بس هيه غير ...شخصيتها غريبه ..
قلت : انا .....
قاطعتني وهي تحاول تمسك اعصابها ...: ممكن تروح من هنيه ...خلني اروحي
قلت : بس انتي بتمرضين ........
صرخت : شو يخصك فيني ....انته منوه علشان تكلمني ...ااااااااه
حسيت بدمي يفور ...ما احب حد يصرخ فويهي ...كنت بتقرب منها وبلفها بكف على ويها بس التفتنا انا وهيه على صوت بنت .........
عليا شهقت : شمســــــــــــــــــهـ
التف صوب شمسه ...تحسها عاقله على عكس عليا : عليوه ليش ترمسين ويا ولد عمج بهالطريقه؟؟؟
قالت : الي يسمعج تقووولين ولد عمي يقول متربي ويانا هب ما يعرف عنا شي طووول
طالعتها بنظره ناريه ...انا ما كنت اعرف بوجودهن ...والا كنت ساعدتهم ....التفتنا كلنا على صوت التلفون الي يرن ...جفت عليا اطالع التلفون وفرته على شمسه
وقالت بنبره هب حلوه : هذا حبيب القلب طروووق يتصل ...حاشرني ردي عليه
حسيت اني ضايع وهب فاااهم شي ...منو هذا طااارق ...خذت التلفون من بين ايد شمسه الي اكتفت انها اطالعني ....رديت عليه
: الو نعم
الطرف الثاني : ...........
قلت : نعـــــــــــــــــــــــــم ؟؟
قال : اخوي شكلي غلطان اسمح لي
قلت وانا اطالع شمسه الي مرتبكه ..: يلا ولا ادق على هالتلفون مره ثااانيه
سكرت ....صرخت عليا: انته منو سمحلك تسوي جيه ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
هنيه ما قدرت استحمل ...رحت صوبها وانا معصب ...مسكتها من ايدها وشديتها صوبي وانا ارص على اسناني ...كانت ترتجف وملابسها كلها ماااي : سمعي يوم ترمسين وياي لا ترفعين صوتج ...ولو ما فيج ادب ...بعلمج انا اياه
رفعت راسها وطالعتني : بتضربني نفس ما سوى ابوك
قلت : هيه وبكسر راسج بعـــــــــــــــــد
دزيتها على شمسه وقلت وانا معصب : ومره ثانيه يوم تظهرين من غرفتج خلي شيله على راسج البيت كله شباب
شكلها احين انتبهت على عمرها ...شهقت وركضت ...
وقفت وانا احس بالغيظ منها ...الله يعينا عليها ...التفت على صوت شمسه
: عبدالله روح غرفتك ....وان شاء الله هالموضوع ما بيتكرر
كبرت بعيني شمسه ...قلت : منو طااارق ؟؟؟
طالعتني وهيه منحرجه ...وبعدين قالت : الي بقولك اياه الحيـــن انه هو خطيبــي
طالعتها ...كل شي فحياتهن ما نعرفه ...قلت : انا آسف.,,,
قالت : لا ...بالعكس حسستني ا ن ورانا ريال ...وعليا ما تقصد
قاطعتها : لا تقصد..انتي خلاااص روحي رقدي الحين
راحت من جدامي ..تميت سرحان بمنظر المطر ...يا على بالي كااايد ...ابا اجوفه ...لازم اجوفه ...تولهت عليـــه ....ابتسمت وانا اتذكر
(( الشوارع كلها ماي ...والشباب يشلون بسيايرهم ...كنت فالدوريه ويا ربعي ...مر علينا كااايد ...رحت وقفته
: الليسن والملكيه اخوي ؟؟
سمعت ضحكت منى الي لها رنه...غير رقتها المعروفه فيها ...ما قدرت امسك عمري...ابا انفجر اضحك ..بس مسكت عمري
كايد : دخيلك لا تفشلنا وياي الحرمه ...فضيحه ما عندي لا ليسن ولا ملكيه ...هذا غير اان هذي سياره اخويه سرقتها
انفجرت فويهه ضحك ...قلت : على وين العزم انته والمدام؟؟
قال : صدق ما تستحي ؟؟؟
بوزت اوني ...طالعت منى الي قالت : كااايد حبيبي حراااااام
التف لها كااايد...وقال : دخيلج لا ترمسين جيه لا اتهور
ضحكت عليهم وقلت : ايه يلا مروا ...لا تفشلوني الحييين
مرت السياره ))
الله يرحمج يا منى ..كانت اخت ..واكثر ...بعدها ضااع كااايد ...
عذاري
يالسه فمكتبي ...اقرا ملفات المرضى ..بس كنت ماسكه ملفه ...ملف كااايد الـ......للحين ما اعرف عنه شي ...لازم اعرف كل شي من عند اخوه...وبعدها ببدا جلسات العلاج ...رفعت راسي على صوت تلفوني الي يرن ( غيثاني ) فديت اخويه ...رديت
: الو هلا عمري
قال : شخبارج فديتج؟؟
قالت : بخيـــر
قال: ليش ما قلتي لي ان سيارتج مختربه ؟؟
ابتسمت : ما ابي اعبل عليك
قال: افا ..منو وصلج المركز الصبح؟؟
قلت : الدريول
قال: خلاااص عيل انا بمر عليــــــــــــــــــــج
ابتسمت : اترياك
قال : متى تخلصين
قلت : الساعه 10...يعني بعد سااعه ..
سكرت وانا اسمع صوت الباب ...انفتح ...ابتسمت وانا اجوف ابو الهنوف ...احد المرضى الي اعالجهم ...وباقله ايام وبيظهر ...
قلت : هلااا ابو الهنوف ...تفضل
قال : اخاف اكون ازعجتج دكتوره
ضحكت : لا ازعاج ولا شي ...تعال تفضل
حسيته مرتبك ...في خاطره شي ,,,قلت: تولهت على بنتك
قال : هيه ..من اسبوع ما مروا يزوروني ....غريبه
قلت : يمكن انشغلوا ..
قال : لا ام الهنوف ما تتاخر عليه
قلت: ههههههه شكلك مشتاق لام الهنوف ...صح ؟؟
ابتسم وهو يحك شعره...: تبين الصدق ..هيــــه
ضحكت : خلاااص باجر ان شاء الله قبل لا اي هنيه بمر عليهم البيت ...زين
ضحك : ولا مره طلعت من مكتبج مضااايج
ابتسمت له ...هالمريض وااااااااااااايد طيب ...قصته تقطع القلب ....
طلع وهو مرتاح ...وانا بعد مرتاااحه ...بس في بالي كاايد ...رحت صوب غرفتـــــه ,,ما سمعت اي حس ..تذكرت لطيفه يوم تحذرني بس ما قدرت ...احسه غامض ..وهالشي يثير الدكتور النفسي ..فتحت الباب ...الغرفه مظلمه ....تقربت شوي شوي ...ما حسيتا لا بحد يمسكني ويثبتني على اليدار ...حسيت اني بموت من الخوف ...منو بيساعدني الحييين ..تميت اتنفس بقو...ابا اصارخ هب قارده ...غمضت عيني وانا احس بانفاسه قريب مني ...دق قلبي بقو ...خفت ...يلست ادعي على عمري شو دخلني غرفته ....
________________________
حسيت بخطوات فغرفتي ...كنت هلكاان ...ابا المخدر ...اموت فاليوم مايه مره يوم يتشنج جسمي ..قد شعر راسي ندمان ...كرهت المخدارت ..ابا اجوف عبدالله ...تولهت عليه ...فتحت ستاره الغرفه بعد ما بندت الاضاءه ...احب هالاجواء...الجو ممطر ...حسيت بحد يدش غرفتي ...وقفت بحيث اني ما انجاف ..من الاناراه الي برع انعكست وجفت ان الي دشت بنت ...من خصرها المرسوم رسم ...عرفتها هذي الدكتوره الي دشت عليه اول مره ..انا خلاااص ابا اظهر من هالسجن ...وماشي الا اني اهجم عليها ...ومهما كان هذي حرمه ...مسكتها وثبتها على اليدار وانا احس برتجافها ...تقربت منها ...من اول ما دشيت المستشفى وانا مقهور منها ...احسها مغروره ...قلت : ابا اظهـــــــــــــــــــــــــــــــــر ...
قالت وهي ترتجف : بس،،،،،،،،،،،،،،
قاطعتها وانا اصرخ : بظهر قلتلج ...
التف على صوت الباب الي انفتح والاناره ...جفت دكتوري ..الدكتور محمد ...
محمد : كااايد ابتعد عن عذاري
قلت وانا اصارخ : ما ببتعد الا يوم اظهر ...قلتلكم ابا اظهـــــــــــــــــــر
تقرب مني دكتور محمد ..مسكني من ايدي ...وشدني صوبه بحيث اني ابتعد عن الدكتوره ...انا ضعيف ...جسمي بعد المخدر خلاااص ...صار ضعيف ..كنت ارتجف واحس بالنوبه بتيني من اول ويدي ...التفتنا على صوت الي اسمها عذاري وهيه تصيح ...شهقت غطت على ويها وطلعت ...الدكتور محمد ركض وراها : عذاري ...عذاري
وقفت مبهت...الباب يتسكر اوتماتيكيا وينقفل ...ما يفتح الا بكرت مع الدكتور ...ضربت ايدي على الطاوله ...بس لو مالحقها كنت بخليها تفتح لي الباب ...يلست على الارض وانا احس راسي بينفجر ...طحت على الارض وانا احس جسمي يصرخ ...خلااااص والله تعبت ...............
غيث
ادق لها ما ترد ...خفت ...شو بلاها ...نزلت المركز ورحت صوب مكتبها وقفت منصدم وانا اسمع صوتها تصيح ...وصوت
: عذاري حياتي بس خلااااص لا تصيحين
حسيت دمي يفور ...فتحت الباب وجفت الدكتور محمد ...الي التفت صوبي...ما واحيت استوعب الا وانا احس بعذاري تفر عمرها فحضني وتصيح
طالعت محمد بعصبيه : شـــــــــــــــــــــــــــــو صاااااااااااااااااار ؟؟؟
قال وهو مرتبك : ماشي بس عذاري دشت على واحد من المدمنين
هنيه ما قدرت استحمل ...خفت عليها من اول انا هب راضي على شغلتها ...مسكتها وقلت : صار لج شي ؟؟
شهقت : لااااااااااااا
مسحت دموعها ...قلت : يلااا
طالعت محمد وطلعت وانا ماسك عذاري من ايدها وهيه منهاره....اول ما ركبت السياره
قلت: انتي خبله ادشين غرفه مدمن
ما ردت ...صرخت ما قدرت اتمالك اعصابي : على جثتي تردين للمركز,,,خلااااااااااااااااص هذا اخر يوم ...فااااااااااااااااااااااااهمه
ما ردت عليه ..بس حضنت عمرها ...دخلت السياره فمدخل البيت جفت امايه وعبود ولطيفه برع ...نزلت عذاري تركض ..يت صوبي لطيفه
: شو صاااااااااااااااااير؟؟؟؟؟؟!!!
قلت : اختج الهبله اليوم دشت على مدمن غرفته ..تخيلي هجم عليهااا فهميها انها خلااااااااص تحلم تروح المركز مره ثااانيه ..
وصلت البيت متضآيج , دخلت الغرفه وشفت جوآهر سرحآنه وما حست فيني , كآنت بملابس النوم وريحة عطرها اغرتني , تقربت منها وهي على حالها , تتأمل في المنظر الخارجي من زجآج النآفذه
لميتها ، ارتجفت بِ خوف ,
قلت بصوت هآمس : شو فيج ؟
قالت : خوفتني ,
قلت لها : متضآيج , ابآج تغيرين لي مودي جوآهر هالليله , نسيني تعبي سآمعه
طآلعتني و ابتسمت بِ هدوء : أنزين
ضحكت وقلت : بخذ شور وبرجع لج ,
،
قمت متضآيج ورضخت بالباب ,
اول مره يصير هالشي بيني انا وجوآهـر , اول مره ترفض قربي منها
ما فهمت شو الي صار , بس رفضتني , حسيت بِ أهانه ,
شغلت الزقآير وبديت اتنفسها بقوه ,
سمعت صوت خطوآتها وراي ,
قلت : جوآهر رجعي الغرفه
بس بعدها وآقفه , ما رآحت .. تنفست بعمق وبضيج ,
قلت : ليش فهميني ؟؟!!
بس سكوتها خلى اعصابي تثور , لفيت لها وشديتها لِ حضني وانا اشوف دموعها تهل بِصمت : فهميني جوآهر,,!
قالت وهي تحاول تبتعد عني : تعورني , عورت ايدي ودرني غيث , ودرني
بس انا هب قادر استوعب , قلت : جوآهر من فتره وانتي هب طبيعيه ,, فهميني انا غيث هب انسآن غريب , زوجج , وابوج والي تبينه
صرخت في ويهي , : انا احبك , والله احبك ,, بس ,,,,,,,
ودرتني ورآحت وانا وآقف بِ صمت, رفضها لي زاد من رغبتي فيها ,
ابا اعرف شو السر ورج يا جوآهر ,
فريت عمري على الكنبه , وكملت باكيت كآمل من الزقـآير , وما حسيت الا الفير وهي تمرر اصابعها على ويهي بنعومـه ,
فتحت عيوني بِ تعب , قالت : خلنى نترك هالبيت غيث , مابا اعيش بروحي , طول ما انت غايب عن البيت , احس بوحده قاتله , خلنى نسكن ويا اهلك
رفعت جسمي وقلت : بس هذا كآن شرطج , نعيش في بيت اهلج
ردت بِعنف : والحين ابا اطلع من هالمكآن , بتنفذ والا لا يا غيث !
وقفت وراها وهي عاطيتني ظهرها , قلت : انتي تآمرين امر
قالت : شكراً
مديتا يدي ابا اتلمس شعرها , بس منعت نفسي ,
في حآجز , ليلة البارحه ما تنسى ,!
شمسه
انتبهت على صوت الباب الي يندق ...دخلت الخدامه ...قالت ان ام كايد تبانا ننزل نتريق ...نزلت بعد ما لبست شيلتي ...بس عليا بعدها راقده ...شكلها ما نامت امس ...اصلا حد ناام ...طلعت وانا انزل التفت على صوت شاب : صباح الخير
ابتسمت وانا اجوف مروان...قلت : صباح النور
نزل وقال : لحقيني ...بعدج ما تعرفين البيت زين
ارتحت له على عكس اخوه الثاني ...آحمد على ما اعتقد ....بس ويـــن كااايد ..؟؟؟...نزلت ...دخلنا ...حسيت برجفه وانا اجوف الكل يالسين في جو هادي ...رحت ويلست عدال مروان...
رفعت راسي وجفت هذا الي اسمه آحمد ...ابتسم ..نزلت راسي...وين عبدالله ...وروضه عيل ...رفعت راسي على صوت حرمه عمي : عيل وين اختج عليا ؟؟
نبرتها ما تعيبني فالكلام احسها مغروره : نايمه
قالت : مره ثانيه كلكم توعون نفس الوقت ...العايله كلها تجتمع على الريوق
صخيت ...التفت على صوت آحمد : امااايه فديتج
قالت : عيون امك
شمعنى الدلع لآحمد ...احسه امه تميزه...جفت مروانياكل وهب مهتم ...
قال بصوت واطي : بتتعودين على هالوضع
قلت : وين الباقين ؟؟
قال : عبدالله طلع الدوام ..دوامه الساعه 5 الفير ..والحين 7 ..وروضه تعبانه ...وكااايد ...سكت
طالعته ...قال : يقولون مسافر
ما فهمت ...كيف يعني يقولون ...آحمد بعده يتناقش ويا امه ....
آحمد : امااايه ,,,اجلي الموضوع
امه : مستحيل
حسيت بمروان يكتم ضحكته ...طالعته ..قال : امايه تبا تزوج آحمد ...وطيف العروس بنت خالتي ...بس طيف تحب عبدالله
سكتت ...شو اقول ...التفتنا على صوت الباب الي انفج ودخلت بنت ...قصيره...شكلها بيبي ...شعرها لخصرها مثناثر باهمال ...ويها شاحب يدل على انها تعبانه ...لابسه قميص صوفي مغطي ايدها كامله لاصابعها ...وبنطلون وسيع ..
قالت بصوت هادي : صباااح الخير
نقزت وانا اسمع صوت حرمه عمي : روووضه ....عنبوه سنه لحد ما تنزلين
طالعت مروان الي يطالع روووضه بكل لهفه وخوف ...شكلها واااايد تعباانه ..بس رووضه ما ردت ..اكتفت بالابتسامه لي ...شكلها عرفت بسالفتنا ......
اول ما خلصت الريوق ...فتحت باب الغرفه على عليا ...سمعتها تشهق ...بعدها تصيح ...من يوم تضاربت ويا عبدالله فالليل ...تقربت منها وخليت ايدي على جتفها
صرخت : ابتعدي عني ...ما ابا اجوفج
ادري انها متاثره من الي صار ...بس حتى انا تعبااانه ...رحت صوب المرايا ...فتحت شعري ويلست امشطه ...مسكت التلفون ودقيت لطارق
ياني صوته وشكله تعبان : الو
صحت ...احس ان طاارق هو الانسان الوحيد الي اقدر افضض له ...قال : شمسه حياااتي شو فيج ...من امس ما رقدت احاتيج
قلت : طااارق محتايتنك ...
قال : يا عيون طاارق وقلبه انتي ...حبيبتي لا تسوين بعمرج جيه ...بغيت اتخبل يوم طحتي فالمستشفى
سكت ..ما عرفت شو اقول ...حتى انا احبه واموووت فيه ..قلت : نحن فبيت عمي
قال : ادري...بس منو الي رد عليه امس ؟؟
قلت: هذا عبدالله ولد عمي
سكت ...حسته تضاااايج من الخاطر ...قلت : طااارق عليا متغيره
قال : صبري عليها ....
سكرت وفريت عمري على السرير ........
روضه
وقفت عند المرايا وكلام الحقييير هادف يتردد فاذني ...مسكت شعري ..ابا اتغيير ..خلااااص ..بقص شعري ..بغير ستايلي ...الباب اندق ..التفت وجفت عبدالله بلبسه العسكري
قال : وعيتي
رحت صوبه ...وحضنته : هيه
قلت : عبدالله
قال : امري
قلت : ابا سياره
سكت ...شكله ما فهمني ...قلت : ابا سياره
قال : بس امايه،،،،،،،،،،
قلت : ما يهمني ...بتشري لي والا ...
قال : باااجر احلى سياره عند الباب ..
ضحكت ...وقلت : ابا اظهر من البيت
طالعني مستغرب قلت : بروووح المول
قال : تبيني اوصلج
قلت : لا بروح ويا السايق
حبني على راسي ...قال: مره ثااانيه لا تخوفيني عليج
طالعته وسكت...رن تلفونه ...ورد ..سمعته يتفق ويا ربيعه يلتقون على البحر
منصور
صوت البحر يخليك تفكر ...تشكي همومك ...تنسى كل شي ...وتذكر كل شي فنفس الوقت ...التفت على صوت تنهيده عبدالله ...قلت من غير لا التفت صوبه : شكلك انته الي بتشكيلي ....ااااه
قال : شو فيك ؟؟
سرحت بمنظر البحر : قصدك شو ما فيني ؟؟
عبدالله : منصور ...تكلم
قلت وانا اتذكر كلام لطيفه ..(( انته هب ابوه )) : عبود ؟؟
قال بلهفه : بلااااه ؟؟
قلت : انته تعرف ان امه ماخذتنه عندها ..ما اقدر احرمه منها ...وفنفس الوقت انا صبرت 5 سنين اتريا هالولد
قال : انته شفتها ؟؟
قلت : هيه وياليتني ما جفتها ...كلامها يذبحني...وبعد كملت قبل لا اظهر مديت ايدي ...ما اعرف ليش جيه تصرفت ...يمكن من زوود العصبيه ...تنرفزت من كلامها ...
قال : هيه شو قالت ؟؟
قالت : هب انا ابو عبوود
ضحك عبدالله : ههههههههههههههه
هنيه لفيت ويهي صوبه ابا ارقعه ببكس على ويهه ...بس هو قال : دخيلك وانته تصدق كلامها ؟؟؟
قلت : اكيد لاااا بس ليش؟؟؟؟؟
قال : خيفانه تاخذ الولد عنها...
طالعت البحر : المشكله ما اقدر اعذبها ...انته......
ما حسيت الا بعبدالله يلفني صوبه ويمسكني من جتفه : ادري انك تحبهاااا ...بس الي سويته فيها صعب ...وصعب انها تنسى
قلت : والحل ؟؟
قال : انا اقولك ...خيرها ...بين الطلااااق
طالعته بعصبيه: انته تخبلت ؟!!!!
قال : وعبـــود ...وهذيج الساعه بترد لك ...وعاد انته صلح الامور
طالعته : بنفذ ...بس اذا طلبت الطلاق ...بذبحك
قال: خلانا الحين من هالسالفه ...ابا اشري سياره
طالعته وقلت: بلاها سيارتك الرنج شزينها
قال : ابا سياره هديه لاختي
قلت : شو من السياير ؟؟
قال : مورسدس
رحنا بناخذ سياره لاخت عبدالله وانا افكر ....شو بسوي ويا لطيفه ...رن تلفوني وكانت العنود ...سكرت فويها وغلقته ......
روضه
الاحساس بالنقص شي فضييييع ...محد يحسه الا الي يعيشه ...تحس انك ولا شي ...ما لك اي اهميه ...مجرد شخص يقضي عمره ...وبيي اليوم الي بينتهي من دون ان يذكره حد ...هذا شعوري ....ابا اشكي ...بس لمن ...امايه الي ما تنشد عني ...والا لاخواني الي كل واااااحد مشغول بهمه ...ابا صدر حنون يحتويني ...ينسيني كل الكلام الي انقال لي ...كلام هااادف طعنه ...هزت كياني ...زعزعت ثقتي بنفسي ...مسحت دموعي ...لبست عباتي ونزلت اركض على الدري ...ما بيهمني حد ...كنت البنت الي تراعي الكل ...بس محد راعاها ....اهتم بالكل ...بس محد حتى التفت صوبها يوم ونت وقاااالت ااااه ....والشخص الي لازم يطبط عليها هو الي طعنها ...ركبت السياره
: شهمير روح الموووول
ابا اعوض عن زمن الطاااااااعه العميا لامايه ...ابا اعاندها ...بتغيييييييير ...ولا يهمني حد الا نفسي ...روضــــه ...روضه وبس ...محد غيرها
...دخلت المول وتوجهت للصالون الموجود فيه ...دخلت فتحت شعري ...كل الي فالصالون التفتن ...شعري طووووويل ...لونه اسود ....وكثيف ...قلت : اباج تقصينه قصه الفراوله ...وتسوين لي هاي لايت
يلست على الكرسي وانا اسمع صوت المقص ...ياليت مثل ما اغير شكلي ...واغير اطباعي ...انسى حب هااادف ...ما ادري كم سرحت وفكرت ...رجعت للواقع على صوت الفلبينيه ..:
Good ?
طالعت عمري ...انبهرت ...تغير شكلي 180% ....رحت وسويت تنظيف بشره ...منكير وبديكير ....كنت بتحنا بس الجرح الي فايدي منعني ...طلعت ورحت ادخل من محل واطلع من الثاني ...لحد ما حسيتا يدي بتنكسر من الاكياس الي شايلتنها فايدي ....اتصلت على السايق الي طلع وشل الاكياس ...كنت اشخط ببطاقه السحب وما همني شي ...ما خليت عطر الا اشتريته ...ما خليت ميكب من اغلى واشهر الماركات....
طلعت من المول ...رجعت البيت ...طالعت شكلي بالمرايا ...قعدت اصيــــــــــح ....ما اعرف ليش انهرت ....سمعت الباب يندق ..مسحت دموعي دش مروانورفع فويهي مفتاااح ...شهقت ..عبدالله اشترى لي سياره.....
احمد
طلعت من البيت وانا طاااااااااااااااير بالسياره ...شو فيها ندى ...حسيت قلبي بيوقف ....وقفت عند المستشفى وركضت فالممر الطويل ...جفت لامار واقفه برع
رحت صوبها وانا اصااارخ : شو صااااااار ؟؟!!!
قالت : ما بعرف ...بس هيه كتير تعبانه ....
رفعت شعري عن يبهتي بعصبيه ....شو ياها امس مرمسنها وكل شي اوكيه ....يلست اتريا ...حسيت ب..لمارا تهز جتفي ...رفعت راسي وجفت دكتوره ...رحت صوبها اركض : شو فيهااا ندى ...فهميني ؟؟!!!
قالت : انته زوجها ....؟؟؟
قلت : هيه
قالت : اسفه ..........
هنيه حسيت الدنيا اسودت بعيني ...مسكت بالكرسي لا اطيح ...افقد ندى ...لا ما اقدر ...ما اقدر ..
قالت : المدام فقدت الجنين
انهرت ويلست على الكرسي ......هب عارف احمد الله والا شو اسوي ...الحمد الله انها بخير ...
قالت : تقدر تجوفها هيه محتايتنك الحين ....
طالعت لمارا ...قالت : انته السبب
فتحت عيني على الاخر : انا!!!!!!!!!!!!!!!!
قالت : امبارح كنت كتير قاسي معها ...ندى حساسه ...واضايقت كتير بعد ما كلمتك وانته سكرت بوشها ...
مسكت راسي ...قلت : اختي كانت تعبانه
قالت لمارا وهيه شوي وتصارخ : وهادي مرتك كمان ...حراااام الي بتعملو فيهاااا حرااام
ودرتها ودخلت ...سكت عنها لانها ام ندى ..هيه ندى وااايد تحبها ...دخلت الغرفه المظلمه ...فتحت الستاره وطاحت عيني على ملاكي البريئ النايم ...تقربت منها ...اعشقاها ..والله تعبت ....اعيش حياه مزدوجه ...تقربت يلست على الكرسي ...مسكت ايدها وحبيتها وما قدرت ابعدها عني ...ريحتها ...نعومتها ...انتبهت على صوتها الي يعزف على اوتار قلبي ...
قالت : آحــ....ــمد
قلت وانا اتقرب منها وبهمس : عيونه وقلبه الي تبينه
نزلت دمعتها ..مسحت الدمعه بطرف ايدي : الا دمعتج غاليــــه لا تصيحن
قالت : كنت ابا بيبي يشبهك ...حتى لو ودرتني يبقى هو وياي
خليت ايدي على شفايفها : ان شاء الله اموت قبل لا اودرج....
طالعتني وقالت : آحمد تحبني ؟؟!!!!
طالعتها...ما جاوبت على السؤال ...طالعت عيونها ..تقربت منها ..وطبعت بوسه على خدها ...
قلت : دموعج طعمهن مااااااااااااااااالح
ضحكت ...فديت هالضحكه ......ما اقدر ...قلبي لغير ندى ما يدق ...بندت عينها ورفعت راسي وجفتت لامارا ...طالعتني وابتسمت وناولتني كوب كوفي ...شربت ...ورجعت بالذاكره للورى
(( مسكتها من ايدها بقو : ندى لازم نظهر من بيروت
صارخت : انا ما بظهر من غير ابويه
قلت : بس انتي امانه عندي وابوج قال ...اظهرج
قالت : ما بظهر
شديتها من ايدها صوبي ...ضربت بصدري ونزلت راسها : ابوج بيظهر ...يترياج فمكان ثاني ...يلااااااااااااااا لا تموتينا ويااج يا ندى
لفت وجافت لامارا ...قلت : بنطلع على سوريا عن طريق البر ....
قالت وهي تهز راسها ودموعها تهل ...: باباتي ما اظهر من دونه
اسرتني دموعها ...حسيتها بيبي ...تقربت منها ...ومسحت دموعها : ندى نفذي كلام ابوج ...
طالعتني ولامارا كلمتها ....اخير اقتنعت ...سمعنا صوت انفجار قوي ...ما حسيت الا بندى فحضني ...هنيه دق قلبي بقو ...طالعتها ..مشاعري تجاها غير عن البنات ...
قلت : يلاااا ما شي وقت
مسكت ايدها وطلعنا ...
لامارا وهيه تصااارخ ..والدخان مالي المكان : السواق مش موجود ...
قلت : اناااا بسوق
خذت السويج وركبن ندى عدالي ولامارا ورا....كانت لامار تقرا قران وندى حاضنه نفسها وتصيح ...رفعت راسها تبا اطالع المناظر
صرخت : لا اطااااالعين
طالعتني والدموع فعينها ...ما اباها تجوف المناظر الي تزيــــغ ....
رن تلفوني :الو
رديت : هلا
قال : احمد
قلت : ابو ندى ...وينك انته ؟؟!!
ما حسيت الا بندى تاخذ التلفون مني ...قالت : باباتي وينك ؟؟!!
قال : بروح الحيين صوب سوريا
شهقت : حتى نحن باباتي وعدني ما تودرني
قال : انا وراكم ...اجوفكم الحيييييييين
شهقت : باباتي بموت الخوف ....
التفت على صوت صرختها : باباتي ...باباتي
قلت : انقطع الخط ...ما تجوفين الدنيا انتي ما وقت رمسه فالتلفونات
رفعت راسها وجافت الدمار الي صاير ...شهقت وانهارت ...
صرخت : ما اجوف باباتي ورانا
لامار : حبيبت قلبي ...ما بيبين معنا شي هلق
صارخت : لاالالالالالالالالالا وقف السياره
قلت : انتي اكيد تخبلتي نحن الحيين فحدود سوريا ...
اول ما وصلنا سوريا ...التفت صوبها : ابوج ورانا صدقيني
ويها شاااحب وهذا ما يلغي الجمال الرباني الي الله عطاها اياه...طلعت من السياره ...وطلعت هيه نتريا بو ندى ولامار معانا ...يلسنا نجوف السيارات يايات صوبنا
تقربت مني هيه ...كان شعرها يطاير والوقت الظهر ...
حسيت فيها وهيه تمسك قميصي : عطشانه آحمد ابا ماااي
طالعتها ...اشفقت عليها .....رحت صوب الدكاكين ....خذت غرشتين ماي ...صبيت الاولى على راسي ..وانا احس بالحر ...بس التفت باقوى ما عندي وقطرات الماي المختلطه بالعرق اطايرت ...على صوت انفجار قوي ...فريت غرشه الماي وركضت ...حسيت قلبي بيوقف ..شو الي صار...سمعت صرخه ندى ...والدخان الاسود عبى المكان ...التف وجفت الجسر انقصف ...وانهد ...وكل السيارت صارت ركااااااااااام ...ركضت وراى ندى الي صارت مثل الخبله تركض صوب الدمار...صوب الدخان الاسود ...ركضت وكنت اسرع منها ..مسكتها من خصرها وشديتها ...لحد ما طاحت على الارض كانت تصااارخ ..ما فهمت منها شي ...بس كنت احس بقبلها الي بيوقف من كثر ما يدق ...واسمعها تشهق بسم ابوها ..
قلت : بس خلاااص ندى
انهارت بين ايديه ....فقدت الوعي ...شليتها وركضت صوب لامار ...الي فتحت السياره ...ومن هذاك اليوم وهيه لي انا ....آحمد ))
نهايه البارت